رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
رواد أعمال لـ الشرق: مبادرات لدعم الابتكار في الاستثمارات الناشئة

أشاد تلفزيون «trt word» التركي في تقرير له بالنمو الذي شهده قطاع ريادة الأعمال في الدوحة خلال السنوات الأخيرة، مرجعا ذلك إلى العديد من الأسباب، أبرزها الاهتمام الحكومي الكبير بهذا المجال، الذي يعد واحدا من بين أبرز الأعمدة التي تبنى عليها رؤية قطر 2030، في إطار عملية تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على الموارد المالية الناتجة عن تصدير الغاز الطبيعي المسال، من خلال تعزيزها عبر الناتج المالي القادم من مختلف القطاعات، وعلى رأسها ريادة الأعمال التي باتت تلعب دورا كبيرا في النهوض بالاقتصادات الوطنية، في العديد من الدول الكبرى على المستوى الدولي، ومن بينها بريطانيا التي تعد أحد أكثر البلدان استفادة من هذا المجال. تطوير القطاع وأكد التقرير سير قطر في هذا الاتجاه عبر اتباع خطة مميزة تعنى بأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والدفع بها إلى الأمام، ومساعدتها على الخروج من الأزمات بأقل الأضرار، في صورة ما حدث مع ملاك المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الفترة التي شهدت انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم تخصيص أموال كبيرة للمبتدئين في قطاع الأعمال، بهدف تمكينهم من تخطي تلك المرحلة دون انهيار المشاريع الخاصة بهم، وهو بالفعل ما كان بعد أن نجحت تلك الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة من تخطي هذه العقبة دون الافلاس، والعودة لممارسة نشاطاتها بشكل مباشر بعد انفراج جائحة كوفيد 19. أهمية المونديال وبين التقرير الدور الذي لعبته كأس العالم قطر 2022 في تعزيز قطاع ريادة الأعمال، حيث شكلت العديد من الفرص المميزة لصغار المستثمرين، عبر المناطق الكثيرة التي تم تخصيصها لإطلاق العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مختلف أرجاء الدولة، الأمر الذي ساعد المبتدئين في هذا القطاع على اتخاذ قرار الاستثمار، وفتح مشاريع خاصة بهم تهتم بصفة خاصة بالنشاطات الخدمية كالمطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى بيع الهدايا، وهي المشاريع التي حققت أرباحا معتبرة من شأنها مساعدتهم على الإبقاء على هذه الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة، للاستفادة من التغيرات المرتقب حدوثها في الأعوام القليلة القادمة، وأولها الوصول إلى 6 ملايين زائر بعد حوالي سنوات من الآن، ما يرفع الحاجة إلى مثل هذه المشاريع الناشئة في المستقبل القريب. توافق الآراء وتعليقا منهم على ما جاء في التقرير شدد عدد من رواد الأعمال على النمو الكبير الذي شهده هذا القطاع في العام الحالي الحالية، واصفين عام 2022 بسنة النهضة بالنسبة لمجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تمكن فيها من تسجيل أرقام غير مسبوقة، بعد أن زادت نسبة الطلب على الاستثمارات الناشئة بنسبة لا تقل عن 65 % إذا ما قورنت الأوضاع بما كانت عليه في السابق، مؤكدين على ضرورة الاستمرار في السير وفق هذا المنوال في المرحلة المقبلة، التي يجب أن تتأكد فيها مكانة قطاع ريادة الأعمال في تعزيز رؤية قطر 2030، وخلق مصادر دخل جديدة تدعم الموارد المالية المحلية الناتجة عن صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال، ما يحتاج ابتكارا وإبداعا من طرف المستثمرين في حد ذاتهم، ومساعدات مالية ومعنوية من طرف جميع الجهات المسؤولة على القطاع الاقتصادي في