أسدل الستار على منافسات البطولة الرمضانية لكرة السلة على الكراسي المتحركة التي نظمها الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة طيلة يومين بصالة الاتحاد بمشاركة 20 لاعبا يمثلون 4 فرق وهي: اكسبو قطر، قطر 2022، العديد، والزبارة. وجاءت منافسات اليوم الختامي قوية ومثيرة وشهدت اقامة المباراة الترتيبة على المركزين الثالث والرابع ثم المباراة النهائية. ففي المباراة النهائية فاز فريق اكسبو قطر على فريق قطر 2022 بنتيجة (6 -2) ليفوز باللقب فيما حل الاخير بالمركز الثاني. وفي المباراة الترتيبة، أحرز فريق العديد المركز الثالث بتغلبه على فريق الزبارة بنتيجة (6 -4). وبختام المنافسات قام بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الاولى كل من الدكتور حسن الانصاري أمين السر العام للاتحاد وعبد القادر المطوع امين السر المساعد وأمير الملا المدير التنفيذي للاتحاد، ومحمد داوود رئيس قسم التسويق والاتصال بشركة الخليج للمخازن (GWC). وأشاد الدكتور حسن الأنصاري أمين السر العام للاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمردود الجيد الذي قدمه اللاعبون في البطولة الرمضانية لكرة السلة على الكراسي المتحركة وبخروج البطولة في أفضل صورة من الناحيتين التنظيمية والفنية. وقال الأنصاري في تصريح صحفي إن المردود والتنافس القوي الذي قدمه اللاعبون في ختام البطولة لتحقيق الفوز واعتلاء منصات التتويج يدل على حبهم للعبة وممارستهم للرياضة ويسعون دائما للمشاركة في مثل هذه البطولات..مبينا ان الاتحاد يحرص دائما خاصة في شهر رمضان الكريم على تنظيم مثل هذه البطولات باستمرار حتى يحافظ اللاعبون على نسقهم وهي بمثابة الاعداد للمشاركات الخارجية. وتقدم بالشكر لشركة الخليج للمخازن (GWC)، لدعمها لهذه الرياضة وللاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تبني لاعب المنتخب علي ارشيد وتقديم كرسي متحرك للسباق مشيرا الى ان دعم الشركات الوطنية لهذه الرياضة وللاعبي المنتخب سيساهم بالارتقاء برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة قطر. من جهته، أكد محمد داوود رئيس قسم التسويق والاتصال بشركة الخليج للمخازن (GWC) ان ختام البطولة الرمضانية لكرة السلة على الكراسي المتحركة كان مميزا والاجواء حماسية بين اللاعبين. وقال داوود في تصريح مماثل:متابعة ختام هذه البطولة لاول مرة كانت تجربة جدا جميلة حيث اندمجنا في اللعبة وتعتبر مثل لعبة الاسوياء وهذا اكبر دليل على ان الجهود التي يبذلها الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة تسير في الطريق الصحيح. وأشار الى أن شركتهم قامت بدعم الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم كرسي متحرك لسباقات الجري كمساهمة بسيطة مبينا ان تأهل لاعبين اثنين من المنتخب القطري لاولمبياد باريس 2024 يعتبر انجازا وتحديا كبير جدا ويستحقون التشجيع والدعم.

