رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرميحي: تطعيمات الحجاج والمعتمرين متوافرة بالمراكز الصحية

أكد الدكتور حمد عيد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الإنتقالية بالمجلس الأعلى للصحة أن وزارة الصحة وفرت التطعيمات الخاصة بالعمرة في جميع المراكز الصحية بشكل مبكر هذا العام ، داعيا جميع المعتمرين إلى ضرورة تناول هذه التطعيمات قبل السفر بفترة كافية خاصة وأن فعاليتها تبدأ في الجسم بعد 10 أيام تقريبا.وأضاف في مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق الأسبوع العالمي للتطعيمات الذي يقام في دولة قطر للسنة السابعة على التوالي بأن تطعيمات الحجاج متوافرة في المراكز الصحية "هي نفسها تطعيمات العمرة"وسيتم بعد شهر رمضان زيادتها ، موضحا أن تطعيمات الحجاج والمعتمرين ثلاثة أنواع ضد الانفلونزا والتهاب السحايا وتطعيم المكورات الرئوية لمن يحتاجها من المصابين بأمراض معينة وكبار السن.وشدد الدكتور الرميحي على أن التطعيم هو أفضل سبل الوقاية ويعد استثمارا أمثل في الصحة حيث أوضحت الدراسات فوائده الكثيرة على الجسم وأن كل دولار يتم انفاقه على التطعيم يوفر مئات الدولارات في حالة الإصابة وأن هذه الفوائد لا تنحصر على حفظ الأرواح فقط بل على الرفاهية من خلال خلق مجتمع صحي قادر على البناء والعطاء.ولفت مدير حماية الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة إلى أن هناك العديد من الفعاليات التي تواكب الأسبوع العالمي للتطعيمات ومنها تحول دولة قطر من التطعيم الثلاثي الخاص بشلل الأطفال إلى التطعيم الثنائي /وذلك طبقا لخطة منظمة الصحة العالمية للقضاء على شلل الأطفال/ في 30 إبريل الجاري ، مشيرا إلى أنه تم الاستعداد في جميع المراكز الصحية وتدريب مقدمي التطعيمات من خلال تنظيم عدة ورش تدريبية للعاملين في المنشآت الصحية على التطعيم الجديد. وأكد أن أسبوع التطعيمات الحالي يعد فرصة لزيادة الوعي حول التطعيمات للكبار أيضا وخاصة المسافرين وأصحاب الأمراض المزمنة.وأوضح أن من بين استراتيجية التطعيمات القضاء على الحصبة تماما بحلول عام 2020 مشيرا إلى أن الحملة الوطنية للتطعيم ضد الحصبة /والتي تنطلق أكتوبر المقبل/ تستهدف 280 ألف طفل، إضافة الى تحديث جدول التطعيمات الدوري في دولة قطر والذي يتم سنويا طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية واللجنة الوطنية الاستشارية للتطعيمات.وقال الدكتور الرميحي إن هناك نظام مراقبة ورصد للحالات المصابة بالحصبة أولا بأول ويتم إخبار منظمة الصحة العالمية بها مباشرة ، لافتا الى أن أغلب الحالات التي يتم اكتشافها هم أطفال لم يستكملوا تطعيماتهم ومنهم من لم يحصل على التطعيم من الأساس وهناك فئات تكون وافدة من الخارج قد تتسبب في نشر المرض بين فئات ليس لديها مناعة قوية لمواجهة المرض.من جانبها قالت الدكتورة سامية العبدالله استشاري أول طب أسرة – نائب المدير التنفيذي لعمليات التشغيل إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعمل على توفير وتعزيز استخدام اللقاحات لحماية جميع الفئات العمرية المختلفة في دولة قطر من الإصابة بالأمراض التي يمكن تفاديها بالتطعيمات حيث أثبتت الدراسات بأن معدلات التطعيمات والتحصينات في قطر مرتفعة فالتطعيم يغطي ما يزيد على 95 بالمائة وهذه النسبة تعد جيدة ومطمئنة لتحقيق المناعة.وأوضحت أن المؤسسة وتحت إشراف وزارة الصحة العامة تقوم بالعديد من الفعاليات التي توضح أهمية التحصين لجميع الأعمار تماشياً مع سياسات منظمة الصحة العالمية مع التركيز على رفع الوعي لدى السكان بأهمية أن يستكمل الطفل جرعات اللقاحات المقررة له، وعدم التخلف عن استكمالها كما يتم تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية الهادفة لتطوير وتحسين كفاءة المرافق الصحية في توسيع خدمات التحصين الأساسية والتركيز على تعزيز إمكانية الوصول للأطفال.