أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم، إلغاء جميع الفعاليات والمهرجانات والمعارض، وذلك حداد على وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات. قال خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر نعتذر لزوار كتارا الكرام عن إلغاء جميع الفعاليات والمهرجانات والمعارض وذلك حداداً على وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة دولة الامارات العربيه المتحدة الشقيقة، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.

في ظل أزمة كورونا.. الجزيرة تبدأ العمل بجدول الطوارئ حرصا على سلامة طواقمها ** نشرتا المنتصف والتاسعة مساء يقدمها مذيع واحد ** تسجيل خدمة إيجاز الإخبار في 17:30 مساء بدلا من 9:05 صباحا تماشيا مع الظروف والإجراءات الاحتياطية الراهنة، وحرصا على سلامة طواقمها نفسيا وجسديا، بدأت قناة الجزيرة أمس العمل بجدول طوارىء مؤقت لدوام المذيعات والمذيعين، حيث تم التقليل من عدد أيام حضور العاملين في القناة (ثلاثة أيام كحد أقصى أو يومين بالإضافة الى يوم ثالث on call). أما نشرتا المنتصف والتاسعة مساء، فأصبح يقدمها مذيع واحد بدلا من مذيعين، وتبدأ جلوسا على دسك الأخبار الرئيسي. كما تم تغيير موعد تسجيل خدمة إيجاز الإخبارية اليومية من 09:05 صباحا إلى 17:30 مساء. وأشار التعميم الذي حصلت (الشرق) على نسخة منه الى أن العمل بنظام on call يتطلب جاهزية عالية من المعنيين في منازلهم، وكأنهم على رأس عملهم، في حال تم الاستدعاء على عجل لأي طارىء.. وجاء في التعميم أيضا أن جدول الطوارىء سيحرم العاملين في القناة من التنوع المنشود على الشاشة، وأنه (أي الجدول) يتطلب نشاطا وتواصلا أكبر بين المذيعين والمشرفين ومنتجي الخدمات خاصة في جانب التحضير للمقابلات، لوجود بعض الخدمات المتتالية لدى نفس المذيع. هذا وقد بدأ مذيعو قناة الجزيرة أمس تنفيذ الإجراءات الاحتياطية حفاظا على سلامتهم، حيث ظهر مقدما برنامج الجزيرة هذا الصباح مراد بوعلام الله ولينا قيشاوي وهما يجلسان بشكل متباعد، ملتزمين بمسافة الأمان، أما المذيعة سلمى الجمل فقدمت نشرة المنتصف بمفردها، وكذلك فعل المذيع جلال شهدا في نشرة التاسعة مساء. وكان السيد أحمد بن سالم اليافعي مدير قناة الجزيرة وجه الأسبوع الماضي رسالة الى العاملين في القناة دعاهم فيها الى ضرورة الحفاظ على أنفسهم وعائلاتهم، وجاء في الرسالة: تعلّمنا دائما ألا يكون الصحفي هو القصة الأخيرة التي تروى للجمهور، وهو ما يقتضي منا اتباع الإجراءات والإرشادات الصحية والخاصة بتنظيم العمل للبقاء في حالة تمكننا من نقل الخبر والوصول إلى موقعه حيث كان، مع اتخاذ كافة الاحتياطات. وفي هذا السياق فقد قامت إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية مشكورة ومنذ اليوم الأول باتخاذ العديد من الإجراءات للحفاظ على سلامة موظفيها في الدوحة وفي مكاتب الجزيرة المنتشرة حول العالم، وهو ما يتطلب منا تفهمها والسير بمقتضاها. من جانبه قال السيد عاصف حميدي مدير الأخبار بقناة الجزيرة في حوار سابق مع (الشرق) إن الحفاظ على سلامة الطواقم مسألة أساسية في عملنا وفي ترتيب أولوياتنا، وهي جزء من المحافظة على سلامة الحقيقة التي لا يمكن للصحفي أن يصل إليها وأن يحافظ على تدفق المعلومة ما لم يكن سليما، لذلك قمنا بأكثر من إجراء في هذا الصدد منها تخفيض عدد الزملاء العاملين بغرفة الأخبار وهو تخفيض نسبي نظرا لأن طبيعة العمل التلفزيوني تتطلب حضورا من الكوادر الصحفية التلفزيونية لارتباط ذلك بأجهزة وتقنيات واستوديوهات لا يمكن أن تتوفر في أماكن بعيدة، وهذا نعتبره المستوى الأول من الخطة قد تتبعه مستويات أخرى في حال -لا قدر الله- تواصلت الأزمة أو تفاقمت. تم تزويد بعض الزملاء بالمعدات والبرامج والأنظمة التي تمكنهم من العمل من بيوتهم، وكذلك في المكاتب الخارجية تم تخفيض حضور الزملاء إلى المكاتب والعمل من منازلهم، بعد تزويدهم بالتقنيات اللازمة لذلك.

