أكد الإيطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضة، أن دولة قطر أرست قواعد جديدة ووضعت معايير عالية جدا في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى. وقال ميرلو في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا إن المستوى التنظيمي الذي بلغته قطر بات فريدا من نوعه بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها وتحققها في المجال التنظيمي الرياضي بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص. وأضاف أن الخبرات المتراكمة التي اكتسبها القطريون خلال السنوات الماضية جعلتهم ينظمون بنجاح أكبر وأهم حدث كروي عالميا، وهو نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، وقد كسبوا التحدي عن جدارة بعد الإشادات الكبيرة التي نالوها، حيث باتت النسخة الأخيرة من المونديال، واحدة من أنجح البطولات من جميع النواحي خصوصا التنظيمية. وأوضح ميرلو أن قطر أرست قواعد ثابتة تضمن النجاح التنظيمي، من خلال استثمار الخبرات، وتسخير الإمكانيات بالشكل الأمثل لخدمة الحدث الذي تقبل على تنظيمه، لإخراجه بأبهى صورة، دون ترك أي شيء للصدفة، من خلال الجاهزية الكبيرة لكافة التفاصيل المتعلقة بالحدث، عبر بنى تحتية راقية، ومنشآت متميزة، ووسائل نقل من طراز عصري عال، وكفاءات بشرية باتت على دراية كبيرة بكيفية إدارة كل تلك المنظومة واستثمارها بالشكل الأمثل. وتحدث عن استضافة قطر الحالية لكأس آسيا، مشيرا إلى أن الخبرات والإمكانيات التي وفرتها قطر للبطولة، ستضمن لها النجاح. وعن مشاركة المنتخب الفلسطيني والإعلام الفلسطيني في البطولة رغم الأحداث الحالية، قال ميرلو إن الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية منفتح دائما في التعامل مع القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ما يحدث حاليا في فلسطين يعتبر مأساة حقيقية، وتعجز الكلمات عن وصف الوضعية التي يعشيها الشعب هناك. وختم بالتأكيد على أن قطر باتت ضمن مجموعة محددة من الدول حول العالم، القادرة على تنظيم أي حدث رياضي عالمي أو قاري في أي وقت، وضمان نجاح الحدث وإخراجه بالصورة المثالية.

انطلقت اليوم في العاصمة الإيطالية روما أعمال كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية /AIPS/، في نسخته رقم /84/ بمشاركة وفد لجنة الإعلام الرياضي القطرية. وبدأت أعمال اليوم الأول للكونجرس بلقاء وجلسة حوارية مع ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الـ/يويفا/، وأدار الجلسة جياني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.. وتطرق رئيس الـ/يويفا/ للعديد من الموضوعات وعن نيته الترشح مرة أخرى لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وعن تلقيه 55 خطاب دعم لاستمراره على رأس الاتحاد القاري. كما تحدث تشيفرين عن تقنية الفيديو وتطورها بشكل لافت وعن رضاهم عن تقنية الحكم المساعد الـ/الفار/ على الرغم من أنه يجب تحسين وقت مراجعة الحالات من قبل حكام المباريات. وفيما يتعلق بالترشيحات الأوروبية لاستضافة كأس العالم عبر ملف (إسبانيا - البرتغال) قال رئيس الـ/يويفا/:أعتقد أننا سنفوز في أوروبا بالاستضافة. وأشار لمشاكل نهائي دوري الأبطال في باريس الموسم الماضي والذي جمع نادي ريال مدريد بنادي ليفربول، وتحدث عن تشكيل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مجموعة مستقلة للتحقيق في الأمر. كما تطرق رئيس الـ/يويفا/ إلى اللعب النظيف وعن هدف اليويفا باستدامة الأندية. وتقام غدا الثلاثاء العديد من الجلسات الحوارية في ثاني أيام الكونجرس الاولى بعنوان /مستقبل الصحافة الرياضية في عصر التكنولوجيا/ والثانية بعنوان /عدم المساواة بين الجنسين في التغطية الإعلامية الرياضية/. وسيقدم هانفر هولتمان رئيس قسم الإعلام بالاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ غدا تقرير العمليات الصحفية لكأس العالم FIFA قطر 2022.. كما تبدأ غدا اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية والانتخابات، حيث تعقد بالتزامن مع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي،وسيخوض ممثل دولة قطر السيد مبارك راشد البوعينين عضو لجنة الإعلام الرياضي الانتخابات على منصب نائب الرئيس، كما ستجرى انتخابات على منصب الرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية.

