أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن تفاصيل مسار /باها/ قطر الدولي الذي سيقام خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر المقبل. ويشكل باها قطر الدولي الجولتين السابعة من كأس العالم للباها فيا، والثالثة من كأس الشرق الأوسط للباها فيا، إضافة إلى الجولة السادسة / قبل الأخيرة/ من كأس العالم للباها للدراجات النارية فيم. وسيقام حفلا الانطلاق والختام لباها قطر الدولي على كورنيش الدوحة، على أن يقام المؤتمر الصحفي قبل انطلاق المنافسات في الخامس من نوفمبر، فيما تستقبل حلبة لوسيل الدولية الفعاليات الخاصة بالتدقيق الإداري والفني يومي 4 و5 نوفمبر المقبل. ويستهل المتسابقون مشاركتهم في باها قطر الدولي مع المرحلة التمهيدية الافتتاحية التي تبلغ مسافتها 10.66 كيلومتر على بعد 31.51 كيلومتر من حلبة لوسيل الدولية، بدءا من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا في السادس من نوفمبر المقبل. وتنقسم المرحلة الأولى التي ستقام يوم 7 نوفمبر إلى ثلاثة أجزاء بطول 67.38 كيلومتر، و32.32 كيلومتر، و118.55 كيلومتر تباعا، على أن يتخللها قسمان غير تنافسيين من دون توقيت، وستبدأ المرحلة الساعة الثامنة إلا ربعا صباحا للدراجات النارية، وفي تمام الساعة العاشرة إلا ثلثا للسيارات. في المقابل تنقسم المرحلة الثانية التي تقام في 8 نوفمبر المقبل إلى خمسة أقسام بطول 35.14 كلم، و12.05 كلم، و33.35 كلم، و39.95 كلم، و108.31 كلم تباعا. وتنطلق الدراجة الأولى في الساعة السابعة والربع صباحا، على أن تليها السيارة الأولى في تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق، على أن تنتهي المرحلة على الكثبان الرملية بمنطقة سيلين في جنوب قطر. ويعود المشاركون إلى كورنيش الدوحة ونقطة الانطلاق لحضور المؤتمر الصحفي المخصص لنهاية الباها في تمام الساعة السابعة والنصف مساء، على أن يقام حفل التتويج وتوزيع الجوائز بدءا من الساعة الثامنة مساء في نفس اليوم 8 نوفمبر المقبل. ويقام باها قطر الدولي وفقا للمعايير الدولية لجولات الباها المنضوية تحت لواء الاتحادين الدولي للسيارات فيا والدراجات النارية فيم، على أن تنظم مرحلة تمهيدية قصيرة لتحديد ترتيب انطلاق المرحلة الأولى من إجمالي مرحلتين، على مسار إجمالي يبلغ 773.83 كيلومتر. يذكر أن الثنائي السائق دينيس كروتوف وملاحه كونستانتين زيلتسوف قد حصلا على لقب باها قطر في العام الماضي، على متن إكس-رايد ميني جي سي دبليو رالي 3.01، بعد الفوز بفئة /ألتيميت/ في حين أحرز الثنائي أنيا فان لون وفلور ماتن لقب فئة /تشالنجر/ على متن كان-آم مافريك إكس3، بينما توج جواو فيريرا وفيليبي بالميرو بلقب فئة /أس أس في/ على متن كان-آم إكس آر أس توربو آر آر. كما فاز السائق القطري عبد الله الربان وحسن علي عبيد بالمركز الأول في فئة /ستوك/ على متن سيارة نيسان باترول، بينما حقق الدراج الإماراتي محمد البلوشي المركز الأول في فئة الدراجات النارية، على متن (كيه تي أم) فيما فاز السعودي هاني النوميسي بفئة الدراجات الرباعية /كواد/على الدراجة (ياماها).

أكد السيد عبد الرحمن بن عبد اللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ورئيس حلبة لوسيل الدولية، أن سباق قطر 1812 كم، الذي يشكل الجولة الافتتاحية من بطولة العالم لسباقات التحمل 2025، حقق نجاحا كبيرا على كافة المستويات وخرج بصورة مميزة. وقال المناعي في تصريحات له: نحن سعداء بنجاح النسخة الثانية من سباق قطر 1812 كم تنظيميا وفنيا. وقد سررنا للغاية باستضافة جميع الفرق والسائقين والجماهير الذين انضموا إلينا في حلبة لوسيل الدولية في تجمع رائع يعزز مكانتنا بصفتنا مركزا شاملا ورائدا لتطوير رياضات المحركات في المنطقة. وأضاف: نفخر بهذه الإنجازات التي تكلل الجهود الدؤوبة لمختلف الأطراف، سواء في حلبة لوسيل الدولية أو في الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية أو جميع المتطوعين الذين عملوا بلا كلل بالتعاون مع العديد من الهيئات والوزارات في قطر. وحول المشاركة المحلية خلال السباق، قال رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية: نحن فخورون على وجه الخصوص بالحضور المحلي القوي في هذا السباق، مع استعراض السائقين القطريين لمواهبهم في السباقات المصاحبة التي أقيمت على هامش سباق قطر 1812 كم. ويظل تطوير المواهب المحلية في عالم رياضات المحركات من بين أولوياتنا الرئيسية. وكان الحدث قد شهد جولة خاصة لسائقي الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وسائقي أكاديمية قطر لرياضة المحركات في كراج فريق بيجو خلال سباق قطر 1812 كم. وشدد المناعي على قيمة وأهمية مثل هذه البطولات العالمية في تطوير السائقين القطريين، حيث أكد أن بطولات مثل بطولة الشرق الأوسط للفورمولا 4 تمثل فرصة ثمينة لنجومنا الصاعدين لاكتساب الخبرة. وتابع قوله: إن تنافس السائقين القطريين جنبا إلى جنب مع المنافسين الدوليين يؤكد التزامنا بتعزيز المواهب المحلية وبناء منظومة مستدامة لرياضات المحركات في قطر للأجيال القادمة. وكانت حلبة لوسيل الدولية قد استضافت على مدار ثلاثة أيام سباق قطر 1812 كم، الذي يشكل الجولة الافتتاحية من بطولة العالم لسباقات التحمل للموسم 2025، التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، وبمشاركة أبرز السائقين العالميين في قوة التحمل.

