أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس الأربعاء، بقاعة الصدفة بصالة لوسيل الرياضية، عن سلسلة سباقات الدروب الصحراوية للجري لعام 2026، وتتضمن خمسة تحديات هي: تحدي الزبارة، وفويرط، وسيلين، والوكرة، والخور، كما تم خلال اللقاء توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، لتنظيم سلسلة السباقات الخمسة في الموسم القادم، وتنطلق سلسلة السباقات يوم 14 فبرايرالمقبل، من خلال تحدي الزبارة، يليه سباق تحدي سيلين يوم 18 مارس المقبل، بينما يقام تحدي فويرط يوم 18 أبريل، وتحدي الوكرة يوم 24 أكتوبر، وتحدي الخور يوم 19 ديسمبر 2026.

احتفى الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بأبطال النسخة الثامنة، من سباق المسافات الطويلة، التراماراثون قطر، من الشرق إلى الغرب لمسافة 90 كم، بالتعاون مع فريق عدائي قطر، من خلال حفل تتويج الأبطال والبطلات، مساء أمس الأول السبت، والذي أقيم في اليوم التالي للسباق الماراثوني، الذي انطلق فجر الجمعة من حديقة الشيراتون على كورنيش الدوحة، وصولا إلى خط النهاية بشاطئ دخان. وشهدت قاعة الصدفة بصالة لوسيل الرياضية، بحضور السيد عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار وزير الرياضة والشباب، رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، والسيد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد، والفائزين والفائزات بفئات سباق الترامارثون المختلفة، وأسر المتسابقين وأصدقائهم، وممثلي وسائل الإعلام، احتفالية كبيرة، جرى خلالها تكريم شركاء النجاح من إحدى وعشرين جهة، كما تم توزيع الجوائز لأبطال وبطلات الفردي والفرق. وقام السيد عبد الرحمن بن مسلم الدوسري بتتويج الفائزين والفائزات ضمن مختلف فئات السباق، حيث فاز عبد العزيز اهنيدا، بالمركز الأول لفئة الفردي رجال تحت 40 سنة، منهياً السباق، في وقت قياسي، بلغ 43: 6:30 ساعة، بينما فازت المتسابقة ماريا كولفاكوفا بالمركز الأول، بذات الفئة للسيدات، بتوقيت،7:22:32 ساعة، أما في سباق فردي الرجال، فوق 40 سنة، فقد توج مورات كايا بالمركز الأول، مسجلاً 03:12: 7 ساعة، وتوجت المتسابقة ريزا ديلاروزا بالمركز الأول بتوقيت 8:58:02 ساعة، وعلى صعيد منافسات الفرق، تصدر فريق لخويا 7 منافسات الفرق رجال، ليفوز بالمركز الأول، بتوقيت بلغ 5:10:15 ساعة، أما فرق السيدات، فقد توج فريق هونا بالمركز الأول، بتوقيت بلغ 6:58:54 ساعة. وأعرب السيد عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، عن اعتزازه بنجاح النسخة الثامنة من سباق التراماراثون قطر، مؤكداً أنه أصبح يشكل علامة بارزة، ضمن روزنامة الفعاليات الرياضية في الدولة، لما يجسده من روح التحدي والإصرار، كما يعكس التطور الذي تشهده الرياضة المجتمعية في قطر، من خلال تتويج أبطال وبطلات السباق، بعد خوض أحد أصعب وأطول السباقات في المنطقة لمسافة 90 كيلومترًا، قائلا، نثمن المشاركة الكبيرة من مختلف الجنسيات، والأعمار، وهذا يؤكد المكانة التي وصل إليها الترامارثون قطر خلال ثماني نسخ، موجها الشكر والتقدير لشركاء النجاح. وقال السيد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، ان النسخة الثامنة من سباق التراماراثون قطر شهدت منافسات قوية، وعرفت مستويات تنظيمية جيدة، عكست حجم الجهود الكبيرة المبذولة في الإعداد والتحضير لهذا الحدث، الذي يتطور عاماً بعد الآخر، حيث يتضح ذلك من الزخم الكبير، والأعداد الضخمة المشاركة بوصول العدد إلى 1800 متسابق ومتسابقة.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، يوما رياضيا وترفيهيا لذوي الاحتياجات الخاصة، بصالة لوسيل الرياضية، احتفالا باليوم العالمي لذوي الاحتياجات، بمشاركة أكثر من 100 طفل من الأولاد والبنات، يمثلون 18 مركزا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وبحضور السيد عيسى الحرمي، مدير إدارة الشؤون الرياضية، بوزارة الرياضة والشباب، والسيد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، والسيدة إيمان النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وذلك بهدف تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، من خلال إقامة أنشطة منوعة. وشهدت الفعاليات التي انطلقت عند الساعة الثامنة صباحاً، وتواصلت حتى الثانية عشرة ظهراً، تنوعا كبيرا، لتتناسب مع قدرات وإمكانات المشاركين، حيث استمتع الأطفال بمجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية، وسط أجواء التفاعل والحيوية، وقد تضمنت الأنشطة لعب الكرة، والقفز على الحواجز، والسلة، والتنس، ومسابقات « التلي ماتش»، وتمارين اللياقة البدنية البسيطة، والألعاب الحركية، وتدريبات الدفاع عن النفس، «المواي تاي»، بالإضافة إلى الألعاب الترفيهية الجماعية التي أسعدت الأطفال.وأكد السيد عيسى الحرمي، مدير إدارة الشؤون الرياضية بوزارة الرياضة والشباب، أهمية تنويع الفعاليات الرياضية التي تخدم كافة فئات المجتمع، مشيرا إلى أن الرياضة متاحة لجميع الأعمار، والفئات وليست مخصصة لفئة معينة، حيث تحرص وزارة الرياضة والشباب، دوماً على إشراك ذوي الإعاقة في مختلف الأنشطة الرياضية، ودعم هذه الفئة، التي تستحق المزيد من الاهتمام والتركيز، وضرورة تقديم الأنشطة التي تتناسب مع قدراتهم. وأوضح السيد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن المبادرة تنظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بمشاركة 18 مركزا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار شراكة مستمرة، تهدف إلى تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة.

