يشهد ملعب سحيم بن حمد في نادي قطر في السابعة والنصف من مساء غد الأربعاء، مواجهة من العيار الثقيل في ختام مرحلة دوري المجموعات لبطولة كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة المقامة حاليا في الدوحة حيث يلتقي المنتخبان الأردني والأسترالي وجها لوجه ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضمهما مع كل من المنتخبين الإماراتي والفيتنامي. وتعتبر المواجهة بين الكانجارو الإسترالي والنشامي الأردني نهائي كأس ولا تحتمل القسمة على اثنين على الأقل بالنسبة للمنتخب الأسترالي الذي يخوض هذه المباراة تحت شعار لا بديل عن الفوز إذا أراد أن يستمر في منافسات البطولة وإكمال المشوار، وعدم الاكتفاء بمجرد الدور الأول ومغادرة الدوحة مبكرا، خاصة أنه كان من أقوى المرشحين بقوة قبل انطلاق منافسات البطولة ليس من أجل الحصول على بطاقة من البطاقات الثلاث المؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية في ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل، ولكن للمنافسة على لقب وكأس البطولة. فمن خلال الحسابات لا يملك المنتخب الأسترالي فرصة سوى الفوز، ولكن ربما يفيده التعادل لو حدثت المفاجأة في المباراة الثانية وتمكن المنتخب الفيتنامي من الفوز على المنتخب الإماراتي وهو أمر صعب للغاية وربما يكون مستحيلا. وعلى الجانب الآخر فإن المنتخب الأردني يخوض هذه المواجهة وفي يده فرصتان أما الفوز أو التعادل وفي كلتا الحالتين يتأهل من دون النظر لأي حسابات أخرى، ولكنه لو خسر فإنه سينتظر نتيجة مباراة الإمارات مع فيتنام وينتظر هو الآخر خسارة الأبيض الإماراتي أمام الفيتنامي. ولاشك أن الأوراق مكشوفة في هذه المواجهة ولا مجال للأسرار فكل منهما أخرج كل ما في جعبته خلال الجولتين الأولى والثانية سواء من ناحية خططية أو من ناحية التشكيل ومهام اللاعبين في كل مباراة. التأهل الآمن يبحث كل منتخب من المنتخبين عن التأهل الآمن أو النتيجة التي تحقق له التأهل بغض النظر عن أي حسابات أخرى ولهذا فهي تعتبر مباراة بطابع الكؤوس فالفوز يحل جميع المشاكل أما أي نتيجة أخرى تجعل الفريقين يدخلان في حسابات معقدة للغاية. ومن المتوقع أن يكون اللقاء تكتيكيا ويتحكم مدربا الفريقين في سيناريو الأحداث من خارج الخطوط، لاسيَّما أن الأردن وإستراليا يلعبان بانضباط تكتيكي عال للغاية ويلتزم كل منتخب بتعليمات مدربه ولا مجال للخروج عن النص لاسيَّما أنه لا يوجد لاعب بمهارات فردية عالية يمكن أن يحدث الفارق من خلال نواح تكنيكية أو فردية، والاعتماد على الأداء الجماعي وهو واضح في الجولتين الماضيتين. ولا يمكن التوقع بأي نتيجة في هذه المباراة خاصة أن الكفتين متكافئتان للغاية وفوز أي منهما على الأخرى وارد، ومن الصعب توقع نتيجة ودائما تكون مباريات المنتخبين قوية حتى على مستوى المنتخبات الوطنية الكبيرة. لا مفاجآت من المتوقع أن يلعب كل منتخب بنفس التشكيل الذي خاض به المباراتين السابقتين لاسيَّما أنه لا مجال ولا وقت للتغيير وإحداث مفاجآت على التشكيل فقد خاض كل منتخب من المنتخبين سواء الأردني أو الأسترالي مباراتيه السابقتين بنفس التشكيل دون إجراء تغييرات عليهما فالمنتخب الأردني يلعب بتشكيل مكون من نور بني عطية لحراسة المرمى وكل من عمر مناصرة، عامر أبو هضيب، يوسف الأولسي وفراس شلباية في خط الدفاع ومعهم صالح راتب، رجائي عايد، فادي عوض، إحسان حداد – لخط الوسط، وبالنسبة للهجوم فكل من أحمد هشام وبهاء فيصل. أما المنتخب الأسترالي فهو الآخر لم يجر أي تغييرات على التشكيلة ويعتمد على كل من جاك ديونكان- جيمس دوناتشي – جيان كارلو جيلفانكو – جوشوا بيرلنتي- -أندروا هولي – رايان ادوارتس - جيمي ماكلارين – كونور باين – سكوت جالاوي – ستيفن اجرواكفتش " مصطفى أميني" – الكسندر.

