اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أمس دورة الماهر بالقرآن، التي أقيمت في 9 مراكز قرآنية بمساجد جامعة ضمن الدورات الثلاث ببرنامج «صيفنا على كيفنا»، وانطلقت فعالياته في التاسع من شهر يوليو الماضي؛ بهدف استغلال أوقات الطلاب من الفئات العمرية المستهدفة خلال الإجازة الصيفية فيما يعود عليهم بالخير والفائدة، ولربط أبنائنا الطلاب على اختلاف أعمارهم بالمساجد وتعزيز رسالة المسجد ودوره في المجتمع وبناء الأجيال، وقد شهدت الدورات الثلاث ببرنامج صيفنا على كيفنا استقطاب نحو 1500 طالب من الأطفال والأشبال والشباب، حرصوا على المشاركة في هذا البرنامج التربوي العلمي القيمي الترفيهي والاستفادة منه خلال الإجازة الصيفية. استهدفت دورة (الماهر بالقرآن) فئة الشباب (فوق 16) سنة وحفظة القرآن فوق خمسة أجزاء، وتهدف لحفظ ومراجعة القرآن الكريم للمشاركين حسب مستوى حفظ كل منهم، مع تعلم آداب حملة القرآن من كتاب التبيان في حملة القرآن، والاستفادة من دروس في التجويد النظري، فضلا عن البرامج الثقافية والأنشطة الحركية والترفيهية. تعليم القيم رئيس المركز بمسجد محمد بن عبدالعزيز آل ثاني في حزم المرخية. الشيخ عبدالملك محمود قدم الشكر لإدارة الدعوة والإرشاد الديني لحرصها على إقامة مثل هذه الدورات النافعة، وأوضح أن البرنامج يتميز بتنوع برامجه وفعالياته وأنشطته القرآنية والتربوية والعلمية والترفيهية، والتي يستفيد منها أبناؤنا الطلاب المشاركون بالدورة خلال فترة الإجازة الصيفية. وذكر أن عدد الطلاب المسجلين في دورة الماهر بالقرآن بجامع محمد بن عبدالعزيز آل ثاني بلغ عددهم 48 طالباً، تم توزيعهم على تسع حلقات يشرف عليهم مدرسون متقنون لكتاب الله، لافتاً الى أن من هؤلاء الطلاب 9 طلاب خاتمين لكتاب الله. وقال رئيس المركز إن البرنامج يبدأ من الساعة 8 صباحاً ويستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهراً من الأحد إلى الأربعاء، ويبدأ اليوم بمراجعة جزء ونصف الجزء من القرآن الكريم بواقع ثلاثين صفحة، ثم استراحة قصيرة يليها درس في تعلم أحكام التجويد وحفظ أبيات متن تحفة الأطفال في أحكام التجويد، ثم يجتمع الطلاب المشاركون بالدورة في درس لتعلم آداب حملة القرآن من كتاب التبيان في آداب حملة القرآن، ثم تليها برامج ترفيهية ومسابقات ثقافية وألعاب حركية، وأكد الشيخ عبدالملك على أهمية هذه البرامج الصيفية والتربوية والقرآنية في تهيئة وتطوير قدرات الطلاب المشاركين بالدورة واستغلال أوقات الإجازة الصيفية في الفترة الصباحية بما ينفعهم في دينهم ودنياهم. تعاون أولياء الأمور وثمن رئيس المركز تفاعل أولياء الأمور مع رئيس المركز والمدرسين في متابعة أبنائهم، والوقوف على ما حفظوه وراجعوه من كتاب الله وما تعلموه من دروس وقيم، ونوه باستحسانهم لإقامة مثل هذه البرامج التربوية والعلمية التي تسهم في زيادة التحصيل القرآني وتعزيز القيم وترسيخ المفاهيم الصحيحة في نفوس الأبناء. المدرس يحيى ياسين أوضح أن الدورة لها الكثير من الفوائد فهي توفر بيئة مناسبة للطلاب المشاركين لاستغلال أوقاتهم في فترة الإجازة الصيفية في حفظ القرآن الكريم ومراجعة المحفوظ وإتقان الحفظ والاستفادة من تعلم أحكام التجويد، وحفظ متن تحفة الأطفال وشرح كتاب التبيان وبيان آداب المعلم وطالب العلم، وغيرها من البرامج الثقافية والترفيهية التي تشملها الدورة ويتنافس فيها الطلاب، في جو من الحب والتآلف والتنافس المحمود. المدرس عبدالكريم آيت أو سفر ذكر أن الطلاب المشاركين معه في الحلقة حرصوا على إنجاز المقرر اليومي وهو مراجعة جزء ونصف الجزء من كتاب الله بواقع ثلاثين صفحة أي بمعدل 120 صفحة خلال الأسبوع من الأحد إلى الأربعاء، وحفظ المقرر من أبيات تحفة الأطفال، كما استفاد الطلاب من تعلم آداب حملة القرآن من خلال شرح كتاب التبيان، وهذه جميعها من مزايا هذه الدورة المباركة. الطلاب سعداء بالتدريب الطالب زياد محمد مصطفى أوضح أنه حرص على أن يشارك في دورة الماهر بالقرآن خلال الإجازة الصيفية لاستغلال وقته والاستفادة من حفظ ومراجعة القرآن الكريم من خلال الدورة والمدرسين القائمين عليها، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف على حرصها على إقامة مثل هذه الدورات النافعة والمفيدة. والطالب مجد عبدالفتاح أبدى إعجابه بهذه الدورة لما لها من فوائد في مراجعة القرآن الكريم وإتقان الحفظ، وتدبر معاني القرآن مع مراجعة أحكام التجويد، والمداومة على تلاوة ومراجعة كتاب الله مع أقرانه في بيئة مناسبة بالمسجد، ونوه بأنه يراجع كل يوم المقرر من القرآن ويسمعه ويحفظ الجديد، ويستفيد كثيراً من دروس في تعلم تجويد القرآن التي تشتملها الدورة، ويحفظ متن تحفة الأطفال، وقال إنها تعد من أفضل الدورات التي شارك بها، فما أجمل أن نحفظ كتاب الله ونراجع تلاوته ونتفهم معانيه. الطالب محمد أحمد الحرم، ذكر أن الدورة نافعة واستفاد منها كثيرا كونها في أحد بيوت الله والمكان مناسب ومهيأ للحفظ والمراجعة وسط مجموعة من الطلاب الذين يحرصون جميعا على حفظ القرآن خلال تواجدهم بالدورة، وأشاد بالمدرسين المشرفين على دورة الماهر بالقرآن، مشيرا الى أنها تساهم في تأهيل وتطوير قدرات المشاركين واستغلال فترة الإجازة الصيفية فيما يعود عليهم بالخير والنفع. الطالب عمر أحمد درموش أوضح أنه يحرص على الاستفادة من الدورة من خلال حفظ متن تحفة الأطفال في تعلم تجويد القرآن، ومراجعة المحفوظ من القرآن الكريم حيث إنه يراجع كل يوم ثلاثين صفحة بمعدل جزء ونصف الجزء، كما أن الدورة بها بعض الفعاليات الترفيهية والألعاب الحركية التي تساهم في تنويع الأنشطة والبرامج بدورة الماهر بالقرآن.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أول أمس السبت، الدورة العلمية الصيفية المكثفة للعلوم الشرعية التي تستهدف طلبة العلم الجمهور، وتقام الدورة بجامع علي بن علي المسلماني من بعد صلاة العصر وتستمر حتى بعد صلاة العشاء بساعة طوال مدة إقامتها حتى يوم الأربعاء 9 أغسطس. ويهدف برنامج الدورات العلمية الصيفية المكثفة الذي يشرف عليه قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة إلى استثمار الإجازة الصيفية بالنافع والمفيد وتيسير العلوم الشرعية للراغبين من الجمهور، وإحياء الدروس العلمية المنهجية في المساجد، والمساهمة في تعليم عموم الجمهور مقدمات ومفاتيح العلوم الشرعية والتي من شأنها تثقيف فئات المجتمع بالعلوم الشرعية ومعرفة أمور الدين وفق مناهج معتمدة ودراسة علمية تأصيلية منهجية لأكثر من مادة في العلوم الشرعية، والمساهمة في تعزيز تحصين المجتمع من الفتن والشبهات. وتحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني طوال العام على إقامة البرامج والدورات العلمية في مختلف العلوم الشرعية في إطار نشر العلم الشرعي وتعزيز القيم الإسلامية والتربوية وتزكية النفس من الناحية الإيمانية؛ والتي تعود بالفائدة والنفع على الفرد والأسرة والمجتمع، وفق الاستراتيجية التي رسمتها الوزارة في تحقيق أهدافها. ويقدم الدورة العلمية الصيفية المكثفة للعلوم الشرعية كوكبة من العلماء والدعاة، حيث يقدم فضيلة الشيخ د. محمد يسري إبراهيم شرح كتاب روضة الأنوار في سيرة النبي المختار، وذلك من بعد صلاة العصر إلى الساعة 5 مساءً، ويقدم فضيلة الشيخ د. أحمد الفودعي شرح المنظومة الرحبية في علم الفرائض، وذلك من الساعة 5 إلى أذان المغرب، بينما يقدم فضيلة الشيخ د. عبدالله التميمي شرح كتاب عقيدة السلف من مقدمة ابن أبي زيد القيرواني لكتابه الرسالة، وذلك بين صلاتي المغرب والعشاء، ويختتم الدروس اليومية فضيلة الشيخ د. محمد الساعي بالتعليق المختصر على متن الورقات في علم أصول الفقه، وذلك بعد صلاة العشاء ولمدة ساعة. تجدر الإشارة أن الدورة العلمية الصيفية المكثفة في العلوم الشرعية تعد فرصة ثمينة لاكتساب المعرفة الشرعية وتوسيع آفاق الجمهور من الراغبين في التزود من العلم الشرعي في مختلف العلوم الشرعية، حيث تغطي الدورة مجموعة من المواضيع العلمية المتنوعة، مثل علم السيرة النبوية وعلم الفرائض وعلم العقيدة وعلم أصول الفقه.