فاز فريق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالمركز الأول في فئة (992 AM)، وذلك في سباق دبي 24 ساعة للسيارات الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام واختتم اليوم الأحد. ويعد هذا الإنجاز الذي حققه الفريق القطري المكون من السائقين عبد الله الخليفي وغانم العلي وإبراهيم العبدالغني والألماني جوليان هانسيز، هو السادس على التوالي، الأمر الذي يؤكد على التفاني والعمل الجاد والخطة الاستراتيجية المحكمة التي وضعتها إدارة الاتحاد القطري التي تواصل جهودها لتطوير رياضة السيارات للمواهب القطرية. ومن المقرر أن يشارك الفريق القطري في سباق آخر سيقام على حلبة ياس مارينا يومي 18 و19 يناير الجاري.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن تفاصيل جولة /باها قطر الدولي 2024/ الذي سينطلق خلال الفترة من 30 أكتوبر الحالي حتى الثاني من نوفمبر المقبل في الدوحة. ويشكل باها قطر الدولي الجولة السادسة من كأس العالم للسيارات /فيا/، وكأس العالم للدراجات النارية /فيم/، والجولة الثانية من كأس الشرق الأوسط للباها للسيارات. وتشارك في باها قطر الدولي، الذي يقام تحت إشراف الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، (38) سيارة مدرجة في جميع فئات الاتحاد الدولي للسيارات، إلى جانب (62) دراجة نارية وخمس دراجات رباعية الدفع في فئة /كوادز/ بإشراف الاتحاد الدولي للدراجات النارية. كما تشارك (8) سيارات ضمن فئة /ألتيميت/، في حين تنافس (12) سيارة أخرى في فئة /تشالنجر/، و(13) آلية ضمن فئة /أس أس في/، وخمس آليات في فئة /ستوك/ لمركبات الإنتاج التجاري للطرق الوعرة. ويتقدم دينيس كروتوف المشاركين على متن سيارة /إكس-رايد ميني جي سي دبليو / في فئة /ألتيميت/ التي من المرجح أن تنحصر المنافسة فيها بين كروتوف وثنائي فريق /تويوتا أوفردرايف رايسينغ/ دانية عقيل، وأكيرا مويرا. ويطمح دييغو مارتينيز من فريق /ساوث رايسينغ كان آم/ للفوز بلقب فئة /تشالنجر/، فيما يحتل الإسباني فرناندو ألفاريز صدارة ترتيب كأس العالم للباها لفئة /أس أس في/ متفوقا على مجموعة سائقين أبرزهم منافسه المباشر جواو فيريرا، وأميريغو فينتورا، وجواو دياس. وفي نفس الفئة /أس أس في/، يخوض القطري أحمد الكواري تحدي باها قطر الدولي على متن /ياماها واي إكس آر 1000 آر/ مع فريق /كادي رايسينغ/، إلى جانب السائقين القطريين محمد العطية، وعبد الله الخليفي اللذان يشاركان في نفس الفئة. ويأمل السائق الإماراتي محمد البلوشي من فريق /أم إكس رايد دبي/ في انتزاع لقب كأس العالم للباها للسيارات، وذلك في منافسة شديدة خاصة مع البرتغالي ديفيد ميغري ومواطنه بيدرو بيانكي براتا، والأسترالي أندرو هوليهان. كما تبرز مشاركة الدراجين السعوديين هيثم التويجري وعبد العزيز الشيبان وهاني النومسي وعبد العزيز العطاوي في فئة الكوادز وسط منافسة قوية مع الإماراتي عبد العزيز أهلي.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن أعضاء الفريق القطري الذي سيشارك في دورة ألعاب رياضات المحركات العالمية 2024، التي ستقام خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري بمدينة فالنسيا الإسبانية، برعاية الاتحاد الدولي للسيارات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في حلبة لوسيل الدولية بحضور السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، والسيد عمرو الحمد الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، والمدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، وأغلب أعضاء الفريق القطري المشاركين في الدورة المقبلة. وضم الفريق القطري سبعة سائقين في خمس فئات، وهم: بدر السليطي الذي ينافس في فئة /الفورمولا 4/، وعبدالعزيز الكواري ومساعده ناصر الكواري في فئة /الرالي 2/، وغانم العلي وإبراهيم عبدالغني في سباقات /الجي تي/، وسيف العبيدلي في فئة /الميني كارتينج/، وخالد المراغي في فئة الرياضات الإلكترونية. وستكون النسخة المقبلة من دورة ألعاب رياضة المحركات هي الثالثة، وتضم (26) فئة بمشاركة أكثر من 1000 رياضي من أكثر من 100 دولة. وثمن السيد عمرو الحمد، المشاركة القطرية في دورة ألعاب رياضة المحركات العالمية عبر سبعة من السائقين الموهوبين، مؤكدا أن المشاركة في هذا الحدث الدولي الكبير تبرهن على الشغف المتزايد برياضة المحركات في دولة قطر. وقال: مشاركتنا في الدورة المقبلة ستكون متنوعة بين أكثر من فئة ما بين الفورمولا 4، والراليات، وسباقات الجي تي، والكارتينج، والرياضات الإلكترونية، لكن السائقين متحدون تحت هدف واحد، وهو تمثيل دولة قطر بأفضل صورة ورفع رايتها عاليا. وأوضح الحمد أن السائقين القطريين استعدوا بشكل جيد للمنافسات التي تنتظرهم عبر المشاركة في سباقات مكثفة، وجولات اختبار، ومعسكر تدريبي خاص في أوروبا خلال الصيف الماضي، بدعم وتنظيم من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية. من جانبه، أكد خالد المراغي عضو الفريق القطري في فئة الرياضات الإلكترونية خلال دورة ألعاب رياضات المحركات المقبلة، التزام جميع أعضاء الفريق بالتدريبات اليومية استعدادا للحدث الكبير، مؤكدا تطلع أعضاء الفريق للمنافسة في كل الفئات التي ستشارك فيها وتحقيق نتائج إيجابية. كما أعرب السائقون القطريون، خلال المؤتمر الصحفي، عن جاهزيتهم للمنافسة في الدورة المقبلة، والتي وصفوها بالحدث الكبير، مؤكدين عزمهم على تحقيق أفضل النتائج ورفع اسم دولة قطر عاليا في المحافل الدولية.

أكد السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية رئيس حلبة لوسيل الدولية، أن استراتيجية الاتحاد تقوم على تعزيز الإرث الرياضي لدولة قطر من خلال الفعاليات الدولية التي تستضيفها سنويا، مشيرا إلى أن الاتحاد يسعى لجعل الحلبة واحدة من أشهر حلبات رياضة المحركات في العالم. ونوه المناعي، في تصريح له اليوم، بالإقبال الجماهيري الكبير على مهرجان لوسيل للسرعة الذي اختتمت فعالياته اليوم بخوض المنافسات النهائية لسباق جائزة قطر الكبرى للموتو جي بي 2024 (جائزة الخطوط القطرية الكبرى) التي تشكل الجولة الافتتاحية من النسخة الخامسة والسبعين من بطولة العالم للدراجات النارية للموتو جي بي لموسم 2024. وأعرب عن فخر الاتحاد بتنظيم فعاليتين عالميتين متتاليتين من منافسات رياضة المحركات للجماهير في قطر والمنطقة مؤخرا ضمن فعاليات مهرجان لوسيل للسرعة، مشيرا إلى أن استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية على حلبة لوسيل الدولية تمثل مصدر إلهام للأجيال القادمة، فضلا عن ما تضفيه من أجواء من الإثارة والمتعة على جنبات مضمار حلبة لوسيل الدولية. وأشار رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية رئيس حلبة لوسيل الدولية إلى أن الاتحاد ينتظر بفارغ الصبر عودة سباق /الفورمولا 1/ إلى حلبة لوسيل الدولية في وقت لاحق من العام الجاري، واعدا الجماهير والفرق المشاركة بخوض تجربة لا تنسى.

