كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات ورشة عمل متخصصة بعنوان «منهجيات بناء المعرفة المتبعة في الاتحاد الدولي للاتصالات» للموظفين خلال الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر 2025، بهدف تزويد المشاركين بإطار معرفي متكامل حول آليات العمل في الاتحاد الدولي للاتصالات، بما يسهم في ترسيخ فهم عملي لآليات الحوكمة الدولية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. شملت جلسات الورشة استعراض هيكل الاتحاد الدولي للاتصالات، وقوانينه، وإجراءاته، وعملياته، إلى جانب التركيز بشكل خاص على المشاركات القادمة، وذلك في المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2025 ومؤتمر المندوبين المفوضين 2026. كما تناولت الجلسات آليات التحضير للمؤتمرات العالمية ذات الصلة، وتولي شؤون مجموعات الدراسة واللجان، وتقديم مساهمات وحلول فعّالة للتأثير في عملية صنع القرار. اكتسب موظفو هيئة تنظيم الاتصالات من خلال هذه الورشة خبرة عملية في بلورة المواقف الوطنية والمشاركة في الحوارات الإستراتيجية، بما يعزز تمثيلهم لدولة قطر بشكل فاعل في مجموعات الدراسة واجتماعات مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات. تندرج هذه الجهود ضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى ترسيخ مكانتها كمركز للبحث والابتكار والتحوّل الرقمي. تعكس هذه المبادرة التزام هيئة تنظيم الاتصالات ببناء القدرات المؤسسية للموظفين، لتمكينهم من الانخراط الفاعل في الحوكمة الدولية للاتصالات، حيث تسعى الهيئة إلى تعزيز دور دولة قطر ضمن الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات والأدوات اللازمة للمشاركة بفعالية في المؤتمرات العالمية المحورية. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود هيئة تنظيم الاتصالات لتمكين الكفاءات من المشاركة في تشكيل سياسات الاتصالات العالمية، وإبراز دور دولة قطر المحوري في دفع عجلة التنمية الرقمية. تتيح هذه التجربة للدولة فرص مستقبلية للمشاركة برؤى مدروسة ومبادرات استباقية في نقاشات الاتحاد الدولي للاتصالات المتعلقة بالتوصيلية المستدامة، والتقنيات الناشئة، ودور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق أهداف التنمية.
204
| 01 أكتوبر 2025
تستضيف هيئة تنظيم الاتصالات، بالتعاون مع مكتب تنمية الاتصالات التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، ورشة عمل حول تعزيز وقياس الاتصال الشامل والهادف للدول العربية. تعقد ورشة العمل لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024، وتضم أصحاب المصلحة الرئيسيين من صناع السياسات والاحصائيين من جميع أنحاء المنطقة لمناقشة استراتيجيات تحسين الشمول الرقمي واتصال الجميع بالإنترنت. تهدف ورشة العمل إلى استكشاف ومناقشة سبل تحقيق الاتصال الشامل والهادف في العالم العربي، مع التركيز على الدور الحيوي الذي تلعبه الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تعزيز التنمية المستدامة. وستوفر الورشة منصة لصناع السياسات وخبراء الصناعة وممثلي القطاعين العام والخاص لتبادل الرؤى وأفضل الممارسات والحلول المبتكرة لمواجهة تحديات الاتصال. وفي ظل الاعتماد المتزايد للعالم على المنصات الرقمية لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي، أصبح تحقيق الاتصال الشامل والهادف أكثر أهمية عن ذي قبل. لذا ستناقش ورشة العمل موضوعات رئيسية مثل الفجوة الرقمية، وتطوير البنية التحتية، والقدرة على تحمل تكلفة الخدمات، ودور التقنيات الناشئة مثل الجيل الخامس (5G) والذكاء الاصطناعي (AI) في تعزيز الاتصال بالإنترنت. وأكد المهندس حسين عبدالله صلات، مدير العلاقات العامة والاتصال بهيئة تنظيم الاتصالات، على أهمية الورشة قائلاً: «يعد الاتصال الشامل والهادف أساسياً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتزداد أهميته مع تقدمنا نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 والأجندة الرقمية 2030. ونحن في هيئة تنظيم الاتصالات، نلتزم بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الدوليين مثل الاتحاد الدولي للاتصالات لتحقيق الشمول الرقمي في المنطقة العربية. ولتحقيق هذا الهدف نركز على تعزيز الابتكار، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتحسين إمكانية الوصول والقدرة على تحمل التكلفة، خصوصاً للمجتمعات الأقل خدمة. وتعد هذه الورشة خطوة هامة نحو بناء الأطر والاستراتيجيات التي ستمكن الجميع من المشاركة في الاقتصاد الرقمي.»
424
| 02 أكتوبر 2024
أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات قراراً لمقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة أريدُ قطر وفودافون قطر يتضمن أمراً بالتحول لاستخدام تقنيات الشبكات عالية السرعة بتقسيم الوقت المزدوج (TDD) في نطاق التردد 2.6 جيجاهرتز، وذلك بهدف تعزيز أداء شبكات الاتصالات المتنقلة العامة في دولة قطر. ويحقق القرار الصادر عن الهيئة الاستفادة المثلى من هذا النطاق الحيوي المتاح، ويضمن الاستخدام المتسق له في منطقة الخليج العربي، ويؤدي مستقبلا إلى تحسين تجربة مستهلكي خدمات الاتصالات في دولة قطر من خلال استخدام أحدث تقنيات شبكات الجيلين الرابع والخامس. ويتماشى هذا النهج الذي تبنته هيئة تنظيم الاتصالات للتحول باستخدام تقنية تقسيم الوقت المزدوج مع توصيات الاتحاد الدولي للاتصالات، ومعايير صادرة عن هيئات ومنظمات دولية تعنى بالتقييس بما يدعم تكنولوجيا الجيلين الرابع والخامس. وتوفر التقنية الجديدة كفاءة أكثر في استخدام الطيف الترددي، ومرونة أكبر في تخصيصه، وهو ما يسهم في تعزيز قدرة مقدمي الخدمة على تقديم خدمات أسرع وبجودة أعلى لتلبية المتطلبات المتزايدة على خدمات الاتصالات في دولة قطر. وبموجب قرار هيئة تنظيم الاتصالات، يتعين على مقدمي الخدمة المتنقلة إيقاف جميع العمليات التي تستخدم تقنية تقسيم التردد المزدوج (FDD) الحالية، والتحول إلى التقنية الجديدة بحلول 31 مارس 2025، وضمان جاهزية شبكاتهم لهذا التحول لتقديم تجربة خدمات بيانات عالية السرعة ومميزة في دولة قطر. وسيعمل كل مقدم خدمة على ضمان تقليل أثر هذا التحول على جودة الخدمات إلى الحد الأدنى، مع توقع تحسينات ملحوظة بمجرد اكتمال التحول. ويمكن للمستهلكين التواصل مع مقدم الخدمة الخاص بهم في حال واجهتهم مشكلة في إحدى خدمات الاتصالات المتنقلة. ومن خلال هذه الخطوة، تؤكد هيئة تنظيم الاتصالات التزامها بضمان حصول المستهلكين على خدمات اتصالات متقدمة ومبتكرة وموثوقة، بما يدعم رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجيتها للتنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030، التي تضع تحسين جودة حياة سكان قطر وتقديم خدمات الاتصالات بمستويات عالمية في مقدمة الأولويات. وعلى جانب آخر من سياق هذا الموضوع، تضمن القرار الصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات زيادة سعة نطاق التردد المخصص لمقدمي الخدمة، وذلك لتلبية الزيادة المستمرة في الطلب على خدمات الاتصالات المتنقلة عالية السرعة الناتجة عن النمو المتزايد في التقنيات الرقمية كالذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الجيل الخامس، والحوسبة السحابية والطرفية، وإنترنت الأشياء.
