أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات لهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية على الأراضي السورية التي تمثل انتهاكا صارخا لسيادة البلاد، وخرقا للقوانين والأعراف الدولية، ومساسا خطيرا بالأمن والاستقرار الإقليمي. وأكد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان، أن استمرار هذه الهجمات المتكررة والمتواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يعد تصعيدا غير مسؤول واستخفافا بجهود المجتمع الدولي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة. وشدد على موقف مجلس التعاون الثابت والداعم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، ورفضه التام لأي تدخل خارجي يمس بسيادتها أو يفاقم من معاناة شعبها الشقيق، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة مرتكبيها، والعمل الجاد على حماية الشعب السوري، والحفاظ على سيادتها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

** السفير فكرت أوزر: مصممون على ملاحقة الإرهابيين ونستهدفهم بدقة متناهية ** صوي: المنطقة الآمنة يطالب بها السوريون من أول يوم للثورة قام وفد شعبي عربي يضم إعلاميين وناشطين حقوقيين بزيارة للسفارة التركية لتأكيد دعم عملية نبع السلام التركية. وأكد الوفد أهمية الدعم العربي لتركيا في هذا التوقيت الذي تتعرض له أنقرة للهجوم من جانب عدة دول ادعت محاربتها للإرهاب بينما تخاذلت عن تأييد تركيا في حربها التي تخوضها ضد إرهاب منظمة البي كاكا وتنظيم داعش في المناطق السورية على الحدود مع تركيا. وجدد الوفد الشعبي ثقته في حرص تركيا على وحدة الأراضي السورية وان كل الشواهد تؤكد أن المنظمات الإرهابية كانت تسعى لتقسيم سوريا لممارسة أنشطتها بمعزل عن المسؤولية الدولية بينما حرصت تركيا على وحدة سوريا كوطن يجب أن يكون للسوريين وان يعودا إليه رافضين التعامل مع السوريين كلاجئين. وأكد سعادة السفير فكرت اوزر على سلامة الأهداف التي انطلقت منها تركيا في عملية نبع السلام، رافضا مايشاع عن استهداف تركيا وحدة سوريا مؤكدا أن المنطقة التي تلاحق فيها تركيا الإرهاب معزولة عن الاراضي السورية منذ 6 سنوات. وشدد على تصميم تركيا على مواصلة عملية نبع السلام منوها إلى حرص القوات المسلحة على تنفيذ عملياتها بدقة لإبعاد الإرهابيين عن تلك المناطق وجعلها آمنة وتأمين عودة المهجرين داخل تركيا والذين يبلغ عددهم قرابة مليوني نسمة من تلك المناطق فقط. وقال إن الإرهابيين يحاولون استدراج القوات التركية لاستهداف المدنيين حيث يطلقون مدافع الهاون من وسط المدنيين هو مايتم رصده بدقة من قبل الطائرات المسيرة والتي تتبعهم وتستهدفهم بعيدا عن المدنيين. من جانبه قال الدكتور عمرو عبد الهادي الناشط الحقوقي ان ماتقوم به تركيا نابع من حرص على مصلحة الشعب السوري مؤكدا وقوف الناشطين والمنظمات الحقوقية مع تركيا في حربها ضد الإرهاب رافضا ازدواجية المعايير التي تتعامل بها بعض الدول تجاه تركيا وان ادعاءات هذه الدول انها تحارب الارهاب ثبت زيفه في ظل تقاعسها عن تأييد العمليات التركية التي تلاحق من خلالها المنظمات الإرهابية وتهيء الأجواء لعودة السوريين إلى الأماكن التي هجروا منها. وحيا تركيا في وقوفها الى جانب الشعب السوري وإصرارها على مواصلة محاربتها للإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية التي لم يسلم منها الشعب السوري والشعب التركي. من جهته عبر المهندس أيمن صوي رئيس مجلس الجالية السورية باسم الجالية السورية عن فخره بمواقف تركيا. وقال ان السوريين ليسوا جميعا لاجئين وان لسوريا حضارة وفكر ونخب مجتمعية وان المنطقة الآمنة تم طلبها من اول يوم للثورة السورية بأن يكون هناك منطقة حظر طيران لتكون ضمن الاراضي السورية ومكان لبقاء السوريين مؤقتا لحين العودة الى ديارهم وان السوريين لايريدون البقاء في دول الجوار. وأكد رئيس الجالية السورية انهم مع اي جهود لتركيا لإعادة جميع السوريين الضيوف على تركيا ولبناء بلدهم وان أسباب تركيا لشن عملياتها محقة ومقنعة وإنسانية مشددا على وقوف إلى جانب تركيا معربا عن اسفه لمواقف بعض الدول وللموقف الذي اتخذته الجامعة العربية مؤكدا انه موقف لايعبر عن الجماهير العربية التي ترفض هذا التناقض حيث لم تتحرك الجامعة العربية رغم احتلال الأراضي السورية من قبل دول أخرى قبل اكثر من 9 سنوات واحتلت مجددا قبل 6 سنوات ولم تجتمع الجامعة العربية ولم تستنكر مجددا وقوف كل المثقفين العرب مع تركيا.