ينظم الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، بالتعاون مع لجنة الإعلام الرياضي في قطر، غدًا /الأحد/ على استاد خليفة الدولي، حفل النسخة الرابعة من جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية. وتقام النسخة الرابعة من الجوائز بمشاركة أكبر تجمع للصحفيين الرياضيين من مختلف القارات، حيث تعد الجوائز هي الأكبر والأعلى تقديرًا للصحافة، من خلال التنوع والفئات المخصصة لها من المنظمة الدولية المعنية بشؤون الصحافة الرياضية. وتشتمل جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في النسخة الرابعة على أفضل رواة القصص الرياضية في جميع المنصات الإعلامية، بدءًا من التصوير الفوتوغرافي، ومرورًا بالفيديو، ووصولًا بالإعلام المطبوع إلى الإعلام الرقمي والمدونات الصوتية والمدونات الرياضية. ويتطلع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، بوصفه منصة دولية معترفًا بها، وتمتلك شبكة واسعة في أكثر من (161) دولة حول العالم، لتعزيز الإبداع الإعلامي الرياضي، وتكريم محترفيه، إلى مواصلة الإنتاج لأفضل محتوى وأكثره إبداعًا في جميع أنحاء العالم، وذلك تماشيًا مع الدور الذي تلعبه الرياضة كأداة مهمة للتعليم والثقافة والسلام. وتعد جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية احتفالًا بتميز الإعلام الرياضي، كما أنها تفتح آفاقًا جديدة للصحفيين الرياضيين من جميع أنحاء العالم. وأُقيمت النسخة الأولى من حفل الجوائز في يناير 2019 في مدينة لوزان السويسرية، والنسخة الثانية من الحفل في فبراير 2020م في العاصمة المجرية بودابست، فيما أقيمت النسخة الثالثة افتراضيًّا من قلعة فيجيفانو، في إيطاليا في مارس من العام 2021. وتقام جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالشراكة مع اللجنة القطرية للإعلام الرياضي كجزء من الجهود المشتركة لحماية وتعزيز نزاهة المهنة. وتشتمل الجوائز على العديد من فئات العمل الصحفي بين صحفي ومراسل ومصور وكاتب ومصور فوتوغرافي، بالإضافة إلى أفضل المقالات الوصفية، وأفضل الآراء وجوائز خاصة بالتوثيق والصوت والفيديو. وخصص الاتحاد الدولي جوائز لفئة المراسلين الشباب بمنحهم فرصة الحصول على منحة دراسية، وتغطيات صحفية لأحداث رياضية على المستوى الدولي. وأعرب مبارك البوعينين، عضو لجنة الإعلام الرياضي في قطر، عن سعادته باحتضان الدوحة أكبر تجمع للصحفيين الرياضيين في العالم، من خلال الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، مبينًا أن استمرار جوائز الاتحاد رغم جائحة كورونا في الفترة الماضية كان له الأثر الكبير في تماسك الصحافة الرياضية بإقامة العديد من الفعاليات بالشراكة مع لجنة الإعلام الرياضي في قطر. وأكد البوعينين أن حفل جوائز الصحافة الرياضية يعتبر فرصة للصحفيين لإبراز التحضيرات القطرية لأكبر حدث رياضي في العالم، وهو كأس العالم FIFA قطر 2022، الذي يقام لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مكان إقامة الحفل باستاد خليفة الدولي له دلالات كثيرة، أهمها أنه في منطقة رياضية عالمية، وهي منطقة /أسباير/ ذات الصيت الذائع عالميًّا، بالإضافة إلى أنه أعرق استادات قطر، وأقيمت عليه الكثير من الأحداث الرياضية التاريخية على المستوى العالمي والقاري.

يخطف استاد خليفة المونديالي كل الأضواء مساء الأحد عندما يفتح أبوابه لاستضافة النسخة الرابعة من حفل جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالتعاون مع لجنة الإعلام الرياضي في قطر، وتبدأ مراسم الحفل في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت الدوحة وسيتم نقله عبر قنوات الكاس الرياضية. ويمثل حفل جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية أكبر تجمع للصحفيين الرياضيين من مختلف قارات العالم حيث تعد جوائزه هي الأكبر والاضخم في العالم. وتمثل أعلى تقدير لأسرة الصحافة الرياضية من المنظمة الدولية. وتشتمل جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في النسخة الرابعة على أفضل رواة القصص الرياضية في جميع المنصات الإعلامية، بدءا من التصوير الفوتوغرافي ومرورا بالفيديو ووصولا بالإعلام المطبوع إلى الإعلام الرقمي ومن المدونات الصوتية إلى المدونات الرياضية. يتطلع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، بوصفه منصة دولية معترفا بها، وتمتلك شبكة واسعة في أكثر من161 دولة حول العالم خصيصا للإعلام الرياضي، لتكريم المحترفين في مجال الاعلام الرياضي الذين يواصلون إنتاج أفضل محتوى وأكثره إبداعا في جميع أنحاء العالم، وذلك تماشيا مع الدور