ينظم مركز الريادة للفتيات التابع لوزارة الرياضة والشباب مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج الصيفية، التي تستهدف الفئات العمرية من 15 سنة، ويعمل المركز جاهدا لإطلاق 45 نشاطا للمنتسبات تستمر طيلة الإجازة الصيفية، وتهدف إلى اكتشاف المواهب وتطوير المهارات وتنمية روح الابداع لدى المنتسبات. ومن المزمع ان تنطلق أولى فعاليات النشاط الصيفي اليوم الاحد وتستمر حتى 17 أغسطس المقبل بمشاركة مجموعة كبيرة من المنتسبات، إذ يعمل المركز على جلب مدربات ومختصين لتقديم ورش وفعاليات تثمر لدى المنتسبات وتسهم في توعيتهن. وقالت السيدة نجلاء الهاجري رئيس مركز الريادة للفتيات: حرصا على تطبيق خطة وزارة الرياضة والشباب في تنمية المهارات لدى الأبناء واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالنفع، وايجاد برامج هادفة ومبتكرة ومن منطلق رؤية وتوجه الوزارة نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم، يعمل مركز الريادة للفتيات طوال العام على تنظيم مجموعة من البرامج والفعاليات التي تعود بالنفع على المجتمع وعلى المنتسبات في المركز. وأوضحت، ينظم المركز خلال الإجازة الصيفية هذا العام العديد من البرامج والأنشطة منها ورش ورحلات ومسابقات وغيرها، حيث سيقدم اليوم ورشة لقد كنت أحلم، لوحتي بأناملي ويستمر في تقديم الفعاليات حيث سيقيم أيضا يوم غد الاثنين ورشة الاتيكيت في التعامل وورشة اعمال يدوية، وكذلك في اليوم التالي أيضا ورشة كيف تكتب قصة، وورشة النجاح يتطلب الاستبدال علاوة على تنظيم رحلة خارجية إلى مدينة كيدزانيا، والعديد من الورش والرحلات أيضا للمنتسبات تستمر طيلة الإجازة الصيفية.

أنشأت جمعية إنعاش المخيم الفلسطيني بلبنان، لأول مرة في قطر معرضاً خاصاً للأعمال اليدوية المطرزة، وسيعقد المعرض في قاعة الميسلون، في "ذا جيت مول" الطابق الأول، تحت رعاية شركة السلام العالمية للإستثمار المحدودة، وهي مجموعة رائدة في الدوحة ولها إستثمارات في كل دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى عُمان، لبنان، الأردن وفلسطين. وهي نفسها التي ترث تراثا غنيا وأكثر من 65 عاما عبر خمسة خطوط رئيسية من الأعمال- البناء والنفط والغاز والتكنولوجيا والعقارات والتجزئة والضيافة. كما أن شركة السلام تستضيف المعرض لمدة ثلاثة أيام لتعكس الفن الفلسطيني في التطريز على مدى أكثر من قرن. واستنادا إلى أرشيفها الكبير للعينات، يعمل المصممون الداخليون في "جمعية إنعاش" جنباً إلى جنب مع الفنانين والمصممين المحليين والدوليين على التكيف مع هذه الزخارف والأنماط التقليدية، والاستيلاء على خيال المشتري المعاصر. وسيشمل العرض معاطف الحرير والسترات والشالات المطرزة على اليد، المنسوجة نسيج الصوف أو الحرير، وعباءات وسترات نجف، وأكياس مخلب المعاصر، وأدوات المائدة ومجموعة واسعة من الوسائد، كل ذلك على أساس الأنماط الفلسطينية التقليدية والألوان والزخارف. وينضم إلى التعاون مع المصممين اللبنانيين كل من ندى زينة ونفيسة. وهناك سمة خاصة في معرض الدوحة، حيث ستكون هناك لوحات كبيرة الحجم. وقد عرضت جمعية إنعاش سابقا في المتاحف الدولية بالتعاون مع فنانة التركيب العالمي الشهيرة منى حاطوم، (مشروع إنعاش) حيث تم عرض اثني عشر "ويندوز" من حاتوم بأثر رجعي في مركز بومبيدو وتيت مودرن، وفي متحف الفن المعاصر في هيوستن، وكونستموسيوم، سانت غالين، سويسرا، وألكسندر وبونين غاليري نيويورك. ومن بين المعارض الأخرى متحف ألسدو هاوس الكويت، وفي واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس ولندن وباريس والبحرين ودبي وأبو ظبي. بالإضافة إلى ذلك، تواجد الفنان الفلسطيني سليم عاصي وقام بعمل لوحة جدارية خلال عرض الافتتاح للمعرض، وقدم من خلال هذه اللوحة رسالة فنية معبرة لكل العالم، تعبر عن هموم ومعاناة الفلسطينيين ولتبقى الثقافة ركنًا أساسًا في القضية الفلسطينية ويبقى الفن الداعم الأول لمسيرة الشعب الفلسطيني. ومن خلال رعاية هذا المعرض في قطر، ستساعد جمعية إنعاش على رفع مستوى الوعي بأهمية التطريز الفلسطيني باعتباره التراث البصري الحي للأمة، وهو بذلك يعكس مسيرته الريادية وفلسفته لأفضل الممارسات التي تدعمها الخبرة الإقليمية الاستثنائية، تعززها المعرفة المحلية.

