أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              شارك السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى جانب العديد من الشخصيات الكروية العالمية الأخرى في مقدمتها السويسري جياني إنفانيتو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اجتماع الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم الذي عقد اليوم في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي مشاركة الذوادي في إطار العلاقة المميزة التي تربط الرابطة مع دولة قطر منذ أن استضافت الدوحة عام 2013 أول جمعية عمومية لرابطة الأندية الأوروبية خارج حدود القارة العجوز. وفي هذا الإطار أكد الذوادي حرص اللجنة العليا على التواجد في مثل هذه المناسبات التي اعتبرها فرصة لتمتين أواصر العلاقة مع الأندية الأوروبية بما يخدم مسيرة كرة القدم والمصلحة العامة على حد سواء، إضافة إلى أنه وجدها فرصة لوضع جميع من التقاهم في صورة التحضيرات القطرية التي تسير على قدم وساق من أجل استضافة نسخة مميزة لن تنسى لبطولة كأس العالم 2022، مؤكدا للجميع بالفعل وليس فقط بالقول، أن الأزمة الأخيرة التي تعصف بالمنطقة لم تؤثر على وتيرة التحضيرات المونديالية. كما تمنى الذوادي التوفيق للقطري السيد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بعد دخوله تنفيذية رابطة الأندية الأوروبية معتبرا إياه مكسبا كبيرا للكرة الأوروبية بفضل الذهنية الاحترافية التي يمتلكها الخليفي والتي أكدتها النقلة النوعية التي تمت في نادي باريس سان جرمان مع بدء ولاية ناصر الخليفي الرئاسية. وتأسست رابطة الأندية الأوروبية في 21 يناير 2008 بعد توسيع منظمة الأندية الأوروبية "مجموعة 14" التي كانت تقتصر على 14 ناديا هم الأغنى والأكثر نفوذا في أوروبا. وتضم الرابطة المعترف بها من الاتحادين الأوروبي والدولي 220 ناديا أوروبيا، ومهمتها الأساسية الدفاع عن حقوق أعضائها.
710
| 05 سبتمبر 2017
 
              أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم، عن توقيع اتفاقية شراكة مع الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لتصبح الشريك الرسمي والطيران الرسمي للإتحاد حتى عام 2022. وأوضح بيان للخطوط الجوية القطرية اليوم، أنها سترعى بموجب الإتفاقية كل من كأس القارات 2017 وكأس العالم 2018 في روسيا وكأس العالم للأندية وكأس العالم للسيدات وكأس العالم 2022 في قطر. وستحصل الناقلة على العديد من الحقوق التسويقية وحقوق وضع شعارها على اللوحات الإعلانية خلال بطولتي كأس العالم القادمتين، حيث من المتوقع لكل بطولة أن تجذب عددا ضخما من المتابعين يصل إلى ملياري متابع، وستحصل كذلك على حقوق وضع شعارها في الملاعب خلال عدد من المنافسات، بما في ذلك كأس العالم تحت 20 سنة، وكأس العالم لكرة الصالات، وكأس العالم التفاعلية – التي تعد أضخم بطولة ألعاب الكترونية في العالم. وأوضح السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن الأخيرة تتفهم قوة الرياضة في جمع الناس معا بروح المنافسة الودية، ومن هذا المنطلق، ستقوم الناقلة الوطنية لدولة قطر برعاية بطولة كأس العالم بنسختيه القادمتين، حيث يعد هذا الحدث أكثر البطولات الرياضية شعبية في العالم، وستستلهم الناقلة احتفالاتها من المهارات الفنية للاعبين ومن إثارة كل مباراة خلال كأس العالم حتى بطولة 2022 التي ستقام بكل فخر في دولتنا الحبيبة قطر. من جهتها، أعربت السيدة فاطمة سامورا الأمين العام للإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن سعادة الاتحاد الدولي لكرة القدم بتوقيع اتفاقية شراكة مع الخطوط الجوية القطرية، والتي تعد شريكا مثاليا للاتحاد الدولي الذي يستعد لتنظيم أول كأس عالم في منطقة الخليج العربي عام 2022 في قطر، معبرة عن التطلع إلى المضي قدما والعمل يدا بيد مع الناقلة بهدف الترويج لمسابقات الفيفا وكرة القدم في شتى أنحاء العالم. يذكر أن الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ومقره زيوريخ، يضم 211 عضواً وهدفه، كما ينص نظامه الداخلي، التطوير المستمر لكرة القدم. وتعد الخطوط الجوية القطرية، الناقلة الوطنية لدولة قطر والرائدة في تقديم أحدث الخدمات في قطاع الطيران، واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً وتشغل واحداً من أحدث الأساطيل في العالم، وتمتلك 197 طائرة حديثة تتجه إلى أكثر من 150 وجهة عمل وسياحة في القارات الست.
