كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
-سفيرنا في بوينس آيرس: العام الثقافي يعزز جسور التواصل بين البلدين - باقة متنوعة من الفعاليات لموسم الخريف بين البلدين أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن برنامج موسم الخريف للعام الثقافي قطر - الأرجنتين 2025، الذي يقدم باقة متنوعة من الفعاليات تشمل الموسيقى والمناظرات الفكرية والمبادرات المجتمعية، بجانب رحلة مميزة بالدراجات الهوائية تعبر الحدود الدولية. وبهذه المناسبة، استضافت سفارة دولة قطر لدى جمهورية الأرجنتين في العاصمة بوينس آيرس احتفالية خاصة، لما يمثله العام الثقافي قطر - الأرجنتين 2025 من أهمية كجزء من مبادرة طويلة الأمد، أطلقت عام 2012 لتعميق التفاهم بين الثقافات من خلال إقامة شراكات على مستوى العالم، حيث تركز المبادرة، من خلال هذا الموسم، على إبراز جسور التواصل الثقافي والإبداعي بين البلدين، ودعم جهود دولة قطر في بناء علاقات راسخة مع دول العالم عبر تسليط الضوء على التراث، والصناعات الإبداعية. وأشاد سعادة السيد بتال بن معجب الدوسري، سفير دولة قطر لدى جمهورية الأرجنتين، خلال الاحتفالية، بإنجازات المبادرة، خاصة وأن «هذه الشراكة تأتي في لحظة بالغة الأهمية في مسيرة قطر الثقافية، مع احتفالنا بعدة مناسبات مهمة، بما في ذلك الذكرى العشرون لمتاحف قطر والذكرى الخمسون لمتحف قطر الوطني، حيث يتم الاحتفاء بهذه الإنجازات من خلال حملة «أمة التطور»، التي تتتبع مسيرتنا منذ تأسيس المتحف الوطني في قطر وحتى وصولنا إلى منظومتنا الثقافية الراسخة اليوم»، لافتا إلى أن «هذه الركائز مكنت مبادرات مثل الأعوام الثقافية من توسيع نطاق علاقاتنا على المستوى العالمي». وحضر الاحتفالية كل من سعادة السيد هيرنان لومباردي وزير التنمية الاقتصادية لمدينة بوينس آيرس الأرجنتينية؛ وسعادة السيدة غابرييلا ريكارديس وزيرة الثقافة في مدينة بوينس آيرس، وأبديا دعمهما للتعاون المستمر، مؤكدين أهمية الدبلوماسية الثقافية كأداة لتعميق الروابط الثنائية. وبدوره، أكد السيد علي البنعلي، المستشار بسفارة دولة قطر لدى جمهورية الأرجنتين، أن هناك عددا من الفعاليات المرتقبة في كل من الأرجنتين وقطر هذا الخريف، ضمن فعاليات العام الثقافي قطر - الأرجنتين 2025، مشيراً إلى التجارب المصممة لإلهام الجمهور على جانبي المحيط الأطلسي. وتشمل الفعاليات المرتقبة حفلا موسيقيا، كما سيقدم قسم خدمة المجتمع في متاحف قطر خلال الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر الجاري رحلته التطوعية الدولية الثالثة، إلى الأرجنتين وتشيلي، وسيقام لقاء مفتوح في مركز يوسينا ديل آرتي الثقافي يوم 24 سبتمبر الجاري، بالشراكة مع مناظرات الدوحة التابعة لمؤسسة قطر، بمشاركة أصوات الشباب من قطر والأرجنتين وتشيلي. وسيتم تنظيم جولة CultuRide للدراجات الهوائية، خلال الفترة من 6 إلى 12 أكتوبر المقبل، وسيستضيف M7، مركز قطر للإبداع وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم، معرضا مؤقتا، خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر المقبل. وسوف تحتفي مبادرة «قطر تبدع» بأسبوع الصناعات الإبداعية في قطر، بدءا من 24 أكتوبر المقبل، وسيشهد الأسبوع حضورا قويا للأرجنتين، وسيتم تقديم عمل تركيبي تفاعلي للفنان ريركريت تيرافانيا في حديقة المتحف الإسلامي، وسيشارك وفد من الشركات الأرجنتينية في معرض قطر للضيافة، المقرر إقامته خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر المقبل. وضمن تبادل فن الجداريات، خلال شهري أكتوبر وديسمبر المقبلين، ستزين مساحات عامة في بوينس آيرس بجداريات يرسمها الفنانان القطريان عبدالله العمادي وعبدالله الصلات، كما سيضفي الفنان الأرجنتيني بابلو هاريمبات لمساته على أنفاق المسار الأولمبي للدراجات الهوائية في الدوحة، وذلك خلال الفترة من 8 إلى 21 أكتوبر المقبل، وسيشارك الفنان الأرجنتيني أنيماليتولاند في مهرجان جدران عالمية، المقرر إقامته في الدوحة، خلال الفترة من 3 إلى 9 ديسمبر المقبل.
108
| 18 سبتمبر 2025
■ معارض كبرى وتبادل في مجال التصميم ■ رحلات التصوير تعود مجددا ضمن برنامج متنوع أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن الدولتين الشريكتين لها في العام الثقافي 2025، وهما جمهورية الأرجنتين وجمهورية تشيلي. وستبرز شراكات العام الثقافي 2025 التأثيرات الثقافية المشتركة -من فن الطهي إلى اللغة- مع إقامة تعاونات جديدة في المجالات الرئيسية للمبادرة، مثل الحفاظ على التراث الثقافي، والصناعات الإبداعية، والتنمية الاجتماعية، والابتكار. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ورئيس مبادرة الأعوام الثقافية: «أسسنا برنامج الأعوام الثقافية عام 2012، لتعزيز قيم الاحترام والتفاهم بين قطر ودول العالم، ولتوثيق الروابط بين الشعوب وتشجيع الحوار من خلال التبادل الثقافي الثنائي. والآن، وبعد سنوات من النجاح، نرتقي بالمبادرة إلى مستوى جديد من خلال إقامة شراكات ثقافية مع دولتين من نفس المنطقة الجغرافية. وأضافت سعادتها: نرحب بالأرجنتين وتشيلي كأول شريكين في هذه المرحلة الجديدة من مسيرة سنوات الثقافة لعام 2025.» ومن جانبه، قال سعادة السيد غييرمو نيكولاس سفير الأرجنتين في الدوحة: «على مدار خمسة عقود، اتسمت العلاقات الدبلوماسية بين قطر والأرجنتين بالاحترام المتبادل وتوسع التجارة وتكامل الاقتصادين. وهذا العام الثقافي يوفّر منصة فريدة لتعميق الروابط من خلال الاحتفاء بتراثنا الفني وتأسيس شراكات إبداعية جديدة. نحن متحمسون لمشاركة ثقافة الأرجنتين وتقاليدها، واكتشاف ما تزخر به قطر من تنوع ثقافي.» أما سعادة السيد باتريسيو دياز بروتون سفير تشيلي في الدوحة، فقال: «انعكست الروح الابتكارية لتشيلي على الساحة العالمية بدءاً بمشاريع معمارية بارزة مثل متحف مطاحن الفن Art Mill المنتظر افتتاحه في قطر، من تصميم المهندس التشيلي أليخاندرو أرافينا، وصولاً إلى شراكاتنا الرائدة في مجال الطاقة المستدامة. وإن انضمامنا إلى دولة قطر في مبادرة الأعوام الثقافية يعكس التزامنا المشترك بالإبداع والاستدامة. ونتطلع إلى أن نتبادل معاً الأفكار والتقاليد التي تسلط الضوء على عمق الصداقة بين بلدينا.» وسبق أن أطلقت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، هذا التبادل العالمي السنوي قبل 13 عاماً، بهدف توطيد العلاقات بين قطر ودول العالم من خلال شراكات ثقافية طويلة المدى، قائمة على الاحترام والتفاهم المتبادلين. وسيتضمن برنامج هذا العام فعاليات متنوعة تشمل عروضاً فنية، ومعارض، وأحداثاً رياضية، وفعاليات طهو، ومشاريع تصوير فوتوغرافي، وبرامج إقامة فنية، ورحلات تطوعية، والمزيد. - رحلات تطوعية سيشهد عام 2025 كما في الأعوام الثقافية السابقة، تنظيم رحلات تطوعية بالتعاون مع متاحف قطر ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) لمنح الطلاب والمتخصصين فرصة المشاركة في مشاريع مجتمعية في الأرجنتين وتشيلي. وسيخوض المشاركون من الدول الثلاث تجارب ثقافية غنية، تشمل أنشطة جماعية مثل جولة بالدراجات الهوائية. وسيعود برنامج رحلة التصوير الفوتوغرافي كفعالية رئيسية في 2025، مع التركيز على توثيق التراث الثقافي غير المادي في قطر والأرجنتين وتشيلي.
