رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأليزيه يمنح زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون دورًا رسميًا

منح الأليزيه، اليوم الإثنين، زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، دورا رسميا وذلك في "شرعة شفافية تتصل بوضع زوجة رئيس الدولة" تم نشرها على موقع الرئاسة الفرنسية. وأوضح بيان أن هذا الدور غير مرتبط بأي موازنة محددة فيما قالت أوساط بريجيت ماكرون، إنه "ليس وضعا قانونيا بل التزام لا ينطبق سوى على بريجيت ماكرون ولفترة ولاية إيمانويل ماكرون". وهي المرة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة التي يحدد فيها نص بشكل واضح دور وإمكانات زوجة رئيس، وهما أمران لم يكونا رسميين وفي معظم الأحيان كانا غامضين. وتشكل هذه الشرعة تنفيذا جزئيا لوعد قطعه ماكرون بإنهاء "النفاق الفرنسي" عبر تحديد وضع قانوني لزوجة الرئيس. وقرر في نهاية المطاف ألا يمر الأمر بقانون أو مرسوم بينما جمعت عريضة ضد تحديد أي وضع رسمي لزوجة الرئيس، أكثر من 316 ألف توقيع خلال بضعة أسابيع. ويحدد النص الذي نشره الأليزيه ولا يستخدم عبارة "السيدة الأولى"، بالتفصيل "الدور العام ومهمات زوجة رئيس الجمهورية"، وهي تمثيل فرنسا إلى جانب رئيس الدولة وتلبية المطالب العديدة للفرنسيين التي تصل بالبريد أو عبر الهاتف وتقديم الدعم للنشاطات ذات الطابع الخيري والثقافي أو الاجتماعي عبر رعايتها. وأوضح النص أن "رئيس الجمهورية يمكنه أيضا تكليف زوجته بمهمات خاصة للتفكير وتقديم اقتراحات" وهذه المهمات تنشر على الموقع الالكتروني للرئاسة الفرنسية.

654

| 21 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون "يحترم" انسحاب ترامب لكنه "متمسك باتفاق باريس" للمناخ

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في الأليزيه أنه "يحترم" قرار الرئيس الأمريكي بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، لكنه يبقى "متمسكا" به. وقال ماكرون "احترم قرار الرئيس ترامب، إنه يقوم عبر ذلك بالعمل الملائم والذي ينسجم مع تعهداته في الحملة (الانتخابية). من جهتي، أبقى متمسكا باتفاق باريس وبعزمي على مواصلة إطار هذا الاتفاق وانجاز ما نص عليه هذا الاتفاق مرحلة تلو أخرى".

390

| 13 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
ما لا تعرفه عن ماكرون رئيس فرنسا المحتمل

