يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف تحقيق نشره موقع الجزيرة نت عن مدينة المقاومة تحت الأرض في مدينة غزة، والتي تمتد بطول 500 كيلو متر من الأنفاق، مشيراً إلى فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهدافها في الحرب الأخيرة والحروب السابقة . 500 كيلومتر من الأنفاق في عام 2016، وخلال تشييع عدد من شهداء الإعداد، الذين كانوا يعملون في حفر الأنفاق، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن غزة صنعت أنفاقا للمقاومة ضعف أنفاق فيتنام التي تدرّس في المدارس العسكرية، والتي يقرأ عنها العسكريون، ويخطط من خلالها الإستراتيجيون. ويقول الموقع إنه إذا علمنا أن الفيتناميين تمكنوا من حفر أنفاق بطول نحو 270 كيلومترا في مواجهة القوات الأمريكية، فهل هذا يعني أن أنفاق حماس في غزة تتجاوز 500 كيلومتر؟ وماذا يعني هذا للاحتلال خصوصا الآن؟. ويضيف: درج استخدام شبكات الأنفاق، في الحروب؛ سواء كانت حرب جيوش مثل الحرب العالمية الأولى وحرب الكوريتين، أو كانت بين جيوش نظامية ضد قوات غير نظامية أو شبه نظامية مثل حرب فيتنام، والمواجهة بين جيش الاحتلال وحزب الله خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006. وفي غزة، شكلت الأنفاق دورا محوريا في صمود المقاومة، رغم الحروب المتتالية التي شنها الاحتلال على القطاع، وخرجت المقاومة في كل مرة بأقل الخسائر في صفوفها، كما تمكنت من الحفاظ على قدرتها العسكرية. شبكة الأنفاق عن قرب واعتمدت المقاومة على شبكة الأنفاق - كما تقول دراسة للباحث رامي أبو زبيدة- للتغلب على صغر مساحة القطاع، وعدم وجود تضاريس جغرافية كبيرة تمنح المقاومة فرصة للتخفي والمباغتة. ووفق الدراسة، فإن هذه الأنفاق تنقسم إلى أنفاق إستراتيجية؛ ومن أنواعها القتالية الهجومية والدفاعية، وأنفاق المدفعية والصواريخ، وهناك أنفاق الإمداد والاتصالات، وأخيرا الأنفاق الخاصة بقيادة المعركة والضبط والسيطرة. أما القسم الثاني من الأنفاق، فهي أنفاق الوصلات الداخلية، وتكون قصیرة المسافة وتستخدم في الخطوط الخلفیة للمقاومة؛ للربط بین مناطق قریبة بعیدا عن أعین الرصد والطرق والشوارع، وهدفها إسناد وتعزیز قوات المقاومة في الانتقال والتمركز والمتابعة وقت الحرب. فشل إسرائيلي وصبت كل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بعد بدء الحرب في صالح فكرة أنهم يسعون للقضاء على ما بات يعرف لديهم باسم مترو حماس؛ أي شبكة الأنفاق أو المدن التي بنتها المقاومة تحت الأرض في قطاع غزة. لكن الأمر لم يكن كذلك، وهو ما كشفته الأهداف المدنية، التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية، والأبراج السكنية، التي دمرت، والمساكن، التي هدمت على رؤوس ساكنيها، وعبر عنه طيار في جيش الاحتلال الإسرائيلي شارك في العدوان بقوله إن نسف الأبراج السكنية كان طريقة للتنفيس عن إحباط الجيش بعد إخفاقه في إيقاف إطلاق الصواريخ من القطاع. كما تشير إلى ذلك التصريحات، التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، التي انتقد فيها فعالية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، معترفا بالهزيمة التي تعرضت لها إسرائيل. ووصف رئيس تحرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية، العملية العسكرية الحالية في غزة بأنها أفشل وأحمق حرب تشنها إسرائيل، وقال إن ما حصل فشل عسكري ودبلوماسي خطير كشفَ الإخفاقات العسكرية الكبيرة في استعدادات الجيش الإسرائيلي وأدائه. وحين أراد نتنياهو أن يبرر إعلان وقف إطلاق النار غير المشروط في العدوان الأخير، زعم أنه دمر جزءا كبيرا من شبكة أنفاق غزة، بحيث لن تستطيع المقاومة استخدامها، وأكد أن قواته وجهت ضربة قاضية لحماس ولقدراتها الصاروخية، وأنه تم تدمير أكثر من 100 كيلومتر من الأنفاق الدفاعية. ورد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، خلال حفل إعلان الانتصار على إسرائيل، بقوله أنا أقول لنتنياهو اليوم، إن المجاهدين الآن يتبخترون في الأنفاق، نعم مجاهدونا اليوم يسرحون ويمرحون في أنفاق العزة والكرامة.
7129
| 22 مايو 2021
70% نسبة إنجاز مترو الدوحة حصلت شركة سكك الحديد القطرية الريل على جائزة ITA العالمية في مجال مشاريع الأنفاق والمنشآت الكبرى تحت الأرض لعام 2017، وذلك عن فئة المشاريع الكبرى التي تتجاوز كلفتها 500 مليون يورو. وقد حصد مشروع مترو الدوحة الجائزة بعدما تم ترشيحه ضمن القائمة النهائية والتي ضمت مشاريع كبرى من حول العالم من كندا، ومشروع توسعة مترو دلهي من الهند، ومشروع توسعة مترو طهران من إيران. وتعد جوائز ITA الأرفع عالميًا في مجال مشاريع الأنفاق والمنشآت تحت مستوى سطح الأرض على اختلاف استخداماتها مثل أنفاق السيارات أو القطارات أو الخدمات. وفي هذا العام منحت المنظمة جائزتها المرموقة لفئة المشاريع الكبرى لدولة قطر بعد أن قامت لجنة دولية تتكون من 17 خبيرًا بالتصويت، حيث قام نخبة من ذوي الاختصاص والخبراء من كل من الصين، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، وكندا، وسنغافورة، وفنلندا، والبرازيل، والنرويج، وألمانيا، وأستراليا، والدنمارك، وسويسرا بالتشاور حول القائمة النهائية إلى أن أجمعوا على منح الجائزة لدولة قطر من خلال اقتراع سري. وقد منح مشروع مترو الدوحة الجائزة بناءً على عدة معايير، منها حجم المشروع والإطار الزمني المحدود لتسليمه والتحديات التقنية التي ينطوي عليها. وقد صرح المهندس عبدالله عبدالعزيز تركي السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الرّيل بالقول: تتطلع شركة سكك الحديد القطرية الريل لأن تكون شركة نقل ذات مستوى عالمي، وذلك بتوفيرها خدمات التنقل بالسكك الحديدية تتمتع بالأمان والموثوقية والجاذبية لمدينتي الدوحة ولوسيل، بما يساهم في تحقيق هدفي التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي اللذين تنطوي عليهما رؤية قطر الوطنية 2030. ونحن الآن في المرحلة الأكثر حرجًا من البرنامج، وهي مرحلة تركيب المسارات الحديدية وأنظمة التحكم، بالإضافة إلى تركيب المعدات والوحدات الميكانيكية والكهربائية، وتنفيذ أعمال التشطيبات المعمارية وإعدادات الجاهزية التشغيلية ومباشرة الخدمة. وأضاف: ونحن سعداء بحصولنا على هذه الجائزة المرموقة والمعترف بها عالميًا من المنظمة الدولية لمشاريع الأنفاق والمنشآت تحت الأرض ITA، إن هذه الجائزة هي خير دليل على الإنجازات التي تمكنا من تحقيقها بالرغم التحديات التي واجهتنا خلال تنفيذ المشروع. ويجدر بالذكر أن منظمة ITA هي منظمة غير حكومية تابعة للأمم المتحدة وتضم في عضويتها 74 دولة، وقد تم إطلاق جائزة المنظمة لمشاريع الأنفاق والمنشآت تحت الأرض في عام 2015 بهدف التعريف بأحدث المشاريع المبتكرة والمتميزة في مجال الأنفاق واستخدام الفضاءات تحت الأرض. وقد شهدت النسختان الأولى والثانية من هذه الجائزة استقبال 200 طلب و64 ترشيحا، وقد تم تقديم الجائزة إلى 21 مشروعا وشخصية بحضور ما يزيد على 450 من ممثلي هذا القطاع. ومن خلال فئاتها التسع وجائزة إنجاز مدى الحياة أصبحت جوائز المنظمة ITAبمثابة معايير دولية تُقيَّم بها مشاريع الأنفاق. وقد تم عقد حفل الجوائز مؤخرًا في مدينة باريس على هامش المؤتمر الفرنسي للمشاريع تحت الأرض الذي شهد حضور أكثر من 5000 مشارك، وقد شاركت الريل في المؤتمر بتقديم عرض تقديمي عن مشروع مترو الدوحة. وقد أقيمت أمسية حفل توزيع الجوائز في قاعة سيل ورغام بحضور أكثر من 400 مشارك. هذا وبالإضافة إلى ذلك، قامت منظمة Underground Space التابعة للأمم المتحدة بمنح لقب المشروع الأبرز في العالم لعام 2017 لمشروع مترو الدوحة. وبهذا ينضم مشروع مترو الدوحة إلى صفوف المشاريع الدولية الضخمة الحائزة على أكبر عدد من جوائز الأمم المتحدة والتي تتضمن سكك حديد التبت والتي يبلغ طولها 32690 كيلومترا، ومشروع نفق أوراسيا في تركيا والذي يصل بين قارتي آسيا وأوروبا تحت مضيق البوسفور في تركيا. ومنذ تأسيسها، حصدت شركة الرّيل العديد من الجوائز التي تعكس التزامها بتحقيق أعلى المعايير في التصميم والتكنولوجيا والسلامة. وتعد هذه الجائزة تأكيدًا لحجم إنجازات شركة الرّيل والتزامها بتسليم المشروع وفقًا لأعلى المعايير الدولية. والجدير بالذكر أن شركة الرّيل قد احتفلت بانتهاء أعمال حفر الأنفاق في مشروع مترو الدوحة يوم 25 سبتمبر 2016 في الجانب الجنوبي من الخط الأحمر بمحطة مطار حمد الدولي، وذلك بالاختراق النهائي الذي تم بواسطة آلة حفر الأنفاق مشيرب. هذا وقد بدأت أعمال الحفر في شهر يوليو من عام 2014. وفي سبيل إكمال حفر 111 كيلومترا من الأنفاق، تطلب مشروع مترو الدوحة 470497 كتلة خرسانية لإنتاج 70071 حلقة. وقد وصلت نسبة إنجاز مشروع مترو الدوحة في مجمله إلى ما يقارب 70%.