474
| 05 فبراير 2025
انطلقت في مدينة مراكش المغربية فعاليات النسخة الثانية من الجولة الثقافية السنوية للدراجات الهوائية، التي تنظمها مبادرة الأعوام الثقافية، احتفاء بالتراث والرياضة، وذلك بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر رئيس مبادرة الأعوام الثقافية، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، والدكتور محمد جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون، ونوال المتوكل نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية. وشارك أكثر من 40 شخصا من الرياضيين المحترفين وهواة ركوب الدراجات من قطر والمغرب في الجولة الثقافية للدراجات الهوائية التي تعد إحدى أبرز فعاليات العام الثقافي /قطر - المغرب 2024/، وتأتي في إطار التعاون بين مبادرة الأعوام الثقافية والإعلامي والرياضي القطري علي بن طوار الكواري، في رحلة عبر المغرب لاستكشاف مواقعها التاريخية والتراثية المبهرة، وذلك توطيدا للعلاقات الدولية من خلال تبادل الخبرات الثقافية. وفي هذا السياق، قال علي بن طوار الكواري إن جولة /CultuRide/ تمثل جوهر مبادرة الأعوام الثقافة، عبر مد جسور متينة من خلال الاستكشاف المشترك، مشيرا إلى أن كل محطة توقف على طول الطريق من المدن إلى القرى التي يصعب الوصول إليها، تقدم رؤية أعمق لتراث المغرب وثقافته وتقاليده، ما يؤكد أن تبادل مثل هذه التجارب يوطد الروابط بين الناس والمجتمعات والدول. من جانبه، قال الدكتور محمد جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون وأحد المشاركين بالجولة إن هذه الجولة تأتي بعد رحلة في إندونيسيا العام الماضي، وإن مسار الرحلة الجديد قد يكون أكثر تحديا، إلا أنه يقربنا كفريق ويثري فهمنا الثقافي على نحو أعمق. وستتواصل الجولة حتى الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري، حيث سيقطع راكبو الدراجات أكثر من 600 كيلومتر عبورا بالمعالم الشهيرة والكنوز الساحرة في المغرب، كما سيلتقون بأفراد من المجتمع المحلي خلال الرحلة. وسينضم إلى جولة الدراجات دراجون من المغرب لمشاركة رؤى فريدة حول مجتمعاتهم وتقاليدهم وتقديم منظور محلي، حيث سيطوف الدراجون بين وجهات شهيرة مثل مراكش وطنجة إلى قرى أمازيغية تقليدية في جبال الأطلس، حيث اختيرت كل محطة توقف بعناية لإبراز تاريخ المغرب وفنونه وشعبه، تماشيا مع رسالة مبادرة الأعوام الثقافية لتعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال التجارب المشتركة. وستقدم الجولة للمشاركين تجارب ثرية، بما في ذلك ورش عملية وتجارب تواصل شخصي مع أفراد الشعب المغربي، إلى جانب الحدث الرياضي. وتحتفي جولة /CultuRide/ الثقافية للدراجات الهوائية بقوة التبادل الثقافي الذي تجسده الرياضة، كمبدأ أساسي في العام الثقافي /قطر - المغرب 2024/، ما يعزز علاقة الصداقة الوطيدة بين قطر والمغرب، بالإضافة إلى إبراز أهمية الرحلات في بناء التفاهم وتخليد ذكريات دائمة للجانبين.
494
| 17 نوفمبر 2024
أعلنت منظمة /فاشن ترست أرابيا/ غير الربحية، عن الفائزين بجوائز دورتها السادسة لعام 2024، خلال حفل أقيم في مدينة مراكش المغربية، بالشراكة مع مبادرة الأعوام الثقافية، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي قطر- المغرب 2024. ومن جانبها، رحبت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بالضيوف، مؤكدة التزامها بدعم الجيل القادم من مواهب الموضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأعلنت منظمة /فاشن ترست أرابيا/ عن المصممات الفائزات بجوائزها لعام 2024، وهن: نادين مسلم، وياسمين منصور، وريم حامد، ونورة عبد العزيز آل سعود، وسارة نايف آل سعود، ومشاعل خالد آل سعود، وسيلفيا نزال، وبتول الرشدان، بجانب كل من فرانسيسكو باروسو ، وخافيير غارسيا. وخلال الحفل، عرض المصممون الـ24 المتأهلون للتصفيات النهائية لجوائز المنصة مجموعاتهم وتنافسوا في فئات متنوعة من مجالاتها، وذلك بحضور مشاهير إقليميين وعالميين من فئات مختلفة. ومن جانبها، نوهت ياسمين منصور المصممة القطرية الفائزة بالجائزة، بأهمية جوائز /فاشن ترست أرابيا/ في دعم وتشجيع المبدعين في قطر والوطن العربي، لافتة إلى حرصها على إنجاز عملها الفائز، ليكون انعكاسا لشعار صنع في قطر، وترجمته إلى واقع. وبدورها، قالت المصممة المغربية جيهان بومديان، المتأهلة إلى المرحلة النهائية للجائزة، إن إقامة المسابقة هذا العام ضمن فعاليات العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024، تجسد العلاقة العريقة بين البلدين، فضلا عن تعزيز التبادل الثقافي، مشيرة إلى أن مشاركتها استهدفت التعريف بالثقافة المغربية وكيفية الحفاظ عليها، وكذلك كيفية توريثها للأجيال المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن اختيار الفائزين تم من قبل خبراء في لجنة تحكيم تابعة لاتحاد المصممين العرب، وسيحصل الفائزون على جائزة نقدية تتراوح قيمتها من 100 ألف دولار إلى 200 ألف دولار، بالإضافة إلى مزايا أخرى.
712
| 30 أكتوبر 2024
أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن إطلاق نسخة الرباط بالمغرب من جداري آرت، والذي يعرض إبداعات الفنانين القطريين والمقيمين في قطر من خلال الجداريات ومبادرات التعاون في فن الجداريات. يعرض البرنامج لوحات جدارية من إبداع فنانين قطريين وفنانين مقيمين في الأماكن العامة بجميع أنحاء الدولة، وللمرة الأولى هذا العام، يتعاون البرنامج التابع لمتاحف قطر مع مهرجان جدار للفن الشارع المغربي تحت إشراف المفوض العام للعام الثقافي قطر-المغرب 2024 في حديقة الحسن الثاني في الرباط، وذلك في إطار فعاليات العام الثقافي قطر-المغرب 2024. وقد تعاون ثلاثة فنانين قطريين مع ثلاثة فنانين مغاربة لإنشاء أعمال فنية مشتركة ضمن مشروع «المشهد التكعيبي» الخاص بمهرجان جدار. وقال قال ديميتري بوغارسكي، أخصائي الفن العام المشرف على البرنامج: «يسعدنا أن نواصل توسيع برنامج جداري آرت خارج قطر من خلال مبادرة الأعوام الثقافية، حيث تساعد أنشطة فن الجداريات التعاونية بين الفنانين المغاربة وزملائهم القطريين في الرباط على تعميق الشراكة والتفاهم الثقافي بين البلدين، كما يحتفي المشروع المقام في الرباط بصداقة البلدين ويسلط الضوء على الفنانين الذين يبثون الحياة في تراثنا الثقافي المشترك. وتتكون نسخة الرباط من جداري آرت، من ثلاثة أعمال تركيبية فنية مكعبة الشكل، وتدمج هذه الهياكل، التي ثُبتت في منتزه الحسن الثاني ذي المناظر الخلابة، الرسم التقليدي مع فن الجداريات المعاصر، مما يرمز إلى التقارب الثقافي بين البلدين.
