التقى سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى بمقر جامعة الدول العربية اليوم، سعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد هنا اليوم. جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات وبالأخص الوضع العربي الراهن.

قال معالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ، إنَّ المنطقة العربية تواجه تحديات جسام تتطلب تضافر كل الجهود الحكومية وغير الحكومية لتحقيق التنمية المنشودة، مؤكدا أن قرارات القمم العربية وخاصة التنموية جاءت لتؤكد على دور منظمات المجتمع المدني كشريك رئيسي في عملية التنمية المستدامة. جاء ذلك في كلمته في انطلاق أعمال المؤتمر العربي لدور المجتمع المدني في أجندة التنمية المستدامة 2030، التي ألقتها نيابة عنه سعادة السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال. وأوضح الدكتور نبيل العربي أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي، في إطار تطوير منظومة العمل العربي المشترك، قد اعتمد تواجد منظمات المجتمع المدني في المجالس الوزارية المتخصصة بما يعزز جهودها لتحقيق تنمية المواطن العربي. وأضاف أن إعلان الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2030 جاء آخذا في الاعتبار الأولويات العربية للتنمية التي أقرتها القمة العربية بشرم الشيخ 2015، موضحا أن جامعة الدول العربية قد بدأت التحضير للموقف العربي من الأجندة منذ عام 2012 بما مكن من وضع الاولويات العربية ضمنها، وان القمة العربية أكدت على خصوصية المنطقة العربية وعلى ضرورة مراعاة التعاون بين الدول العربية بل حتى داخل الدولة الواحدة. وتابع معالي الأمين العام قائلا إنه يحسب لجامعة الدول العربية وبرنامج الامم المتحدة انهما نظما اول مؤتمر وزاري اقليمي في العالم لوضع التصور العربي حول أجندة التنمية المستدامة 2030 وكان اهم الموضوعات التي بحثها هذا المؤتمر العقد العربي لمنظمات المجتمع المدني 2016 — 2026، الذي يعد ايضا بلورة حقيقية لتوجهات القادة العرب لتعزيز دور منظمات المجتمع المدني. واضاف في هذا الاطار انه تم التأكد في ذلك العقد الذي تم إعداده بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ومنظمات الامم المتحدة ذات العلاقة، واقره مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الاخيرة ديسمبر 2015 وسوف يرفع هذا العقد إلى القمة العربية القادمة؛ ليأخذ الدعم السياسي اللازم من القادة العرب بما يمكن من العمل في اطار منظومة متكاملة هدفها تحقيق العدالة الاجتماعية انطلاقا من مبادئ حقوق الانسان بما يعزز دور الشباب والمرأة كمحور اساسي في العملية التنموية.

أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا بسكرتير عام الأمم المتحدة، بان كي مون، أكد خلاله رفض الجامعة العربية للاقتحام الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد الماضي، لباحات المسجد الأقصى، والاعتداء على المُصلّين بداخله. وشدد العربي على ضرورة اتخاذ موقف فاعل ومؤثر من جانب المجتمع الدولي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، كما شدد على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته إزاء حفظ السلم والأمن الدوليين، وبما يكفل تنفيذ قراراته ذات الصلة. وأشار الأمين العام للجامعة العربية، إلى الدعوة التي وجهها سكرتير عام الأمم المتحدة إلى السادة وزراء خارجية المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وكذلك إلى جامعة الدول العربية للمشاركة في اجتماع وزاري للجنة الرباعية والمُقرّر عقده في نيويورك يوم 30 سبتمبر الجاري، وهذه هي المرة الأولى التي تُدعى فيها الجامعة للمشاركة في اجتماع للرباعية على المستوى الوزاري، حيث أكد الأمين العام على ضرورة الخروج بنتائج ملموسة من هذا الاجتماع.

أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، بنجاح الدبلوماسية الفلسطينية والعربية في استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع علم دولة فلسطين فوق مقراتها في نيويورك وجنيف وفيينا. واعتبر الأمين العام في بيان له اليوم الجمعة، "هذا القرار يشكل إنجازا دبلوماسيا هاما يحمل دلالة رمزية كبيرة باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، واعترافا جديدا يؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية". وتوجه العربي بالشكر للدول الأوروبية والإفريقية والآسيوية ودوّل أمريكا اللاتينية والتي أيدت مشروع القرار العربي في هذا الشأن. ومن المنتظر أن يشارك الأمين العام في احتفال مراسم رفع العلم الفلسطيني في نيويورك الذي يحضره الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أواخر الشهر الجاري أثناء افتتاح أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، في اتصال هاتفي أجراه مع دولة الرئيس تمام سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، عن دعم جامعة الدول العربية للجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية لاحتواء الموقف ومعالجة تحركات الاحتجاج المطلبية، وحماية لبنان من الانزلاق نحو عدم الاستقرار والفراغ في عمل المؤسسات الدستورية للدولة. وأفاد بيان للجامعة العربية بأن أمينها العام أكد أهمية المبادرة الحوارية التي أطلقها دولة الرئيس نبيه بري، رئيس مجلس النواب، لتفعيل دور المؤسسات البرلمانية والحكومية والإسراع في إجراء انتخابات رئيس الجمهورية معربا عن أمله في أن تسفر جلسات الحوار الوطني المقرر عقدها في التاسع من الشهر الجاري عن حد أدنى من التوافق.

أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العام للجامعة العربية أن التطورات الأحداث المتلاحقة التي تمر بها المنطقة العربية وأثرها المباشر على المكتسبات التنموية، تتطلب جهوداً عربية إضافية لمواجهة الآثار الاجتماعية الناجمة عن تلك الأحداث. وقال العربي، في كلمته أمام افتتاح الدورة الـ96 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التي انطلقت اليوم بمقر الجامعة، إن استمرار أعمال الاحتلال الإسرائيلي وتدميره للقدرات الإنتاجية الفلسطينية الزراعية والصناعية والاستيلاء على الموارد المتاحة، وتصعيد سياسات العزل والإغلاق وتقطيع التواصل بين المدن والقرى الفلسطينية، جعلت من عام 2014 الأسوأ على الاقتصاد الفلسطيني الذي عانى من التراجع منذ عام 2010، حيث تعثرت غالبية القطاعات الاقتصادية الفلسطينية، وانخفضت معدلات النمو الاقتصادي، وسجل الاقتصاد الفلسطيني خلال العام الماضي انكماشاً هو الأول منذ عام 2006، وذلك إثر الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتضييق الاقتصادي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين على وجه الخصوص. وأضاف أن الوضع المأساوي في سوريان نتيجة استمرار الحرب، انعكست آثاره المدمرة على الشعب السوري وما عانى منه من تهجير ولجوء ونزوح ومعاناة خارج سوريا وداخلها يتطلب تضامناً عربياً وإجراءات عملية عاجلة للتخفيف من معاناة الشعب السوري بالسعي لوقف القتال والإسهام في توفير متطلبات الإغاثة الإنسانية. وشدد العربي في هذا الإطار على ضرورة تنفيذ القرارات العربية القاضية بالمواجهة الشاملة للمنظمات الإرهابية التي استشرى عدوانها وعملياتها الإرهابية في العراق وسوريا وما تقوم به من أعمال وحشية ضد السكان المدنيين وتقويض الآثار الحضارية وتهديدها لمقومات الدولة وللوحدة الوطنية، وضرورة العمل على وقف عملياتها ومنعها من التمدد إلى مناطق أخرى في الوطن العربي.

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، جميع الأطراف اليمنية إلى احترام الهدنة الإنسانية التي أعلنت الأمم المتحدة عن بدء سريان العمل بها اعتبارا من مساء اليوم الجمعة. وأعرب الأمين العام، في بيان له اليوم، عن أمله في أن يتم تمديد العمل بالهدنة والالتزام بوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لتشمل أيام عيد الفطر المبارك للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية القاسية التي يعيشها الشعب اليمني. وأكد العربي مجددا دعم جامعة الدول العربية للجهود التي يبذلها إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل تثبيت هذه الهدنة الإنسانية وتمديد العمل بها تمهيدا لإقرار اتفاق حول خطوات الحل السياسي المنشود للأزمة اليمنية.

