رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف أعشاب بحرية قد تعالج العمى

كشف الخبراء في شركة "Retrosense" عن بعض الأنواع من الأعشاب البحرية التي يمكن استخدامها لتركيب دواء يعالج العمى، حيث تحتوي تلك النباتات على بروتين حساس للضوء ينوي العلماء غرسه في شبكية العين لشخص مكفوف بغية استعادة البصر. وتعتزم الشركة عما قريب إجراء تجارب سريرية بمشاركة متطوعين، وقد تمت تجربة هذه التكنولوجيا في ظروف المختبر، وقال العلماء إنها آمنة تماما. واستخدمت في التجارب السابقة الأعشاب البحرية وحيدة الخلايا من نوع chlamidomonas reinhardtii كمصدر للبروتين، أنها قادرة على التحرك في أعماق البحر سعيا إلى الضوء الذي تحتاج إليه للتركيب الضوئي. أما عين الإنسان، فتستخدم أيضا بروتينات حساسة للضوء، وينوي العلماء زرع جين لهذا البروتين في داخل مقلة العين، الأمر الذي يجب أن يهدي البصر المحدود للمكفوفين. ويتم الآن تجنيد أول مجموعة من المتطوعين ستضم 15 شخصا مصابا بمرض التهاب الشبكية الصباغي الذي يمكن أن يؤدى إلى الإصابة بالعمى التامة.

1824

| 16 سبتمبر 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
الأعشاب البحرية تساعد في تكوين الثلج داخل السحب

تلعب الأعشاب البحرية الدقيقة دورا مهما في تكوين الثلج داخل السحب، وذلك حسبما أثبتت دراسات جديدة لعلماء. وأثبت فريق علماء دولي، أن المليمترات القليلة على سطح مياه البحار غنية بإفرازات العوالق النباتية. وأظهر اختبار، أجراه فريق العلماء، أن هذه المادة الميكروسكوبية يمكنها أن تشكل نواة بللورات الثلج، إذا ما ارتفعت في الغلاف الجوي عبر الأمواج المتلاطمة ورذاذ البحر. ونقلت دورية ناتشر Nature العلمية عن العلماء قولهم، إنه إذا كانت هذه العملية شائعة جدا، فمن المرجح أن تغير خصائص السحب. ويمكن أن يغير مدى كثرة أو قلة تكون الثلج من عمر السحب، واحتمال تحولها إلى أمطار، وإمكانية عملها كغطاء يدفئ الغلاف الجوي أو كدرع لامع يعكس أشعة الشمس، ما يعطي أثرا مبردا. ويقول قائد فريق البحث، الدكتور ثيو ويلسون من جامعة ليدز البريطانية، إن هناك عاملا آخر يجب أن تأخذه النماذج المناخية في الحسبان. وقال لبي بي سي: "فهمنا لتكون السحب ضئيل للغاية في حقيقة الأمر، نحن بحاجة إلى أن نفهم بشكل أفضل كيفية تكون الثلج، لكي يستطيع واضعو النماذج المناخية محاكاته بشكل أفضل". زار فريق البحث المنطقة القطبية الشمالية، الواقعة شمال غرب المحيط الأطلنطي وشمال شرق المحيط الهادئ. واستخدم الباحثون زورقا يتم التحكم فيه عن بعد، للحصول على ملليمترات من الطبقة العليا لهذه المياه، لاكتشاف أي المواد العضوية توجد بها. وكانت العوالق النباتية موجودة بوضوح، لكن هذه الكائنات الحية، على الرغم من صغرها، إلا أنها كبيرة للغاية مقارنة بإمكانية دفعها لأعلى في السماء. لكن هذه النباتات تفرز مادة عضوية هلامية يبلغ حجمها حوالي 0.2-0.02 ميكرومترات، وهذا يعني أنها يمكن حملها باتجاه السماء. ويقول الدكتور ويلسون: "هذه المادة اللزجة ستدخل في جزء من ضباب رذاذ البحر، وسيقوم رذاذ البحر بدفعها إلى أعلى في طبقات الغلاف الجوي". وأثبت فريق البحث أن هذه الإفرازات يمكن أن تصبح جسيمات، تقوم بتشكيل نواة ثلجية في الغلاف الجوي، أو ما يعرف اختصار بـ (INPs).

813

| 12 سبتمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
الأعشاب البحرية أفضل علاج للبدانة

اكتشف باحثون في جامعة نيوكاسل ببريطانيا أن هناك أنواعاً معينة من أعشاب البحر تمنع الجسم من امتصاص الدهون، ما يعني أن بإمكان الإنسان استهلاك الوجبات والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية دون أن يكدس أرطالاً إضافية من الوزن في جسمه. ويستكشف الباحثون البريطانيون الآن كيفية استخلاص هذه الأعشاب، وما إذا كان بالإمكان استخدامها كملحق غذائي يضاف إلى الأطعمة اليومية كالكعك والمقانق والمعجنات لجعلها أكثر صحية وتحتوي على سعرات حرارية أقل. وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أنه من خلال قدرة الأعشاب البحرية على خفض كمية الدهون التي يتعين على الجسم امتصاصها بنسبة 75%، فإنها تعتبر أفضل بكثير من علاجات البدانة المتوافرة في الأسواق حالياً. ويقول الباحثون إنهم أضافوا هذه الأعشاب إلى الخبز، حيث بدت النتائج الأولية مشجعة للغاية. ويبحثون الآن عن وسيلة لإزالة طعمها الكريه، وجعلها خالية من أي طعم حتى تضاف إلى الأطعمة المختلفة ذات السعرات العالية دون أن يشعر بها من يستهلكها.

1855

| 03 مارس 2014