266
| 29 أكتوبر 2024
اختتمت كل من مبادرة الأعوام الثقافية ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك، رحلة تطوعية تعليمية إلى المغرب، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي /قطرـ المغرب 2024/، بمشاركة عدد من طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وخريجين من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وقامت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر رئيس مبادرة الأعوام الثقافية بزيارة الشباب المشاركين في اليوم الختامي للرحلة، واطلعت على مشاريعهم في ريادة الأعمال وشجعتهم على المضي قدما بعزيمة وثبات، حيث ساهمت الرحلة التطوعية التعليمية في تشجيع ريادة الأعمال لدى الشباب المغربي المستفيدين من مبادرات تطوير المشاريع التي تنفذها مؤسسة صلتك في المغرب. وتقدم مبادرة الأعوام الثقافية شراكات ثقافية طويلة الأمد بين قطر والدول الأخرى، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الاحترام بين الثقافات المتنوعة وتحفيز الشعوب على الاتحاد معا وتعزيز الروابط الدائمة بين المجتمعات وتشجيع الحوار وتعميق التفاهم وإبراز التراث الثقافي الغني للدول المشاركة. وسلطت الرحلة الضوء على الصناعات المستدامة والإبداعية، ما ساعد الطلاب والمستفيدين من الشباب على اكتساب فهم متعمق لخلفياتهم الثقافية وتبادل تجاربهم في ريادة الأعمال، فضلا عن حثهم على المساهمة في النمو الاقتصادي لبلدانهم، كما شارك المتطوعون إلى جانب المستفيدين في ورشات عمل ومناقشات تعزز الابتكار وحل المشكلات بشكل عملي، ما أثرى تجربتهم الدولية في التعلم من خلال الخدمة. وأعلنت لجنة التحكيم عن المشاريع الفائزة وتم تكريمها، وتقاسم عدد من المشاركين قصص رحلاتهم والتحديات التي واجهوها وكيفية التغلب على الصعوبات والعقبات. وقال السيد جورج تافولا من مؤسسة التعليم فوق الجميع، في تصريح له، إن هذه الرحلة تشكل فرصة فريدة لتعميق روابط الصداقة والتعاون بين الشباب القطري والمغربي وتعرفهم على تاريخ وثقافة البلدين، حيث تهدف الشراكة مع الجانب المغربي إلى تسهيل حصول الشباب على العمل، مع التركيز على التعلم التجريبي وتبادل المعرفة والخبرة وبناء الروابط الثقافية، لافتا إلى أن أحد الأهداف الرئيسة للرحلة التطوعية هو تنمية المعرفة والمهارات للمتطوعين من قطر والشباب المغربي من أجل نشر التغيير المستدام طويل الأمد في حياتهم ومجتمعاتهم. من جانبه، قال فهد عبدالله ملك مسؤول العلاقات الخارجية والارتباط بمؤسسة صلتك إنه تم خلال الرحلة، التي شارك بها 24 متطوعا من الشباب من قطر مع 14 شابا وشابة من المغرب، تكوين مجموعات من أجل تحديد المشاكل التي تواجه الشباب في سوق العمل المغربي، والجزء الثاني هو محاولة إيجاد حلول مبتكرة وتطوير مشاريع تعالج هذه المشاكل.
254
| 27 أكتوبر 2024
يمثل الحوار والتفاعل والتواصل بأبعاده الثقافية والإنسانية ملمحا أصيلا من ملامح التجربة القطرية في علاقاتها الدولية وتفاعلها مع محيطها العربي والإسلامي وعمقها الإنساني، وتمثل تجربة الأعوام الثقافية، التي أطلقتها متاحف قطر عام 2012، تجسيدا لاستراتيجية الدولة في بناء جسور المعرفة والمحبة والحوار والسلام، وتعميق الروابط مع الدول والشعوب حول العالم من خلال التعاون الثقافي المتبادل. وأكد مسؤولون ودبلوماسيون ومبدعون وخبراء متاحف، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، فرادة هذه التجربة في تعزيز الحوار الحضاري بين الدول والأمم والشعوب، على أسس قوية من الفنون والثقافة والإبداع، مما جعل منها أوسع تجربة للتبادل الثقافي والتفاهم والاعتراف والتقدير بين البلدان. وأوضحت السيدة سارة أحمد المهندي، أمين سر اللجنة الوطنية للأعوام الثقافية في تصريح لـ/قنا/، أن مبادرة الأعوام الثقافية، التي أطلقتها متاحف قطر في عام 2012، بالتزامن مع فوز قطر بحق استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 بهدف بناء جسور التواصل والحوار الحضاري بين قطر ودول العالم، وعلى مدى السنوات الماضية، حققت مبادرة الأعوام الثقافية نجاحات كبيرة في إقامة شراكات ثقافية متميزة مع العديد من الدول مثل اليابان في 2012، والمملكة المتحدة في 2013، والبرازيل في 2014، وتركيا في 2015، والصين في 2016، وألمانيا في 2017، وروسيا في 2018، والهند في 2019، وفرنسا في 2020، والولايات المتحدة في 2021، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا في 2022، وإندونيسيا في 2023، والمغرب في 2024. وأكدت أن هذه الشراكات نجحت في تعميق أواصر التعاون الثقافي والإنساني وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب إذ شملت فعاليات الأعوام الثقافية العديد من المعارض والعروض الفنية والحفلات الموسيقية التي استعرضت التراث والثقافة والفنون المتنوعة لكل بلد. كما تضمنت ندوات ومحاضرات تناولت مختلف القضايا الثقافية والحضارية المشتركة، وامتدت لبناء إرث من المشاريع في بلدان العالم مثل افتتاح قطر للبيت الثقافي العربي /الديوان/ في برلين، خلال العام الثقافي قطر - ألمانيا 2017، وهو عبارة عن مجلس ثقافي وتعليمي يستضيف مختلف الكتاب والقراء والمثقفين والدبلوماسيين العرب والألمان لمناقشة النتاج الفكري والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. وتابعت أنه بالإضافة إلى تعزيز الحوار الثقافي، ساهمت مبادرة الأعوام الثقافية أيضا في الترويج للثقافة القطرية في الخارج، وإبراز معالم التراث والحداثة بقطر، وانعكس ذلك بشكل إيجابي على سمعة قطر ومكانتها الدولية كدولة منفتحة وداعمة للتنوع الثقافي والحضاري، مما عزز قوتها الناعمة على الساحة العالمية. فضلا عن ذلك، كان للعام الثقافي تأثير كبير على المجتمعات الإبداعية في قطر والدول الشريكة إذ وفر منصة للفنانين والمصممين وصناع الأفلام وغيرهم من المبدعين لعرض أعمالهم، والتعاون مع نظرائهم من الثقافات الأخرى، والوصول إلى جماهير جديدة، وقد عزز ذلك الإبداع والابتكار وريادة الأعمال الثقافية. وهكذا أثبتت تجربة العام الثقافي، على مدى أكثر من عقد من الزمان، أن الثقافة والفنون هي أفضل وسيلة لبناء الجسور وتقريب وجهات نظر الشعوب والأمم، وهو ما يؤكد ريادة قطر في تبني مبادرات حضارية مبتكرة لنشر ثقافة الحوار والتسامح في العالم. وأكدت أمين سر اللجنة الوطنية للأعوام الثقافية أن دولة قطر تمكنت من تنفيذ مبادرة العام الثقافي بنجاح كنموذج متميز في تعزيز الحوار الحضاري بفضل توفر العديد من المكونات، ومن أبرزها الرؤية الواضحة والإيمان العميق لدى القيادة القطرية بأهمية الانفتاح على الثقافات العالمية، والاستثمار في الثقافة كأداة فعالة للتقارب والتفاهم بين الشعوب، والإمكانات الكبيرة والبنية التحتية