أكد عضو الاتحاد العراقي كامل زغير أن المنتخب العراقي يستعد للمواجهة الافتتاحية أمام منتخب قطر في النسخة الرابعة والعشرين من كأس الخليج في ظروف استثنائية على الرغم من توقف مسابقة الدوري العراقي منذ ما يقارب من الشهرين بسبب الظروف السائدة في البلاد، إلا أن المنتخب أصبح جزءاً من حركة التظاهر في البلاد. ويضيف: المنتخب أصبح ملهماً للمتظاهرين، فهم شغوفون لتحقيق الانتصار، أي فوز يعتبرونه فوزا لهم وهذا ما يجعلنا نلعب من أجلهم. وحضر تأثير كرة القدم بقوة في الأيام الماضية في الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها بغداد ومدن الجنوب العراقي منذ الأول من أكتوبر الماضي، وتابع في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية: الآلاف في ساحة التحرير وسط بغداد، تابعوا بشغف منتخب بلادهم وهو يحقق فوزا غاليا على إيران 2-1 في الوقت القاتل ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في 14 نوفمبر. وأقيمت المباراة في الأردن بدلا من مكانها المقرر في مدينة البصرة العراقية، بعدما طلب الاتحاد الدولي (فيفا) نقلها على خلفية الأوضاع الراهنة. واعتبر زغير أن حماسة المتظاهرين في قلب العاصمة ومدن العراق الأخرى، أصبحت دافعا قويا للاعبين. ليس هناك أقوى من هذا الدعم. ويأمل المنتخب العراقي الذي اختبر المشاركة في بطولات خارجية على وقع تحديات عدة في بلاده، في تحقيق لقبه الرابع في منافسات كأس الخليج، حيث يحل في المجموعة الأولى مع قطر المضيفة والإمارات واليمن، وهو يخوض المباراة الافتتاحية أمام قطر بطلة آسيا. يحيى كريم: سنواجه قطر بالبدلاء أوضح عضو الاتحاد العراقي يحيى كريم أن موعد المباراة المحدد من قبل الاتحاد العربي لكرة القدم وضعنا في موقف محرج فقد أصرت إدارة نادي الشرطة على التحاق ثمانية من لاعبيها المتواجدين في معسكر المنتخب في الدوحة، مؤكدا أن ذلك سيؤثر كثيرا على سير الاستعدادات الأخيرة قبل مباراة الافتتاح الثلاثاء المقبل أمام قطر. وأشار إلى أن الجهاز الفني سيضطر للاعتماد على العديد من اللاعبين البدلاء في المباراة الافتتاحية ضد قطر. كاتانيتش: الخليجية ليست هدفي الأول قال كاتانيتش مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم في تصريحات له قبل انطلاق البطولة، إن كأس الخليج لم تكن هدفه الأول بل يعد الهدف الرئيسي له هو التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. وأضاف قائلا: انه بالرغم من هذا فإن طموحه مع المنتخب العراقي في كأس الخليج هو المنافسة على لقب البطولة، مؤكدا ثقته الكبيرة في قدرات اللاعبين بالرغم من الغيابات العديدة في صفوف المنتخب العراقي. أحمد إبراهيم: الخليجية البطولة المفضلة للجميع في المنطقة من المنتظر أن يشارك قائد المنتخب العراقي المدافع أحمد إبراهيم في البطولة الخليجية للمرة الرابعة على التوالي، وأكد في تصريحات له أن البطولة ستشهد مواجهات صعبة في ظل جاهزية جميع المنتخبات ورغبة الجميع في تحقيق اللقب، فهذه هي البطولة المفضلة في المنطقة الخليجية وكل المنتخبات تسعى لتحقيق اللقب. استعدادات رغم الغيابات يواصل المنتخب العراقي استعداداته المكثفة للمباراة الافتتاحية بالنسخة الرابعة والعشرين من كأس الخليج أمام المنتخب القطري، في ظل غياب لاعبين مؤثرين في