قطر تحتل مركزاً قيادياً لافتاً بالمنطقة في قطاع الاتصالات 99 % من العائلات تسكن بمناطق مجهزة بالألياف البصرية أشاد موقع consumer reports review في تقرير نشره بالتطور الكبير الذي يشهده قطاعات الإتصالات في قطر، بمشاركة العاملين فيه، الذين أبدوا تركيزا تاما على طرق تنميته والوصول به إلى الأهداف المنشودة، كاشفا عن عملهم على إدخال أحدث التقنيات التي يشهدها القطاع على المستوى العالمي، بداية من شبكات النطاق العريض الثابت والمتنقل، وكذلك الألياف التي ساهمت في انخفاض واضح في اتصالات dsl بعد وصولها إلى الذروة في عام 2011. وتابع الموقع بالإعلان على أن 99 % من الأسر في قطر تقطن في مناطق تغطيها شبكة الألياف البصرية بالكامل، ما رفع كثيرا من مردودية الإنترنت في قطر، التي تعد الشبكة العنكبوتية فيها من بين الأجود والأسرع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك بفضل الحرص المشهود للشركات الممولة لهذا القطاع في أحسن الظروف، وتابع التقرير بأن قطاع اتصالات الهواتف المحمولة في قطر، شهد هو الآخر تقدما كبيرا خلال الأعوام الماضية، بالاعتماد على خدمة شبكات lte الذي يعد من أحدث تقنيات شبكات الهاتف النقال للجيل الرابع في الاتصالات اللاسلكية للنطاق عريض الحزمة، ما يوفر سرعات عالية جداً لنقل البيانات بالمقارنة مع تقنيات ومعايير الجيل الثالث. مبينا بأن الدوحة باتت تحتل مركزا قياديا فيما يتعلق بقطاع الاتصالات في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال مجموعة واسعة من الشبكات والخدمات المعروضة، بما في ذلك تقنيات 4g و volte و LTE-A و M2M ، ناهيك عن التقنيات القائمة على نظام الألياف، كما أن الدولة تتطلع نحو إطلاق خدمات الجيل الخامس 5G ، التي ينتظر منها لعب دور كبير في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية لعام 2030. وبخصوص خدمات الجيل الخامس شدد موقع tech radar على أن قطر تعد واحدة من بين 16 دولة تستخدم شبكة 5G هذا العام، بحثا منها عن الدفع بقطاع الاتصالات لتنمية باقي القطاعات، والاستفادة من القدرات التي تتمتع بها هذه الخدمة على جميع المستويات، ما يساعدها حتما في تحقيق رؤيتها المستقبلية، فيما يخص التصنيع والمرافق العامة والمعاملات المهنية والمالية.

قطر احتلت المرتبة الثانية بنسبة انتشار 72% .. ودعم خدمات المدن الذكية أعلن مجلس توصيل الألياف البصرية للمنازل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن تدشين النسخة الثامنة من مؤتمر توصيل الألياف البصرية للمنازل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الفترة ما بين 7 - 9 نوفمبر 2016 في فندق الريجينسي في الكويت . يرعى المؤتمر معالي المهندس سالم مثيب الاذينه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التتفيذي للهيئة العامة للاتصالات و تقنية المعلومات، ويتمتع المؤتمر بدعم الشركات كومسكوب، وديتيكون ، وعمان فايبر أوبتيك وبريسميان كرعاةٍ ذهبيين. ويحمل المؤتمر عنوان "توصيل الألياف البصرية للمنازل؛ التطور للمجتمع الرقمي"، وسيشهد المؤتمر حضور الاتحاد الدولي للاتصالات بالإضافة الى أبرز ممثلي صناعة تقنية المعلومات والاتصالات. وفقا لدراسة أجراها مجلس FTTH Council MENA فى 2015 ، تبين أن عدد الألياف البصرية الموصلة إلى المنازل يتزايد بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفضل مبادرات الشبكات ذات النطاق الترددي العريض، وبرامج الإسكان والاتصالات المتحركة. حيث وصل عدد المشتركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2015 إلى 2.1 مليون مشترك، أي بزيادة قدرها 20% عن العام السابق. في حين وصل عدد المنازل التي أقرها FTTH/B إلى أكثر من 5 مليون، بزيادة قدرها 28% عن العام السابق. حيث كانت الإمارات العربية المتحدة أعلى دولة في معدل استخدامها في المنطقة بنسبة 75% وتليها قطر بنسبة 72% ومن ثم الممكلة العربية السعودية والكويت. وبدورها قالت الدكتورة صفا نصر الدين ، رئيسة مجلس توصيل الألياف البصرية للمنازل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "ان تطوير شبكات الاتصالات هو