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، اليوم الإثنين، أن هناك حاجة ماسة إلى "إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة" لمواجهة "الإرهاب وأنشطة المنظمات الإرهابية" التي تواجهها الدول العربية. وجاء إعلان العربي خلال اجتماع جارٍ لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة في القاهرة وبعد أقل من أسبوع من إعلان نائبه أحمد بن حلي أن اقتراحا مصريا بتشكيل قوة عربية مشتركة للإسهام في حماية الأمن القومي العربي سيكون على جدول أعمال القمة المقبلة نهاية الشهر الجاري. وقال العربي "المطلوب الآن بإلحاح هو النظر في إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة تكون متعددة الوظائف بمعنى أن تكون قادرة على الاضطلاع بما يوحد لها من مهام في مجالات التدخل السريع ومكافحة الإرهاب وأنشطة المنظمات الإرهابية والمساعدة في عمليات حفظ السلام". وأضاف العربي أن عددا من الدول العربية "في حاجة ماسة لمثل هذه الآلية لمساعدة الحكومات على صيانة الأمن والاستقرار وإعادة بناء القدرات والمؤسسات الأمنية". وأشار العربي إلى أن هذا الاقتراح يأتي في إطار "المسؤولية الجماعية التي تحملها الدول والشعوب إزاء ما يواجهنا من تحديات خطيرة تتطلب أن نأخذ بأيدينا مسؤولية صيانة الأمن القومي العربي".

أعلنت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، أن أمينها العام الدكتور نبيل العربي سيقوم يوم الثلاثاء المقبل بزيارة سريعة إلى الكويت والأردن للتشاور وتنسيق المواقف العربية بشأن القمة العربية القادمة في مصر. وأفاد بيان صحفي للجامعة العربية بأنه سيتم خلال جولة الأمين العام التنسيق مع الكويت بصفتها رئيس القمة الحالية حتى تتسلمها مصر، والأردن بصفته رئيس المجلس الوزاري العربي والذي سيتولى رئاسة الدورة القادمة اعتبارا من يوم 9 مارس القادم. ومن جانبه، قال مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية السفير عزيز الديحاني في تصريح للصحفيين عقب لقائه الأمين العام نبيل العربي اليوم الخميس أن العربي سيجري خلال زيارته للكويت مشاورات مع كبار المسؤولين في الدولة حول تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا المدرجة على جدول أعمال القمة العربية المقبلة في مصر، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ قرارات القمة السابقة. وأكد السفير الديحاني أهمية زيارة العربي إلى دولة الكويت باعتبارها الرئيس الحالي للقمة، مشيرا إلى أن "الزيارة تأتي في مستهل جولة يقوم بها الأمين العام للجامعة لعدد من الدول العربية للتنسيق بشأن القضايا المعروضة على القمة العربية المقبلة في مصر خاصة ما يتعلق بكيفية صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة". وأضاف الديحاني أن الكويت سترأس خلال الفترة المقبلة عددا من الاجتماعات الوزارية على هامش الدورة الـ143 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري منها اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية بالإضافة إلى اجتماع لهيئة متابعة تنفيذ القرارات فضلا عن اجتماع تنسيقي لوزراء الخارجية العرب على هامش الدورة.