يطلق الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، نسخة جديدة من بطولة دوري شباب قطر لكرة القدم 2026، تحمل الرقم 10 وتقام على ملاعب أسباير، ويُعتبر دوري شباب قطر واحدا من أبرز الفعاليات الرياضية التي يستهل بها الاتحاد موسمه الجديد، لما تتميز به البطولة من أهمية وقيمة فنية، ونظرا لما تحظى به من إقبال متزايد من طرف الشباب القطري. وشهدت مرحلة التسجيل إقبالاً كبيراً على المشاركة، حيث تجاوز عدد الفرق المسجلة 20 فريقاً، وهذا مؤشر واضح على الحماس والرغبة لدى اللاعبين الشباب، تجاه المشاركة في البطولة التي تسهم في تعزيز الأجواء التنافسية، وتمثل فرصة جيدة لتشجيع المواهب القطرية الشابة في لعبة كرة القدم، وتساعدهم على تطوير مهاراتهم الفنية والبدنية، إلى جانب منح اللاعبين غير المحترفين، فرصة خوض تجربة تنافسية حقيقية، ضمن بطولة تدار بتنظيم احترافي، ويشرف عليها حكام معتمدون وأصحاب خبرة، في مجال تحكيم مباريات كرة القدم. وأكد السيد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن الإقبال على المشاركة في النسخة الجديدة من دوري شباب قطر، يعكس الثقة المتزايدة في قيمة وأهمية البطولة، لافتاً إلى أن النسخ السابقة، كان لها دور في إبراز مواهب قطرية واعدة في كرة القدم، وأن النجاح المتواصل للدوري يظهر بوضوح من خلال النمو المستمر في أعداد المشاركين عاماً بعد الآخر، مؤكدا حرص الاتحاد على توفير بيئة رياضية كروية نموذجية للشباب، فوق سن 16 عاماً، تتيح لهم ممارسة اللعبة الشعبية المحببة، بصورة منظمة ووفق قوانين كرة القدم، حيث يقدم الاتحاد من خلالها الكثير من التسهيلات، والتجهيزات التي تسهم في إقامة بطولة جيدة المستوى، وتتيح فرصا متكافئة لجميع الفرق المشاركة. وأوضح المدير التنفيذي للرياضة للجميع، أن النسخة الجديدة، ستكون من بين أبرز الفعاليات التي يستهل بها اتحاد الرياضة للجميع، أنشطته للعام الجديد 2026، حيث تشكل البطولة انطلاقة مثالية للأحداث الرياضية الكبيرة والمتنوعة، التي سيقدمها الاتحاد خلال العام المقبل. تجدر الإشارة إلى أن الأسس والقواعد المنظمة لدوري شباب قطر، تسمح بتسجيل اللاعبين القطريين الهواة فوق سن 16 سنة، على أن يكونوا غير مسجّلين في كشوفات اتحاد الكرة، ويستثنى من ذلك، لاعبو دوري الهواة والصالات والشاطئية، ويبلغ عدد اللاعبين المسموح لهم بالمشاركة في المباراة 9 لاعبين أساسيين، بينما تضم قائمة الفريق 14 لاعبًا على الأقل، و20 لاعبًا على الأكثر.