890
| 20 نوفمبر 2017
قاعدة بيانات بالمناطق للتعامل مع البلاغات الفوريةخطوط ساخنة على مدار الساعة لتلقي البلاغاتجاهزية 8 بلديات للتعامل مع الحالات الطارئةمتابعة ميدانية لبعض المناطق مثل معيذر والريان والوكرة400 مضخة لشفط المياه من الشوارع الرئيسية والداخليةرصدت الشرق استعدادات وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة "أشغال"، للتعامل مع موسم الأمطار خلال العام الجاري، وأكد مصدر مسؤول بوزارة البلدية فى تصريح خاص لـ "الشرق" انه تم الانتهاء من تشكيل فرق عمل الطوارئ لمتابعة ملف مياه الأمطار، وذلك بالتنسيق مع أشغال والأجهزة المعنية فى اطار الاستعدادات اللازمة لموسم الأمطار خلال العام الحالى. ووفقا للخطة الموضوعة من قبل البلدية وأشغال.تقسيم المناطقوأشار المصدر الى قيام عدد من المسؤولين بمتابعة الأعمال اللازمة ميدانياً فى عدد كبير من مناطق الدولة المختلفة والعمل على وضع خطة متكاملة وتحديد المتطلبات والأولويات حسب خطة العمل المحددة الخاصة بملف الأمطار، وأوضح أنه تم تقسيم المناطق حسب النطاق الجغرافى لكل بلدية كما تم التركيز على الاحياء الداخلية والشوارع الرئيسية فضلا عن تحديد المناطق والشوارع الداخلية التى تتجمع بها مياه الأمطار للتعامل الفورى معها.400 مضخةوكشف عن تشكيل فريق لادارة العمليات فى كافة البلديات لمتابعة البلاغات المقدمة من الجمهور على مدار الساعة والقيام بعمليات شفط مياه الأمطار المتجمعة حسب الأولويات من حيث الكثافة السكانية للمنطقة والحركة المرورية ومقدار منسوب المياه. مشيرا الى الانتهاء من أعمال تنظيف شاملة لـ 90 ألفاً تقريباً من غرف تصريف مياه الأمطار بالطرق الرئيسية، وأيضاً الداخلية الواقعة فى نطاق البلديات، اضافة الى توفير حوالى 400 مضخة لشفط تجمعات مياه الأمطار من الشوارع والمناطق، الى جانب انهاء كافة الترتيبات والاستعدادات اللازمة لضمان سلامة وكفاءة منظومة الصرف بمختلف أنحاء الدولة، والاطمئنان على جاهزية محطات الضخ وخزانات تجميع المياه.زيارة المواقعوعلى مستوى كل بلدية بالدولة أشار المصدر الى أنه تم تشكيل فريق طوارئ لمباشرة العمل والتأكد من الاستعدادات فى 8 بلديات وهى: الدوحة والريان وام صلال والخور والذخيرة والوكرة والظعاين والشمال والشيحانية، وزيارة المواقع وتحديد الاحتياجات كما تم تشكيل فرق اعلامية من مهامها الرئيسية استقبال البلاغات وتحويلها إلى المعنيين.خطوط ساخنةكما تم تحديد أرقام هواتف وخطوط ساخنة لهذا الغرض تعمل على مدار الساعة لتلقى البلاغات وايصالها للجهات المعنية فى الأشغال والبلديات الأربع الثماني ، ولفت المصدر الى أنه تم حصر نقاط تجمع المياه فى مناطق الدولة المختلفة وتشكيل قاعدة بيانات تساعد فرق عمل الطوارئ لشفط مياه الامطار ولسرعة التعامل مع البلاغات الفورية, التدخل السريعوأوضح المصدر لـ الشرق أن فرق الطوارئ والتدخل السريع بهيئة أشغال تضم مهندسين ومتخصصين سيتم توزيعهم جميعا وفق الخطة لضمان التدخل والتعامل الفورى مع تجمعات مياه الأمطار ، حيث يشارك المئات من المهندسين والمتخصصين والمراقبين من الهيئة ووزارة البلدية والبيئة ، اضافة الى كافة العاملين بمراكز خدمة العملاء والاستجابة لحالات الطوارئ على مدار اليوم، كما تم تجهيز فرق لمتابعة كافة المواقع الحيوية على مدار الساعة طوال موسم الأمطار، للحيلولة دون تعرض بعض الشوارع لتجمعات المياه.أسطول السياراتوسيشارك أسطول من السيارات وصهاريج الشفط، ومضخات متنقلة للتدخل الفورى لشفط المياه والتعامل مع المشكلات حال حدوث تجمعات فى بعض المواقع، ومن المقرر ان يتم توزيع المضخات والصهاريج على مختلف المناطق والأحياء، خاصة تلك المناطق المحرومة من وجود شبكة لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطارمراقبة الانفاق والجسوروتتضمن الاستعدادات المتابعة المستمرة ومراقبة الأنفاق والجسور للحيلولة دون وقوع مشكلات تجمع مياة الامطار قد تؤثر على حركة السير فى هذه المواقع، من خلال المتابعة الميدانية للمناطق الشمالية والجنوبية مثل أم صلال ومعيذر والريان والسيلية والمعراض والوكرة وغيرها من مناطق الدولة الأخرى.
452
| 12 نوفمبر 2017
حصلت "الشرق" على خطة هيئة الأشغال العامة "أشغال" لمواجهة الأمطار، والحيلولة دون تعرض الأنفاق والجسور والطرق الرئيسية والفرعية للغرق بسبب تجمعات مياه الأمطار، وتتلخص خطة الهيئة في 4 محاور رئيسية تشمل سلامة إدارة وتشغيل منظومة الصرف بمختلف أنحاء الدولة بكفاءة عالية من المحطات الرئيسية للمعالجة ومحطات الضخ وشبكات الصرف على مستوى الدولة حتى لا يحدث بهذه الشبكات والمحطات فيضانات للمياه نتيجة للتحميل الزائد أثناء فترات الهطول الشديد للأمطار.كما تتضمن الخطة الحرص على عدم تجمع المياه في الأنفاق، وذلك من خلال ضمان عمل محطات الضخ وشبكات الصرف، إضافة إلى عدم تجمع المياه بالطرق الرئيسية والجسور، فرق الهيئة تقوم بسحب المياه من الطرق وذلك بضمان سلامة وكفاءة شبكات تصريف مياه الأمطار بالطرق الرئيسية، إلى جانب العمل على الحد من تجمعات الأمطار بالطرق الفرعية والمناطق السكنية، حيث تم توزيع المضخات والصهاريج في مناطق محددة، وأغلبها تقع بالمناطق الخالية من وجود شبكة لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار. وكانت الهيئة قد دفعت بفرق الطوارئ في كافة ربوع الدولة لمواجهة أمطار الخير، بمشاركة عدد كبير من المهندسين والفنيين والعمال، إضافة إلى أسطول من التناكر، إلى جانب ما يقرب من 180 مضخة لشفط تجمعات مياه الأمطار من الشوارع والمناطق، ووجهت الهيئة بالتعامل الفوري مع تجمعات مياه الأمطار في مناطق متفرقة في الدولة، داخل وخارج الدوحة، معلنة عن عدم تعرض الأنفاق أو الجسور لأيه مشكلات تؤثر على حركة السير.
454
| 27 مارس 2017
واصلت إدارة فرق طوارئ الأمطار بالبلديات سحب تجمعات المياه من الانفاق والجسور بسب أمطار الخير التى تشهدها البلاد حاليا وقد قامت الفرق اليوم بسحب كميات كبيرة من نفق أم قرن وجسر الكعبان.
346
| 14 فبراير 2017
الجسور تمتد لمسافة 8.7 كيلومتر وتتكون من 2293 مقطعاالسليطي: مشاريع النقل قطعت أشواطًا كبيرة في الإنجازاتالسبيعي: اكتمال الجسور إنجاز جديد بعدما تم الانتهاء من حفر الأنفاقنسبة إنجاز مشروع مترو الدوحة في مجمله وصلت إلى 51%الانتهاء من جميع بناء الجسور بدون إحداث أي تأثير على حركة السياراتالمهندي: تعزيز الصحة والسلامة في مواقع العمل بالإضافة إلى الجودة العاليةإحتفلت شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل" أمس بانتهاء أعمال بناء الجسور العلوية فوق مستوى الأرض في مشروع مترو الدوحة. وزير المواصلات متحدثاً خلال الحفل وبهذه المناسبة قامت الشركة بتنظيم إحتفال في الجانب الشمالي من الخط الأحمر فوق مستوى الأرض وعلى مستوى الأرض بحضور سعادة السيد جاسم سيف أحمد السليطي، وزير المواصلات والإتصالات، والمهندس عبد الله عبد العزيز تركي السبيعي، العضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية، والدكتور المهندس سعد المهندي، الرئيس التنفيذي، ومجموعة من مديري المشاريع والموظفين. وتعليقا على هذا الحدث، قال سعادة السيد جاسم سيف أحمد السليطي، وزير المواصلات والاتصالات:"بفضل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة وإشراف معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، استطاعت مشاريع النقل والمواصلات أن تقطع أشواطًا كبيرة في الإنجازات". جانب من كبار الحضور مشاريع النقلوأضاف سعادته:"منذ يومين احتفلنا ببدء التشغيل الكلي لميناء حمد قبل الوقت المحدد له بستة شهور، وقبل فترة وجيزة استطاعت شركة الريل الانتهاء من أعمال حفر الأنفاق للمرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة والتي يبلغ طولها قرابة 111 كيلومترا قبل الوقت المحدد لها بثلاثة أشهر، واليوم نحتفل أيضا بانتهاء أعمال تركيب جسور المرحلة الأولى من هذا المشروع قبل الوقت المحدد لها بثلاثة أشهر، كما تسير خطط تطوير مشاريع النقل التي تشرف عليها الوزارة على قدم وساق". وتجدر الإشارة إلى أن أعمال بناء الجسور شملت شمال وجنوب الخط الأحمر بالإضافة إلى جزء من الخط الأخضر، فيما كان الاحتفال بتركيب الجسر الأخير بجانب نادي الدوحة للجولف الذي يخرج فيه الخط الأحمر من الأنفاق ويرتفع إلى الجسور العلوية فوق مستوى الأرض مرورًا بجامعة قطر ووصولًا إلى مدينة لوسيل. وزير المواصلات وجولة تفقدية لاحدى الجسور وقد تم تدشين أعمال بناء الجسور العلوية في مشروع مترو الدوحة في شهر أغسطس من عام 2015. ومنذ ذلك الحين، تم بناء جسور علوية تتكون من 2293 مقطعا وتمتد لمسافة 8.7 كيلومتر، وقد تم تحميل مقاطع الجسور العلوية بواسطة 5 رافعات ضخمة يبلغ وزن كل منها حوالي 381 طنا ويصل طولها إلى 80 مترا، وتم الانتهاء من جميع هذه الأعمال بدون إحداث أي تأثير على حركة السيارات وذلك لتفادي خلق أي ازدحام مروري.إنجاز جديدوصرح المهندس عبد الله عبد العزيز تركي السبيعي، العضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة الرّيل قائلا:"يشرفني التواجد هنا اليوم للاحتفال بهذا الإنجاز الهام وتركيب المقطع الأخير من الجسور العلوية إيذانًا بالانتهاء من أعمال بناء جميع الجسور العلوية لمشروع مترو الدوحة، فالانتهاء من بناء الجسور يعتبر إنجازاً جديداً آخر بعد الانتهاء من حفر الأنفاق حيث تصل هذه الجسور بعدد من المعالم الهامة في دولة قطر مثل استاد الريان، واستاد لوسيل، ومدينة الوكرة وجامعة قطر ومدينة لوسيل من جهة الغرب. وبالإضافة إلى ذلك توفر تلك الجسور وصلة حيوية بين مدينة الدوحة ومول قطر بمنطقة الرفاع.وأضاف:"أود أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئ جميع القائمين على هذا الإنجاز الهام وأشكرهم على تفانيهم اللامتناهي في عملهم لتحقيق هذه الخطوة. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة إنجاز مشروع مترو الدوحة في مجمله قد وصلت حاليًا إلى 51%". لقطة جماعية لقيادات الريل مع وزير المواصلات مواقع العملومن جهته قال الدكتور المهندس سعد أحمد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة الرّيل:"يعد الانتهاء من أعمال بناء الجسور العلوية إنجازاً مهماً نظرًا لصعوبتها، حيث قمنا باستخدام مقاطع سبق صبها في المشروع بأكمله، فمقارنة بالهياكل التي يتم صبها في مواقع العمل تتمتع المقاطع التي سبق صبها بالعديد من المزايا التي تتضمن الانتهاء من البناء في فترة زمنية أقصر، وتعزيز الصحة والسلامة في مواقع العمل، بالإضافة إلى الجودة العالية للمقاطع التي سبق صبها، وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن شكري لفريق العمل وامتناني لهم لتمكنهم من تحقيق هذا الإنجاز".ويتبع الانتهاء من أعمال بناء الجسور العلوية بمشروع مترو الدوحة احتفال الريل بالانتهاء من جميع أعمال حفر الأنفاق بفترة قصيرة، فقد تم الاحتفال بالإنجاز يوم الأحد الموافق 25 سبتمبر 2016 بمحطة مطار حمد الدولي حيث تم عبور الكيلومتر المائة وأحد عشر بواسطة آلة حفر الأنفاق "مشيرب" في الجانب الجنوبي من الخط الأحمر بمشروع مترو الدوحة، الذي سيمثل العمود الفقري في خلق نظام متكامل للنقل العام.ومن المتوقع إنجاز المرحلة الأولى من مترو الدوحة في عام 2020، حيث من المقرر الانتهاء من بناء 37 محطة تستغرق الرحلة بين المحطات المتجاورة منها قرابة دقيقتين.