في مجال الإبداع الفني التلفزيوني عن فئة الأخبار والبرامج فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بجائزة بروماكس أوروبا الفضية، إحدى أهم الجوائز في مجال الإبداع الفني التلفزيوني، عن فئة الأخبار والبرامج، متفوقة على عدد من المؤسسات الإعلامية والدعائية العالمية. ونالت الشبكة الجائزة تقديرا لترويج أنتجه قطاع الإبداع الفني عن تغطية خاصة أعدتها قناة الجزيرة الإنجليزية بمناسبة مرور 100 يوم على تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصبه. وقال رمزان النعيمي، مدير الإبداع الفني بالشبكة: سعداء بهذا الفوز، ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تحصد فيها الجزيرة إحدى جوائز بروماكس أوروبا رفيعة المستوى، لكن هذه الجائزة تعتبر تأكيداً جديداً على تميز المنتج الذي تقدمه الجزيرة، وأنوه بالجهد الذي بذله الزملاء العاملون في إدارة الإبداع الفني بقناة الجزيرة الإنجليزية لإنجاز البرومو الفائز بالجائزة. وتسعى جوائز بروماكس منذ انطلاقتها قبل أكثر من 60 عاماً للاحتفاء بأبرز ما أنتجته المؤسسات الإعلامية ووكالات التسويق والتصميم في أنحاء العالم. ويتنافس عليها سنويا أكثر من 10 آلاف مشترك بين مؤسسات وأفراد، وتضم فئاتها مختلف مجالات الإبداع الفني والتصميم.

يتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأخبار ويتفاعل بعضنا مع أصدقائهم بشكل يومي بالعديد من الأخبار التي تشغل اهتماماته، إلا أنه للأسف الشديد بعض من تلك الأخبار التي نشارك في الترويج لها تكون غير صادقة ما يتسبب لنا بالحرج الشديد. ونصح مجموعة من الخبراء المستخدمين، بإتباع 7 خطوات سريعة لاكتشاف الخبر الكاذب من الحقيقي، بحسب موقع "سكاي نيوز". اقرأ الخبر وجدت الدراسة أن 59% فقط من المواد المنشورة على تويتر قد تم فتحها وقراءتها، مما يشير إلى أن حصة كبيرة من الأخبار تتم مشاركتها على أساس العنوان وحده. تحقق من الرابط يمكن التحقق فيما إذا كان الموقع الإخباري حقيقياً أم وهمياً عن طريق الرابط الذي يجب أن يملك الاسم التجاري المماثل لوكالة الأنباء أو المؤسسة الإعلامية. تحقق من الكاتب دائماً تحقق من اسم كاتب الخبر أو المقال، وفي حال لم يكن الاسم معروفاً لديك تحقق من مقالات أخرى للاسم نفسه، للتأكد من أنه غير وهمي. تحقق من المصادر الأخرى في حال كنت تقرأ خبراً وشعرت أنه وهمي، حاول البحث عن نفس الموضوع بوسائل إعلام مختلفة. رقابة الجودة أثناء القراءة اسأل نفسك ما هو مستوى الكتابة؟ وعلى سبيل المثال فإن الإسراف في استخدام علامات التعجب، والأخطاء الإملائية العديدة. مراجعة المصادر المقال الصحفي الجيد يجب أن يدعمه مصدر جيد للمعلومة، ومن الناحية المثالية يجب أن يستشهد الكاتب بمصادر يمكن التحقق منها. اعرف المزيد عن الموقع في حال وجود صفحة "من نحن" أو "اتصل بنا" في الموقع الذي تقرأ فيه، يعطي ذلك مصداقية أكبر للموقع ويعطي القراء فكرة عن شرعيته.

