رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"القطرية " تسير رحلات مباشرة إلى لاس فيجاس في يناير

أعلنت الخطوط الجوية القطرية على لسان رئيسها التنفيذي السيد أكبر الباكر أن الناقلة سوف تطلق رحلات مباشرة من الدوحة إلى مدينة لاس فيجاس الأمريكية في يناير من العام المقبل.وقال الباكر في تصريحات صحفية خلال مشاركته في فعاليات المعرض الدوري السنوي لإتحاد النقل الجوي العالمي "الآياتا" الذي إختتمت إجتماعاته مؤخراً في دبلن "إن إطلاق رحلات مباشرة دون توقف من الدوحة إلى لاس فيجاس يأتي في سياق الإستراتيجية التي وضعتها الشركة للتوسع في السوق الأمريكية مشيرًا إلى أن الخطوط القطرية سوف تستخدم في هذا الخط الحيوي الذي من المتوقع أن يلقي إقبالا كبيرا طائرة البوينج 777.ويذكر أن الخطوط الجوية القطرية تسير رحلات إلى عدد من المقاصد والمحطات في الولايات المتحدة الأمريكية منها واشنطن ونيويورك وبوسطن وأتلانتا ولوس أنجلوس وهيوستن.وطائرة بوينج 777 هي الطائرة الرائدة في صناعة الطيران وهي تواصل لعب دورًا حيويًا في تطوير عمليات الخطوط الجوية القطرية بفضل المساحات الداخلية الرحبة في الدرجتين السياحية ورجال الأعمال للطائرة. حيث يستمتع الركاب على متن طائرة البوينج 777 بتجربة سفر إيجابية للغاية، مما حقق للناقلة الفوز بعدة جوائز عالمية على مدار السنوات الماضية نظير تميّز منتجها على متن الطائرة والتصميم الداخلي لمقصوراتها. وتعد الخطوط الجوية القطرية واحدة من أكبر الشركات المشغلة لطائرات بوينج 777، حيث تقوم الناقلة بتسيير معظمها في رحلات طويلة وفائقة المدى.والخطوط الجوية القطرية هي واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم حيث تسيّر اليوم في عامها الـ19 أسطولًا حديثًا يضم 185 طائرة حديثة إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والأعمال في ست قارات. وفازت الخطوط الجوية القطرية بلقب "أفضل شركة طيران في العالم" و"أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" و"أفضل مقعد درجة رجال أعمال في العالم" خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2015. وهذه هي المرة الثالثة التي تحصل فيها القطرية على لقب "أفضل شركة طيران في العالم". والخطوط الجوية القطرية هي عضو في تحالف ون ورلد العالمي الحائز على جوائز عديدة منها جائزة "أفضل تحالف طيران في العالم" من سكاي تراكس لعام2015 للعام الثالث على التوالي. وكانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين على متن رحلاتها فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلد إضافة إلى 14.250 رحلة يوميًا. وأطلقت الخطوط الجوية القطرية في عام 2015 نظام الترفيه المطوّر الجديد "أوريكس ون" على متن طائراتها والذي زاد من عدد الأفلام والبرامج التلفزيونية المقدمة على متن الطائرة من 950 إلى أكثر من 3.000 خيار. كما يمكن لمسافري الخطوط الجوية القطرية على متن طائرات بوينغ 787 وإيرباص A350 وA380 وA319 وبعض طائرات الإيرباص A320 وA330 البقاء على اتصال مع عائلاتهم وأصدقائهم حول العالم باستخدام خدمة الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" وشبكة الهاتف الجوال.

1060

| 08 يونيو 2016

اقتصاد alsharq
الباكر ينتقد عدم إدراج قضية حصول الشركات الأمريكية على الدعم في عمومية "الآياتا"