390
| 02 سبتمبر 2024
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات عن بدء تنفيذ مشروع «ملف الابتكار الرقمي» لدولة قطر. يهدف هذا المشروع إلى تقييم بيئة الابتكار الرقمي بشكل دقيق، بما يسهم في تشكيل الاستراتيجيات الرئيسية وتوجيه السياسات الوطنية التي تسرّع عجلة التحول الرقمي في الدولة. يعد مشروع ملف الابتكار الرقمي تحليلًا شاملاً لقدرات البيئة الرقمية في دولة قطر، مع التركيز على تقييم مستوى النضج في الابتكار وريادة الأعمال. وقد عملت هيئة تنظيم الاتصالات على ضمان أن يكون الملف شاملاً، ودقيقاً ويعكس الواقع، حيث تولت الهيئة إطلاق هذه المبادرة من خلال إشراك أصحاب المصلحة الرئيسيين منذ المراحل المبكرة وتم إجراء مقابلات معهم. وفي إطار استمرار هذه الجهود، سيشارك ممثلون من مختلف القطاعات في ورش عمل تشاركية تعقد خلال الفترة من 27 إلى 28 أغسطس 2024. وتهدف هذه الورش إلى تحديد نقاط القوة، ومعالجة الفجوات، وتحليل الاحتياجات، ووضع توصيات مفصلة لتعزيز الاقتصاد الرقمي في دولة قطر. وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال المهندس حسين عبدالله صلات، مدير العلاقات العامة والاتصال بهيئة تنظيم الاتصالات: «يعد تطوير ملف الابتكار الرقمي خطوة هامة نحو تعزيز تنافسية دولة قطر في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى العالمي. ونحن مستعدون ليس فقط لتقييم موقعنا الحالي في مجال الابتكار الرقمي، بل أيضاً توقع ملامح المستقبل الرقمي وتحديد الاتجاه الذي ينبغي أن نسلكه. وستمنحنا التوصيات الرئيسية المستخلصة من مراجعات ملف الابتكار الرقمي فهمًا شاملاً للتحديات والفرص داخل البيئة الرقمية. كما تسهم في بناء بيئة ابتكار تعتمد على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتأخذ الاحتياجات المستقبلية بعين الاعتبار». وأكد أن «الاستفادة من الرؤى المكتسبة من هذا المشروع ستساهم في بناء اقتصاد مستدام تدعمه الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، والاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية 2024-2030، والأجندة الرقمية 2030». هذا التعاون بين هيئة تنظيم الاتصالات والاتحاد الدولي للاتصالات يؤكد التزام دولة قطر بتعزيز نمو اقتصاد رقمي قوي، ومن المتوقع أن توجه النتائج والتوصيات المستخلصة من مشروع ملف الابتكار الرقمي السياسات المستقبلية. وعلى الصعيد الوطني، سيتم توظيف النتائج بشكل دقيق لضمان بقاء دولة قطر في صدارة الابتكار الرقمي.
500
| 28 أغسطس 2024
تشارك قطر، ممثلة بهيئة تنظيم الاتصالات، في اجتماع مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) الذي يُعقد في مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 4 إلى 14 يونيو 2024. يترأس الوفد القطري المهندس أحمد عبد الله المسلماني، رئيس الهيئة. تشارك هيئة تنظيم الاتصالات في الاجتماع السنوي كعضو مراقب في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات الذي يتألف من 48 دولة عضوًا، يمثلون الهيئة الإدارية التي تعمل في الفترة الفاصلة بين مؤتمرات المندوبين المفوضين التابعة للاتحاد، والتي تعقد كل أربع سنوات. يهدف الاجتماع إلى مناقشة أنشطة الاتحاد وسياساته وتخطيط استراتيجياته، لضمان استجابته بشكل كامل لبيئة الاتصالات المتطورة والمتغيرة باستمرار، ومراقبة سير العمل اليومي وتنسيق برامج العمل، والموافقة على الميزانيات، ومراقبة الشؤون المالية والنفقات. يشمل جدول أعمال الاجتماع مناقشة ما تم إحرازه فيما يتعلق بالخطة الاستراتيجية للاتحاد للفترة 2023-2024، ومناقشة الخطط التشغيلية للفترة 2025-2028. خلال الاجتماع، ستقدم هيئة تنظيم الاتصالات عرضًا تقديميًا شاملاً حول استعدادات دولة قطر لاستضافة مؤتمر المندوبين المفوضين لعام 2026 (PP-26). بالإضافة إلى ذلك تشارك الهيئة بجناح خاص تعرض فيه محتوى تفاعلي يبرز جاهزية دولة قطر لاستقبال الوفود المشاركة، كما يوفر الجناح للزوار فرصة التعرف على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر. يُعد مؤتمر المندوبين المفوضين، الهيئة العليا لوضع السياسات في الاتحاد الدولي للاتصالات، ويمثل الحدث الرئيسي الذي تُقرر فيه الدول الأعضاء في الاتحاد دور المنظمة في المستقبل، مما يحدد قدرتها على التأثير على تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوجيهها على الصعيد العالمي. إن استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر ستعزز آفاق التعاون مع أصحاب المصلحة، وسيساهم في جذب وتحفيز الاستثمارات والشراكات المستقبلية .
