أعلن ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلغاء بطاقة حمراء نالها لاعب الوسط أليكسيس ماك أليستر خلال الفوز 3-1 على بورنموث بعد استئناف ناجح أمام الاتحاد الإنجليزي للعبة. وتلقى ماك أليستر البطاقة الحمراء بسبب تدخل قوي على رايان كريستي في الدقيقة 58. وبدا الطرد قاسيا حيث قال أندوني إيراولا مدرب بورنموث بعد المباراة إن «المخالفة لا تستحق على ما يبدو بطاقة حمراء». وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان «ألغت لجنة تأديبية مستقلة عقوبة إيقاف أليكسيس ماك أليستر لثلاث مباريات بعد مزاعم بوجود حالة طرد خاطئة». ويحتل ليفربول المركز الخامس في الدوري الممتاز برصيد أربع نقاط من مباراتين. وسيحل ضيفا على نيوكاسل يونايتد يوم الأحد المقبل.

سجل ايدن هازارد ونيمانيا ماتيتش هدفين متأخرين ليقودا تشيلسي للفوز 4-2 على توتنهام هوتسبير والتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد مباراة مثيرة باستاد ويمبلي، اليوم السبت. وهذه رابع مرة في تاريخ البطولة تقام فيها مباراة في الدور قبل النهائي بين صاحبي المركزين الأول والثاني في الدوري ولم يخيب الفريقان الآمال وقدما أداء ممتعاً. وتقدم البرازيلي ويليان، الذي شارك بشكل مفاجئ في التشكيلة الأساسية بدلاً من هازارد، لتشيلسي مرتين أولهما في الدقيقة الرابعة من ركلة حرة ثم قرب نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء. وتعادل توتنهام مرتين بضربة رأس من هاري كين في الدقيقة 18 ثم جعل ديلي آلي النتيجة 2-2، عقب تمريرة رائعة من كريستيان إريكسن بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني. وسيطر توتنهام، الذي يتأخر بأربع نقاط عن تشيلسي متصدر الدوري بعد سلسلة نتائج رائعة، على المباراة لبعض الوقت لكن آماله في بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 1991 تبخرت قرب النهاية. ونجح هازارد، الذي شارك بدلاً من ويليان في اخر نصف ساعة، في هز شباك الحارس هوجو لوريس بتسديدة منخفضة في الدقيقة 75 ثم أطلق ماتيتش تسديدة هائلة من 30 متراً اصطدمت بالعارضة وسكنت الشباك، لتنتهي أحلام توتنهام الذي فاز مرة واحدة في اخر تسع مباريات باستاد ويمبلي وخسر للمرة السابعة على التوالي في الدور قبل النهائي.

أثار جاريث ساوثجيت المدرب المؤقت للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم بعض الشكوك حول مدى استعداده للقبول بتولي المهمة بصفة دائمة وليس مؤقتة في حال عرض عليه الاتحاد الإنجليزي ذلك. وتولى ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا تحت 21 سابقا مسؤولية المنتخب الأول بصورة مؤقتة ليقود الفريق في أربع مباريات بعد إقالة المدرب السابق سام الاردايس في سبتمبر الماضي بسبب تصرف "غير مناسب" مع موقعه. وقال ساوثجيت في حديث مع طلبة في جامعة ديربي "أعتقد أنه عندما يكون شخص ما في مثل موقفي فلابد له أن يعرف بكل وضوح ما يعرض عليه وما يطلب منه". وأضاف ساوثجيت "هناك فرق كبير على سبيل المثال بين أن يطلب منك قيادة الفريق خلال الصيف أو لمدة ثلاث سنوات أو لمدة عام ونصف". وأوضح ساوثجيت "لا أعتقد أنه من السهل القول نعم سأقبل المهمة. لأنني أيضا أود في هذه الحالة معرفة مدى تأثير ذلك على حياة أسرتي وربما على صحتي أيضا". ويتبقى لمدافع منتخب إنجلترا السابق مباراتان مع المنتخب الإنجليزي بعد أن قاد الفريق إلى الفوز 2-صفر على مالطا والتعادل بدون أهداف مع سلوفينيا في تصفيات كأس العالم. وسيلتقي المنتخب الانجليزي على أرضه مع اسكتلندا في تصفيات كأس العالم في 11 من الشهر الجاري قبل أن يواجه منتخب اسبانيا وديا بعد ذلك بأربعة أيام.