بالتعاون بين الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، قدّم الكابتن محمد سهيل شكو، الخبير الفني بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة بعنوان: رياضة ذوي الإعاقة، في المقر الرئيسي للجمعية بحضور أولياء الأمور، والعاملين في مجال التربية الرياضية، والمختصين، والمهتمين، وكوادر الجمعية وغيرهم. وقال الكابتن، إن الاتحاد يعتبر من الجهات المهمة في الدولة التي تُعنى بدعم وتطوير قدرات وإمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب الرياضية والحركية، ويسعى الاتحاد إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحفيزهم للمشاركة في الأنشطة الرياضية كل حسب حالته الصحية والعقلية، وطبيعة الإعاقة، لتحقيق النجاحات على المستوى الدولي، والعربي، والإقليمي. تصنيف الإعاقات كما عرف الكابتن سهيل، الإعاقات وأنواعها، وتصنيف الإعاقات، وعلاقة التربية البدنية بالنتائج الدراسية، وقال إن تجربة فرنسية، وتجارب مماثلة في الدول العربية تشير أن ممارسة الطلاب للرياضة تحسن نتائجهم المدرسية وتقلل من الرسوب بشكل كبير، وأن واقع التربية الرياضة على الأشخاص ذوي الإعاقة يكون أعظم وأكثر تأثيراً في الجوانب النفسية والاجتماعية والسلوكية والبدنية والحركية، والوجدانية. وأضاف أن أول ألعاب أولمبية موازية للأشخاص ذوي الإعاقة كانت في روما، وبمشاركة (300) رياضي من ذوي الإعاقة في سنة (1960)، ومن قبلها كانت أول ألعاب عالمية لذوي الإعاقة بستوك عام (1952)، وكانت أول منافسات للرياضيين على الكراسي المتحركة، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في بريطانيا عام (1948). وأوضح الكابتن أن الأنشطة المدرسية هي التي يمكن تطبيقها داخل المدارس أو المراكز تخص جميع الإعاقات، أما الأنشطة التنافسية تمارس داخل النوادي، أو المنتخبات الرياضية، وتخص إعاقات محددة، أما الأنشطة الاستشفائية فهي المكملة للتأهيل الطبي، وتخص الإعاقة الحركية خصوصاً. وقدم أولياء الأمور والحضور مداخلات أثرت المحاضرة القيمة والمفيدة والتي تصب في صالح تنمية القدرات والمهارات الحركية والرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة، وقدمت أمهات التوحد العديد من الأسئلة والاستفسارات حول كيفية مشاركة أبنائهن في المنافسات الرياضية المحلية والخارجية.

اختتمت أمس مدرسة زينب بنت جحش الابتدائية للبنات، فعاليات شهر «فبراير الرياضي»، وذلك بالتعاون مع لجنة رياضة المرأة القطرية برنامج ساعة وساعة والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز دراجي قطر ومعهد تدريب الشرطة النسائية، ومركز ماربل الطبي، بحضور عدد كبير من الطالبات وأولياء الأمور. وتهدف الفعالية إلى تعزيز أهمية الرياضة في نفوس الفتيات، وأهمية ممارسة الأنشطة الرياضية ونشر الوعي بأهميتها في المجتمع، وقد شملت الفعالية عرضا عسكريا للشرطة النسائية، والقيام ببعض الألعاب الحركية، وتعريف الطالبات على رياضتي الكاراتيه والتايكوندو، بالإضافة إلى تعليمهن مهارات كرة السلة وكرة القدم وكذلك كيفية ركوب الدراجات الهوائية بسلامة، كما تضمنت الفعالية الفقرة الصحية التي تعنى بالتغذية السليمة والتثقيف عن أهمية الغذاء الصحي لجسم الإنسان، كما قامت إدارة المدرسة بتكريم الجهات المشاركة. وفي السياق، أكدت السيدة تماني الكلدي مؤسس برنامج ساعة وساعة، حرصهم على الحضور والمشاركة في مثل هذه الفعاليات الهامة، والتي تهدف إلى تفعيل الشراكة المجتمعية مع مبادرة لجنة رياضة المرأة القطرية «ساعة وساعة»، الأمر الذي يعرف الطالبات بأنواع الرياضات المختلفة، ويشجعهن على الانخراط وممارسة أحد انواع الرياضات، خاصة وان الفعالية قد تضمنت بعض الألعاب الحركية ومهارات كرة السلة وكرة القدم، وكذلك رياضتي الكاراتيه والتايكوندو، مشددة على اهمية تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة باستمرار والمحافظة على التغذية الصحية السليمة، وأعربت عن شكرها مدرسة زينب بنت جحش الابتدائية للبنات على الدعوة