1323
| 07 مايو 2017
 
              بعد مشاركته في قمة الفيفا بالدوحةحجم دولتكم سيجعل البطولة متميزة للاعبين والجماهيربناء الملاعب أمر يبعث على البهجة والسرورالمونديال فرصة هائلة لرفع مستوى المعايير المتعلقة برعاية العمالهناك تقدم هائل فيما يتعلق بالبنية التحتية والأعمال الإنشائيةكأس العمال حدث في غاية الإثارةالعالم مشحون بالمخاوف والتوترات.. والكرة تدخل البهجة إلى القلوباللجنة العليا للمشاريع والإرث تسعى إلى ترسيخ أهداف الإستدامةبعد عام واحد على زيارته الأخيرة إلى قطر، عاد رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني انفانتينو الأسبوع الماضي للمشاركة في القمة التنفيذية لإدارات الإتحاد الدولي لكرة القدم، حيث ناقش الحاضرون من رؤساء جمعيات وأمناء عامين مواضيع أساسية. القمة التي إستضافتها الدوحة على مدى يومين هي آخر فعالية ضمن سلسلة من ورش العمل؛ أقيمت بهدف تعزيز التعاون والتكاتف. انفانتينو يجيب على أسئلة الصحفيين ومع إنتهاء الثماني والأربعين ساعة من العمل المثمر، التي تضمنت عرضاً للخطط الموضوعة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 من قبل اللجنة العليا للمشاريع والارث، تحدث الرئيس انفانتينو لموقع اللجنة العليا للمشاريع والارث عن الإنجازات التي رآها تتحقق في الأشهر الاثني عشر الأخيرة، وعن الإرث الكبير الذي ستتركه البطولة لمنطقة الشرق الأوسط.لقد أشرتم في الأسبوع الماضي إلى مدى إعجابكم ببرامج الإرث الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، فما الذي لفت انتباهكم خلال آخر زيارة لكم ليمنحكم هذا الإنطباع؟إن الإرث الذي ستتركه هذه البطولة لكأس العالم لم تظهر بوادره خلال اليومين الماضيين فقط، وإنما هو بدا واضحاً وجلياً منذ أمد بعيد. حيث إن عمل اللجنة العليا للمشاريع والارث يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجوانب الإرث والمشاريع الكروية في مختلف البلدان حول العالم. فما تم إنجازه حتى الآن تم عرضه على الاتحادات الأعضاء خلال الأسبوع الماضي وأثار إعجاب الجميع، لا يقتصر فقط على الجوانب التربوية والتعليمية وتطوير اللاعبين المحترفين للمشاركة في المونديال، وإنما هو يتعلق بما في مقدورنا أن نفعله، وما تقوم به دولة قطر بالفعل، بالنسبة للفتيان والفتيات الذين يجمعهم عشقهم للساحرة المستديرة، من خلال غرس قيمها الأساسية لديهم عبر التربية والتعليم، الأمر الذي يعتبر في غاية الأهمية.هل أصبحت الاتحادات الأعضاء الذين زاروا دولة قطر أكثر وعياً حول خطط الإرث الخاصة بمونديال 2022، والتي لم يكونوا على علمٍ بها ربما من قبل؟أنا على يقين من أن الكثيرين لم يكونوا يعرفون كل شيء عن الخطط والبرامج المتعلقة بالإرث، ولذلك فقد شكّلت هذه فرصة طيبة لهم، استطاعوا من خلالها الوقوف على تلك البرامج على أرض الواقع، ومثل هذا النوع من المعلومات لا ينال عادة الاهتمام الكافي في خضمّ الحديث عن تنظيم مثل هذه الأحداث والفعاليات الكبرى، حيث يميل الناس للتركيز على الملاعب الرياضية والمطارات والفنادق وغيرها، وينصرف انتباههم غالباً نحو الأمور المادية الكبيرة المرئية والمحسوسة، بينما قد يغفلون عادة عن بعض الجوانب الأخرى التي لا تقل عنها أهمية، وهذا ما يجعل من هذه العروض التقديمية مفيدة للغاية لتسليط الضوء على تلك الأمور.