في مؤتمر صحفي مشترك عُقد في قاعة الكورنيش في فندق (ذا نيد) بين الاتحاد القطري للسيارات ويمثله عمرو الحمد المدير التنفيذي بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية ويمثلها النائب الأول للرئيس السيد ستيفن زينولدز، وهي شركة الطيران الرسمية للفعالية والشريك العالمي لسباقات الفورمولا 1 والراعي الرئيسي لسباق الجائزة الكبرى للدراجات النارية في قطر؛ وهيئة الأشغال العامة أشغال ويمثلها المهندس حمد خميس البدر مدير مشروع حلبة لوسيل الدولية. وقد أعلنت حلبة لوسيل الدولية رسميًا عن طرح عروض البيع المبكر لتذاكر سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى - قطر®، في المرحلة الأولى من مبيعات التذاكر المزمع طرحها على ثلاث مراحل. وسيُقام هذا السباق المرتقب برعاية شركة الخطوط الجوية القطرية خلال الفترة من 6 - 8 أكتوبر المقبل على حلبة لوسيل الدولية التي أعيد تطويرها مؤخرًا. ويُبشر هذا التعاون بتقديم تجربة لا مثيل لها في هذا السباق من المنتظر أن تأسر قلوب المشجعين في جميع أنحاء العالم. وسوف تضمن روعة السباق إمكانية قضاء المشجعين لعطلة نهاية أسبوع حافلة بالفعاليات وأجواء الإثارة. وسوف تتحسن تجربة حضور السباق ومتابعته من خلال تذاكر المدرجات التي تتيح إمكانية الحضور لمدة ثلاثة أيام وتذاكر الدخول العام ليوم واحد مع عروض البيع المبكر الخاصة للتذاكر المتاحة حاليًا لفترة محدودة فقط. ويوفر برنامج fl Family Friday في سباق الفورمولا 1 فرصة لجميع أفراد العائلة لتجربة منافسات السباق المذهل معًا. وستُقدم تذاكر دخول عام مجانية ليوم الجمعة فقط حصريًا للأطفال تحت سن 12 عامًا عند قدومهم بصحبة شخص بالغ يحمل تذكرة، ويشمل هذا العرض الدخول والحصول على مقعد مجاني في المدرج. وتجدر الإشارة إلى أن عدد التذاكر محدود ولا بد من حجزها عبر الموقع الرسمي للحلبة مقدمًا. وسوف يشهد سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى - قطر الذي يُقام على مدار ثلاثة أيام، أجواءً حافلة بالمتعة وسباقات مذهلة في ظل مشاركة أبرز السائقين في العالم وتنافسهم وجهًا لوجه على حلبة لوسيل الدولية. وستتعزز أجواء الإثارة على الحلبة بتقديم مجموعة رائعة من تجارب الترفيه العالمية والضيافة الفريدة وغير المسبوقة. وبعد الانتهاء من عملية التطوير الحالية لحلبة لوسيل الدولية، من المنتظر زيادة السعة الاستيعابية للمدرجات ومواقف السيارات المحيطة بالحلبة. ويجري العمل حاليًا على تطوير الطرق الداخلية والمحيطة بالحلبة لتعزيز سبل الوصول إليها بسهولة ويسر عبر ربطها بالطرق الرئيسية في المنطقة، مع إجراء تحسينات واسعة النطاق على البنية التحتية للحلبة والمرافق المرتبطة بها وإنشاء مبنى أكاديمية رياضة الصغار، والمركز الطبي وكذلك المركز الاعلامي الجديد. وبهذه المناسبة، صرح السيد عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، قائلاً: أنا سعيد وفخور باستضافة حلبة لوسيل الدولية لسباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى - قطر®، وهو إنجاز عالمي آخر يضاف لقائمة الإنجازات الرياضية المبهرة التي تحققها دولة قطر. وأود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزارة الرياضة والشباب على الجهود التي بذلتها لإنجاح مشروع تطوير الحلبة وتحديثها بأفضل صورة ممكنة، لكي تصبح وجهة استثنائية قادرة على استضافة كبرى البطولات والفعاليات الرياضية. والشكر موصول للخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران الرسمية للفعالية والشريك العالمي لسباقات الفورمولا 1؛ وهيئة السياحة في قطر على مساعيهما الدؤوبة لترويج السياحة في قطر وخارجها. وسوف نكشف عن العديد من البرامج الترفيهية المثيرة والرائعة لعشاق السباق والسياح قريبًا. كما أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لهيئة الأشغال العامة أشغال على جهودها الجبارة لإنجاح مشروع تطوير الحلبة، الذي يُنفذ وفقًا للجدول المخطط له. وبهذه المناسبة تحدث في المؤتمر السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية والرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، قائلا: يسعدنا إعادة سباق الفورمولا 1 إلى قطر، بدأ العد التنازلي رسميًا الآن، ولا يسعنا الانتظار لكي نقدم للمشجعين تجربة سباق لا تُنسى. وستكون حلبة لوسيل الدولية على أتم استعداد للترحيب بعشاق سباقات الفورمولا 1 من جميع أنحاء العالم في الموعد المحدد. ونحن ملتزمون بتقديم سباق استثنائي بالفعل من سباقات الجائزة الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، بالتعاون مع شركائنا في الخطوط الجوية القطرية وهيئة أشغال. وأضاف قائلاً: تعود شراكتنا مع الخطوط الجوية القطرية بفوائد كبيرة على سباق جائزة قطر الكبرى؛ حيث إنها تعزز بالتأكيد من قيمة هذا السباق الجائزة من خلال الانتشار والحملات الترويجية العالمية. ونحن فخورون بالتعاون مع الشركة لربط المشجعين من أكثر من 150 وجهة عالمية ومساعدتهم على الحضور إلى قطر ومتابعة منافسات سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى - قطر. من جانبه، قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يعتبر نادي حلبة لوسيل الرياضي عنصرًا