607
| 06 ديسمبر 2016
رفضت "حركة المقاومة الإسلامية" حماس، اليوم الخميس، تصريحات منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "نيكولاي ميلادينوف"، التي اعتبر فيها "حفر الأنفاق، وتهريب المواد العسكرية أعمالا غير مسؤولة". وقال حازم قاسم، المتحدث الرسمي باسم الحركة، لوكالة الأناضول، إن "تصريحات ميلادينوف تعتبر انحيازا لإسرائيل وتتناقض مع القانون الدولي والشرائع الإنسانية التي كفلت للشعوب الواقعة تحت الاحتلال حق المقاومة والدفاع عن نفسها، وامتلاك القوة التي تمكنها من ذلك". وأضاف قاسم، أن "المشكلة تكمن في استمرار الاحتلال الإسرائيلي، ومواصلة اعتداءاته المتكررة بحق الفلسطينيين"، وطالب الأمم المتحدة، والقوى الدولية المعنية بالهدوء، بالعمل على رفع الحصار على غزة و"لجم الاعتداءات الإسرائيلية".
207
| 20 أكتوبر 2016
تاكسي مائي لنقل الركاب عبر الواجهة البحرية الممتدة لـ 28 كلم4 خطوط ترام تغطي 38.5 كلم من السكك الحديدية و 36 محطة ركاب9 جسور تصل جزر قطيفان الأربع ببعضها البعض وباليابسة وجسران معلقان للمشاةإنشاء قوس بارتفاع 74 متراً كتحفة فنية تؤكد دقة تنظيم المدينة المستقبلية6 طرق رئيسية توفر التواصل السلس مع الدوحة والخليج الغربي وطريق لوسيل السريععلمت "الشرق" أن مشروع مدينة لوسيل قد تبنى إستراتيجية توفير أماكن لإنتظار السيارات مناسبة لانتقال الأشخاص بين مختلف أقسام المدينة، بما يتماشى مع الكثافة السكانية، فإلى جانب المواقف المخصصة للسكان وللزائرين توجد المواقف العامة، والتي تقع في أربع مناطق رئيسية هي المارينا، سيف لوسيل، جزر قطيفان، وجادة لوسيل التجارية وهي مواقف تحت الأرض مصممة بشكل مميّز وبها العديد من المرافق والخدمات.وتتميز أماكن الانتظار في مدينة لوسيل بأنها متاحة للساكنين وللزوار على حد سواء، كما أنها قريبة من الأماكن التي تستقطب الكثافات السكانية الكبيرة من خلال مواقف منظمة ترتبط ببعضها البعض ويسهل الوصول إليها من أي مكان.وتشير المعلومات إلى أن مدينة لوسيل تتضمن 2200 مكان لوقوف السيارات في منطقة المارينا و 2750 مكانًا في منطقة جادة لوسيل التجارية والتي تتضمن أيضًا 10 أنفاق لمرور المشاة على طول الجادة تربط بين المواقف الجنوبية والشمالية، أما منطقة سيف لوسيل فتستوعب 1000 موقف سيارات، فيما تستوعب جزر قطيفان 1030 مكانًا، وتم تصميم المواقف وفقًا لأحدث الأنظمة العالمية، مما يسهل الوصول إلى مكان الانتظار بسهولة ويسر وبكل أمان، والمساحات التي يتم استغلالها كمواقف للسيارات تحت الأرض يتم استخدامها من الأعلى كمساحات خضراء مفتوحة.وتشير المعلومات كذلك، إلى ادراج المواصلات المائية ضمن وسائل النقل التي ستكون متاحة في مدينة لوسيل، حيث إن المدينة تضم واجهة بحرية تمتد على 28 كيلومترًا، وبالتالي فإن الانتقال عن طريق التاكسي المائي يعتبر أحد الوسائل الحديثة والسريعة لنقل قاطني لوسيل من مكان إلى آخر داخل المدينة.شبكات الطرق الرئيسيةوتتميز مدينة لوسيل بموقعها الإستراتيجي على طريق الخور السريع، في حين أن كلًا من طريق بحيرة القطيفية والطريق المؤدي إلى مطار حمد الدولي تساعد على الوصول إلى المدينة بسهولة ويسر من أي مكان، أما من داخل المدينة، فقد تم التخطيط لشبكة من الطرق مع مداخل إلى شبكة طرق سريعة تسهّل الانتقال من وإلى المدينة من خلال تقاطعات وجسور متعددة تصل بين المدينة وطريق الخور السريع، إضافة إلى الطريق المؤدي إلى المطار.طرق للدراجات الهوائيةوانطلاقًا من مبدأ تقديم بيئة مستدامة ونظيفة قامت مدينة لوسيل بمراعاة استخدام الدراجات الهوائية والطرق المخصصة للمشاة للتنقل بين أرجائها، من خلال ربط مختلف مناطقها بشبكة طرق متكاملة مخصصة لراكبي الدراجات الهوائية، ليتمكن سكان المدينة من التنقل إلى أي مكان داخلها باستخدام الدراجة بسهولة ويسر، كما أن هذه الشبكة مرشحة في المستقبل لتربط بين مدينة لوسيل وبين نظام المواصلات العامة بما في ذلك محطة القطارات الخفيفة وشبكة السكك الحديدية ومواقف السيارات العامة.محطات الحافلاتفي مدينة لوسيل، لن تكون محطة الحافلات مجرد مكان للانتظار وإنما تحولت إلى تحفة هندسية مميزة تضفي الكثير من اللمسات الجمالية على مدينة المستقبل.شبكة القطار الخفيفوتتميز مدينة لوسيل بوجود مخطط لأنظمة نقل متكاملة لشبكة القطارات الخفيفة تمر داخل مدينة لوسيل، وتدعم مبادرة التنمية المستدامة في إطار استخدام منظومة السكك الحديدية الخفيفة الأكثر توفيرًا للطاقة والأقل ضررًا للبيئة. وسوف تربط هذه الشبكة من القطارات الخفيفة بين أجزاء مدينة لوسيل المختلفة، كما سترتبط بشبكة مترو الدوحة، فضلًا عن ارتباطها بمشروعات السكك الحديدية في دول مجلس التعاون الخليجي مستقبلًا.وتتألف شبكة القطارات الخفيفة في مدينة لوسيل من أربعة (4) خطوط ترام أساسية تغطي 38.5 كيلومتر من السكك الحديدية تحت الأرض وفوقها، وتشتمل المدينة كذلك على 36 محطة ركاب من أجل تسهيل حركة التنقل داخل مدينة لوسيل.وفي الطرف الجنوبي من المدينة يجري الآن العمل على تنفيذ قرابة 5.5 كيلومتر من السكك الحديدية تمتد من أبواب النفق في الطرف الجنوبي من مدينة لوسيل مرورًا بالمارينا، مدينة الطاقة ومدينة قطر الترفيهية. وفي المستقبل القريب سترتبط تلك الشبكة مع شبكة مترو الدوحة، بالإضافة إلى شبكة قطارات الدوحة من خلال المحطة متعددة الاستخدامات التي تقع على طريق الخور السريع.وسوف يتضمن الطرف الشمالي من مدينة لوسيل 24 محطة موزعة على مستوى واحد لخدمة منطقة جبل ثعيلب، المنطقة السكنية الشمالية، المنطقة الطبية والتعليمية ومنطقة الجولف، إضافة إلى جادة لوسيل التجارية المصممة في قلب المدينة، وفي المستقبل القريب، ستلتقي كل من شبكة القطارات ومترو الدوحة عند التقاطع الواقع على طريق الخور السريع.انفاق الخدماتوتم تصميم مدينة لوسيل وفقًا لأرقى المخططات العالمية لتضمن الحياة الهادئة والمريحة للسكان والزوار، بحيث يتم التعامل في بداية المشروع مع إمكانية حدوث أي عوائق أو عقبات قد تنشأ في المستقبل. لذلك سيتم بناء شبكة متكاملة من خدمات المدينة التي تخضع لجداول زمنية صارمة. على سبيل المثال، تم تصميم شبكة من الأنفاق في منطقة المارينا تمر تحت الطرق الرئيسية، مما يعني أن أي صيانة قد تحدث في المستقبل ستتم داخل هذه الأنفاق دون الحاجة إلى القيام بأعمال حفر الطريق وإعادة رصفه أو تعطيل حركة المرور كما يحدث في أماكن كثيرة الآن. وبذلك فإن عمليات الإصلاح والصيانة لن تؤثر على عمل أو سهولة وسلالة الحياة في مدينة لوسيل.إنشاءات مميزةتبرز في هذا السياق الجسور التسعة التي تصل جزر قطيفان الأربع ببعضها البعض، وباليابسة، والتي تم تخصيص جسرين منها حصريًا للمشاة. كما يعتبر جسران مخصصان للسيارات، يصلان ما بين الجزيرة الشمالية من جهة، والجنوبية من جهة أخرى، باليابسة، تحفة معمارية لجهة تصميمهما الذي يعتمد على كابلات التعليق وبنية من الفولاذ وأعمدة دعم مميزة.ويصل الجسران المخصصان للمشاة ما بين جزر قطيفان الجنوبية الثلاث، وهما مبنيان من الخرسانة المعلّقة على كابلات والمرتكزة على أعمدة من الفولاذ. ويتميز الجسران بسطح من الجرانيت، وإضاءة زجاجية داخلية، وأكشاك تضم مقاعد عامة.كما يعتبر القوس الذي يبلغ ارتفاعه 74 مترًا تحفة فنية، تستقبل الزائرين والسكان على حدّ سواء، وتشهد على روعة ودقة تنظيم هذه المدينة المستقبلية.شبكة الطرقتخدم مدينة لوسيل شبكة متكاملة من الطرق، التي تتفاوت ما بين العريضة ذات المسارات العديدة، إلى الداخلية ذات المسار الواحد، والتي تم تصميمها وفق أرقى المعايير الدولية. بالإضافة لذلك، تستند هذه الشبكة العصرية إلى بنية داعمة من إضاءة مدروسة، وأنظمة بالغة الحداثة في مجال إدارة ومراقبة حركة السير، مما يسمح بتخفيف الازدحام، ومساعدة السكان والزائرين على بلوغ مقاصدهم بكفاءة وأمان.وتضم الشبكة الرئيسية ستة طرق رئيسية توفر التواصل السلس مع مدينة الدوحة والخليج الغربي جنوبًا، وطريق لوسيل السريع غربًا وشمالًا. وعند الانتهاء من الأعمال، ستتصل مدينة لوسيل بالعاصمة الدوحة عبر معبر جنوبي فوق القناة الشمالية، ومن الغرب بطريق الخور السريع. ويعد تصميم هذه الطرق وأنفاقها وجسورها بتجربة قيادة ممتعة للسكان والزائرين، خاصة مع روعة الديكورات والمشاهد الطبيعية التي تحيق بها.