والتنظيم الناجح لهذا الحفل الختامي من ضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة. شراكة مجتمعية ومن جانبها قالت المقدم خلود عنبر النعيمي مدير معهد الشرطة النسائية، ان هذه هي المشاركة الثالثة مع مدرسة زينب بنت جحش، مشيرة إلى أن المعهد يشارك من خلال تقديم العروض العسكرية ورفع العلم، وأكدت على أنهن يهدفن إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع المدارس لتعزيز الانتماء والولاء للوطن، وأيضا يهدفن إلى تشجيع طالبات المرحلة الاعدادية والثانوية والعنصر النسائي على الانخراط في المجال العسكري. كما رحبت الأستاذة الفاضلة دلال العذبة مديرة المدرسة بمبادرة لجنة رياضة المرأة القطرية «ساعة وساعة» والتي تهدف لإعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية، وفوائد صحية كثيرة، وتوعية للطالبات بأهمية الرياضة في الحياة اليومية، وتشجيعهن على ممارستها طوال العام. بدورها قالت العنود علي مسؤولة مركز مصادر التعلم بمدرسة زينب بنت جحش، أن الفعالية عبارة عن نهاية شهر فبراير الرياضي ضمن برنامج «كلنا قطر»، منوهة إلى انها قد تضمنت عدة أنشطة، ومنها برنامج ساعة وساعة التابع للجنة رياضة المرأة، وكذلك شارك الاتحاد الرياضي، وأوضحت أن الفعالية تستهدف الطالبات وأولياء الامور، من اجل تفعيل الشراكة المجتمعية مع أولياء الامور، وأيضا بهدف تعزيز دور الرياضة في المجتمع المحلي. وأوضحت منى حمدي منسقة التربية الرياضية بالمدرسة، أن الفعالية تجمع بين الرياضة والترفيه، حيث اهتمت المدرسة باكتشاف الموهوبات رياضيا، وتبنت هذه المواهب حتى أصبح الكثير منهن لديهن علامة فارقة في المسابقات المحلية التي اقامتها لجنة رياضة المرأة والبرنامج الأولمبي المدرسي، مشيرة إلى أنه تم دمج وإشراك اولياء الامور في الفعالية وتثقيفهم رياضيا واقامة العديد من الفعاليات بمشاركتهن بهدف تعزيز اهمية الرياضة. بدورها أضافت ساسيا مدربة ألعاب قوى للبنات بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، أن هدفهم تعريف بالرياضة بالبارالمبية مثل رياضة البوتشا التي تهم الاعاقات مثل الشلل الدماغي العميق والاعاقات المشابهة للاشخاص من مستخدمي الكراسي المتحركة، وكذلك رياضة العاب القوى المعدلة، لافتة إلى حرصهم على المشاركة مع المدارس في الفعاليات المخلتفة لنشر والتعريف بأهمية الرياضة.

صرح محمد دحيم الدوسري عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بان الاتحاد يعمل على استراتيجية اعداد جميع المنتخبات وذلك من خلال توفير الجهاز الفني من مدربين وطاقم طبي مختص في مجال ذوي الاعاقة لإعدادهم وتأهيلهم وتدريبهم لكافة البطولات وكذلك الاعداد والقيام بالمعسكرات الخارجية التي تكسبهم المهارات والكفاءات المطلوبة في كافة البطولات المقبل عليها. وقال ان جميع منتخبات الادعم بشكل عام مستواها في تقدم وتطور مستمر وحققت انجازات مشرفة، منوها بأن الاتحاد لديه مشاركات خارجية ابرزها بطولة بولندا الاوروبية لكرة الهدف وبطولة فرنسا المفتوحة لألعاب القوى وبطولة غرب اسيا الاردن جميع الالعاب وبطولة العالم لألعاب القوى في الامارات. وأضاف بأن الاتحاد لديه رياضات جديدة وهي البوتشيا وتنس الطاولة والطائرة جلوس، وبلغ عدد اللاعبين في المنتخبات 300 لاعب ولاعبة.وقال ان ابرز الإنجازات التي تحققت في الفترة الماضية كانت تحقيق ميدالية برونزية دفع الجلة اللاعبة سارة مسعود في دورة الالعاب الآسيوية الأخيرة بجاكرتا، وتحقيق ١٣ ميدالية من ذهب وفضة وبرونز في الالعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في الامارات مؤخرا. وأكد الدوسري على أن هناك اهتماما من رئيس الاتحاد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني على مشاركة جميع المنتخبات في جميع المحافل الدولية وإقامة معسكرات لإعداد الفرق وكذلك دعم من اللجنة الأولمبية القطرية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني للارتقاء برياضة ذوي الاحتياجات الى أعلى المعايير العالمية.

