اعتمدت اللجنة الوزارية المشكلة من وزراء الصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، توصية اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون، بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات دول المجلس من منتج صفائح وألواح ولفائف وأشرطة مسطحة أو محببة مستطيلة (بما فيها المربعة) من خلائط الألمنيوم مطلية أو ملونة، بسمك 2،0 مليميتر إلى 8 مليميتر ذات منشأ أو المصدرة من الصين. وأوضحت الأمانة العامة للمجلس، في بيان لها اليوم، أن مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نشر قرار اللجنة الوزارية بفرض الرسوم النهائية لمكافحة الإغراق ضد واردات دول المجلس من هذه المنتجات من خلال النشرة الرسمية للمكتب. وأشار البيان إلى أن تفاصيل قرار إعلان فرض الرسوم منشورة بالنشرة الرسمية لمكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في العدد (51) والمتاح على الموقع الإلكتروني للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

قفزت الأرباح الصافية لشركة قطر لصناعة الألومنيوم /قامكو/ -شركة مساهمة عامة قطرية- بنسبة 54 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من العام 2022 لتبلغ 803.039 مليون ريال، قياسا بـ 521.458 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الذي سبقه. وأشار بيان للشركة، نشر على موقع بورصة قطر اليوم، إلى أن ربحية السهم بلغت 0.144 ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقابل 0.093 ريال للفترة نفسها من العام 2021. وتأسست شركة قطر لصناعة الألومنيوم /قامكو/ في 3 ديسمبر عام 2018.

وقعت الشركة القطرية لسحب الألمنيوم كاليكس، وهي شركة زميلة، وتمتلك الشركة القطرية للصناعات التحويلية ما نسبته 40% من رأس مالها على اتفاقية لشراء أصول مصنع عبد النور للألمنيوم، حيث وقع الاتفاقية من جانب الشركة القطرية لسحب الألمنيوم السيد عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري رئيس مجلس الإدارة، والسيد جاسم عبد النور رئيس مجلس إدارة مصنع عبد النور لسحب للألمنيوم، وقد تم تمويل هذه الصفقة بالتعاون مع بنك قطر للتنمية الذي ابدى تعاونا كاملا لاتمام هذه الصفقة ضمن استراتيجية البنك بدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الصناعي بشكل عام داخل دولة قطر حيث تمت زيادة رأس المال المدفوع باستدعاء جزء من رأس المال المصرح به البالغ 100 مليون ريال قطرى من مساهمى الشركة القطرية لسحب الألمنيوم، علما بأن مساهمى الشركة القطرية لسحب الألمنيوم كل من الشركة القطرية للصناعات التحويلية، بالمشاركة مع مجموعة من الشركات الرائدة، شركة السلام العالمية للاستثمار المحدودة، الشركة التكميلية لصناعات الألمنيوم، الشركة القطرية البلجيكية للالمنيوم، شركة قطر وعمان للاستثمار، الشركة القطرية للاستثمار العقارية وشركة شعاع الخليج للألمنيوم والزجاج حيث تأسست الشركة القطرية لسحب الألمنيوم عام 2009 برأس مال مصرح به 100 مليون ريال قطري، وقد صرح رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية لسحب الألمنيوم السيد عبد الرحمن الأنصارى أنه بهذه الصفقة سوف تتضاعف الطاقة الإنتاجية للشركة القطرية لسحب الألمنيوم وتصبح 30 ألف طن سنويا من مقاطع الألمنيوم بكافة الأشكال والألوان وسوف تكون الطاقة الإنتاجية.