صفوفه، يتقدمهم همام طارق وبشار رسن بسبب رفض إدارتي نادييهما، الإسماعيلي المصري وبيرسيبوليس الإيراني، التحاقهما بصفوف المنتخب. وبالرغم من إجراء المدير الفني للمنتخب العراقي اتصالا مباشرا مع المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الإسماعيلي ميودراج يسيتش، من اجل عودة همام طارق لصفوف المنتخب عقب مباراة الجزيرة الإماراتي من أجل المشاركة في بطولة خليجي 24 مع منتخب أسود الرافدين، إلا أن الرفض جاء من المدرب ميودراج يسيتش بسبب الاحتياج لخدمات اللاعب همام طارق في مباريات الدوري المحلي والتي تعتبر في غاية الأهمية. كما تم استبعاد اللاعب جاستن ميرام الذي أعلن ناديه أتلانتا يونايتد الأمريكي هذا الأسبوع تخليه عن خدماته في الموسم المقبل، بسبب قرار مدرب العراق السلوفيني ستريشكو كاتانيتش استبعاد كل من جاستن ميرام وأحمد ياسين بعدما قرر اللاعبان عدم الالتحاق بالمنتخب في مباراتي كمبوديا وهونج كونج. هذا بالإضافة إلى إصابة اللاعب علي حصني ويعاني المنتخب العراقي من نقص عددي كبير في صفوفه في ظل استدعاء نادي الشرطة العراقي لثمانية من لاعبيه الدوليين، للمشاركة في مباراته ضد نواذيبو الموريتاني ضمن بطولة الأندية العربية.

عندما يسأل أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن موقفه إذا ما أصر الاتحاد العراقي على عدم اللعب إيابا في السعودية في حال رفض الأخيرة خوض لقاء الذهاب في إيران ضمن تصفيات مونديال 2018، يكون جوابه حادا: "نحترم رأي الأشقاء، لكن لن نقبل الخروج عن أرض المملكة، وعلى الآخرين احترام خصوصيات الدول والملعب المحايد يتم تحديده وفقا لنظام البطولة". يرفع أحمد عيد، الذي يعيش الأشهر الأخيرة من ولايته الرئاسية في الاتحاد السعودي، بدوره سقف المواقف، وقد كان له تجربة سابقة قبل ذلك عندما أصر على عدم خوض المنتخب السعودي مباراته مع فلسطين في التصفيات المشتركة في رام الله، وتم الاتفاق على نقلها إلى العاصمة الأردنية عمان بعد موافقة الجانب الفلسطيني. ينطلق عيد في كلامه من قاعدة ثابتة ان منتخب بلاده يحق له خوض مباراة الإياب على الأراضي السعودية، وأن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور. ويؤكد عيد: "لم نعط فرصة للعب على ارض محايدة لأن النشاط الرياضي قائم في المملكة وما يفكر فيه الأشقاء نحترمه لكن هناك احترام لخصوصيات الدول. وإذا ما قرر الاتحادان الدولي أو الآسيوي اللعب في ارض محايدة لدينا الثقة بأنفسنا بأننا سنتصدى لهذا القرار. سيادتنا في أرضنا". وكان عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي قد رفع السقف حين شدد على عدم ذهاب منتخبه إلى السعودية في حال لم يلعب "الأخضر" في إيران. ويمسك عيد بالعديد من الخيوط هذه الأيام، إذ لا ينحصر تفكيره بموضوع تحديد مكان المباراة مع "أسود الرافدين" بل ثمة أمور تتقدم بالأهمية، وفي طليعتها استعادة المنتخب السعودي لحضوره المونديالي الذي غاب منذ مونديال ألمانيا 2006، برغم علمه بصعوبة المهمة نظرا لوجود منتخبات بحجم استراليا واليابان في نفس المجموعة إلى جانب العراق وتايلاند. وقد تكون معركة حق الأخضر باللعب على أرضه أمام العراق في تصفيات مونديال روسيا 2018 آخر المعارك التي يخوضها أحمد عيد، إذ لا يبدي حارس مرمى المنتخب السعودي سابقا أي