أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية، نجاح القوات في إخلاء استاد القاهرة من عناصر الأولتراس التي اقتحمت صباح اليوم السبت، الاستاد المقام عليه مباراة فريقي الأهلي وسيوي سبورت الإيفواري في إياب نهائي الكونفيدرالية. وقال المصدر إن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات أتموا تمشيط مدرجات الاستاد كافة ومختلف أرجاء الاستاد خوفا من اندساس أي مخرب قام بزرع أي عبوات متفجرة، وأضاف أنه جار إصلاح البوابة التي تم اقتحامها بسيارة نقل تم التحفظ عليها. وكانت وزارة الداخلية أكدت في بيان أنه في ساعة مبكرة من صباح اليوم اقتحم عدد من عناصر الأولتراس استاد القاهرة من خلال باب الاستاد البحري باستخدام سيارة نقل "لوري"، ما تسبب في تحطيم الباب وإحداث تلفيات به. وذكر البيان أن حوالي 2000 منهم تمكنوا من الوصول إلى مدرجات الاستاد، قبل انتظام خدمات تأمين المباراة. وكانت وزارة الداخلية أهابت أمس بجماهير الكرة المصرية التعاون مع رجال الأمن في أداء رسالتهم للحفاظ على سلامة الجماهير خلال المباراة المزمع إقامتها مساء اليوم. وأعربت الوزارة عن حرصها على دعم الفرق الرياضية في مشوارها لحصد البطولات وموافقتها على حضور 25 ألف مشجع لمباراة اليوم.

سيعود منتخب مصر للعب على استاد القاهرة، الذي شهد تتويجه بكأس الأمم الإفريقية 2006 لكرة القدم، عندما يستضيف بوتسوانا في التصفيات القارية بعد غد الأربعاء. واضطرت مصر إلى خوض مبارياتها على ملاعب تابعة للجيش لتكون أكثر تأمينا وكان من المنتظر أن يستضيف بوتسوانا على استاد الدفاع الجوي بعد موافقة الأمن على حضور 20 ألف مشجع. لكن أحمد حسن مدير منتخب مصر قال للموقع الرسمي للاتحاد "منتخب مصر على استعداد تام دائما للعب في أي ملعب ويوجه الشكر لمسؤولي ملعب الدفاع الجوي على تقديم كل التسهيلات لإقامة المباراة هناك". وأضاف قائد منتخب مصر السابق "لكن الاتحاد كان قد أبلغ مسؤولي الاتحاد الإفريقي بإقامة اللقاء على استاد القاهرة ومن ثم تم إبلاغ الفريق المنافس بهذا الملعب وهو الأمر الذي يمنع تغييره". وربما يعطي قرار إقامة اللقاء في استاد القاهرة دفعة للفريق الذي اعتاد عليه وحقق فيه العديد من الانتصارات المهمة. وفازت مصر في الجولة الماضية 2-صفر على بوتسوانا وستحاول تكرار الفوز لإنعاش آمالها في التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015 والمقرر إقامتها بالمغرب. ولدى مصر ثلاث نقاط من ثلاث مباريات وتتأخر بأربع نقاط عن منتخبي السنغال وتونس صاحبي الصدارة. وتوجت مصر بكأس الأمم ثلاث مرات متتالية بين 2006 و2010 قبل أن تغيب عن البطولة في 2012 و2013.