لتوقيع اتفاقيات توريد وتصدير سبائك الألمنيوم لجنوب آسيا.. ** تمتلك المجموعة طاقة إنتاج اجمالية للمعادن تزيد على 100.000 طن سنويًا استقبلت مجموعة سهيل القابضة برئاسة سعادة الشيخ نواف أحمد مبارك آل ثاني وفد من شركة شينشو اليابانية لتوقيع اتفاقيات توريد و تصدير سبائك الألمنيوم لجنوب آسيا حيث تم التعاقد مع الشركة لتوريد الألمنيوم الخام المعاد تدويره في المصنع الوطني للألمنيوم في دولة قطر. وكان للزوار لقاء مع سعادة الشيخ نواف أحمد مبارك آل ثاني في المكتب الرئيسي للمجموعة وناقشوا فرص العمل، ومزيدا من التعاون والعقود طويلة الأجل لتوريد سبائك الألمنيوم بمختلف أشكاله لسوق جنوب آسيا ( اليابان، تايلندا،إندونيسيا ). وأسفر هذا اللقاء عن مزيد من الزيارات مع الرئيس التنفيذي للمجموعة الأستاذ زياد عيسى، حيث تم اصطحاب الوفد في جولة داخل المصنع الوطني للألمنيوم لمناقشة و تفقد احدث التقنيات والتكنولوجيات و المعدات ونظام حماية البيئة في المصانع. ويعد هذا التعاقد من أبرز التعاقدات التي أبرمتها المجموعة حيث تمتلك المجموعة طاقة إنتاج اجمالية للمعادن تزيد عن 100,000 طن سنويًا، و ذلك باستخدام المجموعة لأحدث التقنيات في جميع المنشآت المتواجدة في 6 مواقع متفرقة بقطر، مما يضمن تشغيلا صديقًا للبيئة ومنتجًا نهائيًا عالي الجودة مصممًا لتلبية المواصفات العالمية المطلوبة للعملاء. وتسعي مجموعة سهيل القابضة جاهدة لتزويد عملائها بمنتجات من أعلى المستويات مع منتجات متميزة وفقًا للمعايير الدولية. و من ناحية أخرى فإن هذا التعاقد قد يمثل شراكة جديدة مع أبرز الشركات العالمية اليابانية في مجال صناعة السيارات حيث أنها مورد أساسي لأكبر العملاء مثل: (تويوتا، هوندا، مازدا...).

توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شركاء الولايات المتحدة التجاريين بفرض مزيد من الرسوم الجمركية في حال رفضهم التفاوض من أجل إعادة التوازن لنظام التبادل التجاري. وشدد ترامب وفقا لما أوردته قناة الحرة الأمريكية، على تمسكه بالرسوم الجمركية التي وصفها بأنها أعظم وسيلة للضغط عشية لقائه مع رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر في البيت الأبيض. وكان ترامب قد نشر تغريدة على حسابه في تويتر اليوم، قائلا إن الرسوم الجمركية هي الأعظم! كل دولة تعاملت تجاريا مع الولايات المتحدة بشكل غير عادل يجب أن تتفاوض مجددا من أجل اتفاق عادل وإلا ستعاقب بالرسوم الجمركية. الأمر بهذه البساطة. وفي تغريدة أخرى قال ترامب إن بلدانا عدة ترسل موفدين إلى واشنطن للتفاوض حول اتفاقيات تجارية جديدة. وكانت إدارة الرئيس ترامب قد فرضت رسوما جمركية على واردات واشنطن من الصلب والألمنيوم، ودخل القرار حيز التنفيذ ضد شركات الاتحاد الأوروبي في أول يونيو الماضي، ما استدعى ردا من الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم على مجموعة من المنتجات الأمريكية. وانتقد ترامب مرارا الاتحاد الأوروبي خلال زيارته لأوروبا الأسبوع الماضي، مواصلا جدله بأن التكتل الأوروبي شريك تجاري غير عادل.. كما وصفه لاحقا في مقابلة صحفية بأنه خصم للولايات المتحدة بسبب التجارة.

