نشر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين اليوم تغريدة في حسابه الخاص على تويتر أشار فيها إلى المسؤولية والأهداف المرجوة التي بفضلها ستحدث نهضة المملكة العربية السعودية والتي أقسم عليها أمراء المناطق والوزراء والمسؤولين الجدد والمجدد لهم وفقاً للأوامر الملكية الأخيرة الخاصة بتعينهم في مناصبهم.وجاء في تغريدة سموه: "بالأمس أقسم أمامي رجال إخترتهم لنهضة الوطن، والمؤمل فيهم الخير، وقد إجتمعنا اليوم بمجلس الوزراء وأوصيتهم بالمواطنين وتحقيق ما نتطلعه لوطننا."وكان صاحب السمو الملكي قد إرتجل كلمة أمام الأمراء والوزراء الجدد عبر فيها عن أمله في أن يحقق المسؤولين تطلعات الشعب السعودي وطموحاته وأن يضعوا المواطن نصب أعينهم، وحثهم على الإخلاص في عملهم وتسخير كل طاقاتهم لخدمة الدين والوطن والشعب، كاشفاً عن الوصية التي بلغها له الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز "رحمه الله" ,هي"خدمة مواطنينا وديننا قبل كل شيء".وقال الملك سلمان في كلمته مخاطباً المسؤولين الجدد عقب أدائهم القسم أمس: "من المؤمل في وزرائنا وأمراء مناطقنا الخير إن شاء الله، وهم من جذور هذه البلاد التي وحدها الله ثم الملك عبد العزيز على كتاب الله وسنة رسوله، الحمد لله تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار والوحدة في القلوب."وختم خادم الحرمين الشريفين كلمته بالقول:"الحمد لله هذه الدولة منذ وحدها الملك عبد العزيز إلى عهدها الجديد وهي كما ترون في أمن واستقرار، وهي منذ أسسها محمد بن سعود قامت على الإسلام والعقيدة الإسلامية، ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته وأن يوفقنا جميعاً لخدمة ديننا وبلادنا وشعبنا، وشكراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".وحصلت التغريدة التي نشرها صاحب السمو الملك خلال ساعتين فقط من نشرها على 39 ألف إعادة تغريد "ريتويت" حتى كتابة هذه السطور. يذكر أن الملك سلمان بن عبدالعزيز هو أول ملك سعودي يمتلك حساباً موثقاً على تويتر وبلغ عدد متابعيه حتى الآن أكثر من 2 مليون متابع .