أقام المركز الثقافي للطفولة معرض "قدها" للمشاريع التراثية، وافتتحه سعادة الدكتور خالد السليطي، مدير عام مؤسسة الحي الثقافي "كتارا"، وحضره السيد منصور السعدي مدير عام المركز. كما حضر الافتتاح أيضًا كل من مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ومدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز. د.خالد السليطي يتفقد أحد المشاريع وتعتبر مسابقة "قدها" مسابقة للمشاريع التراثية الإبداعية المتنوعة للناشئة من 12-18 سنة، وذلك بإشراف لجنة تحكيم مختصة بالمشاريع التراثية، حيث تم عرض 10 مشاريع في المعرض على مدى 4 أيام واليوم سيتم اختيار المشاريع الثلاث الفائزة بناءا على معايير لجنة التحكيم. وتنوعت المشاريع المشاركة في المعرض، مثل مشروع "هواياتي وإبداعاتي" للطفلة شمه الكعبي، وهو عبارة عن أعمال يدوية باستخدام الجوخ، وقد تعددت الأعمال المقدمة مثل الدمى، وأكياس القرنقعوه والأطواق، وأحرف أبجدية، وأقنعة للعين. وحول أين تعلمت شمه الكعبي هذه الحرفة قالت: "تعلمت صنع الأعمال اليدوية باستخدام الجوخ في دورة أقيمت في كتارا، ومن ثم نميت موهبتي وشاركت في مسابقة "قدها" بهذا المشروع". جانب من فعاليات معرض "قدها للمشاريع التراثية" ومن المشاريع المشاركة مشروع لخليفة السليطي، وهو تصميم فنايل بتصاميم فريدة من نوعها وفيما يتعلق بكيفية تعلم خليفة للتصميم ومن شجعه على المشاركة في المسابقة قال: "تعلمت التصميم بنفسي، وقد شجعني والداي للمشاركة في مسابقة "قدها" لإبراز موهبتي للعيان".أما مشروع "فناتك قطر" لدانة حسين، فهو مشروع يختص بتصميم ملابس الأطفال وبتصميم توزيعات القرنقعوه والدمى. وقالت حول الصعوبات التي واجهتها أثناء المشروع: "تكمن الصعوبة في إيجاد أفكار وتصاميم متميزة عن غيري من المصممين في هذا المجال".وتهدف المسابقة إلى ربط النشء بالموروث الشعبي الأصيل، وتعريفهم بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية، وإبراز التراث القطري لممارسة جميع العادات القديمة، وتنمية الابتكار في مشاريع الناشئة وربطها بالتراث، وتنمية مواهب الناشئة الإبداعية في جو تنافسي، ودعم وإبراز مشاريع الناشئة.

اختتم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين دورة الأعمال اليدوية، التي نظمها لعضوات المركز من المكفوفات وضعيفات البصر،واستمرت لمدة شهر على مدار 3 أيام في الأسبوع.قدمت الدورة التي حضرها عدد من منتسبات المركز الفاضلة هديل أبو زيد،حيث قامت بتعليم العضوات كيفية عمل بعض الأعمال اليدوية البسيطة باستغلال الأدوات الموجودة في المنزل وإضافة بعض اللمسات الفنية لتصبح في النهاية قطعة متميزة بشكلها ومفيدة عند استخدامها.وأشارت أبو زيد الى أنه تم تعليم العضوات خلال فترة النشاط عمل عدد من الأعمال اليدوية المختلفة كالاكسسورات باستخدام الخرز الملون، والورود بألوانها الجميلة، بالإضافة لتعليمهن فن تزيين علب مناديل الفاين،وصناعة مقالم للمكتب.وأكدت على أن الكفيفات مبدعات ولا بد من توجيه هذا الإبداع وتطويره والاستفادة منه،وقالت إن مثل هذا الإبداع إذا تمت تنميته بالطرق الصحيحة سيكون خطوة أولى لبداية مشاريع صغيرة في المستقبل ومن ثم تطويرها.من جهتها أكدت مشرفة الأنشطة مريم الكواري، أن الهدف من إقامة مثل هذه الفعاليات والدورات هم اكتشاف الحس الفني لعضوات المركز وتطوير مهاراتهن وشغل أوقات فراغهن بما يعود عليهن بالفائدة والمتعة.وأشارت الى أن هذه الدورات ستستمر بشكل دوري باختلاف المجالات،حيث سيتم إلقاء الضوء على مواضيع ومهارات فنية جديدة، بالإضافة لتفعيل التعاون مع جهات مختلفة لتنظيم معرض مختص بعرض منتجات المركز.