3858
| 24 يوليو 2016
احتفلت "الريل" اليوم بالإختراق الناجح لإحدى آلات حفر الأنفاق "البدع" في محطة مركز المعارض والمؤتمرات بمترو الدوحة.وقال الرئيس التنفيذي سعد المهندي، إنه تم حتى الآن إنجاز 85 كيلو مترا من أنفاق المترو والبالغ طولها 111 كيلو مترا بنسبة إنجاز 76%، منوها بأنه من المنتظر اكتمال جميع الأنفاق والأعمال الخرسانية بنهاية العام الجاري، والذي سوف يشهد اكتمال 50% من الأعمال الإنشائية بمشروع المترو.وقال إنه عند تشغيل المرحلة الاولى من المترو في عام 2019، ستكون هنالك رحلة واحدة كل 90 ثانية، لافتا الى انه سيتم تخصيص مواقف للسيارات في غالبية المحطات.وقالت سارة المهندي، رئيسة تطوير الاعمال في "الريل" انه يوجد نحو 34 الف عامل يعملون في مواقع البناء، وقد تم حتى الآن انجاز نحو 108 ملايين ساعة عمل في المشروع، مضيفة انه في عام 2021 سيكون عدد الركاب الذين يستخدمون المترو نحو 638 الف رحلة راكب. واستعرضت كل من الخطوط الثلاثة والتي تشكل المرحلة الأولى للمشروع، حيث أشارت إلى إن الخط الأحمر يمتد من الوكرة إلى مدينة لوسيل ويبلغ طوله الإجمالي 42 كيلومترا، في حين يبلغ عدد المحطات 19 محطة شاملة المحطة الرئيسية، أما طول النفق فيبلغ 55 كيلومترا، إضافة إلى وجود 4 كيلومترات على مستوى سطح الأرض و8 كيلومترات فوق مستوى سطح الأرض، مشيرة إلى أنه تعمل في حفر أنفاق الخط الأحمر 9 آلات حفر عملاقة هي كل من: لحويلة، الوكرة، مشيرب، الدوحة، الزبارة، لبرثة، المايدة، الخور، والبدع. وأضافت أنه تم إنجاز 37 كيلومترا من الأنفاق حتى يناير 2016. وأوضحت أن الإنجازات التي من المنتظر تحقيقها في العام 2016 الجاري وفقاً للخطط المعدة لها، تتضمن إنجاز 50% من أعمال المترو الإنشائية. للمزيد من التفاصيل: بالصور.. اكتمال الأعمال الخرسانية وحفر جميع أنفاق مترو الدوحة بنهاية 2016
422
| 07 فبراير 2016
قال المهندس عبد الله عبد العزيز السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الريل": إن قيمة العقود التي تم إرساؤها حتى الآن تبلغ حوالي 65 مليار ريال، ووصلت نسبة الجانب المحلي في بعض العقود إلى 70 بالمائة، تتنوع ما بين أعمال الحفر والبناء والأعمال اللوجستية والخرسانة والنقل والتخزين وتوريد مواد البناء وغيرها، لافتا إلى أنه بنهاية العام الجاري سيكون قد تم الانتهاء من 30 بالمائة من الأعمال المدنية. استلمنا 21 آلة حفر للمشروع .. و100 مليون ريال قيمة الحفارة الواحدةوفي رده على أسئلة الصحفيين، قال السبيعي: إن قيمة آلة الحفر الواحدة تبلغ 100 مليون ريال، لافتا إلى أن الريل تسلمت 21 آلة حفر، هي المجموع الكلي لآلات الحفر التي تم التعاقد عليها، وقال إن هناك عشرة عقود رئيسية، 8 منها عقود متعلقة بالأعمال المدنية، منها حفر الأنفاق وبناء المحطات.وحول طرح الفرص التجارية المتعلقة بالمشروع، قال إنه تم تحديد موعد خلال الشهر المقبل لطرح هذه الفرص، لافتا إلى أن شركة "الريل" قبل طرح أي مناقصة أو فرصة تقوم بعمل ورشة تعريفية لجميع المستثمرين والقطاعات حتى تضمن الشركة استعداد المقاولين للدخول في العقود والقيام بها على أفضل صورة.وقال إن جميع العقود التي يتم إبرامها يجب أن يدخل بها شريك قطري بنسبة تتراوح من 15 إلى 20 بالمائة.وعقب المؤتمر الصحفي لـ"الريل" تم القيام بزيارة ميدانية للإعلاميين إلى موقع محطة السودان التابعة للخط الذهبي والتي تقع تحت الأرض وتنطلق منها إحدى الحفارات العملاقة لحفر الأنفاق، حيث تم تفقد التقدم الملموس على مستوى المشروع والتعرف على آلية عمل إحدى آلات حفر الأنفاق.وتحتاج آلة حفر الأنفاق لمدخل واحد، ويمكنها أن تقوم بعملية الحفر تحت شوارع المدينة، وبشكل فعلي، إذ يتم تشغيلها تحت الجموع التي تتحرك فوقها ولا تشعر بها، وهي مثالية أيضاً لحفر الأنفاق الممتدة بخطوط طويلة ودون انقطاع، تماماً كما تتطلب مواصفات مشروع مترو الدوحة، وكذلك، لا تتسبب آليات تجويف الأنفاق بتأثير بيئي يذكر، كما يعتبر أثرها محدودا على مستويات المياه المرتفعة وغير المعروفة والقابعة تحت سطح العاصمة. أما التلوث الترابي الذي يرافق مواقع الإنشاءات فهو شبه معدوم كما هو الحال في جميع الأعمال التي تتم على عمق 20 مترا تحت السطح. اكتمال 30% من الأعمال المدنية للمشروع بنهاية العام الجاريوقبل البدء بأعمال تجويف الأنفاق، عملت "الريل" على استبيانات التحقق والتي تشمل المباني السكنية على طول الخط، حيث تم وضع نقاط مراقبة أساسية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ جميع الأعمال ضمن أعلى شروط للسلامة، بحيث تكون السلامة أولوية في جميع عمليات تجويف الأنفاق، ومن بين 3 أنواع لآلات الحفر - موازِنة ضغط الأرض (EPB)، درع الروبة الطينية (Slurry Shield) وتقنية الوجه المفتوح (Open Face) - اختارت الريل النوع الأول الذي يعتبر مثاليا للأرض الناعمة المتماسكة والصخرية، سُميت آلات حفر الأنفاق بهذا الاسم نسبة إلى طريقة عملها، حيث إن الضغط الذي تبذله الآلة نفسها يوزع بشكل متوازن مع وزن الأرض الموجود فوقها. بينما تقوم الآلة بحفر الأرض، يتم حقن الأسمنت في الأرض لملء التجاويف والثغور ولتثبيت الأرض.