عقدت الوحدة الشرعية لبعثة الحج القطرية اجتماعاً مع المرشدين الدينيين المصاحبين لحملات الحج القطرية؛ للوقوف على استعداداتهم للتوعية والإرشاد الديني وتقديم الدعم المعنوي والإيماني للحجاج، قبل البدء الفعلي في أعمال الحج بدءاً من يوم التروية الثامن من ذي الحجة وحتى انتهاء أعمال الحج ونسكه. وخلال الاجتماع الذي حضره نيابة عن نائب رئيس بعثة الحج القطرية الدكتور عبدالسلام القحطاني عضو اللجنة الاستشارية ببعثة الحج أكد أن الدولة تبذل أقصى الجهود من أجل خدمة حجاج قطر وجميع الحملات وتسهيل أمورهم، وحث عضو اللجنة الاستشارية جميع المرشدين الدينيين على التعاون التام مع جميع الحجاج خلال تأديتهم المناسك ومكوثهم بالمخيمات في المشاعر المقدسة، وحثهم على استخدام تطبيق «مرشد الحج» الذي أطلقته البعثة في نسخته المطورة بحلة جديدة وخدمات إضافية ومزايا متعددة، عبر المتاجر الإلكترونية ليكون متاحاً لمستخدمي الأجهزة الذكية الأبل ستور والأندرويد، ويحتوي التطبيق على معلومات وإرشادات توعوية هامة تعين كل حاج على أداء فريضته. ونوه الدكتور عبدالسلام القحطاني إلى أهمية حث الحجاج على التواصل مع وحدة الاتصال والدعم والتي تعمل على متابعة ودعم حجاج دولة قطر، حيث يمكن لجميع حجاج الدولة التواصل عبر مركز الاتصال والدعم الموحد لخدمة حجاج دولة قطر لتقديم المساعدة والدعم وبأسرع وقت ممكن والرد على جميع استفسارات الحجاج من خلال الوحدات المختصة، وذلك عبر الخط الساخن المجاني الذي يتيح التواصل من داخل دولة قطر بالرقم (132) كما يتيح لكل حاج من حاملي الخط القطري أو السعودي التواصل المجاني مع البعثة من داخل المملكة العربية السعودية عبر الرقم (8003040444)، مشيراً أنه في حال حدوث أي ظرف طارئ يتعرض له الحاج أو لا يستطيع تحديد مكانه ولا يمكنه الوصول لمقر حملته، يتم التواصل معه عبر فريق العمل الميداني. من جهته قال السيد محمد محمود المحمود رئيس الوحدة الشرعية في بعثة الحج إن الأوضاع الشرعية في حملات الحج القطرية مطمئنة ومبشرة بالخير والتخطيط للمناسك ومسار الحج يسير بسهولة ويسر، مؤكداً جاهزية حجاج قطر لأداء النسك. وخلال الاجتماع تم استعراض بعض المسائل الشرعية التي عُرضت على أعضاء الوحدة الشرعية والمرشدين خلال الفترة الماضية، حول أحكام الحج والقضايا المستجدة في النواحي الفقهية للحج والاتفاق على الفتاوى المعتمدة بخصوصها والأخذ بتوصيات الوحدة الشرعية في البعثة. وأضاف المحمود أنه بداية من يوم الثامن من ذي الحجة «يوم التروية» ستتواجد الوحدة الشرعية مع الحملات القطرية في منى، ومن ثم تتواجد بمخيمات حجاج قطر في المشاعر المقدسة بعرفة ومنى خلال أيام التشريق للاطلاع على النشاط الدعوي لحملات الحج والتواصل مع الحجاج من أجل التأكد من أداء المناسك على الوجه الصحيح وذلك من أجل أن يؤدي الحاج فريضته على أكمل وجع وفق السنة النبوية كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن مركز أسماء بنت أبي بكر لتحفيظ القرآن الكريم للنساء، الذي تقام حلقاته بمنطقة السيلية، ويشرف عليه النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، يمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم النسائية التي تغرس في نفوس الدارسات الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في تعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع، حيث تتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية، محتضنة آلاف الطالبات مع اختلاف أعمارهن في حلقات الحفظ على اختلاف مستوياتهن. وأوضحت السيدة نورة السندوانة رئيسة مركز أسماء بنت أبي بكر أن المركز يعمل خلال شهر رمضان على فترتين صباحية من الساعة 9:00 صباحا حتى الساعة 2:00 مساء، ومسائية من الساعة 8:00 وحتى الساعة 11:00، ويتوفر نظام التعلم عن بُعد في الفترة الصباحية لحلقتي حفظ سورة البقرة وحلقة للمتابعة وبالفترة المسائية حلقة جزء عم، ويتاح هذا النظام للطالبات الحافظات أكثر من 15 جزءا من القرآن الكريم، ويضم المركز كادرا نسائيا ذا كفاءة تعليمية عالية.

