رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
استقرار أسعار الأغنام وتوقعات بارتفاعها قبيل "الأضحى"

يسود سوق الأغنام هذه الأيام حالة من الهدوء الذي يسبق العاصفة، وذلك قبل احد عشر يوما من حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يعتبر موسماً لتجار الماشية، ويعملون من خلاله على تحقيق اعلى الأرباح، وهو موسم حقيقى لا يتكرر إلا مرة كل عام. وخلال الجولة التي قامت بها "الشرق" اليوم، بالسوق، كان واضحا وجود وفرة جيدة من الأغنام، بمختلف مصادر توريدها، فيما أكد عدد من التجار أن الأيام المقبلة سوف تشهد وصول دفعات كبيرة من الأغنام، لتغطية احتياجات الناس خلال هذه المناسبة، وبقراءة سريعة للأسعار المطروحة حالياً قبل العيد مقارنة بنفس المدة من العام الماضي، وصل سعر الخروف السوري حاليا 1300 ريال، فيما كان يباع العام الماضي بسعر 1500 ريال، أما الأردني فبلغ سعره 1200 ريال وكان يباع العام الماضي بسعر 1350 ريالاً، أما البلدي أو ما يسمى النعيمي فيبلغ سعره حاليا 1150 بينما كان يباع العام الماضي بـ 1300 ريال، والأنواع الوحيدة التي حافظت على أسعارها هي الإيراني 950 ريال، والاسترالي 350 ريالاً، والتيوس الصومالية بحوالى 700 ريال، وأخيرا العوارض البلدي؛ ارتفع سعره قليلا عن العام الماضي بمبلغ 100 ريال، حيث يباع حاليا بسعر 1200 ريال. العرض والطلب وأكد عدد من التجار أن هذه الأسعار قد تتغير في أي لحظة، ويحكم ذلك عملية العرض والطلب، مؤكدين أن الوفرة المتوقعة من الأغنام هذا العام، ربما تساعد في عملية استقرار الأسعار، خاصة أن شركة "ودام" تطرح أغناما أردنية مدعومة؛ وسيكون الإقبال عليها كثيرا، إلا أنها لا تكفي العدد الكبير من المواطنين، حيث خصص لكل مواطن رأس واحد من الأغنام، وبعد نفاد الكمية سوف يلجأ الآخرون إلى السوق للشراء وفقا للأسعار المعروضة، لذا فإن عملية استقرار الاسعار غير مضمونة، باعتبار أن سعر الرأس من الأغنام السورية حاليا 1300 ويتوقع خلال العيد أن يصل إلى 1500 أو 1600 ريال حسب العرض والطلب. الأغنام المدعومة وأشار أحد التجار إلى أن الأغنام الأردنية المدعومة للمواطنين، لا تكفي الأسرة الواحدة، حيث ستقوم شركة "ودام" بتسليم كل مواطن رأسا واحدا، وحاليا يحرص الكثير من المواطنين على شراء الأغنام الأردنية والسورية والبلدي وفق سعر اليوم، والاحتفاظ بها إلى ليلة العيد حتى لا ترتفع أسعارها. حماية المستهلك ويقول المواطن متعب المنصوري: إن الهدوء فى أسعار الأغنام حالياً، قد تسبقه الكثير من الأشياء غير المتوقعة، خاصة عملية ضبط الأسعار، التي يفترض من الجهات المختصة مثل إدارة حماية المستهلك التدخل لخلق نوع من التوازن ما بينها وبين دخول الناس، لذلك نجد أن العديد من المواطنين يستغلون هذا الهدوء، ويعملون على شراء الأضحية من الآن، تفاديا لعملية ارتفاع أسعارها خلال العيد وهذا شيء متوقع بنسبة 100%. ضبط الأسعار أما محمد الشاوي فقد دعا وزارة الاقتصاد والتجارة، بالتعاون ـ مع التجار ـ على وضع صيغة محددة للأسعار بعد مراجعة عملية التكاليف والشحن وغيرها من الجوانب الأخرى، وذلك من أجل مراعاة ظروف الناس، خاصة محدودي الدخل الذين ينوون تقديم الأضحية، إلا أنهم يصطدمون بارتفاع الأسعار المفاجئ، لابد أن تكون هناك آلية يتم العمل بها، وعدم ترك الموضوع لمزاج التجار الذين يضعون أسعاراً خيالية، لا يستطيع الجميع التجاوب معها. مناسبة كبيرة وقال المواطن راشد الكعبي: إن مناسبة العيد السعيد، تعتبر فرصة للكثير من الشباب للإعلان عن زواجهم، مما يعني أن الكثير من الأغنام الخاصة بهذه المناسبة يتم شراؤها من السوق المحلي وفق الأسعار المعروضة، ونحن على ثقة بأن هذه الأسعار سوف تكون مرتفعة خلال فترة العيد، وفي ذات الوقت نشكر الدولة ممثلة في وزارة الاقتصاد والتجارة على تقديم الأضحية المدعومة للمواطنين، والمطلوب حالياً ـ لحماية جميع المستهلكين ـ التدخل السريع من قبل الجهة المختصة، حتى لا نتيح الفرصة للتجار من أجل التلاعب بالأسعار، وفرض أمر واقع على الجميع، وهذا شيء غير مقبول، لذلك لابد أن تكون لدى الوزارة أو البلدية رؤية تسهم في خلق نوع من الاستقرار لأسعار الأغنام، خلال عيد الأضحى، الذي يعتبر مناسبة كبيرة لجميع المسلمين، في مشارق الأرض ومغاربها.