409
| 21 أبريل 2015
قدم المهندس حمد البشري نائب الرئيس التنفيذي لشركة "الريل" عرضا حول تطور مشاريع "الريل" وآلية حفر الأنفاق الجارية حاليا، حيث قدم فكرة شاملة عن طبيعة العمل الذي يتم تحت الأرض مع بيان مسار كل آلة من آلات حفر الأنفاق وتفاصيلها التقنية والمرحلة المقبلة من عملها.وأشار إلى أن طول الأنفاق في مترو الدوحة يبلغ 242 كم وتضم 107 محطات، على مرحلتين، وتشمل كلا من الخط الأحمر، الخط الأخضر، الخط الذهبي، والخط الأزرق، مشيراً إلى أنه سيتم تشغيل المرحلة الأولى في الربع الرابع من العام 2019. 242 كيلو متراً طول الأنفاق وتمر بـ107 محطات والتشغيل في 2019وقال إن قطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع يبلغ طوله 486 كم ويشتمل على 11 محطة على 5 مراحل، ويتضمن نقل الركاب والبضائع محليا، وشبكة لنقل الركاب والبضائع عبر الحدود، مشيراً إلى أن تشغيل المرحلة الأولى سيتم في العام 2018.أما قطار النقل الخفيف فيتضمن مسافة 38 كم ويشتمل على 37 محطة ويضم كلا من الخط الأصفر، الخط البنفسجي، الخط الأخضر، والخط الأحمر، مشيراً إلى أن التشغيل سيكون في العام 2019.واستعرض البشري تحديات استخدام آلة حفر الأنفاق في مترو الدوحة، موضحا أنها تشمل استخدام تكنولوجيا آلات حفر الأنفاق، التجربة المحدودة مع منهجية عمل آلة حفر الأنفاق من نوع (EPB) ومدى مراعاتها للخصائص الجيولوجية للتربة في قطر.وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى لمشروع مترو الدوحة، قال إنه تم إرساء العقود لـ8 مراحل للتصميم والبناء، مرحلة واحدة لأعمال الأساسات، وعقد واحد لأنظمة المترو، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن 37 محطة للمترو، منها 31 محطة تحت الأرض وست محطات فوق الأرض، مشيراً إلى أن الخط الأحمر يمر بسبع عشرة محطة، في حين توجد ثماني محطات للخط الأخضر و10 محطات للخط الذهبي، إلى جانب وجود محطتين رئيسيتين.وأشار إلى أن إجمالي عدد آلات حفر الأنفاق يصل إلى 21 آلة وتم تسلمها بالكامل، كما تم تشغيل 17 آلة لحفر الأنفاق، وقال إنه تم الانتهاء من حفر 18.6 كم من الأنفاق في 15 أبريل 2015. إكتمال حفر جميع الأنفاق في مترو لوسيل والانتهاء من المشروع في 2019وفيما يتعلق بقطار النقل الخفيف في لوسيل، فإن الطول الإجمالي للمسار يبلغ 38.5 كم، منها تحت الأرض 10 كم، فوق الأرض 1.0 كم، وبمستوى الأرض 19.5 كم، وبلا إيرادات 8.0 كم، لافتا إلى أن عدد المحطات يبلغ 37 محطة مع وجود محطة واحدة للتحميل، وقال إنه تم اكتمال الحفر بنسبة 100 في المئة، وسيتم الانتهاء من المشروع في العام 2019.وقال البشري إن الريل مسؤولة عن إنشاء نظام نقل عام على مستوى عالمي في دولة قطر في فترة قصيرة من الزمن، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، مشيراً إلى أن مشروع مترو الدوحة يستهدف بموازاة عمله المستمر لاستكمال المرحلة الأولى بحلول الربع الأخير من عام 2019. وسوف يتضمن 37 محطة، منها 6 فوق الأرض أو بمستوى الأرض، فيما الباقي سيكون تحت الأرض بمساعدة 21 آلة لحفر الأنفاق.
245
| 21 أبريل 2015
كشف المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" عن انجاز ما يقرب من 20 كيلو متراً من الأنفاق في اطار اعمال مشروع مترو الدوحة، وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم في فندق ميلينيوم الدوحة بمشاركة المهندس سعد المهندي الرئيس التنفيذي للشركة، والمهندس حمد البشري نائب الرئيس التنفيذي، ان مشاريع سكك الحديد في شركة "الريل" تتواصل على قدم وساق لتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 وفقا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي أدت للنهضة التي تشهدها الدولة والمشاريع العملاقة المنفذة حاليا في مجالات البنية التحتية والنقل والمواصلات، لافتا الى ان "الريل" تعمل على مواكبة هذه الرؤية الطموحة عبر توجهها نحو تحقيق نظام متكامل ومتعدد الوسائل للنقل، يسهم في تحفيز الاقتصاد الواعد وتلبية الأحداث الضخمة التي تستضيفها قطر يوما بعد يوم. الريل نظمت جولة للاعلاميين في موقع الأعمال بمحطة السودان للاطلاع على سير المشروع.. الإنتهاء من المرحلة الاولى لمشروع مترو الدوحة في الربع الاخير من 2019وأوضح أن "الريل" تعكف حاليا على تنفيذ ثلاثة مشاريع أساسية هي مترو الدوحة، وقطار النقل الخفيف لمدينة لوسيل، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، والتي يسري العمل بها كما هو مخطط له وفقا للميزانية الموضوعة مسبقا، وخصوصا مع انطلاقنا بثبات في تنفيذ مرحلة حفر الأنفاق على خطوط مترو الدوحة والتي تم خلالها حتى الآن، إنجاز حفر ما يقارب 20 كلم من الانفاق على طول المشروع. تكنولوجيا متقدمةوأوضح أن "الريل" تتقدم في أعمال هذه المرحلة المهمة والمثيرة بتحدياتها لحفر أنفاق المترو بخطى واضحة ، ملتزمة بأعلى المعايير العالمية، حيث حرصت الشركة على أخذ مصلحة الناس وراحة المواطنين والمقيمين في الاعتبار من خلال تنفيذ معظم أعمال مشروع مترو الدوحة، تحت الأرض ، بحيث تتجنب تداخل مسار المشروع مع الحياة النابضة بالحركة في الدوحة، خصوصا أن آلات حفر الأنفاق تعمل بتأثير محدود جدا على محيطها ، وذلك بفضل التكنولوجيا المتقدمة لهذه الالات الصديقة للبيئة.وأشار السبيعي إلى أن الشركة تسلمت لمشروع مترو الدوحة كافة آلات حفر الأنفاق والبالغ عددها 21 آلة، مع تشغيل معظمها حاليا على طول مواقع المحطات، وتهدف "الريل" من خلال استقدام هذا العدد من الحفارات إلى إنجاز مشروع السكك الحديدية وفقا للجدول الزمني المقترح، بالإضافة إلى كونها آلات مثالية لحفر الأنفاق الممتدة بخطوط طويلة ودون انقطاع، تماما كما تتطلب مواصفات الأرض في الدوحة. عبد الله السبيعي ونوه إلى سير أعمال حفر الأنفاق بشكل جيد، خصوصا أن الآلات لا تحتاج سوى لمدخل واحد حتى تتمكن من عملية الحفر تحت شوارع المدينة، وتحت الجموع التي تتحرك فوقها ولا تشعر بها، أما التلوث الترابي الذي يرافق مواقع الإنشاءات فشبه معدوم كما هو الحال في جميع الأعمال التي تتم على عمق 20 مترا تحت سطح الأرض وتتقدم أعمال الحفر بشكل ملحوظ بالرغم من التحديات التي ترافق عملية التنفيذ. مرحلة مهمةوأكد أن مرحلة حفر الأنفاق هي من المراحل المهمة جدا لمشروع مترو الدوحة فهي البداية الحقيقية للأعمال ليرى المشروع النور، حيث سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع المترو في الربع الأخير من العام 2019 وستربط خطوطه المناطق الرئيسية والمرافق الخدمية والحيوية والملاعب والمطار بعضها ببعض، مما سيسهل التنقل للوافدين خلال الأحداث التي ستستضيفها دولتنا.ومضى قائلاً:"إن انجاز حفر ما يقارب 20 كلم من أصل 113 كلم من الانفاق على طول المشروع امر نفخر به ومشاركة الجمهور اليوم بانجاز جزء ملحوظ من هذه المهمة تحت الارض، يأتي انطلاقا من فلسفة "الريل" في اعلام الناس بما تم تحقيقه على الارض والرد على كافة تساؤلات المهتمين".واضاف: "حرصنا في "الريل" على اخذ مصلحة الناس وراحة المواطنين والمقيمين في الاعتبار من خلال تنفيذ معظم اعمال مشروع مترو الدوحة، تحت الأرض ، بحيث نتجنب تداخل مسار المشروع مع الحياة النابضة بالحركة في الدوحة، خصوصا ان آلات حفر الأنفاق تعمل بتأثير محدود جداً على محيطها، وذلك بفضل التكنولوجيا المتقدمة لهذه الالات الصديقة للبيئة". المهندي: إنجاز مرحلة حفر الانفاق بمترو الدوحة في النصف الاول من 2017.. منح كافة عقود التصميم والبناء للمرحلة الأولى من مترو الدوحة.. تركيب نقاط مراقبة رئيسية وتدابير لضمان سير العمل بأعلى معايير الأمن والسلامةالسقف الزمنيومن جهته قال المهندس سعد المهندي، الرئيس التنفيذي لـ"الريل" إن بناء شبكة سكك حديدية متطورة في قطر يتطلب العمل مع الشركات العالمية في قطاع السكك الحديدية وأبرز المقاولين المحليين، وذلك للاستفادة من خبراتهم الواسعة في الجوانب التشغيلية والفنية في مشاريع الريل، فضلا عن قدراتهم التقنية والتكنولوجية التي تمكننا من تلافي العوائق التي قد نواجهها والتأكد من سير العمل وفق السقف الزمني المحدد وفي إطار الميزانية المقررة، ولقد حققنا تقدما ملموسا خلال السنة الماضية في مشروع مترو الدوحة و قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وذلك بفضل جهود الريل ومقاوليها على طريق تنفيذ هذه الرؤية".