المتقدمة التي تمتلكها قطر، لا سيما في مجال المتاحف والمؤسسات الثقافية، والتي وفرت منصات عالمية المستوى لاستضافة الفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة، إلى جانب الموارد البشرية القطرية المؤهلة والمبدعة التي تقف وراء تنظيم وإدارة هذه المبادرة، وتطوير أفكار وبرامج ثقافية متميزة تليق بطموحات قطر، بالإضافة إلى توفير الفرص للمبدعين للتواصل وعرض أعمالهم، ووضع العام الثقافي نفسه كمحفز للابتكار والنمو وترويج الثقافة كأسلوب حياه للشعوب. ومن جانبه، أكد سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى الدولة، أن مبادرة العام الثقافي قطر - المملكة المغربية عام 2024، تعكس الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين المبنية على التقدير والاحترام المتبادل والتضامن الفاعل خدمة للمصالح المشتركة، موضحا أن البلدين الشقيقين يوليان أهمية كبرى لهذا المجال، وتحدوهما إرادة مشتركة للرقي بالتعاون الثقافي إلى أعلى المستويات. وأضاف أن التعاون الثقافي يعكس خصوصية العلاقة التاريخية بين البلدين عبر العديد من المبادرات والأنشطة، التي ساهمت في نسج الروابط والتعريف بالمنجزات وتبادل التجارب وتشجيع الإبداع، كما يشكل هذا الحدث فرصة مواتية للتعريف بتراث المغرب الثقافي الثري وبتقاليده العريقة وبحضارته الضاربة في التاريخ، فضلا عن منجزاته المعاصرة، وذلك من خلال برنامج متكامل يتضمن العديد من الفعاليات والمعارض. ونوه سعادة السفير بجهود المسؤولين عن الهيئات والمؤسسات المعنية بالقطاع الثقافي بدولة قطر، مشيدا بنجاح الفعاليات التي نظمت في إطار المبادرة حتى الآن، وأبرزها: معرض الحلي الأمازيغية بمتحف الفن الإسلامي، وعرض لأعمال فنانين ومصممين تشكيليين مغاربة، وتنظيم معرض الطوابع والعملات المغربية، بالحي الثقافي كتارا، وتنظيم جائزة كتارا للمخطوطات والأماكن الأثرية، في المنطقة العربية، حيث تم اختيار المملكة المغربية لتكون ضيف شرف النسخة الأولى للجائزة. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد أويصال مدير مركز يونس إمرة الثقافي التركي بالدوحة، في تصريح مماثل لـ/قنا/، لقد مثل العام الثقافي قطر - تركيا 2015 ركيزة أساسية في مسار العلاقات الثقافية ودعم استمراريتها، حيث كان أبرز نتائج هذا العام افتتاح فرع لمركز يونس إمرة بالدوحة، بقرار من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليصبح هذا المركز بما يؤديه من دور في نشر الثقافة واللغة، منارة للثقافة التركية وجسرا للتعاون الثقافي بين الدولتين الشقيقتين. ومن التجارب المتميزة والمبتكرة ضمن فعاليات الأعوام الثقافية، فعالية حوار الورق بين الفنان التشكيلي القطري الرائد يوسف أحمد، والفنان الياباني هاياكي نيشيغاكي، والفنان الإندونيسي ويدي بانغستو، خلال الأعوام الثقافية قطر - اليابان 2022، وقطر - إندونيسيا 2023. وأكدت الدكتورة عائشة عبد الله المسند، خبير متاحف ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ أن التجربة كانت نموذجا لدور الفن في تعزيز الحوار الحضاري بين الدول، وتبادل الخبرات بين المبدعين، والتواصل والحوار بين الشعوب. وأوضحت أن التجربة جاءت استجابة لطلب إدارة الأعوام الثقافية، بتنظيم معرض فني بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات بين قطر واليابان، وبرزت فكرة الورق ومعالجته كخامة فنية، وعنصر مشترك بين الثقافة العربية والثقافة اليابانية، من خلال جهود الفنان يوسف أحمد وتجربته لاستخلاص الورق من ورق نخيل قطر، والتي امتدت لأكثر من 20 عاما، والفنان الياباني هاياكي نيشيغاكي وتجربته في إنتاج الورق من نبات الكوزو. وأشارت الدكتورة المسند إلى أن معرض حوار الورق - إرث عام الثقافة قطر - اليابان في 3331 آرتس شيودا مركز الفنون بطوكيو، اليابان، توج تجربة مشتركة بين الفنانين بدأت في مرسم الفنان يوسف أحمد بالدوحة، حيث تم عرض أكثر من 28 عملا فنيا، أنتجت على ورق مزيج من ورق نخيل قطر ونبات الكوزو، واستخدم الخط العربي والخط الياباني، لرمزيتهما الخاصة في الثقافتين، وقام الفنانون بالرسم والتلوين على الخامة المشتركة الجديدة.. موضحة أن العمل الرئيسي في المعرض تم تنفيذه مباشرة أمام الجمهور باللغتين العربية واليابانية، ونوهت بالاستجابة الكبيرة وردود الفعل الإيجابية من زوار المعرض، الذي كان مدخلا للحوار حول ثقافة الطعام والأزياء والثقافة والفن، ومنصة جمعت بين الشعبين القطري والياباني على أساس اللغة المشتركة، لغة الفن والإبداع. وأردفت الدكتورة المسند أنه نظرا للنجاح الكبير للتجربة، قررت متاحف قطر إعادتها بمحتوى ومفهوم جديد، ضمن فعاليات العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023، فكان معرض حوار الورق بين الفنانين يوسف أحمد أيضا وويدي بانغستو في العاصمة جاكارتا خلال نوفمبر 2023، تتويجا لتجربة متميزة بدأت في الدوحة، استلهم فيها الفنانون عناصر الثقافة والطبيعة وأقاما حوارا فنيا رفيعا حول الفن وصناعة الورق، وكان المفهوم خلال التجربة هو /الامتلاء والفضاء/ باستلهام طبيعة إندونيسيا بغاباتها وأشجارها المتشابكة، وهي مجموعة من الجزر تعمرها الغابات وأشجار البامبو، والطبيعة في قطر، التي هي شبه جزيرة يطغى عليها مشهد الصحراء، التي قدمت للإنسان في قطر قبل وبعد اكتشاف النفط خيرا كثيرا، ومنه النخلة التي تمثل العطاء. وقد توج هذا التعاون بدمج لب شجرة النخيل من قطر مع لب الأباكا ولب شجر التوت من إندونيسيا، وصيغت خامة مشتركة جديدة، أبدع عليها الفنانون 36 عملا عرضت في إندونيسيا، وحظيت بتفاعل كبير من زوار المعرض الذي كان مدخلا للحوار والتفاعل، وعبرت عن جوهر ورسالة الفن وفعالية السنوات الثقافية، وأكدت دور الفن والثقافة كقوة ناعمة تقوي الروابط وتؤصل للسلام بين الشعوب. وشددت الدكتورة عائشة المسند على أن التجربة أكدت احتفاء دولة قطر بالثقافة وحرصها على بناء جسور الحوار والمعرفة، والحرص على تقديم مبدعيها من رموز الفن والثقافة إلى العالم. ومن جانبه، أكد يوسف أحمد الفنان التشكيلي القطري، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية هذا العام، في تصريح مماثل لـ/قنا/، أن تجربة الأعوام الثقافية جسدت فكرة رائدة وملهمة في مجال التواصل والعلاقات بين الدول، عززت الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذه العلاقات، وأكدت دور الثقافة كقوة ناعمة.. مشيرا إلى أن الفعاليات خلال هذه التجربة تشمل كل أنواع الفنون والممارسات الثقافية، ومقومات الحياة الإنسانية من ثقافة الطعام إلى الأزياء إلى الفنون التعبيرية والدرامية والسرد والفكر، مما يخاطب وجدان الناس في دول ذات تراث وثقافة وشخصية عريقة وتأثير في المشهد الدولي المعاصر، كما