كرمت سعادة السيدة مها زايد القعقاع الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس الاثنين المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في ختام الأولمبياد الوطني للروبوت التي عقدت على مدار 3 أيام تحت شعار «مستقبل الروبوتات»، بمشاركة 160 مدرسة ممثلين في أكثر 750 طالبا وطالبة. ويهدف الأولمبياد الوطني للروبوت إلى إلهام العقول الشابة وتشجيعها على التميز في مجالات الروبوتات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وتنمية مهاراتهم، حيث تمكّن البطولة الطلاب من اكتساب وتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين مثل حل المشكلات، والإبداع، والابتكار، والعمل الجماعي، وذلك من خلال تطبيق منهجيات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما تسعى البطولة إلى استكشاف المستقبل تحت شعار عام 2025 «مستقبل الروبوتات»، إذ تستكشف الفرق المشاركة إمكانات الروبوتات في مواجهة التحديات العالمية والمساهمة في تحسين جودة الحياة، سواء عبر إعادة تشكيل المدن أو دفع عجلة التوسع نحو الفضاء. كما شهدت البطولة مشاركة أكثر من 110 حكام ضمن لجان التحكيم لمختلف المسابقات، الأمر الذي يعكس قيمة البطولة التي كانت ولا تزال من أهم الفعاليات التي تحظى باهتمام ودعم كبير من الوزارة. ويُعد الأولمبياد الوطني للروبوت مسابقة وطنية تهدف إلى تعزيز الإبداع، وتنمية قدرات حل المشكلات، وصقل المهارات التقنية المتعلقة بالروبوتات والذكاءالاصطناعي، وذلك من خلال مجموعة من التحديات والمسابقات التي تشمل: مهامالروبوت (RoboMission)، الروبوت الرياضي (Robo Sport)، ومبدعوالمستقبل (Future Innovators). -إنقاذ حالات الغرق قدمت الطالبات سلمى سيف النعيمي، هبة محمد، شهد حسين، مشروعاً نوعياً يستجيب لتحديات البيئة القطرية، إذ انطلقت فكرته من واقع أن قطر محاطة بالبحار وتواجه حوادث غرق متكررة، ما استدعى البحث عن وسيلة تقنية حديثة للحد من هذه المخاطر وإنقاذ الأرواح. المشروع يقوم على توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة الأمن والسلامة عبر تصميم طائرة مسيّرة قادرة على مراقبة المسطحات المائية العامة. وأوضحت الطالبات أن الابتكار يعتمد على تزويد الطائرة بكاميرا متطورة وتقنيات للتعرف على حركة الأشخاص في البحر، بحيث تستطيع التمييز بين من يسبح بشكل طبيعي ومن يواجه حالة غرق. وأشارت المشاركات إلى أنهن قمن بشراء الدرون وتجهيزه ببرامج ذكاء اصطناعي للتحقق من كافة المكونات، في خطوة تسعى إلى تقديم حل عملي يسهم في تعزيز السلامة العامة في الأماكن المفتوحة. -روبوت فضائي كما شارك الطالبان عمر هيثم حسن ومحمد عبدالفتاح من مدرسة سعد بن معاذ بمشروع يعتمد على روبوت EV3 صُمم ليكون متعدد المهام، حيث يعمل على تتبع الخط وتنفيذ مهام مستقبلية مرتبطة بالفضاء. وأكد الطالبان أنهما واجها تحديات متكررة خلال البرمجة وإعادة تركيب الأجزاء، لكنهما حرصا على الاستمرار في التجريب والتطوير حتى توصلا إلى نموذج فعال. ويتميز المشروع برؤية مستقبلية، إذ يجسد الروبوت فكرة عن مساهمة التكنولوجيا في دعم استكشاف الفضاء، من خلال نقل الأقمار الصناعية من المحطة الدولية إلى مواقعها، والمساعدة في نقل البترول ودعم رواد الفضاء، إضافة إلى دوره في إزالة الحطام الفضائي وإعادته إلى الأرض. هذه