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إن جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد متهم بسوء التصرف بسبب تعليقاته تجاه الحكم خلال مباراة ضد بيرنلي في الجولة الماضية من الدوري الممتاز. وانتقل مورينيو إلى المدرجات بعدما طرده الحكم مارك كلاتنبرج قبل الشوط الثاني في المباراة التي انتهت بالتعادل بدون أهداف باستاد أولد ترافورد وسط تكهنات بأنه اعترض على عدم احتساب ركلة جزاء لفريقه. وقال الاتحاد الانجليزي "هناك مزاعم بأنه استخدم عبارات مهينة في النفق المؤدي للملعب أو في مكان قريب تجاه حكم المباراة". واتهم مورينيو أيضا بسوء التصرف من الاتحاد الإنجليزي الأسبوع الماضي بسبب تعليقاته ضد الحكم أنطوني تيلور قبل مباراة أمام ليفربول في الدوري.

فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقا في أحداث العنف التي شهدتها مباراة وست هام يونايتد وتشيلسي في استاد لندن بينما قال الفريق صاحب الأرض إن 200 شخص يواجهون قرارات بمنع حضور المباريات. وتبادلت جماهير غاضبة إلقاء المقاعد التي انتزعتها من أماكنها والعملات المعدنية في الدقائق الأخيرة من المواجهة التي حسمها وست هام يونايتد بالفوز 2-1 في كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمس الأربعاء. وكانت أحداث شغب وقعت خارج الاستاد الذي استضاف أولمبياد لندن قبل أربع سنوات حيث تدخلت شرطة مكافحة الشغب لفض الاشتباكات بين الجماهير التي كانت في طريقها لاستقلال مترو أنفاق العاصمة. وأكد الاتحاد الإنجليزي اليوم الخميس أنه بدأ تحقيقا وسيتم تقييم الأدلة قبل التحدث مع الناديين. وقال وست هام في بيان "مسؤولو وست هام يونايتد واستاد لندن يضعان اللمسات الأخيرة لتحديد 200 شخص سيخضعون لحظر دخول الملعب بعد تورطهم في الاضطرابات خلال انتصار وست هام على تشيلسي في كأس رابطة الأندية الإنجليزية. تم إحراز تقدم سريع في التحقيقات مع التشارك في لقطات الدوائر التلفزيونية المغلقة الخاصة بالملعب مع مسؤولي وست هام واستاد لندن وشرطة العاصمة. ستصدر قرارات حظر لمشجعين بسبب مخالفات متنوعة تبدأ من استخدام لغة مسيئة ومهينة وإلقاء صواريخ". وفاز وست هام 2-1 على تشيلسي لكن أعمال الشعب هيمنت على ما نشر عن المباراة. وقالت الشرطة إنه تم توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص بين ستة القي القبض عليهم قبل نهاية اللقاء. وقالت كارين برادي نائب رئيس وست هام عبر تويتر "نتيجة رائعة الليلة الماضية. الفريق كان استثنائيا والأجواء كانت مثيرة. من العار أن يشوه عدد قليل هذه المناسبة".

غرم المدرب الويلزي لستوك سيتي الإنجليزي مارك هيوز بمبلغ 8 آلاف جنيه إسترليني بعد أن تقبل تهمة سوء السلوك التي وجهها إليه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بحسب ما أعلن الأخير اليوم الإثنين. وطرد هيوز من الملعب خلال الشوط الأول من مباراة ستوك سيتي مع توتنهام هوتسبر في العاشر من الشهر الحالي على ملعب "بريطانيا ستاديوم" بسبب تهجمه على الحكم الرابع اعتراضا على البطاقة الصفراء التي رفعها الحكم بوجه لاعبه النمساوي ماركو ارناوتوفيتش، معتبرا بان جون وولترز هو من ارتكب الخطأ وليس لاعب ستوك سيتي الذي يتذيل الترتيب بعد أن مني بأربعة هزائم مقابل تعادل في خمس مباريات حتى الآن. وأشار الاتحاد الإنجليزي إلى أن "مدرب ستوك سيتي اعترف بأن تصرفه في الدقيقة 34 من المباراة ضد توتنهام هوتسبر في العاشر من سبتمبر 2016 يرتقي إلى السلوك غير اللائق".