يعكس تراث قطر وشخصيتها ومرجعياتها الثقافية، ويرسخ علاقتها مع العالم. وأشار الفنان يوسف أحمد إلى أن تجربته المشتركة مع الفنانين الياباني هاياكي نيشيغاكي خلال عام 2022، والإندونيسي ويدي بانغستو في عام 2023 كانت نموذجا للحوار والتفاعل بين فنانين ينتمون إلى حضارات مختلفة، لبناء لغة مشتركة بين جميع بني الإنسان هي لغة الفن، حيث يجمعنا الشغف بصناعة الورق بأبعادها الروحية وعمقها الحضاري، ونستخدم خامات منتجة من محيطنا البيئي والطبيعي، فحولنا التجربة إلى سيمفونية فنية مشتركة، بواسطة الرسم وفنون الخط، فكانت النتيجة صادقة ورائعة ومستدامة، ولفت إلى أن التجربة بتقييم من الدكتورة عائشة المسند الفنانة القطرية وخبيرة المتاحف، جمعت بين فنانين ينتمون إلى أجيال وخلفيات ثقافية واجتماعية وحضارية مختلفة، لكنها التقت في منصة الفن والإبداع. وأفاد بأن الحوار مع الفنان الياباني هاياكي نيشيغاكي كان قوامه ورق نخيل قطر وورق الواشي الياباني، والعمق الحضاري للخط في الثقافتين العربية واليابانية، في حين كانت أسس الحوار مع الفنان الإندونيسي ويدي بانغستو تنطلق من بعدي الامتلاء والفضاء بين غابات إندونيسيا وصحراء قطر. وأوضح الفنان يوسف أحمد، الحاصل على درجة البكالوريوس من مصر عام 1976، ودرجة الماجستير في الفنون من الولايات المتحدة الأمريكية عام 1982، أن شغفه بورق نخيل قطر يمثل بالنسبة له قيمة معنوية، لأنه يحمل عبق الأرض، أما الحرف العربي فيجسد قيمة بصرية وجمالية إلى جانب عمقه التاريخي وقيمته الأدبية والثقافية، مؤكدا أن خامة ورق نخيل قطر وصحرائها وبحرها وسمائها الصافية، تمثل بالنسبة له كنزا من بيئته ومجتمعه يلهمه في فنه وتجربته الإبداعية. وبدوره، أكد أحمد البحراني النحات والفنان التشكيلي العراقي، في تصريح مماثل لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن دولة قطر كانت سباقة في تجربة الأعوام الثقافية، وقدمت تجربة مميزة من خلال استحداث تقليد جديد يمتد فيه وقت وأثر الفعالية الثقافية إلى عام كامل، يتم فيه تبادل الثقافات والمعارف والتجارب بين الدول، من خلال اختيارات شاملة في كل مجالات الإبداع. وأشار إلى أن هذه التجربة جاءت في إطار رؤية شاملة للفن والرياضة باعتبارهما قوة ناعمة للدول المتقدمة في رؤاها واستراتيجياتها السياسية والثقافية، موضحا أنه عايش خلال أكثر من 27 عاما هذا الإيقاع المنتظم والمدروس، والسعي الحثيث لصناع القرار لدعم الفن والثقافة بوصفهما المحتوى الحقيقي للنهضة العمرانية والاقتصادية، والدليل على استقرار الدول أمنيا واجتماعيا. ولفت إلى أن أثر تجربة الأعوام الثقافية انعكس على المجتمع، وكان أوضح ما يكون في دعم الآباء والأمهات لأبنائهم العاملين في مجال الفن والإبداع، حيث أبرزت الفعاليات المكانة المتميزة والاحترام التي يحظى بها المبدعون، كما انعكس في تقدير الدول لهذه التجربة الحضارية القائمة على تمازج الإبداع وحوار الثقافات، وتفاعل الخبرات بين الفنانين من داخل الدولة وضيوفها من الخارج عبر المعارض المشتركة وورش العمل ذات المستوى العالمي والرفيع. وشدد البحراني على أن دولة قطر أكدت من خلال التجربة العملية أن الفن لا تحده حدود، حيث وجد فيها المبدعون الكبار من كل أنحاء العالم قبلة للحوار، والتفاعل، والاحتفاء بالفن والفنانين، وقد تجسد ذلك في احتضان الدوحة معارض وأعمال مبدعين كبار، ضمن برنامج الفن العام لمتاحف قطر، الذي يعد من أبرز مظاهر التبادل الثقافي، التي قدمت أعمالا لفنانين من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية. ولفت الفنان التشكيلي إلى تجربته الشخصية مع الفنان الأمريكي جيف كونز، في إطار العام الثقافي قطر - أمريكا، من خلال محاضرة ضمن برنامج الفنان العام، إلى جانب ما شهده العام من احتفاء بتجربة مجسم بقرة البحر دوجون (2022) لجيف كونز، ومجسم عائلة بقر البحر للبحراني في منطقة الرويس احتفاء ببقر البحر، وهو حيوان ثديي بحري مهدد بالانقراض يعيش في مياه قطر. وبدوره، أفاد أمين الكطيبي الفنان المغربي، المشارك في فعاليات العام الثقافي قطر - المغرب 2024، بأن إبداعه الفني يرتكز على الأمل والثقة في المستقبل، ويهدف إلى إبراز قضايا المجتمع برؤية متفائلة، وإلى تعزيز التعاون والتشارك لبناء عالم أفضل، مشيرا إلى ضرورة الانخراط في الفن المعاصر بنظرة كونية، انطلاقا من خصوصيات تاريخنا وثقافتنا ووجودنا، عبر حوار غني ومثمر مع العالم. وأوضح أنه شارك في فعالية العام الثقافي بعمل فني بعنوان صحراء الشمال على شكل منشأة فنية، مكونة من الصوف والنحاس، بارتفاع 16 مترا وعرض 4 أمتار، ويزن 360 كيلو غراما، ويستلهم إرادة التفاعل والتعايش في الحياة اليومية للمجتمع، مشيرا إلى أن التواصل بين الفنانين والفاعلين الثقافيين عبر التظاهرات الثقافية فرصة قيمة لتثمين الحوار الثقافي، وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.
402
| 10 يوليو 2024
افتتحت مبادرة الأعوام الثقافية، بالتعاون مع وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا الإندونيسية، معرض «ضدَّ النسيان: رحلة فوتوغرافية» الذي يقام في جاكرتا، ويقدم أعمال ثلاثة مصورين من قطر وإندونيسيا. ويستقبل المعرض زواره حتى 20 الجاري. ويقام المعرض في إطار العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، وخلاله انطلق المصورون كافين نعمان وجيفي نوفيانتي من إندونيسيا وريم البدر من قطر في رحلة استطلاعية لتوثيق التراث الثقافي الخاص بكلا البلدين. وشكل موضوع «التقاليد الآيلة للزوال في قطر وإندونيسيا» منطلقًا تمكن المصورون من خلاله من التقاط جوهر العادات والممارسات التقليدية المعرضة لخطر الزوال.. وشارك المصور القطري خليفة العبيدلي، في رحلة التصوير الفوتوغرافي كمرشد، وقال عن هذا البرنامج: لا يقتصر التصوير الفوتوغرافي على التقاط الصور فحسب، بل يشمل سرد القصص والحفاظ على التراث الثقافي ونقل المشاعر. ومثلت رحلة التصوير الفوتوغرافي بين قطر وإندونيسيا فرصة فريدة لتسليط الضوء القيم الثقافية المشتركة بين بلدينا.
282
| 06 ديسمبر 2023
تعاونت مبادرة الأعوام الثقافية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها «أيادي الخير نحو آسيا» لتعزيز التعاون متعدد الثقافات مع شريك هذا العام الثقافي، جمهورية إندونيسيا، وستدعم رحلة الخدمة التطوعية مشروعاً تابعاً لمؤسسة التعليم فوق الجميع في مقاطعة كاليمانتان الغربية في إندونيسيا، حيث تجمع هذه المبادرة مجموعة من الطلاب المجتهدين من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا الذين سيتعاونون مع طلاب إندونيسيين من مدرسة سوي أمباوانغ الثانوية لتمكين بعضهم البعض وإلهام بعضهم البعض من خلال التعلم المتبادل واكتشاف الثقافات.