دشنت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء موقعها الإلكتروني الجديد، والذي يعد نافذة إخبارية للوزارة تبث من خلاله الأخبار والفعاليات لمختلف الإدارات. ويعتبر الموقع الجديد نافذة إلكترونية لتقديم المعلومات الإحصائية لدولة قطر، حيث ستتاح من خلاله لأي باحث أو موظف التعرف على آخر الإحصائيات لمختلف القطاعات بالدولة، كما سيتمكن من التعرف والاطلاع على جميع البيانات الصادرة مسبقاً من خلال المكتبة الأرشيفية الضخمة بالموقع، بالإضافة إلى النشرات والتقارير السنوية والتي تفيد شريحة كبيرة من المتخصصين بالمجال. والموقع تم تصميمه وتطويره وفق أحدث التقنيات العالمية، حيث تم إعادة هيكلة جميع الأقسام في الموقع وتصنيفها وتبويبها، لتسهيل عملية تصفح الموقع، بالإضافة إلى إضافة العديد من الخدمات للمستخدمين.

أعلنت شركة "فيسبوك"، إن هناك مجموعة من المستخدمين سبق واشتكوا من الطريقة التي يتم بها عرض الأخبار، لأنها لا تساعدهم على الوصول إلى التحديثات الخاصة بأصدقائهم، لذلك أطلقت الشركة تحديثا جديدا يغير من الطريقة التي تظهر بها الأخبار، مما يعطى مساحة أكبر لظهور منشورات وتحديثات خاصة بالأصدقاء والأقارب بدلا من المحتوى الخاص بوسائل الإعلام والعلامات التجارية. وأشارت فيسبوك، أنها قامت بإجراء عدة استطلاعات لمعرفة ما يريده الجمهور بالضبط، وقالت إن النتائج جاءت لصالح الرغبة في رؤية منشورات الأصدقاء أولا، وقال نائب رئيس الشركة لإدارة المنتجات "آدم موسيرى" لموقع bbc البريطاني، إن التحديث الجديد سيدعم المحتوى الذي يربط المستخدمين مع أصدقائهم وهو الأمر الذي نشأ عليه فيسبوك في البداية. وهذا الأمر سيؤثر بشكل مباشر على الناشرين لأنه سيقلل من الـreach الخاص بمنشوراتهم، وهو ما سيؤدى إلى حدوث انخفاض ملحوظ في الروابط التي يتم مشاركتها على فيسبوك. وعلق جوشوا بنتون، مدير مختبر نيمان للصحافة في جامعة هارفارد، "فيسبوك كانت تحاول إقناع الناشرين والشركات بأهمية الحصول على عدد أكبر من الأتباع ولكن مع الوقت سلكت الشركة طريق يقلل من أهمية هؤلاء الأتباع، ففي البداية قللت الوصول لأسباب غير واضحة واليوم تقول أنها سترجح أخبار الأصدقاء عن ما ينشره الشركات والناشرين".

تقدم الصحفي ياسر رزق رئيس تحرير جريدة "الأخبار" المصرية، باعتذار عن عنوان يهين مرشد الإخوان، والذي نشرته الجريدة في عددها الصادر أمس الأربعاء، وأثار موجة غضب واسعة في أوساط الصحفيين، ما دفع البعض إلى مطالبة النقابة بالتحقيق في العنوان "غير المهني". رزق توجه بالاعتذار للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" وأسرته عن العنوان المسيء للخبر المنشور في صدر الصفحة الأولى، حول نقله من محبسه بسجن طره إلى مستشفى القصر العيني لإجراء "جراحة فتاق". وقال رزق في الاعتذار المنشور في الصفحة الأولى، في عدد "الأخبار" الذي يصدر غدًا الجمعة، تحت عنوان "إيضاح لابد منه واعتذار إن لزم الأمر"، إنه لم يقصد من العنوان أية إساءة أو تعريض، مبديًا اعتذاره للمرشد وأسرته ومتمنيا له الشفاء وقضاء وعدلاً جزاء ما قدمت يداه.