ناقش العلماء المشاركون في الجلسة الثانية من البرنامج الرمضاني الحواري وآمنهم من خوف في نسخته التاسعة، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، دور مؤسسات المجتمع المدني في صناعة التحصين القيمي، بمشاركة مجموعة من علماء ومفكري العالم الإسلامي. وأكد العلماء والمفكرون خلال الجلسة، أهمية مؤسسات المجتمع المدني ودورها الكبير في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية في المجتمع، فضلا عن أثرها في غرس روح التماسك الاجتماعي، وتحقيق النمو والتطور بشتى المجالات. المحافظة على الأعراف وفي هذا الإطار، بين سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني، أن المسمى القرآني لمنظومة القيم المجتمعية هو العرف، وهو ما توافق عليه مجموعة من الناس في بقعة من بقاع الأرض على مدى زمن معين، بحيث أصبح أمرا متوارثا بين الأجيال، ولا يخالف الشرع، مشيرا إلى أن الله -عز وجل- جعل العرف من المراجع التي يحتكم إليها، استنادا لقوله تعالى (خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين). وقال إن الإسلام لم يقم بترسيخ وتعزيز هذه الأعراف فحسب، وإنما جعلها من الدين وأمر بها، مشيرا إلى أنه يمكن للمؤسسات الحكومية والأهلية تعزيز هذه الأعراف من خلال تعزيز القيم الرئيسية التي تنبثق عنها، وتعزيز العرف بشكل مباشر عبر تسليط الضوء عليه وتبيان أهميته على الفرد والمجتمع، داعيا إلى المحافظة على هذه الأعراف ونقلها من جيل لآخر، نظرا لأهميتها في تعزيز القيم الدينية. مؤسسات المجتمع المدني ناجحة من جهته، ذكر الدكتور كمال عكود أن مؤسسات المجتمع المدني، هي مؤسسات ينشئها أفراد أو مجموعات بأهداف غير ربحية، مثل منظمات العمال أو الهيئات الخيرية أو الدينية، والتي تخدم كل منها قضية أو عدة قضايا بأسلوب منظم، بحيث يستفيد منها منتسبوها، وبما ينعكس على المجتمع، مبينا أن مؤسسات الوقف تعد من أبدع ما أنتجته الحضارة الإسلامية، حيث قام الوقف على العلم والتعليم والصحة، حتى إنه أوقف على الطيور المهاجرة، وعلى الأواني لكي يستفيد منها الخدم إذا كسروا بعضها. وأكد أهمية مؤسسات المجتمع المدني وأثرها الكبير على الفرد والمجتمع، لافتا إلى قدرة هذه المؤسسات على تحقيق منافع قد لا تستطيع المؤسسات الحكومية تحقيقها أحيانا، فضلا عن دور هذه المؤسسات في تنمية المجتمع بمختلف المجالات. وأوضح أن العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ينبغي أن تبنى على التوافق والتشارك، حتى يؤدي العمل المدني دوره ويحقق الاستفادة المطلوبة للفرد والمجتمع. مطلوب تحديث الوقف وفي سياق ذي صلة، تحدث الدكتور كمال قدة، عن أهمية الأوقاف وأثرها الكبير في حياة المجتمع الإسلامي، مبينا أن جميع وزارات الشؤون الإسلامية في العالم العربي يرتبط اسمها بالأوقاف، نظرا لما يحققه الوقف كمؤسسة من منافع متعددة، قائلا إن الأوقاف من أكثر مؤسسات المجتمع المدني التي ظلمت عبر التاريخ، حيث يجري التعامل معها بأسلوب تقليدي وقديم، مشيرا إلى فشل العديد من المشاريع الوقفية في العالم الإسلامي لسوء التعامل معها. وشدد قدة على ضرورة إبراز الأوقاف إعلاميا لتعريف شباب اليوم بأهميتها على الفرد والمجتمع، داعيا الأئمة والخطباء للتركيز على هذا الجانب وشرح فضائله. التطوع مقياس لثقافة المجتمعات من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالكريم، إن العمل المدني التطوعي أصبح مقياسا لثقافة المجتمعات ورقي سلوكها، لكونه يغرس روح التماسك الاجتماعي ويدعم المبادئ الإنسانية والأخلاقية والدينية، مشيرا إلى أن العمل المدني يعتبر من روافد التنمية في المجتمعات، خاصة إذا كانت مساحته رحبة في حياة المسلم، ومعتبرا أن العمل المدني هو علامة بارزة على صفاء معدن الإنسان المسلم، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمنا أنه لا يمكن لمسلم أن تطلع عليه شمس يوم دون أن يتصدق بصدقة أو أن يقدم شيئا مفيدا لمجتمعه. وأكد عبد الكريم أن المسلمين أبدعوا في العديد من مجالات العمل المدني، وسجلوا فيها حضورا مهما، كمجالات تيسير العبادة، وتعليم الناس وتثقيفهم بأمور الدين، والعناية ببيوت الله تعالى، من خلال تشييدها وتهيئتها كما في قوله تعالى (وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود)، لافتا إلى الجهود التطوعية التي رافقت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، للتعريف بالإسلام وبعدة لغات. كما استعرض العديد من الأعمال التطوعية التي تستهدفها مؤسسات المجتمع المدني، مثل إنشاء المكتبات والمدارس والجامعات وغيرها من المؤسسات التعليمية، إلى جانب المؤسسات الإغاثية والخيرية التي تبذل جهودا كبيرة، خاصة عند الأزمات والكوارث. قيمنا من ديننا بدوره، قال الدكتور عصام البشير إن الرؤية الإسلامية تتميز عن الرؤية الغربية بهذا الإطار في ثلاثة أبعاد، أولها في المنطلقات والدوافع، وثانيها في الثمار والنتائج، وثالثها في الوسائل والأدوات، مبينا أن الرؤية الإسلامية هي رؤية ربانية الغاية، وانسانية الامتداد، وأخلاقية المضمون، وتكاملية العطاء بين الجهود الرسمية والمجتمعية، وتحقق النفع لبني الإنسان. وأضاف أن المسلمين يؤمنون بوحدة الأصل الإنساني، وأن الرعاية للكرامة الإنسانية بصرف النظر عن دينها ومعتقدها، كما أن إعمال الأخوة الإنسانية أولى من إهمالها، لافتا إلى واقعية الاختلاف بين البشر، وثمرة هذا الاختلاف تكمن في التعارف وبذل المعروف، فضلا عن أن المنظور الغربي قد اختزل الإنسان في البعد المادي فقط، حيث بنيت الفلسفة الغربية على الأبعاد المادية والنفعية والبراغماتية، التي استبعدت بمجملها القيمة الروحية للإنسان وأثرها عليه وعلى المجتمع. وختم البشير قوله نحن أمة تلتمس الحكمة النافعة من أي وعاء خرجت، لافتا إلى أهمية التفريق بين الفاعلية الحضارية والغزو الحضاري، فالقيم نستمدها من ديننا الحنيف، أما الأدوات نفيد فيها ونستفيد منها وفق منظومتنا الحضارية والشرعية.

