حذر تقرير من استخدام أعواد التنظيف أو غيرها من الطرق التقليدية المتتشرة للتخلص من تراكم الشمع داخل الأذن، ناصحة باتباع 3 طرق بسيطة، مذّكراً بأهمية العناية بنظافة الأذن كونها من الأعضاء الحساسة للغاية، خاصة حين يتطلب الأمر تخليصها من الصِملاخ أو الشمع الذي يتسبب عادة بحكة مزعجة أو يؤثر في حالات كثيرة على جودة السمع نفسه أو يؤدي في بعض الحالات إلى التهابات أو إصابات فطرية. وقال موقع دويتشه فيله الألماني إن الكثير من الأشخاص يلجأ مباشرة إلى أعواد تنظيف الأذن التي تُباع في الأسواق والصيدليات، معتقدين أنهم يصلون بواسطتها إلى الشمع المتراكم في أعمق نقطة من قناة الأذن التي يسميها أهل الطب بـالقناة القوقعية. وأوضح أن هذه الأعواد يمكن أن تكون سبباً في مشاكل جديدة ولا تخلص الأذن من الشمع، إذ تدفعه إلى داخل القناة لتتراكم في نهايتها وتتصلب مع مرور الوقت. كما أنها قد تتسبب بجروح في القناة القوقعية، ناصحة باتباع هذه الطرق. 1. الاستحمام أفضل طريقة لتنظيف الأذنين هي ترطيبها بكمية قليلة جداً من الماء في مقدمة قناة الأذن، ما يعمل على حلّ الشمع المتصلب. وفي الخطوة اللاحقة لف منديل ورقي وجفف المكان برفق وعناية. 2. المضغ في الحقيقة فإن الأذن تنظف نفسها تلقائياً. فعندما يمضغ الإنسان بقوة، فإن عضلات الفك تحرك الشعيرات الدقيقة داخل قناة الأذن، وتبدأ بنقل الشمع الزائد قطعة قطعة إلى الخارج. وحين تصل قطع الشمع إلى فوهة القناة، يمكن إزالته بسهولة. 3. الطبيب المختص إذا تراكم الكثير من الشمع في قناة الأذن، بحيث تشعر بضغط ما داخلها وتؤثر على درجة السمع، فلا يمكن التخلص منه في بعض الحالات إلى بمساعدة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وابتعد عن محاولة تنظيف الأذن بنفسك. إذ يمكن للطبيب أن ينظف أذنيك باحترافية كبيرة. 4. شمعة الأذن هذه الطريقة ربما تكون صعبة وغير معروفة وتتطلب الحذر لأن إساءة استخدامها قد تسبب مشاكل أكبر، حيث يوضح دويتشه فيله إلى أنه يمكن أيضاً إزالة شمع الأذن باستخدام ما يسمى بـ شمعة الأذن، إذ يتم إدخال الطرف غير المتوهج طبعاً في الأذن لتولد ضغطاً سلبياً طفيفاً، ما يعمل على حلّ الشمع المتراكم داخل الأذن. لكن يجب توخي الحذر تماماً، فمن السهولة أن يُصاب المرء نتيجة قلة الخبرة في استخدامها بحروق في الوجه وصيوان الأذن. حتى أن الكثير من الخبراء ينصحون المبتدئين بالابتعاد عن هذه الطريقة.

