رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دراسة لجامعة قطر: دمج القيم الأسرية بالمناهج لتعزيز أخلاقيات الأسرة

قدّم مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة قطر دراسة شاملة عن بُنية الأسرة القطرية ووظائفها، من إعداد الباحثة المساعدة أفراح العتيبي، وهي دراسة شاملة عن الأسرة القطرية. حيث تتناول هذه الدراسة التوازن الدقيق الذي تحافظ عليه الأسر القطرية بين التقاليد الراسخة والمتطلبات المتطورة للحداثة المتأثرة بشكل كبير بالعولمة والأيديولوجيات الغربية. الدراسة الشاملة سلطت الضوء على الديناميكيات المتطورة للأسرة القطرية، مع التأكيد على الحاجة إلى نهج متوازن يحترم القيم التقليدية مع تبني جوانب مفيدة من الحداثة. ومن خلال فهم هذه التحولات، يمكن لقطر أن تضع استراتيجيات مستنيرة لدعم الأسرة وتعزيزها باعتبارها حجر الزاوية في بنيتها الاجتماعية. وهدفت الدراسة التي تحمل العنوان بنية الأسرة القطرية ووظائفها: التوازن بين التقاليد والحداثة، إلى الإجابة على سؤال محوري: هل تمثل الأسرة القطرية نموذجاً فكرياً تقليدياً أم حداثيًا؟ وتتناول هذه الدراسة العديد من الأسئلة الفرعية، بما في ذلك بنية وعناصر الأسرة القطرية، وظائفها، أدوار أفرادها، والسلوكيات والعادات السائدة. في ظل التحولات العالمية والأحداث الهامة، يواجه المجتمع القطري مثل غيره من المجتمعات العربية آثارًا ناتجة عما يدور في العالم من تحوُّلات وأحداث جِسام، كالعولمة والجوائح، فضلاً عما يواجه العالم العربي من خيارات عسيرة تُفرَض عليه بفعل السياسات الخارجية الناعمة وتدخُّل المُنظَّمات غير الحكومية التي تتعامل مع قضايا حساسة كالأُسرة والمرأة، والتعليم، والدين، وغيرها. وفي خِضم تلك الأحداث والتحوُّلات العديدة، تقف الأُسرة القطرية قبالة اتجاهات فكرية متعددة، وتتعامل مع ضغوطات تُمارس تجاه أفرادها يُمكِن تصنيفها إلى نوعين؛ التقاليد التي تشكَّلت بفعل الأعراف العربية والدين الإسلامي، والتوجهات الحداثية التي تشكَّلت بفعل العولمة والانفتاح غير المعهود على القِيم العالمية خاصة الغربية ذات الطابع الرأسمالي الليبرالي المادي. استندت الدراسة إلى دراسات سابقة تتبعت تطور الأسرة القطرية على مدى عقود من الزمن. والجدير بالذكر أن دراسة جهينة العيسى في عام 1982 سلطت الضوء على التحول نحو بنية الأسرة النووية بعد اكتشاف النفط، مع الحفاظ على النظام الأبوي. كما كشفت دراسة أمينة الكاظم عام 1993 أن التعليم والعمل بين النساء أدخل قيمًا جديدة وتغييرات في نمط الحياة، مثل الاستقلال الاقتصادي وتغيير الأدوار الاجتماعية. وأشارت دراسة فاطمة الكبيسي في عام 2017 إلى أنه على الرغم من هذه التغييرات، استمرت المسؤوليات التقليدية إلى حد كبير، مع ظهور بوادر شراكة في المسؤوليات المالية للأسرة. وباستخدام نهج كمي، وزع فريق البحث استبيانًا على 240 مواطنًا قطريًا، يغطي موضوعات مثل هيكل الأسرة ووظائفها وسلوكيات أفرادها. تم تحليل البيانات باستخدام مقياس ليكرت الخماسي، وكذلك باستخدام برنامج SPSS، مما كشف عن رؤى حول التصورات التقليدية والحديثة للأسرة القطرية. وحددت الدراسة ثلاث مراحل فكرية متميزة داخل الأسرة القطرية. أولاً، تستمر الأسرة القطرية في التمسك بالتقاليد الدينية والثقافية، مثل أداء الصلاة بانتظام، وارتداء الزي الوطني، وعادة أكل وجبة يوميًا مع بعضها البعض. وتركز النساء في المقام الأول على تربية الأطفال، في حين أن الآباء هم صانعو القرار الرئيسيون. ثانيًا، تشهد بعض جوانب الحياة الأسرية حالة من التغيير، مثل التحول نحو الأسر النووية، ومساهمات المرأة المالية، والتحدث بغير اللغة العربية بين أفراد الأُسرة. ثالثًا، تشمل الاتجاهات الجديدة مثل قبول الزواج من خارج القبيلة، ومشاركة الآباء في تربية الأطفال. واقترح فريق البحث عدة توصيات لدعم بنية الأسرة العربية والحفاظ عليها ككيانٍ مركزيٍ وهام في المجتمع. إن تشجيع الزواج وتعزيز أهمية تكوين الأسرة بين الشباب أمر ضروري كوحدة اجتماعية أساسية. تعزيز دور الأسرة في التربية وترسيخ القيم لدى الشباب أمر بالغ الأهمية. يوصى بدمج تعزيز القيم الأسرية في المناهج المدرسية والجامعية لتعزيز أخلاقيات الأسرة والتواصل الأسري. سيكون من المفيد إجراء دراسات دورية كل خمس سنوات لرصد التحولات الجارية في التصورات الأسرية. سيساعد تعزيز الأسرة من خلال البرامج والمبادرات الدينية من قبل المؤسسات الدينية في الحفاظ على القيم الأساسية. إن معالجة زحف اللغات الأجنبية وضمان استمرار استخدام اللغة العربية داخل الأسر أمر ضروري للحفاظ على الاستمرارية الثقافية.