شهدت حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، صباح أمس الأول الجمعة، أجواء رياضية رائعة مع إقامة فعاليات النسخة الرابعة والأخيرة من سلسلة سباقات الخريف للجري 2025، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب. واجتذبت الجولة الأخيرة من السباقات 214 مشاركاً ومشاركة، من مختلف الفئات العمرية، وقد تراوحت منافسات الجولة الرابعة والأخيرة بين مسافات مختلفة، مراعاة للتباين في القدرات، وكذلك تفاوت الأعمار، ومستويات اللياقة البدنية، وقد شارك الأطفال من سن ثلاث سنوات في السباق المخصص لمسافة1 كم، كما أجري سباق 2.5 كم للفئات من 7-9 سنوات، ومن 10–12 سنة، بينما خصص للشباب من سن 13–16 عاماً، سباق 5 كم، وصولاً إلى السباق الأطول لمسافة 10 كم، والمخصص للفئات من 17 إلى 39 عاماً، إضافة إلى فئة فوق الأربعين. وعقب انتهاء السباقات، تم تتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى وجميع من أكملوا السباقات.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، احتفالية خاصة مساء أمس الأول، لتتويج أبطال، وبطلات النسخة السادسة من سباق ذيب التراماراثون الصحراوي للجري، والدراجات الهوائية، الذي شارك في منافساته أكثر من 1033 متسابقا ومتسابقة من مختلف الجنسيات، والفئات العمرية، وأقيم بالتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، وقد بلغ مجموع المتوجين في حفل التكريم من كل الفئات، 142 متسابقا ومتسابقة، من خلال 60 متسابقا، في سباق الجري لمسافات 10، 25 و50 كم، رجال، وسيدات من سن الأربعين سنة، و5 و3 كم ناشئين، وكذلك فئة الأطفال، كما تم تكريم 60 متسابقا، ومتسابقة، في سباق الدراجات الجبلية لمسافتي 50 و25 كم، بالإضافة إلى تكريم 22 من المتسابقين في فئتي الفا وبيتا، للدراجات الجبلية والجري. وشهدت قاعة الصدفة، بصالة لوسيل الرياضية، الأمسية الرياضية المميزة، بحضور السيد عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار وزير الرياضة والشباب، رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، والسيد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد، والسيد عبد العزيز العبد الله مدير شركة تريلز للفعاليات الرياضية، والفائزين والفائزات بفئات السباق المختلفة، وجمهور عريض من أسر المتسابقين وأصدقائهم، وممثلي وسائل الإعلام، حيث تم تكريم شركاء النجاح، وتتويج الفائزين بالميداليات الملوّنة والجوائز التقديرية، بعد مشاركتهم في أحدث جولات أقوى السباقات الصحراوية في قطر، في خطوة تؤكد دعم الاتحاد للرياضيين والهواة، وتشجيعهم على الاستمرار، تعزيزا لمفهوم الرياضة المجتمعية، ونشر ثقافة المشاركة في الفعاليات الرياضية. وأعرب السيد عبد الرحمن بن مسلم الدوسري، عن سعادته بالحضور الكبير، وتقديره للمشاركة الواسعة، من المتسابقين وأسرهم في الاحتفالية وقال: أنتهز هذه الفرصة، لأتقدم بالشكر لشركة تريلز للفعاليات الرياضية،على طرح فكرة السباق، وتعاونهم المستمر مع الاتحاد، في تنظيم نسخ مميزة من «ذيب التراماراثون» الصحراوي للجري والدراجات الجبلية، على مدى ست سنوات، ساهمت في جذب أعداد كبيرة من المتسابقين، من مختلف الفئات والجنسيات، والمشاركة في هذا المهرجان، الذي يعد رسالة مهمة للمجتمع الرياضي، تؤكد زيادة الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، في الحفاظ على الصحة.

يقيم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم، بصالة لوسيل الرياضية، حفل تكريم أبطال النسخة السادسة من سباق «ذيب ألترا ماراثون الصحراوي»، للجري والدراجات الهوائية، الذي أقيم يومي الجمعة وأمس الأول السبت، وسيتم خلال الحفل تتويج الفائزين بالميداليات الملونة والجوائز التقديرية. وشهدت صحراء زكريت، وكثبانها الرملية، ومساراتها الوعرة، انطلاقة مميزة للنسخة السادسة من سباق ذيب ألترا ماراثون الصحراوي، وهو سباق دولي معترف به من طرف المنظمة الدولية لعدائي الدروب، ينظمه اتحاد الرياضة للجميع، بالتعاون مع شركة تريلز للفعاليات الرياضية، كما يعد بمثابة أضخم تحد صحراوي، يتنافس من خلاله المشاركون في سباقي الجري والدراجات الهوائية، على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 1033 متسابقا ومتسابقة من مختلف الجنسيات، والفئات العمرية، وقد شارك في سباق الجري 800 متسابق، وفي الدراجات الهوائية 400 متسابق، من فئات الناشئين من سن 12 إلى 18 سنة، ومن سن 18 إلى 40 سنة، إضافة إلى سباق «ألفا ذيب» الذي شارك فيه 70 متسابقاً، بينما بلغ عدد الأطفال 33 متسابقاً. واستهلت المنافسات يوم الجمعة الماضي، بتحدي الدراجات الجبلية لمسافتي 25 و50 كيلومترًا، عبر طرق رملية متفاوتة الصعوبة، بينما أقيمت المرحلة الثانية، من خلال سباقات الجري، للمسافات 50 كم لمسار التحمل الطويل لدى النخبة والمحترفين، و25 كم للفئة المتوسطة، و5 و10 كيلومترات للهواة، بينما أقيم سباق خاص للناشئين لمسافة 3 كيلومترات، بالإضافة الى سباق الأطفال لمسافة 800 متر. وأعرب السيد عبد الله الدوسري، المديرالتنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سعادته بالأجواء المميزة التي شهدها سباق ذيب التراماراثون الصحراوي، للسنة السادسة على التوالي، والذي حظي بمشاركة واسعة من كافة الفئات العمرية، وقال السيد عبدالعزيز العبدالله المدير التنفيذي لشركة تريلز للفعاليات الرياضية، إن النسخة السادسة من سباق ذيب ألترا ماراثون الصحراوي، تعد واحدة من أكثر التحديات الملهمة لعشاق الجري.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وبالتعاون مع أكاديمية قطر للقادة، سباق العقبات للجري، بمشاركة واسعة من طلاب الأكاديمية، الذين بلغ عددهم 150 متسابقا، مقسمين إلى فئتين، للصفين الحادي عشر والثاني عشر، ولمسافة 2كم، بهدف رفع معدلات اللياقة البدنية، وتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة. وقد انطلقت فعاليات السباق التي استمرت لمدة ساعتين، اعتبارا من الساعة الثالثة عصراً، واستمرت حتى الخامسة مساءً، وسط أجواء تنافسية مليئة بالتحديات، حيث أجري السباق على مسار متعرج من العقبات، التي أظهرت قوة المنافسة، من خلال حرص الطلاب على تخطي جميع مراحل السباق الأكثر صعوبة، وقد سبق انطلاق السباق إجراء تمارين، للإطالة والإحماء ورفع اللياقة البدنية، لضمان جاهزية المتسابقين، وعقب ختام المنافسات تم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى والميداليات الملونة، حيث فاز طلال العجمي بالمركز الأول بالنسبة للصف الحادي عشر، بينما حصل محمد العثمان على صدارة الصف الثاني عشر، وقد تم تكريم جميع المشاركين الذين أكملوا السباقات، بمنحهم جوائز تشجيعية، تقديرا لمشاركتهم، وتحفيزا لهم على الاستمرار في تبني أسلوب حياة رياضي ونشط. وأعرب السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سعادته بحضوره إلى أكاديمية قطر للقادة، لإقامة سباق جري العقبات للطلاب من الصفين الحادي عشر والثاني عشر، مشيراً إلى أن السباق يأتي ضمن جهود الاتحاد، لإشراك الطلاب في الفعاليات الرياضية المجتمعية، التي ينظمها بالتعاون مع الطواقم الأكاديمية والإدارية.