وأضاف أنه تم منح كافة عقود التصميم والبناء للمرحلة الأولى من مترو الدوحة فيما تشهد مرحلة الحفر تطورا كبيرا مثير بفضل آلات الحفر العملاقة والعالية التقنية، أما مشروع قطار النقل الخفيف في لوسيل فيسير كما هو مخطط له حيث اكتملت عمليات الحفر في المرحلة الأولى بنسبة 100 في المائة، معربا عن تطلع الشركة لمواصلة عمليات الحفر في النصف الثاني من 2015 بالوتيرة نفسها وسط التفاؤل بتحقيق النجاح الذي يلبي التوقعات في الشهور المقبلة بفضل الكفاءة العالية لفرق المهندسين والفنيين والعاملين. جماعية لقيادات الريل مع العاملين في محطة السودان بمترو الدوحةإجراءات التقييموأكد أنه قبل البدء في أي من عمليات الحفر، أنجزت "الريل" إجراءات التقييم المسبقة حول الأبنية على طول مسارات المترو، حيث تم تركيب نقاط مراقبة رئيسية واتخاذ تدابير محددة لضمان أن العمل يسير على ما يرام وفقا لأعلى معايير الأمن والسلامة ، ونحن سعداء بما تحقق من إنجاز في هذه المرحلة دون مضاعفات تذكر.وأوضح أنه في الخط الأحمر، تعمل آلات الحفر كما هو مخطط لها وهي "لبرثه والمايدة والخور والبدع ولحويله والوكرة ومشيرب والدوحة بالاضافة إلى الزبارة التي أطلقت هذا الشهر"، وسجل الحفر الإجمالي في هذا الخط حتى الآن 11880 مترا بالتوازي، وتم اطلاق 6 آلات حفر عملاقة بالخط الأخضر وهي "الريان والغرافة والمسيلة والشيحانية ولعطورية ولجميلية"، وبلغ إجمالي الحفر حتى الآن 6653 مترا، أما في الخط الذهبي فاستلمت الريل 6 آلات لحفر أنفاق هذا الخط وهي "لوسيل والشرق والسد والوعب والسيلية ورأس أبو عبود ( شمال مدينة المطار)"، وسجل الحفر حتى اللحظة 150 مترا. البعد الجيولوجيولفت إلى أن مواجهة التحديات قاعدة أساسية في أي مشروع كما هو الحال مع مشاريع الريل، وقد تشمل هذه التحديات البعد الجيولوجي-التقني على سبيل المثال – فمهما كانت الدراسات الاستقصائية والمسحية المسبقة دقيقة لا بد وأن يبقى ما نكتشفه في عالم ما تحت الأرض، خصوصا مع ضرورة السيطرة على المياه الجوفية والفراغات في الأنفاق وغيرها من التفاصيل، وهناك تحديات أخرى تتعلق أيضا باستراتيجيات السلامة في مواقع العمل وأخرى أكثر ارتباطا بتأثير أعمال البناء على محيطها فضلا عن السعي الدائم للحفاظ على تنسيق متكامل مع المعنيين بالمشروع، بالإضافة إلى التحديات اللوجستية التي تطرأ خلال التنفيذ، كتأمين إدارة صحيحة لمخلفات الحفر في المواقع ونقل آمن لها من موقع إلى آخر. 9 آلات حفر تعمل في الخط الاحمر و12 حفارة للخطين الاخضر والذهبي بالتساوي.. آلات الحفر المتطورة تتجنب تداخل مسار المشروع مع الحياة النابضة بالحركة في الدوحةالعقبات الفنيةوشدد على أنه منذ تأسيس الشركة، تم وضع خطط دقيقة قبل كل مرحلة تنفيذية مع مراعاة الظروف العارضة والطارئة، فالعقبات الفنية لا يمكن تجنبها في تنفيذ مشروع معقد وضخم كما هو الحال في مرحلة حفر الأنفاق لمترو الدوحة، إلا أننا نحرص دوما على التعامل معها بدقة وفعالية وبالتوقيت الصحيح، ولفت إلى أنه في موقف مشابه لمثل هذه العقبات، نجح فريق عمل الخط الأحمر شمال تحت الأرض بمعالجة حادث اعتراضي في محطة البدع في وقت سابق من العام الجاري مما منع تأثير الحادث على سير العمل في إطار مترو الدوحة، ونحن فخورون بهذا الأداء وبالقدرة على مواجهة التحديات المماثلة.. ففيما شهد النفق تسربات مياه أثرت على عمل آلة الحفر ، سارع الجهاز التقني لإصلاح العطل لتعاود الآلة الحفر من جديد مطلع الشهر المقبل علما بأنه لم تسجل أية أضرار صحية أو بيئية لحقت بالعاملين في المشروع أو بعموم أفراد المجتمع.بدائل ميكانيكيةتعتبر آلات حفر الأنفاق من أهم العناصر في تنفيذ مشروع مترو الدوحة، وهي بدائل ميكانيكية عالية التقنية للوسائل التقليدية التي تعتمد في تصميم وبناء الأنفاق على حفرها وتفجيرها، وتعمل هذه الآليات في مختلف أنواع الأراضي سواء أرض ناعمة أو صخور صلبة. تشكّل أنفاقاً دائرية في الصخر وتثبت بطانة اسمنتية على طول قسم الحفر لتدعيم جدران النفق وتثبيتها في الأرض. موقع حفر الخط الذهبي بموقع محطة السودانومن المتوقع إنجاز مرحلة حفر الأنفاق بنجاح بحلول الربع الثاني من عام 2017.وكشف المؤتمر الصحفي عن معالم أحدث التطورات على مستوى مشاريع شركة الريل تلبية لتعهداتها المستقبلية، والتي من شأنها أن تشكل نقلة نوعية في البنية التحتية في الدوحة، والدفع بدور قطر العالمي في مجال النقل والشحن والخدمات اللوجستية. وأكد المهندي استلام جميع الآلات المخصصة لحفر الأنفاق والبالغ عددها 21 آلة بعد استيرادها لتنفيذ مشروع مترو الدوحة من "هيرنكنيخت"، الشركة الألمانية الرائدة عالميا في مجال تكنولوجيا وتوريد معدات حفر الانفاق، ويتم حاليا تشغيل معظم هذه الالات، مع توقعات بإنجاز هذه المرحلة بنجاح بحلول الربع الثاني من العام 2017.
1379
| 21 أبريل 2015
أعلنت شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، الشركة المشرفة على بناء شبكة سكك حديدية متكاملة في قطر، عن إنجاز ما يقرب من 20 كيلومتراً من الأنفاق في إطار أعمال مشروع مترو الدوحة، وسط توقعات بإنجاز مرحلة حفر الأنفاق بنجاح بحلول الربع الثاني من عام 2017.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته شركة "الريل" اليوم وأعلنت خلاله عن معالم أحدث التطورات على مستوى مشاريعها تلبية لتعهداتها المستقبلية، والتي من شأنها أن تشكل نقلة نوعية في البنية التحتية في الدوحة، والدفع بدور قطر العالمي في مجال النقل والشحن والخدمات اللوجستية. وأكدت "الريل" إستلام الآلات المخصصة لحفر الأنفاق والبالغ عددها 21 آلة بعد إستيرادها لتنفيذ مشروع مترو الدوحة من "هيرنكنيخت"، الشركة الألمانية الرائدة عالميا في مجال تكنولوجيا وتوريد معدات حفر الأنفاق، ويتم حاليا تشغيل معظم هذه الآلات، مع توقعات بإنجاز هذه المرحلة بنجاح بحلول الربع الثاني من العام 2017. انجاز حفر ما يقارب 20 كلم من أصل 113 كلم من الأنفاق على طول المشروع ومشاركة الجمهور اليوم بهذا الإنجاز إنطلاقاً من فلسفة "الريل" في إعلام الناس بما تم تحقيقه على الأرض والرد على كافة تساؤلات المهتمين أعمال حفر الأنفاقوفي كلمة خلال المؤتمر، وقال المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب لـ"الريل"، إن المؤتمر الصحفي تهدف الشركة من خلاله إلى مشاركة ما تم تحقيقه من تقدم على مستوى مشاريعها وتحديداً في ما يتعلق بأعمال حفر الأنفاق السارية في إطار مشروع مترو الدوحة.وأضاف : "تتواصل مشاريع سكك الحديد في شركة "الريل" على قدم وساق لتنفيذ رؤية قطر الوطنية (2030) وفقا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتي أدت للنهضة التي تشهدها الدولة والمشاريع العملاقة المنفذة حاليا في مجالات البنية التحتية والنقل والمواصلات، وتعمل "الريل" على مواكبة هذه الرؤية الطموحة عبر توجهها نحو تحقيق نظام متكامل ومتعدد الوسائل للنقل، يسهم في تحفيز الاقتصاد الواعد وتلبية الأحداث الضخمة التي تستضيفها قطر يوما بعد يوم". ثلاثة مشاريع أساسيةوأوضح أن "الريل" تعكف حالياً على تنفيذ ثلاثة مشاريع أساسية هي مترو الدوحة، وقطار النقل الخفيف لمدينة لوسيل، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، والتي يسري العمل بها كما هو مخطط له وفقا للميزانية الموضوعة مسبقا، وخصوصا مع انطلاقنا بثبات في تنفيذ مرحلة حفر الأنفاق على خطوط مترو الدوحة والتي تم خلالها حتى الآن ، إنجاز حفر ما يقارب 20 كلم من الأنفاق على طول المشروع. وأوضح أن الريل تتقدم في أعمال هذه المرحلة المهمة والمثيرة بتحدياتها لحفر أنفاق المترو بخطى واضحة ، ملتزمة بأعلى المعايير العالمية، حيث حرصت الشركة على أخذ مصلحة الناس وراحة المواطنين والمقيمين في الاعتبار من خلال تنفيذ معظم أعمال مشروع مترو الدوحة، تحت الأرض ، بحيث تتجنب تداخل مسار المشروع مع الحياة النابضة بالحركة في الدوحة، خصوصا أن آلات حفر الأنفاق تعمل بتأثير محدود جدا على محيطها ، وذلك بفضل التكنولوجيا المتقدمة لهذه الآلات الصديقة للبيئة.وأشار السبيعي، إلى أن الشركة تسلمت لمشروع مترو الدوحة كافة آلات حفر الأنفاق والبالغ عددها 21 آلة، مع تشغيل معظمها حاليا على طول مواقع المحطات، وتهدف "الريل" من خلال استقدام هذا العدد من الحفارات إلى إنجاز مشروع السكك الحديدية وفقا للجدول الزمني المقترح، بالإضافة إلى كونها آلات مثالية لحفر الأنفاق الممتدة بخطوط طويلة ودون انقطاع، تماما كما تتطلب مواصفات الأرض في الدوحة.العمل يسير بشكل جيدونوه بسير أعمال حفر الأنفاق بشكل جيد، خصوصاً أن الآلات لا تحتاج سوى لمدخل واحد حتى تتمكن من عملية الحفر تحت شوارع المدينة، وتحت الجموع التي تتحرك فوقها ولا تشعر بها، أما التلوث الترابي الذي يرافق مواقع الإنشاءات فشبه معدوم كما هو الحال في جميع الأعمال التي تتم على عمق 20 متراً تحت سطح الأرض وتتقدم أعمال الحفر بشكل ملحوظ بالرغم من التحديات التي ترافق عملية التنفيذ. وأكد أن مرحلة حفر الأنفاق هي من المراحل المهمة جداً لمشروع مترو الدوحة فهي البداية الحقيقية للأعمال ليرى المشروع النور، حيث سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع المترو في الربع الأخير من العام 2019 وستربط خطوطه المناطق الرئيسية والمرافق الخدمية والحيوية والملاعب والمطار بعضها ببعض، مما سيسهل التنقل للوافدين خلال الأحداث التي ستستضيفها دولتنا.