اسقبلت اسرة الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بعثة ادعم الاولمبياد الخاص المحملة 13 ميدالية ملونة من الذهب والفضة والبروزنز بالورد لدى وصولها إلى مطار حمد الدوحة مساء امس الاول الجمعة قادمة من الامارات بعد المشاركة في دورة الالعاب ‏العالمية للأولمبياد الخاص التي اختتمت يوم الخميس الماضي. وكان في استقبال البعثة كل من عبدالقادر المطوع امين السر المساعد وخالد الشعيبي اداري المنتخبات الوطنية وخالد المصلح اداري الإعاقة الذهنية وجميع أعضاء وموظفي الاتحاد واولياء أمور اللاعبين ومحبي رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأهدى رئيس البعثة محمد الدوسري الإنجاز إلى الراعي الاول للرياضة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية وإلى سعادة الشيخ عبد الرحمن بن سعود آل ثاني رئيس الاتحاد وإلى الشعب القطري وكل من يقيم على أرض قطر. واعرب رئيس الوفد عن ارتياحه للانجاز الذي حققه ابطالنا بمشاركة اكثر من 7000 لاعب ولاعبة يمثلون 190 دولة مشيرا إلى ان هذا الانجاز جاء رغم الارهاق والرحلة الطويلة وان الاصرار والعزيمة لنجوم ادعم الاولمبياد الخاص القطري على المنافسة القوية كانت دافعا لتحقيق ميداليات منوعة في هذه الالعاب.

في إطار الاحتفالات باليوم الوطني للدولة أقام الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة أمس احتفالا ، وتأتي هذه الخطوة إيماناً من الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة إدخال الفرحة والسرور على قلوب أبنائنا من ذوي الإعاقة، وتقدم جميع الحاضرين بالتهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني، وتجلت صور الولاء والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقام كل من السيد أمير الملا المدير التنفيذي والسيد عبدالقادر المطوع أمين السر العام المساعد، والسيدة سارة الدوسري سكرتارية وعلاقات عامة بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بتوزيع الهدايا على جميع اللاعبين واللاعبات المنتسبين للاتحاد.

استضاف مقر الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة الجلسة الإعلامية التابعة للجنة الأولمبية القطرية مع رجال الإعلام التي تم خلالها استعراض تحضيرات قطر لتنظيم فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015". وحضر هذا المؤتمر أمير الملا المدير التنفيذي لبطولة العالم وحمد العبيدلي من اللجنة الأولمبية واللاعبون القطريون عبد الرحمن عبد القادر ومحمد الكبيسي نجما الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن وسائل الإعلام المختلفة. ومن المقرر أن تنطلق بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة في الفترة من 21 إلى 31 أكتوبر في نادي قطر الرياضي. وبالإضافة إلى إمكانية شراء التذاكر عبر الموقع الإلكتروني https://doha2015.q — tickets.com، ويمكن أيضاً شراؤها من أجنحة اللجنة الأولمبية القطرية في فيلاجيو وسيتي سنتر ومراكز لاندمارك. وسيتم التبرع بجميع عائدات مبيعات التذاكر للجمعيات الخيرية. وتضمن إعلان اللجنة البارالمبية القطرية أسماء الفريق الرياضي الذي سيمثل دولة قطر على أرضه ووسط جماهيره قبيل انطلاق بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة خلال ثلاثة أسابيع من الآن. ويعد هذا الفريق أكبر وأقوى فريق ترسله دولة قطر للمشاركة في بطولة العالم ويتميز بامتلاك لاعبيه مهارات كبيرة وخبرات دولية طويلة. مشاركة طيبة يشارك المنتخب القطري في البطولة تحت قيادة البطل القطري حامل الرقم القياسي العالمي في رمي الجلة T34، عبد الرحمن عبد القادر، الذي فاز بالميدالية الذهبية والميدالية البرونزية في البطولة الاسيوية لذوي الإعاقة 2014، وقد مثّل دولة قطر في دورة الألعاب البارالمبية لندن 