نصائح طبية لتجنب دخول الماء في أذن الأطفال قال الدكتور فيصل عبد القادر-استشاري أول أمراض الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ مشكلة انحباس الماء في القناة السمعية تعد من أكثر المشكلات التي تواجه من يمارسون رياضة السباحة وخاصةً الأطفال منهم وهذا من شأنه أن يسبب التهابًا في الأذن الخارجية وغشاء الطبل وقد ينتقل للأذن الوسطى. وتتمثل أعراض هذه المشكلة في شعور السباح بإصابته بنقص نسبي في السمع في الأذن المصابة، كما يشكو الطفل المصاب من ألم في أذنه، وقد يرفض الطعام ولا يستطيع النوم، الأمر الذي يتطلب سرعة التوجه للطبيب المختص تجنباً لتفاقم الأعراض؛ حيث قد يؤدي ارتفاع درجة حرارة مياه حمامات السباحة إلى جعل المياه بيئة ملائمة لنمو البكتيريا المسببة للالتهابات، وتدخل البكتيريا الأذن مع الماء وتتسبب بأوجاع وآلام تدفع المصاب لحك جدار الأذن باستمرار، وفي بعض الأحيان تخرج تقيحات صديدية من الأذن وقد تنتقل العدوى إلى الأنسجة والعظام المجاورة. وبدورها تستقبل عيادة الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية المرضى المحوَّلين من الطوارئ، والحالات المزمنة التي يتم تحويلها من المراكز الصحية. ويقدم الدكتور فيصل عدة نصائح طبية لتجنب دخول الماء في أذن الأطفال أثناء السباحة أهمها؛ استخدام سدادة الأذن الخاصة المشبعة بالفازلين أثناء السباحة لتقليل دخول الماء إلى الأذن، المحافظة على نظافة وجفاف الأذن بعد السباحة واستخدام منشفة من القماش فقط لتجفيف الأذن، الامتناع التام عن إدخال أعواد تنظيف الأذن القطنية؛ حيث تقوم بدفع المادة الشمعية للداخل بدلاً من إزالتها، كما يجب الابتعاد أيضاً عن استخدام أي آلة حادة في الأذن لتنظيفها من الماء، أو عند محاولة إزالة الشمع منها الأمر الذي يؤدي إلى إحداث أضرار بالغة بطبلة الأذن مثل الخدش والنزف، ويفضل الابتعاد عن أماكن السباحة الملوثة أو غير الموثوق في نظافتها. وحذر الدكتور فيصل أيضاً من غسل الأذن بالشامبو أو الصابون حيث يؤدي ذلك إلى إزالة طبقة الشحم الواقية للأذن مما يجعل الجدار الخارجي أكثر هشاشة وعرضة للإصابة، كما نوَّه إلى إمكانية استخدام أنواع قطرات للأذن التي تحتوي على الجليسرين والكحول كنوع من الإجراءات الوقائية لتجنب دخول الماء إلى أذن الأطفال أثناء السباحة، وفي حال استمرت آلام الأذن أكثر من 24 ساعة يجب مراجعة الطبيب بشكل سريع لتجنب حدوث أي مضاعفات.

يعاني كثير من الأشخاص من آلام حادة في الأذن، ويكون الأطفال أكثر معاناة بنسبة أكبر من البالغين، ومن الممكن إصابة مريض ألم الأذن بارتفاع بدرجة الحرارة ويفقد السمع بشكل مؤقت، ومن أسباب ألم الأذن التهاب الحلق الذي ينتج عنه البكتريا وتجمع من صمغ الأذن. وأشارت بعض التقارير الصحية إلى طريقة بسيطة يسهل استخدامها وتحضيرها داخل المنزل،، لتقليل آلام الأذن ببساطة، وهي: - مكونات الوصفة: 1- مجموعة من ورق الريحان. 2- معلقة كبيرة واحدة من عصير البصل. - طريقة إعداد وتطبيق الوصفة: 1- قومي بوضع ورق الريحان وعصير البصل بكوب وقومي بعمل تقليب له مستمر حتى يمتزج الخليط مع بعضه ثم قومي باستخدام قطارة قديمة وقومي بغسلها جيدًا ثم ضعي بها المزيج وقومي بوضعه داخل الأذن بعدد قطرتان داخل كل أذن. 2- ولكن عليك باستخدام الوصفة عند وجود ألم بالأذن فلا يجوز استخدامها دون وجود ألم فهي وصفة سريعة وفعالة ومذهلة الاستخدام فسوف تساعد على التخلص من الألم بكل سهولة وبدون مجهود واللجوء إلى بعض الأدوية ولكن عندما تسوء الحالة فيجب الذهاب إلى الطبيب المختص.

قال طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني ميشائيل ديج، إن السبب في المعاناة من ضغط على الأذن أثناء السفر بالطائرة يرجع إلى انضغاط طبلة الأذن إلى الداخل بفعل انخفاض الضغط بالأذن الداخلية، والذي ينجم عن ارتفاع الضغط بالبيئة المحيطة، أثناء الهبوط مثلا. وأضاف ديج أنه يمكن مواجهة الضغط الواقع على الأذن بالطائرة من خلال التثاؤب والبلع، واللذان يعملان على موازنة ضغط الأذن الداخلية مع ضغط المحيط الخارجي. وبالنسبة للرضع والأطفال الصغار، فإن الأطباء ينصحون بمواصلة تناول المشروبات أثناء هبوط الطائرة؛ حيث يساعد البلع المستمر على معادلة الضغط.