قالت المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي سيبدأ اعتبارا من بعد غد الجمعة فرض رسوم استيراد بواقع 25 بالمئة على مجموعة من المنتجات الأمريكية ردا على الرسوم التي فرضتها واشنطن على شحنات الصلب والألمنيوم المستوردة من الاتحاد في أوائل هذا الشهر. وأقرت المفوضية رسميا قانونا بفرض رسوم على منتجات أمريكية قيمتها 2.8 مليار يورو (3.2 مليار دولار)، من بينها منتجات الصلب والألمنيوم ومنتجات زراعية مثل الذرة الحلوة والفول السوداني وبنطلونات الجينز والدراجات النارية. وقالت سيسيليا مالمستروم مفوضة التجارة للاتحاد الأوروبي، في بيان لها، لم نكن نريد أن نكون في هذا الموقف.. القرار الأمريكي (الأحادي وغير المبرر) لم يترك خيارا أمام الاتحاد الأوروبي. ووصفت رد الاتحاد الأوروبي بأنه متناسب ومتوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وقالت إنه سيتم التخلي عنه إذا ألغت واشنطن رسومها الجمركية على المعادن. وتبلغ الآن قيمة شحنات الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي التي تواجه رسوما أمريكية 6.4 مليار يورو. وسبب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أضرارا للاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك بفرضه رسوما بواقع 25 بالمئة على الواردات الأمريكية من الصلب و10 بالمئة على الألمنيوم في بداية يونيو منهيا إعفاء استمر منذ مارس الماضي. وأعلنت كندا أنها سترد بفرض رسوم على صادرات أمريكية قيمتها 16.6 مليار دولار كندي (12.5 مليار دولار أمريكي).. كما فرضت المكسيك رسوما على منتجات أمريكية عديدة من بينها الصلب. وتستهدف الرسوم على بعض المنتجات التي تم اختيارها ولايات للجمهوريين الذين يسعون للسيطرة على الكونجرس بمجلسيه في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر القادم. ويحتفظ الاتحاد الأوروبي أيضا برسوم محتملة تتراوح بين 10 و50 بالمئة والتي ربما يفرضها على واردات أمريكية قيمتها 3.6 مليار يورو خلال ثلاث سنوات.

أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لبحث ملف تحرير التجارة مع الولايات المتحدة الأمريكية من جديد في أعقاب توصل واشنطن إلى تفاهم بهذا الصدد مع بكين. وقال السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، في تصريحات خلال ختام قمة أوروبية، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لبحث تحرير التجارة ، لكن فقط إن قررت الولايات المتحدة منح عفو غير محدود من الرسوم الجمركية العالية التي فرضت على صادرات الصلب والألمنيوم الأوروبية. وأوضح أن الأوروبيين يقترحون بدء حوار مع الولايات المتحدة حول مسألة التعاون في التنظيمات التي ما تزال مسألة مبهمة في الوقت الحاضر، وبشأن إصلاح المنظمة العالمية للتجارة، لافتا إلى أن وزراء التجارة الأوروبيين سيبحثون في وقت لاحق اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل العرض الذي يمكن للاتحاد الأوروبي تقديمه لثني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية عالية على صادرات الصلب والألمنيوم الأوروبية بهدف تفادي الرسوم الجمركية بقيمة 25 بالمئة على صادرات الصلب و10 بالمئة على صادرات الألمنيوم التي أعلنت عنها إدارة البيت الأبيض في شهر مارس الماضي، مانحة الأوروبيين إعفاء مؤقتا منها ينتهي في الأول من يونيو المقبل. وفي سياق متصل، بين محللون اقتصاديون أنه بعدما كان الأوروبيون يرفضون التفاوض تحت التهديد، باتوا الآن على استعداد للدخول في محادثات في حال صدور إعفاء نهائي من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري محدود مع واشنطن لقاء فتح أسواقهم أمام الغاز الطبيعي الأمريكي، مشيرين إلى أن الاتفاق التجاري المحدود الذي يطرحه الاتحاد الأوروبي سيقوم على خفض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الصناعية (إنما ليس الزراعية) وفتح المناقصات العامة أمام الشركات الأمريكية. كما أكدت مصادر بالمفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي موافق على طلب الولايات المتحدة بدء محادثات بهدف تعميق العلاقات على صعيد الطاقة ولا سيما في مجال الغاز الطبيعي المسال. وكان رؤساء دول وحكومات بلدان الاتحاد الأوروبي الـ28 اتفقوا قبل ذلك بساعات على ما هم مستعدون لطرحه من أجل حمل الولايات المتحدة على تليين موقفها في ملف التجارة.

تراجعت مؤشرات الأسواق الأميركية والآسيوية متأثرة بالمخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين، بسبب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيته فرض رسوم على الصلب والألمنيوم المستوردين. وتراجعت مؤشرات الأسواق وسط مخاوف من أن تكون الرسوم الجمركية الجديدة التي أقرها ترمب بداية حرب تجارية عالمية. وشمل ذلك التراجع مؤشرات داو جونز وناسداك وستاندرد آند بورز. وكان الرئيس الأميركي بدأ هجومه على بكين بحديثه عن إجراءات عقابية ضد واردات صينية يمكن أن تبلغ قيمتها 60 مليار دولار. وفي هذا الإطار، سجلت بورصة نيويورك تراجعا حادا بينما كانت بورصة طوكيو أول سوق مالية تصدر رد فعل يوم الجمعة الماضي في آسيا بخسارتها 3% وحتى 4% خلال الجلسة، في حين ارتفع سعر الين. بحسب الجزيرة نت وعدد من الوكالات.