2012. وسيسعى عبد القادر إلى تعزيز مكانته والدفاع عن لقبه العالمي في بطولة العالم لألعاب القوى. وفي معرض تعليقه على البطولة، قال عبد الرحمن:"تمثل المنافسة أمام الجمهور المضيف شعوراً جميلاً بالنسبة لي وسيكون وجودهم محفزاً ومشجعاً لبذل أقصى ما لدي من مهارات للفوز بالميداليات، ومن بين أكثر الأشياء التي تحمسني للمنافسة في الدوحة هو وجود عائلتي وأصدقائي بجواري لتحفيزي وتشجيعي على النجاح. سأسعى جاهداً لأكون مصدر فخر لقطر بحصولي على الميدالية الذهبية وآمل أن يحصل بقية زملائي في الفريق أيضاً على الميداليات وأن يحققوا نتائج جيدة". دعوة للجماهير ومن المقرر أن ينضم إلى عبد الرحمن عبد القادر في بطولة العالم زميلاه اللذان شاركاه النجاح في بطولة آسيا لألعاب القوى لذوي الإعاقة، سارة مسعود، التي ستنافس في فئة رمي الجلة F33، ومحمد الكبيسي الذي سينافس في ثلاث فئات — سباق المسافات القصيرة 100 متر، وسباق 200 متر، وسباق 400 متر T34. ويأمل الأبطال الثلاثة أن يكون تشجيع الجمهور القطري لهم محفزاً لتحقيق أعظم إنجازاتهم الرياضية. وقال الكبيسي في تعليقه على هذه الفرصة: "هذه ستكون أول مرة أشارك في بطولة عالم وسوف اتنافس امام أهلي وأصدقائي وهذا شعور مدهش. وسوف أبذل قصارى جهدي في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة الدوحة 2015 لكي أساهم في نجاح الفريق القطري. وانا واثق أن استضافة هذا الحدث في الدوحة سوف سيبدأ فترة ممتازة للرياضة القطرية لذوي الإعاقة". يعد اللاعب ناصر سعيد السحوتي، البالغ من العمر 43 عاماً والفائز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم 2006، الأكثر خبرة بين فريق قطر الوطني، وقد سبق له أن شارك في بطولات العالم ثلاث مرات، ومرتين في بطولات الألعاب البارالمبية. ويعتزم اللاعب السحوتي المنافسة في بطولة الدوحة عام 2015 في فئة رمي الرمحF57، ويأمل تطويع خبرته ومهاراته لتحسين أدائه ويحقق أكثر مما حققه في بطولة 2006، كما سيحرص السحوتي على تقديم خبرته للأعضاء الأصغر سناً في الفريق القطري، ومن بينهم خالد الهاجري البالغ من العمر 19 عاماً، الذي سيشارك محمد الكبيسي في سباقات المسافات القصيرة 100 متر و200 مترT34، وخليفة الدوسري البالغ من العمر 22 عاماً، الذي سيشارك في سباق المسافات القصيرة 100 مترT35، ويكتمل الفريق بانضمام عبد الله عبد الرحيم ومحمد العبد، اللذين سيشاركان في منافسات الوثب الطويلT20 ورمي الجلة F20 على التوالي. أمير الملا: الشكر والتقدير للجنة الأولمبية القطرية أمير الملا المدير التنفيذي لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة حرص في بداية تصريحاته خلال المؤتمر على توجيه الشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وإلى الدكتور ثاني الكواري أمين عام اللجنة على الجهود الرائعة والدعم اللامحدود الذي قدمته اللجنة للبطولة حتى الآن مشيراً إلى أن كل كلمات الشكر لا تفي القائمين على اللجنة حقهم. وقال الملا: هذه البطولة ستحدث نقلة نوعية في المنطقة العربية والشرق الأوسط وآسيا خاصة وأن هذه هي المرة الأولى التي تخرج فيها هذه البطولة الكبرى من قارة أوروبا باعتبار أن النسخ الست الأولى من هذه البطولة أقيمت في أوروبا وهذه هي النسخة السابعة التي تستضيفها قطر خلال الأيام المقبلة. الطريق للمونديال عبر الدوحة وأضاف الملا قائلا ان بطولة الدوحة 2015: "تعد التصفيات المؤهلة لبطولة العالم ببساطة إنجازاً في حد ذاتها، ونحن فخورون للغاية بجميع الرياضيين الذين سيمثلون دولة قطر في أكتوبر. ويعد هذا الفريق أكبر وأقوى فريق ترسله قطر إلى بطولة العالم، مما يدل على تطور ألعاب القوى في قطر. وأضاف: أنا على ثقة بأن رياضيينا سوف يكونون قدوة ومصدر إلهام للشباب في قطر وعموم المنطقة. ويحدونا الأمل بأن تكون استضافة بطولة العالم للمرة الأولى في تاريخ منطقة الشرق الأوسط قوة دافعة لرفع الوعي حول ألعاب القوى لذوي الإعاقة، ودليلاً عملياً على أن الإعاقة ليست عقبة أمام المشاركة الرياضية وأن كل شيء ممكن". 