الرؤية تجعل المشروع نموذجاً مصغراً لتقنيات قد تخدم الإنسانية في مواجهة التحديات الفضائية. -استكشاف المريخ وقدم الطالبان حامد السباعي وخالد الشافعي من مدرسة أبوبكر الصديق مشروع «روبو ميشن جونيور»، وهو ابتكار يستهدف استكشاف كوكب المريخ عبر روبوت قادر على تنفيذ مهام دقيقة في بيئة مليئة بالصعوبات. يقوم الروبوت بمحاكاة عمل البعثات الفضائية من خلال التنقل بين الصخور والعوائق على سطح الكوكب، في محاولة لمحاكاة جهود البحث عن مؤشرات الحياة. وأشار الطالبان إلى أن المشروع يترجم شغفهما بالعلوم الفضائية ورغبتهما في توظيف الروبوتات لخدمة الاكتشافات العلمية المستقبلية. ويعكس النموذج تصميمًا عمليًا يواكب التوجهات العالمية نحو دراسة المريخ، حيث يسهم الروبوت في أداء مهام قد تكون خطيرة أو صعبة على البشر، ما يجعله إضافة مهمة لمستقبل الرحلات الفضائية والبحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.

انطلقت اليوم، في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فعاليات الأولمبياد الوطني للروبوت تحت شعار مستقبل الروبوتات، بمشاركة 160 مدرسة حكومية. ويشارك في المسابقة التي تستمر حتى 29 سبتمبر الجاري أكثر من 265 فريقا، يضم أكثر من 750 طالبا وطالبة، وأكثر من 110 حكام ضمن لجان التحكيم لمختلف المسابقات، الأمر الذي يعكس مكانة المسابقة وأهميتها، حيث تحظى بدعم واهتمام كبيرين من الوزارة. ويهدف الأولمبياد إلى إلهام العقول الشابة وتشجيعها على التميز في مجالات الروبوتات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وتنمية مهاراتهم، حيث يمكن الطلاب من اكتساب وتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين مثل حل المشكلات، والإبداع، والابتكار، والعمل الجماعي، من خلال تطبيق منهجيات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). كما تسعى الفرق المشاركة إلى استكشاف المستقبل من خلال استعراض إمكانات الروبوتات في مواجهة التحديات العالمية والمساهمة في تحسين جودة الحياة، سواء عبر إعادة تشكيل المدن أو دفع عجلة التوسع نحو الفضاء. ويعد الأولمبياد الوطني للروبوت مسابقة وطنية تهدف إلى تعزيز الإبداع وتنمية قدرات حل المشكلات، وصقل المهارات التقنية المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي، من خلال مجموعة من التحديات والمسابقات التي تشمل: مهام الروبوت (Robo Mission)، والروبوت الرياضي (Robo Sport)، ومبدعو المستقبل (Future Innovators). ويشارك في المنافسات طلبة المراحل الدراسية المختلفة من مدارس البنين والبنات الحكومية، بهدف تنمية مهاراتهم في التصميم، والتفكير المنطقي، وبرمجة الروبوت، مع إبراز روح التعاون والإبداع والابتكار بينهم. وتحمل نسخة هذا العام شعار مستقبل الروبوتات، الذي يتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية إلى استثمار طاقات الشباب في تحقيق التنمية المستدامة، وإيجاد حلول مبتكرة تعزز الاستدامة، وتسهم في تطوير تقنيات صديقة للبيئة باستخدام الروبوتات التعليمية. ويشرف على تنظيم البطولة قسم تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي في الوزارة، الذي يتولى ترشيح الفرق الفائزة للمشاركة في البطولة المفتوحة للروبوت في المملكة العربية السعودية، والأولمبياد العالمي للروبوت (WRO) في سنغافورة.