تستقطب أمسية السيدات، التي تنظمها مؤسسة قطر بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، مع كل جولة جديدة، أعداداً متزايدة من السيدات والفتيات، من كافة الفئات العمرية، حيث تحوّلت الأمسية التي تُقام يومي الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، لمدة 4 ساعات، من الساعة السادسة مساءً وحتى العاشرة مساءً، في حديقة استاد المدينة التعليمية، الي وجهة للسيدات، ومحطة رياضية وترفيهية مفضلة لديهن، لخوض تجارب رياضية وترفيهية مميزة، وسط أجواء من الخصوصية والأمان، كما تتيح للأمهات وبناتهن فرصة المشاركة، في أداء الأنشطة الرياضية، التي تساعد على رفع معدل اللياقة البدنية، وتحسين الحالة الصحية، والمعنوية، ضمن إطار بيئة رياضية محفزة، تحترم خصوصية المرأة، وتعزز قدراتها وتنمي مهاراتها، وتساعد في مد جسور التواصل مع الآخرين. وتحظى الأمسية الرياضية بتجاوب كبير من قبل السيدات على ممارسة رياضة الجري، ومختلف المسابقات الرياضية المنوعة، مثل كرة الشبكة، وكرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، والمبارزة والرماية، وتمارين الإطالة والاسترخاء، والتمارين المكثفة المخصصة لحرق الدهون، كما يتم توفير ألعاب تعليمية وترفيهية للأطفال، من عمر ست سنوات فما فوق، بما يعزز المشاركة العائلية، ويمنح الأمهات مساحة جيدة لممارسة الرياضة بثقة واطمئنان.

أسدل الستار على منافسات الجولة الختامية لبطولة الرياضة للجميع الثانية للإسكواش، والتي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، حيث احتضن مركز الأنشطة بالمدينة التعليمية منافسات البطولة، وسط أجواء رياضية ممتعة، وفي أمسية احتفالية مميزة، عقب أحد عشر يومًا من التحدي، تم تتويج الأبطال الفائزين، وقد شهد الختام مشاركة واسعة، وحضورا مميزا من محبي اللعبة، الذين شكلت البطولة بالنسبة لهم منصة مثالية لإبراز قدراتهم والاستمتاع برياضتهم المفضلة. وأجريت ضمن برنامج الليلة الختامية، منافسات قوية في الفئتين الأولى والثانية، وفئة فوق 45 سنة، وعكست تلك المواجهات مستويات فنية عالية قدمها اللاعبون من مختلف الفئات العمرية، وأظهروا مهارات جيدة وروحًا رياضية عالية، وعقب انتهاء المواجهات الختامية، تم تتويج الفائزين من طرف الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى، على الميداليات الملونة والجوائز المالية، ضمن الفئتين الأولى والثانية، إلى جانب قسائم تقديرية لمجموعة من المشاركين، للأداء المتميز والروح الرياضية، وقد أقيمت البطولة بنظام دوري المجموعات، حيث تم تقسيم المستوى الأول إلى مجموعتين، والمستوى الثاني إلى أربع مجموعات، إضافة إلى فئة فوق 45 سنة. ووصف السيد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، النجاح الذي تحقق للنسخة الثانية من البطولة، بأنه يشكل إضافة نوعية، لأنشطة وفعاليات الرياضة للجميع في العام 2025، ويعكس حرص الاتحاد على تنويع الأحداث والفعاليات الرياضية والترفيهية، التي ينظمها على مدار العام