أساسيًا في سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى - قطر 2023®، حيث ستتنافس أفضل فرق وسائقي الفورمولا 1 في العالم لسنوات قادمة. وبصفتنا الشريك العالمي وشركة الطيران الرسمية لسباقات الفورمولا 1®، يسعدنا أن نقدم باقات سفر حصرية مع شركة الخطوط الجوية القطرية للعطلات لمتابعي السباقات والتجارب القادمة التي تقدم صورة لا مثيل لها لرياضة السيارات. وأوضح المتحدث باسم هيئة أشغال الاستعدادات الجارية حاليًا لاستضافة هذا الحدث المهم، وأكد أن عملية بناء الحلبة تسير على المسار الصحيح ومن المتوقع الانتهاء منها بحلول شهر أكتوبر كما هو مخطط. وصرح المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشاريع الطرق في هيئة الأشغال العامة أشغال، أن مشروع تطوير نادي حلبة لوسيل الرياضي الذي تنفذه أشغال هو جزء من الجهود المبذولة من كافة مؤسسات الدولة لتحقيق رؤية دولة قطر الرامية إلى تعزيز مكانتها على خريطة العالم كعاصمة للرياضة، حيث سيتم تطوير الحلبة لتصبح وجهة استثنائية قادرة على استضافة كبرى البطولات والفعاليات الرياضية وتقديم تجربة فريدة لجماهير رياضات السيارات والدراجات النارية المحليين والقادمين إلى قطر من جميع أنحاء العالم. بدوره، قال المهندس حمد البدر، رئيس قسم مشاريع المناطق الشمالية في إدارة مشاريع الطرق بهيئة أشغال: يهدف المشروع إلى زيادة السعة الاستيعابية لحلبة لوسيل وتطوير المرافق المصاحبة لها وتحديث بنيتها التحتية بما يتماشى مع أعلى المواصفات العالمية. وتعمل أشغال حاليًا على تنفيذ المشروع ضمن ثلاثة حزم، بما يشمل تطوير مضمار السباقات، وإنشاء وتجديد مدرجات الجماهير لتتسع لـ 40,000 متفرج، مع زيادة عدد المواقف لاستيعاب 10,000 سيارة. كما سيتم تطوير وإنشاء عدد من المباني الرئيسية وتطوير التقاطعات والطرق المحيطة بالحلبة وربطها بالطرق الرئيسية تذاكر المشجعين وقد صُممت مجموعة متنوعة من خيارات التذاكر المتاحة للمشجعين بهدف تقديم تجربة رائعة على جميع المستويات. وتشتمل هذه الخيارات على تذاكر المدرجات الموجودة حول الحلية التي تبدأ أسعارها من 1,000 ريال قطري، بالإضافة إلى تذاكر الدخول العام ليوم واحد وتذاكر الدخول العام التي يمكن استخدامها لمدة ثلاثة أيام، والتي تتراوح أسعارها من 200 إلى 600 ريال قطري. التذاكر التي تستخدم لثلاثة أيام المدرج الرئيسي 2,000 ريال المدرج الشمالي 1,500 ريال مدرج T2 1,000 ريال مدرج T3 1,000 ريال مدرج T16 1,000 ريال الدخول العام التذاكر التي تستخدم ليوم واحد وثلاثة أيام الدخول العام (الجمعة) 200 ريال الدخول العام (السبت) 500 ريال الدخول العام (الأحد) 500 ريال الدخول العام (ثلاثة أيام) 600 ريال حقائق رئيسية عن حلبة لوسيل: - طول الحلبة - 5.38 كم - عدد لفات السباق - 57 - مسافة السباق - 306.66

نوه السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بالنجاحات المستمرة التي يحققها البطل القطري ناصر العطية على الصعيد العالمي وفي مختلف البطولات، وآخرها حصده مساء اليوم، لقب رالي داكار الدولي للمرة الثانية تواليا والخامسة في تاريخه. وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن حصول العطية على لقب رالي داكار بمثابة الفوز الكبير لرياضة السيارات والمنظومة الرياضية خاصة ولدولة قطر عامة، لاسيما أن هذا الفوز الخامس له في هذا الحدث العالمي بعد أعوام 2011 و2015 و2019 و2022. وأوضح أن ما يحققه العطية من إنجازات ليس بالغريب على بطل عالمي تمرس في الفوز بالألقاب وجلب الإنجازات إلى الرياضة القطرية بصورة عامة ورياضة المحركات بصورة خاصة، مشيراً إلى أنه اعتاد على اعتلاء منصات التتويج في كافة المحافل، وهو ما يجعله الرياضي الأبرز في السنوات الأخيرة. واعتبر المناعي أن العطية بات رقماً صعباً في عالم رياضة الراليات الصحراوية سواء على المستوى العالمي أو الشرق الأوسط، معتبراً أن إنجازاته المتتالية تعد بمثابة الحافز الكبير لكافة السائقين القطريين للسير على نفس النهج وتحقيق الألقاب والبطولات. وقدم رئيس الاتحاد التهنئة إلى العطية بهذا الإنجاز الكبير الذي يعد بمثابة الدافع له لمواصلة الانتصارات هذا الموسم في مختلف الاستحقاقات، متمنيا التوفيق له والاستمرار على نفس النهج الاحترافي الذي يتبعه في إدارة فريقه ومشاركاته في مختلف البطولات العالمية. ورأى المناعي أن العطية قدم أداء مميزا في رالي داكار هذا العام بعدما اتبع استراتيجية مميزة، حيث ضغط في المراحل الأولى وتصدر الرالي بفارق مريح، ثم خاض بقية المراحل بهدف الحفاظ على الصدارة وعدم المجازفة خوفا من التعرض لحوادث تبعده عن اللقب كما حدث له الموسم الماضي. وشدد رئيس الاتحاد على أن العطية يعد بمثابة قدوة لكافة الشباب القطري ليس على مستوى رياضة السيارات فقط، وإنما على مستوى كافة الرياضات، وهو الأمر الذي يرفع سقف الطموحات لتحقيق العديد من الإنجازات ورفع اسم قطر عاليا في كافة المحافل الدولية. يشار إلى أن العطية استهل مشاركته في رالي داكار للمرة الأولى عام 2004، وتمكن خلال التواجد في عشرين نسخة من حصد اللقب خمس مرات أعوام 2011 و2015 و2019 و2022، واحتلال مركز الوصيف في خمس مرات أيضا أعوام 2010 و2016 و2018 و2020 و2021.

