رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الدوحة للأفلام" تمول 6 مشاريع لصناع أفلام قطريين

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، عن الحاصلين على منح من صندوق الفيلم القطري في دورة ربيع عام 2017، والمخصص لتمويل المواهب السينمائية المحلية من خلال تقديم الدعم الكامل للمخرجين القطريين الشباب ممن يقدمون نهجا جديدا وإبداعيا في الأسلوب السردي للأفلام. وفي دورة الربيع 2017، تم اختيار ستة من صناع الأفلام القطريين للحصول على منح من بين مئات المتقدمين. والمشاريع الفائزة هي: الفيلم الروائي الطويل "خزامة" للجوهرة آل ثاني، فيلم التحريك القصير "قابل للكسر" لخلود العلي، الفيلم الوثائقي القصير "وثائقي المتحف العربي" لماجد الرميحي، وثلاثة أفلام روائية قصيرة هي "أنا ولية نفسي" لمهدي علي علي، "نهاية الطريق" لأحمد الشريف، "ناصر يسافر للفضاء" لمحمد المحميد. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام بهذه المناسبة: "يحتفل صندوق الفيلم القطري بمهارات وإنجازات صناع الأفلام القطريين ويسلط الضوء على أهمية تقديم الدعم المتعدد الأوجه لهم في سبيل تطوير وتعزيز صناعة الأفلام المحلية التي نفتخر بها جميعا"، مشيرة إلى حرص المؤسسة على إلهام وتعزيز وتمكين الجيل القادم من رواة القصص الذين ينقلون قصصنا إلى الجمهور العالمي ويشكلون نافذتنا إلى المجال الإبداعي. وأضافت: "لقد شهدت دورة منح الربيع لعام 2017 التي يقدمها صندوق الفيلم القطري منافسة شديدة مع تقدم العديد من المشاريع العالية الجودة والمميزة لمواهب سينمائية شابة. وتتميز المشاريع المختارة بقصصها الجديدة وإبداعها وقوة سردها والتنوع في نهجها المتبع وكذلك نوعها الأدبي"، مؤكدة أن الدوحة للأفلام تؤمن بقوة صناعة الأفلام المؤثرة التي تبحث في القضايا المهمة وتعتمد مقاربات ونهجا جديدا. وتقدم الجوهرة آل ثاني في فليمها الجديد "خزامة" قصة سبع نساء بدويات يحاربن للحصول على الحرية، مع التركيز على بطلة الرواية التي تعيش مع والدها في الصحراء بعزلة تامة، وعندما تواجه مشاكل مع قطاع الطرق يجب عليها أن تترك منزلها وتنطلق في رحلة جديدة، ويأتي المشروع الجدي بعد فيلمها السابق "كشته" (2016) الفائز بجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان أجيال السينمائي 2016 وعرض مؤخرا في قسم "عروض السوق" ضمن أفلام "صنع في قطر" في مهرجان كان السينمائي وكذلك في مهرجان سراييفو. أما فيلم "قابل للكسر" لخلود العلي فيصور واديا يتكون سكانه من السيراميك. وبما أنهم قابلون للكسر، يجب عليهم أن يتحركوا بحذر شديد. ومن بين هؤلاء، فتاة سيراميك لطالما تساءلت عما يدور خلف الجبال، فتبدأ رحلتها حين تقرر أن تتسلق التلال وتستكشف العالم الخارجي. ويستكشف الفيلم "وثائقي المتحف العربي" لماجد الرميحي تاريخ المتحف من خلال الأرشيف والأعمال الفنية، كما يتحدث الفيلم عن مواضيع فنية وتاريخية. ويأتي فيلم "أنا ولية نفسي" للمخرج مهدي علي علي ليروي قصة مصورة محترفة تتفاجأ برؤية فتاة شابة من عائلة محافظة في حالة تمرد، ولتقدم براهين وإثباتا عن تمرد الفتاة، تتبع سارة الأسرة وهي تلتقط صورا في الحي الثقافي كتارا. وفي فيلم "نهاية الطريق" دراما كوميدية لأحمد الشريف وتدور أحداثه في عام 1997. يقع سائق تاكسي في معضلة وحيرة من أمره: هل يتوجه إلى المنزل ليشارك في عيد ميلاد ابنته أم يساعد رجلا عجوزا على جانب الطريق إلى منزله. في المقابل، تشهد القصة العديد من المنعطفات وتظهر أهمية أن نثق بأحاسيسنا إلا في حالة الخطأ، وقد أخرج الشريف فيلم "داري قطر" (2016)، الفيلم الذي قدم فرصة نادرة للمجتمع ليشارك أفراده قصصا من حياتهم في قطر. ويدور فيلم محمد المحميد "ناصر يسافر إلى الفضاء" حول فتى في السابعة من عمره يتميز بمخيلة واسعة ويحاول التأقلم مع طلاق والديه من خلال الهرب مع لعبتيه "الرعد والبرق" إلى مكان سحري صنعه من فضاء مخيلته. ويقدم صندوق الفيلم القطري الدعم لثمانية أفلام قصيرة وأربعة أفلام طويلة في دورتين في كل عام منذ إطلاقه في عام 2015، تحصل الأفلام الطويلة التي يتم تطويرها عبر الصندوق على دعم مالي في مرحلة الإنتاج، ليتم بعدها اختيار فيلم طويل واحد للحصول على تمويل في مرحلة التطوير في العام التالي. كما يقدم الصندوق الدعم للأفلام القصيرة المخولة للحصول على تمويل لغاية 182,500 ريال قطري. وخلال عملية إنتاج الأفلام، تعمل المؤسسة عن قرب مع المتقدمين الناجحين لتوفر لهم مختلف أشكال المساعدة والتوجيه في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج.