استضاف ميناء الدوحة القديم فعاليات سباق Nigh Run For Her الذي نظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، حيث أقيم السباق الليلي الأول من نوعه للسيدات، مساء أمس الأول، بالتعاون مع شركة أجور سبورت، وسط أجواء تنافسية رائعة،وانطلقت فعاليات السباق، في تمام الساعة الرابعة عصرا، واستمرت على مدى ساعتين وحتى السادسة مساء،وسط مشاركة واسعة من سيدات من مختلف الجنسيات، حيث بلغ العدد الاجمالي 812 متسابقة، من 67 جنسية، ساهمن في صنع تجربة رياضية ومجتمعية جديدة، وشهد السباق مشاركة فئات عمرية متعددة، وهي الفئة المفتوحة، والماسترز، والمتوسطة، والناشئين، والأطفال، حيث تفاوتت أعمار المشاركات بدءا من الصغيرات من سن ثلاث سنوات، وصولا الى ما فوق سن الأربعين، وقد أقيم السباق على مسار واحد ذهابا وإيابا، ولمسافة 5 كم، لمنافسات المستوى الأول المخصص لأربع فئات، فيما اشتمل السباق في المستوى الثاني، على مسافة 1600 متر، بينما خصصت مسافة 800 متر للصغيرات، من سن 7-9 أعوام، و400 متر للأعمار من 3- 6 سنوات، وأسدل الستار على السباق، بمراسم تتويج الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى لمختلف الفئات، حيث قام عبدالله الدوسري،بتكريم الفائزات بالميداليات الملونة. وأعرب عبدالله الدوسري المديرالتنفيذي لاتحاد الرياضة للجميع، عن سعادته بنجاح السباق باعتباره أول السباقات الليلية للسيدات والفتيات في قطر، ويمثل تجربة ناجحة توفرت لها أعلى درجات الخصوصية والأمان، وتشجع على ممارسة السيدات للرياضة، مشيدا بالمشاركة القياسية للسيدات القطريات، اللاتي بلغ عددهن 560 متسابقة.

شارك الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، عصر أمس الأول في فعاليات مسيرة اليوم العالمي للسكري، الذي نظمته الجمعية القطرية للسكري، بحديقة أسباير، بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بمشاركة مختلف الفئات العمرية، والعائلات برفقة أطفالهم، وذلك للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة بشكل مستمر، لمقاومة الأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة، ويأتي ذلك ضمن جهود الاتحاد المستمرة لنشر الوعي بأهمية النشاط البدني، وتعزيز أنماط الحياة الصحية. وأقام اتحاد الرياضة للجميع على هامش الاحتفال، مجموعة من الفعاليات الرياضية والترفيهية انطلاقا من الساعة الرابعة عصرًا، وحتى السادسة مساءً، وشملت تمارين اللياقة البدنية، والمواي تاي، وشد الحبل، والرماية بالقوس والسهم، وكرة الهدف، والشطرنج، وحظيت بإقبال كبير من مختلف الفئات العمرية، الذين استمتعوا بالأجواء الرياضية وسط المساحات الخضراء، وعلى المسار المخصص للجري والمشي داخل الحديقة. وقال عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي، للاتحاد القطري للرياضة للجميع، ان تنظيم الفعاليات الرياضية في هذه المناسبة تأكيد على دور الاتحاد في دعم المناسبات الصحية العالمية، والعمل على زيادة الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، لجميع أفراد المجتمع، لتحقيق مرود صحي واجتماعي ونفسي جيد، والتشجيع على تبني أسلوب حياة نشط للوقاية من مرض السكري. وأشاد الدوسري بالمشاركة الجيدة، التي تعكس ارتفاع مستوى الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، لمكافحة الأمراض المزمنة، والاستمتاع بحياة أكثر صحة، مشيرا إلى أن الاتحاد يقدم روزنامة سنوية حافلة بالفعاليات الرياضية، على مدار العام، ومن بينها برامج تعنى بالجوانب الصحية مثل «وزنك الصح» للقياسات الحيوية، الى جانب سباقات الجري، والبرامج الرياضية في الحدائق العامة، والمعسكرات الرياضية للأطفال، والفعاليات المصاحبة للأيام العالمية، كاليوم العالمي للمشي، والتوحد، وذوي الإعاقة، وغيرها من الأنشطة التي تستهدف مختلف الشرائح والفئات العمرية، موجها الدعوة لجميع أفراد المجتمع، للمشاركة في هذه البرامج والفعاليات الرياضية، والاستفادة من الفرص النوعية، التي يوفرها الاتحاد لممارسة النشاط البدني، والاسهام في تعزيز الوعي الصحي، بما يعكس التزام المجتمع بالارتقاء بجودة الحياة، وتبني نمط حياة نشط وصحي ومتوازن. ويُعد اليوم العالمي للسكري، بمثابة أكبر حملة توعية عالمية حول مرض السكري، ويصل تأثيرها إلى أكثر من مليار شخص في أكثر من 160 دولة، ويقام في اليوم الرابع عشر من شهر نوفمبر في كل عام.