522
| 05 يونيو 2024
كرم الاتحاد الدولي للاتصالات، الوكالة الوطنية للأمن السيبراني خلال حفل الأبطال للقمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS 2024 امس الخميس الموافق 30 مايو 2024 بحضور سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني وسعادة الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. ويأتي هذا التكريم في إطار اختيار مشروع سايبر إيكو التابع للوكالة الوطنية للأمن السيبراني ضمن أفضل 4 مشاريع عالمية عن فئة بناء الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكيّ رئيس الوكالة الوطنيّة للأمن السيبراني إن تكريم الوكالة يشير إلى تميز دولة قطر وسعيها الدائم لمواكبة التطورات المتسارعة في الفضاء السيبراني، وتعزيز الأمان السيبراني لعموم شرائح المجتمع. وأشار سعادته إلى الجهود الدؤوبة التي بذلتها فرق عمل الدولة ممثلة بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني في مجالات التوعية السيبرانية وتطوير المجتمع رقميا خلال الفترة الماضية. ومن جانبها، قالت السيدة مشاعل علي الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحكومة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مشاركة الوكالة الوطنية للأمن السيبراني اليوم يُجسّد التزام دولة قطر الراسخ بتطوير بيئة رقمية آمنة ومستدامة، ومواكبة التطورات المتسارعة في المجال الرقمي لتلبي احتياجات جميع فئات المجتمع بما يتوافق مع أهداف الأجندة الرقمية 2030. وأضافت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تدعم بقوة المشاريع المبتكرة التي تُعزّز الأمن السيبراني، وتُساهم في حماية الفضاء الإلكتروني من المخاطر والتهديدات. ويأتي هذا التكريم ضمن الجهود التي تبذلها الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في دولة قطر لتعزيز الأمن السيبراني والسلامة الرقمية على مستوى شرائح المجتمع كافة، ويعد مشروع الزيارات الميدانية للمدارس سايبر إيكو، أحد المشاريع المهمة التي تستهدف الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، والمعلمين وذوي الطلبة، ويعتمد هذا المشروع استخدام أدوات توعوية مرنة، تشمل حقائب تدريبية وألعاباً تدريبية مطبوعة وإلكترونية وقصصاً سيبرانية، وأدلة إرشادية ومشاريع تخرُّج.
898
| 31 مايو 2024
كرم الاتحاد الدولي للاتصالات الوكالة الوطنية للأمن السيبراني خلال حفل الأبطال للقمة العالمية لمجتمع المعلومات 2024 ، الذي أُقِيم على هامش منتدى القمة العالمية بمقر الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف بسويسرا، بحضور سعادة المهندس عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، وسعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف. ويأتي هذا التكريم في إطار اختيار مشروع /سايبر إيكو/ التابع للوكالة الوطنية للأمن السيبراني ضمن أفضل 4 مشاريع عالمية عن فئة بناء الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، إن تكريم الوكالة يعكس تميز دولة قطر وسعيها الدائم لمواكبة التطورات المتسارعة في الفضاء السيبراني، وتعزيز الأمان السيبراني لعموم شرائح المجتمع. وأشار سعادته إلى الجهود الدؤوبة التي بذلتها فرق عمل الدولة ممثلة بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني في مجالات التوعية السيبرانية وتطوير المجتمع رقميا خلال الفترة الماضية. من جانبها، قالت السيدة مشاعل علي الحمادي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحكومة الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مشاركة الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تجسد التزام دولة قطر الراسخ بتطوير بيئة رقمية آمنة ومستدامة، ومواكبة التطورات المتسارعة في المجال الرقمي لتلبي احتياجات جميع فئات المجتمع بما يتوافق مع أهداف الأجندة الرقمية 2030. وأضافت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تدعم بقوة المشاريع المبتكرة التي تعزز الأمن السيبراني، وتساهم في حماية الفضاء الإلكتروني من المخاطر والتهديدات. ويأتي التكريم ضمن الجهود التي تبذلها الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في دولة قطر لتعزيز الأمن السيبراني والسلامة الرقمية على مستوى شرائح المجتمع كافة. ويعد مشروع الزيارات الميدانية للمدارس /سايبر إيكو/، أحد المشاريع المهمة التي تستهدف الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، والمعلمين وذوي الطلبة، ويعتمد هذا المشروع استخدام أدوات توعوية مرنة، تشمل حقائب تدريبية وألعابا تدريبية مطبوعة وإلكترونية وقصصا سيبرانية، وأدلة إرشادية ومشاريع تخرج. ويهدف مشروع /سايبر إيكو/ إلى تعزيز وعي الطلبة في مختلف المراحل التعليمية بمفاهيم الأمن السيبراني والسلامة الرقمية، وتعزيز قدراتهم على الاستخدام الآمن والفعال للإنترنت وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات الحديثة.
350
| 30 مايو 2024
دعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المواطنين والمقيمين وكافة المعنيين في دولة قطر إلى المشاركة في التصويت للمشاريع القطرية المرشحة لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2024، عبر الرابط المخصص للتصويت في المسابقة، وذلك قبل الموعد النهائي لمرحلة التصويت المحدد بتاريخ 31 مارس الجاري. وذكرت الوزارة أن المسابقة، التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات، تعد منصة عالمية فريدة لاكتشاف وعرض قصص النجاح في تطبيق خطوط العمل الـ 18 التي حددتها القمة العالمية لمجتمع المعلومات في خطة عمل جنيف، وتهدف إلى إنشاء آلية فعالة لتقييم المشاريع التي تستفيد من إمكانيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم التنمية المستدامة. وتشمل نسخة عام 2024 ترشيح 12 مشروعا قطريا لجوائز القمة العالمية للمعلومات 2023، موزعة على عدة فئات وهي: وادي تسمو الرقمي من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك عن الفئة الأولى «دور الحكومات وجميع أصحاب المصلحة في النهوض بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية»، واطلس قطر من جهاز التخطيط والإحصاء عن الفئة الثالثة «الوصول إلى المعلومات والمعرفة»، وأكاديمية مدى من مركز التكنولوجيا المساعدة مدى عن الفئة الرابعة «بناء القدرات». كما تضمنت المشاريع القطرية المرشحة مشروع «سايبر إيكو» من الوكالة الوطنية للأمن السيبراني عن الفئة الخامسة «بناء الثقة والأمن في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، وبوابة الدفع الإلكتروني من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الفئة السادسة «البيئات التمكينية»، والعدالة الإلكترونية في قطر، ريادة الحدود الرقمية من المجلس الأعلى للقضاء عن الفئة السادسة «البيئات التمكينية». كما تشمل المشاريع القطرية نظام تبادل البيانات الحكومية من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الفئة السابعة «تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: تحقيق الفائدة في جميع جوانب الحياة - الحكومة الإلكترونية»، وبرنامج النافذة الموحدة للتخليص الجمركي «النديب» من الهيئة العامة للجمارك عن الفئة الثامنة «تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: تحقيق الفائدة في جميع جوانب الحياة - الأعمال الإلكترونية»، ومنصة قطر العقارية من الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري عن الفئة الثامنة «تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: تحقيق الفائدة في جميع جوانب الحياة - الأعمال الإلكترونية»، ومنصة «كوادر» من ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن الفئة الحادية عشرة «تحقيق الفائدة في جميع جوانب الحياة - التوظيف الإلكتروني»، ومنصة «تابع» من المؤسسة القطرية للإعلام عن الفئة السادسة عشرة «وسائط الإعلام»، ونظام الإنذار العام من وزارة الداخلية عن الفئة الثامنة عشرة «التعاون الدولي والإقليمي». وبعد انتهاء فترة التصويت، سيتم تحديد خمسة مشاريع تلقت أكبر عدد من الأصوات في كل من الفئات الـ 18، من بين جميع المشاريع المرشحة من مختلف دول العالم، وبعد ذلك سيقوم فريق من الخبراء التابعين للاتحاد الدولي للاتصالات بتحليل شامل للمشاريع الخمسة الأعلى تصويتا في كل فئة، وسيتم اختيار مشروع واحد فائز لكل فئة وسيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم بصفتهم الأبطال في هذا الحدث. وفي المرحلة الخامسة والأخيرة من المسابقة سيتم الإعلان الرسمي، عن الفائزين البالغ عددهم 18، بالإضافة إلى تكريمهم جنبا إلى جنب مع الأبطال البالغ عددهم 72، الذين سيحصلون على شهادات تميز، وذلك خلال حفل توزيع جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2024 الذي سيعقد على هامش منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات لنفس العام.