الذي تلعبه الرياضة كأداة هامة للتعليم والثقافة. وتعد جوائز الاتحاد الدَولي للصحافة الرياضية احتفالا بتميز الإعلام الرياضي، كما أنها تفتح آفاقا جديدة ومُلهِمة للصحفيين الرياضيين من جميع أنحاء العالم. عُقدت النسخة الأولى من حفل توزيع الجوائز في يناير2019 في لوزان والنسخة الثانية من الحفل في فبراير 2020 في بودابست والنسخة الثالثة منها عقدت في حفل افتراضي بُث بشكل مباشر من قلعة فيجيفانو، ايطاليا في مارس2021. تنظم جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالشراكة مع اللجنة القطرية للإعلام الرياضي كجزء من الجهود المشتركة للاستثمار في الثقافة والصحافة الرياضية، فضلا عن حماية وتعزيز نزاهة المهنة. ووضع لجنة الجائزة متطلبات خاصة للتأهل والمنافسة على الجوائز وهي: 1. جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية 2021ًمفتوحة لكل الصحفيين المحترفين، سواء كانوا موظفين في مؤسسات أو صحفيين أحرارا. 2. نستقبل الطلبات من الجميع سواء من حاملي بطاقات عضوية AIPS وغير حاملي البطاقات، ولكن بشرط ان يكونوا من إحدى الدول الأعضاء للاتحاد البالغ عددهم161 دولة. 3. يجب أن يكون جميع المشتركين أشخاصًا يبلغون من العمر 18عامًا على الأقل في 10 نوفمبر (تشرين الثاني)2020. الجوائـز: تتكون كل جائزة مؤهلة من كأس وجائزة مالية بقيمة 8000 دولار أمريكي للفائز بالفئة. سيحصل كل من الفائز بالمركز الثاني على 3.000 دولار أمريكي والمركز الثالث على 2000 دولار أمريكي في فئة التصوير الفوتوغرافي (العمل الرياضي ومحفظة الصور) وفئة الكتابة (أفضل عمود وأفضل مقال وصفي) وفي فئتي الصوت والفيديو (الملف التعريفي الرياضي والوثائقي والشريط القصير). وسيحصل الفائزون بكل فئة من فئات المراسلون الشباب (التصوير الفوتوغرافي والكتابة والإذاعة) على فرصة لتعزيز مسيرتهم المهنية إذ سيحصلون على منحة دراسية لتغطية حدث رياضي دولي كبير. مبارك البوعينين: فخورون بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية أكد مبارك البوعينين عضو لجنة الإعلام الرياضي في قطر أن استمرار الجائزة على الرغم من جائحة كورونا كان علامة فارق في تاريخها واقيم الكثير من الفعاليات معها التي نظمها الاتحاد الدولي بالشراكة مع لجنة الإعلام الرياضي وبينها جلسات التدريب في الكلية الإلكترونية ويوم الصحافة الرياضي باستخدام الترجمة الفورية بأربع لغات. وأضاف البوعينين: احتضان الدوحة لجوائز الصحافة الرياضية يعتبر تتويجا مستحقا للكثير من الصحفيين لإبراز الحدث العالمي الكبير الأول على صعيد كرة القدم والذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وهو كأس العالم قطر 2022 بحضور كبريات مؤسسات الإعلام الرياضية العالمية ورؤساء الاتحاد القارية للصحافة الرياضية. وكشف البوعينين عن سبب اختيار استاد خليفة مكانا للحفل وقال: يمثل لنا استاد خليفة تاريخا رياضيا وهو أعرق استادات الدولة والحدث التاريخي لا يليق به إلا مكان تاريخي والذي كان شاهدا على العديد من الأحداث التاريخية والرياضية العالمية والقارية، هذا بالإضافة إلى أن المنطقة التي يقع فيها استاد خليفة هي منطقة رياضية عالمية وهي أسباير زون. وأضاف البوعينين: فخورن في لجنة الإعلام الرياضي بالشراكة مع أكبر مؤسسة عالمية تشرف على الصحافة الرياضية في العالم، وهذا النسخة من الجائزة سيكون مختلفا نظرا لكثرة الأعداد المشاركة في الجائزة. ونعدكم بأن الحفل سيخرج بالصورة التي تليق بقطر والدول العربية وبالصورة التي تتناسب مع قيمة المناسبة العالمية. تركي السبيعي: تغطية خاصة للحفل عبر قنوات الكاس الرياضية أكد تركي السبيعي مدير إدارة التشغيل الفني في قنوات الكاس الرياضية أن قنوات الكاس جهزت لتقديم تغطية خاصة لحفل جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي يقام على استاد خليفة الدولي مساء الأحد. وأوضح السبيعي: تم التجهيز والاستعداد للحفل من فترة لتقديم التغطية التي تتواكب مع طموحات جمهور قنوات الكاس الذي تعود منا تقديم الأفضل في كل المناسبات التي نقوم بتغطيتها خصوصا تلك التي تقام على أرض الدولة. وكشف السبيعي أن إقامة الحفل على أرض استاد خليفة المونديالي زاد من قيمة التحديات خصوصا وهو يعد الملعب التاريخي في قطر وكان أول الملاعب الجاهزة لاستضافة مونديال قطر 2022. وقال السبيعي: تغطية الحفل عبر شاشة قنوات الكاس الرياضية سيتم عبر استوديو خاص بالحفل من داخل الاستاد وهناك فريق عمل كبير سيقوم بالتغطية من أجل تقديم التفاصيل الدقيقة للحفل بالتنسيق مع الزملاء في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.

