رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
نوم الرضع بغرف الوالدين يحميهم من متلازمة الموت المفاجئ

أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بضرورة نوم الأطفال الرضع في غرفة والديهم، خلال الشهور الست الأولى على الأقل من ولادتهم، وإلى أن يكملوا عاماً كاملاً، وذلك لتقليل خطر وفيات الرضع المرتبطة بالنوم. توصيات الأكاديمية، صدرت اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمرها الدولي لطب الأطفال، المنعقد في الفترة 22-25 أكتوبر الجاري، بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية. ولتقليل خطر وفيات الرّضع المرتبطة بالنوم، نصحت الأكاديمية، بضرورة نوم الأطفال على ظهورهم، وعلى سطح نظيف، دون مصدات أو وسائد، أو ألعاب أطفال، وذلك لأن هذه الأشياء قد تعرض الأطفال لخطر الاختناق. وأضاف، الأطباء أنه يجب على الآباء عدم وضع الأطفال الرضع على أريكة، أو كرسي، أو تركهم للنوم بجانب شخص آخر خاصة الأخ الأكبر. وأشارت إلى أن هذه التوصيات خفضت وفيات الرُضع المفاجئة بسبب متلازمة الموت المفاجئ عند الُرضع (SIDS) والاختناق العرضي، بنحو 50% منذ عام 1990. ووفقاً للأكاديمية، لا تزال متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع سبباً رئيسياً في وفاة حديثي الولادة، مسببة مقتل حوالي 3500 رضيعاً سنوياً في الولايات المتحدة بمفردها. وتشجع المبادئ التوجيهية الجديدة للأكاديمية على تلامس الوالدين مع الرضيع في أسرع وقت ممكن بعد الولادة؛ للمساعدة في منع الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ للرضع، بالإضافة إلى ذلك، فإن الرضاعة الطبيعية قد تساعد أيضًا على منع وفاة الرضيع، ومع ذلك لا ينبغي أيضًا للأمهات النوم مع الرضع في أسرتهم. وكانت دراسات سابقة أثبتت أن النساء الذين يدخنون أثناء الحمل، أكثر عرضة لولادة أطفال يعانون من مشاكل صحية، أبرزها انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، والعيوب الخلقية، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ، وهى أسباب رئيسية تزيد معدلات وفيات الرضع.

676

| 25 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
مفاجأة.. عادات "سيئة" تقوي جهازك المناعي

إذا كنت من هؤلاء الحريصين على عدم ممارسة أو إدمان العادات الصحية السيئة لتجنب الإصابة بالأمراض، قد تزعجك هذه الدراسة، إلا أن أصحاب عادة قضم الأظافر ومصّ الأصابع كالأطفال أصبحوا من المحظوظين، خاصة أن هذه العادة تجنبهم كثيراً من الأمراض، بحسب دراسة حديثة نشرت نتائجها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. رغم أن عادات الطفولة الشائعة مثل قضم الأظافر ومصّ الإبهام، حتى وإن استمرت في الكبر، قد تزيد من التعرض إلى الميكروبات والجراثيم، إلا أنه من حسن الحظ أنها تقلل من خطورة تنامي أمراض الحساسية مثل حمى القش والربو. وأشارت الدراسة التي أجريت على مجموعات من الأطفال بين أعمار 5 إلى 11 عاماً، أكثر عرضة إلى البكتيريا والجراثيم التي تسهم في حمايتهم من أمراض الحساسية في المستقبل. وأضافت الدراسة، أن الأمهات اللاتي يقمن بمصّ لهايات (pacifiers) أطفالهن بغرض تنظيفها، يساهمن في تجنيب صغارهن خطر التعرض للإكزيما وأزمات الربو بعد البلوغ.

265

| 21 يوليو 2016