إنتقد السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية تجاهل الجمعية العمومية للإتحاد الدولي للنقل الجوي "الآياتا" إدراج قضية تحرير الأجواء وحصول شركات الطيران الأمريكية دلتا وأمريكان إيرلاينز ويونايتد على دعم من الحكومة الأمريكية في جدول أعمال الجمعية العمومية وقال إن تلك السياسات تعرقل قواعد السماء المفتوحة والتنافسية وجاءت تعليقات الباكر ردا على التقرير الذي ألقاه توني تايلر المدير العام والرئيس التنفيذي أمس خلال الجمعية العمومية الحادية والسبعين بمدينة فوريدا الأمريكية التي افتتحها وزير النقل الأمريكي أنتوني فوكس وكانت شركات الطيران الخليجية قد اتهمت الناقلات الأمريكية بالحصول على دعم حكومي في حدود 70 مليار دولار منذ عام 2000 في شكل ضمانات وتسهيلات مما يضعف سياسيات الأجواء المفتوحة والتنافسية في الأسواق التي تطبقها الشركات الخليجية فيما رد رئيس الاجتماع باقتضاب: نحن نتهرب من مسؤولياتنا وألمح أن تلك المسائل يمكن معالجتها عبر سياسات بين الدول.فيما انطلقت أمس في ميامي بولاية فلورديا الأمريكية أعمال الدورة 71 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا" حيث سيناقش الاجتماع قضايا مثل حملة الناقلات الأمريكية على نظيراتها الخليجية وتحديات الأرباح واستخدام التكنولوجيا أبرز مواضيع القمة التي يشارك فيها أكثر من 1000 من قادة القطاع بمن فيهم رؤساء شركات الطيران والمطارات ومزودو التكنولوجيا إضافة إلى وزراء دول عدة أبرزهم وزير النقل الأمريكي أنطوني فوكس.وأعلن توني تايلور المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد أن شركات الطيران العالمية تتوقع أن تحقق أرباحا بقيمة 29.3 مليار دولار عام 2015 ودخل بحدود 727 مليار دولار مقابل 733 مليار دولار مدفوعة بتراجع أسعار النفط في العالم، حيث يمثل الوقود أكبر بند منفرد للنفقات في شركات الطيران وما زال يستحوذ على نحو 30 5 من إجمالي نفقات التشغيل. كما ارتفعت حصة الفرد 6.7%..تحديات كبيرةوأشار أن العديد من الشركات تواجه تحديات كبيرة كما أسهمت الشركات في توفير فرص عمل لأكثر من 2.5 مليون شخص، حيث يعمل أكثر من 56 مليونا في هذه الصناعة كما نقلت الشركات العالمية أكثر من 6 تريليونات طن من البضائع إلى الأسواق العالمية، وقال إن العام الحالي سيشهد دخول نحو 1700 طائرة جديدة الأسواق قيمتها 180 مليون دولار وأن العديد من الشركات تكافح لكي تخفض النفقات وتحقيق الأرباح.. وقال إن شركات الطيران نقلت نحو 3.5 بليون راكب.وأضاف أن شركات الطيران في الشرق الأوسط حققت أرباحا بقيمة 1.8 مليار دولار مقارنة بــ 700 مليون دولار عام 2015 العام الماضي بنمو 29.2% ودخل بحدود 3.7 مليار دولار عام بنمو 9.6 % 2015 مقارنة بــ 1.5 مليار دولار عام 2014..كما تحدث تايلر عن مشاكل الضرائب التي تفرضها بعض الدول على الشركات وشدد أن الآياتا تعمل على تعزيز الشفافية والسلامة في العالم بالتعاون مع الحكومات، وقال إن هم الأول في الفترة القادمة تحقيق الأداء الجيد للشركات وتعزيز التنافسية والسلامة الجوية التي تحسنت قليلا، كما حث تايلر الحكومات على ضرورة استخدام التقنيات الحديثة كما أكد أهمية التعاون والتشاور بين الشركات والحكومات وطالبهم بالجلوس معا لتحقيق قيمة مضافة عالية للشركات والربحية والسلامة والتنافسية الجيدة.أكبر منظمة للطيران المدني في العالموقال إن آياتا تمثل اليوم أكبر منظمة للطيران المدني في العالم وهي تضم في عضويتها 260 شركة مسؤولة عن. 83 % من حركة النقل الجوي في العالم.وأشار تايلور في بيان صحفي أمس قبيل انطلاق القمة إلى التطورات العديدة التي حققها القطاع خلال السنوات الماضية خاصة فيما يتعلق بخفض التكاليف عبر سلسة من المبادرات ومنها التذكرة الإلكترونية وبطاقة الصعود فضلا عن تعزيز معايير السلامة من خلال تبني منظومة "آيوسا" التي باتت ملزمة لكافة شركات الطيران الأعضاء.ويبحث قادة الطيران في العالم قضايا عدة منها العلاقة بين شركات الطيران وشركات تصنيع الطائرات وتعزيز خدمات المسافرين في المطارات وإستراتيجيات الشحن الجوي وتطوير البنى التحتية واستخدام التقنيات الحديثة لتطوير الصناعة وتعزيز فاعلية الشركات والأرباح.