قال جريج كلارك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي سيصعب من محاولاتها تنظيم كأس العالم أو بطولة أوروبا مستقبلا. وصوت البريطانيون في استفتاء في يونيو الماضي لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي ليواجه البلد صاحب أكبر خامس اقتصاد في العالم حالة من الغموض بشأن توقعات النمو وجذب الاستثمارات الدولية. وقال كلارك إنه بدأ يفكر في فرص استضافة بطولة دولية كبرى بعد فوز انجلترا 1-صفر على سلوفاكيا في تصفيات كأس العالم في ترنافا يوم الأحد. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن كلارك قوله اليوم الأربعاء، "كنت أفكر في طريق العودة على متن الطائرة من سلوفاكيا في تأثير الخروج من الاتحاد الأوروبي على فرصنا في استضافة بطولة مستقبلا لأنني لم أكن أتوقع السعي لتنظيم بطولة جديدة في فترتي". وأضاف "الفوارق الزمنية طويلة للغاية ولكن يجب أن تعد منصة للشخص الذي يخلفك في المنصب أو من يليه لنحقق بعض النجاح ونستضيف بطولة لأن هذا البلد يستحق استضافة بطولة". وأردف "ولكننا نخرج من الاتحاد الأوروبي. هل يمكننا الاعتماد على دعم الاتحاد أو أنه سيصوت لصالح دوله الأعضاء مستقبلا؟ لا أعرف الإجابة على هذا ولكن يجب أن نستقصي ذلك الأمر". وترددت أنباء عن سعي إنجلترا لاستضافة نهائيات بطولة أوروبا 2028 وكأس العالم 2030 ولكن كلارك قال إن الأولوية ستكون لإقامة علاقات مستقلة مع الاتحادين الأوروبي والدولي. وأضاف "يجب علينا إقامة علاقات مباشرة داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الآن نظرا لأننا لم نعد نعتمد على دعم دول الاتحاد الأوروبي فربما هناك دولة عضو بالاتحاد الأوروبي تريد تنظيم بطولة كبرى هذا العام". وتابع "لذا من المهم للغاية إقامة علاقات قوية مع الاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي.. وسأعمل جاهدا على ذلك".

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الجمعة إن سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي عوقب بالإيقاف لثلاث مباريات بعد أن ثبتت إدانته بارتكاب تصرف عنيف. ووجه مهاجم الأرجنتين ضربة بالمرفق لوجه وينستون ريد مدافع وست هام يونايتد خلال مباراة الفريقين بالدوري الممتاز والتي جرت على استاد الاتحاد وانتهت بفوز سيتي 3-1 يوم الأحد الماضي. وبذلك سيغيب أجويرو عن قمة مدينة مانشستر أمام يونايتد يوم العاشر من سبتمبر الجاري، كما يغيب عن مباراتي بورنموث في الدوري الممتاز وسوانزي سيتي في الدور الثالث بكأس رابطة الأندية الإنجليزية. وذكر الاتحاد الإنجليزي في بيان عبر موقعه على الانترنت "سيغيب سيرجيو أجويرو لثلاث مباريات للإيقاف بعد ثبوت التهمة الموجهة ضده من قبل الاتحاد الإنجليزي بارتكاب تصرف عنيف". وتابع "أنكر النادي التهمة وذهب لأبعد من ذلك بالقول انه حتى وان كان اللاعب مذنبا فان العقوبة المعتادة في تلك الوقائع ستكون مغلظة، "ومع ثبوت التهمة خلال جلسة استماع عقدت اليوم (الجمعة 2 سبتمبر 2016) فان لجنة المسابقات المستقلة رفضت مطالبة النادي بتخفيض عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات". وسجل أجويرو هدفين في ثلاث جولات بالدوري الممتاز هذا الموسم وأحرز ثلاثية أمام ستيوا بوخارست في الدور التمهيدي بدوري أبطال أوروبا الشهر الماضي. وغاب اللاعب عن مواجهة الأرجنتين أمام أوروجواي أمس الخميس في تصفيات كأس العالم، وكذلك لن يشارك أمام فنزويلا يوم الثلاثاء المقبل، بسبب إصابة عضلية في ربلة الساق.