ناقشت أولى جلسات البرنامج الرمضاني الحواري وآمنهم من خوف الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني في النسخة التاسعة بالتعاون مع الحزم مول دور التوعية الدينية في مكافحة التفكك الأسري حيث حدد عدد من العلماء مجموعة من الأسباب تمثل الأمن الأسري.. كما صحح العلماء الكثير من المفاهيم التي يحملها الشباب اليوم عن الحياة الزوجية.. البيوت مودة ورحمة قال الدكتور عمر عبد الكافي إن البيوت تقوم على أربعة جُدر، ولكن العَجب في القرآن أن ذكر ثلاثة، لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، فإن فهم الزوجين علاقة الأسرة والزوجية بما فيها من سكينة ومودة ورحمة، أوجد الله الجدار الرابع المكمل وهو وأصلحنا له زوجه، فالإصلاح يكون من عند الله. وأكد د. عبد الكافي على أهمية تدريب المقبلين على الزواج على البنية الأسرية، فلا يكون الاهتمام مقتصراً على الشكليات المرتبطة بالعرس. ولفت إلى أن بعض البلدان تجري كشفا طبيا لإثبات خلو الطرفين من أمراض معينة، وأنه من الأمور الجيدة التي يجب أن تمتد لمحو الأمية الزوجية لدى الشاب والفتاة المقبلين على الزواج، ليحصلا على شهادة محو أمية زوجية من علماء متخصصين. وأشار إلى أن الكثير من الشباب لا يدركون طبائع وملكات وطبيعة تكوين المرأة، وأن هذا يؤثر على الأمن الأسري. ودعا إلى ضرورة ارتقاء الخطاب الدعوي بقضية الأسرة، وأن تؤسس في كل جامعة عربية كلية لعلوم الأسرة، لتضم كل الدراسات الخاصة بالأسرة، لتُخرج مرشدين أسريين، إضافة إلى ضرورة تركيز الخطاب الدعوي على قضية السلوكيات والأخلاقيات عند الزوج وعند الزوجة. هذه مرتكزات الأمن الأسري وناقش الدكتور عبد الحي يوسف الوظائف الرسالية للأسرة المسلمة ومعتمدات الأمن الأسري في الإسلام.. وقال فضيلته إن مرتكزات الأمن الأسري يمكن تلخيصها في نقاط محددة أولا النية الصالحة فمن أراد أن يكون أسرة فلابد أن يستحضر نية صالحة تتمثل في عدة أمور: أولاها أن يستحضر بزواجه الاستجابة لأمر الله حين قال فانكحوا ما طاب لكم من النساء ثانيا: أن يستحضر أنه بهذا الزواج يريد إعفاف إمرأة مسلمة كما تستحضر هي بأنها تريد إعفاف رجل مسلم. وثالثا: تكون النية للاستجابة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال تناكحوا تناسلوا ..وقال من استطاع منكم الباءة فليتزوج رابعا: أن يستحضر نية صالحة بأنه يريد إنتاج ذرية صالحة مسلمة تعمر الأرض بطاعة الله لأن الله في آيات الصيام قال تعالى الآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم قال المفسرون: ما كتب الله لكم من الولد كذلك يستحضر نية صالحة في أنه يريد إقامة بيت على تقوى من الله وأن يكون ذكر الله حاضرا في البيت وهو من أعظم أسباب الأمن الأسري ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الإنسان اذا دخل بيته فذكر الله قال الشيطان لأخوانه لا مبيت اليوم ها هنا فإذا جلس على طعامه فقال الشيطان: اليوم لا عشاء ها هنا إما اذا دخل بيته ولم يذكر اسم الله يقول الشيطان لإخوانه أدركنا المبيت فإذا جلس على طعامه فلم يذكر اسم الله أيضا قال الشيطان: أدركنا المبيت والعشاء. وذكرالدكتور عبد الحي أن ذكر الله يقي الأسرة الكثير من المشكلات والكثير من العثرات.. وأضاف: من أسباب الأمن الأسري أن نعرف أن الحياة الزوجية قائمة على المعروف وعلى تقوى الله ومراقبته والإحسان.. وصحح فضيلته في هذه الأثناء الكثير من المفاهيم التي يحملها الشباب اليوم عن الحياة الزوجية. ولفت إلى أن الركيزة الخامسة هي الإيمان باليوم الآخر وأن الإنسان محاسب على هذه الزوجة في هذا اليوم كما أنا الله سيحاسبها هي على الزوج وهذا يقي الأسرة الكثير من المهددات..وأكد في هذه الأثناء أن دراسة السيرة النبوية تعدل الكثير من المفاهيم الخاطئة. صلاح الأمة بصلاح الأسرة أكد فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي، أن الأسرة هي أساس المجتمع، والإسلام يقيم هذه الأسرة على قواعد الشرع الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به، مبينا أن العلاقة وثيقة بين شهر الصيام والأسرة، كما في قوله تعالى: (نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ)، إذا كان اللباس زينة فالحياة الزوجية ستكون زينة، وإذا كان اللباس جمال فالحياة الزوجية جمال، وإذا كان اللباس وقاية فالحياة الزوجية وقاية، وإذا كان اللباس اتصالا ومشاعر فالحياة الزوجية كذلك اتصال ومشاعر، وهذا المعنى يؤسس للمعنى العظيم للأسرة. وأوضح د. الفرجابي أن الأسرة كمؤسسة مهددة الآن، فالأمة لن تعود إلى وضعها الصحيح حتى تضع الأسرة في موضعها، مبينا أن الإسلام دين يختار البذرة الصالحة، ثم ينتقي لها الأرض الطيبة، ثم يتعهد هذه البذرة بالرعاية لتخرج الثمرة المباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء، لافتا إلى أن الدين الإسلامي يعتبر هذا البناء الأسري عبادة لرب البرية، وخير الأزواج أن تتكون الأسرة على الفطرة السليمة من زوج وزوجة وأبناء وأحفاد. وأعرب د. الفرجابي عن آسفه بأن هناك من يرى واقع الأسرة غير ذلك بين رجلين أو بين امرأتين، فيريدون أن يغيروا هذا النمط الرباني، لذلك يأتي الإسلام بهذا الوضوح ليضع قضايا الأسرة ضمن الثوابت، آيات كثيرة تحدثت عن الأسرة في وسط آيات الصيام، لذلك نقول للرجل الذي يصوم ويصلي إن الذي أمرك بالصيام والصلاة هو الذي أمرك بحسن المعاشرة، لا نريد للرجل أن يكون في المسجد قديسا وفي البيت إبليسا، ولا نريد للمرأة أن تكون في مركز التحفيظ عابدة وتالية للقرآن وفي البيت شيطانة، هذا الفصام لابد أن يزول. هكذا تتعزز الأسرة أكد الدكتور بلال بارودي أهمية أن يدرك المقبلون على الزواج حقيقة ما سيقدمون عليه، ومعرفة كيفية تحصين الأسرة من مختلف الأخطار التي تهددها، مبيناً أن الله -عز وجل- قد أنشأ الأسرة وثبت قواعدها وشرح فصولها كافة. وقال خلال مداخلته بالندوة: إن جميع أحكام الزواج لو تركها الله للناس لضاعت كل الحقوق، موضحاً أن الله تعالى قد شرح في كتابه العزيز جميع أحكام الأسرة من أولها وحتى آخرها، فمن يلتزم بها لا يضل ولا يشقى في حياته الزوجية، لكونه التزم بصراط الهداية الذي فيه الأمان والسكينة والاستقرار. وشدد بارودي على ضرورة أن يعي الإنسان القيمة الحقيقية للزواج، وليس كما يعرض في العديد من المسلسلات والأفلام، مبيناً أن المرأة شريكة الرجل في المسؤولية المنوطة بها، إلا أنها ليست شريكة الرجل في قرارات الرجولة، كما أن الرجل ليس شريكاً لها في قرارات الأنوثة، خاصة أن الله تعالى قد بين حقوق وواجبات كل منهما تجاه الآخر.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني برنامجا تدريبيا لتأهيل معلمي القرآن الكريم في كيفية التعامل الأمثل مع برامج التعليم عن بُعد، ويستفيد من البرنامج التدريبي 93 معلماً للقرآن الكريم. ويأتي البرنامج في إطار خطة الإدارة الرامية إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للطلاب الراغبين في المشاركة والاستفادة من حلقات برنامج تعاهد القرآني، من خلال تأهيل معلمين جدد لتدريس الطلاب عبر منصة الوزارة التعليمية عن بُعد. ويهدف البرنامج الذي يشرف عليه قسم القرآن الكريم وعلومه إلى تأهيل وتطوير قدرات معلمي القرآن الراغبين في الانضمام للتدريس عبر برنامج تعاهد القرآني عن بُعد، من خلال تدريبهم على كيفية التعامل مع البرامج الإلكترونية بشكل فاعل وإدارة الحلقات القرآنية بأسلوب تفاعلي مع الطلاب في إطار المنهج التعليمي المعتمد من الوزارة، والتعرف على المشاكل التي يمكن أن تواجه المعلم أو الطالب أثناء التدريس عن بُعد، وبيان كيفية العلاج والحل المناسب لأي إشكالية قد تطرأ خلال الحلقة.