دور الطيران المدني في الاقتصاد العالميوأكد تايلور أن الطيران المدني مستمر في دوره المحوري في الاقتصاد العالمي ولذلك فهو يتأثر دوما بالمتغيرات سواء كانت سياسة أو اقتصادية ويعمل بالقطاع اليوم أكثر من 2.3 مليون شخص بشكل مباشر وهناك 56 مليون شخص، يعملون ضمن سلسة التوريد في القطاع. وتحمل شركات الطيران سنويا عبر خدمات الشحن الجوي سلعا وبضائع تقدر قيمتها بــ 6 تريليونات دولار مع استمرار التحسن في الشحن الذي واجه فترة صعبة خلال السنوات الماضية خاصة منذ الأزمة الاقتصادية العالمية. حيث حقق نموا في أبريل الماضي بنسبة بلغت 3.3 %. مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. كما استمر التحسن في حركة المسافرين التي نمت في أبريل بنسبة 5.9 % لكن منطقتي آسيا الهادي والشرق الأوسط بقيتا أعلى من المتوسط العالمي وبنسبة بلغت 11 و7.7 % على التوالي.قضية تتبع الرحلاتكما يحضر في القمة موضوع تتبع الرحلات خاصة أن حادثة الطائرة الماليزية التي اختفت العام الماضي، ما زالت تشغل الصناعة رغم التكنولوجيا المتطورة التي تستخدم اليوم في الطائرات، حيث يواصل القطاع بحث تبني أفضل التقنيات والممارسات لتجنب مأساة الرحلة رقم 370 الماليزية التي لم يعثر عليها حتى اليوم.ومنذ ذلك الوقت شكلت آياتا فريق عمل متخصصا لمتابعة هذه القضية وتقديم الدروس المستفادة.كما يبرز على أجندة القمة الموضوع البيئي بكل تفاصيله خصوصا أن هناك قضايا عدة ترتبط بالموضوع ومنها مشروع تجارة الانبعاثات الأوروبية الذي أوقفت أوروبا العمل به بانتظار تقديم مبادرة مقبولة من كافة شركات الطيران. وتتوقع آياتا خلال العام المقبل تقديم مشروع مماثل بالتعاون مع إيكاو وبالتشاور مع شركات الطيران بهدف خفض انبعاثات الكربون حيث تسهم صناع الطيران اليوم بنسبة 2 % من المعدل العالمي وهي تتبنى إستراتيجيات عدة لخفض النسبة إلى 1.5 % بحلول العام 2020 ..وقال مايكل جيل مسؤول البيئة في آياتا إن هناك الكثير من العمل ما زال يتوجب فعله رغم التطورات الإيجابية التي تحققت في هذا المجال وهناك مشاورات جارية لإنجاز مبادرة يقبلها الجميع ويتوقع الانتهاء منها خلال العام 2016 رغم التباين في مواقف الدول.البيئةلكن الهدف الأكبر لآياتا في الموضوع البيئي ما زال الوصول إلى خفض بنسبة 50 % من انبعاثات الكربون بحلول العام 2050 وهو أمر يتطلب استخدام المزيد من الوقود المستدام والذي يتوقع أن يلعب دورا هاما في الصناعة خلال السنوات المقبلة.وكان آياتا قد أعلن أن حركة نقل الركاب لشهر أبريل من العام 2015 أظهرت ارتفاعاً بنسبة 5.9% مقارنة بأبريل من عام 2014. وقد أظهرت الطاقة الاستيعابية لشهر أبريل ارتفاعاً بنسبة 6.1% بينما انخفضت نسبة الإشغال 0.1% لتصبح 79.4%. وقد زاد الطلب على الرحلات المحلية بنسبة 7.2% ليفوق الطلب على الرحلات الدولية 5.2% مقارنة بأبريل 2014.نمو جيد في أبريلويقول تايلر، إن الأداء جاء على مستويات متباينة بين القارات. حيث تظهر نتائج شهر أبريل نمواً جيداً لدى خطوط الطيران في الشرق الأوسط ومنطقة آسيا – المحيط الهادي لتتعدى المتوسط 5.9%، في حين تراجعت مناطق أوروبا والأمريكيتين إلى ما دون المتوسط بالإضافة إلى تراجع في خطوط الطيران الإفريقية عن معدل العام الماضي.وارتفعت نسبة الطلب في خطوط الطيران في الشرق الأوسط بنسبة 8.2%، لكن أدى النمو في القدرة الاستيعابية بمعدل 13.3% إلى انخفاض معدل الإشغال بمقدار 3.6% لتصبح نسبة الإشغال 77.2% في أبريل من هذا العام مقارنة بالعام الماضي.إن اقتصادات الشرق الأوسط ثابتة وقادرة على تحمل الخسائر الناتجة عن انخفاض أسعار النفط مقارنة بالأقاليم الأخرى، حيث إن خطوط الطيران التي تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها مازالت تحرز أرباحا في السوق.وأشار أن الصورة غير واضحة فيما يخص التنبؤات بصعود وهبوط حركة الطيران. وقد ساعد انخفاض أسعار النفط على إبقاء أسعار التذاكر في مستوى منخفض، إلا أن زيادة قيمة الدولار الأمريكي ستساعد في إضعاف الطلب في بعض الأسواق. ونحن نترقب كيف سيتأثر مستوى الطلب الكبير في سوق السفر بالانتكاسات الاقتصادية الثلاثة: الأداء السيئ للاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام، والركود المستمر في منطقة اليورو وانخفاض التعاملات التجارية في منطقة آسيا – الأطلسي.وأضاف تايلر:"ستشهد ميامي اهتماماً كبيراً في الأيام المقبلة بسبب انعقاد الملتقى العام لاتحاد النقل الجوي الدولي في نسخته الواحدة والسبعين، وتعد ميامي مثالاً يحتذى به بسبب قوتها الاقتصادية الناتجة عن الربط الجوي. وعلاوة على مكانتها المهمة كحلقة وصل بين أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، فقد أصبحت وجهة مفضلة لدى المسافرين لأغراض السياحة والأعمال"..