وقد تحدثت مع أعضاء الاتحادات حول هذه المواضيع بالطبع، وكان من الجيد رؤية ممثلي دولة قطر يتواصلون بفعالية مع نظرائهم، وأنا واثق من أن مثل هذا التفاعل سيثمر بين الطرفين في مختلف المشاريع في المستقبل. وأظن أن أفضل مثال على ذلك هو الزيارات التي قام بها أعضاء اتحادات كرة القدم من دول الشمال إلى دولة قطر في العام الماضي. حيث انبهروا بما رأوه في زيارتهم، وعبّروا مراراً عن ذلك خلال الاجتماعات التي عقدوها.إرث مستداملقد كنتم بغاية الوضوح بشأن خططكم حول بطولة موسعة لكرة القدم لضمان بطولات مستدامة. فهل ترون أنه من الصواب التخطيط لصنع إرث مستدام لبطولة كأس العالم 2022، مع العلم بأنها قد تكون البطولة الأخيرة بصيغتها الحالية التي نعرفها اليوم؟بغض النظر عن كل ما قد يطرأ من تغييرات في المستقبل، فإن بطولة كأس العالم 2022 ستترك إرثاً وراءها دون أدنى شك، باعتبار أنها أول بطولة لكأس العالم يتم تنظيمها في منطقة الشرق الأوسط، ناهيك عن أنها المرة الأولى التي يتشرف فيها بلد عربي باستضافة المسابقة، وهذا أمر في غاية الأهمية، كوننا نعيش في زمن نحتاج فيه لتعزيز بعض القيم مثل الاحترام والتآلف. كما أنها ستقام في وقت مختلف من السنة، وهو عنصر آخر يضفي الكثير من التفرد على هذه المسابقة.وعلينا أن ننتظر لنرى كيف سيكون شكل بطولة كأس العالم لكرة القدم في المستقبل، وحتى الآن نحن لا نعلم ما إذا كانت ستكون هناك دولة مضيفة واحدة أم اثنتان، والمستقبل كفيل بإخبارنا عن ذلك. وفي جميع الأحوال، فإننا نتطلع إلى هذه المسابقة بفارغ الصبر لأنها ستكون بالفعل شيئاً فريداً ومميزاً.كما أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 تمتلك ميزة فريدة أخرى، ألا وهي المسافات القصيرة التي سيكون على اللاعبين والجمهور قطعها خلال تنقلهم بين الاستادات، حيث إن أطول مسافة بين استاد وآخر لا تتجاوز 60 كيلو متراً في حين جرت العادة خلال بطولات كأس العالم أن تقام المباريات في المدن المستضيفة بين كل ثلاثة أو أربعة أيام، فإن حجم دولة قطر سيجعل البطولة متميزة وفريدة لمصلحة اللاعبين والجمهور الذي سيحظى بفرصة رائعة لمشاهدة أكبر عدد من المباريات بشكل مباشر.تقدم هائللقد مضى عام تقريباً منذ آخر زيارة لكم الى الدوحة، فكيف ترون مدى التقدم الذي تم إحرازه منذ المرة الماضية؟لقد تم بالفعل إنجاز تقدم هائل في ما يتعلق بالبنية التحتية والأعمال الإنشائية، فاستاد خليفة الدولي الذي يعد القلب النابض للأحداث الرياضة التي تستضيفها دولة قطر قد تم الانتهاء تقريباً من إعادة تطويره، وبشكل عام، فإن عملية بناء الاستادات تجري على قدم وساق، وهو أمر يبعث على البهجة والسرور. ومع اقتراب سنة 2022 علينا الآن أن نعمل بكل جهدنا وطاقتنا. إنفانتينو : بناء الملاعب في قطر أمر يبعث على البهجة والسرور لقد تم الإعلان في الأسبوع الماضي عن بدء العمل بتركيب الأجزاء القابلة للفك في استاد البيت..فلا شك أنه من المشجع أن نرى الوعود التي تم إطلاقها خلال مرحلة المنافسة على استضافة البطولة تتحقق على أرض الواقع، أليس كذلك؟إنه لأمر رائع بالفعل أن نرى ذلك، فهذا جزء من الإرث الذي كنا نتحدث عنه ليس فقط لأنه ملعب رائع ومختلف عن غيره بكل المقاييس ويرتبط بشكل وثيق بالثقافة القطرية، وإنما أيضاً لأنه قد تم تصميمه بطريقة ذكية للغاية جعلتنا نستغني عن إنشاء مدرجات ثابتة تتسع لقرابة 60 ألف متفرج، لن تكون لها حاجة فعلياً عقب البطولة نظراً لحجم الدولة. حيث سيتم تفكيك تلك الأجزاء بعد انتهاء البطولة ومنحها للدول النامية التي تحتاج لبناء المرافق الرياضية، وهو بالنسبة لي يعتبر مثالاً ملموساً على طرق الإنشاء التي تتسم بالذكاء والاستدامة، فضلاً عن أنه يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي ترسخها اللجنة العليا للمشاريع والإرث. ونحن الآن نتطلع لعمليات التفتيش التي سيجريها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على الملاعب اعتباراً من هذه السنة وصاعداً.