رغبة بالترشح مجددا للرئاسة في الانتخابات المقررة الصيف المقبل. يقول عيد في هذا الشأن: "الرغبة ليست موجودة .. لكن إذا كان هناك إصرار من المحبين على الترشح مجددا لتقديم الأفضل فلن أتوانى، وأنا بطبعي اعشق التحدي تحديدا في المجال الذي أحب وهو كرة القدم". وفي رد على سؤال حول صعوبة المجموعة التي وقع فيها الأخضر، يقول عيد: "أنا رجل مؤمن.. ولدي إيمان بقدرات اللاعب السعودي الذي يظهر معدنه عند المحك". ويضيف:"بمجرد أن ظهرت نتيجة القرعة تأكدت أننا نملك القدرة على تخطي الخصوم وليعلم الجميع أننا سنخوض هذه المنافسة وسنسعى إلى تحقيق مبتغانا بالتأهل". يذهب أحمد عيد أكثر من ذلك في التأكيد على حظوظ فريقه بالقول: "سنلعب على المركزين الأوليين في المجموعة ومخطئ من يعتقد أننا نلعب على المركز الثالث فقط". ويتطرق رئيس الاتحاد السعودي إلى خريطة الطريق للوصول إلى المونديال حيث كشف عن لقاء مطول جمعه مع المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك بعد القرعة، وقد أبدى المدرب خلال اللقاء تفاؤلا بشأن تحقيق المنتخب الأخضر التأهل. وفي رده على سؤال حول تأثير قوة الدوري السعودي هذا الموسم على المنتخب يقول: "من الطبيعي أن إعداد اللاعب السعودي في الأندية ينعكس على المنتخب، والحقيقة أن كل النتائج التي حققها المنتخب في التصفيات المشتركة كان للأندية دورا بارزا في المساهمة بتحقيقها وأعتقد أننا نسير نحو الأفضل". ولا يرى عيد المنتخب السعودي الحالي بعيدا عن استعادة حلم جيل 1994، ويقول: "نعم المنتخب الحالي يملك عناصر مؤاتية لذلك، وعندما حقق منتخب 94 الانجازات، كان يقف خلفه إعلام قوي يتفاعل مع الأحداث وإدارة قوية تسعى لتحقيق المعادلة، والأندية وقتذاك كانت أيضا داعمة بقوة". ويضيف: "أعتقد أن المنظومة لا بد أن تعود إلى سابق عهدها بأن يسخر الجميع جهوده وإمكانياته لمصلحة المنتخب".

وافق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على طلب نظيره العراق، باختيار إيران مكانا لمبارياته في تصفيات الدور الثالث الحاسم المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، والسماح له بخوض مبارياته هناك باستثناء مواجهة المنتخب السعودي، حسبما ذكر المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العراقي، اليوم الخميس. وقال كامل زغير، في تصريح صحفي له، إن" الاتحاد الآسيوي وافق على اختيار إيران مكانا لمباريات المنتخب ضمن التصفيات باستثناء مباراة السعودية"، مضيفا "سنختار ملعبا محايدا لمواجهة المنتخب السعودي وعلى الأخير أن يختار هو الآخر مكانا للمواجهة الثانية، وخلافا لذلك لن نلعب في السعودية". الجدير بالذكر، أن الاتحاد العراقي لكرة القدم تحدث عن أستراليا وماليزيا مكانا لمواجهة الذهاب الأولى بين المنتخبين في 6 سبتمبر المقبل المقررة أن يستضيفها المنتخب العراقي. ولم يتطرق المسؤول العراقي عن موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مواجهة الإياب المفترضة في المملكة العربية السعودية، أمام العراق. ويلعب المنتخب العراقي في التصفيات الحاسمة مع المنتخب السعودي في المجموعة الثانية إلى جانب تايلاند وأستراليا بطلة آسيا واليابان والإمارات، ويستهل العراق مشواره في هذه التصفيات بملاقاة مضيفه الأسترالي في 1 سبتمبر المقبل.