468
| 21 مارس 2024
تعهدت مجموعة Ooredoo بتوفير خدمات الاتصالات في الأسواق النامية التي تعمل فيها، مؤكدة التزامها بأهداف الاتحاد الدولي للاتصالات وسعيها المستمر لتسخير التكنولوجيا والابتكار من أجل الارتقاء بالمجتمعات. وتهدف Ooredoo باستثمار تراكمي قدره 1.1 مليار دولار أمريكي للفترة من 2024-2026 إلى تعزيز تغطية اتصالات الجوال ورفع مستوى جودة الخدمات ودفع عجلة التحول الرقمي في كل من الجزائر وتونس وفلسطين والعراق والمالديف. وستسهم هذه المبادرة في التأثير بشكل إيجابي على حياة أكثر من 109 ملايين شخص في جميع أنحاء هذه البلدان. وأعلنت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات السيدة دورين بوغدان- مارتن عن هذا التعهد، الذي قُدّم ضمن إطار التحالف الرقمي Partner2Connect التابع للاتحاد، خلال اليوم الافتتاحي للبرنامج الوزاري لرابطة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للجوال 2024. وبهذه المناسبة، قال عزيز العثمان فخرو، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: «مع وجود 2.6 مليار شخص حول العالم بلا خدمات اتصال بالإنترنت، فإن سد الفجوة الرقمية يعد ضرورة قصوى. ونحن نعتز بمبادرتنا في تقديم هذا التعهد والاستجابة لتلك الضرورة من خلال التحالف الرقمي Partner2Connect التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، ونؤكد مجدداً التزامنا بالاستثمار في الابتكار وضمان تمكين جميع أفراد المجتمعات لمواكبة العصر الرقمي.» ويتماشى تركيز الأمم المتحدة على الاتصالات الشاملة، الموضحة في خريطة طريق الأمين العام للتعاون الرقمي، بشكل وثيق مع رؤية Ooredoo. ومن خلال الجهود التعاونية التي تيسرها مبادرة Partner2Connect (P2C)، تهدف Ooredoo إلى تسريع تزويد خدمات الاتصالات وتعزيز وصول الجميع إلى الفرص الرقمية بشكل عادل.
298
| 28 فبراير 2024
تشارك هيئة تنظيم الاتصالات بدولة قطر في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2023 (WRC-23) الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات وتستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة دبي خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 15 ديسمبر المقبل، ويترأس وفد دولة قطر لهذا المؤتمر المهندس أحمد عبد الله المسلماني، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات. ويضم الوفد ممثلين عن هيئة تنظيم الاتصالات ومجموعة من المتخصصين في مجال الطيف الترددي يمثلون جهات حكومية وشركات خاصة. ويُمثل انعقاد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، الذي يُعقد كل أربع سنوات، حدثاً في غاية الأهمية للدول الأعضاء، ويشهد مراجعة وتحديث لوائح الراديو، وهي المعاهدة الدولية التي تنظم استخدام الطيف الترددي ومدارات الأقمار الصناعية. ويهدف المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2023 إلى إرساء بيئة تنظيمية مستدامة قادرة على تعزيز الاستثمارات المستقبلية، تسمح بتطوير أنظمة وتطبيقات الاتصالات الراديوية الجديدة، مع حماية الخدمات القائمة وضمان استخدام عادل وفعال واقتصادي لموارد الطيف الترددي والأقمار الصناعية. وفي هذا الإطار صرح المهندس أحمد عبد الله المسلماني، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، بقوله: «تؤكد مشاركتنا الفعالة في المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2023 مجدداً دور دولة قطر في تعزيز قطاع الاتصالات عالمياً والالتزام بالتنظيمات الدولية لضمان اتصال سلس يشمل جميع الفئات والقطاعات. كما تعكس مشاركتنا التزام هيئة تنظيم الاتصالات بتطوير قطاع الاتصالات، والابتكار التكنولوجي، ومستقبل الاتصالات الراديوية في الدولة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.» وتستضيف هيئة تنظيم الاتصالات «استراحة قهوة» على هامش المؤتمر، وتشارك بجناح تعرض فيه استعدادات دولة قطر لاستضافة مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2026، وتعرض فيه مادة مصورة حوله، كما تعرف زوار الجناح بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة قطر. وعقب المؤتمر، تعتزم هيئة تنظيم الاتصالات في دولة قطر الإعلان عن إطلاق الخطة الوطنية للطيف الترددي، استناداً إلى عملية تشاور شفافة تعكس نتائج المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، وتتماشى مع احتياجات دولة قطر الشاملة في مختلف القطاعات. ومن شأن هذه الخطة أن تلعب دوراً محورياً في تشكيل حوكمة الطيف الترددي في قطر.
370
| 21 نوفمبر 2023
استضافت هيئة تنظيم الاتصالات فعاليات ندوة «سيارة المستقبل الموصولة شبكياً لعام 2023»، والتي نظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE)، برعاية بلاتينية من هيئة تنظيم الاتصالات وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC). وهدفت الندوة إلى تشجيع مشاركة المعارف وتبادلها وتعزيز التعاون بين قطاعي الاتصالات وقطاع صناعات السيارات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها، وعرض التكنولوجيات والحلول المبتكرة للمركبات المؤتمتة، والتوصيلية، والأمن السيبراني، واستعراض التحديات والفرص في مجال السيارات الموصولة شبكياً في منطقة دول الخليج العربي. كما هدفت الندوة إلى عرض أفضل الممارسات والمعايير المطلوبة لتمكين وضمان سلامة سيارات المستقبل الموصولة شبكياً في المنطقة، ومناقشة الأطر التنظيمية والسياسات المطلوبة لدعم نشر تلك السيارات. وتناولت الندوة مجموعة من المواضيع المتعلقة بمستقبل السيارات الموصولة شبكياً، منها أربعة مواضيع رئيسية، وهي شبكة الجيل الخامس وتقنية اتصال السيارات بكل شيء (V2X)، والقيادة الذاتية، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى البرمجيات المطورة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي (AI). وبهذه المناسبة، قال المهندس حسين صلات، مدير العلاقات العامة والاتصال في هيئة تنظيم الاتصالات: «فخورون باستضافة النسخة الإقليمية الأولى من ندوة سيارة المستقبل الموصولة شبكياً. جمعت الندوة نخبة من خبراء السيارات والاتصالات المحليين والدوليين لاستكشاف الأفكار والحلول المبتكرة، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع ذات الصلة من منظور تقني وتنظيمي، وذلك نحو تشكيل مستقبل السيارة الموصولة شبكياً.» ومن جهته قال الدكتور بلال الجموسي، نائب مدير مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات: «نقدر بشكل كبير الدعم الذي قدمته هيئة تنظيم الاتصالات في دولة قطر لتنظيم هذه الندوة. يُمكن أن تختلف الفرص والتحديات بشكل كبير باختلاف السياقات، ونأمل أن يُمثل اليوم بداية جولة عالمية لهذه الندوة التي تساعدنا على تحقيق طرق أكثر أماناً في جميع أنحاء العالم».