تتوجه الأنظار مساء يوم الإثنين صوب قلعة فيجيفانو الإيطالية لمتابعة حفل جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الذي ينظمه الاتحاد الدولي بالتعاون مع لجنة الإعلام الرياضي قطر. وتعد هذه النسخة الثالثة من الحفل لتكريم المحترفين في مجال الإعلام الرياضي الذين يواصلون انتاج أفضل محتوى وأكثره ابداعا في جميع أنحاء العالم، وذلك تماشياً مع الدور الذي تلعبه الرياضة كأداة هامة للتعليم والثقافة. وترعى لجنة الإعلام الحفل الكبير، الذي يحضره نخبة من ألمع الصحفيين والإعلاميين حول العالم ومن مسؤولي الاتحادين الإيطالي، والدولي للصحافة الرياضية. وستتم المشاركة في الحفل بطريقة افتراضية نظرا للإجراءات الاحترازية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد وسيتم بث الحفل مباشرة عبر قنوات الكاس الرياضية كما يقوم الاتحاد ببث الحفل على موقعه www.aipsmedia.com مع ترجمة فورية بأربع لغات (الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية) وقناة الاتحاد على اليوتيوب، وكذلك صفحات الاتحاد على وسائل التواصل الاجتماعي. وتعد الجائزة أعلى الجوائز الدولية في صناعة الإعلام الرياضي وتشهد هذه النسخة رقما قياسيا من حيث عدد المشاركين الذي بلغ 1871 عمل (بـ 34 لغة مختلفة) ومن 129 دولة حول العالم. وتشتمل فروع الجائزة: التصوير: لقطة رياضية ومحفظة الصور، الكتابة: أفضل عمود وأفضل قطعة فنية، الفيديو: فيلم قصير، ملف تعريف لاعب رياضي، فيديو وثائقي، الصوت، وبالإضافة إلى الفئة الخاصة (الصحفي الشاب) لمن لا يتجاوز عمره ٣٠ عامًا في فئات الكتابة، التصوير والبث. ويبلغ مجموع الجوائز 104000 دولار أمريكي على النحو التالي: (8000 دولار أمريكي للمركز الأول، 3000 دولار أمريكي للمركز الثاني و2000 دولار أمريكي للمركز الثالث) بينما سيحظى فائزو فئة المراسل الشاب على منحة مدفوعة التكاليف بالكامل لتغطية حدث رياضي دولي. مبارك البوعينين: سعداء بالتعاون المستمر مع الاتحاد الدولي أكد مبارك البوعينين عضو لجنة الإعلام الرياضي أهمية الشراكة مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، مؤكدا أن التعاون بناء للغاية، ومفيد جدا لكلا الطرفين، ونفتخر اليوم بتواجدنا هنا للعام الثالث على التوالي كشركاء في جائزة الاتحاد الدولي التي باتت تخلق نوعا من المنافسة، وتحفز على ابراز دور الإعلام البناء والرصين في المجتمعات الرياضية. وقال البوعينين: زيادة عدد المشاركين في النسخة الثالثة من الجائزة يؤكد نجاحها الكبير حيث باتت أكبر تجمع لأسرة الصحافة الرياضية على مستوى العالم.

انتزعت قطر انجازا عالميا لافتا يضاف إلى سلسلة انجازاتها السابقة، بعد فوز مرشحها محمد الحجي بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في الانتخابات التي استضافتها مدينة بيونج يانج الكورية الجنوبية على هامش الكونجرس الـ 80 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي تحتضنه كوريا الجنوبية من 9 إلى 13 مايو الجاري. ونالت قطر ثقة الإعلام الرياضي العالمي بعد فوز مرشحها وحصوله على أغلبية أصوات الجمعية العمومية التي جددت الثقة أيضا برئيس الاتحاد الدولي الايطالي جياني ميرلو رئيسا للاتحاد لولاية رابعة على التوالي تمتد حتى عام 2021 بعد فوزه بالتزكية. وجاء انتصار الحجي تأكيدا أيضا على الثقة الخليجية والعربية التي احتضنت المرشح القطري، وقدمت له الدعم اللازم الذي لم يأت من فراغ بل جاء ترجمة لما تقدمه قطر للإعلام الرياضي الإقليمي والقاري والدولي. وبفوز الحجي بهذا المنصب يكون قد أضاف إلى سجله انجازا جديدا بعد فوزه العام الماضي بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، قبل إن يستقيل بسبب المخالفات التي ضربت عمل الاتحاد وأدت إلى إسقاطه باستقالة رئيسه محمد قاسم. ولم يكن فوز الحجي بالمنصب الدولي الرفيع محض صدفة بل جاء نتيجة التراكم للعمل الذي قدمته لجنة الإعلام الرياضي القطرية، إذ توجته باستضافة كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية العام الماضي في الدوحة، ونالت على إثره شهادات عالمية بأنه الكونغرس الأكثر نجاحا في تاريخ الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي بدأ عمله عام 1924.

