أيام رائعة تملؤها المتعة والفائدة في جميع انحاء وارجاء الحي الثقافي كتارا الامر الذي يجعله مكانا جاذبا ومحببا، والذي ينعكس جليا على مهرجان كتارا الرمضاني بالحضور المتنوع لتعدد فعالياته وأنشطته ووجدت كل منها إقبالا كثيفا من مختلف فئات الجمهور سواء من حيث المشاركة أو المتابعة. في ميرة رمضان في المنطقة الجنوبية بالحي الثقافي كتارا. وبينما نحن في رحاب العشر الاواخر فإن المهرجان الرمضاني في كتارا شكل علامة مهمة على خريطة الفعاليات الرمضانية هذه المرة. ومن الفعاليات الهادفة التي استقطبت فئتي الأطفال والشباب "باص صانع" التي تقدمها كتارا بالتعاون مع شركة ابتكار للحلول الرقمية. وهو عبارة عن ورشة عمل متنقلة، تحتوي على مجموعة من أدوات الصنع و الابتكار كالقطع الالكترونية و الطابعات الثلاثية الأبعاد و قاطعة الليزر وآلة التفريز. وقد صمم باص صانع بطريقة مبتكرة تتيح للحضور التعرف على عملية الصناعة بشكل تسلسلي، ابتداء من مرحلة توليد الأفكار و العصف الذهني إلى مرحلة تصميم و طباعة الشكل الخارجي وتجميع الأجزاء المختلفة لصنع نموذج فعال. و تتكون الورش التدريبية من عدة مستويات لتناسب الفئات العمرية المختلفة. وتستمر ميرة رمضان في كتارا حتى 29 يونيو الجاري، وذلك بمشاركة العديد من الشركات والمؤسسات والجهات كشركة الميرة للمواد الاستهلاكية وشركة بلدنا للإنتاج الحيواني وشركة ودام الغذائية ومركز بداية، بالإضافة إلى حوالي 40 محلا لبيع مختلف المواد الغذائية والتموينية والاستهلاكية. وسيبقى السوق مفتوحاً طيلة أيام رمضان المبارك ليتسنى لزوار الحي الثقافي التسوق بحاجاتهم الغذائية والتموينية وكل ما يلزمهم في هذه الأيام المباركة وبأقل تكلفة ممكنة، حيث يوفر السوق مجموعة واسعة من أكثر المنتجات طلبا من المواد الاستهلاكية، بالإضافة إلى العديد من المحلات المتخصصة في بيع التمور والعطور والعود والبخور والأزياء والهدايا والأطعمة والمأكولات والحلويات، ما يوفر للأسر والعائلات بيئة مثالية للتسوق المريح والمميز، تلائم كل الشرائح والفئات الامر الذي انعكس جليا على الحضور الكبير والمتنوع الذي ضمته اروقة واجنحة الحي الثقافي وساحاته ومطاعمه وكل مرافقه.

تشهد المطاعم إقبالا كبيراً خلال هذه الأيام في رمضان، وسط استحسان العائلات القطرية والمقيمين والسياح ، حيث تشتد المنافسة بين المطاعم لاجتذاب الزبائن من خلال ما تقدمه من قوائم طعام مختلفة تناسب كل الاذواق. وتشهد أوقات منتصف الليل زخماً كبيراً من قبل العائلات بالأسواق الشعبية والمجمعات التجارية، وذلك بسبب تنوع أكلات المطاعم والخدمات الجيدة، بالإضافة إلى الاسعار التنافسية بين المطعم والآخر. " الشرق " قامت بجولة ميدانية في الأسواق للتعرف على حركة الإقبال على المطاعم ومعرفة آراء المواطنين في الخدمة . في البداية تحدث المواطن جار الله سعيد البريدي قائلاً: " تزداد فترة الإقبال على المطاعم والمقاهي بعد صلاة التراويح مباشرة، وخاصة المطاعم المتواجدة بسوق واقف، حيث تعد قبلة المواطنين والزائرين خلال الشهر الفضيل، خصوصا وأنها تتميز بتقديم الأكلات الشعبية سواء كان على مائدة الإفطار أو السحور .. فعلى مائدة الإفطار يفضل المواطنون