نوه السيد عبدالرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية رئيس نادي حلبة لوسيل الرياضي، بالنجاح الكبير الذي حققته جائزة قطر الكبرى، أولى جولات بطولة العالم للدراجات النارية /الموتو جي بي/، التي اختتمت منافساتها مساء اليوم، معتبرا أن الدوحة قدمت نسخة مثالية لافتتاحية البطولة العالمية على المستويين الفني والتنظيمي. وقال المناعي، في تصريح صحفي، إن نجاح النسخة العشرين من جائزة قطر الكبرى جاء مميزا خاصة في ظل التنافسية الكبيرة بين مختلف الفرق العالمية، حيث كانت المنافسة بين أبرز الدراجين في العالم، وهو ما ظهر خلال النتائج المتقاربة والفوارق الضئيلة في الأرقام. وأضاف أن جائزة قطر الكبرى هذا العام شهدت إنجازا مميزا للدراج القطري حمد السحوتي الذي تمكن من إحراز المركز الثاني في بطولة كأس المواهب الآسيوية للمرة الأولى، والتي أقيمت على هامش جائزة قطر. واعتبر المناعي أن الإنجاز الذي حققه السحوتي يعد بمثابة ثمار السنين الماضية التي شهدت تجهيز دراجين قطريين من أجل المشاركة في البطولات الدولية والعالمية، متطلعا أن يكون هذا الإنجاز مجرد البداية للمزيد من الانتصارات والنجاحات خلال الاستحقاقات المقبلة. وقدم رئيس الاتحاد القطري الشكر إلى كافة الداعمين في إنجاح جائزة قطر الكبرى، وخاصة قطر للسياحة التي ساهمت بشكل كبير في الترويج للحدث وأيضا الفعاليات الكبيرة التي تم تنظيمها للجماهير، مشيرا إلى الإقبال الجماهيري الكبير على الحدث وامتلاء مدرجات حلبة لوسيل الدولية بعشاق رياضة الدراجات النارية. من جانبه، أشاد السيد خالد الرميحي نائب رئيس نادي حلبة لوسيل الرياضي بالنجاح الكبير الذي حققته جائزة قطر الكبرى الجولة الأولى من بطولة العالم للدراجات النارية /موتوجي بي/، والتي شهدت منافسة قوية من أفضل الدراجين في العالم في الفئات الثلاث. وقال الرميحي، في تصريح صحفي، إن قطر نجحت تنظيميا في استضافة أولى جولات بطولة العالم للموتوجي بي، حيث تم توفير كافة التسهيلات للدراجين والفرق والمشاركين، معتبرا أن نجاح هذه الجولة سيكون له الأثر الكبير في نجاح باقي جولات البطولة العالمية. وأضاف أن جائزة قطر الكبرى شهدت مستويات فنية عالية من أبرز الدراجين على المستوى العالمي، وهو الأمر الذي يؤكد أن المنافسة في هذا الموسم ستكون صعبة للغاية من أجل حسم اللقب العالمي. وهنأ الرميحي الدراج القطري حمد السحوتي على الإنجاز الذي حققه في كأس المواهب الآسيوية بحصوله على المركز الثاني، والذي يؤكد أن مستواه في تطور مستمر وأنه سيكون له مستقبل كبير، مشيرا إلى أنه نتاج أكاديمية قطر للرياضات الميكانيكية والتي تعمل على إفراز دراجين مميزين يمثلون قطر في كافة المحافل الدولية.