حذر مدير عام منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو من أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم قد يثير إجراءات انتقامية من دول أخرى ويؤدي إلى عواقب غير متوقعة، في حين لوح الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات مضادة عند الضرورة. وقال أزيفيندو - وهو برازيلي - للصحفيين بعد اجتماع مع الرئيس البرازيلي ميشيل تامر أمس الاثنين المرء يعرف ما هي البداية لكنه لا يعرف ماذا ستكون التداعيات عندما تنخرط الدول في انتقام متبادل. وأضاف أزيفيدو أن البرازيل على تواصل مع بلدان أخرى قد تطولها هذه الإجراءات لدراسة حلول مناسبة أكثر. ودعا إلى اعتماد الحوار، واعتبر أن مبدأ الفعل ورد الفعل يقود أحيانا إلى حروب تجارية لا مصلحة لأي كان فيها، ولا يخرج منها أي منتصر، بل مجرد خاسرين. وقالت البرازيل إنها ستسعى إلى استثنائها من الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضت مؤخرا لتنضم إلى مطالبات الاتحاد الأوروبي واليابان باستثنائهما أيضا. وفي الأسبوع الماضي وقع ترمب قرارا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألمنيوم، وأعفى كندا والمكسيك وعرض احتمال منح إعفاءات لحلفاء آخرين. وصرح فرانس تيمرمانس النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية الاثنين بأن أوروبا لا تفهم المنطق وراء الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب التي تستند إلى مخاوف متعلقة بالأمن القومي، لكنها ستجهز لإجراءات مضادة إذا كانت ضرورية. الكل خاسر وقال تيمرمانس إنه إذا كان السبب في الإجراءات التي اتخذها ترمب هو الأمن فإذا لا يوجد سبب لفرض تلك الرسوم الجمركية على أوروبا. وأبلغ مؤتمرا للصلب في ألمانيا كيف يهدد الصلب الأوروبي الولايات المتحدة؟ لدينا علاقة مختلفة فيما يخص مسائل الأمن القومي عن تلك التي لدى الولايات المتحدة مع الصين. وأضاف إذا كانت هناك ضرورة فإننا سنجهز إجراءات مضادة لكن هذه ستتماشى مع قواعد منظمة التجارة العالمية. وعبر المسؤول الأوروبي عن اعتقاده بأن رؤية ترمب للعالم هي أنه يفوز حين يخسر شخص آخر، لكن في هذا الوضع لن يكون هناك فائزون. وقالت مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي سيسيليا مالسترويم بنبرة التهديد مؤخرا رأينا كيف تستخدم التجارة سلاحا لتهديدنا وتخويفنا، لكننا لا نخاف وسنواجه هؤلاء. والولايات المتحدة هي المستوردة الأولى للصلب في العالم، ومزودها الرئيسي هو كندا (15.6% من الواردات)، ثم البرازيل (9.1%) وكوريا الجنوبية (8.3%)، بحسب أرقام وزارة التجارة الأميركية.

حذر رئيس البنك المركزي الياباني من وسائل الحمائية التجارية، حيث يرى أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية على الدول التي تنفذها. وأضاف هاروهيكو كورودا في مؤتمر صحفي في طوكيو، أن المجتمع الدولي يتفق على أهمية التجارة الحرة، مشيراً إلى أن الحمائية التجارية لديها آثار سلبية، مثل منع الواردات التي تحتاجها دولتك. وينضم كورودا بذلك إلى المعترضين على سياسة الحمائية الاقتصادية التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوقت الحالي. وكان ترامب قد فرض أمس رسوماً جمركية على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم من جميع دول العالم باستثناء كندا والمكسيك.