استقر الدولار، اليوم الخميس، وتجاوز المستويات المتدنية التي سجلها الليلة الماضية بعد أن جاءت نبرة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أقرب إلى التيسير النقدي عما كان متوقعا. وأسقط المجلس كلمة "التحلي بالصبر" من بيانه عن رفع أسعار الفائدة كما كان متوقعا لكنه خفض توقعاته للاقتصاد والتضخم ولمنحنى سعر الفائدة. ويشير ذلك إلى مسار تدريجي لإعادة السياسة النقدية إلى طبيعتها مقارنة مع ما كان مستثمرون كثيرون يتوقعونه. وتراجع مؤشر الدولار 0.4% إلى 98.187 بينما هبط اليورو 0.7% إلى 1.0783 دولار متخليا عن جزء من مكاسب أمس الأربعاء. وارتفعت العملة الأمريكية 0.4% إلى 120.54 ين بينما تراجع الدولار الأسترالي 0.6% ليسجل 0.7730 دولار أمريكي لكنه يظل فوق أدنى مستوى في ست سنوات 0.7561 دولار الذي سجله في وقت سابق من الشهر.

يخوض المنتخب الهولندي الملقب بـ "الطواحين"، اليوم الأربعاء، مباراة أمام نظيره الأسترالي الملقب بـ "الكنجرو" في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل. ويسعى لاعبو هولندا إلى تحقيق الانتصار الثاني بعد فوزهم على إسبانيا في المباراة الأولى بخمسة أهداف مقابل هدف، بينما يحاول لاعبو أستراليا تعويض الهزيمة التي مني بها الفريق أمام تشيلي بهدف مقابل ثلاثة أهداف. ولن تكون المباراة سهلة على لاعبي "الطواحين" خاصة أن المنافس لن يكون بالخصم السهل، لكنهم سيتسلحون بسلاح الفوز الذي تم تحقيقه على المنتخب الإسباني بطل العالم، والذي ساهم في رفع الروح المعنوية للاعبي الفريق الهولندي. ويتسلح الهولندي المحنك بخبرته الطويلة في الميادين الأوروبية، وأسلوبه الماكر لقلب الطاولة على "الماتادور"، حيث يأمل فان جال في أن يكون مهاجمه أريين روبن، نجم بايرن ميونيخ الألماني في أحسن حالاته، بجانب روبين فان بيرسي، بالإضافة لوجود لاعبين أمثال ديرك كاوت. ويعول منتخب "الكنجرو" على خبرة لاعب ايفرتون الانجليزي السابق تيم كاهيل، الذي يعد اللاعب الأفضل في تاريخ منتخب استراليا، والذي صعد للمونديال للمرة الثالثة على التوالي. لذا فإن المنتخب الأسترالي يسعى لتحقيق المفاجأة، والفوز على الطواحين الهولندية قاهرة أبطال العالم. ولم يسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما البعض في أي مباراة رسمية، ولكنهما خاضا ثلاث مباريات ودية تعادلا في مباراتين سلبيا وبهدف لكل منهما، وفازت استراليا في مباراة واحدة بهدفين مقابل هدف. ويدير المباراة الجزائري جمال حيمودي، ويساعده مواطنه عبد الحق إيتشعلي، والمغربي رضوان عشيق، في حين أسندت إلى الغامبي بكاري جاساما مهمة الحكم رابع.