من المنتظر أن تستضيف مصر الشكل الجديد للبطولة العربية للأندية لكرة القدم في شهري يوليو وأغسطس المقبلين على أن ينال البطل عشرة ملايين ريال سعودي (2.6 مليون دولار). وقال الاتحاد العربي بموقعه على الإنترنت، إن الأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد وقع اتفاقية مع هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري على إقامة البطولة في مصر بين 21 يوليو والخامس من أغسطس. ولا تقام البطولات العربية بانتظام، إذ توقفت مسابقة دوري أبطال العرب منذ 2009 ثم أقيمت بطولة كأس الاتحاد العربي موسم 2012-2013 قبل أن تتوقف مجددا. وواجهت البطولة العربية صعوبات في ظل غياب الدعم المالي وازدحام جدول مباريات الأندية الكبيرة بالمشاركة في دوري أبطال إفريقيا أو دوري أبطال آسيا. لكن ربما يساعد الموعد الجديد على جذب العديد من الأندية العربية الكبيرة في ظل إقامة المنافسات خلال فترة الإعداد للموسم. وقال الأمير تركي "عودة البطولات العربية كان يمكن أن يكون أسرع لكن كان هناك رغبة كبيرة في أن تعود بشكل قوي يعكس التطور الذي تعيشه الكرة العربية وطموح الشباب العربي". وأضاف "الاختيار وقع على مصر لاستضافة أولى هذه البطولات لأن مصر تمتلك الخبرة والقدرة والإمكانيات البشرية لإنجاح هذه البطولة.. جائزة المركز الأول ستصل إلى عشرة ملايين ريال سعودي". وتقام المباريات المحلية في مصر دون حضور مشجعين، لكن من المنتظر السماح للجماهير بحضور مباريات البطولة العربية.

يزكي رؤساء الاتحادات العربية لكرة القدم يوم الجمعة المقبل وبالإجماع المرشح السعودي الأمير تركي بن خالد رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم خلفاً للأمير نواف بن فيصل الذي استقال من منصبه وذلك بعد أن أقفل باب الترشيحات ولم يتقدم لرئاسة الإتحاد سوى الأمير تركي بن خالد. وستعقد الجمعية العمومية للإتحاد العربي لكرة القدم يوم الجمعة المقبل في العاصمة الرياض وبحضور كافة الاتحادات العربية اجتماعها غير العادي وذلك لتنصيب رئيس جديد للاتحاد حيث سيبدأ رؤساء الاتحادات بالتوافد ابتداء من يوم الخميس المقبل فيما ستعقد اللجنة التنفيذية عند الساعة الرابعة عصراً من يوم الجمعة اجتماعا لها للتحضير للجمعية العمومية برئاسة نائب رئيس الإتحاد محمد روراوه فيما سيتم عقد الجمعية العمومية في ذات اليوم عند الساعة الثامنة مساء والذي سيليه اجتماع آخر للجنة التنفيذية عند الساعة العاشرة برئاسة الرئيس الجديد الأمير تركي بن خالد. وكانت الأمانة العامة بالاتحاد العربي لكرة القدم قد عملت خلال الفترة الماضية بشكل مستمر على توفيق المواقف والجهود لتزكية الأمير تركي بن خالد رئيساً للاتحاد والتي أثمرت جهودها بتوافق عربي على المرشح السعودي.

أكد الأمير تركي بن خالد مرشح السعودية لمنصب رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم عن تمسك أبناء منطقة الشرق الأوسط وخصوصا أبناء الخليج بحق استضافة قطر لمونديال 2022، لما يمثله ذلك من أهمية قصوى لدى الأجيال من عشاق كرة القدم وهو ما يتماشى مع مبادئ الاتحاد الدولي المختصة بنشر اللعبة. وأضاف الأمير تركي بن خالد: " نتابع العديد من الآراء والمخاوف ونحترم منها الآراء المقبولة لأنها مبررة، على سبيل المثال تلك التي تتحدث عن درجات الحرارة ، وقد كنت حاضرا في مونديال أمريكا عام 1994 ولعبنا تحت درجات بلغت 45 درجة مئوية أو تزيد عنها وظهر مونديالا ناجحا و مميزا، ومع ذلك فقطر استعدت لمعالجة هذا الجانب باستخدام تقنيات مختلفة ومهمة وسبق الإعلان عنها ". وأضاف الأمير تركي: " قطر قادرة على تجاوز كافة العقبات سعيا لتمكين منطقة الشرق الأوسط وأبناء الخليج من تحقيق حلم الاستضافة لأنها -أي قطر- سبق ان استضافت العديد من المناسبات الرياضية على مستوى القارة ولها خبرة واسعة في هذا الشأن". واختتم الأمير تركي بن خالد حديثه الخاص بقوله :" أنا على يقين بأن قطر قادرة على تقديم مونديال 2022 بالشكل الذي يتمناه ويتطلع له الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وتملك جل الإمكانات التي تؤهلها لصنع ذلك".