374

| 29 أغسطس 2016

تقارير وحوارات alsharq
أصحاب الحلال يطالبون بمراكز خارجية للأعلاف

إشتكى عدد من ملاك العزب والمواشي من معاناتهم في شراء الاعلاف الخاصة بالمواشي التي يملكونها بعد ان تحول الشراء الى مكان واحد فقط في السوق المركزي مما يجعلهم يقطعون مسافات طويلة لشراء الاعلاف والدخول في الزحام الكبير الذي يسود شوارع المنطقة الصناعية نهار كل يوم. وقال احد المواطنين: رغم ان الدولة سهلت كثيرا على المواطنين اصحاب المواشي والحلال بتوفيرها للشوار والشعير بمبالغ زهيدة الا ان هناك عقبات كثيرة تعترض طريق استفادتهم من هذا الدعم ومن تسهيل حصولهم على هذه الاعلاف بعد ان صار المكان الوحيد لتوزيع هذه الاعلاف في السوق المركزي رغم ان معظم العزب تكون في مناطق بعيدة في الشمال , الوكرة , الشحانية والخور وهذا ما يدفع اصحاب العزب وملاك الحلال وهم دوما من كبار السن الى التوجه في كل مرة الى مكان توزيع الاعلاف لشراء حصتهم وهو امر غير منطقي خاصة حينما يشدون الرحال من اماكن بعيدة للغاية مثل دخان او الخور او الشمال الى قلب الدوحة. ساعات الذروة أحد الاشياء التي لفت المواطنين الانظار اليها هو تسببهم في الزحام داخل الدوحة في ساعات الذروة خاصة في الطرق المؤدية الى المنطقة الصناعية وهو ما يتسبب في الحوادث المرورية ويمكن للجميع تلافي هذا الامر بتحويل اماكن بيع الاعلاف الى المناطق التي تكثر فيها العزب وبالتأكيد هناك مسح يحدد بشكل قاطع عدد العزب في الدولة واماكن توزيعها. زيادة مراكز التوزيع واقترح المواطنين زيادة مراكز توزيع الاعلاف ونقلها خارج الدوحة لتكون في الشحانية والشمال والوكرة ودخان لكي يوفروا الكثير من الوقت والمجهود على اصحاب العزب في الوصول الى الدوحة وترحيل اعلافهم الى اماكن العزب وهى تمثل زيادة كبيرة في التكلفة وزيادة في المعاناة فليس من المنطق ان تتحرك كمية من عربات النقل الكبيرة لكي تدخل الدوحة كل يوم وتقوم بترحيل الاعلاف الى الاماكن الخارجية فهذا الامر بالتأكيد يتسبب في زيادة الازدحام المروري وزيادة الاعباء على ملاك العزب واصحاب الحلال والمواشي رغم ان المنطق يقول ان مركز توزيع الاعلاف يجب ان يكون خارج الدوحة في الاماكن التي تكثر فيها اعداد العزب واماكن تربية الحلال، ويجب ان يزداد عدد مراكز توزيع الاعلاف حتى تسهل الامر على هذه الشريحة الكبيرة والتي تعمل على المحافظة على ثروة الدولة الحيوانية وتنميتها ورعايتها بعمل متواصل ومجهود كبير.

1130

| 16 سبتمبر 2015