الجيل المبهرإن برنامج "الجيل المبهر" يعتبر من أبرز المبادرات التي تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للجنة العليا، هو مثال آخر على التأثير الإيجابي الذي تحمله بطول كأس العالم حتى قبل 5 سنوات من انطلاقها، فما هو انطباعكم عن التأثير الذي يشمل مثل هذا البرنامج قبل فترة طويلة من البطولة؟إن مثل هذه المشاريع قد بدأت بالفعل، حيث يمكننا الإحساس بجو المونديال وبالتأثير الذي يطول الكثير من الناس في مختلف الجوانب. وحتى الاسم نفسه الذي تم إطلاقه على هذا البرنامج يعبّر عن هذا التأثير. فما تم إنجازه ضمن هذا المشروع حتى الآن يعتبر عظيماً للغاية، ومن الجيد تبنّي مثل هذه الأنشطة في هذا الوقت المبكر، لأنها كلها تعتبر روافد للمشروع، ولأنها تبرز التأثير الإيجابي الذي ستحمله بطولة كأس العالم لكرة القدم، ليس على دولة قطر فحسب، بل وحتى على بقية دول العالم.رعاية العمالفي ما يتعلق بالتقدم الحاصل على صعيد رعاية العمال، هل مازلتم راضين عن مستوى الاهتمام بجوانب الصحة والرعاية للعمال؟إن العمل على هذه المسألة مستمر ولا يعرف الحدود، ومع أنه لا يزال هناك الكثير ليتم فعله، إلا أننا نستطيع القول بأنه تم إنجاز الكثير في هذا الصدد. إن بطولة كأس العالم التي ستستضيفها دولة قطر تعتبر محفزاً للتغيير، وتقدم فرصة هائلة لرفع مستوى المعايير المتعلقة برعاية العمال، ليس فقط في هذا البلد فحسب، وإنما أيضاً في كامل منطقة الخليج. أجل، لا يزال هناك الكثير الذي يجب إنجازه، ولكن يجب علينا في المقابل ألا نغفل عما تم تحقيقه بالفعل حتى الآن، مثل وضع معايير رعاية العمال، والتوقيع على اتفاقية بين الاتحاد الدولي لعمّال البناء والأخشاب واللجنة العليا للمشاريع والإرث لإجراء عمليات تفتيش مشتركة على أوضاع العمال وأماكن إقامتهم في مواقع تشييد ملاعب كرة القدم، إضافة للخوذات والمناشف المبردة التي سيتم تزويد العمال بها خلال مراحل الإنشاء عند ارتفاع درجات الحرارة. نحن سوف نقوم دائماً بالنظر إلى هذا الأمر من زاوية ناقدة، ولكن على طريقة النقد البنّاء الذي لا يغفل عن الجهود الكبيرة المبذولة، والتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في هذا الشأن. انفانتينو يشارك في القمة التنفيذية لإدارات الإتحاد الدولي لكرة القدم بالدوحة وقد يتم أحياناً تسليط الضوء على بعض النقاط السلبية التي قد تحصل في إطار التحضيرات لمثل هذه البطولة الكبرى، ولكن يجب التركيز أيضاً على النواحي الإيجابية الكثيرة التي يجب مواصلتها والبناء عليها. ولا يسعني هنا إلا أن أتذكر بطولة كأس العمال في قطر التي حضرتها قبل سنة من الآن، والتي كانت حدثاً في غاية الإثارة، حيث فاق عدد الحضور في المباراة النهائية الكثير من دوريات المحترفين، وهذه واحدة من بين الكثير من النقاط الإيجابية الأخرى.تقارب الشعوبلقد ألقى سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث كلمة خلال الأسبوع الماضي في جامعة كامبردج حول أهمية استخدام رياضة كرة القدم في التقريب والتآلف بين مختلف الشعوب، فهل كان هناك في أي وقت أفضل من هذه الفرصة بالنسبة للرياضة لمحاولة تحقيق هذا الهدف؟