أصيب 40 شخصا على الأقل، في أعقاب انفجار سيارة ملغومة بمجمع حكومي في إقليم سمنكان بشمال أفغانستان اليوم. وأوضح مسؤولون أنه بعد تفجير السيارة، جرى تبادل لإطلاق النار بين مسلحين نفذوا العملية، وأفراد من قوات الأمن المتمركزة في المنطقة. وأشار متحدث باسم حكومة إقليم سمنكان قائلا إنه هجوم معقد بدأ بسيارة ملغومة، والاشتباكات مع المهاجمين لا تزال دائرة. وفي هذا السياق، قال خليل مصدق مدير قطاع الصحة بالإقليم إن 43 من المدنيين وقوات الأمن، أصيبوا في الهجوم، وإن الرقم مرشح للزيادة مع توقعات بسقوط قتلى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

أصيب 5 مدنيين عراقيين نتيجة هجوم بقذائف الهاون جنوب بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرقي العراق. وقال مصدر أمني عراقي إن قذائف هاون سقطت في قرية الجديدة جنوب قضاء بعقوبة، مما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين بجروح مختلفة. من جانبها، قتلت القوات الأمنية مسؤولا في تنظيم (داعش) شمالي العاصمة بغداد. وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن قوة خاصة نصبت كمينا ضمن منطقة الأزري، بعد ورود معلومات استخبارية بتسلل مسلحين إلى المنطقة. وأضاف البيان أنه وقع اشتباك مع المسلحين، أسفر عن قتل مسؤول في تنظيم (داعش). وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، القبض على ستة عناصر من تنظيم (داعش) في الموصل شمالي البلاد. وذكر بيان للوزارة، أنه بناءً على معلومات استخبارية تمكنت قوة من لواء المشاة 75 الفرقة 16 من إلقاء القبض على ستة من عناصر (داعش) في أحياء سومر وحي الانتصار وقرية عين ناصر وناحية حمام العليل جنوبي مدينة الموصل.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، إصابة 8 مدنيين في حصيلة أولية جراء تفجير نفذه تنظيم (ي ب ك، بي كا كا) بمدينة رأس العين السورية، الواقعة ضمن منطقة عملية نبع السلام. وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر، إن تنظيم (ي ب ك، بي كا كا) يواصل هجماته الوحشية.. مضيفة أن قتلة الأطفال، نفذوا تفجيرا في سوق برأس العين، ما أسفر عن إصابة 8 مدنيين أبرياء وفق حصيلة أولية. وأمس الجمعة، قُتل مدنيان اثنان، وأصيب 5 آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة في رأس العين، رجّحت مصادر أمنية وقوف التنظيم وراءه. وأطلق الجيش التركي في 9 أكتوبر الماضي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية نبع السلام شرق نهر الفرات شمالي سوريا لتطهيرها من مسلحي ي ب ك بي كا كا وداعش وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب المسلحين من المنطقة وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.