تناول الهريس والمكبوس والثريد، والتي تعتبر من الأطباق الرئيسية، بينما يفضلون تناول الكباب والمحاشي بوقت بالسحور.. وأوضح البريدي أن خدمة المطاعم برمضان فاقت المتوقع، حيث تميزت بجودتها العالية وأسعارها المناسبة، والتي ساهمت في جذب نسبة كبيرة من السياح والمواطنين الذين لطالما تعودوا على الإفطار بمنازلهم . الأكلات الشعبية وقال المواطن علي الرميحي: إن المطاعم تشهد في شهر رمضان إقبالا أكبر مقارنة بالشهور الأخرى، حيث يزداد الطلب على الأكلات الشعبية في وجبات السحور على الرغم من تفرغ السيدات لإعداد أشهى الوجبات بالمنزل".. وأشار الرميحي إلى أن نشاط المواطنين خلال ساعات المساء ينعكس إيجاباً على حركة الإقبال على المطاعم التي تقدم وجبات السحور، خاصة تلك التي تعكس الموروث الشعبي للبلد ، موضحاً أن السنوات الأخيرة شهدت ازدياد ثقافة تناول السحور في المطاعم من قبل الكثير من المواطنين. وجبات السحور وذكر جميل حسن العليوي أن المطاعم عادة تكون خلال الإجازات الإسبوعية مكتملة العدد ومن الصعب وجود طاولات شاغرة فيها خلال وجبات السحور، وخاصة المطاعم الموجودة في الأسواق الشعبية، لافتاً الى أن نسبة الإقبال على المطاعم تصل الى 100% وهذا ما يبدو واضحاً من خلال اكتمال حجز الطاولات بعد صلاة التراويح مباشرة.. ونوه العليوي بأن الأيام الأولى من الشهر الفضيل شهدت إقبالاً أكبر من قبل المقيمين والسياح، وذلك لتلبية المواطنين للعزائم مع عوائلهم والاستمتاع بالطهي المنزلي والذي ساعد كثيراً على تخفيف حركة إقبال المواطنين على المطاعم في وقت الإفطار، وخاصة أن ربات البيوت في مثل هذه المناسبات يتفنن في إعداد الطعام المنزلي ودعوة الأهل والأقارب لتناوله مما ينعكس على حجم الإقبال على المطاعم التي تقدم وجبات جاهزة . طلبيات العزائم وأخيراً تحدث سعد آل يسعد قائلاً: " الازدحام الذي تشهده الأسواق خلال الشهر الفضيل، وخاصة في وقت الإفطار أكبر دليل على زيادة الإقبال على المطاعم وطلبهم المتزايد للأطعمة ، حيث تظل المأكولات الشعبية الرمضانية صامدة ولا تتغير مهما مرت السنين.. ونظراً لإقبال المواطنين على الطهي المنزلي لما فيه من مأكولات شعبية متميزة، تقوم بعض المطاعم بتقديم هذه الوجبات بنكهة رمضانية تنافس الوجبات المنزلية، ولهذا السبب تلجأ الكثير من العائلات وقت العزائم إلى الاستعانة بالمطاعم والمطابخ الشعبية لتقديم أكلات ذات جودة عالية". أصحاب المطاعم من جهته، تحدث حاتم الحاج عمار مدير مطعم ليالي القاهرة قائلاً: "شهر رمضان يعد أكثر الشهور في نسبة الإقبال على المطعم، حيث يصعب أن يجد المواطن طاولة في بعض الأحيان، وذلك لقضاء بعض العائلات أوقاتها بسوق واقف ومن ثم الاستمتاع بوجبات السحور ، ولهذا السبب فإن شهر رمضان يعوضنا عن ضعف الإقبال على المطاعم بفترة الصيف". كما أكد عمار أن إدارة المطعم قامت بتخفيض الأسعار لتكون بتناول الجميع ، لافتاً إلى أن إدارة المطعم قامت بتغيير الديكور الخاص بالمقاعد والطاولات ليتناسب مع روحانيات الشهر الفضيل. وأوضح عمار أن وقت الإفطار يشهد إقبالا أكبر على المحاشي والكباب، بينما يزداد الاقبال على الفول والفلافل والأكلات الخفيفة عند السحور .