حذر صندوق النقد الدولي من أن قيوداً أمريكية على استيراد الصلب والألمنيوم ستتسبب في أضرار اقتصادية واسعة النطاق ستشمل الاقتصاد الأمريكي، وحث واشنطن وشركاءها التجاريين على تسوية خلافاتهما بشأن التجارة. وقال صندوق النقد في بيان مقتضب قيود الاستيراد التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المرجح أن تتسبب في أضرار ليس فقط خارج الولايات المتحدة، بل أيضا للاقتصاد الأمريكي نفسه بما في ذلك قطاعا الصناعات التحويلية والتشييد، وهما مستخدمان رئيسيان للألمنيوم والصلب. وقال البيان إن صندوق النقد يحث الولايات المتحدة وشركاءها التجاريين على العمل معا بطريقة بناءة لتقليل الحواجز التجارية وتسوية الخلافات بشأن التجارة دون اللجوء إلى مثل هذه الإجراءات الطارئة.

وضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ثلاثة سيناريوهات لفرض رسوم جمركية على واردات الألمنيوم والفولاذ، مشددة على ضرورة حماية الأمن القومي الأميركي والوظائف في الولايات المتحدة. وفي مؤتمر هاتفي الجمعة، قال وزير التجارة الأميركي ويلبور روس -الذي قدم تقارير إلى الرئيس ترمب في يناير الماضي- :إن كلا من هذه التقارير توصل إلى أن الواردات من الفولاذ والألمنيوم تهدد بإلحاق الضرر باقتصادنا، لذلك نوصي بهذه الاقتراحات. ويقضي الخيار الأول بفرض رسوم على كل واردات هذين القطاعين اللذين يعتبران إستراتيجيين، أيا كان بلد المصدر. أما الخيار الثاني فهو فرض رسوم أكبر على الواردات القادمة من دول مثل الصين وروسيا، في حين ينص الاقتراح الثالث على وضع نظام للحصص.

قام الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية السيد عبد الرحمن الأنصاري، بزيارة ميدانية لعدد من مصانع الشركات الزميلة والتابعة للشركة القطرية للصناعات التحويلية، بمرافقة عدد من خبراء الشركة الصناعيين والقانونيين وأعضاء مجلس إدارة المصانع ومديري المصانع، وذلك للتأكد من جاهزية المصانع لتغطية احتياجات السوق المحلي من مختلف المنتجات في ظل الظروف الراهنة. وشملت الزيارة مصنع قطر لسحب الألمنيوم والشركة الوطنية للصناعات الورقية وشركة صناعة الجبس وشركة قطر للطابوق الأحمر.وتم خلال هذه الزيارات الاطلاع على آلية العمل في خطوط الإنتاج ومناقشة الخطط التشغيلية والاحتياجات المستقبلية لتلك المصانع لضمان تدفق المنتجات القطرية إلى السوق المحلي. وقد تأسست شركة قطر لطابوق الأحمر في عام 1997 بين الشركة القطرية لصناعات التحويلية وعدد من الشركات القطرية كمشروع مشترك وتهدف الشركة إلى إنتاج الطابوق الأسمنتي والإنترلوك لتلبية احتياجات سوق البناء والتشييد المحلي والطاقة التصميمية لشركة هي 10 ملايين طابوق إسمنتي هوردي للسقف سنويا و600 ألف متر مربع إنترلوك أسمنتي ويقع في منطقة سلوى الصناعية.الجدير بالذكر أن الشركة القطرية لصناعات التحويلية لديها 16 مشروعا في مرحل الإنتاج ولديها عدد من المشاريع في مرحلة الدراسة، بالإضافة إلى مشروع التحويلية للمخازن والخدمات اللوجستية وأيضا أبراج التحويلية الذي سيتضمن مساحات مكتبية فاخرة بارتفاع 23 طابقا وشقق فندقية بارتفاع 29 طابقا وبرج 38 طابقا سيتضمن شقق فاخرة. حيث سيقدم هذا المشروع على توفير 126 شقة سكنية و350غرفة فندقية وعشرة آلاف متر مربع مساحات مفتوحة قابلة لتأجير وأربعة طوابق من المواقف تحت الأرض ومن المقرر الانتهاء منه في عام 2019.