796

| 29 يوليو 2024

محليات alsharq
معهد الدوحة الدولي للأسرة يطلق تقريره حول موضوعات الأسرة القطرية

أطلق معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تقريره البحثي تحت عنوان مراجعة نقدية للأدبيّات حول موضوعات الأسرة القطرية خلال جلسة نقاشية عقدها المعهد لهذا الغرض. ووقف التقرير على الفجوات المعرفية والمنهجية المتعلّقة بالبحوث والدراسات في مجال الأسرة في قطر، وقدّم في سبيل تطويرها العديد من المقترحات التي تثري عمل الأجندة البحثية المستقبلية خاصة المتعلّقة بدراسة السياسات والممارسات. واستعرضت الجلسة النقاشية نتائج التقرير المقسم إلى تسعة فصول وراجعت بطريقة منهجية أدبيات الأسرة القطرية بمختلف موضوعاتها، مثل الأسرة القطرية والعمل والتعليم والتنشئة الاجتماعية والعمالة المنزلية والعنف والإعاقة، إلى غير ذلك من الموضوعات. وبهذه المناسبة أوضحت الدكتورة عزة عبدالمنعم، مديرة إدارة البحوث بالإنابة لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، أن هذا المشروع البحثي بدأ بفكرة حول ضرورة إيجاد مرجعٍ علميٍ شاملٍ يُؤطّر الجهود البحثية التي تناولت موضوعات الأسرة القطرية في مكان واحد، ويمكن للقارئ والباحث، وصانع السياسات الاستناد إليه في توفير الأدلة العلمية وصياغة وتطوير السياسات والممارسات المختلفة، مؤكدة أن هذا التقرير يمثل نواة لإثراء الأجندة البحثية المستقبلية. من جانبها أدارت الدكتورة بتول خليفة، أستاذة الصحة النفسية المشاركة بكلية التربية، جامعة قطر ومؤلفة التقرير، نقاشا جماعيا تبادل فيه المشاركون الآراء حول محتوى التقرير ونتائجه في ثلاث جلسات رئيسية، ناقشت أولاها الأسرة القطرية والتنشئة الاجتماعية والعمالة المنزلية، وتناولت الجلسة الثانية موضوعات الأسرة القطرية وتحديات الصحة والإعاقة والعنف الأسري. واختتمت الحلقة النقاشية بجلسة ناقشت الأسرة القطرية والعمل والتعليم. يذكر أن معهد الدوحة الدولي للأسرة معهد عالمي معني بوضع السياسات، وتنظيم الفعاليات التوعوية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات الأسرية القائمة على الأدلة. ويشكّل المعهد جزءًا من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتمتع بوضعٍ استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