استضافت حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، جولة جديدة من سباقات الرياضة للجميع للجري للسيدات، تمثل حلقة جديدة من السلسلة التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وتقام بالتعاون مع مؤسسة قطر، وأجريت العديد من السباقات، التي تهدف لرفع معدلات اللياقة البدنية، وتعزيز القدرات والطاقة لدى المشاركات، حيث أجريت السباقات وسط أجواء رائعة ومناسبة لممارسة رياضة الجري، وقد انطلقت المنافسات عند الساعة السابعة صباحاً، وتواصلت حتى التاسعة ولمدة ساعتين، ويقام السباق، بنظام الوقت للفئات العمرية المختلفة، من خلال أربع مسافات زمنية، مدتها 30 دقيقة، و15 دقيقة، و10 دقائق، إضافة إلى مسافة 5 دقائق للصغيرات من سن 3 إلى 6 سنوات، وتميز السباق بلحظات رياضية وترفيهية ممتعة، مليئة بالنشاط والتحدي. وشهد السباق مشاركة عدد كبير من السيدات والفتيات، حيث بلغ العدد الاجمالي 120 متسابقة من مختلف الأعمار، شاركن في مختلف المسافات، وساهمن في صنع تجربة رياضية وترفيهية مميزة، وسط أجواء الخصوصية والأمان، بحضورالأمهات وبناتهن، مما يخلق بيئة رياضية محفزة، تحترم خصوصية المرأة، وتدعم قدراتها وتنمي مهاراتها، وتحفزها على ممارسة الرياضة، بالشكل الذي يساعد في رفع معدل اللياقة البدنية، وتحسين الحالة الصحية. وقال عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، ان سباق الجري للسيدات، يعتبر محطة بارزة، ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة الرياضية النسائية التي ينظمها الاتحاد، وتوفر بيئة رياضية مناسبة تحفزعلى زيادة النشاط البدني، كما تلبّي تطلعات المرأة في الممارسة الرياضية، وتعزز مشاركتها في الفعاليات المجتمعية، ويتم ذلك عن طريق التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات.

نظم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، جولة جديدة من برنامج «وزنك الصح»، وخصصت هذه المرة لموظفي وموظفات هيئة الأشغال العامة أشغال، على مدى يومين بمقر الهيئة ببرج النخيل، وطريق سلوى، وذلك ضمن مسابقة انت قدها ، التي تنظمها أشغال للموسم الثامن على التوالي، وتأتي هذه الفعالية، ضمن خطط وبرامج الاتحاد المبتكرة، لرياضة المؤسسات لعام 2025، والتي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة، وتشجيع نمط الحياة النشط في بيئة العمل. وانطلقت فعاليات وزنك الصح، الخاصة بالسيدات، في تمام الساعة التاسعة صباحا، واستمرت لغاية الحادية عشرة ظهرا، في خصوصية تامة، وشهدت إقبالا على المشاركة، من طرف المنتسبات لكافة الإدارات في أشغال، واشتمل البرنامج على عمل مختلف القياسات الحيوية، وبذات القدر من الحضور المميز والمشاركة، أجريت الفعاليات المخصصة للرجال، اعتبارا من الساعة الحادية عشرة والنصف، وحتى الواحدة ظهراً، وتم خلالها عمل فحوصات خاصة بقياس ضغط الدم، ومستوى السكر، ومستوى اللياقة البدنية، وطرق تحسينها، من حيث القوة العضلية والمرونة، والقدرة على التحمل، وتجرى التدريبات والاختبارات، تحت إشراف الأجهزة الطبية المعنية، وفريق متخصص من المدربين والمدربات. وأكد السيد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن برنامج وزنك الصح يأتي في إطار اهتمام الاتحاد برياضة المؤسسات، التي تعنى بموظفي الوزارات والهيئات الحكومية، لتوفير بيئة عمل صحية تتميز بالنشاط والحيوية، حيث يحقق برنامج وزنك الصح العديد من المكاسب، ويحظى بإقبال جيد بفضل ما يقدمه للمشاركين، من متابعة لوضعهم الصحي، وتقديم النصائح الطبية والرياضية، التي قد تضعهم أو تعيدهم الى الطريق الصحيح، وصولا لحياة صحية أفضل، عن طريق ممارسة الرياضة.

نظّم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلّة وزارة الرياضة والشباب، صباح السبت الماضي، وبالشراكة مع المدينة التعليمية ووزارة البيئة والتغيّر المناخي ومركز سفراء أهداف التنمية المستدامة، سباقَ التنمية المستدامة للجري لمسافة 600 متر في حديقة الأكسجين، بمشاركة أكثر من 150 سفيرًا من سفراء أهداف التنمية المستدامة. بدأ التجمع للمتسابقين والمتسابقات عند الساعة الثالثة عصرًا، تلاه تنفيذ تمارين إحماء جماعية في المنطقة الرئيسية، ثم حمل المتسابقون شعلة أهداف التنمية المستدامة في مسيرة مشي جماعي بمشاركة أولياء الأمور لمسافة 300 متر. وتميزت أجواء السباق منذ لحظة الانطلاق عند الساعة الثالثة وخمسين دقيقة عصرًا بالحيوية والحماس والجدية وروح التنافس بين المشاركين، إضافة إلى أجواء المرح التي عكست المعنى الحقيقي لشعار “الرياضة للجميع”. ولم تقتصر الفعالية على الجري والتنافس الرياضي فقط، بل جاءت في شكل كرنفال رياضي ترفيهي بفضل الحضور الأسري الذي شجع على خوض التجربة والانخراط في النشاط الرياضي المجتمعي.