إن هذه النقطة في غاية الأهمية، فكرة القدم هي بالطبع مجرد لعبة، ولكنها أيضاً أكثر من ذلك بكثير. فهناك بعض الأوقات، كما هو الحال اليوم للأسف، التي نجد فيها العالم مشحوناً بالتوترات والمخاوف. ومن خلال كرة القدم فإنه يمكننا السعي لتغيير ذلك الواقع وإدخال البهجة إلى قلوب الناس. وما نحاول فعله في الحقيقة إنما هو إتاحة الفرصة للناس للمشاركة في لحظات الفرح والسعادة، والتي هي باختصار شديد جوهر كرة القدم.
929
| 23 فبراير 2017
 
              أعرب السيد جياني انفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، عن ثقة "الفيفا" في أن دولة قطر ستكون على أتم الاستعداد لإستضافة نهائيات كأس العالم 2022، وأن جميع المنشآت الخاصة باستضافة النهائيات ستكون جاهزة قبل موعد البطولة بوقت كاف. وقال انفانتينو "تصلنا تقارير إيجابية وبصفة دورية ومستمرة عن آخر التحضيرات والتجهيزات التي تقوم بها دولة قطر لاستضافة المونديال 2022، حيث إن هناك عملاً كبيراً على صعيد المطار والفنادق والمترو والطرقات والملاعب والبنية التحتية". جاء ذلك خلال جلسة صحفية عقدها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بفندق الانتركونتيننتال اليوم بالدوحة، والتي تأتي بعد اختتام قمة الإدارات التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي استضافتها الدوحة يوم الثلاثاء الماضي واختتمت اليوم وشارك فيها الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث والتي قدمت خلال هذه القمة عرضا يحتوى آخر استعدادات دولة قطر لكأس العالم 2022 . وأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حرصه على إقامة بطولة كأس العالم 2026 في أكثر من دولة على أن تستضيف كل دولة مباريات في ثلاثة أو أربعة أو خمسة ملاعب، وذلك لضمان إشراك بقية دول القارات المختلفة في استضافة الحدث العالمي الكبير، حيث ستستضيف أوروبا ممثلة في روسيا مونديال 2018 وآسيا ممثلة في قطر مونديال 2022 . وقال انفانتينو: "سنشجع على إقامة نهائيات كأس العالم في أكثر من دولة لأننا بحاجة لإظهار أن "الفيفا" يفكر بصورة عقلانية، كما أنه يتعين علينا التفكير في استراتيجيات طويلة الأمد.. وبالتالي فإنه من الممكن إسناد مهمة استضافة النهائيات إلى دولتين أو ثلاث أو أربع تستضيف كل منها المباريات في ثلاثة أو أربعة أو خمسة ملاعب.. بالتأكيد سنشجع على ذلك، وسيناسب هذا الدول القريبة من بعضها البعض من أجل تسهيل السفر". وحول مقترح كأس العالم للأندية لكرة القدم 2019 و2021 ، قال:"هناك نية لمناقشة هذا الموضوع مع دولة قطر من أجل تنظيم النسختين وحتى الآن لم نحسم هذا القرار نهائيا لأن هناك كأس العالم للقارات في نفس العام وعلينا أن نتأكد من أن المباريات ستتم هنا في قطر أو في مكان آخر، ولكن بشكل عام كل الخيارات مفتوحة، وسننظر مع القطريين إلى ما يمكن تنظيمه في قطر والخيار المناسب والأفضل".. مشيدا على الجانب الآخر، بالقدرات التنظيمية القطرية وآخرها السوبر الإيطالي في ديسمبر الماضي بالعاصمة الدوحة والذي كان ناجحا للغاية. وبخصوص أزمة الكرة الكويتية، أكد رئيس الاتحاد الدولي أن الأصداء التي وصلته إلى الآن إيجابية للغاية.. وقال:"أنا سعيد بالتقارير التي استلمتها حتى الآن وغايتنا الأساسية هي العمل على رفع