البلاد، لافتين إلى أن السنة الحالية يجب أن تشكل مناسبة للتأكيد على التطور الحاصل على مستوى القطاع بشتى جوانبه. نمو منتظر وفي حديثه للشرق قال رائد الأعمال مصعب الدوسري إن زيادة النمو الذي شهده قطاع ريادة الأعمال في قطر خلال المرحلة الأخيرة، كان منتظرا بالنظر إلى العديد من المعطيات أولها الاهتمام الكبير الذي توليه الجهات المسؤولة في الدولة بهذا القطاع، الذي يحظى بمتابعة كبيرة كونه أحد أبرز الأعمدة التي تبني الدوحة عليها رؤيتها الخاصة بعام 2030، في ظل إمكانية إسهامه بشكل كبير في تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على الموارد المالية الناتجة عن صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال، ما سيلعب دورا كبيرا في تعزيز الاقتصاد المحلي وتقويته خلال المرحلة القادمة، التي تسعى الدوحة فيها إلى احتلال مكانة مرموقة وسط العواصم العالمية في جميع القطاعات. وأضاف الدوسري إلى ذلك أن النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، والتي احتضنتها قطر في الفترة ما بين 20 نوفمبر الماضي و18 ديسمبر الحالي، والتي دفعت بالكثير من صغار المستثمرين إلى طرق الأبواب، ودخول هذا العالم من خلال مجموعة من المشاريع الخدمية، الرامية إلى تلبية الرغبات المضاعفة على العديد من المنتجات خلال هذه المرحلة التاريخية بالنسبة للدولة، التي استقبلت المونديال لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو بالفعل ما كان بعد أن شهدت المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة طلبا لامتناهيا على مجموعة كبيرة من البضائع، مستفيدة من العديد من المعطيات أولها تحول الدوحة إلى قبلة لأكثر من مليون زائر في الفترة ما بين الأول من شهر نوفمبر الماضي وإلى غاية نهاية 2022، بغرض تشجيع المنتخبات المشاركة في البطولة. إثبات الذات وهو ما سار عليه رائد الأعمال سعد الفارسي الذي أكد القفزة النوعية التي حققها قطاع ريادة الأعمال في عام 2022، الذي كان ناجحا بامتياز بالنسبة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تمكنت من إثبات ذاتها وأهمية الدور الذي تلعبه في تقوية الاقتصاد الوطني وخلق موارد دخل جديدة، مستفيدة في ذلك من انتعاش الأسواق في الدولة بداية من انفراج الأزمة التي خلقها انتشار فيروس كورنا بصورة جيدة، وصولا إلى المونديال الذي أقيم لأول مرة في تاريخها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي ساهم بصورة جلية في انتعاش حركة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، مع وصول أكثر من مليون زائر إلى الدوحة لمؤازرة منتخباتهم المشاركة في هذا العرس العالمي. وأشار الفارسي إلى ضرورة استغلال هذه المعطيات والعمل على جعل السنة الحالية مناسبة للتأكيد على التطور الحاصل على مستوى القطاع بشتى جوانبه، عن طريق الحفاظ على المشاريع التي أسست لغرض خدمة البطولة والعمل على توسعتها في الفترة القادمة، من أجل التماشي مع رؤية قطر 2030، التي تعد ريادة الأعمال أحد أبرز أعمدتها، مؤكدا توفر البيئة المناسبة لذلك في الدوحة، بالذات في ظل التوقعات التي تشير إلى وصول 6 ملايين زائر إلى قطر عقب سبعة أعوام من الآن، ما يرفع الحاجة إلى مثل هذه المشاريع دون أي أدنى شك. نسب الزيادة بدوره شدد رائد الأعمال الدكتور حمد الكواري على القفزة النوعية التي حققتها مبيعات وأرباح المشاريع الصغيرة خلال العام الماضي، مقدرا نسبة نموها بـ 65 % بفضل احتضان قطر للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، التي تعتبر أحد