بحضور سعادة السيد توماش سادزينسكي، السفير البولندي لدى دولة قطر، أقيمت فعاليات النسخة الثامنة من سباق الاستقلال للجالية البولندية، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بمناسبة الاحتفال بيوم الاستقلال لدولة بولندا، بصالة لوسيل الرياضية التي احتضنت الاحتفالية السنوية للمرة الخامسة، صباح أمس الأول السبت، معربا عن سعادته الكبيرة، بدور الاتحاد القطري للرياضة للجميع، في مشاركة الجالية البولندية، احتفالاتها بيوم الاستقلال، وقال ان أجواء السباق جاءت ممتعة، وكان اليوم رائعاً، بفضل الفعاليات المميزة والنوعية، التي نظمها الاتحاد، ضمن سباق الاستقلال للجري، الذي قدم للعائلات فرصة جيدة للاحتفال بهذه المناسبة الغالية. وشهدت فعاليات السباق، التي أقيمت بحضور القنصل العام بالسفارة البولندية الكساندر باريتش، مشاركة واسعة وحضوراً كبيراً لأكثر من 150 متسابقا من العائلات البولندية، وطلاب المدرسة البولندية، من كافة الفئات العمرية، إضافة إلى العديد من الضيوف المميزين والشخصيات الرياضية، حيث انطلقت منافسات السباق والفعاليات المصاحبة، عند الساعة السابعة صباحاً، واستمرت حتى العاشرة، لمدة ثلاث ساعات، وسط أجواء أسرية مميزة، حيث اتخذ السباق طابع الماراثون المصغر من خلال برنامج متكامل، بدأ بتوزيع أرقام المشاركين، ثم أجريت بعد ذلك تمارين خفيفة للإحماء بالملعب، بمشاركة كافة الأعمار صغاراً، وكباراً، قبل أن يتم انتقال المتسابقين إلى نقطة الانطلاق لبدء السباق، وسط الأجواء الاحتفالية الرائعة بهذه المناسبة القومية. وأقيمت ضمن الفعاليات المصاحبة، بعض الفقرات الرياضية والترفيهية، داخل ملعب صالة لوسيل الرياضية، وقد حظيت بإقبال كبير من الحضور وبخاصة الأطفال، الذين شاركوا في الألعاب الحركية المنوعة، وعقب نهاية السباق والفعاليات المصاحبة، قام سعادة السفير البولندي، توماش سادزينسكي، والسيد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، بتوزيع الميداليات، والهدايا التذكارية على المشاركين، وسط أجواء احتفالية مميزة. وأعرب السيد عبد الله الدوسري، عن سعادته بإقامة الفعالية التي صارت حدثا سنويا في روزنامة الرياضة للجميع، بالمشاركة في احتفال الجالية البولندية بيوم الاستقلال، وأن قيام الاتحاد بهذا الدور يجسد القيم الإيجابية للرياضة، وأهميتها في التقريب بين الشعوب، مشيرا إلى أن الاتحاد يحرص دائماً على دعم مبادرات الجاليات المقيمة في قطر، وتشجيعها على ممارسة النشاط الرياضي والبدني، كوسيلة لتعزيز الصحة، وتعزيز التواصل الثقافي في إطار من الصداقة والتعاون.

أعلن الاتحاد القطري للرياضة للجميع، فتح باب التسجيل للمشاركة في منافسات النسخة العاشرة، من بطولة دوري شباب قطر لكرة القدم 2026، والتي سوف تنطلق منافساتها في شهر يناير المقبل على ملاعب إسباير، وتستمر لغاية فبراير. ويأتي تنظيم بطولة دوري شباب قطر، بهدف تشجيع المواهب القطرية الشابة في كرة القدم، والمساعدة على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، كما تمثل فرصة رائعة للاعبين الشباب غير المحترفين، للتنافس والاستفادة من تجربة اللعب في بطولة بتنظيم احترافي، يديرها حكام مميزون وأصحاب خبرة في تحكيم مباريات كرة القدم. وأوضح السيد عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن سلسلة بطولات دوري شباب قطر في نسخها السابقة، ساهمت في إظهار مواهب قطرية مميزة في كرة القدم، حيث حققت تلك النسخ المتعاقبة نجاحاً كبيراً، وقد انعكس ذلك من خلال الإقبال على المشاركة، مشيرا الى تزايد الاعداد من نسخة الى أخرى، كما أن البطولة توفر للشباب القطري فوق 16سنة، فرصة ممارسة كرة القدم، اللعبة الشعبية المحببة لدى الغالبية منهم، بشكل منظم ووفق قوانين كرة القدم، حيث يقدم الاتحاد من خلالها الكثير من التسهيلات، والتجهيزات التي تسهم في إقامة بطولة عالية المستوى، واتاحة فرص متكافئة لجميع الفرق المشاركة، الأمر الذي يجعل تنظيم البطولة على أعلى مستوى. وأكد المدير التنفيذي للرياضة للجميع، أن بطولة دوري شباب قطر 2026، ستكون من بين أبرز الفعاليات التي سيستهل بها اتحاد الرياضة للجميع أنشطته للعام الجديد، حيث تشكل البطولة انطلاقة مثالية للأحداث الرياضية المتنوعة، التي سيقدمها الاتحاد في العام المقبل، مؤكدا أنهم يسعون من خلال تنظيم دوري شباب قطر إلى منح الشباب القطري من محبي كرة القدم، فرصة لإظهار مهاراتهم وقدراتهم الفنية، وتوفير الفرص المتساوية للجميع لممارسة النشاط الرياضي. وتسمح الأسس والقواعد المنظمة لدوري شباب قطر، للمشاركة في البطولة، تسجيل اللاعبين القطريين الهواة فوق 16 سنة، على أن يكونوا غير مسجّلين في كشوفات اتحاد الكرة، ويستثنى من ذلك، لاعبو دوري الهواة والصالات والشاطئية، ويصل عدد اللاعبين المسموح لهم بالمشاركة مع كل فريق في المباراة الى 9 لاعبين أساسيين، كما يُسمح أيضاً بوجود قائمة تتكون من 14 لاعبًا على الأقل، و20 لاعبًا على الأكثر، لكل فريق، ويمنح لكل من الفرق المشاركة، الحق في إجراء خمسة تبديلات خلال المباراة كحد أقصى.