حفر 20 كلمومضى قائلاً :"إن انجاز حفر ما يقارب 20 كلم من أصل 113 كلم من الأنفاق على طول المشروع أمر نفخر به ومشاركة الجمهور اليوم بإنجاز جزء ملحوظ من هذه المهمة تحت الأرض، يأتي انطلاقا من فلسفة "الريل" في إعلام الناس بما تم تحقيقه على الأرض والرد على كافة تساؤلات المهتمين". وأضاف: "حرصنا في "الريل" على أخذ مصلحة الناس وراحة المواطنين والمقيمين في الاعتبار من خلال تنفيذ معظم أعمال مشروع مترو الدوحة، تحت الأرض ، بحيث نتجنب تداخل مسار المشروع مع الحياة النابضة بالحركة في الدوحة، خصوصا أن آلات حفر الأنفاق تعمل بتأثير محدود جداً على محيطها ، وذلك بفضل التكنولوجيا المتقدمة لهذه الآلات الصديقة للبيئة". آلات عالية التقنيةوتعتبر آلات حفر الأنفاق من أهم العناصر في تنفيذ مشروع مترو الدوحة، وهي بدائل ميكانيكية عالية التقنية للوسائل التقليدية التي تعتمد في تصميم وبناء الأنفاق على حفرها وتفجيرها، وتعمل هذه الآليات في مختلف أنواع الأراضي سواء كانت أرضاً ناعمة أو صخوراً صلبة. تشكّل أنفاقاً دائرية في الصخر وتثبت بطانة اسمنتية على طول قسم الحفر لتدعيم جدران النفق وتثبيتها في الأرض. تم منح كافة عقود التصميم والبناء للمرحلة الأولى من مترو الدوحة فيما تشهد مرحلة الحفر تطوراً كبيراً ومشروع قطار النقل الخفيف في لوسيل يسير كما هو مخطط له وعمليات الحفر في المرحلة الأولى إكتملت بنسبة 100%شركات عالمية وأبرز المقاولين المحليينبدوره، قال المهندس سعد المهندي، الرئيس التنفيذي لـ"الريل" في معرض حديثه عن مستجدات المشاريع:" إن بناء شبكة سكك حديدية متطورة في قطر يتطلب العمل مع الشركات العالمية في قطاع السكك الحديدية وأبرز المقاولين المحليين، وذلك للاستفادة من خبراتهم الواسعة في الجوانب التشغيلية والفنية في مشاريع الريل، فضلا عن قدراتهم التقنية والتكنولوجية التي تمكننا من تلافي العوائق التي قد نواجهها والتأكد من سير العمل وفق السقف الزمني المحدد وفي إطار الميزانية المقررة، ولقد حققنا تقدما ملموسا خلال السنة الماضية في مشروع مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وذلك بفضل جهود الريل ومقاوليها على طريق تنفيذ هذه الرؤية".إكتمال عقود مترو الدوحة للمرحلة الأولىوأضاف أنه تم منح كافة عقود التصميم والبناء للمرحلة الأولى من مترو الدوحة فيما تشهد مرحلة الحفر تطوراً كبيراً بفضل آلات الحفر العملاقة والعالية التقنية، أما مشروع قطار النقل الخفيف في لوسيل فيسير كما هو مخطط له حيث اكتملت عمليات الحفر في المرحلة الأولى بنسبة 100 في المائة، معربا عن تطلع الشركة لمواصلة عمليات الحفر في النصف الثاني من 2015 بالوتيرة نفسها وسط التفاؤل بتحقيق النجاح الذي يلبي التوقعات في الشهور المقبلة بفضل الكفاءة العالية لفرق المهندسين والفنيين والعاملين.وأكد أنه قبل البدء في أي من عمليات الحفر، أنجزت "الريل" إجراءات التقييم المسبقة حول الأبنية على طول مسارات المترو، حيث تم تركيب نقاط مراقبة رئيسية واتخاذ تدابير محددة لضمان أن العمل يسير على ما يرام وفقا لأعلى معايير الأمن والسلامة ، ونحن سعداء بما تحقق من إنجاز في هذه المرحلة دون مضاعفات تذكر. الخط الأحمروأوضح أنه في الخط الأحمر، تعمل آلات الحفر كما هو مخطط لها وهي "لبرثه والمايدة والخور والبدع ولحويله والوكرة ومشيرب والدوحة بالاضافة إلى الزبارة التي أطلقت هذا الشهر"، وسجل الحفر الإجمالي في هذا الخط حتى الآن 11880 مترا بالتوازي، وتم اطلاق 6 آلات حفر عملاقة بالخط الأخضر وهي "الريان والغرافة والمسيلة والشيحانية ولعطورية ولجميلية"، وبلغ إجمالي الحفر حتى الآن 6653 مترا، أما في الخط الذهبي فاستلمت الريل 6 آلات لحفر أنفاق هذا الخط وهي "لوسيل والشرق والسد والوعب والسيلية ورأس أبو عبود (شمال مدينة المطار)"، وسجل الحفر حتى اللحظة 150 مترا. ولفت إلى أن مواجهة التحديات قاعدة أساسية في أي مشروع كما هو الحال مع مشاريع الريل، وقد تشمل هذه التحديات البعد الجيولوجي-التقني على سبيل المثال – فمهما كانت الدراسات الاستقصائية والمسحية المسبقة دقيقة لا بد وأن يبقى ما نكتشفه في عالم ما تحت الأرض، خصوصا مع ضرورة السيطرة على المياه الجوفية والفراغات في الأنفاق وغيرها من التفاصيل، وهناك تحديات أخرى تتعلق أيضا باستراتيجيات السلامة في مواقع العمل وأخرى أكثر ارتباطا بتأثير أعمال البناء على محيطها فضلا عن السعي الدائم للحفاظ على تنسيق متكامل مع المعنيين بالمشروع، بالإضافة إلى التحديات اللوجستية التي تطرأ خلال التنفيذ، كتأمين إدارة صحيحة لمخلفات الحفر في المواقع ونقل آمن لها من موقع إلى آخر. خطط دقيقة قبل كل مرحلة تنفيذيةوشدد على أنه منذ تأسيس الشركة، تم وضع خطط دقيقة قبل كل مرحلة تنفيذية مع مراعاة الظروف العارضة والطارئة، فالعقبات الفنية لا يمكن تجنبها في تنفيذ مشروع معقد وضخم كما هو الحال في مرحلة حفر الأنفاق لمترو الدوحة، إلا أننا نحرص دوما على التعامل معها بدقة وفعالية وبالتوقيت الصحيح، ولفت إلى أنه في موقف مشابه لمثل هذه العقبات، نجح فريق عمل الخط الأحمر شمال تحت الأرض بمعالجة حادث اعتراضي في محطة البدع في وقت سابق من العام الجاري مما منع تأثير الحادث على سير العمل في إطار مترو الدوحة، ونحن فخورون بهذا الأداء وبالقدرة على مواجهة التحديات المماثلة.. ففيما شهد النفق تسربات مياه أثرت على عمل آلة الحفر ، سارع الجهاز التقني لإصلاح العطل لتعاود الآلة الحفر من جديد مطلع الشهر المقبل علما بأنه لم تسجل أية أضرار صحية أو بيئية لحقت بالعاملين في المشروع أو بعموم أفراد المجتمع.عرض حول تطور مشاريع "الريل"وقدم المهندس حمد البشري نائب الرئيس التنفيذي لشركة "الريل" عرضاً حول تطور مشاريع "الريل" وآلية حفر الأنفاق الجارية حالياً، حيث قدم فكرة شاملة عن طبيعة العمل الذي يتم تحت الأرض مع تبيان مسار كل آلة من آلات حفر الأنفاق وتفاصيلها التقنية والمرحلة المقبلة من عملها.65 مليار ريال قيمة العقود التي تم ارساؤهاورداً على تساؤلات خلال المؤتمر الصحفي أوضح المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب لـ"الريل" أن قيمة العقود التي تم إرساؤها حاليا تبلغ حوالي 65 مليار ريال، ووصلت نسبة الجانب المحلي في بعض العقود 70 بالمائة تتنوع ما بين أعمال الحفر والبناء والأعمال اللوجستية والخرسانة والنقل والتخزين وتوريد مواد البناء وغيرها، وبنهاية العام الجاري سيكون قد تم الانتهاء من 30 بالمائة من الأعمال المدنية، وتبلغ قيمة آلة الحفر الواحدة 100 مليون ريال، وهناك عشرة عقود رئيسية 8 منها عقود متعلقة بالأعمال المدنية منها حفر الأنفاق وبناء المحطات. السبيعي: قيمة العقود التي تم إرساؤها حالياً تبلغ حوالي 65 مليار ريال ونسبة المقاوليين المحليين في بعض العقود 70% وبنهاية 2015 سيكون قد تم الإنتهاء من 30% من الأعمال المدنية..و100 مليون ريال قيمة آلة الحفر الواحدة طرح الفرص التجارية المتعلقة بالمشروع الشهر المقبلوحول طرح الفرص التجارية المتعلقة بالمشروع، فقد تم تحديد موعد خلال الشهر المقبل لطرح هذه الفرص، وشركة "الريل" قبل طرح أي مناقصة أو فرصة تقوم بعمل ورشة تعريفية لجميع المستثمرين والقطاعات حتى تضمن الشركة استعداد المقاولين للدخول في العقود والقيام بها على أفضل صورة، وجميع العقود المقامة يدخل بها شريك قطري.وقبل البدء بأعمال تجويف الأنفاق، عملت "الريل" على استبيانات التحقق والتي تشمل المباني السكنية على طول الخط، حيث تم وضع نقاط مراقبة أساسية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ جميع الأعمال ضمن أعلى شروط للسلامة، بحيث تكون السلامة أولوية في جميع عمليات تجويف الأنفاق، ومن بين 3 انواع لآلات الحفر - موازِنة ضغط الأرض (EPB)، درع الروبة الطينية (Slurry Shield) و تقنية الوجه المفتوح (Open Face) - اختارت الريل النوع الأول الذي يعتبر مثاليا للأرض الناعمة المتماسكة والصخرية، سُميت آلات حفر الأنفاق بهذا الاسم نسبة إلى طريقة عملها، حيث الضغط الذي تبذله الآلة نفسها يوزع بشكل متوازن مع وزن الأرض الموجود فوقها. بينما تقوم الآلة بحفر الأرض، يتم حقن الاسمنت في الأرض لملء التجاويف والثغور ولتثبيت الأرض.