عاد اللاعب العراقي سيف سلمان إلى العراق بعد العقوبة الموقعة عليه من جانب الاتحاد العراقي بحرمانه من اللعب مع المنتخب مدى الحياة، ولكن الحديث عن اللاعب لم يتوقف سواء في أروقة البعثة العراقية أو البطولة بشكل عام، وذلك في ظل التضارب الكبير في التصريحات من الطرفين معا سواء اللاعب أو مسؤولي الاتحاد. ومع قسوة القرار الموقع على اللاعب فإن هناك انقساما في العراق حول القرار لاسيما وأن اللاعب برر طلبه المغادرة بمرض ابنته وصعوبة استمراره مع البعثة في ظل أن ابنته بين الحياة والموت. ومن خلال معايشة (الشرق) لهذه القضية فإن هناك بعض الكواليس التي سيتم الكشف عنها عبر عدد من المشاهد في السطور التالية. المشهد الأول المشهد الأول تمثل في أن الموقف المفاجىء للاعب وطلبه الرحيل لم يحدث سوى بعد العودة من التدريب الأخير مساء يوم الجمعة الماضي استعدادا للقاء الإمارات في لقاء الدور ربع النهائي، وجاء طلب اللاعب في بهو الفندق وقبل الصعود إلى غرفته حيث تحدث مع المدرب عبد الغني شهد وطلب منه السماح له بالمغادرة لأن ابنته مريضة، ودار بينهما حديث في الفندق قبل أن يصعد اللاعب إلى غرفته ويرى هاتفه الجوال خاصة وأن إدارة البعثة العراقية تمنع على اللاعبين حمل الهواتف المحمولة من الفندق إلى أماكن التدريبات. المشهد الثاني المشهد الثاني كان مع رد فعل المدرب شهد مع اللاعب حيث قال له بشكل مباشر: "أنت لا تريد المغادرة لأن ابنتك مريضة بل لأنك خارج التشكيل الأساسي في لقاء الإمارات"، وهذه المواجهة من جانب المدرب مع اللاعب كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت هذه الأزمة لأن المدرب أعلن عن رفضه لهذا القرار من اللاعب، وعلى الفور أبلغ مسؤولي الاتحاد بما حدث وطالب بمعاقبة اللاعب بشكل فوري وأنه لا يريده مع المنتخب. المشهد الثالث ثالث المشاهد تمثل في رد فعل الاتحاد العراقي لكرة القدم حيث تقرر وبشكل فوري معاقبة اللاعب وطرده من مقر الإقامة بل وتم إخراجه من الفندق ومعه الأغراض الخاصة به مع حرمانه من مكافأة التأهل إلى ربع النهائي، وظل اللاعب لبعض الوقت خارج الفندق وهو يبكي ولا يعرف أين سيذهب، وهذا كله ليلة السبت التي سبقت لقاء العراق أمام الإمارات وكان وقتها مهددا بالنوم في الشارع!. المشهد الرابع طريقة التعامل مع اللاعب لم تكن مقبولة من جانب بعض مسؤولي الاتحاد، وبعد عديد الاتصالات التليفونية بين مسؤولي الاتحاد تقرر إعادة اللاعب إلى الفندق إلى حين تجهيز تذكرة سفر له إلى العراق مع منحه مستحقاته المالية كاملة حتى لا يكون الاتحاد قد وقع في تصرف غير مقبول من الناحية الأخلاقية، وبالفعل عاد اللاعب إلى الفندق ولكن دون أن يتعامل معه مسؤولو الاتحاد أو المدرب عبد الغني شهد. المشهد الخامس دارت العديد من الاتصالات الهاتفية بين مسؤولي الاتحاد العراقي لكرة القدم وتم الاتفاق على حرمان اللاعب من تمثيل العراق مدى الحياة مع إعادته إلى العراق مباشرة، وتم اتخاذ القرار بـ (التمرير)، وطوال هذه الليلة كان الاتحاد يحاول إبعاد بقية اللاعبين عن هذه الأزمة، ووصل الأمر إلى إصدار أوامر إلى بقية اللاعبين بعدم التحدث في هذه الأزمة أو الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، وفضل الجميع أن يكون التركيز على مواجهة العراق. المشهد السادس ساعات قليلة بعد اشتعال الأزمة وكان اللاعب عائدا إلى العراق مع ترقب ما سيفعله وهل سيظل إلى جوار ابنته المريضة وفي هذه الحالة سيكون التعاطف معه أكبر أم سيتوجه إلى جدة للمشاركة مع فريق الاتحاد السعودي الذي يلعب محترفا بين صفوفه، وفي هذه الحالة سيكون قرار الإيقاف مدى الحياة في انتظار التصديق عليه من جانب مسؤولي اتحاد الكرة العراقي عقب انتهاء البطولة وفي أول اجتماع لهم، وإذا لم يتوجه اللاعب إلى السعودية وأحضر التقارير الطبية التي توضح مرض ابنته ربما يكون هذا طوق النجاة بالنسبة له وتفتح له باب الأمل في العودة إلى المنتخب من جديد.