أهم وأبرز الأسباب التي أدت إلى مثل هذه النتائج غير المسبوقة والمفيدة جدا لصغار المستثمرين الذين سيكون بإمكانهم التوسع أكثر مستقبلا، بالاستناد على ما جنوه من أموال خلال تلك الفترة كل على حسب اختصاصه. وتوقع الكواري أن يشكل المونديال صفحة جديدة في الاقتصاد القطري، الذي سيرتفع حجم النمو فيه مستقبلا، بالاعتماد على قطاعي الضيافة والسياحة اللذين سينتعشان بشكل ملحوظ في الأعوام القادمة، بالنظر إلى أن الكثير من زوار البلاد في هذه الفترة سيعودون بعد ذلك، أو على الأقل سيدفعون بمعارفهم إلى زيارة الدوحة والاستمتاع بالخدمات السياحية التي تقدمها، بفضل ما سيؤدي إلى الحفاظ على الحركة التجارية في البلاد، والنمو الذي تشهده المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي ستلعب دورا مهما في الحفاظ على الحركة التجارية على مستوى المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتضاعف حتى من مداخيل الدولة بالعملة الصعبة بشكل يعكس سير الأموال في الوقت الراهن. تقديم الدعم من ناحيته صرح رائد الأعمال أحمد الجاسم أن الحفاظ على النمو الذي حققه قطاع ريادة الأعمال خلال المرحلة المقبلة يتطلب أمرين أساسيين أولهما توجه صغار المستثمرين إلى الابداع والابتكار، مع التركيز على تفادي اطلاق مشاريع متشابهة، ما يرفع من حجم التنافسية في المشاريع الناشئة على جميع المستويات، ويسهم بشكل ملحوظ في تقوية هذا المجال والتأكيد على مكانته كواحد من بين أبرز الأعمدة التي تبني عليها قطر رؤيتها المستقبلية، المستندة في الأساس على تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على الناتج المالي الخاص بصادراتنا من الغاز الطبيعي المسال. وأضاف الجاسم إلى ذلك دعم الجهات المسؤولة على القطاع الاقتصادي في الدولة لمثل هذه المشاريع على جميع الجوانب، وبالأخص المادية والمعنوية منها، مؤكدا على العمل الكبير الذي تقوم به لحد الآن في سبيل تحقيق النهضة المطلوبة لريادة الأعمال المحلية، إلا أنها وبالرغم من ذلك تبقى مدعوة إلى تقديم المزيد من المساعدة لصغار المستثمرين من أجل حثهم على تسجيل نتائج أفضل في المرحلة القادمة.

1151

| 10 يناير 2023

محليات alsharq
رواد أعمال لـ الشرق: المنصة الاستثمارية تدعم المشاريع الصغيرة

اكد عدد من رواد الاعمال واصحاب المشاريع، انهم يترقبون الاعلان عن مزيد من تفاصيل منصة المشاريع الاستثمارية، والتي تم الاعلان عن إطلاقها للراغبين في عمل مشاريع استثمارية خلال فعاليات كأس العالم 2022، وتصل إلى 400 فرصة استثمارية وليس ضروريا ان يكون المتقدم صاحب مشروع قائم، معلنين استعدادهم للمشاركة وتقديم أفكار إبداعية تعبر عن البيئة والثقافة والهوية القطرية. وقالوا لـ الشرق ان هذه المنصة ستساعد اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على تعزيز مشاريعهم، وتوسعها بشكل أكبر، منوهين إلى ان المشاركة بها ستعطي تجربة عن سوق العمل الفعلي ومن خلال التسويق للزبائن من مختلف الثقافات والجنسيات، كما انها ستعطي الخبرة وتقوي المشاريع من خلال دراسة السوق، وكيفية التعامل مع مختلف الزبائن. وأشاروا إلى ان هناك العديد من المواهب القطرية التي تستحق الظهور والدعم وتسليط الضوء عليها، فضلا عن أن هناك مشاريع ذات لمسة تعبر عن الهوية وتعبر عن البيئة القطرية، وفيها حرف فنية، موضحين انه من المتوقع أن يكون هناك نوعان من المشاريع، النوع الأول سيركز على تغطية احتياجات الزوار من المطاعم والمقاهي والأزياء، اما الثاني سيضيف لثقافة الزوار، ويترك ذكرى طيبة وانطباعا جيدا