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، إن الظروف الصعوبة التي لا تزال تشهدها المنطقة العربية من أعمال عنف تدفع لزيادة نزوح ولجوء المتضررين منها، وتلقي مزيدا من الأعباء على القطاع الصحي في الدول التي تستضيف النازحين والتي تواجه أعمال العنف، أو تعاني من ظروف الاحتلال. وناشد العربي، في كلمته اليوم الخميس، أمام الدورة الـ43 لمجلس وزراء الصحة العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بدعم البنية التحتية للقطاع الصحي في فلسطين وتعزيزها بالتجهيزات الطبية وتدريب الكوادر الصحية لتوفير خدمات صحية متميزة للشعب الفلسطيني، في ظل ما يواجهه من عدوان إسرائيلي متكرر يترك تداعياته على القطاع الصحي بأكمله من نقص في الدواء والمعدات الطبية وبالتالي صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية. وقال العربي "إنني قمت بزيارة إلى قطاع غزة والوضع في بؤس ويحتاج إلى مساعدات مستمرة". وأكد العربي أهمية الموضوعات والقضايا الهامة المدرجة على جدول أعمال المجلس والتي تستجيب للأوضاع والمستجدات في المنطقة العربية، والتي كان من بينها ارتفاع نسبة الاضطرابات النفسية بين المتضررين من النزاعات والصراعات المسلحة. وأشاد بجهود المجلس الرامية إلى تقديم الرعاية الصحية النفسية الشاملة لضمان حياة صحية أفضل للجميع وخاصة الأطفال، ومواجهة وحماية شبابنا العربي للحد من مخاطر انتشار مشكلة تعاطي وإدمان المواد المخدرة في الوطن العربي، وذلك كونها بؤرة لنشر أمراض أخرى مثل الايدز والتهاب الفيروس الكبدي الوبائي "سي". ونوه العربي بالجهود الساعية لتحقيق التكامل العربي في مجال الدواء، من خلال اللجنة العربية العليا للدواء العربي، داعيا إلى تشجيع شركات الدواء العربية للاستثمار في عمليات الأبحاث والتطوير لمنتجاتها والاستمرار في برامج تدريب العاملين في مجال الدواء لتطوير مهاراتهم. وأشاد العربي بتقديم أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لدعم نشاط منظمة الصحة العالمية في مواجهة انتشار فيروس "إيبولا" الذي يشكل تهديدا كبيرا على الحياة الإنسانية والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، كما أشاد بالجهود العربية التي بذلت لمواجهة انتشار هذا الفيروس وعدم وصوله إلى المنطقة العربية، وعلينا مواصلة العمل من اجل وضع استراتيجيات لمواجهة الأجيال المستجدة من الفيروسات المسببة للأمراض، والاستفادة من التجارب والخبرات العربية والدولية، التي قطعت شوطا في هذا المجال. ومن ناحيته ، أكد وزير الصحة الكويتي الدكتور علي العبيدي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أهمية الاجتماع في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والتي تتطلب الخروج بقرارات تلبي طموحات الشعوب وتتحول إلى إجراءات على أرض الواقع، منوها بالدعم الذي قدمه صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر لمنظمة الصحة العالمية بمبلغ 5 ملايين دولار لمكافحة فيروس"إيبولا" . وقال العبيدي إن الدورة الحالية تناقش العديد من الموضوعات المهمة من بينها التحضير للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقررة العام الجاري في تونس، والتعاون العربي مع التجمعات الإقليمية والدولية، منوها بأهمية إعلان ليما الخاص بالتعاون العربي مع دول أمريكا اللاتينية إبريل 2014 والذي يشكل إطارا مرجعيا لمجالات التعاون بين الجانبين، إلى جانب متابعة التعاون العربي – الصيني في المجال الصحي بالإضافة إلى متابعة الأوضاع الصحية في الأراضي المحتلة، مشيرا في هذا الإطار إلى معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أهمية الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز.

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على هامش أعمال قمة مكافحة التطرف التي اختتمت أعمالها، أمس الخميس، في واشنطن، قضايا المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالإرهاب والتطرف. وقال العربي، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن "المؤتمر الذي عقد في واشنطن له أهمية كبيرة، خاصة أن الإرهاب أصبح يشغل بال الدول العربية، وأن وزراء الخارجية الذين شاركوا في مؤتمر البيت الأبيض لمكافحة التطرف اتفقوا على تبني توجه شامل لمكافحة هذا النوع من الإرهاب". وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، أنه "تم الاتفاق على أن هذا التوجه لا يعتمد فقط على الشق العسكري بالرغم من أهميته، بل يشمل أيضا العوامل الفكرية والدينية والثقافية، والبحث عن أسباب انضمام الأفراد من مختلف الأنحاء إلى تلك التنظيمات الإرهابية"، مشيرًا إلى أن "الإرهاب أصبح ظاهرة دولية". وكان العربي، قد اجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومساعده للشؤون السياسية لبحث قضايا التطرف والإرهاب.