تفاجأ كل متابعي صحيفة "الأخبار" الحكومية المصرية، ثاني أكبر الصحف في مصر، بعنوان رئيسي في الصفحة الأولى يتنافى مع لوائح ومبادئ مهنة الصحافة، وخرجت علينا الصحفية التي يتابعها عدد كبير سواء في مصر أو العالم العربي، بصورة للمرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، الدكتور محمد بديع، وتحتها عنوان يقول: "المرشد "اتفتق"، مع العلم أن للمصطلح إيحاءاته اللاأخلاقية في لغة الشوارع، إن جاز التعبير. الصحيفة نشرت الصورة والعنوان، بطبعاتها جميعا، وصدرت بها الصفحة الأولى، ووضعتها إلى جوار مانشيتها، ويبدو فيها الدكتور محمد بديع بالزي الأحمر للسجن، باعتبار أنه صدر بحقه حكمان بالإعدام، وتحت الصورة العنوان السابق، في إشارة إلى خبر نشرته الصحيفة نفسها بصفحة "الحوادث والقضايا"، رقم 21، بعنوان "نقل بديع إلى قصر العيني لإجراء جراحة الفتاق". وفي التفاصيل قالت الصحيفة، إن قطاع مصلحة السجون نقل أمس المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع إلى مستشفى قصر العيني، تمهيدا لإجراء عملية جراحية له بعد شعوره بإعياء شديد. وأضافت الصحيفة أنه منذ أمس الأول الإثنين، تم نقل بديع في حراسة أمنية مشددة إلى المستشفى، وأنه تم تعيين الحراسة اللازمة عليه في الجناح وتشديد الحراسة في محيط المستشفى. ونقلت "الأخبار" عن مصدر بقطاع مصلحة السجون قوله إن "بديع" سيجري العملية خلال ساعات، مضيفا أن "بديع" كان طلب من أطباء السجن تحويله لإجراء الجراحة بمستشفى قصر العيني، وأن أطباء السجن أكدوا أن حالة "بديع" تتطلب نقله، لعدم وجود إمكانات بمستشفى السجن.

يضطلع "المركز الإخباري" بتلفزيون قطر بدور كبير في مواكبة الأخبار اليومية على الصعيد المحلي والعربي والإقليمي والدولي، ويعد دوره أحد المرتكزات الأساسية في الوجبة الإعلامية اليومية التي يبثها التلفزيون للجمهور، سواء من حيث مواكبة الأخبار المحلية الرسمية وأهم الأخبار التي تتعلق بأهم الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وقد شهدت انطلاقة أعمال التطوير التلفزيوني تغيرات جذرية في إدارة الأخبار، سواء من حيث الاستعدادات الفنية والتقنية وتوافر الأستديوهات المجهزة على أعلى مستوى أو من حيث الكادر البشري الذي يعمل خلف الكواليس لتحرير الأخبار واستقائها من مصادر موثوق منها، ليتم بثها في النشرات الخمس اليومية التي تذاع على مدار الساعة، والتي تواكب أهم المستجدات في ظل سبل تطور انتقال وتداول المعلومات عبر وسائل التواصل والشبكة العنكبوتية. "الشرق" سعت للتعرف على مزيد من التفاصيل حول مركز الأخبار بتلفزيون قطر ودوره واستعداداته للعام المقبل، فالتقت السيد "مشعل الهاجري" مساعد مدير إدارة الأخبار بالتلفزيون وذلك في سياق حوارنا التالي. بداية ما هو الدور الرئيسي الذي يقوم به مركز الأخبار بالتلفزيون؟ "إدارة الأخبار" هي إدارة مختصة ببث أهم الأخبار في كافة المجالات وكمحطة رسمية للدولة يكون لأخبار الدولة الأهمية والأولوية الأولى، لكونها تستهدف المواطن والمقيم في الدولة في المقام الأول ومن ثم مواطنو كافة الدول الأخرى ممن يصلهم بث تلفزيون قطر، ونستقي الأخبار من مصادرها الرسمية من "وكالة الأنباء القطرية" وبعض الأخبار الأخرى المتعلقة بالشأن المحلي والتي يأتي في مقدمتها الأخبار البروتوكولية، إلى جانب باقي الأخبار المهمة التي لا تقتصر على مجال واحد ولكن يأتي في مقدمتها أهم الأخبار السياسية، ونحرص على نقل أفضل صورة وأفضل تغطية للمشاهد. خمس نشرات وكم عدد النشرات اليومية التي تذاع وهل لها تصنيف معين؟ التلفزيون يقدم خدماته الإخبارية من خلال خمس نشرات يومية، من بينها نشرتان ذات طبيعة اقتصادية، وثلاث نشرات سياسية، أما النشرات الاقتصادية فتذاع في الواحدة ظهرا والسادسة مساء، وتذاع النشرات السياسية في الثالثة والنصف ويعقبها موجز، وفي الثامنة والنصف مساء وفي الثانية عشرة والنصف ليلا، ويكون لكل نشرة طابعها الخاص من حيث الصياغة واختلاف الأخبار عن سابقتها، بالإضافة لتقديم مجموعة من التقارير واستضافة عدد من الضيوف خلال النشرات وذلك لإكساب النشرة طابعا تحليليا للموضوع محل النقاش أو أهم الأخبار المطروحة. الحصاد الإخباري هل لدى إدارة الأخبار دور معين في المناسبات أو التغطيات الخارجية وهل من جديد لديها خلال الفترة المقبلة؟ الإدارة لديها برامج إخبارية للتغطيات الخاصة، ونستعد حاليا لتقديم برنامج "الحصاد الإخباري" الذي سيتم تقديمه في 31 ديسمبر الحالي، تزامنا مع نهاية العام وسيكون بمثابة استعراض لأهم الإنجازات التي تحققت في الدولة خلال عام 2015 من خلال عملية رصد ومتابعة دقيقة لهذه الإنجازات محل الحديث، بالإضافة لوجود بعض البرامج التقليدية التي تواكب الزيارات والأحداث المهمة في الدولة، من خلال لقاءات مع نخبة من الضيوف من داخل وخارج الدولة وعن طريق مراسلينا في عدد من العواصم المهمة في العالم. وما أهم المحاور التي يتعرض لها برنامج "حصاد العام"؟ يستعرض عدة محاور، منها ما يتعلق بالإنجازات الرياضية ومنها حصول قطر على المركز الثاني في "بطولة كرة اليد"، وفي الجانب الاقتصادي يستعرض تدشين المرحلة الأولى من ميناء "حمد الدولي" ويرصد في الجانب التعليمي اهتمام الدولة بإنشاء أول "كلية للطب بجامعة قطر"، بالإضافة لعدد من الإنجازات الأخرى التي تتعلق بمسيرة التنمية في الدولة. وجوه جديدة وماذا عن العنصر البشري القطري في مركز الأخبار وهل هناك وجوه جديدة ستظهر على الشاشة؟ نعم لدينا وجوه جديدة ستظهر قريبا على الشاشة في نشرات الأخبار وهما مذيع ومذيعة قطريان، سينضمان لفريق التقديم الإخباري الذي يضم ثمانية مذيعين، موزعين على الجنسين، أربعة ذكور وأربع إناث، بالإضافة لكبار المذيعين القطريين المعروفين الذين يظهرون معنا على الشاشة أمثال عبد الوهاب المطوع وجاسم عبد العزيز وعلي الهاجري، وهي وجوه لها تاريخها ودورها في العمل الإخباري بتلفزيون قطر ولهم أيضا حضورهم لدى جمهور المشاهدين. وهل يخضع المذيعون الجدد والعاملون بالمركز الإخباري لعدد من دورات التأهيل والتدريب وتطوير الأداء؟ بالطبع هناك عملية تدريب بشكل دوري تستهدف تطوير أداء المذيعين الجدد والحرص على تنمية قدراتهم الذاتية، ليكونوا أكثر تمكنا من أدواتهم الإعلامية وبث الثقة فيهم وقد انتهينا مؤخرا من دورة أقيمت بمقر التلفزيون، طالت الكثير من جوانب العمل الإعلامي، كان من بينها الإلقاء والبرامج الحوارية، وهناك رغبة لتنظيم المزيد من الدورات التدريبية خلال العام المقبل.

تعمل شركة تويتر على اختبار ميزة جديدة، تحمل اسم تبويب "الأخبار" News، في مسعى جديد منها لتكون الوجهة الأولى للمستخدمين الذين أضحى الكثير منهم يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار. وبحسب موقع "بز فيد" BuzzFeed، طرحت تويتر التبويب، الذي يقع ضمن شريط التصفح على تطبيقها، في اليابان، وهو يقدم للمستخدمين قائمة بالعناوين الرئيسية للأخبار من الناشرين المعتمدين من قبل تويتر، وصُمم لمساعدتهم على الحصول على الأخبار اليومية بسرعة وسهولة. ويبدو تبويب الأخبار، الذي يجري اختباره، نسخة تعتمد على المحتوى أكثر شبيهة بتبويب "اكتشف" Discover، الذي أوقفته تويتر على نسخة الأجهزة المحمولة من تطبيقها في إبريل الماضي.