398
| 04 يونيو 2023
حضرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، مساء أمس سيمفونية وردة الصحراء من تأليف الملحن السوري الأمريكي مالك جندلي، وذلك في متحف قطر الوطني. صادف العرض الذكرى السنوية العاشرة لمبادرة الأعوام الثقافية، وهو برنامج سنوي للتبادل والتعاون بهدف تدعيم أواصر الصلة بين الثقافات والقارات من خلال التبادلات الثنائية السنوية. كما حضر العرض سفراء العديد من الدول التي تشاركت مع برنامج الأعوام الثقافية منذ إنشائه في عام 2012، بما في ذلك اليابان (2012)، والمملكة المتحدة (2013)، والبرازيل (2014)، وتركيا (2015)، والصين (2016)، وألمانيا (2017)، وروسيا (2018)، والهند (2019)، وفرنسا (2020)، والولايات المتحدة الأمريكية (2021)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 هذا العام، وبلدان أخرى. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: عندما نالت دولة قطر حق استضافة بطولة كأس العالم FIFA، وضعنا خطة لمبادرة الأعوام الثقافية ترمي إلى جلب العالم إلى قلب قطر ورسم اسم البلد في قلوب كل البشر. ومنذ ذلك الحين، اشتركنا في كل عام مع بلد آخر في برنامج بعيد الأثر للتبادل الثقافي الثنائي. ساعدتنا الأعوام الثقافية على إظهار أفضل ما لدينا، حاملة إيانا نحو أهداف رؤية قطر الوطنية، وهذا العام نُشرع أبوابنا لاستقبال الجميع في بطولة كأس العالم التي طال انتظارها. وفي هذه اللحظة التاريخية، تحتفي قطر بعام ثقافي مع دول منطقة شرق الأوسط، وشمال أفريقيا وجنوب آسيا مجتمعة. أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى جهود تلك الدول، كما أشكر المسؤولين والسفراء الذين وحدوا جهودهم لتحقيق رؤيتنا. وقامت أوركسترا قطر الفلهارمونية بأداء سيمفونية وردة الصحراء مع قائد الفرقة الموسيقية الضيف أليستر ويليس، كما سيقام العرض العام للسيمفونية اليوم. وقالت عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية: تستند مبادرة الأعوام الثقافية على فكرة أنه عندما تتلاقى الثقافات، نتمكن من ابتكار كل ما هو مذهل. تمكن مالك جندلي من نسج لوحة موسيقية ساحرة بألحان شرق أوسطية أصيلة تكرم تراثه السوري وتحفظه، وأيضًا تراثنا القطري الغني، يشرفنا دعم جميع شركائنا حول العالم، ونتوق إلى تنمية هذه الشراكة المتينة لسنوات قادمة، بدءًا من إندونيسيا كدولة شريكة للعام الثقافي 2023. وبدوره، قال مالك جندلي: يشرفني من خلال هذه الشراكة، التي جاءت في وقتها، مع مبادرة الأعوام الثقافية، أن أقدم التقاليد الموسيقية القطرية للساحة العالمية. معًا، نساهم بتراثنا العربي الغني في الإضافة إلى قاموس الموسيقى الكلاسيكية وفي تقدم الحداثة الثقافية. نرحب بالفرق الموسيقية من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى سيمفونية السلام والوحدة والإنسانية. وتقديرًا لدعمه ومساهمته في الحفاظ على التراث الثقافي، تم اختيار مالك جندلي ليكون الملحن الفخري الجديد لمتاحف قطر. وتعد السيمفونية تتويجا لأكثر من أربع سنوات من البحث والاستكشاف، حيث كرّس جندلي نفسه للتعمق في الأصوات والمناظر الطبيعية في قطر بهدف الحفاظ على التراث والتقاليد الثقافية القطرية وتقديمها إلى الساحة العالمية. وألبوم وردة الصحراء مستوحى من وردة الصحراء، التي تتشكل طبيعيًا على مدى آلاف السنين عبر تفاعل المعادن والرمال والماء في مناطق مثل قطر - أرض الصحراء والبحار. كانت هذه الأعجوبة الطبيعية أيضًا مصدر إلهام تصميم جان نوفيل الرائع لمتحف قطر الوطني، وهو تصميم ساحر في شكل أقراص متشابكة يروي قصة قطر بدءًا من التاريخ الطبيعي حتى أصولها إلى التطورات الثقافية مرورًا بالتقنيات المتطورة والجاذبية التي تتمتع بها اليوم بين المجتمع الدولي. تستمد سيمفونية وردة الصحراء الإلهام من وردة الصحراء وتحولها إلى عمل موسيقي بارع يحافظ على التراث الثري للمنطقة ويوسع نطاق انتشاره. تشير السيمفونية أيضًا إلى الرؤوس التسعة في علم قطر بحركاتها الموسيقية التسع - كل منها يعتمد على عنصر مميز في الثقافة القطرية.
1714
| 31 أكتوبر 2022
دشّنت دولة قطر العام الثقافي قطرـ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا 2022 في حفل فني استثنائي بهيج احتضنته ساحة مطافئ ـ مقر الفنانين، بمشاركة ممثلين عن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا . واستمتع الحضور بعروض مؤسسة الدوحة للأفلام والعروض الموسيقية للملحِّنة والمغنية ومؤلفة الأغاني القطرية الشهيرة دانة الفردان وفنانين آخرين. واستضافت متاحف قطر فعاليات الحفل الافتتاحي الذي استمر على مدار يومي 3 و4 مارس الجاري، احتفاءً ببداية عام حافل بالمعارض الفنية والمتاحف المنظّمة خصيصاً للعام الثقافي، فعاليات للأفلام والموسيقى والمأكولات، وغيرها من أنشطة التبادل الثقافي بين قطر ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وقد أطلقت دولة قطر مبادرة الأعوام الثقافية في عام 2012 تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بالشراكة مع دولة مختلفة في كل عام في سلسلة من التبادلات الثقافية المصممة لجلب العالم إلى قطر وتقديم أفضل ما في قطر للعالم. وفي الذكرى العاشرة للمبادرة، واستعدادًا لاستقبال المشجعين من شتى بقاع الأرض في كأس العالم FIFA قطر 2022، تتشارك قطر هذا العام مع دول : المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، وعُمان، والبحرين، وفلسطين، والأردن، ولبنان، والعراق، واليمن، والمغرب، الجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، ومصر، وتركيا، وإيران، وباكستان، وأفغانستان، وبنغلاديش، وبوتان، والهند، وجزر المالديف، ونيبال، وسريلانكا. وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية ،في كلمة لها، خلال هذا العام، ستحظى شعوبنا بفرصة التعرف على بعضهم، بشكلٍ أعمق بأعينٍ وآذانٍ وقلوبٍ وعقولٍ منفتحةٍ، وذلك من خلال مجموعة من المعارض وعروض الأداء والمهرجانات والتبادلات الثقافية المصممة بشكلٍ خاص لهذا البرنامج. وأضافت سعادتها: من هذا المنطلق، أرى أن العام الثقافي قطر ـ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا 2022 يمثِّل الذروة لتاريخ طويل وهام من المبادرات التي قام بها الشعب القطري. وفي ذات الوقت يمثِّل العام الثقافي نقطة البداية لمرحلة جديدة ومهمة. وتابعت قائلة: نجتمع اليوم لنحتفل معا، ليس بهذه الفعالية. ولكن بعام كامل من الفعاليات.. ولا نحتفل فقط بالإنجازات التي حققت وصولنا لهذا اليوم، ولكن بالمستقبل الذي يمتد أمامنا.. ولا نحتفل بشعب قطر وحده، بل نحتفل بجميع دول المنطقة التي نعتبرها أوطانا لنا. وخاطبت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر الحضور قائلة: تحظون في هذا الحفل بفرصة تجربة بعض من فعاليات العام الثقافي، حيث نقدم لكم نموذجا لما ينتظركم في الشهور القادمة، وسنستمتع بكثير من الفعاليات هنا في ساحة مطافئ، وهي مؤسسة تكرس جهودها لتنهض بإبداعات