خدمات طبية متمثلة في عيادة مجهزة ووحدة إسعاف محلات الدرجات النارية توفر طرازات بأسعار مختلفة مطاعم متنوعة تقدم أكلات شعبية ووجبات خفيفة الشباب في العنن يقبلون بشكل كبير على الكافيهات الدراجات النارية اسعارها تبدأ من 100 إلى 500 ريال في الساعة تُعد منطقة سيلين جنوب البلاد ، واحدة من أهم مناطق التخييم التى تجد اقبالا كبيرا من قبل العائلات ، وقد بدأ المخيمين بالتوافد إلى مواقعهم التي قاموا باستلامها مؤخرًا ، إما لبناء العنن الخاصة بهم أو للتخييم ، فقد انتهى العديد منهم بشكل فعلي من تجهيز مواقعهم بالكامل ، ويستمر التسجيل لموسم التخييم حتى 17 نوفمبر الجاري ، الذي قد يشهد المزيد من الإقبال على التسجيل ، حيث أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن انطلاق موسم التخييم الشتوي 2016 - 2017 منذ الأول من نوفمبر وحتى 15 أبريل 2017 ، وقد بدأ التسجيل فعليًا في 2 أكتوبر الماضي ، وقد أتاحت الوزارة للمواطنين التسجيل عبر موقعها الالكتروني ، بجانب التسجيل في عدد من وحدات المدن والمناطق المختلفة . جولة ميدانية "تحقيقات الشرق" قامت بجولة ميدانية فى منطقة سيلين ، لرصد آخر المستجدات في المخيمات ، فضلًا عن الخدمات التي يتم تقديمها للمخيمين ، حيث تنتشر المطاعم والكافيهات ومحلات تأجير الدراجات النارية وغيرها من الأنشطة التجارية ، التي تخدم رواد منطقة سيلين والمخيميين بوجه خاص ، حيث تعمل المطاعم على تقديم مختلف الأكلات الشعبية منها والخفيفة ، فضلًا عن كافة المشروبات ، ويجد العديد من الشباب متعتهم في المكوث بالكافيهات الواقعة بقلب منطقة سلين ، ويتسامرون مع بعضهم البعض ، قريبًا من مخيماتهم ، وتوفر محلات تأجير الدراجات النارية ، مختلف الأحجام من الدراجات للمخيمين بمختلف أعمارهم ، وبأسعار متفاوتة وتراعى تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة فى الدراجات ، حيث تركز على ارتداء حزام الأمان وخوذة الرأس ، ومن ضمن الخدمات المقدمة للجمهور ، توفر الأدوات الكهربائية ، اللازمة للتخييم من مصابيح الإنارة والأسلاك ومفاتيح ومحولات الكهرباء ، فضلًا عن أنابيب وصنابير المياه التي يحتاجها المخيمين بشكل مستمر . خدمات طبية ومن ضمن الخدمات المتوفرة في منطقة سيلين ، وجود وحدة إسعاف على مدار الـ 24 ساعة ومجهزة بالكامل بعدد من السيارات الحديثة والمتطورة ، فضلًا عن عيادة طبية من مؤسسة حمد الطبية ، والتي ستقوم بتوفير كامل الخدمات الطبية خلال موسم التخييم ، للعام السابع على التوالي ، وتفتح العيادة أبوابها منذ الساعة الثالثة عصر اليوم الخميس وحتى الساعة الخامسة من مساء يوم السبت ، ويستمر الدوام الرسمي للعيادة طوال موسم التخييم في نفس الفترة ، من الساعة الثالثة عصر كل خميس وحتى الخامسة من مساء كل سبت ، وتقع العيادة في واجهة الشاطئ في منطقة سيلين لتوفير أفضل مستويات الرعاية العلاجية لرواد المنطقة من المخيمين ، علاوةً على خدمات الإسعاف ، وتعمل العيادة على استقبال جميع الحالات المرضية والحالات الطارئة ، ويتوافر بجانبها مهبط للطائرات ، التي تُستخدم لنقل الحالات المرضية اما للعيادة ، او إلى المستشفى حسب الحالة ، ويوجد بالعيادة طبيب وممرض على مدار الساعة تحت إشراف المسئول الطبي للعيادة ، وهذا لتوفير كافة الخدمات الإسعافية اللازمة لمرتادي منطقة سيلين طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة ، من خلال فريق متكامل من المسعفين . خدمات مميزة بشاطئ سيلين مطاعم وكافيهات وقد أكد عدد من الباعة في المطاعم ، على أن الإقبال من مخيمي منطقة سيلين وروادها ، في تزايد مستمر وكثير ، رغم أن موسم التخييم لازال في بدايته ، وهذا ما يميز الموسم الحالى عن جميع المواسم السابقة ، فاعتدال الطقس هذا العام يشجع العديد من المخيمين ، على التواجد مبكرًا ، وقالوا أنهم يسعون الى توفير أفضل ما عندهم للمخيمين ، خاصةً وان المخيمين دائمًا ما يسألون عن ما هو جديد في مطاعمهم، الذين اعتادوا على زيارتها خارج منطقة المخيمات ، وأضاف أغلبهم أنهم يقومون بفتح مطاعمهم مبكرًا ، استعدادًا لاستقبال طلبات الجمهور من المخيمين ، فإعداد الطعام الجيد يحتاج إلى وقت كاف لاتقان صناعته ، وهذا ما ينتظره المخيمين ، حيث يقومون عادةً بفتح مطاعمهم من الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الحادية عشر مساءً وبشكل مستمر ، وأكد عدد من العاملين فى الكافيهات ا أن المخيمين يفضلون تناول المشروبات الساخنة الشعبية ، مثل : القهوة العربي وشاي الكرك ، فضلًا عن العصائر