أجرت الطالبة زينب حسين أحمد بمقر الاتصال الجماهيري بكلية المجتمع بحثاً حول الأخبار ومصادرها جاء فيه أنه مهما تعددت وسائل توصيل الأخبار إلا أن الهدف الأساسي لها يكون نقل الخبر من مكان لآخر. فمن هذا المنطلق. كل وسيلة اتصال تنافس الأخرى لتجذب عدداً أكبر من المشاهدين. المصداقية آفة الأخبار في المجتمعات الحديثة.. والجمهور أصبح المصدر الأول للمعلوماتومن هنا يمكن تعريف الخبر على "أنه الوصف الدقيق للحدث الجاري أو الذي سيحدث. عن طريق الإجابة على الأسئلة الشهيرة: من؟ فعل ماذا؟ متى؟ أين؟ كيف؟ لماذا؟ من خلال الإجابة على هذه الأسئلة يكون الخبر متكاملاً". إن عملية إعداد أي خبر تبدأ بالمرحلة الأولى وهي تحرير الخبر. وهي عملية جمع المعلومات والتفاصيل التي تفيد المراسل أو المحرر.فلابد للمراسل أن تتحقق فيه مهارات عدة، ومنها أن يكون عارفا بخلفيات الحدث، وعلى دراية كافية بالظروف التي تحيط بالحدث؛ لينقل للقارئ والمشاهد الصورة الحقيقة للحدث.وفي النهاية؛ إن مهمة المراسل ليست بالعملية السهلة، فقد يواجه ظروفاً قاسية وصعبة.ومن الواضح أن صناعة الأخبار وأساليب تحقيقها قد شهدت تطوراً كبيراً في الربع الأخير من هذا القرن.ومن الجدير بالذكر أن هناك أساليب متعددة لوسائل توصيل الأخبار ومنها: الخبر الإذاعي، الخبر التلفزيوني والخبر الإلكتروني......الخ.ومع هذا التطور الهائل فلقد تغيّر ذوق الجمهور العام، ومن خلال هذا البحث سوف نلقي الضوء على الأخبار التلفزيونية والأخبار الإلكترونية من خلال "التوجه ومصداقية تقديم الخبر" والمقارنة بينهم.الخبر التلفزيونييمكن أن نعرف الخبر التلفزيوني بأنه: خبر مسجل أو مباشر من موقع الحدث، ويتولى طاقم الأخبار بتغطيته من جميع جوانبه، يعتمد الخبر التلفزيوني اعتماداً كلياً على الصورة المتحركة والمذيع، ومن أهم وظائفه أن يجعل المشاهدين يرون الحدث.الخبر التلفزيوني هو خبر متميز. إذ يقترن بالصورة المتحركة إلى جانب الوصف الصوتي للحدث.وينقل عن هوارد سميث. التلفزيوني السابق قوله:" إن الخبر التلفزيوني هو صورة زائد كلمة زائد شخصية". فالصورة تخاطب العاطفة والكلمات تجذب العقل، وفي هذا نجاح الخبر التلفزيوني.غير أن هيمنة التلفزيون على باقي الوسائط الجماهيرية حقق أسبقية للتلفزيون. فقد صار الإرسال / البث المباشر لما يتم تصويره هو الإخبار عينه، مما جعل الصحفي "المراسل" المبعوث الخاص مجرد "مشوشين" على الصورة التي "يعانقها" المشاهد مباشرة، وكأنه موجود في عين المكان". (3)فالصورة التلفزيونية أصبحت عاملاً مهماً في نقل الخبر.توجه الأخبار التلفزيونيةمن الطبيعي أن يهتم صانعوا الأخبار بما يدور في بلدهم وبذوق الجمهور العام. ولابد منه أن يتفننوا في نقل الأخبار كي تلائم كافة الأذواق والأعمار.