637

| 16 سبتمبر 2017

محليات alsharq
"نبضات راقصة".. فيلم قطري جديد

إضافة جديدة إلى الأفلام القطرية القصيرة، وذلك بإنتاج فيلم بعنوان "نبضات راقصة"، إنتاج وإخراج ومونتاج نوف القبطي، وشاركها التصوير السيد محمد سلعان، بإشراف د. شاكر عيادي، وهو من إنتاج جامعة قطر. الفيلم تصل مدته 16 دقيقة و44 ثانية، وتدور أحداثه حول شاب طموح سطعت موهبته في رقص الـ Hip-Hop. يستعرض الفيلم بدايات هذا الشاب في امتلاك مثل هذه الموهبة وكيف تعرف على أصدقائه الذين يشاركونه نفس الموهبة. يطمح هذا الشاب في تعريف الناس بهذه الموهبة. كما يطمح لعمل ورش تدريبية لمن يطمحون في تعلم هذا الفن، وتغيير اعتقاد الناس بسلبية مثل هذه الموهبة في ظل مجتمع محافظ متمسك بعاداته وتقاليده. يتدرب هو وزميله في أماكن عدة في الدوحة، كما يستعرضان موهبتهما في شتى المحافل بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الانتشار والوصول للعالمية، ويتحدث عن ردة فعل الجمهور والمجتمع بهذه الموهبة وكيف أن المجتمع أصبح أكثر تقبلا، والتحديات في ظل عدم وجود داعمين للموهبة سوى مكان كان يدعى House of wow الذي كان يسهل عليهم استعراض الموهبة بعض الشيء. ويعتبر الفيلم ختام مشوار نوف القبطي، وهي طالبة إعلام بمسار الإذاعة والتلفزيون في جامعة قطر، رغبت في تقديم مشروع تخرّج مختلف بطبيعته عن بقية المشاريع التي يغلب على معظمها الطابع الإنساني المعتاد عليه. وأحبت إظهار وتناول شريحة مهمشة في المجتمع أو غير معروف عنها وغامضة نوعا ما في المجتمع القطري. تعود فكرة الفيلم إلى فصل التخرج -ربيع 2017-، عندما ناقشت القبطي الفكرة مع د. شاكر عيادي، الذي رحب بالفكرة، إلى أن بدأ التصوير للمشروع مطلع أبريل الماضي، وتم الانتهاء منه 20 مايو الماضي.

733

| 20 يوليو 2017