وأشارت الى أن التحصين يعتبر من أكثر التدخلات الصحية نجاحًا ومردودية حيث يمكّن من وقاية مليوني وفاة إلى ثلاثة ملايين وفاة كل عام كما أنّه يقي من الأمراض المعدية وحالات العجز والوفيات الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الخناق والتهابي الكبد A و B والحصبة والنكاف وداء المكوّرات الرئوية وشلل الأطفال والإسهال الناجم عن فيروس الروتا والكزاز موضحة أنه يجري حاليًّا توسيع نطاق فوائد التحصين ليشمل المراهقين والبالغين، ممّا يضمن لهم الحماية ضد الأمراض التي تهدد حياتهم مثل الأنفلونزا والتهاب السحايا. وأضافت الدكتورة سامية العبدالله استشاري أول طب أسرة نائب المدير التنفيذي لعمليات التشغيل أن الاحتفال بالأسبوع العالمي للتحصين فرصة حقيقة لزيادة الوعي في المجتمع بأهمية التحصين في إنقاذ الأرواح ، مشيرة إلى انخفاض وفيات الاطفال في الفئة العمرية أقل من 5 سنوات في دولة قطر من 35 وفاة عام 1980 لكل 1000 ولادة حية الى 8 حالات وفاة عام 2015.وأشارت إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وضمن خطة الاستراتيجية الوطنية للصحة تعمل على إطلاق حملات توعية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تشتمل على تقديم العديد من النصائح الطبية التي تركز على أهمية التحصين كما طورت مؤسسة الرعاية الصحية خدمات تطعيمات الأمراض الانتقالية بالإضافة الى حملات التطعيمات ضد الانفلونزا حيث تعتبر دولة قطر أول دولة في الشرق الأوسط تدخل لقاح الإنفلونزا الرباع.وشددت استشاري أول طب الأسرة على ضرورة توعية الفئات الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بفيروس الإنفلونزا لتناول التطعيم اللازم له سنوياً من خلال عيادات المراكز الصحية خاصة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب واضطرابات الدم واضطرابات الغدد الصماء واضطرابات الكلى واضطرابات الكبد والاضطرابات الاستقلابية وضعف الجهاز المناعي بسبب المرض والأشخاص تحت سن 19 سنة والذين يتلقون العلاج بالأسبرين على المدى الطويل والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وجميع العاملين في الرعاية الصحية من أطباء وفنيين وطاقم التمريض.وأوضحت نائب المدير التنفيذي لعمليات التشغيل أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم وبشكل دوري بحملات منتظمة تستهدف الذين يقصدون الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، لأخذ التطعيمات واللقاحات اللازمة بهدف، الوقاية من الأمراض الانتقالية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة.في السياق ذاته قال الدكتور خالد اليافعي استشاري طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية وعضو لجنة الخبراء الخاصة بالتطعيمات إن هناك تعاونا مستمرا بين القطاعات الصحية الثلاثة سواء في مؤسسة حمد والرعاية الصحية الأولية ووزارة الصحة موضحا أن وعي المجتمع بأهمية التطعيمات يقع عليه العبء الأكبر في سد فجوة التطعيمات التي تحدث نتيجة وجود رفض بعض الفئات لها.وقال إن مؤسسة حمد تقوم بحملات سنوية بالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الأولية في مجال التطعيمات مثل التطعيم ضد الانفلونزا وحاليا توجد حملة تطعيم المكورات الرئوية في مستشفى الرميلة والرعاية المنزلية ومركز عناية لتطعيم جميع الفئات العمرية خاصة المعرضة لأمراض كالسكري و ضعف المناعة.وأوضح أن تطعيم المكورات الرئوية ليس إلزاميا للكبار ولكن هناك توصيات لبعض الفئات بضرورة تناولها مثل المصابين بالأمراض المزمنة.وأشار الدكتور اليافعي إلى أن حالات الاصابة بالحصبة معدودة للغاية موضحا أن هناك تنسيقا بين مستشفى حمد وبين وزارة الصحة في حال اكتشاف أي إصابة حيث يتم توفير الأدوية اللازمة لها ومتابعتها مؤكدا أن معظم المترددين على المراكز بهذا المرض أعمارهم أقل من عام أي قبل أن يحين موعد تطعيمهم ضده "مرض الحصبة".وأوضح أنه بالنسبة للحمي الشوكية فان الارقام تؤكد عدم وجود أي حالات بين الاطفال على الاطلاق داخل دولة قطر لكن قد تظهر بعض الحالات "معظمهم من الوافدين" الذين لم يكونوا قد تناولوا التطعيم في بلادهم.