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية النتائج النهائية للمسابقة المركزية الرابعة لمراكز التحفيظ النسائية للعام الجاري، التي أقيمت خلال مارس الماضي، وشاركت فيها 2318 متسابقة من النساء والفتيات. واشتملت المسابقة على 8 فئات لحفظ كتاب الله، هي فئة القرآن الكريم كاملا، فئة 25 جزءاً الأولى أو الأخيرة، فئة 20 جزءاً الأولى أو الأخيرة، فئة 15 جزءاً الأولى أو الأخيرة، فئة 10 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة 5 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة 3 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة جزء عم. وأثمرت نتائج المسابقة عن مستويات متميزة للمتسابقات على اختلاف فئات الحفظ، حيث حصلت 1221 متسابقة على تقدير ممتاز بنسبة 53 في المائة من إجمالي عدد المتسابقات، وحصلت 469 متسابقة على تقدير جيد جدا، و261 متسابقة على تقدير جيد. وقد حققت المسابقة الأهداف المرجوة منها، حيث زادت أعداد المشاركات بنسبة 30 في المائة عن العام الماضي، وبلغت نسبة النجاح العامة لجميع المشاركات بالمسابقة 84 في المائة، وساهمت المسابقة في تعزيز روح التنافس بين المتسابقات لحصد المراكز الأولى لجميع فئات الحفظ الثماني، وأسفرت النتائج عن بيان مستويات المشاركات وحصر أسماء المتفوقات في جميع المراكز والدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم، مما يؤهلهن للمشاركة في المسابقات القرآنية المختلفة. وقامت مراكز التحفيظ النسائية بتكريم 378 متسابقة من الفائزات الحاصلات على الدرجات الأعلى في كل فئة من فئات الحفظ الثماني وفق تقدير كل منهن، حيث فازت 190 متسابقة بالمركز الأول، و75 فائزة بالمركز الثاني، و103 فائزات بالمركز الثالث. وقد حصل مركز فاطمة بنت عبد الله بمدينة خليفة الجنوبية على المركز الأول في عدد النقاط التي اعتمدتها لجنة التحكيم بالمسابقة، وحصل مركز عبدالرحمن درويش بمنطقة الوكرة على المركز الثاني، وحقق مركز أروى بنت عبدالمطلب بمنطقة الدفنة المركز الثالث. وتعد مراكز التحفيظ النسائية محاضن قرآنية تحتضن البراعم والفتيات والنساء، وتحرص المراكز القرآنية على تأهيل الدارسات في التلاوة والتجويد والضبط والإتقان لكتاب الله، من خلال إقامة دورات تشتمل على التجويد النظري والتلاوة الصحيحة من خلال مخارج الحروف السليمة وكذلك دورات لتحسين التلاوة. وتتوزع المراكز والدور النسائية لتشمل أغلب مناطق الدولة، حيث تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على توفير هذه المحاضن القرآنية لاستيعاب جميع شرائح الفتيات والنساء من البراعم والأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات بهذه المراكز والدور.

يتواصل مساء اليوم لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتناول دعاة الوزارة الحديث حول دروس من الهجرة النبوية، وذلك في 17 مسجداً جامعاً على مستوى الدولة تتوفر فيها أماكن خاصة للنساء، حيث تقام الدروس بعد صلاة العشاء. ويأتي اختيار عنوان لقاء اليوم تزامناً مع بدء العام الهجري الجديد 1440هـ، وفي إطار حرص الوزارة على بيان بعض الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة وحث جمهور المصلين بالمراكز الدعوية على الاستفادة منها. ويحاضر الشيخ/ حسام الدين السامرائي بجامع خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (مدينة خليفة) م.س (828)، والشيخ / محمود أبوالفتوح بجامع عبداللطيف محمد المسند المهندي (الخــور) م.س (1181)، والشيخ/ موافي عزب بجامع محمد بن عبدالرحمن الزمان (السلطة الجديدة) م.س (60)، والشيخ/ مصطفى سليمان فرج بجامع نايلة بنت قاسم بن محمد آل ثاني م.س (194) (المنصورة)، والشيخ / شقر جمعة الشهواني بجامع أحمد بن راشد المريخي (مدينة خليفة) م.س (240). كما يتناول الحديث حول هذا الموضوع الشيخ/ شبيب الدوسري بجامع عبد لله بن عبد لله العطية (المرة الغربية) م.س (685)، والشيخ / أحمد جاسم الباكر بجامع عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني (الريان الجديد) م.س (954)، والشيخ / عبدالله إبراهيم السادة بجامع عبداللطيف بن عبدالرحمن المانع (العزيزية) م. س (1230)، والشيخ / كمال عكود بجامع إبراهيم الخليل (الدفنة) م.س (666)، والشيخ/ يحيى بطي النعيمي بجامع مجمع بروة ستي (أبوهامور – مسيمير) م. س ( 304)، والشيخ/ محمد موفق لطفي بجامع مسفر بن ناصر الشهواني ( الشحانية) م. س (1155)، والشيخ / خالد أبو موزة بجامع سعد ماجد آل سعد (المعمورة ) م.س (46). وكذلك يتحدث عن الهجرة النبوية الشريفة ودروسها المستفادة الشيخ/ محمد حسن طاهر بجامع علي بن أبي طالب رضي الله عنه (الوكـــــرة) م . س (327)، والشيخ/ أحمد الفرجابي بجامع مجمع بروة(السيلية) م س (244)، والشيخ / فريد الهنداوي بجامع موزة الشامسي م. س (1281) (معيذر الجنوبي)، والشيخ/ عبد السلام المجيدي بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني (أم صلال محمد) م.س(1129)، والشيخ/ عبدالله العامري بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني (الدفنة) م .س (939).