909

| 06 مايو 2019

محليات alsharq
ندوة حول تحديات الأسرة القطرية

بدأت اليوم فعاليات الندوة العامة الأسرة القطرية: عناصر القوة والتحديات، التي ينظمها معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتستمر يومين. وبهذه المناسبة، أكدت السيدة نور المالكي الجهني المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، التزام المعهد في برنامجه البحثي الطموح بدعم صنع السياسات الأسرية في قطر بصفة خاصة وفي الوطن العربي بشكل عام، مشيرة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يعتبر الأسرة الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة. وأوضحت أن رؤية قطر الوطنية 2030 أكدت ضمن ركيزتها الثانية وهي التنمية الاجتماعية، على سعي الدولة للمحافظة على أسرة قطرية قوية متماسكة تحظى بالدعم والرعاية والحماية الاجتماعية، كما تضمنت إستراتيجية التنمية الوطنية الأولى 2011 - 2016 خطة لدعم التماسك الأسري من خلال تبني مجموعة محددة من الأهداف والبرامج والسياسات. وأشارت إلى أهمية الاستناد للأدلة التي توفرها البحوث العلمية أثناء وضع السياسات والبرامج أو تقييم تنفيذها وقياس أثرها، لافتة إلى أن معهد الدوحة الدولي للأسرة يضع على رأس أولوياته الإسهام في بناء معرفة مستندة على الأدلة من أجل تطوير السياسات والبرامج الموجهة للأسرة العربية عموما والأسرة في قطر بشكل خاص. وقالت المديرة التنفيذية لمعهد الدوحة الدولي للأسرة نحن نجتمع اليوم لمناقشة نتائج دراسة نوعية أجراها المعهد للتعرف على سمات الأسر القطرية المتماسكة ضمن مشروع بحثي شمل سمات الأسر في قطر والأردن وتونس قام به فريق بحثي من الدول الثلاث والولايات المتحدة الأمريكية، منوهة إلى أنه لحماية الأسر وتقويتها لابد من تبني مجموعة متناسقة من التدخلات الداعمة لها على مستوى الأسرة والمجتمع والدولة، ولنجاح هذه التدخلات من ناحية التصميم والأثر الفعلي فلا بد من السعي لفهم الأسر بكل تنوعها، والتعرف على نقاط قوتها وضعفها، والوقوف على التحديات التي تواجهها سواء على مستوى العلاقات بين أفراد الأسرة، أو العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تضغط وتؤثر عليها. ولفتت إلى أن هذه الدراسات تؤكد على أهمية فهم السياق الاجتماعي والثقافي الذي تعيش فيه الأسر، والذي يكون داعما للأسرة أو محبطا لها ومقللا من دورها، مبينة أن فهم الأسر في سياقها الاجتماعي والثقافي ضروري لأن الحكم على هذه الأسر بدون فهم هذا السياق أمر لا يتسم بالعدالة. كما أن التدخلات والسياسات التي تغفل السياق الاجتماعي والثقافي للأسر عادة ما تفشل في تحقيق أهدافها، لذلك كثيرا ما تفشل الحلول المستوردة والسياسات الجاهزة حتى ولو كانت قد حققت النجاح في مجتمعاتها الأصلية. وأكدت السيدة نور المالكي الجهني، في ختام كلمتها، على أن مخرجات الندوة من آراء وتوصيات ستكون رافدا لدراسة ميدانية موسعة سينفذها المعهد هذا العام للتعرف بصورة معمقة على سمات الأسر القطرية. من جانبها، قالت السيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إن دولة قطر أولت بالغ اهتمامها للأسرة ورعاية النشء وتوفير الظروف المناسبة لتنمية أفرادها بما تضمنه الدستور والتشريعات الوطنية من مواد تعظم دور الأسرة وتحقق مصالحها. وأضافت أن رؤية قطر الوطنية 2030 المرتبطة بركيزة التنمية الاجتماعية والحماية الاجتماعية تهدف للمحافظة على الأسرة متماسكة وقوية ترعى أبناءها وتلتزم بالقيم الأخلاقية والدينية والمثل العليا، مشيرة إلى أن وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تسهم من خلال اختصاصاتها بتقديم جميع الخدمات التي تساعدها في القيام بدورها في المجتمع. وأكدت العبدالله أن دولة قطر تشهد طفرة غير مسبوقة في المجال الأسري ما يفرض مسؤولية كبيرة على الجهات المسؤولة عن الأسرة بما يمكن أفرادها من الدفاع عن حقوقهم والمشاركة في تنمية مجتمعاتهم، كما تقوم الجهات المسؤولة عن الأسرة بالنهوض بأوضاع الأسرة الاقتصادية والاجتماعية، في إطار ما توليه وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية من اهتمام بقضايا الأسرة والطفولة فإنها نظمت العديد من الأنشطة والفعاليات التي تمحورت حول كيفية توعية المجتمع بحقوق الأسرة والاهتمام بها. وعبرت مديرة إدارة شؤون الأسرة عن أملها في أن يخرج الخبراء المجتمعون في هذه الندوة من خلال جلسات العمل التي تتناول أمورا تمس واقع الحياة الأسرية، برؤية إستراتيجية وأساليب مبتكرة تنسجم وتتماشى مع طبيعة المجتمع القطري. وقد ناقشت الندوة في يومها الأول نتائج مشروع بحثي حول سمات الأسر القطرية المتماسكة، وهو جزء من مشروع بحثي قام به المعهد حول سمات الأسر العربية المتماسكة شمل دول قطر، والأردن، وتونس، كما ركزت الجلسات النقاشية على محورين رئيسيين هما: العلاقات الزوجية، والتنشئة الوالدية، إضافة إلى عرض نتائج البحوث الخاصة بهذين المحورين.