أعلنت السعودية التي تعتبر المصدر الأول للنفط في العالم، اليوم الخميس، ميزانية الدولة لسنة 2015 التي تتضمن عجزاً كبيراً بنحو 38,6 مليار دولار بسبب تدهور أسعار الخام. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن مجلس الوزراء أقر الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1436 / 1437هـ (2015 ) وذلك في جلسته الاستثنائية رأسها نيابة عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في قصر اليمامة بمدينة الرياض اليوم الخميس. وقال الأمين العام لمجلس الوزراء عبدالرحمن بن محمد السدحان، في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء "نعلــنُ ميزانيةَ العام المالي القادم 1436 / 1437هـ ( 2015) والتي تبلغ مصروفاتها 860 مليار ريال، وهي استمرار للإنفاقِ على ما يدعم التنميةَ الشاملةَ والمتوازنةَ، وتحسينِ الخدماتِ المقدمةِ للمواطنين، وإيجـادِ مزيــدٍ مــن الفرص الوظيفية لهم بالقطاعين العام والخاص. وقدرت وزارة المالية الإيرادات بـ 715 مليار ريال والنفقات العامة بـ 860 مليار ريال، أي بعجز متوقع بحدود 145 مليار ريال. (وهذا أول عجز في موازنة السعودية منذ 2011 والأهم الذي يسجل في هذه الدولة التي تعد أبرز منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). وأضاف "السدحان": "لا يخفىَ عليكم ما يمر به الاقتصادُ العالمي من ضعفٍ في النموّ، أسهم إضافةً إلى ما تمرُّ به السوقُ البتروليةُ العالمية من تطورات في انخفاضٍ كبيرٍ في أسعار البترول". وأوضح أن "جاءت توجيهاتُنا للمسؤولين أن تأخذ ميزانية العام القادم بعين الاعتبار هذه التطوراتِ وترشيدِ الإنفاق، مع الحرْصِ على كلِّ ما من شانه خدمةُ المواطنين وتحسينُ الخدماتِ المقدمةِ لهم ، والتنفيذُ الدقيق والكفْءُ لبرامج ومشاريع الميزانية، وما تمّ إقراره من مشاريعَ وبرامجَ لهذا العام المالي والأعوام الماضية، وما يُسْهمُ في استدِامةِ وضْعِ المالية العامة القوي، وأن تعطى الأولويةُ في العام المالي القادم لاستكمالِ تنفيذِ المشاريع المقَرّة في الميزانياتِ السابقةِ، وهي مشاريعُ كبيرة". وتابع "نحنُ متفائلون من أنّ النُموَّ الاقتصاديَّ سيستمرُّ مدفُوعاً بنشَاطِ القطاع الخاص، واستمرارِ تعزيزِ التكامُلِ بين القطاعْين العام والخاص، ومواصلةِ تحسينِ أداءِ القطاع الحكومي، وتطوير التعليم باعتباره أساسَ التنمية، ومعالجةِ اخْتِلالات سوقِ العمَل لإيجادِ مزيدٍ من فرصِ العمل للمواطنين والتنميةِ المتوازنةِ بين المناطق، والاستخدامِ الأمْثَلَ للموارد". وكانت وزارة المالية قد قدرت الإيرادات في ميزانية عام 2014 بـ 855 مليار ريال، والنفقات العامة بـ 855 مليار ريال. وحققت الميزانية السعودية خلال الخمس سنوات الأخيرة عجزا مرة واحدة وذلك عام 2009، حيث بلغ العجز 45 مليار ريال، بعد انخفاض أسعار النفط بشكل كبير نتيجة للأزمة المالية العالمية والركود في الاقتصاد العالمي مما ترتب عليه انخفاض الطلب على النفط.بينما حققت فائضا في السنوات الأخرى كان أكبرها عام 2012 والذي قدر بحوالي 386 مليار ريال. ومنذ 2003 العام الذي بدأت فيه السعودية اعلان فائض في الميزانية بعد عقود من العجز، سجلت المملكة عجزا حقيقيا بـ23,1 مليار دولار في 2009 بعد تراجع اسعار النفط اثر الازمة المالية العالمية في 2008. ومع تراجع سعر النفط حالياً الذي تحصل منه السعودية على 90% من إيراداتها خسرت الأسعار نصف قيمتها منذ منتصف يونيو جراء العرض الفائض وتباطؤ الطلب العالمي على النفط. وكان وزير المال السعودي أكد الأسبوع الماضي أن الرياض ستبقي في موازنة 2015 وتيرة مرتفعة من النفقات للمشاريع التنموية رغم التراجع الكبير لأسعار النفط، قائلاً إن السعودية جمعت احتياطياً كبيراً من العملات وخفضت دينها العام بفضل ايرادات النفط في السنوات الماضية ما يحصنها للسنوات الصعبة.

دعا ولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، إلى تعزيز التعاون العسكري بين واشنطن ودول الخليج نظرا "للخطر" الذي يحدق بأمنها وذلك خلال اجتماع لوزراء دفاع هذه الدول حضره نظيرهم الأمريكي تشاك هيجل. وقال الأمير سلمان الذي يشغل منصب وزير الدفاع أيضا خلال الاجتماع التشاوري الأول لمجلس الدفاع الخليجي المشترك في قصر المؤتمرات بجدة "نجتمع اليوم في ظروف بالغة الأهمية وتهديدات متنامية لأمن واستقرار المنطقة ما يحتم علينا تنسيق المواقف والسياسات والخطط الدفاعية لدولنا تجاه كل مستجد أو طارئ"، مضيفا "لقد برزت في السنوات الأخيرة في منطقتنا العربية تحديات أمنية عديدة وخطيرة". وأشار ولي العهد خلال الاجتماع التشاوري الأول لمجلس الدفاع الخليجي المشترك في قصر المؤتمرات بجدة، إلى "الأزمات السياسية التي تعصف في بعض الدول العربية والسعي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل، وتدخل بعض الدول في شؤون دول المجلس، وتنامي ظاهرة الإرهاب مما جعل أمن دولنا وشعوبنا في خطر". وتابع أن "هذا يفرض علينا مضاعفة الجهود وتنسيق المواقف لتحقيق متطلبات امن دول المجلس واستقرار المنطقة"، كما عبر عن "السعادة بمشاركة" هيجل الذي تربط دولنا بحكومة بلاده علاقات تاريخية وإستراتيجية ساهمت في تعزيز أمن الخليج واستقرار المنطقة". وأعرب عن "الأمل في أن يستمر هذا التعاون لما فيه مصالح مشتركة".