كشف بنك قطر للتنمية عن قائمة اولية تضم 199 شركة من الشركات القطرية المدعومة من البنك في 14 قطاع ، هي قطاعات منتجات الألمنيوم ومنتجات البناء والمنتجات الكهربائية والمنتجات المعدنية والمنتجات الغذائية والغازات الصناعية و المنتجات الصناعية و المنتجات الطبية والمنتجات الورقية ومنتجات المواسير والانابيب و المنتجات البلاستيكية ومنتجات الصابون والمنظفات والمنتجات الخشبية ومنتجات متنوعة. ويعمل بنك قطر للتنمية وفق إستراتيجية تقوم على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال القطريين والعمل على تعزيز نمو وتنوع القطاع الخاص في قطر والمساهمة في بناء اقتصاد تنافسي مستدام في الدولة ، كما يعمل البنك على حل إشكاليات القطاع الخاص وبشكل خاص الإشكاليات والمعضلات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال ويضع حلول عملية على أرض الواقع لمواجهة تلك التحديات، حيث يقدم البنك من منظومة متكاملة لدعم القطاع الخاص من خلال مسارات تمويلية مختلفة كالتمويل المباشر وبرنامج الضمين والاستثمار الرأسمالى ، هذا بالاضافة الي الدعم المالي للقطاع الخاص (الشركات الناشئة والقائمة) عن طريق فرض نسب فائدة منخفضة وشروط تنافسية تتضمن فترات سداد طويلة عن طريق برنامج الضمين والإقراض المباشر اللذان يساعدان على تطوير وتعزيز نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية الأساسية .

قال السيد خالد محمد لرم، الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم قطر، في لقاء له على قناة الجزيرة: "إن مصانع الألمنيوم في أي بلد يفتح آفاقًا كبيرة للصناعات التحويلية، سواء على المستوى المحلي والعالمي، في صناعة الألمنيوم يدخل عاملين رئيسيين هي: الطاقة المتمثلة بالكهرباء، والمواد الخام، أهمها الألمونا، وعلى المستوى الخليجي فالطاقة متوفرة، وخام الألمونا نستورده من الخارج 50% من أستراليا و50% من البرازيل، وبالنسبة للأسواق المستهدفة فبنسبة 48% من الإنتاج القطري يصدر إلى دول آسيا، و18% لتركيا ودول أوروبا، و16% من نصيب أمريكا، ومنذ بدء الإنتاج القطري للألمنيوم تم التصدير لحوالي 500 عميل في 52 دولة.وأشار لرم إلى أن الصناعات التحويلية تعتمد بشكل كبير على الألمنيوم وهي لا حصر لها، ففي البناء تصنع إطارات الأبواب والنوافذ وأثاث المنازل من هذا المنتج، إلى جانب دخوله في الصناعات الاستهلاكية كالعلب وغيرها.هذا وأوضح لرم أن صناعات الألمنيوم تحتاج إلى عدد كبير من الموظفين، وقد قام مصنع قطر للألمنيوم بتدريب الكوادر القطرية للعمل في مناصبه القيادية.

من المتوقع أن يرتفع إنتاج قطر من الألمنيوم إلى 736 ألف طن في عام 2017 وفق مصادر مطلعة أشارت إلى أن إنتاج قطر من الألمنيوم سيرتفع بنحو 15 % في العام الحالي .ومن المتوقع أن يكون لنمو الطلب على منتجات وتكنولوجيات الألمنيوم تأثير متزايد على الإنتاج الصناعي عموماً. ويرى الخبراء أنه من أجل تلبية الطلب المرتفع والاستفادة من السوق، يجب على شركات الألمنيوم تنويع محفظة منتجاتها النهائية لتشمل منتجات ذات قيمة مضافة مثل منتجات السيارات والمنتجات عالية الجودة.وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الشركات النظر في توسيع قدرات الصب ورفع مستوى معداتها للحد من تكلفة المعادن من خلال التركيز أكثر على إعادة تدوير الخردة الألمونيوم .وتؤكد الدراسات المتوافرة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سجلت في العام الماضي أعلى نسبة نمو في العالم على منتجات الألمنيوم مما يؤكد الأهمية المتزايدة لهذا القطاع في النسيج الصناعي لهذه الدول، حيث قدر معدل النمو بنحو 5.8 % .ويشير الخبراء إلى أن النمو الحاصل في المنطقة يعود بالدرجة الأولى إلى مواصلة دول مجلس التعاون الخليجي خططها وإنفاقها على مشاريع عملاقة تقدر جملة الاستثمارات فيها بـ تريليون دولار في مختلف القطاعات، وعلى هذا الأساس سيكون للألمنيوم دور رئيسي في دفع النمو الإقتصادي. ويعد هذا النمو الإقليمي مساهماً رئيساً في تزايد الطلب العالمي على الألمنيوم، حيث من المتوقع أن يصل إلى 70 مليون طن متري سنوياً بحلول عام 2020.