الحظر عن الكرة الكويتية كاتحاد دولي للعبة، وسيتم اتخاذ القرار في الفترة المقبلة بعد دراسة المقترحات التي قدمتها الحكومة الكويتية والنظر أيضا في القوانين الرياضية الجديدة". وأوضح انفانتينو أن الاجتماعات كانت مركزة حول كرة القدم وسبل تطويرها وعمل /الفيفا/، وأيضا استثمار الاتحادات القارية في كرة القدم. وشدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على ضرورة إشراك جميع الاتحادات وإدخالها في حياة الفيفا، مضيفاً أنه "يجب علينا الاستماع إلى آراء أصحاب الشأن والأعضاء، لذلك نحن دائما نؤكد على ضرورة وجود منبر للاستماع للآراء وجميع الانتقادات وعدم التحدث خارج الأطر المرسومة مسبقا". وقال انفانتينو: "من هذا المنبر ومن أرض الدوحة أريد أن أقول.. هذه هي "الفيفا" التي نريدها مستقبلا بإشراك الجميع، والتعلم من الجميع، ويسرنا أن نكون في الدوحة هذا البلد الذي يسهل السفر إليه ومنه ونلتقي فيه مع رؤساء من الاتحادات الكروية مختلفة، خاصة أن قطر هي التي ستستضيف كأس العالم 2022 التي أتوقع أن تكون أفضل كأس عالم وقبلها في روسيا 2018".وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني انفانتينو، إنه عندما تم انتخابه كرئيس جديد للفيفا اتخذ قرارا هاما بأنه سيشجع الاستضافة المشتركة لكأس العالم لأنه يشعر بأن الفيفا هي منظمة أكبر حدث رياضي في العالم وهو كأس العالم، "ولذلك نريد أن نظهر للجميع أننا نفكر في الاستدامة وإذا تحدثنا عن متطلبات تنظيم كأس العالم فهذا معناه أن عددا قليلا من البلدان هي التي ستحظى بهذا الشرف". وأضاف "سنزيد عدد الفرق إلى 48 ، ولذلك كان لابد من استدامة وتطوير للإرث ما بعد هذه المباريات، ولذلك فكرنا في اشتراك البلدان في الإعداد لكأس العالم بناء على احتياجات هذه البلدان وقربها من بعضها البعض حتى لا تكون مسألة السفر مكلفة للغاية، وهذا يعطى الفرصة للعديد من الدول لتحظى بشرف الاستضافة". وشدد رئيس الفيفا على أن مونديال 2026 سيكون في إفريقيا أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية، حيث إن آسيا وأوروبا حظيتا بشرف الاستضافة في السابق، وبالتالي فالفرصة متاحة للقارات الثلاث إذا أرادوا بالطبع التنظيم. وبخصوص حديثه عن مونديال روسيا 2018، قال :"لا أعتقد أنه سيكون هناك عنف في الألعاب بروسيا لأن السلطات الروسية على اتصال دائم بالفيفا والحكومة الروسية وضعت نظاما للتعريف بهوية المشجعين لتسهيل إصدار التأشيرات، وهذا سيساعدنا في حل أي مشكلة محتملة ومواجهة أي مشاغبين.. كل المخاوف مبالغ فيها ولا داعي للقلق بخصوص هذا الموضوع". وتحدث انفانتينو عن عنصر الإرث باعتباره جوهر المشروع في دولة قطر وفي كل ما يتعلق بكرة القدم والشباب، قائلا : "هذا أمر يرضينا كثيرا ويجعلنا نشعر بحالة كبيرة من الرضا، فالأمر ليس فقط مجرد أن نبني ملاعب نقوم باللعب عليها لمدة شهر أو شهرين فقط وبعد ذلك ينتهي الأمر، ويجب هنا التحدث عن كيف سيتم استغلال هذا الإرث بعد كأس العالم بقطر". كما شدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على ضرورة الإقرار بأن الجودة أصبحت مرتفعة على صعيد كرة القدم والكثير من الدول تستحق المشاركة وهذا سيحفز على تطوير اللعبة على مستوى العالم، قائلا : "هذا هدفنا وإذا كان أحد غير راض سنحاول أن نقنعه بوجهة نظرنا بما يتعلق بقرارنا.. كنت أريد أن أركز كثيرا على كرة القدم وهذا ما قلته في حملتي حيث كنت أريد أن أجلب الفيفا