2606

| 16 يناير 2018

محليات alsharq
ندوة حول الأسرة القطرية الثلاثاء

ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربیة والعلوم وتنمیة المجتمع؛ ندوة بعنوان الأسرة القطرية: عناصر القوة والتحديات، تُعقد بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وتقام يوم بعد غد الثلاثاء وتستمر لمدة يومين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وكان معهد الدوحة الدولي للأسرة قد وقع اتفاقية تعاون في مجال البحوث والتطوير مع مركز الاستشارات العائلية /وفاق/ أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وبموجب هذه الاتفاقية سيجري المعهد دراسة علمية لتقييم برنامج إعداد المقبلين على الزواج من الجنسين الذي يقدمه المركز بهدف تطوير هذا البرنامج وتحسين مخرجاته. يهدف الطرفان من خلال هذا التعاون إلى تحقيق أهدافهما المشتركة الرامية إلى تعزيز دور الأسرة القطرية.. كما يأتي ذلك في إطار سعي المعهد لدعم السياسات الأسرية وتوسيع القاعدة المعرفية عن الأسرة القطرية وتقييم السياسات وتطوير البرامج التي تستهدف الأسرة وأفرادها. ويعد برنامج إعداد المقبلين على الزواج من البرامج المهمة التي تهدف إلى تزويد المقبلين على الزواج بالأساسيات والمعارف اللازمة لبناء أسرة سليمة وناجحة ومستقرة من خلال تبني منهج وقائي يساهم في الحد من الخلافات الزوجية وارتفاع معدل الطلاق.