افضل ركيزة مهمة في دعم خدمات المدن الذكية، فضلاً عن تلك الموجودة في الصحة الإلكترونية، والحكومة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني. فان تقنية FTTH توفر خدمات الإنترنت عالية السرعة بدعم البنى التحتية المصممة بامتيازات عالية والاستراتيجيات الوطنية المناسبة للنطاق العريض. يقود هذا النمو في تغطيات FTTH/B ديناميكية دول مجلس التعاون الخليجي وخصيصاً في أسواق الإمارات العربية المتحدة والسعودية". سيكون مؤتمر توصيل الألياف البصرية إلى المنازل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نسخته الثامنة، امتداداً لنسخاته السابقة التي عقدت منذ عام 2009 في عمّان، بيروت، شرم الشيخ ، الدوحة، مراكش، دبي ، ومسقط. وتلقت هذه المؤتمرات السابقة من الوزارات والسلطات المعنية في قطاع الاتصالات ، وجذبت ما يقارب 300 وفداً سنوياً من 30 دولة حول العالم، مع أكثر من 15 عارضاً في مجال الألياف الضوئية. وستقدم ورش عمل (ما-قبل-المؤتمر) في 7 نوفمبر 2016 من قبل متحدثين متخصصين في المجال ممن لهم خبرة واسعة في المجال. سيتطرق إلى قطاع أعمال توصيل الألياف البصرية للمنازل والحلول الذكية عبر جلساتٍ تفاعليةٍ مباشرة. وسوف يفتح مؤتمر توصيل الألياف البصرية في الفترة من8-9 نوفمبر 2016 المجال للنقاشات المتعلقة بالاستراتيجيات الوطنية للنطاق العريض في المنطقة ، واستكشاف الفرص والتحديات والاستراتيجيات الفعّالة لنشر النطاق العريض عالي السرعة للمنازل والفرص التجارية في المنطقة. كما ينظّم المجلس عرضاً ترويجياً لاستكشاف البنية التحتية للألياف البصرية في الكويت في ٩ نوفمبر 2016 تمام الساعة ٢ ظهراً في موقع المؤتمر. يذكر ان مجلس توصيل الالياف البصرية للمنازل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منظمةٌ متخصصةٌ في صناعة الألياف البصرية، حيث تسعى المنظمة لتسريع تبني توصيل الألياف البصرية للمنازل من قبل المستفيدين من خلال تقديم الترويج وتوفير المعلومات التي تؤدي إلى تسريع توفير الألياف البصرية ووصول عالِ السرعة إلى الشبكات من قبل الزبائن وقطاع الاعمال.

قال السيد وليد السيد الرئيس التنفيذي لشركة أوريدو قطر (Ooredoo) إن الشركة تغطي دولة قطر بالكامل من ناحية خدمات الفور جي والفورجي بلس، وتغطي 80 بالمائة من ناحية الألياف البصرية للمنازل، موضحا أن الشركة حاليا في المرحلة الثالثة من مراحل التركيب لتكون دولة قطر بنهاية العام الحالي مغطاة بالكامل بجميع خدمات الألياف البصرية لتتبوأ بذلك مكانة عالمية.جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس التنفيذي لشركة أوريدو، خلال حفل أقامته الشركة اليوم للإعلان عن إطلاق خدمتها الجديدة (Ooredoo TV) وحضره نخبة من نجوم الفن والإعلاميين القطريين وعدد من المشاهير والمسؤولين.وأوضح أن الشركة أعلنت أنها ستقوم ببناء شبكة "سوبرنت" أي أن تقدم أسرع خدمات الاتصالات ونقل البيانات سواء بالمنازل أو الهاتف الجوال، ولتحقيق ذلك استثمرت ملياري ريال في شبكة الألياف البصرية ليستفيد منها 260 ألف منزل في دولة قطر، كما تم استثمار مليار ريال في بناء شبكة الجيل الرابع للهاتف الجوال والجيل الرابع بلس، وذلك بهدف تقديم خدمات أفضل وأسرع للعملاء.وأكد أن اليوم يعتبر علامة تفتخر بها أوريدو، فهي تضيف للترفيه المنزلي بعداً آخر من خلال توفير الجيل القادم للترفيه في قطر، إذ ستوفر خدمة (Ooredoo tv) خيارات أفضل وأكبر وتجربة أسهل لجميع العملاء، كما أنها ستستغل القدرات التي تتمتع بها شبكة "سوبرنت"، وسيكون التحول لخدمة (Ooredoo tv) ذات الجودة العالية في منتهى السهولة بالنسبة لعملاء "موزايك تي في".من جهتها، صرحت السيدة فاطمة سلطان الكواري مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في أوريدو، أن الشركة تحتل مرتبة كبيرة في مجال الترفيه، وما تم تقديمه اليوم يعد خدمة متميزة تختلف عن سابقتها، من ناحية الكم والتنوع فالجهاز يتيح الوصول إلى عدد كبير جدا من القنوات فضلا عن تنوعها لتناسب جميع الأذواق.