أعرب الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن القلق الشديد من تصاعد العمليات العسكرية وأعمال القتل والقصف ضد المدنيين، والتي تشهدها أنحاء متفرقة في سوريا وبالخصوص ضواحي دمشق ومدن وقرى منطقة الغوطة الشرقية، والتي أدت خلال الأيام القليلة الماضية إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى، وتدهور حاد في الأوضاع المعيشية والإنسانية للسكان المدنيين. وأكد الأمين العام، في بيان له اليوم الأربعاء، على ضرورة التحرك السريع من قبل مختلف الأطراف المعنية من أجل الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والقتل بحق المواطنين في سوريا، وتهيئة الأجواء الملائمة لإنجاح مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، السيد ستيفان ديمستورا، بشأن تجميد القتال ووقف العمليات العسكرية. ودعا العربي إلى رفع الحصار عن المناطق المحاصرة وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لها وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن وآخرها القرار رقم 2191 لسنة 2014.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، على أهمية القمة العربية المقرر عقدها بمصر في مارس المقبل نظرا للأحداث التي تمر بها المنطقة، مشيرا إلى أن الأولوية ستكون لمكافحة الإرهاب. وأشار العربي في تصريح خاص لصحيفة "المدينة" السعودية نشرته اليوم الأربعاء، إلى أن الأولوية في هذه القمة ستركز على كيفية مكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي يتطلب وحدة الموقف العربي وتضافر كافة الجهود والتنسيق بين جميع الدول العربية للمواجهة الشاملة لهذه الظاهرة. وأضاف أنه "ليس بالضرورة أن تكون المواجهة عسكرية ولكن المواجهة الفكرية وتجديد الخطاب الديني وبحث الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تقف وراء انتشار تلك الظاهرة". وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية "أن عددا من المراكز الإستراتيجية والسياسية ستعقد اجتماعا يومي 13و14 فبراير الجاري بدعوة من المجلس المصري للشؤون الخارجية لإيجاد مقترحات محددة لمواجهة الإرهاب ليتم عرضها على اجتماع وزراء الخارجية العرب المقبل لدراستها ورفعها للقمة لاتخاذ ما يلزم من قرارات بشأنها"، مؤكدا على "وجود رسائل أخرى على هامش القمة تتعلق بمعالجة الأزمات والملفات العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وعليه تم تشكيل لجنة عربية للبحث في إمكانية تقديم مشروع قرار جديد". وأوضح أن تقديم المشروع الجديد لن يكون قبل 17 مارس المقبل، نظرا لموعد الانتخابات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترفض تقديم مثل هذا القرار لكي لا يؤثر على الانتخابات هناك. وعن الأوضاع في اليمن، وصفها العربي بأنها غير واضحة، وذكر أن الجامعة العربية تقف إلى جانب الشرعية وتنتظر ما سيسفر عنه اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي السبت المقبل.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، على أهمية القمة العربية العادية المقرر عقدها في مصر يومي 28 و29 مارس المقبل، معتبرًا إياها قمة غير عادية وغير تقليدية بالنظر إلى الأحداث التي تمر بها المنطقة، خاصةً في السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها الإرهاب. وقال العربي في لقاء مع الصحفيين المعتمدين لدى الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، إن الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية حاليًا هي أزمات غير مسبوقة وضخمة، تتطلب وحدة الموقف العربي وتضافر كافة الجهود والتنسيق التام لمواجهتها. وأشار الأمين العام إلى أن ظاهرة الإرهاب التي تشهدها المنطقة تتطلب من الجميع مواجهة شاملة ليست بالضرورة مواجهة عسكرية، ولكن مواجهة فكرية وتجديد للخطاب الديني وبحث الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تقف وراء انتشار هذه الظاهرة. وقال العربي إنه في سبيل ذلك فإن عددًا من المراكز الإستراتيجية والسياسية ستعقد اجتماعًا في مقر الأمانة العامة للجامعة يومي 23 و24 فبراير الحالي بدعوة من المجلس المصري للشؤون الخارجية لإيجاد مقترحات محددة لمواجهة الإرهاب تعرض على اجتماع وزراء الخارجية العرب العادي 10 مارس القادم، لدراستها ورفعها للقمة لاتخاذ ما يلزم من قرارات بشأنها.