وسط أجواء حماسية، أسدل الستار مساء اليوم على الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة قطر للسباقات الصحراوية في نسختها الثانية للموسم 2022، والتي نظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على مدار يومين وسط مشاركة مميزة من أبرز السائقين والدراجين المحليين والمقيمين. وشهدت الجولة مشاركة 42 متسابقا يمثلون 12 دولة هي بجانب قطر: السعودية، الكويت، لبنان، جنوب إفريقيا، الإمارات، روسيا، بريطانيا، وبلجيكا، وألمانيا ، وبلغاريا، واستراليا. وأقيمت المنافسات على صعيد الدراجات النارية والسيارات، حيث يشارك 33 متسابقا في الدراجات النارية ويتنافسون في ثلاث فئات هي: /450 سي سي/ ، /ما فوق 450 سي سي/، /الكواد/، أما في منافسات السيارات، فيشارك تسعة متسابقين في ثلاث فئات. وجاءت منافسات الجولة الافتتاحية قوية في ظل سعي جميع المشاركين للفوز، ففي منافسات السيارات شهدت فئة /CLASS 2/، فوز السائق القطري أحمد الكواري بصحبة ملاحه البريطاني مانويل لوكشيز بلقب الفئة وتصدر الترتيب العام بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 1.46.57 ساعة، متفوقا عن أقرب منافسيه السائق القطري الآخر أحمد المهندي بصحبة ملاحه ومواطنه مبارك الخليفي صاحب المركز الثاني بزمن قدره 2.01.59 ساعتين. وفي فئة /3 CLASS/ أحرز السائق القطري عبدالله الخليفي بصحبة ملاحه ومواطنه عبدالعزيز الجابري المركز الأول بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 2.14.31 ساعة، متفوقا عن أقرب منافسيه السائق أحمد عللو بصحبة ملاحه القطري ناصر الكواري صاحب المركز الثاني بزمن قدره 2.33.18 ساعة. أما في فئة /4 CLASS/ فقد أكمل السائق القطري عبدالله الربان بصحبة ملاحه ومواطنه محمد أبو حسن السباق بمفرده وأحرز المركز الأول بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره 2.09.01 ساعة. وعلى صعيد منافسات الدراجات النارية الثلاث، شهدت فئة فوق /450 سي سي/ فوز المتسابق القطري محمد الكعبي باللقب بعد احتلال المركز الأول بزمن قدره 2.25.28 ساعة، متقدما على السعودي بدر البادر صاحب المركز الثاني بزمن قدره 2.25.31 ساعة، فيما جاء القطري الآخر يعقوب ازادي في المركز الثالث بزمن قدره 2.27.05 ساعة. وفي فئة /450 سي سي/ أحرز المتسابق الاسترالي مارتن تشالمرز اللقب والمركز الأول بزمن قدره 2.24.29 ساعة، فيما جاء الإماراتي محمد البلوشي في المركز الثاني بزمن قدره 2.28.48 ساعة، بينما جاء السعودي مشعل الغنيم في المركز الثالث بزمن قدره 2.32.33 ساعة. أما في فئة الدراجات ذات الأربع عجلات /الكواد/، فقد شهدت فوز المتسابق البلجيكي إيميل ستوكينز باللقب والمركز الأول بزمن قدره 2.34.06 ساعة، فيما جاء البلجيكي الآخر دوم أرنود في المركز الثاني بزمن قدره 3.37.31 ساعة، بينما حل السعودي هاني النميسي في المركز الثالث بزمن قدره 8.14.25 ساعة.

استعدادات كبيرة ومكثفة داخل أروقة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لإنهاء الإجراءات المتعلقة باستضافة رالي قطر الدولي، وقد أعلن الاتحاد عن ادخال بعض التعديلات الطفيفة على البرنامج والجدول الزمني للرالي الذي يقام لفترة ثلاثة أيام ويشهد مشاركة ( 14) فريقاً ومتنافساً من ( 13 ) دولة لخوض غمار ( 12 ) مرحلة خاصة بالسرعة على مسارات حصوية في مختلف أنحاء قطر،. كما ستقام جولة محلية بالتزامن مع الرالي الدولي. كما تم اعتماد الاتحاد القطري مرحلة تجارب جديدة ظهر الخميس عوضاً عن المرحلة الاستعراضية التقليدية القصيرة، وعلى ضوء ذلك تم تقليص مسافة المراحل الخاصة بالسرعة إلى (212) كلم، مع الإبقاء على المراحل الست التي تتكرر مرتين يومي الجمعة والسبت على حالها.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن إدخال بعض التعديلات الطفيفة على برنامج والجدول الزمني لرالي قطر الدولي، ثاني جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الحالي، والذي يقام لفترة ثلاثة أيام ويشهد مشاركة 14 فريقا ومتنافسا من 13 دولة. وقال الاتحاد، في بيان له اليوم، إن المشاركين سيخوضون غمار 12 مرحلة خاصة بالسرعة على مسارات حصوية في مختلف أنحاء قطر، كما ستقام جولة محلية بالتزامن مع الرالي الدولي. وأضاف أن الفرق الدولية المشاركة في رالي قطر، بدأت في التوافد إلى العاصمة الدوحة تمهيدا للمشاركة في المنافسات. ويعتمد الاتحاد القطري مرحلة تجارب جديدة ظهر الخميس المقبل عوضا عن المرحلة الاستعراضية التقليدية القصيرة، وستحصل الأطقم