الجيل اليافع من الفنانين في قطر وفي أيضا في سائر أنحاء المنطقة. وذكّرت سعادتها بأن مبادرة الأعوام الثقافية بدأت بعدما فازت قطر بشرف استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، ومنذ عام 2012 تعقد قطر بالشراكة مع إحدى دول الفيفا الأخرى في كل عام، عاما ثقافيا لتبادل المعارض وعروض الأداء والحفلات الموسيقية والفعاليات المتميزة، وبذلك نجلب العالم إلى قلب قطر، ونقدم أفضل ما في قطر إلى العالم. وقالت سعادتها بهذا الخصوص: عند اختيار البلدان التي تشاركنا الأعوام الثقافية، كونّا صداقات جديدة وفتحنا أبوابا جديدة للحوار بيننا وبين البلدان الأخرى لتعزيز التفاهم المتبادل وتحقيق السلام في العالم.. والعالم في الذكرى العاشرة لانطلاق هذه المبادرة، بينما نستعد للترحيب بالعالم بأسره خلال استضافة كأس العالم في قطر، لا نحتفل بالعام الثقافي مع دولة واحدة فحسب، بل مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا بأكملها بالشراكة مع البلدان التي لديها سفارات في الدوحة.. في هذا العام ننهض بشعوبنا معا.. فهذا العام الذي نظهِر فيه للعالم تنوع ثقافاتنا الرائعة مدى عمق التفاهم المتبادل الذي يساهم في وحدتنا. وأكدت سعادتها أنه لم يكن كل هذا ليتحقق دون وجود هدف مشترك، ودون التعاون الكبير بين المؤسسات المشارِكة، متقدمة بالمناسبة بشكرها للمؤسسات الرائدة في دولة قطر التي طورت العام الثقافي قطر ـ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا 2022. من جهتها قالت السيدة عائشة بنت غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر في تصريح بالمناسبة، إنَّ هذا الحفل الرائع ليس إلا نموذجا مصغرا لما ينتظر الجمهور في الأشهر المقبلة، حيث سيمتّعون أعينهم وآذانهم وقلوبهم وعقولهم، وسيتشاركون مجموعة من المعارض والعروض الحية والمهرجانات والتبادلات الثقافية المصممة خصيصًا لهذا الحدث. وأضافت: إن فعاليات هذا العام الثقافي الاستثنائي المُقامة حضوريًا في قطر وافتراضيًا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، تحتفي بالتراث والابتكارات التي نتشاركها معاً. وشهد حفل الافتتاح عروضًا موسيقية من تنظيم الفنانة دانة الفردان، الملحِّنة والمغنية وكاتبة الأغاني القطرية. وبالإضافة إلى مؤلفاتها الخاصة، قدّمت دانة للضيوف موسيقى مهدي عياشي النجم المغني التونسي، وفرقة مقام الموسيقية المعروفة عالميًا، وجورج أورو عازف الإيقاع، وطلاب فرقة الإيقاع العربي في أكاديمية قطر للموسيقى. كما دُعي الضيوف، لمشاهدة برنامج أفلام قصيرة حول قطر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، صنعت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. كما تم تقديم أطباق للضيوف من مناطق مختلفة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وتعتبر الثقافة إحدى أكثر الأدوات فعالية في التقريب بين الشعوب، وتشجيع الحوار، وتعميق التفاهم. وتم التخطيط للعام الثقافي قطر ـ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا 2022 بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطر، بما فيها مؤسسة الدوحة للأفلام، والتعليم فوق الجميع، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الثقافة، ووزارة الخارجية، وقطر الخيرية، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومتاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، والمجلس الوطني للسياحة، واللجنة الأولمبية القطرية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، بمساعدة سفارات الدول المشاركة لدى الدوحة. ويُقام العام الثقافي قطر ـ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا 2022، بدعم من الخطوط الجوية القطرية. وشملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر - اليابان 2012، وقطر - المملكة المتحدة 2013، وقطر - البرازيل 2014، وقطر - تركيا 2015، وقطر - الصين 2016، وقطر ـ ألمانيا 2017، وقطر ـ روسيا 2018، وقطر ـ الهند 2019، وقطر ـ فرنسا 2020، وقطر ـ أمريكا 2021. وتضم قائمة الرعاة السابقين كلًا من فودافون، وقطر غاز، وشل، وأريدُ، ومجموعة فنادق ومنتجعات شانغري لا، ومجموعة لولو الدولية، ومركز قطر للمال، وقطر للبترول، وإكسون موبيل.
2020
| 05 مارس 2022
على مدى عقد من الزمان تقريبا، وقطر تقيم أعواما ثقافية مع عدة دول عالمية، بدأتها مع اليابان في عام 2012، لتتواصل حاليا مع أمريكا 2021، مروراً بالمملكة المتحدة 2013، والبرازيل 2014، وتركيا 2015، والصين 2016، وألمانيا 2017، وروسيا 2018، والهند 2019، وفرنسا 2020. الشرق، من جانبها، حرصت على الوقوف على أهمية السنوات الثقافية للمبدع المحلي، وكيفية استفادته منها، إذ يشدد مبدعون على أهمية أن تكون هذه الأعوام فرصة لتعزيز الترجمة، وتبادل الخبرات والأفكار، فضلا عن أهميتها في تجاوز الانغلاق، والانكفاء على الذات، بما يسهم في انطلاق الإبداع المحلي في مختلف مجالاته الثقافية والفنية إلى آفاق ثقافية أرحب عالميا. ولم يغفل المثقفون التأكيد على أهمية هذه الأعوام في إثراء المشهد الثقافي بمختلف مجالاته الإبداعية، وخاصة الشبابية، بما يسهم في الوقت نفسه في مد جسور التواصل والتعاون مع دول العالم. د.أحمد عبدالملك: تثري إبداعات الشباب المحلي يصف الروائي الدكتور أحمد عبدالملك، أستاذ الإعلام المشارك في كلية المجتمع، الأعوام الثقافية بأن لها تأثيرا كبيرا على الحراك الثقافي لأي بلد، فهي تُثري تجارب وإبداعات الشباب المحلي، وذلك عبر التلاقي مع الثقافات الأخرى، وبما تُتيحه من فرص الالتقاء بكثير من المثقفين من خارج الوطن. ويقول: نحن في قطر، كانت لنا تجربة مع المهرجان الثقافي، الذي تشرفت برئاسة لجنته الإعلامية لأكثر من خمس دورات. وكنا نشارك فيه نماذج لثقافات الشرق والغرب، وهذا الزخم الذي توفر للمهرجان الثقافي، وتلك الأعوام الثقافية، يُثري من تجارب الآخرين، ويوسّع من مساحات الإطلاع والخيال ومواطن الجمال في تلك التجارب. كما أن الأعوام الثقافية توفر الكثير من التجارب للمثقفين القطريين، الذين يعيش أغلبهم وحدةً انفرادية، نظراً لمحدودية النشاطات الثقافية المحلية، أو تواضع بعضها. ويتابع: إن المبدع القطري يستفيد من تلك الأعوام، سواء في قضايا الكتابة أو الفنون التشكيلية، أو الفنون القولية وتلك اللامادية. ويقترح ضرورة تأسيس تلك الأعوام بطريقة محددة، وألا تنقطع؛ أو تكون مرتبطة بشخص معين، وأقول ذلك من التجربة التي مررت بها، فأحيانا يكون هنالك مسؤول يحبّ الغناء أو الموسيقى، فنجد النشاطات تركز على الغناء والموسيقى، دون سائر الأشكال والأنماط الثقافية، والتي هي ملكٌ للمجتمع، وعلينا أن نعزز كافة الأشكال الثقافية، دون انتقاء. ويشير إلى دور هذه الأعوام في تعزيز الانفتاح والتفاعل مع الآخر؛ قائلاً: إننا نعيش عزلة ثقافية هذه الأيام، خصوصاً مع أزمة كورونا، فإنتاجنا القصصي أو الروائي، لا يكاد يخرج من دار النشر، ونحتاج لأبعد مدى، إلى التفاعل