إلى قلب كرة القدم وتطويرها.. وفيما يتعلق بزيادة عدد فرق كأس العالم فهذا أيضا يتعلق بتطوير اللعبة ودائما علينا أن نتخذ قرارات ونساهم في تقدم وتطور كرة القدم، ولا شك أن هذا يندرج أيضا في إطار العمل لتحسين صورة الفيفا التي تشوهت في الفترة الأخيرة، وعلينا جميعا أن نعمل من أجل مصلحة كرة القدم". وعلى صعيد انتخابات الاتحاد الإفريقي التي ستقام في الفترة المقبلة، قال انفانتينو: "الأعضاء هم من بمقدورهم اتخاذ القرار المناسب.. فأنا مرتاح تماما لرئيس الاتحاد الإفريقي الذي سينتخبه أعضاء الاتحاد مثلما حدث في الاتحاد الأوروبي واتحادي أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي حيث تم انتخاب الرؤساء بشكل ديمقراطي وانا على ثقة أن أي رئيس سيتم انتخابه في إفريقيا سيكون بشكل ديمقراطي أيضا". وبخصوص المقترحات التي تقدم بها ماركو فان باستين نجم الكرة الهولندية السابق، قال:"من المهم أن نقول إن أحدا ليس بإمكانه أن يعارض هذه القرارات وسبب وجوده في /الفيفا/ هو تعزيز روح كرة القدم في أعمالنا ونشاطاتنا.. بإمكاننا أن نتبادل الآراء والنقاشات حول قاعدة التسلل أو الطرد مباشرة من الملعب لكن هذه النقاشات لاتزال بعيدة كل البعد عن كونها اقتراحات ملموسة، الاقتراحات التي تمت هي استخدام تقنية الفيديو لمساعدة الحكام، ونأمل في كأس العالم 2018 أن تكون هذه التقنية موجودة لتفادي الأخطاء ومساعدة الحكام أيضا".
1267
| 16 فبراير 2017
 
              مدير الإستدامة فيدريكو إديشي يتوقع كأس عالم مميز في 2022قال السيد فيدريكو اديشي مدير الإستدامة في الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إن الإتحاد الدولي ملتزم بالإستدامة في مختلف نشاطاته، لافتاً إلى أنه خلال زيارته إلى دولة قطر ولقائه مع القائمين على المنظمة الخليجية للبحث والتطوير ولجنة المشاريع والإرث لمس وجود إهتمام كبير بموضوع الاستدامة، لافتاً في حديثه خلال أعمال قمة التغير المناخي والبيئة المستدامة البوم بالدوحةـ إلى أن الفيفا أيضًا لديها مسؤولية لحماية تأثير المناخ على الناس، وقد وضعت نموذجا جديدا في مجال الرياضة يعتمد معايير الاستدامة، كما قامت بإنشاء برنامج بيئي يقلل التأثير على البيئة.وأشار إلى أن بطولة كأس العالم في ألمانيا 2006 كانت نقطة البداية في مجال وضع البرامج الخاصة بحماية البيئة والاستدامة، حيث قامت الفيفا باستثمار نصف مليون دولار من احل حماية البيئة، لافتا إلى أنه خلال كأس العالم 2014 في البرازيل تواصلت مبادرات الفيفا في مجال الاستدامة وحماية البيئة، وهنالك تركيز حاليا على بطولة كأس العالم المقبلة في روسيا 2018.وأشار إلى أنه بالنسبة لمونديال قطر 2022، فقد قامت الفيفا بزيارة الدوحة الشهر الماضي، وقد قامت خلال الزيارة باعتماد منظومة جي ساس والتي تتبعها لجنة المشاريع والإرث في مشروعاتها المتعلقة بالمونديال، مضيفا أننا قادرون على العمل لمدة سبعة سنوات مقبلة قبل انطلاق كأس العالم في قطر، كما أننا قادرون على تطوير الأنظمة للمنافسات الرياضية وجعلها إرثا لكافة دول العالم، مضيفا أن كأس العالم 2022 في قطر ستكون مميزة ونحن نقدر جهود قطر في الاستدامة.وقال إن التغير المناخي يعد أحد أكبر التحديات التي تواجهنا ويوجد تعاون وتنسيق بين الفيفا وبين وزارة البلدية والبيئة القطرية والتزامها بأجندة الاستدامة، كما لدينا ورش عمل في الدوحة وسوف نستمر في جهودنا من أجل حماية البيئة.