ويجب عليهم أيضاً نقل الأخبار بما يتناسب مع الظروف الزمانية. وتغطية جميع وجهات النظر المهمة بطريقه منصفة. كما ورد" ويخطئ الكثيرون عندما يعتقدون أنه يجب أن تحوي نشرة أخبار التلفزيون جميع الأخبار. إن الوقت المحدد لنشرة الأخبار بالتلفزيون قصير جداً. بالنسبة للكم الهائل من الأخبار والتطور المتلاحق للأحداث. ونظراً لضيق الوقت. عليه اختيار أكثر اللقطات تعبيراً لما يقوله في تحريره للخبر". (4)المصداقية في تقديم الخبر التلفزيونيمن سمات الخبر الناجح أن يكون صادقاً في بث الخبر. ويستمد معلوماته من مصادر موثوقة. ليبني الثقة بينه وبين الجمهور. لقد أصبح المشاهد أو الجمهور العام على دراية كافية بما يجري حوله في العالم الخارجي من أحداث. لتعدد وسائل نشر الأخبار. لكن المشاهد يبحث عن الوسيلة التي تعتمد على إظهار الحقيقة وقول الصدق في تحضير الخبر.يجب على وسائل الإعلام وضع قواعد صارمة لتحديد الخبر ومدى صحته. لما ورد في قول الكاتب " تدفع هيئات إعلامية كثيرة إلى عدم التقيد الصارم بمعيار التحقق من صحة الأخبار، وتكتفي بترديد وتكرار ما كتبته أو بثته جريدة أو قناة إذاعية أو تلفزية أخرى". (5)الآن. معظم وسائل الإعلام تنقل الخبر من بعضها البعض حتى لا نكاد أن نميز أو نرى أثراً لمصدر الخبر الأصلي إلا ما تنفرد به بعض وسائل الإعلام.ويرى علماء الاتصال أن هنالك مبادئ ومواصفات يجب توافرها في الخبر التلفزيوني."ومن أهم هذه المبادئ والمواصفات. الفورية. الأهمية. الدلالة. الصدق. الدقة. الضخامة. عدم التمييز والإثارة". (6) وفي النهاية "إن انتقاء الكلمات والوضوح ضروريان عند صياغة أخبار التلفزيون. وأقرب الطرق للوصول إلى الكلمات المنتقاة والوضوح هو الإيجاز". (7)الخبر الإلكترونيأصبح من الممكن بفضل التكنولوجيا الحديثة لأي شخص يملك جهاز كمبيوتر. أن يبحث عن أي خبر أو معلومة على نطاق واسع جداً.فلقد أسهمت هذه التطورات في مجال الإعلام والاتصال في إحداث تغييرات كبيرة على ذوق الجمهور العام.فلو أردنا إيجاد تعريف مبسط للخبر الإلكتروني: الأخبار التي ترسل عن طريق وسائل الاتصال الإلكتروني (الإنترنت). وسائل الاتصال الاجتماعي. ومؤشر جوجل أيضاً.وهنا فإن الجمهور العام يستطيع أن يشاهد أي خبر حدث في الماضي، أو بث مباشر في أي وقت يريده.فإعداد الخبر الإلكتروني لا يعتمد اعتماداً كلياً على أشخاص ذوي خبرات مهنية. كالإعداد في الخبر التلفزيوني. ولقد أصبح الإنسان العادي مصدراً للخبر. إذا شهد حدثاً مهماً وقام بنشره.توجه الأخبار الإلكترونيةإن توجه الأخبار الإلكترونية متنوع ومتعدد؛ كي يلبي كافة الأذواق والأعمار. ومنها: أخبار سياسية. فنية. رياضية. ترفيهية وغيرها من الأخبار.وعبر جهاز التحكم. يستطيع المشاهد أن يرى ويسمع ما يسعى إليه من الأخبار.لذلك. فإن توجه العديد من المحطات والمواقع هو جذب أعداد كبيرة من الجمهور. لكسب الأرباح وانتشار مساحه التواصل مع الجمهور.فالمحترفون في إعداد وتحضير الخبر الإلكتروني. لا يسعون إلى التركيز على فئة معينة من التلقين. وإنما يسعوَن إلى اكتساب أعداد هائلة من الجمهور وإرضاء الجمهور.ومنها لجأت الأخبار الإلكترونية إلى الاستعراض من خلال الإبهار. الإثارة وتضخيم بعض الحوادث أو التعتيم على بعضها. حسب توجه المحطة أو الموقع.فمعظم المواقع الإلكترونية تتنافس بينها وبين وسائل الإعلام الإخبارية (التلفزيون) لتقدم أفضل الخدمات.ومن هذه الخدمات:* استخدام أفضل الصور. حتى وإن كانت الصورة لا تخدم الموضوع وليس لها أي علاقة بالخبر.