اختتم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، الخميس الماضي، معسكر خريف الرياضة للجميع المخصص، للأولاد والبنات من سن 6- 12 سنة، والذي شهد إقامة فعاليات رياضية وترفيهية منوعة بصالة لوسيل الرياضية، استمرت لمدة أسبوع، بمشاركة 350 طفلا وطفلة، منذ السادس والعشرين من الشهر الماضي، وبالتزامن مع العطلة المدرسية. وانطلقت فعاليات اليوم الختامي عند التاسعة صباحاً وتواصلت حتى الساعة الواحدة ظهراً، وسط حضور عائلي وأجواء من الحيوية والمرح، وبمشاركة كبيرة ومميزة من الأولاد والبنات، في أكثر من لعبة رياضية، حيث قضى الأطفال أوقاتا جميلة، واستمتعوا بالفعاليات المتنوعة، ضمن برنامج المعسكر الذي يجمع بين الرياضة والترفيه والتعلم، كما أجريت تمارين استخدام وزن الجسم، والسرعة والقوة والإطالة والمرونة، إضافة إلى ألعاب جماعية وسباقات للجري، وبطولة مصغرة، في كرة القدم وأخرى في الكرة الطائرة، وتدريب الأطفال على أسس وقواعد الدفاع عن النفس، من خلال تدريبات المواي تاي، وتنس الطاولة، وبرامج تقوية العضلات والتوازن، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية المتنوعة، والألعاب المختلفة، التي تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال وصقل مهاراتهم وسط بيئة آمنة وتحت إشراف المدربين المتخصصين. وأعرب عبد الله الدوسري، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سعادته بالإقبال الذي حظيت به فعاليات معسكر خريف الرياضة للجميع، والأجواء العائلية التي صاحبته بحضور العديد من الآباء والأمهات برفقة أطفالهم، وتشجيعهم على الحضور والمشاركة، والتفاعل، حيث بلغ عدد المشاركين 350 طفلاً وطفلة، وهذا يؤكد دور الأسرة في تنمية حب الرياضة لدى النشء، كما يشكل التفاعل الأسري، نموذجًا للتعاون المجتمعي في تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتحفيز فئات المجتمع، وخاصة الأطفال على ممارسة الرياضة والنشاط البدني.

تختتم اليوم فعاليات المرحلة الرابعة من برنامج تعليم وتدريب النشء على رياضتي الشراع والكياك، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع نادي الدوحة للرياضات البحرية على شاطئ كتارا، وتستهدف فعاليات البرنامج الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً، من خلال فترتين تدريبيتين صباحية ومسائية، الأولى تنطلق عند العاشرة والنصف صباحاً، وتستمر حتى الثانية عشرة ظهراً، والثانية تبدأ من الساعة الثالثة عصراً، وتتواصل حتى الرابعة والنصف، حيث يخوض المشاركون تجربة بحرية رائعة تجمع بين المتعة والتعلم. وأطلق الاتحاد القطري للرياضة للجميع، خلال اليومين الماضيين، جولة جديدة من البرنامج التدريبي، شهدت مشاركة واسعة من عشاق الرياضات البحرية، وسط أجواء مفعمة بالحيوية والحماس، وعكست الاهتمام المتزايد، بهذه الأنشطة النوعية، التي تسهم في تنمية القدرات البدنية، وتعزز رغبة التعلم والمعرفة، وروح التحدي لدى النشء. ويندرج إطلاق جولة جديدة من برنامج تعليم رياضة الشراع والكياك، في هذا التوقيت ضمن رزنامة الفعاليات المتعددة والمتنوعة، التي ينظمها الاتحاد على مدار العام، ويهدف البرنامج إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية.

تشهد حديقة استاد المدينة التعليمية، جولة جديدة من فعاليات الأمسية الرياضية للسيدات، والتي تنظمها مؤسسة قطر، بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، يومي الثلاثاء والأربعاء من كل اسبوع، بمشاركة الأمهات وبناتهن من عمر 12 سنة فما فوق، وكانت الأمسية الخاصة بالسيدات قد انطلقت الأسبوع الماضي، وسط مشاركة واسعة وإقبال جيد من السيدات من مختلف الفئات العمرية، وتميزت بأجواء رياضية وترفيهية رائعة، وتهدف الأمسية الرياضية الى تمكين المرأة من تبنّي أسلوب حياة نشط وصحي ويسهم في رفع مستوى اللياقة البدنية، ويعزز القدرات، كما ينمي روح المنافسة الإيجابية لدى المشاركات. وتستقطب الأمسية، أعدداً كبيرة من السيدات والفتيات من مختلف الفئات العمرية، حيث يشاركن في خوض تجارب رياضية وترفيهية متنوعة، ويضع اتحاد الرياضة للجميع، متطلبات استمرارية الأنشطة الرياضية النسوية في محور اهتمامه، ويعمل على تطويرها عبر برامج متنوعة، تتيح للمرأة ممارسة النشاط الرياضي وسط بيئة مناسبة وآمنة، ومن خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات، للوصول الى نمط حياة صحي.