قام الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بتسليم علم الدورة القادمة من بطولة كأس الخليج "خليجي 23" إلى ممثل الاتحاد العراقي للكرة عقب ختام مباراة الليلة بين منتخبي قطر والسعودية. وتقام الدورة القادمة بمدينة البصرة في ضوء القرار الذي اتخذه رؤساء الاتحادات الخليجية قبل أيام على هامش بطولة خليجي 22. وحدد رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم والعراق واليمن موعد دورة "خليجي 23" في يناير عام 2016، واتفقوا على استضافة العراق للدورة في مدينة البصرة بشرط موافقة الاتحاد الدولي "فيفا" على رفع الحظر الرياضي عن العراق خلال ثلاثة أشهر. وفي حال تمت موافقة "الفيفا" تباشر اللجنة التفقدية زيارتها لمدينة البصرة، وترفع تقريرها عن مدى جاهزيتها للاستضافة، وتقوم اللجنة التنفيذية بزيارة دولة الكويت في ذات الوقت، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستضافة خليجي 23 باعتبارها الدولة البديلة، وذلك لضيق الوقت المتاح، على أن ترفع اللجنتان تقريرهما للمؤتمر غير العادي 18 فبراير 2015.

وافقت لجنة أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن اليوم الإثنين، على منح الاتحاد العراقي لكرة القدم مهلة ثلاثة شهور، بناء على طلبه، لاتخاذ القرار النهائي بشأن استضافة النسخة الثالثة والعشرين من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 23". وعقدت اللجنة اليوم الإثنين، اجتماعها التحضيري لاجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية "المؤتمر العام" الذي سيعقد غدا الثلاثاء. وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المهمة كما وافقت اللجنة على منح الاتحاد العراقي لكرة القدم مهلة ثلاثة شهور بناء على طلبه لحسم الموقف من خليجي 23. وأعدت اللجنة خلال اجتماعها عددا من التوصيات التي رفعت لرؤساء الاتحاد الخليجية ومنها تعديل بعض لوائح الدورة وتبادل الحكام بين الدول الخليجية في الدوريات المحلية بالإضافة لعقد دورات تدريبية بين الأعضاء للاستفادة من الخبرات. وقدم نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم صالح الفارسي مقترحا يتضمن تأسيس لجنة دائمة لدورة كأس الخليج لكرة القدم. وأوضح مدير خليجي 22 أحمد بن عبد الرحمن الخميس أن "مقترح الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بشأن تحويل دورة كأس الخليج لأولمبياد رياضي خليجي يحتاج لدراسة مستفيضة من جميع اللجان الأولمبية". وقال "الدورة في نسختها 22 نجحت بكل المقاييس لما لمسناه من انطباعات الوفود الخليجية".

ينتظر الاتحاد العراقي لكرة القدم غدا السبت رئيسا جديدا ينهي جدلا كبيرا أحاط بهذا الاتحاد منذ أكثر من عام ونصف العام بعد أن قررت محكمة التحكيم الرياضي الدولية إعادة انتخاباته التي جرت صيف عام 2011. وكان عدد من أعضاء الهيئة العامة اعترضوا لدى المحكمة فور انتهاء تلك الانتخابات على خروقات ومخالفات شابت تلك الانتخابات، وتأكدت في ما بعد المحكمة من صحة تلك الشكوى والاعتراضات فقررت العام الماضي إعادة الانتخابات في أسرع وقت. ويخوض سباق الرئاسة المحموم كل من الرئيس الحالي ناجح حمود ونائبه عبد الخالق مسعود، بينما يتنافس الدولي السابق علاء كاظم مع شرار حيدر على منصب النائب الأول للرئيس. وسيكون أمين السر السابق واحد مخضرمي العمل الإداري احمد عباس وجها لوجه أمام ابرز المؤيدين والمقربين من حمود، عضو الإدارة الحالي علي جبار. ويتنافس 32 مرشحا على ثمانية مقاعد في مجلس إدارة الاتحاد. وفي خطوة غير مسبوقة لم تألفها الانتخابات السابقة، قرر الاتحاد منع النقل المباشر لوقائع الانتخابات والاكتفاء بتسجيل لقطات قبل بدئها بعشر دقائق، وأيضا منع دخول المصورين الفوتوغرافيين القاعة الانتخابية مما أثار استياء وسائل الإعلام والصحافة.