1146

| 13 يناير 2018

ثقافة وفنون alsharq
مشاهدة واسعة لعصرية على الريان الفضائية

يحظى برنامج عصرية على قناة الريان الفضائية بنسبة مشاهدة كبيرة لتنوع فقراته التي تهم الأسرة القطرية وتحتفي بها في قالب ينضح بنكهة التراث. البرنامج في حلته الجديدة ومواضيعه الحيوية يساعد ربات البيوت من خلال فقرة طبخ صحي خفيف وحلويات رمضان والعيد، والتي تُعدّها أمهات قطريات، وتشارك فيها مذيعات البرنامج. أما نكهة عصرية، فتكمن في فقرة "الحزاوي" مع أمينة البدر وحفيداتها، فضلًا عن الفقرات المنوعة حول مواضيع رمضان والصحة والقرنقعوه والعيد. ويدخل البرنامج البيوت؛ لمرافقة الأطفال في أول صيام لهم؛ ضمن فقرة يوميات صائم صغير، والفقرة عبارة عن فيلم وثائقي ممتع يتناول يوميات طفل في أول صيام له، حيث يتحدث الطفل بعفوية وبراءة كبيرتين عن أهمية الصوم في حياة الإنسان، وعن قراءة القرآن وفضائله الإيمانية والروحية، وتقوم كاميرا البرنامج بمرافقته حتى الإفطار، في جولة شائقة، تكشف عن فهم عميق لمعنى الصوم وحكمه من أفواه صغيرة. كان البرنامج قدم في حلقته أمس الأول لقاء مع الوالدة أم ناصر التي أكدت أن سر الأكل في الخلطة.. وبروح مرحة رفضت أم ناصر أن تعطي سر خلطاتها، مكتفية بتقديم نماذج من الحلويات المشهورة في قطر ومنها الخنفروش، وصب القفشة. كما كان اللقاء مع الدكتورة منال المسلم التي تحدثت عن الغذاء الصحي في رمضان، مؤكدة أن وجبة الإفطار الصحية هي أن يفطر الصائم على التمر اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويشرب نصف كوب ماء غير بارد. في الحلقة ذاتها استضاف البرنامج دانة حيدان المسؤولة الاجتماعية للشركات والاستدامة فودافون، للحديث عن فكرة تحدي العطاء التي انطلقت منذ سنتين، وحول الهدف من الفكرة قالت حيدان: لاحظنا في الفترة الأخيرة موجة من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهم قدوة لكثير من الشباب والشابات في قطر، فقلنا لم لا نفعّل دورهم في عمل الخير، فاخترنا مجموعة من المؤثرين واقترحنا عليهم أن يختاروا الجمعية التي يريدون أن يدعموها خلال شهر رمضان، ويشجعوا المتابعين أن يصوتوا لهم على موقعنا، وكل صوت فودافون تتبرع بعشرة ريالات لكل الجمعيات المشاركة، وفاق الإقبال في العام الماضي كل التوقعات حيث وصلت قيمة التبرعات ما يقرب من نصف مليون ريال، ونتمنى أن نحقق هذا العام تبرعات أكبر. يذكر أن البرنامج يبث يوميا، وتعده وتقدمه خلود مطر، وحصة السويدي، ونور المنصوري، وشايعة الفاضل، ومريم المنصور.