طاردت الاتهامات جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، حيث وجه الاتحاد الإنجليزي تهمة سوء السلوك بسبب تصرفاته خلال خسارة فريقه من مضيفه ويستهام 1 - 2 أمس الأول السبت. وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان إنه استشهد بسلوك مورينيو "و/أو طريقة كلامه تجاه حكام المباريات في منطقة غرف خلع الملابس بين الشوطين" في المباراة التي أقيمت أمس الأول. وتم طرد مورينيو للجلوس في المدرجات بعدما ذهب للتحدث مع حكم المباراة جون موس، الذي طرد نيمانيا ماتيتش في الدقيقة 44، كما اتهم سيلفينو لورو مدرب تشيلسي أيضا بسوء السلوك فيما يتعلق بسلوكه في المنطقة الفنية بعد طرده خلال المباراة. بالإضافة إلى أن تشيلسي وويستهام اتهما بعدم سيطرتهما على لاعبيهما اثر واقعة طرد ماتيتش. ولدى جميع الأطراف الفرصة حتى يوم الخميس المقبل للرد على هذه الاتهامات. وكان مورينيو قد تم تغريمه 50 ألف جنيه إسترليني هذا الشهر بالإضافة إلى إيقافه مباراة مع وقف التنفيذ لانتقاده الحكام في وسائل الإعلام، وهي عقوبة تقدم بطعن عليها.

دفع جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي ضريبة هجومه المستمر على الحكام بعدما عاقبه الاتحاد الإنجليزي بالإيقاف لمباراة واحدة مع تأجيل التنفيذ كما غرمه 50 ألف جنيه إسترليني بسبب تصريحات قال فيها إن الحكام يخافون من احتساب ركلات جزاء لبطل الدوري. وأقر مورينيو بتهمة سوء التصرف عقب هزيمة فريقه 3-1 أمام ساوثامبتون في الثالث من أكتوبر تشرين الأول الجاري. وقال المدرب البرتغالي "عندما كانت النتيجة التعادل 1-1 كانت هناك ركلة جزاء واضحة ومرة أخرى لم تحتسب. إذا أراد الاتحاد معاقبتي فيمكنه فعل ذلك. الاتحاد لا يعاقب مدربين اخرين هو يعاقبني أنا فقط". وأضاف "فريقي يستحق ذلك والجماهير تستحق ذلك وأنا أيضا مشجع لتشيلسي وأريد أن أقول مجددا إن الحكام يخافون من اتخاذ قرارات في صالح تشيلسي". وقال الاتحاد الانجليزي في بيان اليوم الأربعاء إن الإيقاف سينفذ على الفور إذا ارتكب مورينيو مخالفة مشابهة خلال 12 شهرا المقبلة.