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، بشدة قتل الرهينة الياباني الثاني كينجى جوتو على يد تنظيم "داعش" السبت الماضي، كما أدان قتل الرهينة الياباني الأول هارونا يوكاوا، والذي قتل أيضا على يد تنظيم "داعش" يوم 24 يناير الماضي، معتبرا قتل الرهينتين أمرا شائنا وغير مقبول، ومؤكدا على أن هذا العمل الإجرامي والوحشي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية. وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه للحكومة اليابانية والشعب الياباني الصديق ولأسر الرهينتين الأول والثاني. وندد الأمين العام في بيان له اليوم "بكافة الجرائم الإرهابية وأعمال العنف التي يرتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي في كلٍ من سوريا والعراق بحق المدنيين والرهائن، داعياً المجتمع الدولي إلى مواجهة ظاهرة الإرهاب.

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، من مخاطر تصاعد الإرهاب في المنطقة، داعيا إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية في مواجهته، مذكرا بقرار الوزاري العربي في سبتمبر الماضي حول حماية وصون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، والذي أكد على ضرورة المواجهة الشاملة للإرهاب عسكريا وأمنيا وفكريا واجتماعيا واقتصاديا وإعادة النظر في الخطاب الديني لمواجهة الجماعات المتطرفة. وقال العربي إن الجهود متواصلة لبلورة خطة عمل عربية في مواجهة الإرهاب، للعرض على مجلس وزراء الخارجية العرب قبيل القمة العربية المقررة في مارس المقبل بمصر، لإقرارها من قبل القادة العرب واتخاذ رد الفعل العربي المناسب للقضاء على الإرهاب. ودعا العربي في كلمته أمام افتتاح الدورة الخامسة والثلاثين للمرأة العربية، التي انطلقت أعمالها اليوم بمقر الجامعة العربية برئاسة دولة الإمارات ومشاركة ممثلي منظمات المرأة والاتحادات النسائية من الدول العربية، جامعة الدول العربية إلى تضافر الجهود للنهوض بأوضاع المرأة العربية وتمكينها اجتماعيا وحمايتها خاصة في أماكن النزاعات المسلحة والمناطق الأشد خطورة خاصة في ظل الإرهاب المتنامي في العديد من دول المنطقة. وأكد الأمين العام للجامعة العربية حرص الجامعة على دعم كافة جهود العمل العربي المشترك الرامية للنهوض بأوضاع المرأة العربية والتي تعاني بشكل كبير خاصة في ظل المرحلة الخطيرة التي تمر بها الأمة العربية حاليا وقضاياها خاصة القضية الفلسطينية حيث تتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بشكل كبير ضد الشعب الفلسطيني والمرأة بينما تعارض دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لجوء فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة إسرائيل على جرائمها عبر هذه المحكمة التي تعد بالأساس احد ثمار اهتمام العالم بحقوق الإنسان، وهو ما يظهر سياسة الكيل بمكيالين. وأكد العربي أهمية الموضوعات المطروحة أمام الاجتماع على مدى يومين وفي مقدمتها "خطة إعلان القاهرة للمرأة العربية": أجندة تنمية المرأة لما بعد 2015، والتحضير للدورة الـ59 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة المعنية بمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ مناهج عمل "بيجين" بعد عشرين عاما. من جهتها أكدت المستشار إيناس مكاوي، مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بالجامعة العربية أهمية توفير كافة أشكال الدعم للمرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من أجل مشاركة فاعلة في المجتمع، موضحة أن المرأة العربية في حاجة ماسة للمساندة، حيث تعاني أزمة وجود في ظل المنعطف الخطير الذي يمر به لعالم العربي.