الطازجة أثناء ارتيادهم للكثبان الرملية ، وأكدوا أنهم اهتموا بوضع جلسات حول محيط كافيهاتهم ، لمن يرغب بتناول المشروبات بالمقهى والمكوث فيه . سيلين تستعد للتخييم الدرجات النارية وتنتشر محلات تأجير الدراجات النارية ، على صف واحد بالقرب من مواقع التخييم ، وهي تضم مختلف الطرازات للدراجات النارية، التي يقبل على استئجارها المخيمين بكثرة ، للتطعيس أعلى الكثبان الرملية وقيادتها على مختلف الطرق الرملية ، كما أوضح عدد من مسئولي تأجير الدرجات النارية ، أن هذا الموسم ومع بدايته ، يؤكد أن أعداد المخيمين سيكون غير مسبوق ، حيث يبدأ العمل بمحلات تأجير الدرجات النارية بداية من الساعة السابعة صباحًا وحتى الحادية عشر مساءًا ، مشيرين إلى أنهم متواجدين بمواقع محلاتهم لا يبرحونها ، وهذا ما يتيح تأجير الدراجات النارية فى كل وقت ، فبعض المخيمين يأتون من الصباح الباكر ، بما أن الموظفين متواجدين ، لتأجير الدرجات النارية قبل شروق الشمس ، الدرجات النارية كما يتأخر بعض المخيمين ليلًا ، حيث يعودون بالدراجات في الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل ، كما شددوا على التزامهم الكامل، بتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة ، الخاصة بالمستأجرين وهذا من خلال الزامهم بارتداء حزام الأمان وخوذة الرأس ، فضلًا عن عمل الصيانة اللازمة والمستمرة لدراجاتهم النارية ، وعن أسعار تأجير الدراجات النارية، فأوضحوا أن أسعار التأجير تتراوح بين الـ 100 والـ 150 ريال في الساعة للصغار، والـ 200 والـ 250 ريال في الساعة للبالغين، ومن 300 إلى 500 ريال في الساعة للشباب، موضحين أنه كلما زادت السعة اللترية للدراجة النارية كلما ارتفع سعر تأجيرها ، أما بالنسبة لسيارات (البوليروس) و (الكان آم) فيبلغ إيجارها 1000 ريال في الساعة .

سجل مهرجان بريدة للتمور أرقاماً اقتصادية قياسية، ورسم آفاقاً اجتماعية وثقافية وتوعوية وتدريبية ملحوظة، جعلت منه المهرجان الشامل الذي يحوي ويستهدف طبقات المجتمع المتعددة. وجاءت تلك النتائج وفقا لمعطيات شكلت الواقع، ورسمت ملامحه، فأطنان التمور وحجم المبيعات وتوافد المستهلكين والتجار والمستثمرين والمستمتعين بالفعاليات المقدمة شاهد على هذا التميز والتفرد، حيث بات يستقطب كل عام مزيداً من الفئات والاهتمامات لشموليته وتميزه. أوضح ذلك الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور عبدالعزيز المهوس، الذي بين أن كمية التمور التي وردت للسوق خلال 35 يوما المتمثلة بمدة المهرجان فقط بلغت 30001 طن و15 كيلو، معبأة في10.500.000 عبوة كرتونية عبر 70 ألف مركبة وردت للسوق. مؤكداً أن السوق لا يزال يشهد تدفق العديد من أصناف التمور الأخرى، كون موسم بيع التمور مستمرا ومدته 90 يوماً. مشيراً إلى أن منتج التمور تخطى نطاق المحلية إلى العالمية، فالمستثمرون يصدرون كميات كبيرة من التمور إلى أكثر من 23 دولة على مستوى العالم، فمنذ اللحظة الأولى لانطلاقة المهرجان بدأت أكثر من 400 شاحنة ترد إلى ساحة التصدير يومياً لبدء قوافل التصدير والتوزيع، على مناطق المملكة، والدول الخليجية، والإقليمية والعالمية، لتعكس الحجم الحقيقي الذي تمثله القيمة الاقتصادية لسوق التمور ببريدة، والتي تناهز الملياري ريال كل موسم، شاملة كافة أوجه النشاط الخاص ببيع وتصنيع وتجارة وتصدير التمور، على مستوى سوق مدينة التمور ببريدة، بالإضافة إلى الصفقات والعقود التي تتم خارج السوق. لافتاً أن مهرجان بريدة للتمور شهد فعاليات جديدة وبرامج متعددة كفعالية ظلال النخيل التي تجاوز عدد زوارها 120 ألف زائر، ومنتزه الملك عبدالله ببريدة للعائلات والذي تخطى حضوره 180 ألف زائر، وذلك للاستمتاع بأجوائها وفعالياتها المشوقة. وبينً أنه عقد على هامش المهرجان عدداً من الندوات والدورات التدريبية المتعلقة بالنخيل والزراعة، بالإضافة إلى مسرحية للشباب شهدت حضوراً فاق الـ3000 شخص، تتحدث عن الإشاعة وأثرها على أمن المجتمع، لما نواجه من تحديات اليوم وخصوصاً الشباب في انتشار الشائعات السلبية المغرضة التي تستهدف العقول والفكر والعقيدة. وأكد أن هذا التنوع والتعدد في الفعاليات والبرامج لم يكن ليتأتى والأمر لا يقابل بعوامل تشجيع وتحفيز، وليس أعظم من ذلك الإقبال المنقطع النظير من قبل المتسوقين والزائرين، الأمر الذي ساهم في شحذ الهمم وتجديد الطاقات لكافة العاملين والمنظمين ليواصلوا تقديم ما لديهم تلبية لرغبات ومطامح الزوار، وفقاً لتوجيهات سمو أمير منطقة القصيم المشرف العام على المهرجان.