تجعله يرغب في الرجوع إلى قطر مرة أخرى. زيد الحمدان: فرص استثمارية لمجتمع الأعمال المحلي قال زيد الحمدان - رجل اعمال، اننا نرحب بهذه المبادرة لأنها تدل على حرص المسؤولين على اشراك المجتمع المحلي والمشاريع المحلية في الفرص الاستثمارية المتاحة، مشيرا إلى انه من وجهة نظره يرى انه من المهم جدا أن يكون هناك طابع قطري مميز في اغلب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من القطريين المحليين المشاركين في كافة المجالات المتاحة. واشار إلى ان هناك نقطة إيجابية لفتت انتباهه انه ليس شرطا أن يكون لدى المشارك مشروع قائم، أي أنه يمكن من لديه فكرة أو مبادرة أن يكون لديه الفرصة للمشاركة، معربا عن امله ان كان يتم الإعلان في وقت سابق عن المبادرة، حتى يتسنى لأصحاب المشاريع والأفكار الفرصة للتجهيز والتسويق لها عبر هذه المنصة. وتابع قائلا: كما نتمنى أن يتم اتاحة فرصة لاختيار أفضل المشاريع التي تتناسب مع معايير معينة، خاصة وأنها فرصة لا تعوض لإبراز أفكارنا التي تعبر عن البيئة القطرية، تعريف المجتمع العالمي بها، ولذلك يجب أن يكون هناك تركيز على المشاريع التي لها طابع يعبر عن الهوية القطرية وأعتقد من وجهة نظري انه معظم المستفيدين الذين سيكون لهم نصيب اكبر هم اصحاب مشاريع المطاعم والمقاهي وأيضا يمكن رؤية مشاريع لبيع الهداية والتوبة والتوزيعات الدراسية. ‏ وأرجع ذلك لسببين، الأول انه معظم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة قائمة على هذه الأفكار، خاصة وانه ليس هناك وقت البحث عن مشاريع مميزة تشكل إضافة قيمة للدين وللدولة وللتاريخ القطري، منوها إلى انه من وجهة نظره يجب ألا يكون الموضوع ماديا بحتا. مضيفا: واقترح ألا يتم فقط التركيز على مشاريع استثمارية بحتة، ولكن أيضا يمكن التركيز على مشاريع تبرز الثقافة والهوية القطرية. حميد القحطاني: استقطاب المشاريع القطرية الناشئة اعرب حميد القحطاني - صاحب مشروع لتجارة الفخار، عن شكره للجهات المختصة على توفير هذه المنصة، منوها إلى انه يترقب المزيد من المعلومات عنها، ومستعد للتقديم والمشاركة بها، خاصة أنها تساعد اصحاب المشاريع عن طريق المشاريع الصغيرة الناشئة على نطاق أوسع، كما انها تساعد في تعزيز مشاريعهم، وتأسيسها بشكل جيد. وقال ان المشاركة بها ايضا سيعطي تجربة عن سوق العمل الفعلي، وذلك من خلال التسويق للزبائن من مختلف الثقافات والجنسيات، فضلا عن قطاع عريض من المجتمع القطري، مبينا أنها ايضا تعطي الخبرة مما يقوي المشاريع من خلال دراسة السوق، وكيفية التعامل مع مختلف الثقافات. واستطرد قائلا: كما أن هذه المنصة ستوفر وتعزيز المشاريع التي ليس لها نقطة بيع أو مبنى أو محل، خاصة وأنها انتشرت في الآونة الاخيرة، بحث يكون المشروع قائم اونلاين، ولكنها مرخصة ولها اوراق، ولكن بسبب الالتزامات المادية وارتفاع الإيجارات أصبحت قائمة فقط من خلال التسويق عبر الإنترنت، ولذلك فإن هذه المنصة ستعتبر محفزا ودافعا لمشاركة بها، حيث انها ستكون بمثابة قفزة لأصحاب المشاريع للتحول من التسويق الإلكتروني إلى عرض منتجاتهم على أرض الواقع. ولفت إلى ان هناك بعض التصورات من وجهة نظره لاختيار هذه المشاريع، بحيث ان يتم اختيار المشاريع التي تعتمد على أشياء كثيرة تخص كأس العالم 2022، والتي تتميز بطابع قطري. واضاف: وأعتقد أن اغلب المشاريع المشاركة ستكون لها تكون في مجالات مختلفة مثل الأطعمة والتحف والملابس، خاصة ان أصحاب المشاريع متحمسون جدا ونأمل أن يكون هناك استقطاب المشاريع القطرية الناشئة، ونتمنى التركيز