تعهدت مجموعة Ooredoo بتوفير خدمات الاتصالات في الأسواق النامية التي تعمل فيها، مؤكدة التزامها بأهداف الاتحاد الدولي للاتصالات وسعيها المستمر لتسخير التكنولوجيا والابتكار من أجل الارتقاء بالمجتمعات. وتهدف Ooredoo باستثمار تراكمي قدره 1.1 مليار دولار أمريكي للفترة من 2024-2026 إلى تعزيز تغطية اتصالات الجوال ورفع مستوى جودة الخدمات ودفع عجلة التحول الرقمي في كل من الجزائر وتونس وفلسطين والعراق والمالديف. وستسهم هذه المبادرة في التأثير بشكل إيجابي على حياة أكثر من 109 ملايين شخص في جميع أنحاء هذه البلدان. وأعلنت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات السيدة دورين بوغدان- مارتن عن هذا التعهد، الذي قُدّم ضمن إطار التحالف الرقمي Partner2Connect التابع للاتحاد، خلال اليوم الافتتاحي للبرنامج الوزاري لرابطة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للجوال 2024. وبهذه المناسبة، قال عزيز العثمان فخرو، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: «مع وجود 2.6 مليار شخص حول العالم بلا خدمات اتصال بالإنترنت، فإن سد الفجوة الرقمية يعد ضرورة قصوى. ونحن نعتز بمبادرتنا في تقديم هذا التعهد والاستجابة لتلك الضرورة من خلال التحالف الرقمي Partner2Connect التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، ونؤكد مجدداً التزامنا بالاستثمار في الابتكار وضمان تمكين جميع أفراد المجتمعات لمواكبة العصر الرقمي.» ويتماشى تركيز الأمم المتحدة على الاتصالات الشاملة، الموضحة في خريطة طريق الأمين العام للتعاون الرقمي، بشكل وثيق مع رؤية Ooredoo. ومن خلال الجهود التعاونية التي تيسرها مبادرة Partner2Connect (P2C)، تهدف Ooredoo إلى تسريع تزويد خدمات الاتصالات وتعزيز وصول الجميع إلى الفرص الرقمية بشكل عادل.

توقع خبراء سيشاركون في مؤتمر يورموني قطر 2016 الذي يعقد بالدوحة يوم الثلاثاء المقبل، أن تفتح جهود دولة قطر لتوفير عدد أكبر من الخدمات الإلكترونية وتحويل اقتصادها إلى رقمي، الباب لفرص كبيرة أمام المواطنين والشركات والمنطقة بشكل عام. وأشار بيان صحفي ليوروموني كونفرنسز في هذا السياق، إلى إعلان دولة قطر عن إطلاق مبادرة شاركت فيها هيئات حكومية متعددة لتحويل خدماتها إلى خدمات رقمية، والعمل على بناء أسس متينة لشبكات الاتصال، انطلاقا من الخطط الرامية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة في إطار المساهمة في تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح أن التحول إلى اقتصاد رقمي شهد تحويل الكثير من الخدمات الحكومية إلى خدمات إلكترونية متوفرة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى إطلاق برامج خاصة لمواجهة التحديات الاجتماعية مثل مسألة الدفع الإلكتروني للعاملين، والتي أدت إلى ضمان حصول 85 بالمائة، مما مجموعه 2.1 مليون من العاملين في قطر، على رواتبهم من خلال تحويلات بنكية. ولفت في هذا السياق، إلى إعلان وزارة المواصلات والاتصالات في الفترة الأخيرة عن خططها لتوسيع مدى الثقافة الرقمية في المجتمع وتحقيق "شمولية رقمية" بنسبة 100 في المائة لجميع فئات المجتمع، بمن فيهم العاملون المؤقتون، وكبار السن، وذوو الاحتياجات الخاصة، وذلك للتوعية بأهمية وفوائد الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف أن من الخطوات الأخرى التي يجري بحثها استخدام إجراءات لتشجيع المزيد من الشركات على تحويل ما توفره من خدمات إلى خدمات رقمية، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، مبينا أن تقريرا صدر حديثا عن اقتصاديات التجارة Trading Economics ذكر أن تحويل اقتصاد قطر إلى اقتصاد رقمي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4 في المائة أو ما يساوي 38.2 مليار ريال بحلول العام 2020. وقال إن لجنة خبراء خاصة في مؤتمر يورموني قطر 2016، ستبحث الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن لتحويل اقتصاد قطر إلى اقتصاد رقمي، وستدرس اللجنة أيضا الأولويات الاستراتيجية بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية والتغييرات في الإجراءات التنظيمية. ولفت إلى أن لجنة الخبراء هذه التي تضم أعضاء من مصرف قطر المركزي، وشركة إس أيه بي SAP للبرمجيات، وفودافون قطر، وPayFort، ستوجه نقاشاتها اهتماما خاصا بالآثار المحتملة للتحول الرقمي على القطاع المالي. ونسب البيان إلى السيد لورنس لايدن، المدير العام للخدمات المالية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة SAP للبرمجيات، قوله إن التوجه للتحول إلى الاقتصاد الرقمي في دولة قطر، والذي تمليه توجهات القيادة والوزارات، حقق نتائج مهمة للشعب والاقتصاد. وأضاف أنه من المنتظر أن توفر المرحلة القادمة، التي ستشهد تحول الكثير من خدمات الأعمال إلى رقمية، حافزا مهما لتنويع الاقتصاد، مما يسهم في توفير فرص عمل جديدة، ويعزز الإبداع والابتكار في قطر. يذكر أن مؤتمر "يوروموني قطر 2016" الذي يشارك في استضافته مصرف قطر المركزي، سيتمحور حول "بناء منظومة مالية جديدة" تبحث في النماذج والتحولات في السياسات الواجب إحداثها لمعالجة القضايا الراهنة المتعلقة بالسيولة والدين والإنفاق العام. وتعتبر يوروموني كونفرنسز منظم مؤتمرات وأحداث مرتبطة بالشؤون المالية في الأسواق النامية والمتقدمة، وهي مؤسسة تابعة لـيوروموني إنستيتيوشينال إنفستور المحدودة، التي تأسست عام 1969.