أعلن الجيش الأردني، اليوم الخميس، أن قواته قتلت 3 أشخاص أثناء محاولة تسلل من الأراضي السورية. وفي بيان نشره الجيش على موقعه الرسمي، قال مصدر عسكري مسؤول إن “قوات حرس الحدود أحبطت أمس الأربعاء، محاولة تسلل لسبعة أشخاص حاولوا اجتياز الساتر من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية". وأضاف المصدر "تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، فيما فرّ الآخرون إلى داخل العمق السوري". وبين أنه تم "ضبط ستة أكياس بداخلها 850 كف حشيش، تم تحويلها إلى الجهات المختصة". ويتعرض الأردن بين الحين والآخر إلى محاولات من هذا القبيل، إذ أحبط خلال السنوات الماضية الكثير من عمليات التسلل والتهريب، وقتل بعض منفذيها واعتقل آخرين. ويرتبط الأردن وجارته الشمالية سوريا بحدود جغرافية يزيد طولها عن 375 كلم، ويعيش على أراضيه ما يزيد عن 1.3 مليون سوري، نصفهم يحملون صفة لاجئ.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تعرض إحدى قواته العسكرية في هضبة الجولان المحتلة، لعملية إطلاق نار، اليوم الأحد. وقال متحدث باسم الجيش، "إن مسلحين أطلقوا النار باتجاه دورية إسرائيلية في جنوب الجولان، لدى قيامها بأعمال على السياج الحدودي مع سوريا". ونقلت القناة العبرية الثانية في التلفزيون العبري، عن المتحدث العسكري تأكيده بعدم وقوع أي إصابة في صفوف الجنود الإسرائيليين الذين قاموا بفتح نيران أسلحتهم الرشاشة على مصدر إطلاق النار، وفق تصريحات المسؤول الإسرائيلي. وفي السياق ذاته، أفاد المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال بسقوط 3 قذائف صاروخية من طراز "هاون"، أطلقت من داخل الأراضي السورية على الجولان المحتل، دون وقوع إصابات.

أصيب 6 أشخاص بجروح، جراء سقوط قذيفة صاروخية مصدرها الأراضي السورية، على مركز مدينة كليس جنوبي تركيا، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أوضح والي كليس "إسماعيل جطاكلي"، أن القذيفة سقطت في حي "جان بولاط باشا" وسط المدينة، متسببة في إصابة 6 أشخاص، الحالة الصحية لخمسة منهم جيدة". وأوضحت الوكالة أن سيارات الإسعاف، هرعت إلى مكان سقوط القذيفة ونقلت المصابين إلى مستشفى الولاية، فيما فرضت قوات الأمن طوقًا على المكان، واتخذت التدابير اللازمة. وتشهد كليس في الآونة الأخيرة، سقوط قذائف صاروخية من مواقع يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وفي مقابل ذلك يقوم الجيش التركي بالرد على مصادر تلك القذائف على الفور.

سقطت 3 قذائف هاون مصدرها الأراضي السورية، على ولاية "كليس"، المتاخمة للحدود، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، ذكرت مصادر أمنية، أن القذائف السورية سقطت في منطقة خالية وسط المدينة، دون أن تسبب خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن فرضت طوقا على مكان سقوط القذائف، واتخذت التدابير اللازمة.

أعلنت قوات الأمن التركية ضبط 1416 شخصًا خلال محاولتهم التسلل من وإلى الأراضي السورية. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية اليوم، بثته وكالة أنباء "الأناضول"، بأن قوات حرس الحدود ألقت القبض على 1410 أشخاص أمس "الخميس" أثناء محاولتهم التسلل إلى تركيا، وستة أثناء تسللهم عكس الاتجاه. وتشدد تركيا إجراءاتها الأمنية بطول حدودها مع سوريا، الممتدة لأكثر من 900 كيلو متر، للحيلولة دون حدوث عمليات تسلل إلى الأخيرة بهدف الانضمام إلى صفوف "داعش" ولمنع تسلل أفراد التنظيم ذاته إلى تركيا، لا سيما في ظل ظروف الحرب التي تشهدها العديد من المدن السورية، منذ أكثر من خمس سنوات.