افتتحت اليوم الأربعاء، بالعاصمة العمانية مسقط فعاليات اجتماعات الكونجرس الخليجي للإعلام الرياضي بحضور رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وقامات إعلامية خليجية وعربية ساهمت في ارتقاء الإعلام الرياضي في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية العماني في تصريح صحفي عقب الافتتاح إن انعقاد اجتماع الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي في السلطنة يأتي وسط مشاركة واسعة النطاق من الشخصيات الخليجية والإعلامية في إطار الحرص الدائم على دعم الفعاليات الإعلامية الخليجية التي من شأنها إثراء الساحة الإعلامية بمجالاتها المتنوعة. وأضاف أن تنظيم هذا الحدث الإعلامي الرياضي بالسلطنة يعتبر أحد الروافد الهامة في مسيرة تطوير الإعلام الرياضي بكافة أداوته ومن المؤمل أن يشكل أرضية للنقاش حول الكثير من القضايا نحو استشراف آفاق المستقبل ومواكبة التطورات الحاصلة في الجوانب الإعلامية الحديثة. وتضمن حفل الكونجرس الخليجي تقديم عدد من العروض المرئية للمشاريع والإنجازات الرياضية والإعلامية العمانية ومنها عرض لمسيرة اللجنة الأولمبية العمانية وعرض للمرحلة الانتقالية الجديدة لقناة عمان الرياضية وعرض مشروع الإعلام التقني الرياضي الجديد بجريدة الشبيبة وعرض عن تجربة عمان للإبحار الشراعي للنساء. وقد أقيمت على هامش الأوسكار الخليجي ثلاث جلسات ناقشت هموم الرياضة الخليجية وإعلامها كما تم تقديم عروض مرئية للجنة النسائية ولجنة الشباب ومشروع تأسيس لجنة البحث العلمي ولجنة الإعلام الالكتروني ولجنة البارالمبية ولجنة التوثيق والتأليف ومشروع تمكين الصحفي الشاب من خلال مركز الاتحاد الخليجي للتدريب الإعلامي.

في أجواء احتفالية رائعة، اختتمت مساء اليوم الأربعاء، اجتماعات الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي نظمته لجنة الإعلام الرياضي القطري لمدة 4 أيام في فندق شيراتون الدوحة وسط حضور كبير ومشاركة قياسية لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، والعديد من الجهات الرياضية الدولية والمحلية وإعلاميين من 107 دول. وحضر حفل الختام سعادة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطرية وجياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وجميع أعضاء كونغرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وأعضاء الاتحاد الآسيوي والإفريقي والأوروبي وضيوف اجتماعات الكونجرس، في ليلة لن تنسى من ذاكرة جميع الوفود التي حضرت إلى الدوحة. وألقى محمد عبدالله المالكي نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية كلمة لجنة الإعلام الرياضي القطري في حفل الختام، وقال فيها: "لقد كان من دواعي سرورنا وسعادتنا في لجنةِ الإعلام الرياضي في قطر أن نتشرف، وللمرةِ الثانية في غضونِ عشر سنوات باستضافةِ كونجرس الاتحادِ الدَولي للصِحافةِ الرياضية... هذا الاتحادُ العريق الذي يُعَدُّ من أهم المنظماتِ المَعنيةِ بشؤونِ الصِحافةِ والإعلام على مستوى العالم، ولقد حضر العديد منكم كونجرس 2006 وشاهدتم التغيير الكبير الذي حصل في دولة قطر فكما كبرنا في العمر عشر سنوات، أيضًا زاد العمران والنهضة الحضارية في هذا البلد الفتيّ الذي يستضيف على أرضه نسيجا من الجنسيات المختلفة التي تعيش معا في أمان واستقرار". دور لجنة الإعلام وأضاف: "الليلة وفيما نحن نختتم مؤتمرنا ال 79 لابد أن نذكر أن دورنا كلجنة الإعلام الرياضي بدولة قطر لم يتوقف على الاستضافة فقط، بل عملنا بجدّ واجتهاد على غرس ثقافة ال AIPS في المنطقة ونلاحظ اهتمام منطقتنا باستضافة العديد من الأحداث خصوصًا بعد أن قمنا بتعريب موقع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ومجلته الدورية كذلك قمنا بعمل العديد من الأعمال التأهيلية كالدورات والندوات وورش العمل للصحفيين من أبناء منطقة الشرق الأوسط في مجال الصحافة الرياضية بكافة فروعها بشكل يدعو للفخر". وتابع: "لابد أن أشكركم على تجاوبكم لدعوتنا