مازال أمناء سر الاتحادات الخليجية لكرة القدم ينتظرون موقف الاتحاد العراقي النهائي بشأن المشاركة في خليجي 22 والتي ستقام بالعاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر القادم، لأنه وبناء على موقف الاتحاد العراقي سيتم تحديد موعد للقرعة والآلية التي ستجرى بها، وفي حالة عدم مشاركة الاتحاد العراقي فإن البطولة ستقام بنظام الدوري من دور واحد، وهو ما يتطلب زيادة فترة البطولة من أسبوعين إلى 3 أسابيع، أما في حالة إعلان الاتحاد العراقي موافقته على المشاركة بالبطولة، فإن القرعة ستجرى بنفس النظام المعتاد وهو المجموعتان، ويتبقى بعد ذلك تحديد موعد القرعة لتوزيع المنتخبات المشاركة على مجموعتين.وسيحدد الاتحاد العراقي موقفه من المشاركة في خليجي 22 بناء على الانتخابات التي ستجرى في نهاية الشهر الحالي، وعقب الإعلان عن موقف الاتحاد العراقي سيتم تحديد موعد القرعة والتي كان محددا لها أغسطس القادم، لكن هناك بعض الاتحادات التي طالبت بتقديم موعدها.يذكر أن المنتخب العراقي حصل على المركز الثاني لخليجي 21 والتي أقيمت بالعاصمة البحرينية المنامة في يناير من العام الماضي.

حذر الاتحادان الدولي "فيفا" الآسيوي لكرة القدم الاتحاد العراقي من مغبة عدم إقامة انتخاباته في 31 مايو بفرض عقوبة التعليق الفوري، حسب رسالة موجهة إلى الأخير حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها. وجاء في الرسالة التي حملت توقيعي أمين عام الفيفا جيروم فالكة ونظيره الآسيوي داتو اليكس سوساي، "في حال عدم إقامة الانتخابات بحلول 31 مايو يتم تحويل القضية إلى الجهات المختصة لاتخاذ إجراءات قد تتضمن تعليقا فوريا أو تجميد الاتحاد العراقي لفترة غير محددة". ودانت الرسالة عدم تطبيق الاتحاد العراقي لكرة القدم قرار محكمة التحكيم الرياضي القاضي بإعادة انتخابات صيف العام 2011، وأشارت إلى عدم التعاون مع ممثل الفيفا أثناء زيارته إلى بغداد الشهر الماضي للإشراف على الانتخابات وتلقى تهديدات عبر الهاتف. واللافت أن الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يصدر أي تعليق بخصوص هذه الرسالة المؤرخة في 7 مايو ولم يظهر أي تحرك يفيد برغبته بإجراء هذه الانتخابات.

دخل نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود حلبة سباق انتخابات الرئاسة ليصبح منافسا للرئيس الحالي ناجح حمود.ويغلق باب الترشيحات اليوم الأحد.وحسم مسعود ترشحه لهذا المنصب بعد أن قرر نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن الانسحاب من السباق وتأكيد الرئيس السابق للاتحاد حسين سعيد والدولي السابق احمد راضي عدم رغبتهما بالترشح.وقال مسعود "كنا نتمنى أن يتواجد هؤلاء النجوم في سباق انتخابات الرئاسة، لكن في ظل عدم رغبتهم في خوض هذه الانتخابات وجدت من المناسب أن أترشح لمنصب الرئاسة".وتقلد مسعود، الذي يشغل منصب نائب رئيس إدارة نادي اربيل بطل الدوري أربع مرات واكبر أندية إقليم كردستان واحد الأندية الجماهيرية الكبيرة، مهام عديدة في الاتحاد العراقي ولجانه منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما.وتجري الانتخابات في 18 يناير المقبل بعد أن كانت محكمة التحكيم الرياضية الدولية "كأس" والمعنية في فض النزاعات قررت إعادة الانتخابات التي جرت في يونيو 2011 بعد أن تأكدت من وجود خروقات قانونية وفنية تعرضت فيها على خلفية الشكوى التي تقدم بها عدد من المعترضين على الانتخابات.