289
| 07 نوفمبر 2016
 
              إختار المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة المشاريع والإرث التي تشرف على تنظيم مونديال قطر 2022 مستشاراً خاصاً للجنة تنظيم بطولات كأس العالم لكرة القدم التابعة لـ"الفيفا"، وجاء إختيار الذوادي في أول إجتماع للمكتب التنفيذي لـ"الفيفا" لإختيار تشكيلته الجديدة والذي عقد صباح اليوم بالعاصمة السويسرية زيوريخ. وتحصلت "بوابة الشرق" على التشكيلة الجديدة لـ"الفيفا". حسن الذوادي السكرتير العام للجنة المنظمة للمونديال ونشر الفيفا على موقعه التشكيلة الجديدة للإتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة جوزيف بلاتر وعيسى حياتو رئيس الأتحاد الأفريقي كبيراً لنواب رئيس الفيفا. وجاء في البيان الذي نشرته الفيفا أنه قد تم تشكيل لجنة تنظيم بطولات كأس العالم لكرة القدم برئاسة نجم كرة القدم العالمية سابقاً وكابتن منتخب فرنسا ورئيس الإتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني على أن يكون نائبه ماركو بولو ديلنيرو رئيس الإتحاد البرازيلي، فيما تم إختيار كل من القطري السيد حسن الذوادي والروسي أليكس سوركين مستشارين خاصيين للجنة تنظم بطولات كأس العالم لكرة القدم، وعضوية أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا.يذكر أن حسن عبدالله الذوادي يبلغ من العمر 36 سنة، ويعمل أميناً عاماً للجنة العليا للمشاريع والإرث وهي اللجنة المسؤولة عن كل ما يتعلق بتنظيم كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، تخرج في جامعة شيفيلد البريطانية حيث درس فيها القانون، ويجيد الذوادي أربعة لغات تحدثاً وكتابة وهي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية بالإضافة إلى اللغة العربية.وعمل الذوادي مديراً لإدارة الشؤون القانونية بجهاز قطر للإستثمار وقطر القابضة وهي من الشركات الحكومية المسؤولة عن الإستثمارات القطرية داخليا وخارجياً وتم تأسيسهما بهدف خلق إقتصاد قطري متنوع لا يعتمد فقط على الطاقة الناضبة. صورة من بيان "الفيفا" الذي تحصلت عليه بوابة الشرقكما عمل أيضا في إدارة الشؤون القانونية بشركة قطر للبترول، وهو أيضاً عضواً بمجلس إدارة شركة حصاد الغذائية وعضو مجلس إدارة شركة كتارا للضيافة، هذا بالإضافة إلى عمله كمحامي لنادي السد في قطر.ومارس الذوادي لعب كرة القدم حيث كان لاعباً في نادي قطر الرياضي وهو واحد من أعرق الأندية في دولة قطر.كما دخل الذوادي قائمة أقوى الشخصيات العربية وذلك عندما إختارته مجلة "أريبيان بيزنيس" في أبريل الماضي ضمن أقوى 100 شخصية عربية تحت سن الأربعين.
3327
| 30 مايو 2015
مساحة إعلانية
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
34932
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
26358
| 29 أكتوبر 2025
 
                انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6640
| 28 أكتوبر 2025
 
                أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
5774
| 30 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
3102
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2274
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1968
| 28 أكتوبر 2025
