رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إنطلاق الإختبارات المركزيّة لطلبة المها والجزيرة

راعت الفروق الفردية وغطت المحتوى المعرفيإنطلقت الاختباراتُ النّهائيّةُ للفصلِ الدّراسيّ الأوّل 2016-2017 في أكاديمياّت مجموعة تعلُّم "المها للبنين، والمها للبنات، والجزيرة:؛ بعد أنْ أتمّ الطّلبة استعداداتِهم لها مع معلّميهم المُستنِد إلى أحدث استراتيجيّات التّعليم وطرائقِ التّدريس، وتشجيع الطّلبة على اكتسابِ مهاراتِ التّفكير النّاقد، والقراءةِ النّاقدةِ. وأكد السيد أحمد المناعي الرئيس التنفيذي للمجموعة، أنّ أكاديميّات مجموعة تعلُّم تُخضِع طلبتَها لاختبارٍات مركزيّة، يتمُّ بناؤه وفقَ معايير تعليميّة عالية، تُراعي الفروقَ الفرديّة، والتّدرُّج المنطقيّ في الأسئلة، التي بدورِها تُغطي المحتوى المعرفيّ الذي تمَّ شرحُه خلال الفصلِ الأكاديميّ؛ وتأتي هذه الخطوة في سياقِ قيمِ المؤسّسة القائمةِ على الشّفافيّة والمصداقيّة والعدالة بين طلبة مدارسِها .ومن جهةٍ، أكَّد الدّكتور محمّد سعيفان مديرُ التّعليم في مجموعةِ "تعلُّم" ، أنّ " تعلُّم " ومنذ ثلاثة أعوام تجري تصحيحًا مركزيًا ، لجميعِ مواد الإختبارِ وللصّفوفِ كافّةً ، وفق نظامٍ دقيقٍ، إذ يقومُ أكثر من معلّم بتصحيح ورقة الإجابة الواحدة ، لتخضعَ بعد ذلك لمرحلة تدقيقِ التّصحيح ، سواء أكان على مستوى دقّته أم رصده للدّرجات ، وبذلك تكون مجموعة " تعلّم " قد خَطَت خطواتٍ جديدةً في عالم التّميّز والمصداقيّة لتشكّل محضنًا تربويًا وتعليميًا يثقُ به أولياءُ الأمور ، ويُخرِجُ جيلًا نافعًا لوطنِه ، مُنتجًا ، تلقّى تعليمًا دَوليًّا مُتميّزًا بطابع إسلاميّ أصيلٍ .

890

| 19 يناير 2017

محليات alsharq
دراسة بأكاديمية المها حول ثقافة الإدخار

أعد طلاب أكاديمية المها للبنين بحثا بعنوان: ثقافة الإدخار عند الشباب في المجتمع القطري، قام بإعداده كل من الطالبين ناصر محمد النعيمي وعيسى الشيباني، بإشراف بلال الخولي، وتحت رعاية أسامة خالد مدير برامج تربية بالأكاديمية واستيقن مدليتون مدير الأكاديمية، بالمشاركة في مسابقة البحث العلمي التابعة للمجلس الأعلى للتعليم. ومن أهم النتائج والتوصيات التي توصلا إليها خلال الدراسة، أنه بالرغم من معرفة الشباب لمعنى الإدخار ، إلا أنهم لا يعزمون ممارسته بالطريقة الصحيحة، وذلك لعدم وجود آلية واضحة أو خطوات تساعدهم على ذلك، وللأسف أن الفئة العمرية التي تقوم بالادخار هي ما فوق الأربعين من العمر، وأيضا فإن الشباب في مقتبل أعمارهم يلجأون إلى الاقتراض من البنوك الذي يؤدي إلى مشاكل لا حصر لها، وتؤثر بالسلب على الشباب بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام. ومن ثم، فإن الضغوط المالية على الشباب تحتم عليهم التوجه بشدة وكل إرادة نحو ثقافة الادخار وممارستها منذ الصغر، لأنها ستكون صنواناً لحياتهم في المستقبل، ولا يستهينوا بالمال القليل المدخر. إننا ننصح الشباب بأن يكون لديهم حساب بنكي يضعون فيه هذا المال كأمان لمستقبلهم الواعد والمشرق، وأن يتحلوا بالصبر والذكاء أيضا في إدارة أموالهم المدخرة.

1393

| 21 فبراير 2016