أعلنت وكالة أعماق الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأحد، إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجير انتحاري شن من داخل الأراضي السورية يوم الثلاثاء الماضي، وقتل فيه سبعة من جنود حرس الحدود الأردنيين. وأضافت الوكالة في بيان، أن الهجوم نفذه "أحد مقاتلي الدولة الإسلامية".

قتل شخص في ولاية كليس الحدودية التركية مع سوريا، مساء اليوم الإثنين، جراء سقوط قذيفة صاروخية، مصدرها الأراضي السورية، على حي "كاظم قره بكر". وتشير المعلومات الأولية التي حصل عليها مراسل وكالة "الأناضول"، إلى مقتل أحد المارة، كان بالقرب من موقع سقوط القذيفة. وتسببت القذيفة الصاروخية أيضا بنشوب حريق في أحد المنازل بالحي المذكور، فيما شوهد توجه العديد من سيارات الإطفاء والشرطة والإسعاف إلى مكان سقوط القذيفة. وشهدت كليس في الآونة الأخيرة، سقوط قذائف صاروخية من مواقع يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً على الأقل بينهم سوريون، وإصابة العشرات.

أدان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، هجوما وقع مطلع الأسبوع على مدينة إدلب السورية يعتقد أن الطائرات الحربية الروسية نفذته، وقال إن الأراضي السورية لن تكون جزءا من "الأهداف الروسية الإمبريالية". وقال عمال إنقاذ وسكان، إن الضربات الجوية قتلت العشرات في وسط مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بشمال غرب سوريا يوم الأحد. وقال داود أوغلو متحدثا إلى أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، إن الدعم بالتدريب العسكري والتسليح للعراق سيستمر لحين تحرير مدينة الموصل.

كشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، عن استعدادات يجريها جيش الاحتلال لشن عملية برية "محدودة" داخل الأراضي السورية، حال قامت تنظيمات المعارضة بقصف مناطق في إسرائيل. وقالت القناة، في التقرير الذي نشر على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إن تدريبا واسعا أجرته قوات إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة الأسبوع الماضي، تضمن التدريب على عملية برية محدودة داخل الأراضي السورية، ردا على قصف مكثف من خلف الحدود. وأوضحت أن ذلك يأتي على خلفية تصاعد قوة العناصر "المتشددة" في سوريا، وانطلاقا من تقديرات إسرائيلية بأن الهدوء في القطاع الشمالي مجرد حالة عارضة قد تتغير في أية لحظة. وتابعت القناة في تقريرها: "تشير التقديرات، إلى أن بعض العناصر المتطرفة في سوريا لديها سلاح كيماوي، ولذلك اهتمت التدريبات العسكرية بمثل هذه الإمكانية"، مع ذلك تؤكد مصادر مسئولة في منظومة الأمن الإسرائيلية أن فرص تحقق هذه الاحتمالات لا تزال محدودة. كذلك تستعد إسرائيل لإمكانية مواجهة جديدة مع حزب الله، المتورط في سوريا حتى النخاع. وقال التقرير إن تدريبات الجيش الإسرائيلي شملت أيضا إخلاء السكان والمستوطنات الملاصقة للحدود السورية واللبنانية.

دمرت قوات حرس الحدود الأردنية، مساء اليوم السبت، شاحنة قادمة من الأراضي السورية، حاولت اجتياز الحدود، بحسب بيان للجيش الأردني. وذكر البيان الذي نقلته الوكالة الأردنية الرسمية، أن "سيارة شحن كبيرة قادمة من الأراضي السورية، حاولت مساء اليوم، اجتياز الحدود الأردنية بسرعة عالية، وتم التعامل معها حسب قواعد الاشتباك، وتدميرها خارج الحدود الدولية". وكان الجيش الأردني قد أعلن قبل بضعة أيام عن مقتل شخصين حاولا اجتياز الحدود الأردنية مع سوريا. ويعتبر الأردن الذي يزيد طول حدوده مع سوريا عن 375 كم، من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين الهاربين من الحرب، والأكثر تأثراً من أزمة اللجوء هذه. ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليون و388 ألف سوري، منهم 750 ألفًا، دخلوا البلاد قبل بدء الصراع في سوريا، بحكم القرب الجغرافي والديموجرافي، فيما سجل البقية كلاجئين.