734
| 07 أكتوبر 2023
نظم الاتحاد الدولي للاتصالات ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا، برعاية بلاتينية ودعم من هيئة تنظيم الاتصالات، اليوم، ندوة دولية بعنوان: سيارة المستقبل الموصولة شبكياً لعام 2023. وهدفت الندوة، التي أقيمت في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، إلى تشجيع مشاركة المعارف وتبادلها وتعزيز التعاون بين قطاعي الاتصالات وقطاع صناعات السيارات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وغيرها، وعرض التكنولوجيات والحلول المبتكرة للمركبات المؤتمتة، والتوصيلية، والأمن السيبراني، واستعراض التحديات والفرص في مجال السيارات الموصولة شبكيا في دول الخليج. كما هدفت إلى عرض أفضل الممارسات والمعايير المطلوبة لتمكين وضمان سلامة سيارات المستقبل الموصولة شبكيا في المنطقة، ومناقشة الأطر التنظيمية والسياسات المطلوبة لدعم نشر تلك السيارات. وتناولت الندوة أيضا مجموعة من المواضيع المتعلقة بمستقبل السيارات الموصولة شبكيا، منها أربعة مواضيع رئيسية، وهي: شبكة الجيل الخامس وتقنية (اتصال السيارات بكل شيء) (V2X)، والقيادة الذاتية، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى البرمجيات المطورة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وقال المهندس حسين صلات مدير العلاقات العامة والاتصال في هيئة تنظيم الاتصالات، إن الندوة جمعت نخبة من خبراء السيارات والاتصالات المحليين والدوليين لاستكشاف الأفكار والحلول المبتكرة، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع ذات الصلة من منظور تقني وتنظيمي، وذلك نحو تشكيل مستقبل السيارة الموصولة شبكيا. وأضاف أن هيئة تنظيم الاتصالات تحرص على المشاركة في المناقشات الدولية واستكشاف أحدث الاتجاهات والتقنيات ومعايير الاتصالات ذات الصلة، وذلك لضمان توافق الإطار التنظيمي مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية، مما يمكن دولة قطر من البقاء في طليعة التقدم التكنولوجي، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. ومن جهته نوه الدكتور بلال الجموسي نائب مدير مكتب تقييس الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات بالدعم الكبير الذي قدمته هيئة تنظيم الاتصالات لتنظيم هذه الندوة التي شكلت بداية جولة عالمية تساعد في تحقيق طرق أكثر أمانا في جميع أنحاء العالم.
622
| 06 أكتوبر 2023
أعلنت «»، المزود الرائد لحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، أنها أول مشغل اتصالات في العالم يستخدم تكنولوجيا اتصالات 50GPON القائمة على الألياف الضوئية، والتي تتيح للعملاء الحصول على إنترنت بسرعات 50 غيغابت في الثانية. وتعد 50GPON تكنولوجيا مبتكرة ــ تم اعتمادها رسمياً كمعيار للتطور بعد تقنية 10GPON من قبل هيئة التقييس التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات ــ تتيح الوصول إلى سرعات لغاية 50 غيغابت في الثانية عبر اتصال واحد، ما يوفر تجربة غير مسبوقة للمستخدمين في جميع أنحاء قطر عبر شبكة الألياف الضوئية من «أريدُ». وتمكن التقنية الجديدة العملاء من استخدام التطبيقات ذات النطاق الترددي العالي والتي تتطلب سرعات استجابة فائقة مثل تطبيقات الفيديو التفاعلية بدقة 8K، والحلول التشاركية عبر الإنترنت، والتصميم السحابي ثلاثي الأبعاد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عالية الرسومات والدقة وغيرها من الحلول المتطورة. وحول هذا الإنجاز، قال الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ»: «نعتز بكوننا أول مشغل اتصالات على مستوى العالم قادر على نشر مثل هذه التكنولوجيا القوية، والتي تتوافق تماماً مع هدفنا الشامل المتمثل في تطوير عالم عملائنا. ولطالما كان لدينا التزام استراتيجي بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الأمر الذي مكننا من الاستفادة من خبراتنا وتجاربنا وكذلك من قدرات شركائنا. ويعد إطلاق هذه التكنولوجيا الجديدة مثالاً مميزاً على الفوائد التي يمكننا أن نجني ثمارها نحن وعملاؤنا بفضل هذه الشراكات. ونحن نتطلع إلى مواصلة تعزيز عروضنا مع تطور التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى في السنوات القادمة.» ويمكن لتقنية 50GPON من «أريدُ» تلبية متطلبات النطاق الترددي لكل من الأفراد والشركات. وسيتم توفير هذه التكنولوجيا في البداية للعملاء من الشركات وفي المناطق والتي تتطلب اتصالاً فائق السرعة. على أن يتم إطلاق هذه التكنولوجيا لاحقاً للعملاء من الأفراد لاستخدامها في مجالات مثل المحتوى بدقة 8K والألعاب عبر تقنية الواقع المعزز والواقع الافتراضي وغيرها من الاستخدامات.