1014

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
مدير حماية الصحة: حالات التهاب الكبد الفيروسي منخفضة في قطر

قال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الإنتقالية بالمجلس الأعلى للصحة إن حالات الاصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي تعتبر منخفضة في دولة قطر، حسب آخر الدراسات الميدانية. واشار الى جهود المجلس الاعلى للصحة في وضع استراتيجيات مكافحة تتبنى أحدث التوصيات العالمية في هذا المجال وتشمل إجراءات الكشف المبكر عن المرض خاصة للأشخاص الاكثر عرضة للإصابة وتوفير المعلومات اللازمة والتقصي الوبائي الروتيني، بجانب المسوحات الوبائية التي تهدف للتعرف على مستوى انتشار المرض بدولة قطر. كما تحدث عن جهود المجلس بالتعاون مع شركائه في رفع الوعي الصحي بالمرض في أوساط مقدمي الخدمة الصحية وفي المجتمع من خلال وسائط وطرق متعددة. جاء ذلك خلال ندوة علمية نظمها الاعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وشركة "أبفيي" استهدفت العاملين الصحيين والباحثين بمختلف القطاعات الصحية والاكاديمية في دولة قطر بعنوان " الندوة الوطنية لالتهاب الكبد الفيروسي"، وذلك في إطار الجهود الحثيثة لمواكبة التوجه العالمي للقضاء على المرض. بدوره أكد الدكتور سعد الكعبي رئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمؤسسة حمد الطبية أن دولة قطر تقدم أعلى مستويات الرعاية اللازمة لمرضى التهاب الكبد الوبائي (ج) بحسب المعايير العلمية العالمية والتي تضمن الحصول على نسبة نجاح للعلاج تفوق 90% باستخدام أحدث ما توصل اليه العلم من أدوية مضادة للمرض، مما يسهم في جهود القضاء على المرض في دولة قطر ويعزز الجهود العالمية. من ناحيته أشار الدكتور ياسر مدحت كامل استشاري أمراض وزراعة الكبد بمؤسسة حمد إلى الجهود الوطنية في الوصول إلى تحديد دقيق لمدى انتشار المرض بدولة قطر مما يسهم في تبني سياسات مكافحة فعالة، واستعرض أحدث الدراسات المحلية والاقليمية في هذا الشأن. وقام الدكتور معتز دربالة استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمؤسسة حمد خلال الندوة بعرض قصة نجاح دولة قطر في تقديم أرقى مستويات العلاج والرعاية لمرضى التهاب الكبد الوبائي (ج). كما عرض البروفيسور ماركوس بك أستاذ أمراض الكبد في النمسا تجربته في علاج التهاب الكبد الوبائي (ج) ، كما أبدى اعجابه بمستوى خدمات العلاج والرعاية الصحية بدولة قطر. وكانت الندوة قد سبقها اجتماع تحضيري جمع كل من مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الاعلى للصحة، ورئيس قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمؤسسة حمد الطبية، والبروفيسور رافيل بنجوا وزير الصحة السابق بإقليم الباسك الإسباني والمستشار بمنظمة الصحة العالمية، ومشاركين من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية، حيث تمت مناقشة الخطوات التنسيقية حول استراتيجيات مكافحة أمراض الكبد على المستوى الوطني.

1128

| 13 ديسمبر 2015

محليات alsharq
تمديد ساعات عمل "الأمراض الإنتقالية" في مركز المطار الصحي

قررت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تمديد ساعات العمل في عيادات الأمراض الإنتقالية بمركز المطار الصحي بعد إجازة عيد الفطر لتكون من الأحد إلى الخميس في الفترة الصباحية فقط من الساعة 7 صباحا وحتى 2 بعد الظهر.وذكرت المؤسسة في بيان صحفي أن قرار التمديد جاء في إطار التسهيل على المراجعين ولتحسين الخدمات المقدمة والحصول عليها معظم الوقت، وذلك في إطار التزام الرعاية الأولية بتقديم خدمات ذات جودة عالية وبفاعلية أكبر.

620

| 13 يوليو 2015