وتحمّل تكاليف ومعاناة السفر لبلدنا وكانت فرصة للالتقاء بكم وأرجو أن تكونوا قد استمتعتم بضيافتنا العربية الأصيلة، لقد عايشتم اليوم الرياضي بدولة قطر… هذه الفكرة التي نبعت من سمو أميرنا الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هذا الأمير الشاب الذي يتمتع بروح شبابية ورياضية فهو الداعم الحقيقي عن قرب لنهضتنا الرياضية في كافة المجالات". وأضاف: "لقد شاهدتم الكثير من المنشآت وتابعتم العروض التي قُدّمت وعايشتم استعداداتنا وثقافتنا وأنا أطلب منكم بروح الزمالة والصداقة الطويلة أن تنقلوا بأمانة كل ما رأيتموه، وهذه عادة الصحفي الأمين، وأؤكد أننا نتقبل أي نقد إيجابي لأنه سيساعدنا على تصحيح أي خطأ كان". واستطرد قائلا: "يتحدثون كثيرا عن قطر... وما تُقدمه للرياضةِ والرياضيين... وأعتقدُ أن الفرصة كانت سانحة في هذا الكونغرس لكي يتعرفَ الجميعُ عن كثب، ولكي يُشاهدُ الجميعُ بـ"عين الحقيقة" ما انجزناه... وما سنعملُ على إنجازهِ قريبا". "أخيرًا أتمنى لكم سفرة سعيدة وأن نراكم دائمًا في أحسن صحة وحال ويرتفع اتحادنا ال AIPS إلى أعلى المستويات التي نحلم بها، وأتمنى أن نراكم مجددا في الدوحة وان نرتقي بالاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وتحقيق أهدافه المستقبلية التي يسعى لها دائما". دموع فيصل القناعي قامت لجنة الإعلام الرياضي ممثلة في الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس اللجنة، بتكريم فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية بحضور جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي، ولم يتمكن فيصل القناعي من إمساك دموعه عندما نقلت له الكلمة بعد سنوات العمل الطويلة، خاصة أنه في طريقه لترك منصبه في رئاسة الاتحاد الآسيوي خلال الانتخابات التي ستجرى الجمعة بالمنامة لاختيار رئيس جديد، ووجدت دموع القناعي تصفيقا حارا من الحضور خاصة وأنه نقل معنى الوفاء للمهنة. وقال القناعي شعرت اليوم بالتكريم خاصة بعد سنوات العمل الطويلة التي بدأت فيها العمل من محرر صغير إلى رئيس الاتحاد الآسيوي. وقال "أتذكر عندما زرت قطر للمرة الأولى عام 68 كانت قطر في بدايتها والآن قطر تنافس أجمل عواصم العالم وكل أسبوع نجد تغييرا في قطر ونجد نهضة مستمرة، خاصة في البناء الأسمنتي وبناء الشباب القطري من خلال النجاحات التي تحققها قطر في استضافة الأحداث والمؤتمرات الكبرى ليعانق النجاح قطر ويكتب التميز باسم قطر دائما". ميرلو يشكر رئيس لجنة الإعلام الرياضي تقدم جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالشكر إلى سعادة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني أحد الأشخاص الذين ينتمون إلى أسرة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية على حفاوة الاستقبال في الدوحة. تي شيرت خيتافي هدية خاصة حرص أسامة عبد المحسن اللاجئ السوري ومدرب فريق خيتافي الاسباني على منح سعادة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني تي شيرت فريق خيتافي الاسباني في لفتة طيبة عبر بها عن حفاوة الاستقبال التي لقيها أثناء تواجده على هامش الاجتماعات. رئيس الاتحاد الإفريقي: قطر دولة رائعة أشار مايكل اوبي رئيس الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية إلى أن قطر تعتبر دولة رائعة، وقال انه حضر إلى قطر منذ 20 عاما من أجل تغطية إحدى البطولات موضحا انه لم يكن يعرف شيئا عن قطر خلال هذه الفترة، وأضاف:" تغير الوضع في قطر في الوقت الحالي وأصبحت مثالا لدول الشرق الأوسط وستقدم قطر الكثير في الفترة القادمة. تسليم علم الدورة القادمة قام سعادة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني بتسليم علم الدورة القادمة إلى فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، وستقام الدورة القادمة في كوريا الجنوبية عام 2017، وتم تبادل الدروع في حفل الختام كما تم تكريم جميع نواب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.