538
| 17 سبتمبر 2023
شاركت الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي اليوم في الاحتفال باليوم العالمي لهواة اللاسلكي الذي يوافق 18 أبريل من كل عام. وقد أقيمت بهذه المناسبة احتفالية خاصة تم تنظيمها من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات، تضمنت اجتماعا بتقنية الاتصال المرئي لعدد من جمعيات هواة اللاسلكي من مختلف دول العالم، تبعه اتصال لأربع محطات عبر المرسل الخاص لهواة اللاسلكي الذي يبث من خلال القمر الصناعي القطري سهيل سات 2. وشارك عن الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي في هذا الاتصال الدكتور أحمد حمد المهندي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية. واحتفالا باليوم العالمي لهواة اللاسلكي، قرر الاتحاد الدولي لهواة اللاسلكي إجراء حدث خاص مع الجمعيات الأعضاء على الهواء لمدة أسبوعين من 11 إلى 25 أبريل الجاري. وستعمل محطات من جميع أنحاء العالم، ومنها محطة تابعة للجمعية القطرية لهواة اللاسلكي، فعاليات خاصة، مع إجراء اتصالات لاسلكية ثنائية الاتجاه. وكان الاتحاد الدولي لهواة اللاسلكي، وهو اتحاد يضم أكثر من 150 جمعية هواة لاسلكي في العالم، قد أعلن موضوع الأمن البشري للجميع، ليكون محور احتفالات اليوم العالمي لهواة اللاسلكي هذا العام. ولأول مرة دخل صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للأمن البشري والأكاديمية العالمية للفنون والعلوم في شراكة مع الاتحاد الدولي لهواة اللاسلكي في حملة لتسليط الضوء على الدور الذي يلعبه راديو الهواة في تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا في العالم.
1314
| 18 أبريل 2023
شاركت هيئة تنظيم الاتصالات في الدورة الثانية للاجتماع التحضيري للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2023(WRC-23)، والتي عقدت في مدينة جنيف بسويسرا في الفترة من 27 مارس حتى 6 أبريل. تخلل جدول أعمال الدورة الثانية عقد مجموعة من الاجتماعات وذلك نحو إعداد تقرير الاجتماع التحضيري للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2023 وتنظيم الدراسات التحضيرية للمؤتمر الذي يليه. يُعد المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية أحد أهم المؤتمرات العالمية على روزنامة الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ويعقد كل ثلاث أو أربع سنوات. حرصت هيئة تنظيم الاتصالات على حضور الاجتماعات التحضيرية لتبادل الآراء والخبرات في المجال بالإضافة إلى المشاركة في النقاشات التي تسهم في تطوير لوائح الراديو الدولية، حيث يهدف المؤتمر إلى استعراض ومراجعة، حسب الاقتضاء، لوائح الراديو والمعاهدة الدولية التي تنظم استخدام الطيف الترددي
546
| 09 أبريل 2023
تأهل مشروع « التعليم الإلكتروني لكبار السن « ليكون ضمن المشاريع القطرية المرشحة لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023 والذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات ( ITU )، ووصل إلى مرحلة التصويت من خلال التصويت عبر رابط التصويت الخاص بالمسابقة وذلك قبل الموعد النهائي لمرحلة التصويت المحدد بتاريخ 25 يناير 2023. وبهذه المناسبة يدعو مركز تمكين ورعاية كبار السن ( إحسان ) المواطنين والمقيمين وأصحاب العلاقة في دولة قطر إلى التصويت ودعم مشروع التعليم الإلكتروني لكبار السن المشارك في جائزة ( WSIS 2023 ) ضمن فئة بناء القدرات C4، من خلال الرابط: https://www.itu.int/net4/wsis/stocktaking/prizes/2023/#start. وكان لمركز تمكين ورعاية كبار السن (احسان) مشاركة خلال العام الماضي في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2022 بمقر الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف بسويسرا والذي جاء تحت عنوان: “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الرفاهية والشمول والمرونة”. ويُعد هذا المنتدى أكبر تجمع سنوي حول العالم لمجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية، وتعد قطر الشريك الاستراتيجي الذهبي للمنتدى.وقد عكست تلك المشاركة في المنتدى سعي دولة قطر لتوسيع وتعزيز مشاركتها في المحافل والفعاليات الدولية، وإيمانًا منها بأهمية العمل الدولي وتبادل الخبرات بين الدول الفاعلة في مختلف المجالات الحيوية، وجاءت مشاركة المركز بدعوة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث شارك المركز في جائزة الابتكار للشيخوخة الصحية في المسار الخاص بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكبار السن والتي تركز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تلبي احتياجات الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا للحفاظ على حياة نشطة وصحية. وقد شارك مركز احسان بمشروع التعليم الالكتروني لكبار السن حيث تأهل المشروع ضمن 11 مشروعاً للمرحلة النهائية من أصل 115 مشروعا مشاركا على المستوى العالمي، وقد تم تكريم مركز إحسان على هذه المشاركة بإهدائه جائزه الاتحاد الدولي للاتصالات والتحالف العالمي للشيخوخة. تقدم مشروعات «إحسان» وحول هذا التأهل ووصول مشروع التعليم الإلكتروني لكبار السن لمرحلة التصويت ضمن فئة بناء القدرات C4 أكد السيد فهد بن محمد الخيارين المدير التنفيذي لمركز إحسان أن تأهل المشروع ووصوله إلى هذه المرحلة المتقدمة والترشح لجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2023 تعكس سعي المركز لتحقيق الشيخوخة الصحية وتعزيز المساواة الرقمية من جانب، ومن جانب آخر تعزيز ابراز التطور والنضوج الرقمي بدولة قطر ودورها الريادي الاقليمي والدولي خصوصا فيما يتعلق بالصحة والشيخوخة الصحية، وأضاف الخيارين أن برنامج التعليم الالكتروني ساهم في تعزيز استقلالية كبار السن واعتمادهم على أنفسهم، كما انه ساهم في تمكين كبار السن والتأكيد على قدرتهم التامة في الإبداع والتميز ومواصلة مسيرة العطاء، وأشار الى ان المركز مستمر في تطوير البرنامج باستهداف فئات ومناطق جديدة وتغطية الكثير من المجالات. كما بيّن المدير التنفيذي لمركز إحسان أن جميع ما يقدمه مركز إحسان من برامج لتمكين كبار السن من استخدام التكنولوجيا يأتي من ايماننا بأهمية مشاركتهم الفعالة وحقهم في المساهمة في عملية التنمية الوطنية في مختلف المجالات كباقي أفراد المجتمع. والجدير بالذكر ان مشروع التعليم الالكتروني قد بدأ منذ عام 2014 حتى عام 2018 بالتنسيق مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة وكان البرنامج عبارة عن تنظيم عدد من الدورات لتدريب لكبار السن على استخدام الهواتف الذكية وتطبيقاتها بهدف تسهيل استخدام كبار السن للتكنولوجيا بما فيها الأجهزة الذكية وتعزيز الثقة كبار السن بأنفسهم، وتطوير الخدمات المقدمة لهم، وتعزيز أواصر التواصل بين الأجيال، وتحسين الوضع التعليمي والتأهيلي لكبار السن لاستمرارهم في العمل المنتج، خاصة وأن التكنولوجيا صارت وسيلة تساعد على التواصل مع المجتمع بطريقة حديثة وبلغ اجمالي عدد المستفيدين خلال تلك الفترة (240) كبير سن من الذكور والاناث للقطريين والمقيمين من جميع الجنسيات. ويقدم مركز احسان برنامج التعليم الالكتروني بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة حيث تم تفعيل محطات الأجهزة المساعدة التي تتيح الفرصة لكبار السن على التعرف على استخدام الأجهزة التي تعينهم على أداء مهامهم اليومية بكل سهولة، كما يتم التعاون مع هيئة التقاعد في ترشيح المنتسبين للبرنامج.