1400 رياضي وأضاف المدير التنفيذي للبطولة: هذه النسخة ستشهد مشاركة أكثر من 1400 رياضي من كافة أنحاء العالم يمثلون 100 دولة تقريباً وهو رقم قياسي غير مسبوق الأمر الذي يفرض علينا جميعاً أن نكون على أهبة الاستعداد لتحقيق أكبر نسبة نجاح ممكنة. وتابع: هذه البطولة تهدف إلى رفع الوعي بالنسبة لرياضة ذوي الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام فضلاً عن إلهام جيل جديد من الرياضيين والجماهير. وفي ختام تصريحاته قدم أمير الملا خالص شكره إلى جميع الشركات الراعية للبطولة وعلى رأسها شركة أوريدو والخطوط الجوية القطرية مشيراً إلى أن هذه الشركات ستقدم العديد من الجوائز للجماهير التي ستحضر البطولة.. وأكد أيضاً أن الشكر موصول لقناة الكأس الرياضية التي أخذت على عاتقها نقل هذا الحدث الكبير الذي ستنقله أيضاً أكثر من 17 قناة تليفزيونية على مستوى العالم. جهوزية عالية للأبطال تضمن المؤتمر الصحفي حوارا رائعا للكشف عن كافة ملامح بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015" وشارك فيه حمد العبيدلي وأمير الملا مع اللاعبين عبد الرحمن عبد القادر ومحمد الكبيسي وذلك من خلال الأسئلة التي وجهها العبيدلي للكبيسي والأسئلة التي وجهها الملا لعبد القادر. وأجاب عبد القادر والكبيسي عن كافة الأسئلة وكشفا من خلالها عن تحضيراتهما واستعداداتهما لخوض منافسات هذه البطولة المرتقبة وأمنياتهما لتحقيق أفضل النتائج الممكنة خلال هذا التحدي الكبير.

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، وضمن برنامجه الصيفي "صيفنا انطلاقة" زيارة لمنتسباته إلى الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة للتعرف على رياضة كرة الهدف وأهم قوانينها وكيفية لعبها. تكون وفد المركز من عدد من منتسباته من المكفوفات وضعيفات البصر، ومنى الكواري –أمين السر العام، ومريم الكواري مشرفة البرامج والأنشطة، وعدد من المتطوعات ، ومحبات اللعبة . كما هدفت الزيارة إلى التعرف على أحدى أشهر الرياضات التي يمارسها المكفوفين والأكثر متعة بالنسبة لهم،ولتشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة تماشيا مع رؤية وزارة الشباب والرياضة "نحو مجتمع ينعم بأجسام سليمة وعقول واعية" وكان باستقبال الوفد الكابتن عبد القادر خديم مدرب منتخب قطر لكرة الهدف ،والذي أخذ الوفد بجولة في ساحة الملعب الخاص بكرة الهدف ،وتقديم شرح مفصل عن اللعبة وكيفية لعبها وأهم قوانينها وعدد لاعبيها ، والتعرف على بعض المصطلحات الرياضية ،كما أشار إلى أهمية الرياضة للفرد والمجتمع . وتعد رياضة كرة الهدف إحدى الرياضات الأولمبية التي يمارسها المعاقين بصريا بشكل واسع النطاق في كافة أنحاء العالم، وتتكون مباراتها من 24 دقيقة مقسمة على فترتين يتنافس خلالها فريقين، كل فريق مكون من 3 لاعبين، وتستخدم فيها كرة ثقيلة نوعا ما ومصنوعة من مادة مضغوطة وداخلها أجراس وبها فتحات ليتمكن الكفيف من سماع صوت الكرة وتحديد اتجاهها حال دحرجتها على الأرض. والهدف من الرياضة هو محاولة رمي الكرة تجاه الفريق الآخر وجعلها تتخطى خط المرمى الموجود خلف الفريق المنافس وبالتالي إحراز هدف، أما الفريق الآخر فيحاول بدوره منع الكرة من عبور خط المرمى، ومن ثم يأخذ دوره في الهجوم، ويستمر تبادل الكرة بين الفريقين المتنافسين وحساب عدد الأهداف التي يسجلها كلاهما لتحديد الفائز في نهاية المباراة. يجب على جميع اللاعبين تغطية أعينهم أثناء اللعب وذلك لتحقيق المساواة بين المتنافسين والاعتماد فقط على حاسة السمع في تحديد اتجاه الكرة.