تمكن إيمانويل ماكرون من الصعود بثبات في صفوف المؤسسة الفرنسية عندما قرر استغلال مهاراته، كمصرفي متمرس في عالم الاستثمار وعقد الصفقات، في عالم السياسة. لكن منذ استقالته المفاجئة من الحكومة بعد عامين فحسب في المنصب أرسل ماكرون رسالة قوية مناهضة للمؤسسة القائمة ساعدته في أن يصبح الأوفر حظاً للفوز بانتخابات رئاسية تعد الأكثر غموضاً في فرنسا قبل عيد ميلاده الأربعين. وإذا فاز ماكرون البالغ من العمر 39 عاماً، والذي لم يكن معروفاً على نطاق واسع قبل أقل من ثلاث سنوات، فسيصبح أصغر رئيس لفرنسا منذ نابليون. وألقى هجوم نفذه مسلح إسلامي في شارع الشانزليزيه الليلة الماضية وقُتل فيه شرطي وأصيب اثنان آخران بظلاله على آخر أيام الحملة الانتخابية في السباق الرئاسي. لكن ظل ماكرون محافظاً على الصدارة تليه مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية المنتمية لليمين المتطرف. وأعاد الهجوم قضيتي الأمن والهجرة إلى صدارة الحملة الانتخابية. وكررت لوبان دعوتها لإغلاق حدود فرنسا المفتوحة جزئياً على أوروبا. ويعزو الكثيرون صعود ماكرون المفاجئ إلى توق الفرنسيين لوجه جديد مع انهيار غير متوقع لعدد من منافسيه من التيارات السياسية الرئيسية خاصة اليمين واليسار التقليديين. كما لعب ذكاؤه التكتيكي الحاد أيضاً دوراً في صعوده. استغل ماكرون الشعور بخيبة الأمل تجاه الوضع الراهن وتعهّد بتغيير المؤسسة القائمة رغم أنه تلقى تعليمه في مدارس فرنسية مرموقة وأبرم صفقات وصلت قيمتها 10 مليارات دولار لمجموعة روتشيلد وشغل منصب وزير في حكومة الرئيس فرانسوا هولاند الاشتراكية. وقال لمؤيدين في مؤتمر انتخابي في مدينة بو بجنوب البلاد: "فرنسا تعرقلها ميول النخبة نحو خدمة مصالحهم" قبل أن يخفض من صوته ويضيف هامساً: "وسأقول لكم سراً صغيراً: أعلم ذلك لأني كنت جزءاً منهم". وبعد عمله في مجموعة روتشيلد المالية انضم لموظفي هولاند في قصر الإليزيه عام 2012، ولم يمر وقت طويل قبل أن يصبح وزيراً للاقتصاد. وفي ذلك المنصب انتقد مبادئ راسخة كان البعض يعتبرها أبقاراً مقدسة في "النموذج الاجتماعي" مثل العمل 35 ساعة في الأسبوع والحماية المطلقة للوظائف ووظائف مدى الحياة في الدوائر الحكومية. هذه الرسائل جعلت منه أحد أكثر السياسيين شعبية في فرنسا، وهو إنجاز كبير بالنسبة لمصرفي سابق في بلد لا يكن فيه الكثيرون احتراماً للدوائر المالية العليا. ورغم أنه مازال محل شك بين الكثير من اليساريين التقليديين فإنه يقول دائماً إن طموحه هو تخطي الانقسام اليساري-اليميني الذي طالما هيمن على الساحة السياسة الفرنسية. وعندما استقال في أغسطس الماضي ليتفرغ لحركة "إلى الأمام" السياسية التي أسسها في أبريل 2016 قال كثير من النقاد إنه سيكون في أفضل الأحوال مجرد شهاب قصير العمر. لكن مع ارتباك الاشتراكيين وانشغال مرشح يمين الوسط فرانسوا فيون بفضيحة مالية ظهر ماكرون في موقع محوري. وأذهل ماكرون منافسيه من خلال بناء قاعدة تأييد راسخة والحصول على تأييد سياسيين منشقين عن يسار الوسط ويمين الوسط. ومع توقعات بأن فيون ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون سيخرجان على الأرجح من الجولة الأولى المقررة في 23 أبريل تبقى لوبان هي منافسته الرئيسية. وتصف لوبان، التي تشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستخسر أمام ماكرون في جولة الإعادة في السابع من مايو، منافسها ماكرون بسخرية بأنه مرشح "المال". وقالت: "السيد ماكرون لا يدافع عن مصالح الشعب. يدافع عن مصالح القوى المالية الكبرى. يدافع عن مصالح المصارف الكبرى". وماكرون متزوج من بريجيت ترونو التي كانت معلمة في المدرسة التي كان يدرس بها وقد تعرف عليها وعمره 16 عاماً. وبسبب الفارق الكبير بينهما في السن البالغ 24 عاما فقد كان زواجهما مادة لتغطية إعلامية مكثفة. وفي فبراير رفض علناً شائعات عن إقامته علاقة مثلية.

2698

| 21 أبريل 2017