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، النسخة العاشرة من الأولمبياد الوطني للروبوت NRO تحت شعار حلفاء الأرض. حضر افتتاح هذه النسخة من الأولمبياد، التي تستمر فعالياتها لمدة يومين، سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وشارك جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة من البنين والبنات من مختلف المراحل الدراسية (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، في فعاليات البطولة ومنافساتها المختلفة وهي: مهام الروبوت، والروبوت الرياضي، ومبدعو المستقبل، حيث أظهرت فرق المدارس إمكانياتها المبتكرة في حل المشكلات والمهارات التقنية المتعلقة بالروبوت والذكاء الاصطناعي. وأكدت السيدة مها زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن الأولمبياد الوطني للروبوت في نسخته العاشرة يعتبر بمثابة إرث تعليمي له مكانته في نفوس المشاركين من الطلبة، الذين يسعون لإظهار قدراتهم في التفكير ذي المهارات المتنوعة، وخاصة في تصميم وبرمجة الروبوتات التعليمية، ما يعكس رؤى وطموح دولة قطر، فضلا عن أن شعار نسخة هذا العام حلفاء الأرض يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأعربت عن فخرها واعتزازها بتعاون الشركاء في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ودورهم في دعم البطولة التي توفر فرصا تدريبية لا صفية جديدة لتعزيز القدرات الرقمية للطلبة، مثمنة جهود جميع المشاركين والمنظمين والمدربين في دعم الأنشطة التعليمية والتربوية. وتخلل الحفل فقرة مميزة بعنوان كن أنت، تضمنت لقاءات مع الطلبة الفائزين الذين مثلوا دولة قطر في المسابقات الخليجية والإقليمية، فضلا عن فقرات علمية أخرى ذات صلة بهذه المسابقات، وعرض فيلم قصير بعنوان حلفاء الأرض، أظهر مساعي دولة قطر الاستثمارية في تحقيق التنمية المستدامة، وعكس قدرات الطلبة على استخدام الروبوتات التعليمية الصديقة للبيئة. ويشارك في النسخة العاشرة من مسابقة الأولمبياد الوطني للروبوت، ما يزيد على 100 مدرسة حكومية وخاصة، تم تقسيمها على 150 فريقا، بهدف اختيار أفضل المشاريع الطلابية المشاركة في البطولة من مختلف الفئات العمرية، للترشح للمشاركة في بطولة الأولمبياد العالمي للروبوت بتركيا. يشار إلى أن مسابقة الأولمبياد الوطني للروبوت، من المسابقات الوطنية ذات البعد الدولي، وتهدف إلى تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة، بجانب مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، وتعزيز العمل بروح الفريق الواحد من خلال منافساتها المختلفة.

أعلن منظّمو مسابقة الأولمبياد الوطني للروبوت عن إضافة فئة كرة القدم لمنافسات هذا العام، في خطوةٍ ترمي إلى زيادة اهتمام الطلاب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة. ويطلق على هذه الفئة الجديدة اسم " "GEN II وينقسم فيها اللاعبون إلى مهاجمين وحرّاسٍ للمرمى كل منهم مزودٌ بأجهزة استشعار حراريّ تَتبع نوعًا خاصًا من الأشعة الحمراء التي ترسلها الكرة. وتستعد مئات الفرق الطلابية في الوقت الراهن لخوض مسابقة الأولمبياد الوطني للروبوت التي تستضيفها كلية شمال الأطلنطي في قطر تحت رعاية ميرسك قطر للبترول، ويتنافس خلالها طلاب من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الفئتين المفتوحة والعادية وفئة كرة القدم" "GEN IIعلى 8 ملاعب. ويتعيّن على الطلاب الراغبين في المشاركة بفئة كرة القدم أن تتراوح أعمارهم من 10 إلى 19 عامًا.