وتقدم (Ooredoo tv) ميزة المشاهدة عبر عدة شاشات، أي أن بمقدور العملاء استخدام البرودباند اللاسلكي (واي- فاي) من (Ooredoo) للاستمتاع بأفضل المسلسلات الدرامية والكوميدية والبرامج الوثائقية، بالإضافة إلى أكبر الإنتاجات العالمية على جميع الشاشات في البيت، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.وتقدم أوريدو خدمة فورية لجميع العملاء الحاليين بخدمة "موزايك تي في" والبرودباند، ما يعني أن بإمكانهم زيارة أي من مراكز الشركة والحصول على جهاز الاستقبال الجديد في أي وقت ابتداءً من اليوم دون دفع أي رسوم مقابل الجهاز.وستقدم خدمة (Ooredoo tv) أربع باقات متكاملة تدعى باقات "إكسترا" وتتوزع على النحو التالي: العربية إكسترا وهي الباقة التي توفر المحتوى الترفيهي العربي، والآسيوية إكسترا للبرامج والأفلام والرياضة من آسيا، والعالمية إكسترا التي تضم الرياضة والبرامج العائلية والتاريخية والكوميدية من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى باقة سوبر إكسترا التي تجمع بين الباقات الثلاث.وتأتي جميع الباقات مع اتصال برودباند بسرعة 10 ميغابت بالثانية وخط أرضي بمكالمات محلية مجانية إلى أرقام الهواتف الأرضية، كما يمكن للمشتركين الدخول إلى مكتبة الأفلام حسب الطلب من أوريدو، وإلى نادي (Ooredoo tv) مجاناً، والذي يضم محتوى من إنتاج ABC Studios و Disney. كما سيحصل العملاء على اشتراك مجاني لمدة شهرين مع أي باقة إكسترا.وتتيح خدمة (Ooredoo tv) للعملاء الوصول إلى مجموعة متنوعة من القنوات من خلال جهاز استقبال واحد وجهاز تحكم واحد، ما يجعل تجربة المشاهدة أكثر سهولة ومتعة، ويمكن للعملاء الاستفادة من مميزات عديدة مثل "المشاهدة في وقت لاحق" والتي تتيح مشاهدة المحتوى الحالي والذي تم عرضه سابقاً مع إمكانية إيقاف العرض والتقديم والرجوع.وتعدّ أوريدو ( Ooredoo) شركة اتصالات قطرية رائدة توفر خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت وإنترنت البرودباند والخدمات المُدارة للشركات. وتسهم رؤيتها التي تتمثل في إثراء حياة عملائها، وإيمانها بقدرتها على تحفيز التنمية البشرية من خلال الاتصالات، في مساعدة أفراد المجتمعات على تحقيق أقصى تطلعاتهم.

ناقش باحثون في الجمعية الملكية بلندن، خلال هذا الأسبوع، مشكلة تشبع كابلات الألياف البصرية المسؤولة عن نقل البيانات عبر شبكة الإنترنت، والتي تعتبر العمود الفقري لهذه الخدمة. ولفت الباحثون إلى التنامي السريع لحجم البيانات التي يتم تبادلها عبر شبكة الإنترنت على غرار مقاطع الفيديو التي تزداد دقتها وبالتالي حجمها مع مرور الزمن، ما ينذر بتجاوز القدرة النظرية العظمى لكوابل الألياف البصرية والمقدرة بـ 100 تيرابت/ثانية، وذلك خلال خمس سنوات حسبما ذكرته "البوابة العربية للأخبار التقنية". ويعتبر الحل التقليدي من الناحية النظرية هو إضافة المزيد من كوابل الألياف البصرية، غير أن هذا الحل لن يكون عمليا لحل المشكلة نهائيا، حسب ما يرى الباحثون. حلول غير تقليدية وحاول الباحثون اقتراح بعض الحلول غير التقليدية لتجاوز مشكلة التشبع ومنهم، بولينا بايفل، من كلية لندن الجامعية، والتي اقترحت تطبيق تقنية تكثيف لسعة نقل البيانات عبر الألياف البصرية من أجل ضغط حجمها. وتحتاج تقنية التكثيف تلك إلى استعمال بعض الحسابات تُجرى عند استقبال البيانات، وذلك من أجل إعادة تشكيل إشارة مقروءة من البيانات المكثفة لدى المستقبل. و اقترح دايفد ريتشاردسون، من جامعة ساوثهامبتون، تطوير ألياف بصرية جديدة متعددة النوى، وذلك لتسمح بنقل قدر أكبر من البيانات دون تغيير في نفس حجمها. الحلول المقترحة الجدير بالذكر أن الحلول المقترحة في هذا الاجتماع تبقى نظرية، وذلك لحين الاستقرار على أي منها ومن ثم تجسيده على أرض الواقع لحل المشكلة المتوقعة بتشبع كابلات الإنترنت. وشهدت الفترة الأخيرة زيادة كبيرة في حجم وعدد البيانات المستخدمة على الإنترنت في ظل بروز الهواتف النقالة وإزدياد عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم ما يشكل ضغطا كبيرا على كوابل الألياف البصرية ويضع خبراء الإنترنت أمام تحدي جديد يتمثل في كيفية إستيعاب هذا الكم الهائل من البيانات دون أن يتأثر مستخدمي الإنترنت حول العالم.