زيادة أعداد الزوار الخليجيين للدوحة تنعش حركة بيع وشراء العملات المعضادي: سوق الصرافة المحلي لم يتأثر بتراجع أسعار النفط اللاري: شركات الصرافة تطور خدماتها وتعزز انتشارها لتغطية الطلب تشهد شركات الصرافة إقبالا كبيرا بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، هذا بالإضافة إلى تزامن هذه الفترة مع موسم الحج، حيث أكد بعض مسؤولي شركات الصرافة للشرق أن الإقبال متزايد خلال هذه الفترة على الدولار واليورو والجنيه الإسترليني، هذا بالإضافة إلى الريال السعودي وعملات دول شرق آسيا، لافتين إلى أنه رغم تزامن العيد هذه السنة مع وجود الكثير من المواطنين والمقيمين في موسم الإجازات إلا أن الإقبال جيد مع ذلك. احتياجات العملاء وشدد هؤلاء المسؤولون على أن شركات الصرافة تؤمن مختلف احتياجات العملاء من جميع أنواع العملات، ولا يوجد أي نقص في أي من هذه العملات التي قامت الشركات بتوفير الكميات اللازمة منها لتأمين الطلب المتزايد من المواطنين والمقيمين وحتى الزوار على شراء وتحويل العملات خلال هذا الموسم، لافتين إلى أن إقبال مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على الدوحة خلال الصيف أنعش حركة بيع وشراء العملات الخليجية، ومكن شركات الصرافة من تأمين كميات كبيرة من هذه العملات من خلال تبديل هؤلاء الزوار لعملات دولهم واستبدالها بالريال، وهو ما أسهم في التقليل من الكميات المستوردة من هذه العملات وبالتالي تقليل التكلفة على الشركات، مشددين على أن شركات الصرافة ملتزمة بتعليمات وتوجيهات مصرف قطر المركزي لضمان سلامة السوق القطري من أي عمليات مشبوهة أو تزوير للعملات. ارتفاع الطلب وأكد السيد جمعة المعضادي الرئيس التنفيذي لشركة الدار لأعمال الصرافة أن سوق الصرافة لم يتأثر بتراجع أسعار النفط، وهناك إقبال جيد خلال هذه الفترة والتي تشهد عادة ارتفاعًا في الطلب على مختلف العملات نظرا لموسم العيد والحج، لافتا إلى أنه ورغم وجود العديد من المواطنين والمقيمين في موسم الإجازات، إلا أن حركة السوق جيدة، كما أن مختلف شركات الصرافة أخذت استعداداتها مبكرا لتأمين مختلف أنواع العملات لتأمين الطلب المتزايد خلال هذه الفترة. وأضاف المعضادي أن إقبال مواطني دول مجلس التعاون الخليجي للسياحة في قطر خلال موسم الصيف الحالي أنعش حركة بيع وشراء العملات ومكن شركات الصرافة من تأمين مبالغ معتبرة من العملات الخليجية نتيجة استبدال هؤلاء لعملاتهم بالريال، مشيرًا إلى أن شركات الصرافة كانت تستورد مبالغ كبيرة من هذه العملات، وبالتالي فإن زيادة إقبال السياح من دول مجلس التعاون مكن الشركات من الحصول على هذه العملات بدون تكلفة الاستيراد. انتعاش السوق وشدد المعضادي على أن النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها دولة قطر بفضل قيادتها الرشيدة والزيادة المضطردة في أعداد السكان بفضل المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها سواء منها المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030، أو المشاريع المرتبطة بتنظيم الدولة لمونديال 2022 ساهم في نمو وانتعاش سوق الصرافة القطري، متوقعا أن تشهد السوق حركة وانتعاشا مع العودة من الإجازات وافتتاح