أكد نيكولاس مينجو مدير التواصل والخدمات العامة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن اقتراحات لجنة الإصلاحات في الفيفا برئاسة فرانسوا كارادا تهدف إلى تعزيز فريق عمل الفيفا من أجل أن يكون منظمة تحظى بالثقة والقوة، معترفا في الوقت نفسه بأن الإصلاحات من شأنها أن تستمر لبعض الوقت حتى تحقق التغير المأمول. جاء ذلك خلال عرض الفيفا الذي قدمه مينجو أمام اجتماع الكونجرس رقم 79 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية "الدوحة 2016"، الذي تنظمه لجنة الإعلام الرياضي القطري على مدار أربعة أيام، وتختتم فعالياته مساء اليوم بمشاركة العديد من الجهات الرياضية الدولية والمحلية وإعلاميين من 107 دول. ورأى مينجو أن عام 2015 كان مليئا بالتحديات للفيفا بعد الهزة العنيفة التي تعرض لها بسبب فضائح الفساد التي وجه على إثرها اتهامات إلى حوالي 40 شخصية وعدة كيانات، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن نشاطات الفيفا لم تتأثر وجرت بشكل جيد، حيث أقيمت جميع البطولات بما فيها كأس العالم للسيدات في كندا بصورة ناجحة، وكذلك استمرت برامج تطوير كرة القدم التي هي من أولويات الفيفا. واستعرض مدير التواصل والخدمات العامة بالفيفا، أبرز الإصلاحات ومنها ضرورة وضع حد للبقاء بالمناصب يبلغ ثلاث فترات، كل فترة من أربع سنوات لأعضاء اللجنة التنفيذية والأمين العام وأعضاء لجان الفيفا المستقلة الأخرى، فضلا عن وضع نظام يسمح بفرض قيود البقاء بالمناصب نفسها على الاتحادات القارية، وهو ما يعني أن لا أحد في كرة القدم يمكنه البقاء في المنصب نفسه لأكثر من 12 عاما. اقترحت الإصلاحات انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا مباشرة عن طريق أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 209 اتحادات، كما طالبت بالفصل بين المناصب الإدارية والمناصب المتعلقة بوضع السياسات، حيث سيحل مجلس الفيفا المكون من 36 عضوا بدلا من اللجنة التنفيذية المكونة من 25 عضوا. كما دعت الإصلاحات إلى تعزيز دور المرأة في كرة القدم بوجود امرأة على الأقل في كل اتحاد قاري، وكذلك تعزيز سياسات حقوق الإنسان في الفيفا ليس فقط في الفاعليات، وإنما كمنظمة قائمة تحترم هذه السياسات وتحافظ عليها. وأشار مينجو إلى أن الجمعية العمومية غير العادية للفيفا والتي ستنعقد يوم 26 فبراير الجاري في زيورخ ستقوم بالتصويت على اقتراحات لجنة الإصلاح، بالإضافة إلى اختيار الرئيس الجديد، مشيرا إلى أنه لابد أن تصل نسبة التصويت إلى 75 % من أجل إقرار هذه الإصلاحات. وفي رده على بعض أسئلة الإعلاميين، رفض مدير التواصل والخدمات العامة بالفيفا ما يوصف بالمؤامرة على الفيفا بعد فضائح الفساد التي تعرض لها مؤخرا، أو وجود قوى خارجية هي من تحرك ما يحدث حاليا من اتهامات بالفساد وغيره. وشدد مينجو على أن الفيفا يركز حاليا على التحضيرات لمونديال روسيا 2018، وكذلك كأس القارات 2017 التي ستقام بعد حوالي 15 شهرا.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اليوم، السيد جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والسادة نواب رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وذلك على هامش فعاليات "كونغرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية رقم 79 " الذي تنظمه لجنة الإعلام الرياضي على مدى أربعة أيام بمشاركة العديد من الجهات الرياضية الدولية والمحلية. وخلال المقابلة تمنى معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ونواب رئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد كل التوفيق والسداد في المؤتمر والخروج بنتائج تسهم في الارتقاء بالصحافة الرياضية على مستوى العالم. من جانبه قدم السيد جياني ميرلو والسادة الأعضاء الشكر لدولة قطر على استضافتها لأعمال الكونغرس رقم 79 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.

شهد اليوم الثاني من الكونجرس رقم 79 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية المنعقد في الدوحة، 3 اجتماعات قارية على هامش الفعاليات التي تنظمها لجنة الإعلام الرياضي القطري على مدار أربعة أيام وتستمر فعالياته حتى بعد غد الأربعاء، بمشاركة العديد من الجهات الرياضية الدولية والمحلية وإعلاميين من 107 دول. الاتحاد الآسيوي أول الاجتماعات كان للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، وترأسه الكويتي فيصل القناعي رئيس الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وذلك في ظل حضور كبير وصل إلى 28 دولة من أصل 33 عضوا في الاتحاد. وشهد الاجتماع مناقشة انتخابات الاتحاد التي ستقام يوم الجمعة المقبل في البحرين، واعتماد المرشحين المستوفين للشروط، حيث سيتنافس على الرئاسة كل من البحريني محمد قاسم والباكستاني أمجد عزيز. من جانبه، كشف فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عن أنه رفض الترشح لفترة رئاسة جديدة من أجل ترك الفرصة للشباب، مشيرا إلى أنه يشغل عضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي منذ 25 