مع الآخر، ونلتقي مع إعلاميين وناشرين من الخارج، لنعرض إنتاجنا الثقافي، ونُعزز ثقافتنا بالاطلاع على الأنماط الثقافية الأخرى، وقد تُتاح الفرصة للمثقف القطري، خلال الأعوام الثقافية، أن يعمل على ترجمة أعماله، وهذا أمر مهم في قضية الانفتاح والتفاعل مع الآخر، فدولة قطر لها مكان مُميز في عالم الدبلوماسية والاقتصاد وقضايا الأمن والسلم الدوليين، ونحتاج أن يكون لها ذات الدور في المجال الثقافي. د. علي الهاجري: السنوات الثقافية تعزز الإصدارات بلغات عالمية الدكتور علي بن غانم الهاجري، كاتب ودبلوماسي، يعتبر الأعوام الثقافية خطوة ذكية تسعى لتقارب أفلاك الثقافة الإنسانية، ولعلها إشارة إلى حجم وتطور وازدهار الثقافة في قطر وربطها، ووضع أرضية للتواصل والاحتكاك مع ثقافات عالمية وكبيرة، للتعرف على ركام الحضارات والتراكم الثقافي الغني للإنسان والبشر في كل بقاع المعمورة. ويقول إن الأعوام الثقافية تجعلنا إزاء تطور ثقافي كبير وشمولي، ليكون أمام نظر المبدع القطري، ليبدو وكأنه مشهد مستمر لتطور المجال الثقافي في قطر وازدهاره. ويروي شهادته على العام الثقافي قطر- الصين 2016، واصفا إياه بأنه كان مميزا، من خلال العديد من الفعاليات والحوارات التي كانت تقام بصورة مميزة، تعبر عن روح الثقافة العربية عامة والقطرية خاصة. ويبدي اعتقاده بأن استخدام التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإصدارات بمختلف للغات أداة يجب استغلالها خلال الأنشطة المصاحبة للأعوام الثقافية، وكذلك استخدام الثقافة الرياضية كمحور أصيل في ثقافتنا القطرية، الأمر الذي يحقق الازدهار للثقافة القطرية، في ظل تطور مستوى الإبداع في قطر، والذي تعدى محيطنا الشرق الأوسطي لتصبح علامة على جبين المشهد الثقافي العالمي، وذلك بفضل النجاحات المتتالية خلال العقدين الأخيرين، في ظل ودعم القيادة الرشيدة الواعية. ويصف د. الهاجري الثقافة المحلية بأنها غنية بالنجاحات المتتابعة، ما جعلها ركنا أصيلا لتطور الثقافة العربية خلال السنوات الماضية، فدولتنا ذات ريادة وتقدم في الإعلام بلا منازع، كما أنها صاحبة ريادة في الرياضة عربيا وعالميا، علاوة على تحقيقها للعدالة الاجتماعية، وهو ما أنتج ثقافة عالية للمبدع القطري، ووضع قطر بصورة مميزة على خريطة الثقافة العالمية بجهد وتألق واضح ومشرف. علي المحمود: وجهتنا إلى الخارج لإبراز عمق ثقافتنا الكاتب علي المحمود يقول: إن الأعوام الثقافية التي تقيمها الدولة لها تأثير إيجابي على المثقف المواطن، وعلى المسيرة الثقافية على أرض قطر من جوانب عديدة، منها الإعداد للفعاليات المتنوعة التي تتم إقامتها، وكذلك المكان المناسب والتهيئات المناسبة للحضور الجماهيري والإعلامي، بما ينعكس إيجاباً على مسيرة الحركة الثقافية داخل وخارج الدولة. ويتابع: إن ذلك يؤدي إلى تضاعف اللقاءات والراغبين في الحضور لإبراز ما لديهم من جوانب ثقافية وأنشطة متنوعة، وهذا يشكل لنا تحديا في قطر لاقتباس كل ما هو جديد لإثراء مختلف الجوانب الثقافية التي بدأنا نجني ثمارها، بعدما أنجزنا أرضية سليمة تساير طموحاتنا جميعاً كمسؤولين ومثقفين، بالإضافة إلى تلك القاعدة الجماهيرية القائمة على أرض قطر والتي تتابع كل جديد في هذا المجال. ويلفت إلى أن الثقافة منبع لا يمكن لأي فرد أن يستغني عنه، ولذلك على المبدع تطوير أدواته، فضلا عن المتلقي والذي عليه انتقاء كل ما هو مفيد من رواية وقصة ولوحة فنية وغيرها. مؤكدًا أن الأعوام الثقافية لها دور كبير في تطوير هذا الرافد المهم في حياتنا جميعاً سواء في الداخل عبر الاستضافة أو الرحيل بثقافتنا إلى الخارج لاطلاعه على ما لدينا من ثقافة نعتز بها، تحمل ماضيا عريقا، وإنجازا حديثا يساير التطور في مختلف المجالات الثقافية. سهام جاسم: السنوات الثقافية فرصة لتجاوز الانغلاق والانكفاء على الذات الكاتبة سهام جاسم تؤكد أن الأعوام الثقافية تعد من الأفكار المبدعة طرحاً وتنفيذاً لأنّها دعمت الثقافة في قطر بشكل كبير وملحوظ، كما أنها ذات حظوة خاصة لدي فهي تقدم لنا برنامجاً هادفاً تطرحه في كلّ عام يتضمن رسالةً فكرٍ وفن ساميتين وتوجهاً طيباً يعبر من خلاله كلّ عامٍ من هذه الأعوام الثقافية عن مكانة وعمق أثر الآداب والفنون بأنواعها المختلفة ويُسهم في إثرائها، إذ إنّ الانغلاق الثقافي والفكري والانكفاء على الذات يقودُ ثقافات الشعوب للاضمحلال والتردي ويُلقي بها في غيابة الجُب، بينما التبادل الثقافي والاطلاع على فكر وإبداع الشعوب الأخرى وتجاربها يضيفُ الكثير للمتلقين من الجهتين. وترى الكاتبة سهام جاسم في السنوات الثقافية أنها دعوة حضارية إنسانية راقية موجهة من قطر لدول العالم إذ يعدُّ هذا التبادل الثقافي بمثابة لغة السلام والتفاهم والود والتقارب بينها، وأجد ضمنها دعوة أخرى للمثقف والمبدع للخروج من محدودية النظرة المحلية فيما يقدمه من أدب وفن مُجتازاً بذلك حدوده الجغرافية المرسومة حول مُخيلته، فالتبادل الثقافي بين الشعوب يجعلنا نقف لنتساءل ما الذي قدمناه من قيمة ثقافية للشعوب الأخرى التي أبهرتنا وغمرتنا بثرائها الثقافي والمعرفي وتجدده ؟ وما الذي نحتاجه اليوم للنهوض بالفن والأدب لدينا ؟. وتقول: إنه بمجرد الإعلان عن العام الثقافي مع أيّ دولة من دول العالم تقفز إلى أذهاننا تلك الأسماء اللامعة ببريقها من الكُتّاب والفنانين لديهم، وهذا يعني أنّهم تركوا طابعاً ثقافياً فريداً في ذهن المتلقي حولهم في أنحاء العالم وليس في نطاقهم المحلي فقط مما يجعل المبدع في قطر يتطلع إلى أن يُبادل تلك الشعوب إبداعاً بإبداع وفناً بفن وأدباً بأدب بما يحمله من قيمه إنسانية رفيعة ومؤثرة ومُعززة بالتميز وقادرة على إحداث التغيير والتطوير فيما يقدمه من أعمال. منى البدر: تفتح آفاقاً للتعاون الثقافي والفني الفنانة التشكيلية منى البدر، كانت لها ثمة مبادرة تشكيلية خلال العام الثقافي قطر- أمريكا 2021 بتنظيم معرض ماذا لو؟، الذي تعتبره فرصة فنية لتبادل الأفكار والخبرات، والاطلاع على كيفية التعامل مع الجائحة عالميا برؤية فنية، فضلا عما عمل عليه المعرض من بث روح الأمل والعطاء وتوجيه رسائل إيجابية للمجتمع بلغات مختلفة الصيغة، وإن كانت متشابهة في الصورة البصرية. من هنا، تؤكد الفنانة منى البدر أن الأعوام الثقافية تفتح آفاقا للتعاون بين قطر ودول العالم، بما يثري المشهد الثقافي في مختلف مجالاته الأدبية والفنية ويسهم في الوقت نفسه في مد جسور الوصل بين الدول.
1352
| 14 فبراير 2021
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
56852
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
9430
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
8276
| 22 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
8100
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2458
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2432
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
2002
| 20 أكتوبر 2025