المدارس، وبالتالي عودة الإقبال على شراء وتبديل وتحويل العملات، مشددا على أن قوة ومتانة الاقتصاد القطري وجاذبية سوقنا المحلي للاستثمارات الإقليمية والعالمية انعكس إيجابيا على نمو مختلف القطاعات بما فيها شركات الصرافة المحلية التي تشهد نموا مطردا في أعمالها. وأوضح المعضادي أن شركة الدار لأعمال الصرافة تتخذ كافة الإجراءات والتدابير لضمان توفير الكميات اللازمة من العملات المطلوبة، هذا بالإضافة إلى حرصنا في الشركة على تقريب خدماتنا من مختلف العملاء، كما نحرص على تطوير بنيتنا التحتية بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة التي تعمل على تعزيز كفاءة وفعالية أدائنا على مستوى تعاملاتنا مع العملاء والبنوك والمراسلين، مشيرًا إلى أن الشركة ستفتح بعض فروعها في ثالث أيام العيد في بعض المولات لتوفير خدمة الصرافة والتحويلات. أجهزة متطورة وأوضح المعضادي أن أهم العملات التي عليها إقبال في هذه الفترة من المواطنين والمقيمين هي الريال السعودي نظرا لموسم الحج، هذا بالإضافة إلى اليورو والدولار والجنيه الإسترليني وبعض العملات الآسيوية، مشددا على أن شركة الدار تعمل بشكل مستمر على رفع جاهزيتها وكفاءتها في الحفاظ على سلامة التعاملات المالية، مشيرًا إلى أن شركات الصرافة لديها أجهزة وأنظمة حديثة تساعد على كشف العملات المزورة، كما تعمل على تدريب وتأهيل كوادرها للتعامل مع مختلف المستجدات وضمان الالتزام بتعليمات المصرف المركزي وحماية اقتصادنا وسوقنا من مختلف أنواع الجرائم الاقتصادية. من جهته قال السيد خالد اللاري مدير شركة اللاري للصرافة إن الإقبال جيد على خدمات شركات الصرافة خلال هذه الأيام التي تتزامن مع موسم العيد والحج، وبالتالي فإن هذا الموسم تنتعش خلاله حركة بيع وشراء وتحويل العملات، مشيرًا إلى أن الإقبال كبير خلال هذه الفترة على الريال السعودي بسبب موسم الحج، هذا بالإضافة إلى الدولار والجنيه الإسترليني واليورو، وعملات بعض الدول الآسيوية، منوها إلى أن تراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني في الفترة الأخيرة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أسهم في انتعاش الحركة على هذه العملة سواء للاستثمار أو لاقتناء المبالغ الخاصة بالإجازات والسفر. قوة الاقتصاد وأضاف اللاري أنه رغم تزامن موسم العيد هذه السنة مع وجود البعض في الإجازات السنوية، إلا أن حركة السوق جيدة وذلك بفضل قوة ومتانة الاقتصاد القطري، وجاذبية السوق القطرية للاستثمارات وللشركات العالمية، هذا بالإضافة إلى جاذبية السوق للعمالة الوافدة بفضل حجم المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها في الدولة سواء منها مشاريع البنية التحتية العملاقة أو المشاريع المرتبطة باستضافة الدولة لمونديال 2022، لافتا إلى أن شركات الصرافة تعمل على تطوير خدماتها وزيادة انتشارها لتغطية الطلب المتزايد على خدمات هذه الشركات، منوها أن التزام هذه الشركات بتعليمات مصرف قطر المركزي وحرصها على اقتناء أحدث التكنولوجيا وأجهزة الكشف عن العملات المزورة يساهم في حماية الاقتصاد والمجتمع من مخاطر الجرائم الاقتصادية سواء تعلق الأمر بالعمليات المشبوهة أو تزوير العملات.