ذكرت صحيفة التايمز أن النسبة المئوية لوجود لاعبين إنجليز في التشكيلة الأساسية لأنديتهم في الدوري الممتاز انخفضت إلى نحو الثلث في الجولة الأولى من دوري الأضواء ما يعزز مخاوف الاتحاد الإنجليزي من تضاؤل الفرص أمام المواهب الشابة في البلاد. وقالت الصحيفة إن من بين 220 لاعبا كانوا في التشكيلة الأساسية لأنديتهم كان هناك 73 لاعبا بنسبة 33.2 % يحق لهم اللعب لمنتخب إنجلترا. وكانت النسبة في الموسم الماضي 35 % وانخفضت بشكل حاد عن موسم 1992-1993 الذي شهد بداية الدوري الممتاز حيث كانت النسبة 69 %. ويملك الدوري الممتاز النسبة الأقل من اللاعبين المحليين مقارنة بأي من البطولات الكبرى في أوروبا. وأشارت التايمز إلى بورنموث الصاعد حديثا إلى الدوري الممتاز أشرك ثمانية لاعبين إنجليز في التشكيلة الأساسية في مواجهة استون فيلا في الجولة الأولى. لكن فرق أرسنال وواتفورد ونيوكاسل أشركت لاعبا واحدا لكل منها في التشكيلة الأساسية. وأشرك تشيلسي لاعبين اثنين في تشكيلته الأساسية لكن كان من بينهما جون تيري الذي اعتزل اللعب الدولي منذ ثلاث سنوات. وكان ريس اوكسفورد (16 عاما) والذي تألق في مشاركته الأولى مع وست هام من بين خمسة لاعبين انجليز شبان لعبوا في التشكيلة الأساسية لأنديتهم بالإضافة إلى بريندان جالواي مع ايفرتون وجو جوميز وجوردان ايبي مع ليفربول ومات تارجت مع ساوثامبتون. وحذر جريج دايك رئيس الاتحاد الانجليزي من أن الكرة الانجليزية أصبحت مثل "السفينة التي تحتاج إلى تعديل مسارها" لكن محاولاته لوضع لوائح صارمة من أجل تطوير المواهب الإنجليزي قابلتها مقاومة من الأندية. ويرى أغلبية المدربين ورؤساء الأندية أنه ليس عليهم النظر إلى جنسية اللاعبين عندما يقومون ببناء فرقهم وأن اللاعبين الإنجليز يكلفون الكثير من الأموال. وقالت التايمز إن من بين نحو 500 مليون جنيه إسترليني أنفقتها أندية الدوري الممتاز على انتقالات اللاعبين هذا الصيف تم إنفاق أكثر بقليل من خمسها للتعاقد مع لاعبين إنجليز. ومع تمسك أندية الدوري الممتاز بموقفها من أن التحسن سيأتي من خلال مشروعات التطوير التي تتطلب معايير وتسهيلات أفضل وزيادة عدد ساعات العمل في أكاديميات كرة القدم فإن تراجع نسبة وجود اللاعبين الشبان ستستمر في المدى القريب.

وضعت لجنة اللعب النظيف بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم فريق تشيلسي متصدر ترتيب الدوري الممتاز في صدارة أسوأ سجل على صعيد سلوكيات لاعبيه بدوري الأضواء فيما يخص احترام قرارات الحكام. وقوبل تشيلسي الذي يتقدم بفارق سبع نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز قبل سبع جولات على نهاية الموسم بانتقادات واسعة بسبب نهج الفريق تجاه الحكام هذا الموسم على الرغم من ترجيح مورينيو أن الفريق يعد ضحية "حملة" يشنها الاتحاد الانجليزي ووسائل الإعلام. وذكرت صحيفة تليجراف البريطانية أن البيانات - التي جمعتها اللجنة المسؤولة عن اللعب النظيف في الاتحاد الانجليزي والتي يحضر أعضائها كافة مباريات الدوري الانجليزي الممتاز - أظهرت أن تشيلسي يملك أقل مستوى من الاحترام لحكام المباريات. ويتم قياس مستوى سلوك الفرق تجاه الحكام ومساعديهم وفقا لسبعة بنود. وجمع تشيلسي 159 نقطة مقارنة بليفربول الذي يقوده المدرب بريندان رودجرز والذي احتل المركز الأول تجاه احترام الحكام بعد أن جمع 181 نقطة. وتنص البنود الاسترشادية التي نشرت على صفحة رابطة الدوري الانجليزي الممتاز "صاحب النهج الايجابي والذي يشمل قبول القرارات مثار الشك بدون اعتراض يحصل على أعلى الدرجات". وأضافت "السلوك الطبيعي بدون إتباع أي نهج ايجابي محدد أو إشارات تجاه حكام المباريات يحتمل أن يحصل على العلامة الكاملة في ست أو ربما في السبع بنود". ويعد تشيلسي ثاني أسوأ فريق عندما يتعلق الأمر بسلوك الطاقم التدريبي على جانب الملعب ولا يفوقه في ذلك سوى سندرلاند. وتنص البنود الاسترشادية على أن "النهج الإيجابي والسلبي لسلوك مسؤولي الفريق سيتم تقييمه...مثل هل يتمتع هؤلاء بالهدوء أو يثيرون غضب اللاعبين أو الجماهير وكيفية تقبلهم لقرارات الحكم. ويتصدر وست هام الآن قائمة أفضل الفرق على صعيد اللعب النظيف في الدوري الانجليزي.