عاما، ومنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي منذ 11 عاما. وقال القناعي، في تصريح صحفي على هامش الاجتماع، "إنه سيظل رئيسا فخريا للاتحاد الآسيوي، وسيسعى إلى دعم الاتحاد بخبرته في جميع الأنشطة".. مشيرا إلى أنه سيدعم الأعضاء العرب لعضوية الاتحاد الآسيوي، وفي مقدمتهم القطري محمد الحاجي والسعودي طلال الشيخ، كما سيقاتل من أجل حصول فلسطين على العضوية التنفيذية في الاتحاد الآسيوي. وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي بتنظيم قطر الرائع للكونجرس على كافة المستويات، الأمر الذي يعكس الخبرة القطرية في استضافة أبرز الأحداث الرياضية، متوقعا أن تقدم قطر نسخة تاريخية لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022. الاتحاد الأوروبي وثاني اجتماعات اليوم كان من نصيب الاتحاد الأوروبي للصحافة الرياضية، وترأسه التركي عزت يلماير رئيس الاتحاد الأوروبي للصحافة الرياضية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وشهد العديد من الموضوعات المهمة التي من شأنها أن تعمل على تطوير الصحافة الرياضية، فضلا عن توفير الوسائل التي من شأنها تسهيل مهمة الصحفي. وتطرق اجتماع الاتحاد الأوروبي إلى أهمية تخصيص لجان لمراقبة الأماكن المخصصة لاستضافة الصحفيين، والحرص على أن تحتوي على كافة الخدمات التي تسهل من مهمة الصحفي من تواجد إنترنت وغيره من الوسائل التي تساعده في إنجاز عمله. وناقش الاجتماع بعض المقترحات وخاصة فيما يتعلق بقبول عضوية دولة كوسوفا للاتحاد، التي أثارت جدلا كبيرا بين موافق ومعارض، وهو الأمر الذي لم يحسم بعد ليتم تأجيله للحسم في اجتماع مقبل. وتقدم أحد الأعضاء باقتراح من أجل أن يتبناه الاتحاد الأوروبي في كونجرس الاتحاد الدولي، ومفاده أن يتم إقامة الكونجرس كل عامين وليس كل عام كما هو مقر حاليا، وأن تكون مدة اجتماعات الكونجرس ثلاثة أيام بدلا من أربعة، وهو ما لاقى استجابة من الحضور، وسيتم عرضه في اجتماع الكونجرس. من جانبه، أعرب التركي عزت يلماير رئيس الاتحاد الأوروبي للصحافة الرياضية، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عن تواجده في الدوحة لحضور كونجرس الاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها الكونجرس بالدوحة، والخامسة التي يزور فيها قطر. وقال يلماير، في تصريح صحفي على هامش فعاليات الكونجرس، إن تنظيم قطر للكونجرس هذه المرة فاق التوقعات، حيث إن كل الأمور منظمة للغاية وتسير بصورة جيدة لإنجاح الأعمال والخروج بإيجابيات من شأنها أن تصب في مصلحة الجميع. وأوضح أن قطر تطورت كثيرا على الصعيد الرياضي في السنوات الأخيرة ، الأمر الذي يجعلها مؤهلة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 بصورة مثالية بخلاف ما يروجه البعض في وسائل الإعلام الغربية، خاصة أنها تمتلك كل المقومات التي تساعدها على النجاح، وخاصة الدعم الكبير من الدولة. واعتبر يلماير أن الذين يهاجمون قطر بسبب كأس العالم ربما لم يتعرفوا بعد على هذا البلد على أرض الواقع، والإمكانيات التي يتمتع بها، والاستعدادات التي يحضرها لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي ينتظره العالم كل أربعة أعوام، معتبرا أنهم سيعرفون خطأهم لاحقا عندما يشاهدون قطر تقدم أفضل نسخ المونديال. الاتحاد الإفريقي أما ثالث الاجتماعات فقد كان للاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية وترأسه النيجيري مايكل اوبي رئيس الاتحاد، وتطرق الأعضاء إلى الاجتماع القادم للاتحاد والذي ستحتضنه العاصمة المالية باماكو، حيث طالب رئيس الاتحاد بضرورة إعداد مذكرات تفصيلية لكافة المشاكل المتعلقة بأسرة الاتحاد وبحث سبل علاجها وأن يكون العلاج في أسرع وقت. ووجه الاجتماع في ختام فعالياته الشكر لدولة قطر على استضافتهم وتسهيل مشاركتهم في أكبر محفل للصحافة الرياضية بالعالم، متطلعا إلى مزيد من التعاون بين الاتحاد الإفريقي ونظيره القطري، خاصة أن قطر تتبوأ مكانة رائدة لاسيما على صعيد تنظيم الفعاليات والتظاهرات الرياضية من المستوى الأول في العالم. وصرح النيجري مايكل أوبي رئيس الاتحاد الإفريقي أن الاتحاد توصل إلى تفاهمات مع نظيره الآسيوي بشأن تعزيز التعاون بين الاتحادين في شتى المجالات، مبديا تفاؤله بالقيادة الجديدة للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية والتي أبدت انفتاحا كبيرا ورغبة في تفعيل وتبادل الخبرات وإيجاد تقارب بين الصحفيين الرياضيين بالقارتين. وقال أوبي، في تصريح صحفي على هامش الاجتماع، إن التعاون بين الاتحادين سيكون أيضا على صعيد ورش العمل وتنظيم سمينار مشترك بين الجانبين وتبادل الزيارات في اقرب وقت، وطالب أعضاء الاتحاد الإفريقي بتسجيل رغباتهم وتفعيل التواصل بينهم من أجل الاستفادة من التقارب الأفروآسيوي. وشهدت الاجتماعات الثلاثة مشاركة جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لبعض الوقت، حيث استمع لأبرز الاقتراحات، وطالب الاتحادات بضرورة تشجيع المرأة على دخول مجال الصحافة الرياضية، فضلا عن تنظيم دورات للصحفيين الشباب.