وفي هذا الصدد، قال الدكتور كين ماكليود، رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: "تستضيف قطر نهائيات كأس العالم في عام 2022. ومن ثم لم يكن مستغربًا إضافة فئة كرة القدم لمسابقة الأولمبياد الوطني للروبوت، إذ تعدّ إحدى أكثر الفئات تشويقًا ومتعةً بصرية. بل في الحقيقة تبدو هذه الإضافة مناسبة تمامًا في ظل التركيز الشديد لبرنامج "جو روبوت" على زيادة الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكذا في ظل الشعبية الواسعة التي تحظى بها كرة القدم في دولة قطر. ولهذه الفئة قواعد صارمة تنظّم إطار المنافسة فيها، ويتمثّل الغرض من وضع هذه القواعد في اختبار قدرات الطلاب في مجالات التفكير الإبداعيّ والهندسة والبرمجة والعمل الجماعيّ. لذا، هناك ارتباط مباشر بين هذه الفئة والاحتياجات اللازمة لدراسة المواد المتعلقة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".وتأتي الأولمبياد الوطني للروبوت كل عام تتويجًا لبرنامج الروبوت في المدارس المعروف باسم "جو روبوت" والذي يستمر على مدار عام كامل. توقد نجح البرنامج في عام 2014 فقط في تدريب ما يزيد عن 400 أخصائي تدريس تكنولوجيا معلومات ورياضيات وفيزياء على كيفية التعامل مع الروبوتات. كما وزّعت ميرسك قطر للبترول في إطار رعايتها للبرنامج أكثر من 500 حقيبة خاصة بأدوات الروبوت و180 طاولة ألعاب على طلاب المدارس في مختلف أنحاء دولة قطر.وفي هذه المناسبة، قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول: "القطريّون يعشقون كرة القدم، لذا أسعدني إضافة فئة كرة القدم "GEN II" للأولمبياد الوطني للروبوت هذا العام. فهذا الخطوة من شأنها أن تزيد اهتمام الطلاب بتعلّم مجالات العلوم وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والرياضيات. لقد انتهجت ميرسك قطر للبترول منذ بداية رحلتها للتنقيب عن البترول في حقل الشاهين البحريّ قبل عشرين عامًا التزامًا واضحًا حيال تطوير مهارات قادة المستقبل من أجل تعزيز مجال الطاقة في دولة قطر . ويحدوني الأمل أن يستثمر العديد من الطلاب المشاركين في الأولمبياد الروبوت الوطني 2014 اهتماماتهم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويحولوها إلى طاقة إيجابية تمكّنهم من قيادة دفة المستقبل".من جهة أخرى، قال ستيف مونك، عضو لجنة التحكيم الرئيسي لفئة كرة القدم "GEN II" في الأولمبياد الوطني للروبوت: "ثمة شروط صارمة تحدد إطار المنافسة في فئة كرة القدم كما هي الحال في جميع فئات المسابقة الأخرى. ومن ضمن تلك الشروط عدم ارتفاع الروبوت عن 22 سنتيميتر في أي اتجاه وضرورة برمجة الروبوتات على نحو يسمح لها بالاستجابة مع الكرة والتفاعل مع حركة روبوت الخصم المنافس. ويتعيّن على الطلاب امتلاك مهارات شديدة التعقيد في مجال البرمجة إذ ما أرادوا تحقيق الفوز في هذه الفئة، لكن تظلّ المتعة الفائقة التي يحظى بها الطلاب على مدار فترة عملهم هي أفضل ما يميّز هذه الفئة، لذا تبدو مشاركة الأطفال في هذه الفئة وسيلة رائعة. كما يمتاز إيقاع هذه اللعبة بالسرعة الشديدة، ومن ثمّ يجب علينا نحن الحكّام ومراقبي الوقت أن ننتبه جيّدًا ونبادر باتخاذ القرارات الفورية لضمان الالتزام بكافة قواعد اللعبة وانتظام إيقاعها".يشار إلى أن الأولمبياد الوطني للروبوت من المقرر انعقادها على مدار يوميّ 24 و25 أكتوبر في قاعة الرياضات المخصّصة للسيدات في "أسباير زون".