تسعى شركات التكنولوجيا لتقديم كل ما هو جديد من أجل الاستحواذ على أكبر عدد من المستخدمين، وقد كشفت شركة سوني عن سماعات تُرتدى حول الرقبة ولا تلمس الأذن. وصُممت السماعات الجديدة بشكل يتيح للمرتدي الاستماع للموسيقى أو إجراء محادثات هاتفية، أثناء التجوال خارج المنزل أو ركوب الدراجات، دون أن تعزله عن المحيط الخارجي وضجيجه، وفي الوقت ذاته توفر تجربة سمعية نقية. أطلقت سوني على جهازها السمعي الجديد "إن"، الذي يعد الأول من نوعه بالنسبة للشركة، ويتميز بتزويده بنظام للأوامر الصوتية، كي يستجيب لأوامر المرتدي الصوتية عبر مساعد شخصي يسمى "arc"، بالإضافة إلى دمجه بكاميرا تتيح للمرتدي التقاط صور عبر الأوامر الصوتية، بحسب محرر موقع "ذي فيرج" التقني. والجهاز الجديد يأتي مرافقاً لزوجين من الوسادات مخروطية الشكل توضع حول الأذن، للاتصال بالسماعة الموضوعة حول الرقبة، وأشارت الشركة إلى أن هذه الوسادات لا تحول دون سماع الضجيج الخارجي، كي لا تفصل المرتدي عن الأجواء المحيطة به وتفاعله معه، بل يظل يستجيب لنداءات الآخرين، بينما يستمع إلى الموسيقى.

أوصى طبيبي ألماني بتناول كمية كبيرة من السوائل لتسهيل سحب عينة دم من الوريد، لافتا إلى أن " الأوردة مثل الأنف والأذن ذات طبيعة منفردة للغاية". وقال رئيس رابطة بريمين للممارسين الطبيين العامين، هانز ميشائيل مولنفيلد، إن الخصائص التشريحية لشخص ما يمكن أن تجعل بالطبع من الصعب العثور على وريد لأخذ عينة دم منه، وتقع الأوردة تحت الأنسجة الدهنية تحت الجلد والكثير من الأنسجة يمكن أن يخفيها. وبحسب مولنفيلد هذه الحالة، غالبا ما تكون في الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وعامين، أما الرياضيون الذين يتميزون بقلة الأنسجة الدهنية وكثرة الكتل العضلية فيكون لديهم أوردة بارزة. وهناك عنصر آخر يمكن أن يعقد عملية سحب الدم هو ضعف الأنسجة الموصلة ما ينتج عنه هشاشة جدران الأوردة وهو ما يجعلها عرضة للتمزق. وأشار إلى أنه بعيد عن البنية الجسدية للمريض فأن "العامل الرئيسي" في عملية سحب الدم بسلاسة هو درجة خبرة الشخص الذي يقوم بهذه العملية. ولجعل عروق الساعد ظاهرة بشكل أكبر وبالتالي تجنب وخز خاطئ بإبرة الممرضة، يقدم مولنفيلد نصيحتين. الأولى هي تناول كمية كبيرة من السوائل قبل سحب الدم وهو ما "يزيد التدفق عبر الأوردة". والثانية هي تدفئة الساعد على سبيل المثال بضمادة تدفئة التي تعمل على إراحة العروق وتجعلها متمددة.

يساعد تدليك الأذن للرضع على الشعور بالهدوء والاسترخاء، وذلك حسبما قالت الخبيرة الألمانية ماريا بويجر فولف. وعن كيفية القيام بذلك أوضحت فولف، اختصاصي تدليك الأطفال بمركز الولادة الطبيعية بمدينة ميونيخ الألمانية، أنه في البداية يتم تدليك أذن الطفل بحركة دائرية بإصبع واحد، ثم التربيت على صيوان الأذن بالاتجاه إلى الأسفل، وفي النهاية يتم سحب شحمة الأذن بلطف إلى الأسفل. وكي يستمتع الرضيع بالتدليك، أوصت فولف باستعمال زيت نباتي لطيف على الجسم وخال من المواد العطرية، مثل زيت اللوز أو زيت بذر المشمش أو زيت الأذريون؛ حيث تعمل هذه الزيوت، التي تمتصها البشرة جيداً، على تهدئة بشرة الطفل.

