رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
النعمة لـ"الشرق": الكاريكاتير يستقطب ذائقة الجمهور القطري

الدوحة جديرة بأن تصبح مقرًا لفن الكاريكاتير خليجيًا لوحاتي الكرتونية تمزج بين الفن والرياضة موهبتي الفنية قهرت تحدي مواجهة الجمهور عائلتي وراء إثراء تجربتي التشكيلية الفنان علي النعمة، واحد من الشباب القطري، ممن يحترفون فن الكاريكاتير، والذي يحظى برواد له في قطر، ما جعله يؤكد أن الدوحة جديرة بأن تكون عاصمة لهذا الفن على مستوى دول الخليج العربية. في حديثه لـ"الشرق" يتحدث النعمة عن واقع هذا الفن في قطر، وانعكاسات مشاركته أخيرًا في ورشة "الأرض الطيبة"، على أدائه الفني، وهي الورشة التي نظمها مركز "سفنث هيفين" للفنون، بمقر الحي الثقافي "كتارا"، وشارك فيها فنانو الكاريكاتير بدول الخليج العربية. ولم يغفل الحديث تناوله لانطلاقته الفنية، وما حظي به من دعم لموهبته أسريًا ومجتمعيًا، فضلًا عن حديثه عن مواصفات فنان الكاريكاتير. وفيما يلي تفاصيل ما دار: تبادل معرفي ماذا أكسبتك ورشة "الأرض الطيبة" التي شهدها الحي الثقافي "كتارا" أخيرًا؟ الورشة، جاءت في إطار اليوم العالمي للكاريكاتير، ونظمها مركز "سفنث هيفين" للفنون، بمقر الحي الثقافي "كتارا"، وحضرها نخبة من فناني الكاريكاتير بدول الخليج العربية، وجاءت في إطار جهود المركز في إثراء الحركة التشكيلية القطرية. وفي هذا السياق أتوجه بالشكر إلى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والفنانة أمل العاثم، رئيس مجلس إدارة المركز، على دعمهما لإقامة مثل هذه الورشة، والتي كانت مفيدة للغاية، حققنا خلالها العديد من المكتسبات من تبادل للأفكار والخبرات. هذا كله، يجعل مثل هذه الورشة بمثابة متنفس فني للقاء عمالقة في فن الكاريكاتير، ما يجعلها من المبادرات الطيبة التي تستحق التوقف، والرغبة في تكرارها، علاوة على كونها تعكس أهمية فن الكاريكاتير وترسخ جذوره منذ القدم. حضور تشكيلي خلال شهر أغسطس الماضي، شهدت الدوحة إقامة أول معرض لفن "الكوميك". برأيك لماذا لا يتم تكرار مثل هذه المعارض؟ أدعو زملائي الفنانين من أصحاب فن الكاريكاتير إلى التعبير عن أنفسهم بأعمال متميزة ليكون لهم حضورهم بالمعارض المختلفة، سواء في داخل أو خارج الدولة، خاصة أن هناك داعمين لهذا اللون من الفن، على نحو ما رأينا من دعم الفنان سلمان المالك، مدير مركز الفنون البصرية، لإقامة معرض "فن الكوميك" كأول معرض لفناني هذا اللون، إبان رئاسته للمركز الشبابي للفنون سابقًا. وكنا نأمل تكرار تجربة إقامة مثل هذه المعارض، خاصة أن هناك دولًا عربية تحرص على إقامة معارض مماثلة. ونحن في قطر لنا الصدارة في تنظيم مثل هذه المعارض، وهذا أمر يعد من الظواهر الصحية، والتي تستحق الإشادة، والدفع بها، خاصة أن قطر تحظى بكل ما هو مميز في الفن التشكيلي، كغيره من مجالات، كما أنها جديرة بأن تكون مقرًا لفناني الكاريكاتير بدول الخليج العربية. في هذا السياق.. ما رؤيتك لمستوى فن الكاريكاتير في قطر؟ أراه ضمن حراك فني نشط، يتجاوز هذا اللون الفني إلى غيره من الألوان الفنية الأخرى، ما يعكس حراكًا تشكيليًا نابضًا بالحياة، على نحو ما تؤكده المعارض التي تشهدها المراكز والصروح الفنية بالدولة من وقت لآخر. فن مجتمعي وهل تعتقد أن فكرة الكاريكاتير شائعة في المجتمع ويمكن له قبولها؟ ولما لا.. فهناك فنانون يبدعون في هذا اللون الفني، كما أن الجمهور القطري متذوق للفنون بشكل عام، ويجذبه فن الكاريكاتير، وهذا ما لسمته من خلال حضوري للعديد من الفعاليات الفنية، سواء كانت معارض أو ندوات، ما يجعل الكاريكاتير بمثابة متنفس إيجابي للجمهور، خاصة وإذا ترافقت معه الكوميديا، بجانب النظر إليه على أنه أحد أشكال التسلية والترفيه. لكن البعض ينظر إلى الكاريكاتير على أنه فن نقدي بالأساس؟ قد يكون ذلك أحد جوانبه، ولكن بالنسبة لي، فإنني لا أرسم سوى "البورتريهات"، بعيدًا عن التعليقات، وغالبًا ما تكون "البورتريهات"، خاصة بالرياضيين. هل يعني هذا حرصك على المزج بين الفن والرياضة؟ صحيح، الأمر يبدو كذلك، فأنا فنان محب للرياضة، وأردت تطويع حبي هذا في أعمال فنية، ولذلك أقوم برسم "البورتريهات"، دون تعليق عليها. ومن هنا تبدو الرياضة غالبة على العديد من أعمالي الفنية. ما الفارق الذي تراه بين "البورتريه" والصورة الفوتوغرافية؟ من أهم الفوارق الروح الذي يتمتع به عمل"البورتريه"، وهو ما يميزه عن الصورة الفوتوغرافية، علاوة على دقة التفاصيل وتشريح الوجه، وهو ما يتسم به رسامو الكاريكاتير، الأمر الذي يعزز من أهمية الفوارق بين الصورة الفوتوغرافية و "البورتريه". مواصفات تشكيلية وحول مواصفات فنان الكاريكاتير وما ينبغي أن يتحلى به. يلفت إلى أن "هناك العديد من المواصفات، على رأسها الدقة، وقوة الملاحظة، والتركيز في تشريح الوجه، وإبراز تفاصيله، علاوة على تمتعه بحس كوميدي ونقدي. وهذه المواصفات لمستها في فناني الخليج ممن اشتركوا في ورشة "الأرض الطيبة" لمركز "سفنث هيفين" للفنون أخيرًا بـ"كتارا"، ما يعزز من فرص التبادل المشترك في الأفكار والآراء الفنية". مفردات فنية ويرصد النعمة المفردات التي ساهمت في صقل موهبته الفنية. بقوله: موهبتي بدأت منذ الصغر، وبحكم عمل والدي التربوي، فقد كان يعمل على تنمية موهبتي، ودعمه لخطواتي الأولى تجاه الفن التشكيلي، وصارت والدتي على نفس المسار، بتنمية موهبتي، ما يؤكد الدور الذي لعبته الأسرة في دعم موهبتي وتنميتها، ما جعلها بيئة خصبة، أسهمت في تكويني الفني. ويتابع: "أمام هذا الدعم الأسري، فقد كان هناك دعم من قِبل جهات الدولة المعنية بالفن التشكيلي، والتي أسهمت في صقل تجربتي الفنية، فعملت على إشراكي في معارضها الفنية، ما يجعلني أثمن مثل هذا الدعم، ويعزز لدينا العطاء للمجتمع، فدولة قطر تستحق بذل الأفضل دوماً، كونها توفر لنا البيئة الخصبة لإبداعاتنا الفنية". تحديات بصرية ويتناول تحديات رسم الوجوه، التي يمكن أن تواجهه خلال ممارستك لهذا الفن. بقوله: هناك تحدٍ، يتمثل في أداء العمل باحترافية، وخاصة أمام الجمهور، وكثيرًا ما تعرضت لهذا الأمر، غير أنني تغلبت عليه بقوة تمكني من إنجاز العمل، والتغلب عليه بكل مهنية وحرفية، دون إغفال لأهمية التواضع، والذي يعد سمة أساسية من سمات فناني الكاريكاتير.

2571

| 09 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
وفاة نجمة فيلم "الأرض الطيبة" عن 104 أعوام

توفت اليوم الثلاثاء، ممثلة هوليود الشهيرة " لويز راينر"، الحاصلة مرتين على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن عمر يناهز 104 أعوام، وأكد ذلك صديق مقرب للعائلة اليوم. جدير بالذكر، أن راينر ولدت في مدينة دوسلدورف الألمانية، ونشأت في مدينة هامبورج. وحصلت الممثلة الشهيرة على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة لعامين متتالين في 1936 و1937 عن دوريها في فيلمي "زيجفيلد العظيم" و"الأرض الطيبة". وكان آخر ظهور لراينر في عام 2003 في فيلم درامي من إنتاج أمريكي ألماني مشترك، ومن إخراج المخرج الألماني رالف شمربرج. يذكر أن الممثلة المخضرمة راينر قضت جزءا كبيرا من حياتها في سويسرا، بعدما تركت هوليود، ثم انتقلت لتعيش في منطقة بلجرافيا بلندن، وهو المكان الذي توفت به صباح اليوم بعد فترة قصيرة من الإصابة بالمرض.

1337

| 30 ديسمبر 2014