731

| 04 يونيو 2017

محليات alsharq
مواقع التواصل الاجتماعي تشعل مبيعات إنتاج الأسر القطرية

جامعية تعلم بناتها مهنة تنظيم الحفلات والمناسبات معلمة تركت الرياضيات من أجل مهنة إعداد الأكلات التراثية النادرة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي الطلب على مبيعات الأسر القطرية من مأكولات وملابس وأدوات زينة ومجسمات تراثية طوال الشهر، وزادت الطلب على إنتاج البيوت اليدوية والمطرزات، وتحولت مشاغل البيوت إلى محرك اقتصادي فعال يجمع الموهبة والإرادة والمثابرة ويمكن الأسرة من إدارة اقتصادها بنفسها. التقت "الشرق" بأمهات علمنّ بناتهنّ فنون التجارة، فقالت السيدة ليلى الحمادي: لقد اعددت إنتاجاً خاصاً بالشهر الفضيل، اعتمدت فيه على خبراتي مع الأسر ورغباتها في شراء تشكيلات مبتكرة، وأعمالي تتلخص في أعمال التطريز والحياكة اليدوية على الملابس والبشوت والمفارش والمساند والبلوزات "التي شيرتات" والقبعات وأكياس الحلويات، وهناك إقبال كبير عليه لأنها مزينة بزخارف تراثية تحاكي الماضي. وأضافت أنها تروج لإنتاجها في التطريز عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الانستجرام، حيث تزداد الطلبات قبل رمضان ومع قرب الأعياد والمناسبات، مبينة أنّ شبكة الإنترنت ساعدت الأسر كثيراً في ترويج إنتاجها والتعريف بمهاراتها في الحياكة والمأكولات والمجسمات والمشغولات اليدوية. ونوهت بانها علمت بناتها مهنة الأعمال اليدوية، وكنّ يرافقنها في المعارض والمهرجانات التي تشارك فيها، ولها في هذا المجال أكثر من 6 سنوات، وتتواصل معهنّ بخبراتها ومهاراتها، وتساعدهنّ على تحقيق مكانة جيدة في عالم التجارة. وفي لقاء مع ابنتها شروق حمد العبيدلي قالت: لقد تعلمت فنون التجارة من والدتي وأسميت مشروعي الابتكار — 4، وهو عبارة عن مشروع في تنظيم المناسبات، وتنسيق الهدايا والزهور على الطاولات، وعمل ديكورات خاصة بالمناسبات. تنظيم المناسبات وأضافت أنها تعمل في مجال تنظيم المناسبات منذ سنتين، ونجحت في تكوين قاعدة جيدة من الزبائن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة أنّ الطلب في الشهر الفضيل يزداد على عمل قعدات أو جلسات رمضانية من السدو أو تشكيلات أخرى تطلبها الأسرة، وهناك طلبات للهدايا وعمل طاولات الاحتفالات. وتحدثت عن صعوبات العمل التجاري، فقالت: لا تواجهنا مشكلة في عملنا التجاري لأنّ الأذواق متباينة، وأنا أعمل مع زميلتي دانة الخليفي في مجموعات عمل، ونلبي أذواق الناس حسب كل مناسبة، كما أننا لا نحمل أعباء إضافية أو طلبات كثيرة سوى ما يتناسب مع قدراتنا. وأشارت إلى أنها تعرض إنتاجها من تصميمات قعدات المنازل في مواقع التواصل الاجتماعي، ويردها الكثير من الطلبات حيث باتت التكنولوجيا اليوم في كل بيت، وترافق الإنسان أينما ذهب. وعن الصعوبات قالت: إنّ أمزجة الجمهور متباينة، فالطلبات متنوعة ولا بد من تلبية رغباتهم، والتعامل مع ميول ورغبات الزبائن بقدر الإمكان. وأوضحت أنّ كل مناسبة نستعد بالتحضير لها قبل حوالي 3 أيام وبشكل يومي، حتى نلبي ذوق الزبون، ويكون تصميم العمل أو قعدات المناسبات عن طريق رسومات ثم نقوم بعمل توزيعات خاصة بها، وهنا تساعدني والدتي ليلى الحمادي التي لديها خبرة كبيرة في المجال على إضفاء الأفكار والإبداع عليها. مشروع خاص وعن دراستها وعملها، قالت إنني متخصصة في إدارة العمليات وأعمل موظفة، وزميلتي تعمل معي، وقد اتفقنا على إدارة مشروع خاص نقوم به من خلال الاستفادة من خبرات والدتي. وأضافت أنها تحقق التوازن بين عملها وواجباتها الاجتماعية والدينية من خلال التوازن وتكييف الوقت، مضيفة أنّ الهواية إذا وجدت الوقت الكافي لها فإنها ستشق طريقها نحو التميز. أما زميلتها في العمل التجاري الدانة أحمد الخليفي موظفة، وهي متخصصة في الهندسة الإلكترونية، فقالت: لقد استفدنا من التكنولوجيا وانتشارها في تعريف الجمهور بإنتاجي وزميلتي شروق العبيدلي، وهناك إقبال كبير عليه خاصة أنّ إنتاج المرأة القطرية يكون أكثر ملائمة لاحتياجات البيوت والمناسبات لكونها الأكثر معرفة بأذواق الأسر القطرية. ومن جانبها، قالت السيدة لآلئ السادة وهي سيدة قطرية وأم لشاب وفتاتين مميزين، تخرجت في كلية التربية قسم الرياضيات بجامعة قطر، وعملت لعدة سنوات بالتدريس. في يوم، قرأت إعلاناً لمعرض الأسر العصرية المنتجة الأول من تنظيم دار تنمية الاسرة، فتحمست للمشاركة لألبي شغفي في الطبخ وتحقيق ذاتي. وكان الكل من حولي يقول لي: تسلم يدك.. ولكن المشتري لن يجامل اذا أعجبه المنتج يشتري، وإن لم يعجبه تركه، كنت أراقب عملية البيع من بعيد، تغمرني السعادة عندما أجد بأن كل ما أعددته قد نفد بالبيع. كانت تجربة مثيرة ولم أكن أعلم بأنها ستكون الأرض الصلبة التي سأرتكز عليها لتغير مجرى حياتي. بعدها بسنوات كبر أبنائي وأصبحوا جميعهم في المراحل الدراسية، وجدت صعوبة في التوفيق بين عملي وتأسيس أبنائي دراسياً، خاصة أن مهام وهموم التدريس تأبى إلا أن تأتي معي للمنزل، فقررت التوقف عن العمل وكان القرار صعباً بعد ان اعتدت على الاستقلال المادي، ولكن تجربتي مع الأسرة العصرية كانت صمام الأمان لاتخاذ هذا القرار. فبدأت مشروعي المنزلي الصغير الذي اخترت له اسم (حصابي) وهو جمع حصباه كما هو معروف نوع من اللؤلؤ تعني لآلئ وهو اسمي. في البداية، واجهت انتقاداً من البعض ولكني لم أعرهم اهتماما وواصلت طريقي ما دمت مقتنعة بما أقوم به، وأعلم جيداً بأن اعمل بيدي خيراً من الجلوس بدون عمل. استعنت بفريق صغير من العاملات وكنا نعد المعجنات والحلويات والشيكولاته التي تعلمت الكثير من تقنياتها من خلال كتب وبرامج أجنبية، ثم غيرت اتجاهي إلى الأكلات الشعبية لان السوق يفتقر الى ذلك ولأني تعلمت إعداد الأكلات الشعبية على أصولها من والدتي — أطال الله في عمرها — ومن نساء مدينتي "الرويس" التي لا تزال تعج بعبق الماضي. أطباق تقليدية تقول صاحبة مضروع " حصابى" لقد حاز إنتاجي إعجاب معظم الزبائن ولله الحمد، وكان لي هدف آخر وهو إحياء بعض الأكلات التراثية التي كادت أن تنسى مثل اليقظ والألبا، فأصبح الطبقان حاضرين على المائدة القطرية سواء بالطلب أو بإعداده في المنزل، وهو طبق تقليدي تتذكره الكثيرات. وصرنا نعد بشكل يومي وبكميات كبيرة الخبز الإماراتي وخبز المحلى والبثيث وقرص العقيلي وأكواب النخي والخبيص التي نقدمها بطريقة عصرية. وقالت: كانت بدايتي منذ ١٥ عاماً مع الأسرة العصرية المنتجة، ووقتها كان القليل من ينتج ويبيع من خلال بيته، أما الآن فأصبح الانستجرام يعج بالتجار والتاجرات ليس في قطر والخليج فحسب، بل في كل دول العالم.

