رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
ليس التدخين ولا ارتفاع ضغط الدم.. تعرف على أخطر عامل مسؤول عن الوفيات

نشر موقع سي أن أن تقريرا تساءل فيهعن أكبر عامل مسؤول عن الوفيات في أنحاء العالم، مجيبة بأنه ليس التدخين ولا ارتفاع ضغط الدم. ويشير التقرير إلى أن أكبر عامل مسؤول عن الوفيات هو الحمية السيئة التي تسبب وفياتأكثر من تدخين التبغ وضغط الدم. ويشير التقريرإلى أن الأمر لا يتعلق فقط باختيار الناس خيارات غير صحية، مثل اللحوم الحمراء والمشروبات الغازية المليئة بالسكر، لكن وبالأهمية ذاتها غياب الأغذية الصحية من حميتنا، مصحوبة بكميات كبيرة من الملح. ويضيف التقرير: في الوقت الذي كان فيه الحديث عن الحميات الصحية تقليديا، يركز على تقليل تناول الأغذية غير الصحية، أظهرنا في هذه الدراسة أن.. التناول القليل للأغذية الصحية هو عامل أكثر أهمية من زيادة تناول الأغذية غير الصحية. ويلفت الموقع إلى أنه في عام 2017 كانت واحدة من كل خمس حالات وفاة سببها فرط الصوديوم ونقص الحبوب الكاملة والفواكه والمكسرات والبذور، بحسب ما كشفت الدراسة، وليس الحميات المليئة بالدهون المتحولة والمشروبات المحلاة والمستويات العالية من اللحوم الحمراء والمصنعة. 15 عامل خطر في الحمية وتقول لاموت إنه في التحليل، الذي مولته مؤسسة بيل وماليندا غيتس، درس أفشين وزملاؤه 15 عامل خطر في الحميات وآثارها على الوفاة والإعاقة، وتمت مقارنة مستويات عالية من اللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات المحلاة والأحماض الدهنية المتحولة والملح -وكلها معروفة بمخاطرها الصحية- مع حميات تفتقر إلى الأغذية الصحية. ويذكر الموقع أن الأغذية الصحية تتضمن الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والحليب والكالسيوم والمكسرات والبذور والألياف والبقوليات والأحماض الدهنية (أوميغا 3)، الموجودة في الأسماك والدهون غير المشبعة، وهي الدهون المفيدة الموجودة في السالمون والزيوت النباتية وبعض المكسرات والبذور. وبحسب التقرير، فإنه باستثناء الملح، الذي كان أحد عوامل الخطر الرئيسية في معظم البلدان، فإن الدراسة وجدت أن اللحوم الحمراء والمصنعة والدهون المتحولة والمشروبات المحلاة كانت في أسفل عوامل الخطر لمعظم البلدان. ويقول الموقع إن نصف الوفيات المتعلقة بالحمية في العالم في 2017 كانت بسبب ثلاثة عوامل خطر: تناول الكثير من الملح، وكمية غير كافية من الحبوب الكاملة، وكمية غير كافية من الفاكهة، وأضاف أن تلك المخاطر كانت حقيقية، بغض النظر عن المستوى الاقتصادي الاجتماعي في معظم البلدان. وينوه التقريرإلى أن الدراسة الجديدة كانت جزءا من تقرير سنوي حول أعباء المرض العالمية، الذي يقوم بإعداده آلاف الباحثين، ويتتبع الوفيات المبكرة والإعاقات بسبب 350 مرضا وإصابة في 195 بلدا. ويذكر الموقع أن تلك المجموعة أصدرت في شهر كانون الثاني/ يناير، تقريرا تحت عنوان الحمية لعالم صحي، قال إن التخفيف من اللحوم الحمراء واستهلاك السكر، وزيادة استهلاك الفواكه والخضار والمكسرات قد يمنع 11.6 مليون حالة وفاة مبكرة من الإضرار بكوكب الأرض.

1848

| 09 أبريل 2019

محليات alsharq
قطر رئيسا لإقليم الشرق الأوسط لمتابعة خطط رعاية الأذن والسمع

أوصت الحلقة العلمية الإقليمية حول تعزيز برنامج الرعاية بالأذن والسمع ودمجه في الرعاية الصحية الأولية والنظم الصحية ، التي نظمها المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ومنظمة الصحة العالمية، بانتخاب دولة قطر لتكون رئيسا لإقليم الشرق الأوسط لمتابعة مدى تنفيذ الخطط والمشاريع والخطط المتعلقة برعاية الأذن والسمع في الإقليم، والتعرف على الطرق الممكنة لتقوية برامج الأذن والسمع وإدماجها ضمن الرعاية الصحية الأولية والنظم الصحية. وقال الدكتور خالد عبد الهادي حسن رئيس وحدة السمع والتوازن واستشاري أمراض السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية ورئيس الحلقة العلمية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن الحلقة العلمية أوصت كل دولة بأن تضع خطة لكيفية إدماج صحة الأذن والسمع في الصحة الأولية ، مشيرا إلى أن كل الدول قدمت مقترحاتها وأجندتها في هذا الشأن ، لكن دولة قطر حصلت على أفضل مقترحات بشأن خطتها المستقبلية. وأضاف عبد الهادي أنه تم انتخابه خلال الحلقة العلمية، التي شارك فيها أطباء من معظم دول المنطقة، وهي كل الدول العربية بالإضافة إلى شمال وباكستان والهند وإيران، رئيسا لمتابعة كل ما يحدث في كل دولة على حدة ومدى تنفيذ خططها المتعلقة بالرعاية السمعية. وأوضح أن خطة قطر تقوم على مسح شامل لجميع كبار السن ما فوق 60 عاما ، وكذلك مسح شامل للذين يتعرضون لأصوات عالية وخاصة في المصانع والذين يعملون في الجيش. وأشار إلى أن كل الدول قامت خلال الحلقة العلمية بتقديم عروض حول كل ما يتعلق بصحة السمع والأذن ، وبناء عليه تم التوصية بكيفية إجراء الخطة المستقبلية لكل دولة لمدة ثلاث سنوات على أن تباشر كل دولة بعد ذلك رفع توصياتها ورؤاها إلى وزراء الصحة في دول الإقليم لتفعيلها.

1137

| 20 نوفمبر 2013