شارك فيها 120 مركزاً على مستوى الدولة تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برنامج الرحلات الترفيهية إلى مدينة الألعاب المائية، التي يستفيد منها أكثر من 2000 طالب ينتسبون لـ 120 مركزاً لتعليم القرآن الكريم بالدولة. حيث تنطلق الرحلة الثالثة غدا الأربعاء، وتتواصل الرحلات على مدى شهر كامل يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، بواقع سبع رحلات تضم الطلاب المتميزين بالمراكز القرآنية، وذلك خلال الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهراً، تحت إشراف قسم القرآن الكريم وعلومه. وأكد السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني حرص الإدارة على تقديم أنشطة نوعية تساهم في زيادة إقبال أبنائنا الطلاب على القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتدبرا، والعمل على التنويع والتجديد في البرامج لتحفيز الطلاب وجذبهم إلى المراكز القرآنية وبث روح التنافس فيما بينهم، وذلك في إطار حرص الوزارة على توفير محاضن تربوية تعزز التنشئة والتربية السليمة لأبناء المجتمع. من جانبهم فقد أبدى الطلاب المشاركون في الرحلتين الأولى والثانية لمدينة الألعاب المائية فرحتهم وسعادتهم بهذا البرنامج الترفيهي، وأثنى رؤساء المراكز القرآنية على جهود الوزارة والإدارة في إقامة هذا البرنامج الترفيهي الذي يساهم في تجديد نشاط الطلاب، مشيرين إلى أن مثل هذه البرامج المنوعة تعد من الأنشطة المهمة لهذه الفئة العمرية وتساهم في زيادة إقبالهم على مراكز تعليم القرآن الكريم.

الاختبارات تبدأ 18 فبراير الجاري أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الأحد المقبل هو آخر موعد للتسجيل في المسابقة المدرسية السابعة والخمسين، وأن عدد الطلاب المسجلين بمسابقة القرآن الكريم الخاصة بالمدارس بلغ حتى الآن نحو 28000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة للبنين والبنات، وذلك من خلال موقع شعبة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه. وأوضحت الإدارة أنه يمكن لأبنائنا الطلاب والطالبات الراغبين في المشاركة التسجيل بالمسابقة عبر المدرسة المسجلين بها، ومعرفة الأجزاء المتاح المشاركة بها في المسابقة للاستعداد المبكر وحسن المراجعة والإتقان، ودعت المدارس التي لم تسجل حتى الآن سرعة التسجيل والمشاركة، ويمكن للمدارس ومن خلال موقع الشعبة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (www.qsave.net) طباعة بطاقات دخول الاختبار الخاصة بكل مشارك حتى موعد الاختبار، وسيتم الإعلان عن جدول اختبارات المسابقة عبر موقع الشعبة خلال الأسبوع القادم. وبينت إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الاختبارات ستبدأ 18 الجاري، وأشارت إلى أن اختبارات البنين ستكون في مقر قسم القرآن الكريم وعلومه بمنطقة السد، بينما ستكون اختبارات البنات بمقر دور تحفيظ القرآن الكريم بالمناطق المحيطة بالمدارس المشاركة. وتهدف المسابقة إلى حفظ كتاب الله وإتقانه في صدور الأجيال والعمل به، وتعزيز الاهتمام باللغة العربية كونها لغة القرآن الكريم، مع شحذ همم أبنائنا وبناتنا للمنافسة في أشرف ميدان من ميادين العلم، وتنشئة أجيال متخلقة بأخلاق القرآن الكريم وآدابه اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن. وتضم المسابقة عدة مستويات في الحفظ، المستوى الأول ويشمل طلاب المدارس بداية من الروض والصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي ويتم اختبار طلاب الصف الأول الابتدائي من سورة الناس وحتى سورة الفجر والصف الثاني من سورة الناس وحتى سورة عبس والصف الثالث من سورة الناس وحتى سورة الجن والصف الرابع من سورة الناس وحتى سورة الطلاق والصف الخامس من سورة الناس وحتى سورة الحشر والصف السادس من سورة الناس وحتى سورة الرحمن.

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نتائج اختبارات الفصل الدراسي الثالث لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم، التي جرت خلال شهر ديسمبر الماضي، وشارك فيها نحو (5300) طالب، ينتسبون إلى 110 مراكز لتعليم القرآن الكريم على مستوى الدولة. وأكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أهمية هذه الاختبارات في الوقوف على مستوى طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، بالإضافة إلى قياس مدى تطبيق الخطة المنهجية لحلقات تعليم القرآن الكريم بمراحلها المختلفة، والتي تحرص الإدارة على تطويرها بشكل مستمر وفقا لنتائج هذه الإحصائيات.. مشيرا إلى أن الإدارة ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه تعمل على تنمية المهارات وزيادة القدرات لدى الطلاب، وبث روح التنافس بينهم في الحفظ والمراجعة، لإيجاد النماذج المميزة في التلاوة، والتجويد، والتدبر، والعمل بكتاب الله. وأوضح الجابر أنه تم إرسال رسائل نصية (sms) لأولياء الأمور بنتائج أبنائهم، حيث بلغ عدد الطلاب الناجحين (4813) طالبا بنسبة 91 بالمائة من إجمالي عدد المشاركين في الاختبارات، وحصل (2222) طالبا على تقدير ممتاز بنسبة 46 بالمائة، وحصل (1338) طالبا على تقدير جيد جدا بنسبة 28 بالمائة، بينما حصل (888) طالبا على تقدير جيد بنسبة 18 بالمائة، وحصل (365) طالبا على تقدير مقبول بنسبة 8 بالمائة. وتعد اختبارات الطلاب المتتابعة، من أهم المحفزات لحفظ القرآن الكريم وتدبره، وزيادة إقبالهم والتزامهم بالحضور اليومي إلى المراكز.

يتواصل لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتناول دعاة الوزارة الحديث عن "نعمة الأمن" وبيان أهميتها في حياة الأفراد والمجتمعات، وذلك في سبعة عشر مسجدا جامعا بمناطق الدولة المختلفة.وتقام الدروس مساء اليوم بعد صلاة العشاء، مع وجود أماكن للنساء، حيث يتحدث الشيخ ناصر الجعشاني بجامع موزة الشامسي والشيخ ضيف الله عمر سالم بجامع ابن تيمية والشيخ موافي عزب بجامع عبد الله بن عبد الله العطية والشيخ سعيد مصطفى بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني والشيخ أسامة رضوان بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان والشيخ أحمد المحمدي بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني.