366

| 09 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
الباكر رئيساً للجمعية العمومية السبعين لـ "الآياتا"

تم خلال الجلسة الإفتتاحية لاجتماعات الجمعية العمومية السبعين للاتحاد الدولي للنقل الجوي "الآياتا" والقمة العالمية للنقل الجوي بالدوحة اليوم إنتخاب السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية رئيساً للجمعية العمومية السبعين للاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا" وذلك من قبل أعضاء الجمعية العمومية الحالية. الباكر: صناعة الطيران المحلية تتمتع بالديناميكية والسرعة في النمو مستوى عال من الخدمة التي تقدمها الخطوط الجوية القطريةوحضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة والسيد أليو ألومويوا برنارد رئيس المنظمة الدولية للطيران المدني "ايكاو"، بالإضافة إلى كبار المسؤولين من قطاع الطيران والنقل الجوي وضيوف البلاد.صناعة الطيران المحليةوصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "تفخر دولة قطر بصناعة الطيران المحلية لما تتمتع به من ديناميكية وسرعة كبيرة في النمو ومستوى عال من الخدمة التي تقدمها ناقلتها الوطنية الخطوط الجوية القطرية وكذلك مطارها الدولي الجديد الذي تم افتتاحه مؤخراً، مطار حمد الدولي". الباكر يلقي كلمته خلال الجلسة الاولى لعمومية الـ "أياتا"دعم سمو الأميروأعرب الباكر عن امتنانه لدعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للمؤتمر وقال" استضافتنا للجمعية العمومية لهذا العام ستعزز المكانة التي باتت تتمتع بها دولة قطر تحت توجيهات وقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال "إن اختيار الدوحة لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم في صناعة الطيران يعكس مدى ثقة هذا القطاع في النجاحات المتواصلة التي تحققها دولة قطر وقدرتها على استضافة مختلف الفعاليات الدولية".وأضاف أن انعقاد الجمعية في الدوحة هذا العام بالذات له أهمية كبيرة كون الأجندة الرئيسية للمؤتمر تدور حول السلامة والإدارة في صناعة الطيران.إنجازات "القطرية"وقال : "إن الفترة الأخيرة شهدت تحقيق إنجازات كبيرة بالنسبة للخطوط الجوية القطرية من حيث نقل العمليات إلى مطار حمد الدولي الجديد، واستمرار أسطولنا بالتوسع". وأضاف "إن الجمعية العمومية تمثل فرصة مثالية لنا بتسليط الضوء على دولة قطر، وأهميتها كمركز عالمي للطيران".وأشار إلى أن الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي للنقل الجوي تشكل فرصة للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 100 لانطلاق أول رحلة تجارية، كما تعد فرصة لوضع الأسس المتينة لضمان تحقيق القرن الثاني من عمر الطيران التجاري نجاحا وابتكارا أكبر من القرن الأول، وأن تعم فائدته على جميع دول العالم. اختيار الدوحة للاجتماعات يعكس ثقة قطاع الطيران في قدرة قطر على استضافة مختلف الفعالياتأول مرة في قطربدوره، ثمن السيد توني تايلر المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي يملك رؤية واضحة للاستخدام الأمثل لقدرة قطاع النقل الجوي، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي تتم فيها استضافة الجمعية العمومية في دولة قطر.