التقى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، مع وفد من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة من قطاع غزة والضفة الغربية برئاسة د. ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة. وقال ياسر الوادية، في تصريح للصحفيين عقب اللقاء، إنه بحث مع الأمين العام للجامعة ملف المصالحة الفلسطينية وكذلك موضوع إعمار غزة، بالإضافة إلى شبكة الأمان العربية المطلوبة لدعم فلسطين وأيضاً الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية. أضاف الوادية أن اللقاء تناول أيضاً مستقبل عملية السلام والوضع الفلسطيني بشكل عام والخطوات المزمع اتخاذها للتوجه إلى الأمم المتحدة وكذلك نتائج مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد في القاهرة مؤخراً. ولفت إلى أن الأمين العام للجامعة وعد باتخاذ عدد من الخطوات العملية والجدية المطلوبة لدعم القضية الفلسطينية. وحول التعهدات التي تمت في مؤتمر إعمار غزة والخطوات التي يتم اتخاذها في هذا الشأن، قال إنه تم الاتفاق مع الأمين العام للجامعة العربية على تشكيل وفد من جامعة الدول العربية والمسئولين الفلسطينيين وكذلك من الشخصيات المستقلة لمطالبة الأطراف الدولية بالوفاء بتعهداتهما التي أعلنت عنها في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد في القاهرة مؤخراً، حتى تتمكن حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة والضفة الغربية من عملها في أسرع وقت ممكن. وحول ملف المصالحة الفلسطينية، أكد الوادية أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة العربية لدعم المصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر.

التقى الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، السفير سيرجى كربيتشينكو، سفير الاتحاد الروسي لدى القاهرة، والذي سلّمه رسالة من وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف حول الجهود التي تبذلها موسكو من أجل ترتيب عقد الاجتماع التشاوري غير الرسمي بين ممثلين عن أطراف المعارضة والحكومة السورية، في موسكو، خلال الفترة من 26 إلى 29 يناير الجاري، والذي يهدف إلى تهيئة الأجواء لإجراء حوار سوري – سوري على أساس بيان جنيف "1"، الذي أكد عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118. وأعرب الأمين العام، في بيان أصدرته الجامعة العربية اليوم، عن تأييده للجهود التي تبذلها موسكو من أجل إطلاق عملية الحوار السوري – السوري لإحياء مسار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية على أساس بيان جنيف "1". وأكد العربي دعم جامعة الدول العربية لجميع المبادرات الهادفة إلى وقف الدمار ونزيف الدماء في سوريا وتخفيف المعاناة الإنسانية القاسية التي يعيشُها أبناء الشعب السوري، بما في ذلك مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا.

بدأت، اليوم الإثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية. وصرح مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية، الذي تترأس بلاده القمة العربية حاليا، بأن الاجتماع سيركز على مناقشة المستجدات على الساحة الليبية التي تحتاج إلى تشاور بين الدول الأعضاء في الجامعة. وأكد في تصريح له خلال الاجتماع أن ما يجري في ليبيا يقلقنا جميعا خاصة في دولة الكويت التي ترأس القمة العربية، معربا عن أمله في أن تنتهي هذه الأزمة علي الأرض الليبية وأن تتكلل جهود الجامعة العربية ومبعوثها الخاص إلى ليبيا، ناصر القدوة، وكذلك دول الجوار الليبي، بالنجاح وتحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا. وأضاف مندوب الكويت، أننا في دولة الكويت نسير بتوجه واحد مع الدول العربية لإعادة الاستقرار إلى ليبيا، كما نسعى لتنفيذ القرارات الصادرة عن القمة والمجلس الوزاري فيما يخص الشأن الليبي.

أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي مباحثات بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم السبت، مباحثات مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادى البحرة تناولت آخر المستجدات على الساحة السورية، والمساعي العربية والدولية لحل الأزمة الراهنة سياسيا ومواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية . وضم وفد الائتلاف الوطني السوري كلا من بدر جاموس وعبدالواحد اسطيفو، عضوي الائتلاف. ويأتي هذا اللقاء في ضوء جهود الجامعة العربية لإيجاد حل سياسي للازمة السورية. كما يأتي اللقاء في أعقاب مباحثات أجراها في القاهرة رئيس هيئة التنسيق السورية حسن عبدالعظيم معارضة الداخل مع كل من الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية سامح شكري بشان الأزمة السورية وسبل حلها. وفي نفس السياق، أكد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إقرار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية، وفقًا لبيان جنيف الأول. وأكد العربي على أن جامعة الدول العربية، ومنذ اليوم الأول للأزمة السورية، حريصة على الوقوف بجانب الشعب السوري والتجاوب مع تطلعاته المشروعة ووقف جميع أعمال العنف. وقال بيان الجامعة إن اللقاء استعرض تطورات الأزمة السورية والأفكار الدولية المطروحة ذات الصلة من أجل إطلاق حوار بين مختلف الأطراف السورية وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.