عقب نحو عشرة أشهر من الجدل القانوني أعاد جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ساعة بقيمة 16 ألف جنيه إسترليني إلى الاتحاد الدولي "الفيفا" ولم يعد يواجه أي عقوبة انضباطية بسبب احتفاظه بها. ودايك كان واحدا من بين 65 مسؤولا دوليا تلقى ساعات كهدايا من الاتحاد البرازيلي للعبة قبل نهائيات كأس العالم العام الماضي. وزعم دايك أنه لم يكن يعلم بقيمة الساعة وكان يحتفظ بها في حقيبة في منزله ولم يستخدمها على الإطلاق إلا أنه عندما تم إبلاغه أن هذا يشكل انتهاكا لقواعد القيم الخاصة بالفيفا اقترح التبرع بها لأحد شركاء الاتحاد الإنجليزي وهو مركز لرعاية مصابي سرطان الثدي كجزء من مبادرة لجمع تبرعات، إلا أن دايك أعاد الساعة ثانية الآن. وقالت الغرفة القضائية التابعة للجنة القيم بالفيفا في بيان اليوم الثلاثاء، "أعاد السيد جريج دايك الساعة التي منحها له الاتحاد البرازيلي". وأضافت "نتيجة لذلك قررت الغرفة القضائية إنهاء الإجراءات فيما يتعلق بالانتهاك المحتمل لميثاق القيم الخاص بالفيفا". وأبلغ دايك الكتاب الرياضيين الشهر الماضي أنه ليس بحاجة للساعة. وقال "كانت موجودة في حقيبة في منزلي منذ أن عدت من نهائيات كأس العالم. حصلت على الكثير من حقائب الهدايا في زياراتي الرسمية ولكي أكون أمينا فلم أنظر على الإطلاق لأي منها".

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن دانيال ستوريدج مهاجم ليفربول الإنجليزي سيغيب عن صفوف المنتخب الإنجليزي في المباراة المقررة أمام نظيره الليتواني يوم الجمعة المقبل في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2016" بسبب الإصابة. كما يغيب اللاعب عن مباراة الفريق الودية المقررة أمام المنتخب الإيطالي في الأسبوع المقبل. وتعرض ستوريدج للإصابة خلال المباراة التي خسرها فريقه 1/2 أمام مانشستر يونايتد أمس الأول الأحد في الدوري الإنجليزي، وتأكد غيابه عن مباراتي المنتخب الإنجليزي بعد الفحص الطبي الذي خضع له أمس الاثنين تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب الإنجليزي. ولم يخض ستوريدج "25 عاما" أي مباراة مع المنتخب الإنجليزي منذ سبتمبر الماضي عندما تعرض لإصابة في الفخذ أبعدته عن الملاعب لبعض الوقت. ومع غياب ستوريدج سيكون واين روني وداني ويلبك وهاري كين ، الذي لم يخض أي مباراة دولية من قبل مع المنتخب الإنجليزي، هم الخيارات الهجومية أمام روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي خلال المباراة أمام ليتوانيا على استاد "ويمبلي" العريق في لندن ضمن منافسات المجموعة الخامسة بالتصفيات المؤهلة ليورو 2016.

قال جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي اليوم الأحد انه يتعين على الاتحاد قيادة الآخرين لرفض ثقافة تبادل الهدايا في كرة القدم لمكافحة مزاعم الفساد والرشوة داخل الهيئات المسؤولة عن اللعبة. وكان دايك البالغ من العمر 67 عاما واحدا من 65 مسؤولا حصلوا على هدايا في صورة ساعات ثمينة تقدر قيمة الواحدة بمبلغ 25 ألف فرنك سويسري (26600 دولار) من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قبل نهائيات كأس العالم هذا العام. وطلب الاتحاد الدولي (الفيفا) من المسؤولين إعادة هذه الساعات بحلول 24 أكتوبر أو مواجهة إجراءات انضباطية، لان قبول مثل هذه الهدايا يمثل خرقا لميثاق الأخلاقيات. ودعا دايك الذي قال انه سيعيد ساعته إلى وضع نهاية لثقافة منح الهدايا.