حمزة: المقارنة معدومة بينه وباقي الأسواق المشابهة الصادق: الأسواق الصينية حققت شهرتها بأسعارها المخفضة منور: الاعتماد على الفترة المسائية لتحقيق المبيعات المرجوة حالة من التفاؤل سادت الجميع حينما تم الاعلان عن افتتاح السوق الصيني وصار الجميع يحلم بوجود سوق يوفر للجميع الاحتياجات التي يريدونها وبأسعار مخفضة، ولكن الجميع تفاجأ بان السوق الصيني لم يأخذ من باقي الأسواق الصينية المنتشرة في الكثير من البلدان سوى الاسم فقط، ولكن المحلات والبضائع الموجودة في الداخل نفسها الموجودة في السوق المحلى وهو ما شكل صدمة كبيرة للكثيرين الذين توقعوا أن يكون هناك فارق كبير في الاسعار والبضائع المعروضة، حيث تهتم الاسواق الصينية المنتشرة فى المنطقة ببيع نسخ مطابقة للماركات العالمية المشهورة التي تختص بانتاج احذية النساء والحقائب اليدوية والملابس الرجالية والرياضية والساعات المشهورة وهو تقليد صار منتشرا بصورة واضحة وتكون الاسعار في متناول الجميع. السوق الصيني اختلاف واضح النقاش حول السوق الصيني وصل الى المنتديات الالكترونية القطرية التي أثارت الموضوع وتحدث الجميع عن الفرق الواضح بين السوق الصيني الموجود في الدوحة والموجود في الدولة الشقيقة المتواجد فيها مثل هذا السوق وأرجعوا الامر الى عدم وجود المواقف المريحة للسيارات وتوزيع المحلات والبضائع المعروضة. وأكد الجميع أن أسعار البضائع هي نفسها أسعار السوق بلا اختلاف وهو ما جعل الاقبال على السوق متراجعا في الكثير من الاوقات، رغم ان السوق الصيني معروف بكثرة زواره وزبائنه الذين يجدون فيه ضالتهم في الكثير من الاشياء التي يريدون شراءها، ولكن عدم تنافسية الاسعار حد من الاقبال. وقال احد المتداخلين: حينما سمعنا بافتتاح السوق الصيني فرحنا جدا وحلمنا بانه سيكون مولا متكاملا يتفوق على جميع الاسواق الصينية بالبضائع المعروضة فيه واسعاره التي بلا شك ستكون تنافسية ويكون مفتوحا وواسعا يستوعب الاعداد الكبيرة التي ستزوره ولكن الجميع تفاجأ بان المكان لا توجد فيه اي ملامح من السوق الصيني باستثناء اسمه فقط. السوق الصيني مقارنة معدومة وقال حمزة طالب إن المقارنة بين السوق الصيني الموجود في الدوحة وبقية الاسواق الصينية معدومة ولا مجال لها، فانا زرت السوق الصيني سواء في الدمام أو دبي أو حتى كوالالمبور ووجدت شيئا مختلفا تماما، فهناك تجد البضائع التي ترغب في شرائها باسعار معقولة للغاية، وحتى نوعية البضاعة المعروضة جيدة رغم انها تقليد لعلامات تجارية مشهورة، ولكن من الصعب ان توجد الاختلاف بينها وبين البضاعة الأصلية والخيارات متعددة للغاية، حيث يلزمك يوم كامل لكي تقوم بزيارة كل المحال التجارية وكل محل يتفوق على الآخر بالمرونة في تحديد السعر النهائي، فالجميع يريد أن يبيع بضاعته وأن يحقق المكاسب التي وضعها. ولكن هنا الحال مختلف، فمعظم المحلات الموجودة في السوق الصيني تقوم بعرض نفس البضاعة وحتى الاسعار لا يوجد اختلاف بينها وبين الموجودة في المولات التجارية الكبرى فما هو الأثر أو الفرق الذي أحدثه وجود السوق الصيني في الدوحة؟ أنا لا أجد أي فرق يذكر، بل إن الامر أصبح مجرد محلات تجارية مفتوحة فقط. وواصل طالب قائلا: اعتقد ان هناك تعديلا كبيرا سيجرى على السوق الصيني الموجود وستكون هناك تغييرات كبيرة، فلا يمكن ان يستمر السوق الصيني بهذا الشكل، فلابد ان تزداد الخيارات ويتم التنظيم بشكل أفضل، فعدد المتاجر محدود للغاية وايضا هناك العديد من المحلات التي تقوم بعرض نفس البضاعة وحتى البضائع التي كنا ننتظر أن يتم عرضها لا نجدها مثل الملابس الرياضية والساعات الرجالية والنسائية والحقائب الرجالية والنسائية والعديد من الاشياء الاخرى التي ننتظر وصولها ودخولها الى السوق. السوق الصيني الأسعار تهدد الإقبال من ناحيته أرجع احمد الصادق قلة الاقبال على السوق الى