ضبطت السلطات التركية، اليوم الإثنين، 8 أشخاص أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي السورية بطريقة غير شرعية. وألقت قوات من الدرك القبض على أفراد المجموعة في ولاية كيليس، لدى دخولهم منطقة عسكرية على الشريط الحدودي مع سوريا. هذا وأحال الدرك الأشخاص إلى القصر العدلي، حيث أمرت محكمة مناوبة، بإطلاق سراح المشتبهين رهن المحاكمة. جدير بالذكر أن المسؤولين الأتراك يؤكدون باستمرار، بذل السلطات التركية ما في وسعها لمنع عبور المقاتلين الأجانب إلى سوريا، من خلال تركيا.

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، عودة صف الضابط التركي الذي اختطف من قبل مهربين داخل الأراضي السورية، الخميس الماضي إلى تركيا، مشيراً أن إعادته جرت بفضل عملية ناجحة للاستخبارات الوطنية التركية. جاء ذلك في رسالة قصيرة نشرها رئيس الوزراء التركي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الإثنين، وقال: "نقلنا صف الضابط الذي اختطف أثناء قيامه بواجبه ضد مهربين على الحدود السورية إلى أرض الوطن". وأضاف داود أوغلو، "أهنئ صف الضابط وأسرته والقوات المسلحة التركية بعودته، من خلال عملية ناجحة لجهاز الاستخبارات الوطنية التركية". وكان الاتصال فُقِدَ مع ضابط صف تركي، الخميس الماضي، عقب دخوله الحدود السورية، خلال محاولة القوات الأمنية منع عبور مهربين قادمين من الجانب السوري إلى الحدود التركية، في ولاية "كيليس" جنوبي البلاد. ووفقاً للمعلومات الواردة، فإن قوات الأمن التركية رصدت مجموعة من المهربين يحاولون الدخول إلى الجانب التركي عبر الحدود عند قرية "ياوزلو" بطريقة غير قانونية، حيث منعت قوات الأمن عبورهم إلى الجانب التركي، وفي تلك الأثناء عبر ضابط صف تركي الحدود إلى الجانب السوري، وانقطعت أخباره منذ ذلك اليوم.

نددت سوريا بسماح تركيا لمقاتلين أجانب بدخول الأراضي السورية ووصفت ذلك بأنه "انتهاك سافر" لسيادتها. ووصفت وزارة الخارجية السورية التحرك بأنه "سلوك مشين" وذلك بعد ساعات من عبور عشرة من مقاتلي البشمركة الحدود السورية إلى بلدة كوباني.

دخلت الأراضي السورية 19 شاحنة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، تحمل على متنها مواد إغاثية، عن طريق معبر "نصيبين" الحدودي بولاية ماردين التركية. ووصلت شاحنات المساعدات إلى المعبر، تحت مراقبة مسؤولين من الأمم المتحدة، وسُلمت بعدها إلى المسؤولين في مدينة القامشلي الواقعة في أقصى الشمال الشرقي لسوريا، بعد إتمام الإجراءات الجمركية على الجانب التركي، ودخولها إلى الأراضي السورية، فيما تدخل شاحنات مساعدات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، يوم غد الخميس.

سقطت قذيفة أطلقت من الأراضي السورية فجر اليوم الإثنين، على موقع للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان بدون أن تسفر عن سقوط ضحايا، كما أعلن ناطق باسم الجيش. وقال الناطق إن "قذيفة أطلقت من سوريا انفجرت قرب موقع إسرائيلي" في جبل الشيخ على أعلى هضبة الجولان، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي رد عبر إطلاق نيران المدفعية على المنطقة التي أطلقت منها القذيفة". وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن ثلاث قذائف هاون أطلقت من سوريا سقط أحداها في القسم الذي تحتله إسرائيل من الجولان فيما سقطت القذيفتان الأخريان في الجانب السوري.

قصفت مروحيات عراقية اليوم الأحد، موكبا مؤلفا من ثمانية صهاريج داخل الأراضي السورية، كانت تحاول نقل وقود إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في محافظة الأنبار، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية. وأوضح العميد سعد معن، أن "مروحيات الجيش ضربت في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد ثمانية صهاريج وقود في وادي الصواب في البوكمال داخل سوريا، كانت تحاول الدخول إلى الأراضي العراقية".

سقطت قذيفتا هاون في مدينة يايلاداجي التابعة لمحافظة هطاي بجنوب تركيا، مصدرهما الأراضي السورية. وسقطت القذيفتان في مساحة زراعية فارغة في منطقة "تشاملي تيبيه"، قرب معبر يايلاداجي الحدودي. وتدور اشتباكات عنيفة، منذ عدة أيام، بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري، في بلدة كسب، ومنطقة "بايربوجاق" بريف اللاذقية، ذات الأغلبية التركمانية.