وقال تايلر "إن بصمة قطاع النقل الجوي على هذه المنطقة كبيرة ومتنامية، وأن النهج المتبع من قبل الحكومات في تمكين القطاع لدعم النمو يعد أحد العناصر الرئيسة للتنمية الاقتصادية في هذه المنطقة".. مؤكدا أن حكومات المنطقة تدرك أهمية قطاع النقل الجوي كحافز رئيس لدعم النمو الاقتصادي.قطاع النقل والإزدهار الإقتصاديومن جهته قال الدكتور اوليمويا برنار اليو رئيس المنظمة الدولية للطيران المدني "إن اجتماع الجمعية العمومية السنوية الـ70 للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للمطارات هو احتفال لذكرى شيكاغو، حيث عاش القطاع كما كبيراً من الانجازات ويلعب دوراً رئيسياً في الازدهار الاقتصادي، لكنه أبان ان الشحن الجوي شهد فترة من الركود بسبب الاتجاهات الاقتصادية العالمية، حيث يجب العمل بجد لتحسين القدرة التنافسية لهذه الصناعة من خلال إجراء التحسينات في العمليات التشغيلية له بهدف اختزال فترة الشحن إلى 48 ساعة قبل عام 2020 عن طريق برنامج الشحن الإلكتروني العالمي الذي يهدف إلى استبدال الوثائق الورقية مع الرسائل الإلكترونية الحديثة. جانب من حضور جمعية الـ"أياتا" العموميةقدرة التوزيع الجديدةوقال رئيس المنظمة انه يجب تعزيز تجربة المسافرين من خلال تعزيز وسائل التوزيع وهو ما يطلق عليه "قدرة التوزيع الجديدة". وقد تمت الموافقة مبدئياً على الوثائق الأساسية لهذه المبادرة من قبل وزارة النقل الأمريكية، مشيرا الى ضرورة التصدي الى موضوع زيادة الازدحام في الأجواء والغازات الدفيئة وغير ذلك من المسائل.. و تحدث عن نقص الطيارين في العالم ودخول القطاع الخاص لعالم الطيران وعدم احتكاره من قبل الحكومات والتطور المتنامي للتكنولوجيا في صناعة الطيران. تايلور: قطاع النقل الجوي محفز رئيسي لدعم النمو الإقتصادي.. واوليمويا يدعو للتصدي لزيادة الإزدحام في الأجواء والغازات الدفيئة ونقص الطيارينإدارة انبعاثات الكربونوقال إنه في الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" قد اتفقت الحكومات على وضع إطار للتدابير القائمة على السوق العالمية للمساعدة في إدارة انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع النقل الجوي، وهو ما ينسجم مع الدعوة لإقامة برنامج إلزامي لتعويض الكربون المنبعث عالمياً.ضرائب مرهقة على النقل الجويوبين رئيس المنظمة الدولية ان الحكومات لا بد أن تعي بأن قطاع النقل الجوي يشكل حافزاً اقتصادياً مهما، خاصة أن شركات الطيران يفرض عليها ضرائب كبيرة وأنظمة مرهقة جداً، وأن أحد العناصر الرئيسية لنجاح شركات الطيران هو تجنب الحكومات لفرض هذه الأنظمة المرهقة على شركات الطيران، خاصة أن الحكومات تدرك أن القيمة الحقيقية للطيران وتوفيرها للنمو والتنمية، وليس الإيرادات الضريبية التي تفرض عليها. كما تحدث عن إدارة الحركة الجوية، حيث اعتبر أن الخطوط الجوية بحاجة إلى التحرك في مجال جوي غير محدود.زيادة حركة الطيران الخليجي جانب من حضور جمعية الـ"أياتا" العموميةوسجلت منطقة الشرق الأوسط، تحديداً الخليج خلال العام 2013 زيادة في حركة الطيران في العالم بلغت 11.4 % مقابل معدل 5 %.وارتفعت حصة شركات الطيران في الشرق الأوسط في ما يزيد بقليل عن عقد من 4 إلى 9 % من حركة الملاحة العالمية، ومن المتوقع أن تزداد حركة الملاحة في الشرق الأوسط بمعدل 7.1 % في السنة خلال العقدين المقبلين بالمقارنة مع 4.7 % على الصعيد العالمي.

670

| 02 يونيو 2014