1832
| 21 أبريل 2015
علمت "بوابة الشرق" ان شركة سكك الحديد القطرية "الريل" قد اطلقت أعمال حفر الأنفاق للمرحلة الأولى من مترو الدوحة في بعض المواقع حيث تصل هذه الإنفاق بين محطات المترو التي يتم العمل حالياً على بنائها في مواقع مختلفة من مدينة الدوحة.وتشير معلومات "بوابة الشرق" الى أن "الريل" سوف تقوم قريباً بالتدشين الرسمي لأعمال حفر الإنفاق من خلال آلات الحفر العملاقة والمتطورة والتي إستوردتها من ألمانيا ووصلت منها 5 الات حفر هي المايدة، الخور، لحويلة، والوكرة، والتي صنعت جميعها من قبل شركة هرنكنخت الألمانية، وذلك من اصل 21 آلة حفر فائقة التطور تعاقدت "الريل" شرائها وسوف تصل تباعاً الى الدوحة خلال الفترة المقبلة. الآليات المستخدمة في العمل قادرة على الحفر تحت الشوارع والميادين دون أي ازعاج للسكان القاطنين فوقهاوتصل صلاحية أنفاق مترو لنحو 120عاما، وهي أطول مدة صلاحية على مستوى جميع أنفاق القطارات في العالم، مما يشير إلى الجودة العالية التي يتضمنها مشروع سكك حديد قطر.وقد وصلت أول آلة حفر الى الدوحة في شهر مايو الماضي وتم إطلاق اسم "لبرثه" عليها، حيث دخلت الخدمة ضمن حزمة أعمال "الخط الأحمر — شمال" تحت الأرض، ثم وصلت في يونيو الماضي 4 آلات حفر هي المايدة، الخور، لحويلة، والوكرة، وقد صنعت جميعها من قبل شركة هرنكنخت الألمانية.وسيتم استخدام آلات الحفر المايدة، والخور في مشروع "الخط الأحمر – شمال" تحت الأرض، حيث سيتولى أعمال التصميم والبناء لهذا المشروع ائتلاف شركات بقيادة الشركة الإيطالية "ساليني إمبريغيلو" ويضم الشركة الكورية الجنوبية"S.K". للهندسة والإنشاءات المحدودة، وشركة "جلفار المسند" للهندسة والمقاولات القطرية. ومن المقرر أن تعمل أربع آلات لحفر الأنفاق في مشروع "الخط الأحمر – شمال" وهي "لبرثه"، " المايدة"، "الخور"، و"البدع".وستدخل آلتا الحفر "لحويلة" و "الوكرة" في تنفيذ أعمال مشروع (الخط الأحمر – جنوب) تحت الأرض، حيث سيتولى أعمال التصميم والبناء لهذا المشروع ائتلاف شركات بقيادة الشركة الفرنسية القطرية "شركة الديار القطرية فينشي"، ويضم الشركة الكورية الجنوبية G.S. للهندسة والإنشاءات، وشركة الدرويش للهندسة القطرية. وسيستخدم في حفر أنفاق (الخط الأحمر - جنوب) تحت الأرض خمس آلات لحفر الأنفاق وهي "لحويلة"، "الوكرة"، "مشيرب"، "الدوحة"، و "الزبارة".وستحفر كل آلة مسافة 7 إلى 9 كلم حيث سيستغرق إنجاز مهامها حوالي عامين. وستبلغ سرعة الحفر للآلة من 12 مترا إلى 21 مترا في اليوم الواحد، وذلك وفق نوعية التربة، كما ستبلغ كمية الحفر اليومية أكثر من 600 متر مكعب، ومن المقدر أن تصل كمية الحفر الإجمالية إلى حوالي 5 ملايين متر مكعب.ويبلغ قطر كل من آلات حفر أنفاق مترو الدوحة 7.05 متر وطولها 120 متراً. ولضمان نقلها بنجاح من ميناء الدوحة إلى مواقع العمل المحددة، سيتم تفكيك الآلات إلى أقسام صغيرة بهدف تسهيل عملية النقل.وتعد آلات حفر الأنفاق هذه مثالية للدوحة، حيث قلّما تشكل إزعاجاً للحياة النشطة والحيوية للمدينة. وفيما تحتاج إلى نقطة واحدة فقط للدخول، يمكن للآلة أن تحفر الأنفاق تحت شوارع المدينة، وذلك من دون أن يلاحظ الأمر السكان القاطنون فوقها. كما تعتبر الآلات مثالية أيضاً لحفر الأنفاق ذات المسافات الطويلة من دون تقطّع، وهو الأمر المطلوب لمشروع مترو الدوحة.ويتضمن نطاق الأعمال لـ"الخط الأحمر – شمال" تحت الأرض تصميم وبناء حوالي 13.4 كلم من الأنفاق ذات المسارات المزدوجة، من ضمنها سبع محطات تحت الأرض بينهم محطة مشيرب المقترحة ونادي الدوحة للجولف مروراً بالخليج الغربي. وستبنى الأنفاق على عمق حوالي 20 متراً تحت الأرض.ويمتد "الخط الأحمر – جنوب" تحت الأرض من مشيرب في الشمال إلى مطار حمد الدولي في الجنوب. يتضمن نطاق العمل في "الخط الأحمر جنوب" تحت الأرض سبع محطات تحت الأرض وتصميم وبناء حوالي 14 كلم من الأنفاق المزدوجة المسارات لتبنى بمعدل عمق حوالي 25 متراً تحت الأرض.ويتولى أعمال مشروع الخط الأخضر ائتلاف شركات بقيادة شركة "بور" PORR النمساوية ويضم مجموعة بن لادن السعودية، وشركة حمد بن خالد للمقاولات. سيستلم هذا المشروع ست آلات لحفر الأنفاق.وقد منح مؤخراً عقد تصميم وبناء الخط الذهبي لائتلاف شركات بقيادة شركة "اكتور – اس أي" Aktor SA، أكبر شركة مقاولات في اليونان، والشركاء الآخرون هم شركة "لارسون أند توربو الهندية، والشركة التركية "يابي ميركزي، والشركة التركية "ستفا"،والشركة القطرية هندسة الجابر، وسيستلم هذا المشروع أيضاً ست آلات لحفر الأنفاق. 12 متراً يومياً طاقة الحفر لكل آلة وانجاز جميع الأنفاق خلال عامينوتهدف "الريل" من وارء التعاقد على 21 حفارة إلى إنجاز مشروع السكك الحديدية في وقت قياسي وفق للجدول الزمني المقترح، وينقسم مشروع المترو إلى عدة مراحل، تتضمن: المرحلة الأولى وهي عبارة عن مخطط الشبكة الأولى، المرحلة الثانية وتتضمن توسيع الشبكة، والمرحلة الثالثة التي تشمل حماية ممرات المستقبل، أما بالنسبة للمسافات الطويلة، فتتضمن المرحلة الأولى بوابة الشبكة، المرحلة الثانية وتشمل شبكة الركاب عالية السرعة، والمرحلة الثالثة التي تتضمن شبكة الركاب والشبكة الوطنية المدمجة، وبالنسبة لقطار النقل الخفيف فتتضمن المرحلة الأولى قطار النقل الخفيف في لوسيل، ويعتبر مترو الدوحة جزءاً لا يتجزأ من برنامج التطوير الخاص بشبكة سكك الحديد القطرية، ويتكون المشروع من أربعة خطوط، وستتمكن شبكة المترو من تغطية أغلب مناطق الدوحة، كما ستتضمن خطوطا لوسط المدينة والمناطق التجارية والسكنية الحيوية عبر المدينة، في وسط الدوحة، سيكون المترو تحت الأرض، أما في الضواحى والأطراف فسوف يكون غالباً على مستوى سطح الأرض أو أعلى منها.
3436
| 01 أبريل 2015
ذكرت تقارير فلسطينية اليوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية المصرية حذرت أمس الفلسطينيين من التسلل إلى سيناء عبر الأنفاق. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن مصادر عسكرية مصرية القول إن "الأجهزة الأمنية المصرية تطالب وتناشد الأشقاء الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة عدم التسلل إلى سيناء عبر الأنفاق خلال الفترة الراهنة نظرا لصدور تعليمات لقوات حرس الحدود بمدينة رفح بإطلاق النار الحي علي أي متسلل يخرج من مخارج الأنفاق بطول المنطقة الحدودية برفح". وأوضحت أن "هذه الإجراءات تأتي نظرا لورود معلومات لأجهزة الاستخبارات المصرية باعتزام مجموعات مسلحة تنفيذ عمليات في سيناء". وذكرت الوكالة أن قوات حرس الحدود المصري مدعومة بفرق من الصاعقة والقوات الخاصة انتشرت بطول منطقة الحدود المصرية مع قطاع غزة وهناك عمليات تمشيط عسكرية طوال 24 ساعة لمنطقة الأنفاق".
449
| 21 سبتمبر 2014
استشهد مساء اليوم الخميس، مقاوم فلسطيني خلال عمله في أحد أنفاق المقاومة في مدينة غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الشاب أحمد رياض الحداد "21 عامًا"، استشهد مساء اليوم الخميس في حادث عرضي، دون ذكر الحادث. ومن جهتها نعت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان عسكري لها الشاب الحداد، كاشفة أنه استشهد أثناء عمله في نفق للمقاومة. ويشار إلى، أن "كتائب القسام" نفذت خلال الحرب على غزة سلسلة عمليات فدائية من خلال الإنزال خلف خطوط العدو أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من جنود الاحتلال. وادعت الدولة العبرية أنها هدمت كافة الأنفاق التي حفرتها كتائب القسام شرق قطاع غزة قبل انسحابها من قطاع غزة خلال العملية العسكرية الأخيرة.
426
| 18 سبتمبر 2014
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن إسرائيل مستعدة لاستمرار في قتال النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة بعد أن يكمل الجيش مهمته الرئيسية في تدمير الأنفاق عبر الحدود مع القطاع. وقال نتنياهو في كلمة بثها التلفزيون "بعد اكتمال عملية هدم الأنفاق سيتحرك جيش الدفاع الإسرائيلي وسيواصل التحرك بما يتماشي مع احتياجاتنا الأمنية ووفقا لاحتياجاتنا الدفاعية فقط حتى نحقق هدفنا باستعادة الأمن لكم يا مواطني إسرائيل".
176
| 02 أغسطس 2014
قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، سامي ترجمان، "نحن على أبواب أيام معدودة من إنهاء انجاز هدف تدمير الأنفاق الهجومية الممتدة إلى الأراضي الإسرائيلية التي نعلم عنها". وليس من الواضح إذا ما كان هذا التصريح يؤشر إلى قرب انتهاء العملية البرية الإسرائيلية في غزة التي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد مهمتها بضرب الأنفاق. ونقل افيخاي ادرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عن ترجمان قوله "لقد تلقت حماس ضربة قوية جدا، قتلنا مئات من مقاتليها، قتلنا عشرات من قوات النخبة لحماس، اعتقلنا العشرات من عناصر الحركة".
212
| 30 يوليو 2014
أكدت كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن "وحدة حفر الأنفاق" التابعة لها تواصل عملها بشكل طبيعي، وان الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة لم تؤثر على عملها، وأنها أنجزت عدد من الأنفاق الجديدة مؤخرا. وقال احد القادة الميدانيين إن "عمل الأخوة في وحدة الأنفاق يسير بشكل طبيعي واعتيادي ولم يتأثر بالحرب التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ 23 يوما". وأضاف: "أن وحدة حفر الأنفاق وحدة مستقلة عن بقية تشكيلات الكتائب وهي تواصل عملها في حفر الأنفاق وفق الخطة المرسومة لها، ولم تواجهها أي مشاكل تذكر، رغم العدوان الكبير على قطاع غزة منذ 3 أسابيع". وكشف أن وحدة حفر الأنفاق أنجزت خلال هذه الفترة عدد من الأنفاق وجهزتها بشكل كامل، وقامت بتسليم خرائطها لقيادة الكتائب، رافضًا إعطاء أي تفاصيل عن هذه الأنفاق كونها معلومات سرية. وفق قوله. وكان مصدر عسكري إسرائيلي قال أن جيش الاحتلال قد دمر نصف عدد الأنفاق الهجومية التي حفرتها حركة "حماس" على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأضاف: "إن جيش الاحتلال فوجئ بعدد الأنفاق الدفاعية التي تم حفرها في مدينة غزة والتي يتحصن فيها العدو"، وفق قوله. وكانت "كتائب القسام" اعتبرت في بيان لها عملية الإنزال في مستوطنة ناح العوز شرق غزة أمس الاثنين "صفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه الهزيل".
1162
| 29 يوليو 2014
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
62938
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
57698
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
45096
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
44276
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
15086
| 18 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6978
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4108
| 19 نوفمبر 2025