* استخدام المؤثرات الصوتية. أن من أسباب جذب المشاهد. استخدام الأصوات والمؤثرات الصوتية لشد انتباه الزائر.* استخدام الخلفيات والألوان اللافتة للنظر. فمن خلال الخلفيات المتحركة واستخدام الإعلانات الجانبية. فإن المشاهد ينجذب إلى الموقع واستمتاعه للخبر.* استخدام الموقع للمصطلحات المؤثرة وتواجده في قلب الحدث. من خلال هذه الخدمة. فإن الموقع سيجذب أعدادا كبيرة من المشاهدين لأنه سيكون الأول في بث الخبر.مصداقية الأخبار الإلكترونيةإن موقع الإنترنت مهما كان أسلوبه جيداً في نشر المعلومات أو الأخبار. لا يشكل مصدراً موثوقاً للأخبار.وإنما هو يكرر ما ينقله البعض أو ما تبثه الوسائل الإعلامية (التلفزيون. الجرائد أو الإذاعة).فمعظم الأخبار الإلكترونية لا تتحقق فيها المصداقية. وتكثر فيها الإشاعات والأكاذيب، بل وتحريف الصورة.ولهذا فإن أغلب الموقع لا يحفل بالتحقق والتأكد من الخبر قبل نشره.ولكن كما ورد "أنهم يقومون، إلاّ في حالات استثنائية نادرة، بذكر المصادر التي استقوا منها معلوماتهم. لكي يتمكن الجمهور من تقييم مصداقيتها". (8)فيجب على المشاهد أن يتحقق من مصداقية الخبر أو المعلومة قبل التيقن بالخبر أو التأثر بالخبر.ما وجه المقارنة بين الخبر التلفزيوني والإلكتروني؟ليس هناك وجه تشابه بين الخبر التلفزيوني والخبر الإلكتروني. ولكن الجمهور العام هو الذي يحدد ما هو الأفضل لديه. لأن جمهور الخبر التلفزيوني. يسعى وراء الحقيقة وكل همه أن يكون الخبر صحيحاً.فمثلاً. أغلب الأخبار السياسية لا تُعرض إلا عبر لوسائل الإعلام الموثقة والمشهورة.مقارنة للأخبار الإلكترونية. فإنها تكون مكررة ومنسوخة من الجهات الأصلية.ومن الملاحظ أيضاً، أن الخبر الإلكتروني. تكون مصطلحاته بسيطة وغير شاملة لتفاصيل الخبر أو الحدث. بالإضافة. أن اعتمادهم الأساسي على الصورة لجذب الجمهور. مقارنة بالخبر التلفزيوني الذي يكون شاملاً للحدث ومصطلحاته أدبية وبليغة.للتذكير فقط. فهنالك أخطاء شائعة في لفظ بعض الكلمات المتداولة في نشرات الأخبار ومنها:(الخطأ) (الصواب)بنسبة (عَشَرَة) في المائة عَشرَةٍثبت للعالم (كُلٌه) كُلِهشاهد (عَيان) عِيانانفجار (الشُحنات) الشِحنات (9)ومن الجدير بالذكر، من خصائص الأخبار الإلكترونيةـ أنها تكون محفوظة ويمكن الاطلاع عليها واسترجاعها في أي وقت. بعكس مواد البث التقليدي ((Analogوهذا ما يميز الأخبار الإلكترونية عن التلفزيونية. فالجمهور التلفزيوني في حالة البث التقليدي لا يستطيع أن يقلب ويختار من بين الأخبار ما يريد أن يراه. ويظل دوماً تحت رحمة مالكي المحطة. الصحافة تخاطب الفكر.. والتلفزيون يؤثر على العواطف.. وشبكات التواصل سلطة جديدة من خلال هذا البحث لقد تعرفت على الكثير من أنواع توصيل الأخبار. ومن أهمها: الأخبار التلفزيونية والإلكترونية.ومن وجهه نظري. أن الأخبار التي تبث من محطات رصينة ومن محطات رسمية تكون أدق وأنفع من الأخبار الإلكترونية من حيث مصداقيتها ورُقيها في اقتناء المصطلحات الصحيحة وبُعدها عن الإشاعات والأكاذيب والتضليل الإعلامي؛ مع الإقرار بأن كل وسيلة إعلامية إنما تعبّر عن وجهة نظر مالكيها.