يتواصل لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتناول دعاة الوزارة غدا الحديث عن "توقير الكبير في الإسلام" وبيان مكانة المسنين وأهل الشيبة وكيف يكون إكرامهم والاهتمام بشأنهم، وذلك في سبعة عشر مسجدا جامعا بمناطق الدولة المختلفة.وتقام الدروس مساء اليوم بعد صلاة العشاء، مع وجود أماكن للنساء، حيث يتحدث الشيخ أحمد الفرجابي بجامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والشيخ سالم محمد هلال بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها، والشيخ راضي الإسلام الشهال بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع، والشيخ ناصر الجعشاني بجامع محمد بن عبد الرحمن والشيخ موافي عزب بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه، والشيخ عبد الله إبراهيم السادة بجامع أحمد بن راشد المريخي، والشيخ فريد الهنداوي بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني، والشيخ جمال فرحان الريمي بجامع عبدالله بن عبدالله العطية.

يتواصل اليوم لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتناول دعاة الوزارة الحديث عن "الغش وخطره على المجتمع "، وذلك في سبعة عشر مسجدا جامعا بمناطق الدولة المختلفة.ويأتي اختيار عنوان لقاء اليوم حول قضية مجتمعية مهمة والتحذير من خطرها حيث إنها إذا فشت في مجتمع ما هدمته وقوضت أركانه، ألا وهي قضية الغش وبيان آثاره الضارة على الفرد والمجتمع سواء أكان الغش في المعاملات أو العلم والتعلم أو في الصناعة والبيع والشراء وخلافه من الأمور التي تحدث في المجتمعات .وتقام الدروس مساء اليوم بعد صلاة العشاء، مع وجود أماكن للنساء، حيث يتحدث الشيخ عبد الله إبراهيم السادة حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم "مـن غـشـنـا فـلـيس مـنـا" بجامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( مدينة خليفة ) م.س (700)، وبذات العنوان يتحدث كل من الشيخ موافي عزب بجامع أحمد بن راشد المريخي ( مدينة خليفة ) م.س (240)، والشيخ أحمد الفرجابي بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني ( الريان الجديد ) م.س (954) ، والشيخ فوزي محمد أبو سعدية جامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع ( العزيزية ) م. س (1230) ، والشيخ عبد العزيز الحمودي بجامع سعد ماجد آل سعد ( المعمورة ) م.س ( 46 ) ، والشيخ جمال الحيدري بجامع مجمع بروة( السيلية )م س (244) ، والشيخ محمد فرج خضر بجامع موزة الشامسي م. س (1281) (معيذر الجنوبي) ، والشيخ جمال فرحان الريمي بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني (أم صلال محمد) م.س(1129).ويفسر الشيخ أحمد المحمدي قوله تعالى ) أَيَـحْـسَـبُ أَن لَّـمْ يَــرَهُ أَحَـــدٌ( بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان ( السلطة الجديدة ) م.س (60)، ويبين الشيخ ناصر الجعشاني أثر "الغش وخطره على الفرد والمجتمع" بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها ( الخور ) م. س (999)، كما يوضح الشيخ راضي الإسلام الشهال "الغش ونماذجه الخطيرة " بجامع ابن تيمية ( بني هاجر ) م .س ( 857 )، وبذات العنوان يتحدث الشيخ هلال سعيد مبروك بجامع مجمع بروة ستي ( أبوهامور – مسيمير ) م. س ( 304) ، والشيخ ابراهيم الخزرجي بجامع مسفر بن ناصر الشهواني ( الشحانية ) م. س (1155) ، والشيخ فريد الهنداوي بجامع قنبر الأنصاري (الوكـــــرة ) م.س (1209)، كذلك يتحدث الشيخ سعيد مصطفى عن "الـغــش صـــوره وآثــاره" بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني (الدفنة) م .س (939) ، والشيخ ضيف الله عمر سالم عن "الغش حكمه وصوره وآثاره" بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية ) م.س (685) ، والشيخ سالم محمد هلال عن "الـغـــش وأنـــواعــــه" بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه ( النجمة ) م.س(108).

اختتمت بمراكز تعليم القرآن التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورةُ الثانية لتعليم القرآن الكريم، التي يقيمها القسم خلال الإجازة الصيفية لهذا العام في "32" مركزا منتشرة في أنحاء الدولة بمشاركة أكثر من "1000" طالب.وتحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه على تجديد وتطوير برامجها كل عام، لجذب أكبر عدد من طلاب مراكز القرآن الكريم وغيرهم من غير المنتسبين للمراكز، وذلك لشغل أوقاتهم بالنافع والمفيد، مع فتح الباب دائما لكل راغب في التسجيل والمشاركة بأنشطة مراكزنا على مستوى الدولة. وهدفت الدورة إلى تحسين أداء الطالب، وضبط مراجعته، وتثبيت الحفظ، وزيادة جرعات المراجعة لكتاب الله "القرآن الكريم" وايضا استثمار الأوقات الاستثمار الأمثل مع كتاب الله تعالى والتخلق بالآداب الإسلامية، وأتاحت هذه الدورة للمشارك: الحفظ، والمراجعة، ومعرفة بعض الأحكام، حيث تم تقسيم الدورات إلى مسارات منها المستوى الأولى في الحفظ، والمستوى الثاني في التلاوة من سور المفصل مع دراسة أحكام التجويد، والمستوى الثالث مراجعة المحفوظ السابق، والمستوى الرابع دراسة كتاب الدروس الهجائية، والمستوى الخامس حفظ سور ذات فضائل.

افتتح موقع الشبكة الإسلامية إسلام ويب "islam web" التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروع تطوير مرئياته على الموقع، والتي أنتج من خلالها مقاطع متنوعة المحتوى وبأساليب إخراجية محترفة وعالية الجودة باللغة الإنجليزية، وترجمتها إلى لغات الموقع الأخرى، وباستخدام الأساليب الحديثة والأكثر انتشارا وقبولا . ويؤكد موقع إسلام ويب أن البرنامج يساهم في ازدياد عدد المستفيدين من الموقع، ومحاكاة المسلمين المتواجدين في الغرب والناطقين باللغة الإنجليزية على مستوى العالم، والمسلمين الجدد، والمفكرين والمثقفين، والشباب والمراهقين، بالإضافة إلى مخاطبته غير المسلمين، وسيتم نشر هذه المرئيات بشكل أسبوعي، حسب خطة نشر منوعة تضمن التفاعل الكامل، وتشبع حاجة الجمهور المعرفية والثقافية خلال الأسبوع الواحد، ومن ثم نشر مادة أخرى بإذن الله. وذكر إسلام ويب أن محتوى المشروع يشمل خمسة محاور تدور حول مجموعة من الأخلاق والمفاهيم الإسلامية، كالصدق والأمانة والإخلاص والإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وسلسلة قصتي مع الإسلام من خلال المقاطع المرئية المسجلة التي توثق تجربة الدخول في الإسلام بالنسبة للمسلمين الجدد. وشرح مبسط لأهم ما لا يستغني عنه المسلم من قضايا العبادات والمعاملات، مع استعراض أبرز الشبهات التي تتناول الإسلام والرد عليها.

