رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الحروب والصراعات" في مؤتمر دولي 17 الجاري

تستضيف الدوحة ممثلة بمعهد الدوحة الدولي للأسرة خلال الفترة من 17ـ 18 أكتوبر الجاري المؤتمر الدولي الثاني حول البحوث والسياسات الأسرية، تحت عنوان "الحروب والصراعات وتأثيرها على الأُسَر العربية". وفي هذا الإطار قالت السيدة نور المالكي الجهني — المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة — في تصريحات سابقة، "إننا نطمح إلى تقديم إضافة نوعية للبحوث والنقاشات الدائرة حول سياسات الأسرة عبر تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الأسر العربية جرَّاء الحروب". ويأتي انعقاد المؤتمر بناء على النجاح الذي أحرزه المؤتمر الدولي الأول، حول البحوث والسياسات الأسرية، حيث سيُوفر معهد الدوحة الدولي للأسرة من خلال مؤتمره الثاني منبرًا للباحثين وصانعي السياسات لمناقشة تأثير الحروب والصراعات على الأُسَر العربية، مع النظر بعين الاعتبار للعوامل السياقية، ويهدف المؤتمر إلى تقصي دور السياسة (الدولية والإقليمية والقومية) في تعزيز رفاه الأُسَر العربية، وحماية أفرادها في ظل ظروف الحرب والصراعات، ويقدم المؤتمر من خلال جلساته وحلقات النقاش؛ سبلاً تتيح التفاعل بين كوكبة من علماء الاجتماع، وصانعي السياسات، والمنظمات غير الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني. وسيتناول المؤتمر 4 محاور؛ أولها: تكوين الأسرة وتفككها في ظل الحروب والصراعات؛ من منطلق ما تمثله الحروب والصراعات كحجر عثرة، أمام الزواج وتكوين الأسرة من ناحية، كما أنها تُفضي إلى التفكك الأسري المصاحب لانهيار البيئة المحيطة، لذا، يُركز هذا المحور على تعدد طرق تأثير ظروف الصراع على التركيبة السكانية، من خلال تأثيرها على معدلات الإنجاب، والوفيات، والهجرة، كما يهدف هذا المحور للإجابة عن السؤال المطروح بشأن؛ كيفية تأثير الحروب والصراعات الجارية في الدول العربية على الأُسَر، وعمليات تكوينها، ويتناول المحور الثاني؛ الآثار الاقتصادية للحروب والصراعات على الحياة الأسرية، حيث يدرس هذا المحور الفرعي، التأثيرات الاقتصادية الكلية والجزئية للحروب، والصراعات على الأسر، مثل التأثيرات السلبية على النمو الاقتصادي، وتدمير البنية التحتية، وبالتالي فرص العمل، ومستويات البطالة، ودخل الأسرة، وفرص الاستثمار. أوضاع اللاجئين أما المحور الثالث فيدرس أوضاع اللاجئين العرب، والأسر المشردة داخلياً، إذ يركز هذا المحور الفرعي على تجربة اللاجئين والأُسَر المشردة داخلياً، ويتناول على وجه الخصوص، عوامل تحديد الجهات التي يقصدها اللاجئون، واستراتيجيات التأقلم مع الواقع الاجتماعي والاقتصادي الجديد، وآليات التكيف، كما يتناول المحور الرابع والأخير؛ أثر الحروب والصراعات على الرجال والنساء والأطفال والشباب وكبار السن، حيث يرمي هذا المحور الفرعي إلى تسليط الضوء على كيفية تأثير الحروب والصراعات على الأفراد؛ داخل الأسرة العربية، فضلًا عن تأثيرها على ديناميكيات العلاقة فيما بينها، وبشكل أكثر تحديدًا، سيركز هذا المحور على هياكل السُلطة المتغيرة بين الرجال والنساء، والأثر الاجتماعي والنفسي والجسدي والعاطفي، على كل من الرجال، والنساء، والأطفال، والشباب، وكبار السن.

257

| 08 أكتوبر 2016

محليات alsharq
قطر تشارك في المؤتمر العربي حول احتياجات وحماية الأسرة العربية بشرم الشيخ

انطلقت بمدينة شرم الشيخ المصرية أعمال المؤتمر العربي رفيع المستوى، حول احتياجات وحماية الأسرة العربية في ظل التغيرات المعاصرة ،وكذلك اجتماعات الدورة السابعة للجنة الأسرة العربية، وتستمر يومين. وتشارك دولة قطر في أعمال المؤتمر واللجنة بوفد يترأسه سعادة السيد سيف بن مقدم البوعينين سفير دولة قطر لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية. ويبحث المؤتمر، الذي يشارك فيه عدد من وزراء الشؤون الاجتماعية العرب أوراق عمل ودراسات وبحوث متخصصة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأسرة العربية واحتياجاتها، وتعزيز السياسات والجهود العربية المشتركة لصياغة التدابير الكافية لحماية الأسرة في ظل المتغيرات والمشكلات المعاصرة بما في ذلك حمايتها من الفقر والعوز والحاجة نتيجة للتحولات المتسارعة في الدول العربية. ويستعرض المؤتمر ما تشهده بعض الدول العربية من حروب ومشكلات سياسية وأمنية أدت إلى مضاعفة المعاناة الإنسانية في تلك الدول، وتسببت في عدم الاستقرار وزيادة أعداد الأيتام واللاجئين والضحايا. كما تم تخصيص أعمال المؤتمر لوضع الخطة الاستراتيجية لتمكين الأسرة في المنطقة العربية لما بعد 2015، على ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030 التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2015، والتي تم عرضها على ممثلي الآليات الوطنية في الدورة السابعة للجنة الأسرة العربية لاعتمادها بمثابة أجندة التنمية للأسرة العربية لما بعد 2015.

238

| 29 فبراير 2016