يشهد استاد القاهرة في الثامنة مساء الأحد، بتوقيت القاهرة، مواجهة غاية في القوة بين الأهلي والزمالك في السوبر المصري، في بداية الموسم الجديد. يعد لقاء السوبر المصري اليوم بمثابة التحدي الحقيقي لحسام حسن المدير الفني لفريق الزمالك، خاصة وأن أبناء ميت عقبة يخوضون مباراة اليوم تحت شعار"لا بديل عن الفوز" لاسيما وأن الإدارة وفرت للفريق كل مقومات الفوز. استقر الجهاز الفني لفريق الزمالك بقيادة حسام حسن على التشكيل الذي سيخوض به الفريق اللقاء ويضم أحمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي محمد عبد الشافي وعلي جبر وأحمد دويدار وعمر جابر في خط الدفاع، على أن يشارك الثلاثي محمد كوفي وإبراهيم صلاح ومعروف يوسف في خط الوسط، ويلعب الفريق بمثلث هجومي يضم أحمد عيد عبد الملك وأيمن حفني وعبد الله سيسيه. وفي المقابل، أنهى الأهلي تدريباته استعدادا لمواجهة السوبر وسادت حالة من التركيز على الجهاز الفني واللاعبين قبل ساعات من المباراة خاصة الإسباني جاريدو المدير الفني الذي يسعى إلى أول لقب مع القلعة الحمراء. ووضع المدير الفني خطة مرنة للتعامل مع مباراة اليوم، حيث يلعب الفريق في البداية بطريقة حذرة ولن يجازف بالهجوم. ولن يجري جاريدو تغييرات كبيرة على تشكيل الفريق الذي يخوض به مباريات البطولة الكونفيدرالية، حيث سيلعب بتشكيل أقرب لشريف إكرامي وباسم علي وسعد سمير ومحمد نجيب وصبري رحيل وحسام عاشور وحسام غالي ومحمد فاروق ووليد سليمان وعمرو جمال وأحمد عبد الظاهر.

قرر الاتحاد المصري لكرة القدم إقامة مباراة السوبر المصري بين الأهلي والزمالك باستاد القاهرة في الثامنة مساء الأحد المقبل بدون جمهور. كما قرر اتحاد الكرة أن يحتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية في حالة انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل.

استبعد وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبد العزيز السماح بعودة الجماهير للملاعب هذا الموسم في هذا البلد المضطرب أمنيا بعدما اشتبك مشجعون للأهلي مع قوات الأمن في استاد القاهرة الشهر الماضي.كما قال الوزير الذي انضمت وزارة الرياضة إلى حقيبته الحكومية بعد رحيل وزيرها اللاعب الدولي السابق طاهر أبو زيد في تغيير وزاري الشهر الماضي إنه تجري حاليا دراسة إسناد تأمين المباريات لشركات أمن خاصة.ونقلت بوابة الأهرام الالكترونية عن عبد العزيز "من الصعب أن يشهد الموسم الكروي الحالي عودة الجماهير للمدرجات.. بخاصة بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الأهلي والصفاقسي التونسي الأخيرة في كأس السوبر الإفريقي".ويشير الوزير المصري إلى ما جرى في 20 فبراير الماضي حين اندلعت فجأة اشتباكات بين مئات من مشجعي الأهلي وقوات الأمن بعد تتويج الفريق بطلا لكأس السوبر الإفريقي على حساب الصفاقسي التونسي في القاهرة.كما ملأت سحب الدخان سماء ذلك الاستاد العملاق بعدما حاول مشجعون للزمالك اقتحامه متحدين قرارا بمنعهم من حضور مباراة للفريق في ذهاب دور 32 بدوري أبطال إفريقيا.وبعدها خاض الأهلي مباراة الإياب في ذلك الدور للمسابقة القارية التي يدافع عن لقبها في استاد تابع للجيش بالاسكندرية وحرم من حضور مشجعيه مثلما يحدث في المسابقات المحلية.لكن عبد العزيز قال إن شركات خاصة ربما تتولى عمليات التأمين في المباريات في تحول كبير لبلد كانت للقرارات الأمنية فيه الكلمة العليا خاصة في العامين الأخيرين اللذين لم تستكمل فيهما مسابقة الدوري الممتاز بسبب أحداث سياسية أو أمنية.والأسبوع الماضي طالبت رابطة "ألتراس أهلاوي" التي كان أعضاؤها ضالعين في الاشتباكات مع الشرطة إنه قد آن الأوان ليتولى المشجعون تأمين المباريات.وقال عبد العزيز "وزارة الداخلية أرسلت خطابا أكدت فيه عدم ممانعتها في قيام شركات أمن خاصة بتأمين المباريات من الداخل على أن تتولى الشرطة تأمين المباريات من الخارج".وأضاف "لا يوجد رفض من وزارة الداخلية على الفكرة".وحسب الوزير فإن الوزارة تدرس الأمر من النواحي القانونية والرياضية دون أن يستبعد مشاركة روابط المشجعين في تلك الشركات المقترحة.