قال بريندان رودجرز مدرب ليفربول اليوم الخميس، إن إصابة دانييل ستوريدج بشد في الفخذ "كان يمكن تجنبها" ويتعين على الاتحاد الإنجليزي بذل المزيد لحماية اللاعبين الدوليين من الإصابة. وشارك المهاجم ستوريدج لمدة 89 دقيقة في مباراة فازت فيها انجلترا بهدف دون رد وديا على النرويج على ملعب ويمبلي الأسبوع الماضي قبل أن يعود للتدريبات بعد 36 ساعة ويتعرض للإصابة التي قد تبعده لثلاثة أسابيع. وغاب اللاعب البالغ من العمر 25 عاما عن انتصار انجلترا بهدفين دون رد على سويسرا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 يوم الاثنين الماضي. وقال رودجرز في تصريحات إذاعية "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا نعتقد أنها إصابة كان من الممكن تجنبها. فقد عمل ستوريدج بقوة في فترة الإعداد للموسم وبدا في كامل لياقته وقوته في آخر مباراة لنا أمام توتنهام". وتابع مدرب ليفربول الذي سيواجه استون فيلا يوم السبت في مؤتمر صحفي في وقت لاحق "قد يغيب لثلاثة أسابيع وهو أمر محزن جدا". وسجل ستوريدج 32 هدفا في 46 مباراة في الدوري الممتاز مع ليفربول واعتاد الراحة ليومين للتعافي بعد المباريات ويعتقد رودجرز أنه يتعين على المنتخبات الوطنية الحرص على اللاعبين بشكل اكبر وتلبية احتياجاتهم. وقال المدرب القادم من ايرلندا الشمالية "أعتقد أن الأندية تعمل في بعض الأحيان بشكل مختلف عن المنتخبات الوطنية. الأمر يتعلق بصورة اكبر بإستراتيجية التعافي. حينما ننظر إلى لاعبينا هنا فإننا نتعامل معهم بشكل فردي يحرص على تلبية احتياجاتهم". وتابع "اللاعبون الذين يمتازون بالسرعة يحتاجون إلى يوم ثان للتعافي بينما يستطيع الآخرون العمل في هذا اليوم. حينما تتعامل مع لاعب مثل دانييل ستوريدج ورحيم سترلينج وشاب مثل داني ويلبيك فانك تحتاج إلى إراحتهم قدر الإمكان من أجل التعافي".

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الاثنين إنه وجه اتهاما لمدرب نيوكاسل الآن باردو بالإتيان بسلوك غير لائق بعد طرده بداعي الاعتداء على ديفيد ميلر لاعب وسط هال سيتي في مباراة فاز فيها الفريق 4-1 في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت.وكان نيوكاسل نفسه عاقب مدربه باردو بغرامة قدرها مئة ألف جنيه إسترليني "167600 دولار" ووجه له تحذيرا رسميا بعدما خرج مطرودا في الدقيقة 72 بسبب نطحه على ما يبدو لميلر الذي عاقبه الحكم بإنذار بسبب ما بدر منه تجاه مدرب نيوكاسل.وقال الاتحاد الانجليزي في بيان اليوم "نظرا لطبيعة العنف وعدوانية السلوك المذكور تم تصنيف هذه الواقعة على إنها من الحالات غير العادية."وتقدم باردو بالفعل باعتذار عما بدر منه.