1915

| 28 يونيو 2016

محليات alsharq
"الهلال الأحمر" يطلق برنامجاً لنشر أساليب التربية الحديثة داخل الأسرة القطرية

أطلق الهلال الأحمر القطري برنامجاً اجتماعياً تنموياً جديداً تحت عنوان "الوالدية الفعالة" بهدف تحسين أساليب التربية لدى الوالدين في الأسرة القطرية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 100,000 ريال قطري، وقد بلغ عدد المستفيدات منه حتى الآن 75 سيدة من الأسر المنتجة والأمهات والمقبلات على الزواج. ويشتمل البرنامج على سلسلة من المحاضرات التثقيفية وورش العمل المكثفة التي تمتد كل منها لمدة 3 أيام، ويقوم بالتدريس فيها مجموعة من الخبراء والأخصائيين في التوجيه النفسي والتربوي، والتي تتناول عددا من الموضوعات والمفاهيم الهامة السلوكية والتربوية منها: دور الأخصائي الاجتماعي، الإدارة الفعالة للسلوك، التعلم الأسري، أنا أصنع التغيير، انكسار الأرامل والمطلقات، حل الخلافات الأسرية.وقد حقق البرنامج أثراً طيباً على المجتمع من خلال الإسهام في خلق فئة مدربة اجتماعيا قادرة على التحكم في ذاتها ولديها الخبرات المهنية والأكاديمية اللازمة لتربية أبنائها، وهو موجه بالأساس إلى فئة النساء باعتبارهن العنصر الأكثر تأثيرا في عملية التربية والتنشئة، ومن المقرر الاستفادة من هذا النجاح في إطلاق مراحل أخرى من البرنامج، مع توسيع نطاقه ليشمل الرجل والمرأة على السواء.وتعليقاً على فكرة هذا البرنامج، قال السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري:" تعتبر الأسرة، والوالدان بشكل خاص، المؤثر الأكبر في بلورة شخصية الطفل وتنشئته، إذ يقضي الطفل معظم وقته معهما، ويتشرب أفكارهما واتجاهاتهما وقيمهما وسلوكياتهما، أي أن الآباء والأمهات يمثلون نماذج الحياة الحقيقية بالنسبة للأبناء الذين يتأثرون بسلوك آبائهم وأمهاتهم أكثر من تأثرهم بأقوالهم ونصائحهم".وأوضح المهندي، في تصريح صحفي، أن برنامج "الوالدية الفعالة" هو برنامج عالمي تم تطبيقه في أكثر من دولة وأثبت فعاليته في تحسين أساليب التربية لدى الوالدين التربويين، وهو يستند على خلفية أن جميع المربين بما فيهم الوالدان يحتاجون إلى تدريب.. ويقدم البرنامج بدائل عملية لتربية الأبناء بناء على الضبط الذاتي، وتحمل المسؤولية في زمن يواجه فيه الوالدان الكثير من التحديات والصعوبات في أساليب التواصل مع الأبناء وتوجيه سلوكهم.وأضاف:" يسعى البرنامج إلى التعرف على نظرية عملية في تفسير سلوك الطفل، وتعلم طرق تأسيس علاقة مشبعة مع الأطفال، وبناء الثقة بالنفس، وتطوير القدرة الذاتية لدى المربي أو الأب والأم، وتنمية مهارة التشجيع وتعزيز سلوك الطفل، وتحسين التواصل داخل الأسرة، فبقدر ما تبذل الأسرة من جهد في إقامة العلاقات الإنسانية الجيدة بين أفرادها، تكتسب شخصية الأبناء خبرة هامة في التعامل مع الآخرين.. لذا يجب على الوالدين تعلم فن الوالدية ومهاراتها كوظيفة اجتماعية مطالبين بأدائها على أكمل وجه".ويأتي برنامج "الوالدية الفعالة" ضمن أنشطة التمكين الاقتصادي والاجتماعي والمهني التي ينفذها الهلال الأحمر القطري بهدف مساندة فئات في المجتمع وتحسين ظروفها، للانتقال بتلك الشرائح الأقل حظا إلى الاكتفاء، ثم الانطلاق منه نحو الإنتاجية.. ويركز البرنامج بشكل أساسي على المرأة من أجل دمجها في السياق الرئيسي للتنمية، عن طريق التدريب والتأهيل وبناء الوعي والقدرات والقاعدة المعرفية، وتكوين اتجاهات واضحة وإيجابية في الحياة.