وجه البرازيلي زيكو مدرب العراق السابق والغرافة القطري الحالي انتقادات حادة إلى ناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي وحمله مسؤولية عدم التأهل إلى نهائيات كاس العالم لكرة القدم البرازيل 2014.وكشف زيكو في حديث لقناة الدوري والكأس القطرية عن رفضه وجود لاعبين لم يختارهم بنفسه لصفوف المنتخب ثم فوجئ بوجود لاعبين اثنين وقال لا أعرف لماذا لم يتصل بي رئيس الاتحاد لإعلان رغبته في تواجدهما بالمنتخب.ورفض زيكو اتهام الاتحاد العراقي له بعدم الإقامة في العراق وهو ما تسبب في مشاكل بينهما وقال إن "التكنولوجيا الحديثة تسمح لنا بالتواصل في أي مكان في العالم والاتحاد العراقي لم يتعاقد معي لتنفيذ أوامره، وإذا كانت تلك رغبة مسؤولي الاتحاد فلماذا لا يقومون هم بالتدريب؟".وشدد على أنه لم يقصر في أداء مهمته مع المنتخب العراقي وقال "كنا نقوم بعمل رائع وكانت لدينا فرصة كبيرة للتأهل لكأس العالم 2014 في البرازيل بعدما حققنا بداية جيدة وحصلنا على 5 نقاط وللعلم لم يتحصل المنتخب العراقي على أي نقطة بعد رحيلي".وكشف المدرب البرازيلي أيضا عن الصعوبات التي واجهته خلال مهمته وقال إنه لم يحصل على راتبه لمدة 4 أشهر و"لم يتحدث معي أحد في الاتحاد العراقي حول هذا الأمر".ونفى زيكو أن تكون هناك مشكلة شخصية بينه وبين بعض كبار نجوم الفريق وهم قصي منير ونشأت أكرم ويونس محمود وقال لم تكن هناك أي مشاكل معهم والذين لا أعرف أين هم الآن وإن كنت أعتقد أنهم لا يفعلون شيئا.

قال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود أن الاتحاد العراقي هو أول من يتحمل خسارة المنتخب أمام السعودية 1-2 الجمعة في الجولة الرابعة من تصفيات آسيا 2015 والتي وضعت المنتخب في مأزق صعب في مشوار التصفيات.وأوضح مسعود في اتصال مع فرانس برس أن"الاتحاد منح الجهاز الفني كل الصلاحيات المطلقة والحرية الكاملة من دون أن يراقب عمله وترك له حرية واسعة في التصرف بكل شيء بدءا من اختياره للجهاز المساعد ومرورا بتشكيلته غير المستقرة".وأضاف مسعود "وبسبب هذه الأشياء حصل ما حصل للمنتخب والآن نفكر في حسابات معقدة وشائكة، لكن نتمنى أن يحالفنا الحظ في الجولتين المقبلتين".وكان المنتخب العراقي خسر أمام نظيره السعودي قي مدينة الدمام 1-2 لحساب الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثالثة المؤدية إلى نهائيات آسيا التي ضمنت السعودية إحدى بطاقتي المجموعة وواصلت صدارتها برصيد 12 نقطة أمام المنتخب الصيني بفارق خمس نقاط والأخير عزز ارجحيته في الصراع للظفر بالبطاقة الثانية بعد فوزه على اندونيسيا 1-صفر بين ما واصل اسود الرافدين بقاءهم في المركز الثالث بثلاث نقاط.ويلتقي العراق مع اندونيسيا في جاكارتا ويواجه المنتخب الصيني ضيفه السعودي الثلاثاء المقبل.