ارتفاع اسعار البضائع المعروضة والتي قال انها تسببت في تراجع الاقبال رغم البداية القوية التي وجدها السوق والحضور الكبير الذي شهده في اول ايام افتتاحه، حيث حضر العديد من المواطنين والمقيمين وهم يحلمون بوجود سوق صيني مثل الاسواق التي زاروها في العديد من دول الجوار او حتى الدول الآسيوية، حيث يكون السوق الصيني دوما أحد المزارات المهمة حين السفر لقضاء العطلات الصيفية فتجد الجميع يتجهون إليه من اجل شراء هدايا للأهل والأصدقاء، فيمكنك ان تجد العديد من البضائع الجيدة الصنع والرخيصة الثمن وهو ما جعل الجميع يترقب هنا افتتاح السوق الصيني، ولكن ما حدث بعد ذلك هو انهم تفاجأوا بعدم وجود البضاعة التي كانوا ينتظرونها، حيث إن البضائع المعروضة في السوق الصيني هي نفسها المعروضة في باقي المحلات التجارية الموجودة في الدوحة. البضائع أصلية منور هو أحد البائعين في السوق أكد ان الفترة النهارية لا تشهد أي اقبال من الجمهور الزائر ودوما ما تكون الفترة المسائية هي الأهم، حيث يقبل العديد من الاشخاص من أجل الشراء، وهناك العديد من المحلات التي تعتمد في عملية البيع على الفترة المسائية وتكون الفترة النهارية فرصة لترتيب البضائع وعمل كل الحسابات اللازمة والاستعداد للزبائن في الفترة المسائية وفي الغالب يجد الزوار كل المرونة في تحديد الأسعار النهائية للبضاعة المعروضة رغم اننا نقوم بعرض بضائع أصلية وهو أمر مختلف عن البضاعة التي عادة ما تعرض في الأسواق الصينية المنتشرة والمشهورة بانها تعرض البضائع المقلدة خاصة التي تجذب الجمهور من الرجال والنساء، ولكن هذا الامر مختلف هنا كثيرا حيث تعتمد كل المحلات على عرض بضاعة جيدة التصنيع وهو ما جعل الأسعار تكون مختلفة.

حافظت أسعار الذهب بالسوق المحلية اليوم عند مستواها التي تم تسجيلة خلال الايام الماضية في الوقت الذي وصل فيه سعر الاونصة في الاسواق العالمية عند مستوى الـ1332وهو الاعلى منذ ثلاثة شهور. وبحسب الاسعار المحلية استقر سعر بيع الذهب من عيار (24) عند مستوى الـ155.2 ريال للغرام مقارنة بتداولات الذهب يوم امس ، فيما حافظ سعر بيع الذهب من عيار (21) عند الـ 135.9 ريال، في حين بقي سعر العيار (18) من الذهب في السوق المحلية عند مستوى 116.4 ريال مقارنة بتداولات يوم امس. وبلغ سعر بيع وقية الذهب اليوم في الاسواق المحلية حوالي 4828 ريال وقال أصحاب محال لبيع الذهب في السوق المحلية ان الطلب على الذهب شهد تراجعا منذ اول يوم من الشهر الفضيل نتيجة انشغال المواطنين بشهر رمضان وتأجيل مناسباتهم الى ما بعد الشهر الفضيل. وتوقعوا ان يشهد الذهب ارتفاع في الطلب خلال الايام الاخير من الشهر الفضيل لبدء موسم الزواج بعد الشهر الفضيل وزيادة المناسبات الاجتماعية خلال تلك الفترة. وتراجع معدل الطلب على المعدن الاصفر في السوق المحلية نتيجة انشغال المواطنين في الفترة الحالية بشهر رمضان وتأجيل المناسبات الاجتماعية مثل الزواج وغيرها الى ما بعد الشهر الفضيل. وشهد المعدن النفيس ارتفاعا الى اعلى مستوى له في ثلاثة شهور بعد أن عزز هبوط الدولار وتفاقم أعمال العنف في العراق من جاذبية المعدن النفيس وهو ما زاد من التدفقات على أكبر صندوق مدعوم بالذهب. وصعد الذهب في المعاملات الفورية إلى 1332.10 دولار للأوقية (الأونصة) مسجلا أعلى مستوى له منذ الرابع والعشرين من مارس آذار وبحلول الساعة 0621 بتوقيت جرينتش استقر الذهب عند 1327 دولارا للأوقية. وصعد الذهب نحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة. وسجل المعدن الأصفر ثاني مكاسب فصلية على التوالي في الربع المنتهي أمس الاثنين وكان يونيو حزيران أفضل شهر للذهب منذ فبراير شباط. وزادت جاذبية الذهب اليوم مع وصول الدولار إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية متأثرا بشكوك في مدى قوة انتعاش الاقتصاد الأمريكي.