دعا الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري؛ لوقف سفك دماء الشعب السوري. جاء هذا في كلمة ألقاها خلال اجتماع عقده، اليوم الجمعة، في العاصمة الصينية بكين مع لي يوان تشاو، نائب رئيس الصين، جرى خلاله التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم أحدها يتعلق بالاستثمار والتعاون في علوم وتقنية الفضاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وتأتي دعوة ولي العهد السعودي اليوم، غداة لقاء جمعه والرئيس الصيني شي جين بينج، ودعا خلاله، بكين، إلى "التعاون مع بلاده لتحقيق الحل السلمي العاجل للمسألة السورية وفقاً لبيان مؤتمر "جنيف 1" الصادر عام 2012، بما يكفل حقن دماء الأبرياء، وإنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة".

أعلن الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تبرعه ببناء عشرة مساجد في جمهورية المالديف. وقالت وكالة الأنباء السعودية، تبرع الأمير سلمان جاء استجابة لما أبداه رئيس المالديف عبدالله يمين عبدالقيوم من احتياجات المالديف والمسلمين فيها في قطاع الشؤون الإسلامية. كما تبرع ولي العهد السعودي بمبلغ مليون دولار لأوقاف المركز الإسلامي المالديفي. والمالديف دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي ويدين جميع سكانها البالغ عددهم نحو 309 ألف بالدين الإسلامي. ووصل ولي العهد السعودي إلى المالديف الجمعة قادما من الهند في إطار جولة آسيوية استهلها بزيارة باكستان ثم اليابان. وعقب وصوله التقى ولي العهد السعودي الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم رئيس جمهورية المالديف حيث جرى بحث أوجه التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأكد الجانبان في بيان مشترك عقب الاجتماع التزامهما بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وعلى أهمية التعاون الأمني بين البلدين في مجالات القرصنة البحرية ومكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال. وكان الأمير سلمان قد بدأ زيارة إلى الهند في 26 فبراير الجاري قادما من العاصمة اليابانية طوكيو الذي بدأ زيارة لها في 17 فبراير الجاري بعد زيارة لباكستان استمرت 3 أيام في إطار جولة آسيوية يختتمها بزيارة جزر المالديف. وبالتزامن مع بدء بداية الجولة الآسيوية (يوم 15 فبراير الجاري)، قال بيان صدر عن الديوان الملكي السعودي إنها تأتي "استمراراً لنهج العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية"، واستجابة لدعوة الدول التي تتضمنه الجولة. ولم يذكر البيان موعد نهاية الجولة.

طالبت المملكة العربية السعودية مجددا مجلس الأمن الدولي الالتزام بمسئولياته التاريخية والإنسانية والأخلاقية بالنسبة للوضع في الأراضي العربية المحتلة، والأزمة السورية حتى لا يفقد العالم أمله في السلام وثقته في مؤسسات العمل الدولي المشترك، مؤكدة أهمية إصلاح مجلس الأمن وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسئولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين. جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء السعودي عقد بالرياض اليوم الإثنين، برئاسة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. ومن ناحية أخرى، قدر المجلس ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها السعودية من دول العالم وما أعربت عنه من إشادة بجهود المملكة في مجال نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان وذلك خلال اعتماد مجلس حقوق الإنسان في جنيف للنتائج النهائية للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان في المملكة، مؤكداً أن السعودية تعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان بما يحافظ على هويتها، وثقافتها، ومكتسباتها، ورعاية مواطنيها ، كما أكد مجلس الوزراء رفض المملكة تسييس حقوق الإنسان أو الانتقائية والكيل بمكيالين.