أكد الاتحاد العراقي لكرة القدم اليوم الأربعاء، أن مكتبه التنفيذي الحالي مؤهل قانونيا ويمتلك الشرعية الوطنية والدولية وأن قرار محكمة التحكيم الرياضي هو ابتدائي وغير قابل للتطبيق.وجاء تأكيد الاتحاد العراقي في أول رد فعل منه على قرار المحكمة الذي يفيد بعدم شرعية الانتخابات التي أجريت صيف عام 2011 ودعوتها لإعادة الانتخابات في أسرع وقت.وجاء في بيان الاتحاد العراقي تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه: "أن الاتحاد تسلم في الثامن عشر من الشهر الجاري ومن محاميه تبليغا من المحكمة الرياضية العليا في لوزان، يتضمن نسخة من القرار التحكيمي على الاستحقاقات القضائية مع الحيثيات المتعلقة بها والتي يفترض أن تحكمها السرية حسب القوانين النافذة".وأضاف البيان "في ضوء التبليغ لا يجوز للأطراف نشر بيان أو معلومات، إلا أن محامي المدعين أصدر بيانا لوسائل الإعلام يتعلق بمضمون القرار".وكان محامي المعترضين على انتخابات الاتحاد العراقي التي جرت في الثامن عشر من يونيو عام 2011 نزار احمد والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ذكر لقناة الرياضية العراقية الحكومية أن محكمة التحكيم الرياضي أصدرت قرارا يفيد بعدم شرعية انتخابات الاتحاد العراقي والمطالبة بإجراء انتخابات بأسرع وقت.يذكر ان عددا من ممثلي الأندية من أعضاء الهيئة العامة للاتحاد العراقي من الذين شاركوا في الانتخابات الأخيرة وأخفقوا في معركة الوصول إلى مجلس إدارة الاتحاد الحالي، قدموا اعتراضات لدى محكمة التحكيم الرياضي، على تلك الانتخابات معتبرين أنها غير شرعية ومليئة بالخروقات،ومن بينهم رئيس إدارة نادي الزوراء فلاح حسن الذي خاض معركة انتخابات منصب رئاسة الاتحاد مع الرئيس الحالي ناجح حمود.ويطالب المعترضون الآن وبعد صدور قرار المحكمة بتشكيل هيئة مؤقتة تدير عمل الاتحاد لحين إجراء الانتخابات، بينما يمتلك الاتحاد العراقي تفسيرا آخر لهذا الأمر.وأشار بيان الاتحاد العراقي إلى أن "القرار نص على قبول جزئي لمطالب المدعين، وهذا يعني أن أغلب مطالبهم قد رفضت من قبل المحكمة، وان المحكمة قررت أيضا لأسباب شكلية فقط يجب تنظيم انتخابات جديدة من قبل المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد في اقرب وقت، على أساس اللوائح الحالية".وتابع أن "ذلك يعني ان المحكمة اعترفت بصحة ودقة وصلاحية التعديلات التي جرت في اللوائح خلال المؤتمرين الاستثنائيين للاتحاد في 10 مايو 2010 و23 أبريل 2011 والتي على أساسها أقيمت انتخابات 18 يونيو 2011.ولفت البيان ان "المحكمة رفضت رفضا قاطعا طلبات المدعين في إنشاء لجنة تطبيع، كما رفضت اعتبار القانون 16 لعام 1986 نافذ المفعول وملزما لإجراء الانتخابات".يشار إلى أن قرار 16 لعام 1986 يجيز لممثلي الأندية فقط ومعظمها بطبيعة الحال يرتبط بوزارة الشباب والرياضة المؤسسة الرياضية الحكومية فضلا عن أندية أخرى تعود للمؤسسات الحكومية لتمثيل الهيئات العامة للاتحادات الرياضية.وكان رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي أعلن قبل أيام أن الانتخابات التي ستجريها الاتحادات الرياضية ستستند على آلية هذا القانون.واختتم الاتحاد العراقي بيانه بالقول أن "الاتحاد يؤكد أن هذا القرار ابتدائي وغير قابل للتطبيق، وبالتالي لا يمكنه إلزام الأطراف قانونيا بأي شكل، وأن المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد مؤهل قانونيا لتمثيل الاتحاد وطنيا ودوليا، وأن الاتحاد ينتظر النسخة الأصلية من القرار للجوء إلى الطرق القانونية، بما فيها اللجوء إلى المحكمة العليا".