يتواصل لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتناول دعاة الوزارة آفة التدخين بمحاضرات ودروس بعنوان " أثر الإيمان في الوقاية من آفة الدخان " بسبعة عشر مسجداً جامعاً على مستوى الدولة. وتنطلق المحاضرات والدروس بعد صلاة العشاء بمساجد قطر العامرة مع وجود أماكن للأخوات بدرس للشيخ أسامة رضوان تحت عنوان "الإيمان – والدخان" بجامع عمر بن الخطاب (مدينة خليفة) م.س (700)، والشيخ مختار بن العربي مؤمن يحذر من هذه الآفة ولقاء بعنوان "إياكم والخبائث" بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها (الخور) م. س (999)، والشيخ فريد الهنداوي يربط بين "دور الإيمان في المحافظة على صحة النفوس والأبدان" بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه (النجمة) م.س(108). ويفسر الشيخ ناصر الجعشاني قوله تعالى "يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث" بجامع سعد ماجد آل سعد (المعمورة) م.س (46)، وكذلك الشيخ شقر جمعة الشهواني يفسر قوله تعالى"هَــــلْ يـَـسْـــتـَـوِيـــان" بجامع ابن تيمية (بني هاجر) م .س ( 857 )، ويتناول الشيخ محمد فرج خضر أثر "بيئة الإيمان ، علاج آفة الدخان" بجامع أحمد بن راشد المريخي ( مدينة خليفة ) م.س (240)، وأيضا الشيخ قائد الصرحة يتحدث عن العلاقة بين "الإيمان وتربية النفوس" بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية ) م.س (685)، ويفصل الشيخ ضيف الله عمر سالم كل ما يتعلق بـ "الدخان حُكْمُه وآثاره" بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع (العزيزية) م. س (1230)، والشيخ أحمد المحمدي يفسر قوله تعالى "ولا تلقو بأيدكم إلى التهلكة" بجامع مجمع بروة ستي (أبوهامور – مسيمير) م. س ( 304)، كما يبين الشيخ أحمد الفرجابي "مناعة الإيــمـــان" في حفظ المسلم من الآثار الضارة بجامع عبد الرحمن آل ثاني (دوار الفروسية) م.س (1234)، والشيخ سعيد مصطفى يتناول "الإيمان وأثره في ترك المعاصي" بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني (الدفنة) م .س (939). وتحت عنوان "أثر الإيمان في الوقاية من آفة الدخان" يتحدث كل من الشيخ آباي محمد محمود بجامع مسفر بن ناصر الشهواني ( الشحانية ) م. س (1155)، والشيخ هلال سعيد مبروك بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني (الريان الجديد) م.س (954)، والشيخ جمال الحيدري بجامع مجمع بروة( السيليه )م س (244)، والشيخ سالم محمد هلال بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان (السلطة الجديدة) م.س (60)، والشيخ موافي عزب بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني (أم صلال محمد) م.س(1129)، والشيخ صادق محمد سليم بجامع قنبر الأنصاري (الوكـــــرة) م.س (1209). وتدعو إدارة الدعوة والإرشاد الديني المسلمين إلى الحرص على حضور هذه اللقاء خاصة وأنها تتناول قضايا مهمة يستفيد منها المسلم في حياته اليومية، فتبين له الحلول الشرعية للكثير من القضايا الفقهية التي تواجهه في حياته.

إستضاف "مركز قدرات للتنمية" ـ بالخور عبر برنامجه ملتقى الأحد، الداعية السعودية ومصممة الأزياء العالمية سارة بكر، حيث قدمت محاضرة بعنوان "من العالمية إلى الربانية"، وقد قدمت الداعية سارة بكر مختصراً عن تجربتها الشخصية في رحلة البحث عن السعادة، عبر دور الأزياء العالمية، ابتداء من باريس إلى بيروت مروراً بأهم عواصم الموضة والتسوق. رحلة البحث عن السعادة لم تجدها الداعية سارة بكر، إلا في دور القرآن، وفي حلقات العلم، ومن ساحات الحرم المكي الشريف، حيث تعمل في قسم الإرشاد الديني هناك. وقد أقيم ـ على هامش المحاضرة ـ عرض لأهم التصاميم التي نفذتها الداعية سارة البكر، والتي يعود ريعها بالكامل لجهات خيرية ودعوية.

تنظم "إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية"، خلال يومي الأحد والإثنين المقبلين دورة مكثفة عن مناسك الحج والعمرة. وتركز الدورة على فقه الحج وأركانه وشروطه وبيان أهم محظوراته، لتوعية حجاج هذا العام وغيرهم من رواد بيوت الله على هذه الفريضة حتى تؤدى على الوجه الشرعي. وتقام المحاضرات في ستة مساجد ملحق بها مصليات للنساء ليتسنى لهن حضور هذه المجالس المباركة والاستفادة من العلم الشرعي. وقال السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف إن هذه الدورة المكثفة يحاضر فيها ستة من علماء ودعاة الوزارة، بعد صلاة العشاء يومي الأحد والإثنين من الأسبوع المقبل ضمن فعاليات برنامج " شرح مناسك الحج". وأشار إلى أن اليوم الأول من الدورة يشهد بيانا عن (الحج وأنواعه وأركانه، ومبطلاته، ومحظورات الإحرام)، وفي اليوم الثاني يقدم الدعاة بيانا عن (أعمال يوم التروية، ويوم عرفة، ويوم النحر). ويقدم الدورة الشيخ محمد حسن طاهر بجامع موزة بنت فهد بن جاسم آل ثاني بالدفنة، والدكتور عادل حسن الحرازي بجامع عبدالله بن عبدالله العطية بالمرة الغربية، والشيخ صادق محمد سليم بجامع عمر بن الخطاب بمدينة خليفة، والشيخ سعيد مصطفى بجامع عبداللطيف بن عبدالرحمن المانع بالعزيزية، والشيخ هلال سعيد مبروك بجامع محمد بن عبدالرحمن الزمان بالسلطة الجديدة، والشيخ محمد فرج خضر بجامع مجمع بروة بالسيلية. ولفت السيد الكواري إلى أهمية هذه الدورات المتخصصة، لتوضيح وبيان كيفية أداء مناسك الحج على الوجه الأكمل اتباعاَ لسنة النبي صلى الله عليه وسلم (خذوا عني مناسككم )، وقال إن الإدارة تسعى لتثقيف حجاج دولة قطر، وبعدة سبل منها هذه الدورة، وكذلك إصدار مجلات حائط تتناول هذا النسك وفضلها بالإضافة إلى الكتب والمطويات التي توزع بالمجان على جميع الحجاج، وبما يعود عليهم بالنفع والفائدة في هذه الرحلة المباركة. ونوه مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة إلى التعاون الذي يتم مع الحملات المعتمدة من قبل بعثة الحج القطرية ضمن الخطط الموسمية لبرامج الإدارة في تنفيذ فعاليات تلبي حاجة المجتمع. وأكد حرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإيصال المعلومة الصحيحة والسليمة حول مناسك الحج لمن استطاع أداء هذه الفريضة هذا العام ليكون على بصيرة بما يقوم به من أعمال في نسكه.