أفلت المهاجم الدولي الاسباني فرناندو توريس من العقاب بعد أن قرر الاتحاد الانجليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء إنه لن يتخذ أي إجراء تأديبي بحقه رغم خدشه وجه المدافع البلجيكي يان فيرتونغن خلال دربي العاصمة بين فريقه تشيلسي وجاره توتنهام السبت في الدوري الانجليزي.والتقطت الكاميرا لقطة لتوريس وهو يخدش وجه فيرتونغن ما دفع الاتحاد الانجليزي إلى فتح تحقيق بحق المهاجم الاسباني الذي طرد في الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء بسبب حصوله على إنذار ثان.واعتبر الاتحاد الانجليزي أن أحد حكام المباراة رأى الحادثة وإن لم يكن بشكل واضح، ما دفعه إلى عدم اتخاذ أي إجراء تأديبي بحق اللاعب الاسباني الذي سيغيب عن فريقه لمباراة واحدة فقط نتيجة حصوله على البطاقة الحمراء.ويعتمد الاتحاد الانكليزي هذا الموسم في تقييمه للحوادث التي تحصل في المباريات على رأي ثلاثة حكام سابقين، بعد أن اعتمد في السابق على رأي حكم المباراة الذي كان ينظر بالحادثة في حال لم يتنبه إليها في اللقاء ثم يقرر إذا ما كان اللاعب المعني يستحق الطرد.لكن في الحالتين لا يحق للاتحاد الانجليزي اتخاذ أي قرار عقوبة بحق لاعب ما في حال رأى أحد حكام المباراة الحادثة وإن كان حتى بشكل جزئي.

يتغنى الإنجليز بأنهم مهد كرة القدم ويفتخر الاتحاد الإنجليزي للعبة بأنه الأكثر "تعميرا" بين نظرائه في العالم اجمع، لكن التاريخ العريق لا يعني الكثير في معادلة الحسابات لان حصيلة المنتخب الوطني طيلة هذه الأعوام لم تكن سوى لقب يتيم توج به في مونديال 1966 بطريقة مثيرة للجدل على حساب ألمانيا الغربية "4-2 بعد التمديد".وها هو الاتحاد الإنجليزي يتحضر لكي يحتفل بعد 5 أيام بذكرى 150 عام على تأسيسه دون أن يجد ما يعتمد عليه كانجاز في مشواره الطويل باستثناء تلك الكأس التي أحرزوها بطريقة مثيرة للجدل بعد أن منحهم الحكم السويسري جوتفريد ديينست بعد استشارة مساعده السوفياتي توفيق باخماروف هدف التقدم 3-2 في الشوط الإضافي الأول رغم أن كرة جيوف هيرست ارتدت من العارضة ثم الأرض قبل أن تشتت ودون أن تتجاوز بأكملها خط المرمى.ويدرك الإنجليز أن الفشل الذي مني به منتخب بلادهم من مونديال إلى أخر ومن كأس أوروبية إلى أخرى يشكل مصدر إحراج، ما جعل الرئيس الجديد لاتحاد اللعبة جريج دايك الذي انتخب في يوليو الماضي، يركز على موضوع المنتخب الوطني الذي عجز عن مقارعة الكبار الآخرين مثل البرازيل وإيطاليا وألمانيا والأرجنتين أو حتى فرنسا رغم بعض الأسماء الكبيرة التي مرت فيه ولا تزال على غرار جاري لينيكر والن شيرر وديفيد بيكهام وصولا إلى القائد الحالي ستيفن جيرارد.والأزمة التي يعيشها المنتخب الإنجليزي لا تتعلق بالماديات على الإطلاق بل هناك انحدار فني متأثر بشكل كبير بغياب المواهب الشابة الواعدة، ما دفع الرئيس الجديد للاتحاد إلى وضع برنامج يهدف إلى تحسين تشكيل الشبان والسماح لهم بشكل خاص في أن يشقوا طريقهم إلى أعلى المستويات.

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الاثنين إنه اتهم جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي بسوء التصرف خلال مباراة فريقه أمام كارديف سيتي في دوري انجلترا الممتاز.وقرر الحكم انطوني تيلور طرد مورينيو من المباراة قبل نهايتها بعشرين دقيقة بسبب اعتراضه عليه بعدما زاد إحباط المدرب البرتغالي نتيجة ما اعتقد أنها محاولة من كارديف لإضاعة الوقت.وانتهت المباراة بفوز تشيلسي على كارديف 4-1 يوم السبت الماضي.وقال ستيف هولاند مساعد مورينيو عقب اللقاء "شعر جوزيه بإحباط شديد بسبب محاولة الفريق المنافس إضاعة الوقت من أول دقيقتين أو ثلاث دقائق، ذكرنا ذلك بأدب للحكم الرابع وحكم اللقاء".وأضاف "كانت خطة متعمدة لإفساد المباراة وكنا بحاجة إلى بعض الإجراءات. كان جوزيه غاضبا جدا خارج الملعب".