على المشاريع الصغيرة التي هي بحاجة للدعم، خاصة ان هذه المنصة ستكون بمثابة فرصة للتعريف عن المنتجات القطرية المصنوعة يدويا، مثل مشروعه الذي انشأه عام 2019 عن الفخار والفروق بين المنتجات الفخارية والخزفية والسراميك، وجميعا مصنوعة يدويا وبحرفية عالية. سعد السليطي: ‏ مواهب قطرية تستحق الدعم يرى سعد السليطي - صاحب شركة استشارات وتسويق، أن هذه المنصة او المبادرة تعتبر أمرا إيجابيا، وبالفعل طرحها في مثل هذا الوقت يساعد أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في التسويق والترويج عن منتجاتهم، مشيرا إلى انها بمثابة فرصة سانحة لكل المشاريع الصغيرة والناشئة، والتي تقدم منتجات ذات جودة عالية، وتحتاج لهذه المنصة التي الوصول إلى أكبر عدد من الزبائن، والوصول إلى شرائح متعددة ومختلفة من الثقافات والجنسيات من زوار كأس العالم، الذي سيأتون للبلاد. وقال انها تتيح الفرصة لرواد الاعمال للمساهمة والمشاركة في كافة المناسبات والفعاليات التي يتم تنظيمها في البلاد لدعمهم. وتابع قائلا: وأعتقد أنها فرصة لإبراز المشاريع التي تستحق الظهور، خاصة وانه السوق القطري المستهدف أوسع وأكبر، وهناك مواهب قطرية تستحق الظهور والدعم وتسليط الضوء عليها، كما ان هناك مشاريع ذات لمسة تعبر عن الهوية وتعبر عن البيئة القطرية، وفيها حرف فنية. وأشار إلى أن البعض قد يتجه إلى المشروعات المتعلقة بالطبخ والبعض الآخر قد يتجه للمشروعات المتعلقة بالفن والرسومات والهدايا والمنحوتات، منوها إلى أنه من المتوقع ان هذه المشاريع ستنجح وتحقق نجاحا باهرا من خلال هذه المنصة، وخلال فعاليات كأس العالم، وذلك نتيجة وجود اعداد كبيرة من الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات. ‏محمد المطوي: تُنعش المشاريع الصغيرة والمتوسطة أوضح محمد المطوي - رائد اعمال، أن مثل هذه الفرص المتاحة تمكن رواد الأعمال والأصحاب المشاريع، الذين يسعون لاستغلالها لتقديم أفضل ما عندهم، منوها إلى ان الإعلان عن مثل هذه المبادرات أمرا هاما، وذلك لتحضير السوق للاستعداد لمثل هذه الفرص الاستثمارية الواعدة. واشار إلى اهمية قيام رواد الأعمال بالاطلاع على مثل هذه الفرص التي تدعمهم، والسعي لأن تكون الأفكار المقدمة تمثل البيئة القطرية وتنشر ثقافة جديدة للزوار الذين يزرون قطر، خاصة وأن هناك حدث رياضي ضخم وهو كأس العالم. واعتبر ان هذه المنصة بمثابة فرصة للتعاون بين المسؤولين ورواد الأعمال، كما أنها تتيح الفرصة لإدخال عامل الإبداع للمشاريع والافكار والمنتجات، موضحا إلى انها في نفس الوقت سيكون هناك مستفيدون من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك لإنعاش مشاريعهم وتسويقها بشكل اكبر، خاصة أن هناك كثير من الأزمات مرت بهم خلال الفترة الماضية وإبرازها أزمة كورونا التي أثرت على مشاريعهم بشكل كبير. واضاف قائلا: لذلك فإن هذه الفرص تعد شيئا إيجابيا، ويجب دراسة السوق بشكل اكبر والسوق بالفعل به العديد من الأفكار والكفاءات القطرية والمشاريع القائمة الجيدة، كما يوجد هناك العديد من الفنانين الرسامين الذين يحاولون جعل قطر أحلى والتعبير عنها اكثر من خلال رسوماتهم مما يسمى الثقافة الغنية التي تعبر عن ثقافة المجتمع بطريقة إيجابية، وهذا أمر هام خاصة وانه من المتوقع أن يكون هناك نوعان من المشاريع النوع الأول سيركز على تغطية احتياجات الزوار من مأكل أو مشرب او ملابس، اما النوع الثاني سيضيف لثقافة الزوار، ويترك ذكرى طيبة وانطباعا جيدا تجعله يرغب في الرجوع إلى قطر مرة أخرى.

1247

| 24 أغسطس 2022