377

| 20 يونيو 2015

محليات alsharq
متوسط إنفاق الأسرة القطرية 50 ألف ريال شهرياً

كشفت النتائج النهائية لمسح إنفاق ودخل الأسرة الذي أنجزته وزارة التخطيط التنموي والإحصاء للعامين 2012 و2013، على 3723 أسرة قطرية وغير قطرية، ارتفاع حجم إنفاق الأسر القطرية على تكاليف السفر خارج البلاد إلى 5711 ريالا وارتفاع حجم الإنفاق على الأطعمة الجاهزة من المطاعم بنسبة 24% من موازنة الطعام، 97 % نسبة الرواتب والأجور من الدخل الشهري للأسر وانّ نسبة الإنفاق على وسائل النقل والاتصالات بلغت 20% من ميزانية الأسرة، كما تمثل الرواتب والأجور حوالي 97% من الدخل الشهري للأسرة القطرية.وذكر التقرير أنّ حجم الأسرة القطرية ما بين 7ـ 8 أفراد، وهي ضعف الأسرة غير القطرية التي يتراوح عددها ما بين 3 ـ 4 أفراد، وإجمالي إنفاق الأسر القطرية يفوق 3 أضعاف الأسرة غير القطرية، وانخفاض إنفاق الأسرة القطرية على الصحة والتعليم لمجانية الصحة والتعليم، وحصول الأسر على كوبونات تعليم الأبناء في المدارس الأهلية بحوالي 28 ألف ريال.وتشير المؤشرات إلى انّ متوسط إنفاق الأسرة القطرية بلغ 49663 ريالا مقابل 18 ألفا للأسر غير القطرية، واستحوذت وسائل النقل والاتصالات على خمس ميزانية الأسرة القطرية بحوالي 9560 ريالاً مقابل 3162 ريالاً للأسرة غير القطرية. إرتفاع تكاليف إنفاق الأسر القطرية على السفر للخارجوأشارت النتائج إلى أنّ معدل إنفاق الأسرة القطرية الشهري على النفقات غير الاستهلاكية مثل فوائد القروض والرسوم الإدارية ومساهمات التقاعد والتأمينات والمهور والنفقة حوالي 8.4% ، كما بلغ متوسط إنفاق الأسرة القطرية الشهري على الملابس 2845 ريالاً مقابل 621 ريالاً للأسر غير القطرية.

1605

| 18 يوليو 2014