حذر طبيب الأعصاب الألماني فرانك بيرجمان من أن التوتر العصبي المستمر في العمل قد يتسبب في الإصابة بطنين الأذن، شأنه في ذلك شأن التعرض الدائم للضوضاء أو التعرض المؤقت لضجيج شديد. وشدد بيرجمان على ضرورة استشارة الطبيب على وجه السرعة، في حال الإصابة بطنين الأذن بشكل مفاجئ، على سبيل المثال بعد التعرض لضجيج شديد؛ حيث يمكن من خلال تعاطي الأدوية المحفزة لسريان الدم الحيلولة دون الإصابة بطنين الأذن المزمن، والذي يمكن أن يحدث بعد مرور نحو ثلاثة شهور من الإصابة؛ حيث يتعذر حينئذ العلاج. وأشار بيرجمان إلى أنه يمكن أيضاً محاربة هذا الطنين من خلال العلاج النفسي؛ حيث يتعلم المصاب من خلال العلاج السلوكي المعرفي كيفية التعامل مع ضجيج الأذن بشكل أفضل، على سبيل المثال من خلال تعلم كيفية صرف الذهن عن ضجيج الأذن وتوجيهه إلى شيء آخر. وإلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، تسهم أيضاً تقنيات الاسترخاء في التخفيف من حدة الضغط العصبي المتسبب في الإصابة بطنين الأذن.

يطور مجموعة من العلماء والباحثين الأمريكيين من جامعة كولرادو جهازا جديدا لضعاف السمع، حيث سيكون بإمكانهم سماع الكلمات من خلال أفواههم وليس آذانهم. وتعتمد هذه التكنولوجيا على سماعة بتقنية بلوتوث للكشف عن الصوت وإرسال نبضات كهربائية تمكن مستخدمها من السماع بواسطة أذنيه. وأكد الدكتور "جون ويليامز" أحد القائمين على هذا الاختراع، أنه الوسيلة الأسرع والأسهل لمساعدة ضعاف السمع على التمتع بنعمة السمع مرة أخرى، دون الحاجة إلى عمليات معقدة وخطيرة وباهظة الثمن. وجاءت فكرة الجهاز لدكتور "ويليامز" بعد أن عانى ببعض المشكلات في أذنيه، ففكر أن اللسان يحتوي على مئات الأعصاب ومنطقة من الدماغ مسؤولة عن تفسير الأحاسيس من اللسان، قادرة على فك رموز المعلومات المعقدة، فهذا الاختراع الجديد بمثابة شكل من أشكال الاستبدال الحسي. ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية يعمل هذا الجهاز الجديد بنفس الطريقة التي تعمل بها الأذن، فعندما يضغط مستخدم الجهاز عليه، يشعر بالعديد من النبضات الكهربائية والوخز، والفكرة هي أنه مع التدريب، فإن الدماغ تعلم تفسير أنماط محددة من الكلمات، وبالتالي السماح للشخص بسماع الكلمات بشكل واضح.

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن فصل الخريف يعد أنسب موعد لبدء العلاج المناعي لحساسية حبوب اللقاح وحمى القش؛ حيث يسهم بدء العلاج حالياً في تخفيف حدة المتاعب خلال فصل الربيع القادم. وأضافت الرابطة أن العلاج المناعي الكامل يحتاج إلى التحلي بالصبر؛ نظراً لأنه يستمر لنحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن إمكانيات العلاج تتنوع بين الحقن والأدوية التي يتم تعاطيها عبر الفم. وأردفت الرابطة أن العقاقير المضادة للهيستامين تعمل على تخفيف حدة أعراض الحساسية فقط، أما العلاج المناعي فيعمل على ضبط جهاز المناعة؛ أي أنه يعالج المشكلة من جذورها. لذا يحول العلاج المناعي دون انتقال الحساسية إلى أعضاء الجهاز التنفسي الأخرى، ومن ثم الإصابة بربو تحسسي مثلاً.