906
| 23 يناير 2023
شاركت دولة قطر في الجلسة العامة الختامية لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات للعام 2022، الذي استضافته العاصمة الرومانية /بوخارست/ على مدى ثلاثة أسابيع. وتخلل أعمال الجلسة الختامية حفل التوقيع على الوثائق الختامية للمؤتمر، التي تحدد الرؤية وخارطة الطريق لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمي للسنوات الأربع القادمة، وذلك إلى حين انعقاد المؤتمر القادم. ووقعت دولة قطر على الوثائق الختامية للمؤتمر، ممثلة بالسيدة أمل سالم الهناوي مدير إدارة شؤون المستهلكين بهيئة تنظيم الاتصالات، والتي تضمنت جميع القرارات التي اعتمدها المؤتمر، ومنها قرار استضافة دولة قطر لمؤتمر المندوبين المفوضين في العام 2026، بالإضافة إلى الخطتين الاستراتيجية والمالية للاتحاد الدولي للاتصالات اللتين تحددان الأولويات الشاملة للاتحاد للسنوات الأربع المقبلة والموارد المالية المتاحة لتحقيق المخرجات الرئيسية وذلك إلى جانب مجموعة أخرى من القرارات التي تم اعتمادها. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد شاركت في العديد من اجتماعات مجموعات العمل المتخصصة والفرعية، واجتماعات اللجان، والجلسات العامة، لمتابعة ومناقشة عدد من المواضيع الهامة التي قدمت كمساهمات من المجموعة العربية ومن المجموعات الإقليمية الأخرى، ومنها ما هو متعلق بحماية مستهلكي خدمات الاتصالات، وأخرى متعلقة بمسائل الفضاء الخارجي، واستدامة الفضاء، وأجندة 2030 الخاصة باستخدام الفضاء الخارجي، فضلا عن المواضيع الخاصة بالإنترنت والأمن السيبراني ولوائح الاتصالات الدولية وغيرها من المواضيع الأخرى. ويعد مؤتمر المندوبين المفوضين الهيئة العليا لوضع السياسات في الاتحاد الدولي للاتصالات، ويمثل الحدث الرئيسي الذي تقرر فيه الدول الأعضاء دور الاتحاد في المستقبل وقدرته على التأثير على تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوجيهها على الصعيد العالمي. وشكل المؤتمر فرصة للالتقاء بأصحاب المصلحة وصناع القرار وعدد من الشركات العالمية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتبادل الآراء والخبرات، وتعزيز الشراكات، بالإضافة إلى فتح آفاق التعاون، وذلك بهدف تطوير القطاع في الدولة بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية. جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات يعد وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأسس في العام 1865 لتسهيل التوصيلية الدولية لشبكات الاتصالات. وتتألف عضوية الاتحاد من 193 دولة وحوالي 900 عضو من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية، وقد انضمت دولة قطر كعضو في الاتحاد الدولي للاتصالات منذ العام 1973.
804
| 16 أكتوبر 2022
أعرب سعادة السيد هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات عن ثقته بأن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستحقق نجاحاً كبيراً بفضل الاستعدادات الكبيرة التي تمت لاستضافتها وبفضل الاستخدام الأمثل لتقنية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن هذا النجاح لن يجني ثماره الرياضيين فقط بل كل العالم بأسره. وقال سعادة الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش أعمال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في بوخارست، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 لن يكون حدثا رياضيا فحسب بل سيكون مناسبة عالمية للترويج لأهمية التحول الرقمي وتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات. وأضاف، أن استخدام التكنولوجيات والتقنيات الحديثة في بطولة كأس العالم يجعل من الحدث المونديالي له معاني أكبر وهو ما اعتمدته دولة قطر حيث اعتمدت كثيرا على التقنيات المتطورة وتكنولوجيا المعلومات في اطار استعداداتها لاستضافة بطولة كأس العالم. وتابع إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من شأنها دعم الرياضة بشكل عام وتعزيز مهارات الرياضيين بشكل خاص فضلا عن دورها الكبير فيجعل المنافسات أكثر دقة وكفاءة عبر استخدام التقنيات المعلوماتية وأجهزة الاتصالات المتطورة في مختلف الرياضات. وأشار سعادة السيد هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات في ختام تصريحه لـ/قنا/ إلى أن المختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر سيقومون بأفضل ما لديهم لتوفير أفضل أوجه الدعم للرياضة ولبطولة كأس العالم مما سيؤكد قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصناعة الرياضية والترويج لها.
586
| 06 أكتوبر 2022
أكد سعادة السيد مالكولم جونسون نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، أن تكون بطولة /كأس العالم FIFA قطر 2022/ محل اهتمام بالغ من قبل الملايين حول العالم باعتبار أنها لأول مرة تقام في المنطقة العربية، كما أن البطولة ستشهد لأول مرة استخدام تقنيات حديثة عالية الجودة في البث وإدارة العمليات اللوجيستية. وقال جونسون، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد في العاصمة الرومانية بوخارست، إن البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تمتلكها دولة قطر ستمكنها من تنظيم بطولة ناجحة على صعيد إذاعة الأحداث والمباريات للعالم. وأضاف ان دولة قطر والاتحاد الدولي للاتصالات يتعاونان بشكل وطيد خلال هذه البطولة حيث يوفر الاتحاد طيف الترددات الراديوية للأقمار الصناعية لبث المباريات في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى تقنية الفيديو التي سيتم استخدامها والتي تعتمد على معيار الاتحاد الدولي للاتصالات. وشدد على حرص الاتحاد الدولي للاتصالات على نجاح دولة قطر في تنظيم بطولة رائعة لكأس العالم، خاصة وان الاتحاد شريك وثيق لقطر في هذا الجانب، وعملا عن كثب خلال السنوات الماضية في سبيل ذلك. ونوه نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات بالبنية التحتية في قطاع الاتصالات والتحول الرقمي التي تمتلكه قطر، من خلال معاينته لتطورات تكنولوجيا المعلومات عندما كان في زيارة لقطر قبل سنوات قليلة، وقال انه خلال تلك الزيارة زار واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية، مؤكدا على التأثير الايجابي للمنشأتين على قطاع التكنولوجيا في قطر والعالم. من جهة أخرى، تحدث سعادة السيد مالكولم جونسون، في تصريحاته لـ /قنا/، عن التحديات التي تواجهها عملية التحول الرقمي في العالم، وقال ان هناك الكثير من الابتكارات الجديدة المعروفة مثل الذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس، والمعايير الجديدة للنطاق العريض، كما يجري العمل بالفعل على الجيل السادس، وبالتالي يجب علينا ضمان أن هذه التقنيات الجديدة يتم توزيعها بشكل منصف في جميع أنحاء العالم بشكل يسمح للجميع بالاستفادة عن طريق تقديمها بأسعار في المتناول. وأشار الى وجود 2.7 مليار شخص حول العالم ما زالوا غير متصلين بالإنترنت، ولذلك يجب التأكد من الوصول اليهم خاصة وان أغلبهم يعيشون في مناطق ريفية ومجتمعات منعزلة يصعب الوصول إليها وان الاستثمار للوصول اليهم ليست له مردودية كبيرة. وأضاف ان هذا الأمر يتطلب شراكات واسعة بين القطاعين العام والخاص، وان تعمل الحكومات عن كثب مع القطاع الخاص للوصول إلى هؤلاء الأشخاص وتقديم التكنولوجيا لهم بأسعار معقولة وهو الطريق الوحيد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وعن نشاط الاتحاد الدولي للاتصالات، أوضح جونسون أنه يقوم بالأساس على توفير الطيف الترددي للتقنيات الجديدة، مشيرا الى انه سيتم العام المقبل في دبي تنظيم المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لتعديل المعاهدة الدولية بشأن استخدام الطيف الترددي ومدارات الأقمار الصناعية، بحيث يتم التأكد من أن الخدمات الأكثر طلبًا تمتلك ما يكفي من الطيف. كما لفت إلى أن الاتحاد الدولي يعمل على توحيد استخدام التكنولوجيا، بحيث تكون هناك معايير دولية للسماح للأشخاص بالاستثمار في المعدات التي تلبي المعايير لتمكن المشغلين من تقديم الخدمات، وهو ما يقلل تكلفة استخدام هذه التكنولوجيا على المستخدمين. وأفاد بأن الاتحاد لديه عدد من المشاريع والمبادرات في هذا الصدد ، كالمبادرة الخاصة بتوفير أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى المدارس لضمان استفادة الناس في جميع أنحاء العالم من هذه التكنولوجيا، حيث لا يمكن أن يتم ذلك الا بالعمل عن كثب مع الدول الأعضاء. وحول أعمال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، قال سعادة نائب الأمين العام للاتحاد إن هذه الفعالية تعد من أهم الأحداث الخاصة بالاتحاد الدولي لأنها تقام مرة كل أربع سنوات حيث يعتمد المؤتمر الخطة الاستراتيجية والخطة المالية التي تتناول كيفية تمويل تلك الخطة الاستراتيجية. وأشار سعادة السيد مالكولم جونسون، في ختام تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن المشاركين في المؤتمر سيتخذون عددًا من القرارات بشأن المجالات التي ينبغي أن يركز الاتحاد الدولي للاتصالات عليها خلال السنوات الأربع القادمة لضمان حصولنا على الدعم الكامل من الأعضاء للمضي قدمًا في مهمتنا المتمثلة في توفير فوائد التكنولوجيا للناس في كل مكان وبأسعار معقولة، وبالتالي فإن نتيجة هذا المؤتمر ستحدد إلى حد كبير مدى نجاح العالم في توصيل الناس بالإنترنت في جميع أنحاء العالم.
605
| 01 أكتوبر 2022
استعرضت دولة قطر، ممثلة بهيئة تنظيم الاتصالات، سياستها العامة في مجال التحول الرقمي والنهوض بتكنولوجيا المعلومات، وذلك خلال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، الذي تتواصل أعماله بالعاصمة الرومانية بوخارست حتى 14 أكتوبر المقبل. وأكد السيد حسين صلات مدير العلاقات العامة بهيئة تنظيم الاتصالات، في جلسة خصصت لعرض التقدم الذي أحرزته الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات في مجال التحول الرقمي، ما يحظى به مجال التحول الرقمي في دولة من أهمية بالغة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 لبناء مجتمع متقدم، مشددا على دعم قطر للأهداف الاستراتيجية والمقاصد التي اقترحها الاتحاد الدولي للاتصالات للفترة 2024 - 2027. وبين أن دولة قطر حققت الكثير من الإنجازات على صعيد التحول الرقمي واستخدام تكنولوجيا المعلومات، لاسيما تغطية شاملة النطاق في البلاد، حيث وصلت الخدمة لكل منزل إلى جانب تغطية تكنولوجيا الجيل الخامس، مثلما اقتربت نسبة استخدام الأفراد للإنترنت إلى 100%، لافتا إلى أنه في إطار تسريع التحول الرقمي في دولة قطر، فقد تعاونت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا مع مزود خدمات تكنولوجيا معلومات، من خلال إطلاق برنامج لتدريب حوالي 50 ألف شخص بحلول عام 2025 بمهارات رقمية متقدمة، وينتظر أن يحفز هذا البرنامج الابتكار ويساهم في تعزيز القدرة التنافسية للدولة، ومبينا أنه يتم حاليا أيضا إجراء تقييم للنظام الإيكولوجي للاقتصاد الرقمي لتحسين فرص النمو الضرورية للتنويع الاقتصادي المستقل عن الهيدروكربونات. كما أوضح صلات أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سيلعب دورا رئيسيا في التزام دولة قطر بخفض انبعاثات الكربون بنسبة 20% بحلول عام 2030، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الملايين سيزورون دولة قطر بعد أقل من شهرين لحضور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إلا أن التقنيات المتقدمة ستسمح لهذه البطولة بأن تكون خالية من انبعاثات الكربون لأول مرة على الاطلاق، بالإضافة إلى أنه تم تطوير تقنية خاصة لتبريد الهواء داخل الملاعب لضمان صحة وسلامة جميع المشاركين في البطولة. وأضاف أن المبادرات الرئيسية الأخرى تشمل سياسة الحوسبة السحابية أولا الخاصة بدولة قطر والتي ستعزز حضور مقدمي الخدمات السحابية الدوليين وانتشارهم الإقليمي، بالإضافة إلى تجديد التركيز على حماية وتأمين البنية التحتية المتطورة من الهجمات الإلكترونية، وذلك من خلال إنشاء وكالة مستقلة للأمن السيبراني، مؤكدا التزام دولة قطر بالعمل مع الاتحاد الدولي للاتصالات وجميع الدول الأعضاء بهدف تحقيق الأهداف الفردية والمشتركة وللعمل معا على وضع الأجندة الرقمية للسنوات الأربع المقبلة. جدير بالذكر أن مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات ينعقد مرة واحدة كل أربع سنوات لوضع السياسات العامة للاتحاد، واعتماد الخطط الاستراتيجية والمالية للسنوات الأربع المقبلة، وانتخاب فريق الإدارة العليا للمنظمة، والدول الأعضاء في المجلس، وأعضاء لجنة لوائح الراديو.
942
| 27 سبتمبر 2022
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
77740
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
23142
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14336
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
12114
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
7540
| 23 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
5635
| 24 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
4670
| 23 أكتوبر 2025