الدولية على فرصة أكبر لضبط إعدادات سياراتهم في عطلة نهاية الأسبوع وتوفير تغطية إعلامية أكبر. وبالتالي، تم تقليص مسافة المراحل الخاصة بالسرعة إلى 212 كلم، مع الإبقاء على المراحل الست التي تتكرر مرتين يومي الجمعة والسبت على حالها. وستكون الأطقم قادرة على المرور عبر تلك المراحل الحصوية خلال يومين من الاستطلاع وتحديدا الثلاثاء والأربعاء. ومن المقرر أن تستمر مرحلة التجارب يوم الخميس في منطقة الخور شمال لوسيل لمدة ساعتين على أن تنطلق في تمام الساعة 14.30 بالتوقيت المحلي، وهي تسبق المؤتمر الصحفي المخصص لانطلاقة الرالي (18.45) ثم حفل الانطلاق (19.30) في حلبة لوسيل الدولية التي استضافت العام الماضي جولة من بطولة العالم للفورمولا-1. ويبدو السائق الإيرلندي الشمالي كريس ميك الذي يقيم في أندورا مصمما على سحب البساط من تحت قدمي السائق القطري ناصر صالح العطية المتوج بلقب رالي بلاده 15 مرة. وضمن السياق ذاته، أوضح كريس ميك سائق فريق سيتروين السابق، أنه سعيد للعودة من أجل المشاركة في قطر من جديد، لافتا إلى أنه مر عام منذ جلوسه للمرة الأخيرة خلف مقود سيارة رالي في حدث تنافسي، والذي كان رالي قطر 2021. وقال ميك، في تصريح صحفي، إن رالي قطر من الأحداث التي تثير اهتمامه كثيرا، خاصة أنه هو أشبه برالي صحراوي وبالتأكيد يختلف عن سائر الراليات التقليدية في أوروبا. وأضاف السائق الفائز بخمسة راليات عالمية، أنه بعد مشاركته في رالي داكار 2021، كان حريصا على استكشاف المزيد من الصحراء، حيث يستخدم عينيه أكثر لقراءة التضاريس، معتبرا أن الذهاب إلى أرض ناصر العطية والتنافس معه يمثل تحديا كبيرا، وأنه أمر يستمتع به، وبعد ما تعلمه العام الماضي، يريد أن يعود ويستخدم هذه المعرفة جيدًا.

أعلن الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن استضافة الجولة الثالثة من جولات بطولة العالم للباها لفئة الدراجات النارية خلال الفترة من 8 إلى 10 إبريل المقبل، وذلك للمرة الأولى. وتقام بطولة العالم للباها للدراجات النارية من 10 جولات، حيث تقام الجولة الأولى في دبي في الفترة من 18 إلى 20 فبراير2021، والجولة الثانية في الأردن العقبة في الفترة من 18 إلى 20 مارس 2021، والجولة الثالثة في قطر من 8 إلى 10 إبريل، والجولة الرابعة في البرتغال في الفترة من 28 إلى 30 مايو 2021، والجولة الخامسة في البرازيل في الفترة من 17 إلى 19 يونيو المقبل، والجولة السادسة في إسبانيا بالفترة من 23 إلى 25 يوليو المقبل، والجولة السابعة في المجر من 5 إلى 8 أغسطس المقبل، بينما تستضيف تشيلي الجولتين الثامنة والتاسعة، حيث تقام الثامنة من 29 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2021، والتاسعة من 2 إلى 4 سبتمبر المقبل، فيما تعود البرتغال لاستضافة الجولة العاشرة والأخيرة خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2021. وأعرب السيد عمرو الحمد، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بهذه المناسبة، عن فخره باستضافة قطر للجولة الثالثة من جولات بطولة العالم للباها للمرة الأولى، ليس فقط على مستوى الدراجات النارية ولكن أيضا على مستوى البطولة نفسها، لتدخل قطر تاريخ البطولة، مشيرا إلى أن الاتحاد قدم ملف الاستضافة إلى الاتحاد الدولي للدراجات، وحصل على الموافقة الرسمية بعد أن تعرف على تجربة قطر في تنظيم جولتين لفئة الدراجات النارية في بطولة قطر المحلية للباها، والتي شهدت نجاحا كبيرا للغاية، بالرغم من تنظيمها للمرة الأولى. وقال الحمد إن التنظيم القطري لفت انتباه الاتحاد الدولي للدراجات النارية من خلال الامكانيات الكبيرة التي تقدمها الدولة على المستوى التنظيمي وأيضا الاجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها ليخرج التنظيم بمستوى عالمي. وفيما يتعلق بالمشاركة القطرية في جولة قطر لبطولة العالم للباها، أفاد الحمد بأنه تم تجهيز عدد كبير من الدراجين في جولتي الدراجات النارية اللتين أقيمتا على هامش بطولة الباها المحلية، والتي شهدت مشاركة أكثر من 30 دراجا، كما تم تنظيم دورات تدريبية للدراجين نظرية وعملية لاسيما على طريقة استخدام رود بوك، مبينا أن النسخة الجديدة من بطوله قطر للسباقات الصحراوية الباها المحلية ستكون بمثابة استعداد جيد لتجهيز الدراجين للجولة الثالثة من بطولة العالم للباها.

في أجواء رائعة وبحضور عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وإبراهيم الهيدوس مدير مركز (بطابط)، اختتمت الجولة الثانية لفئة الدراجات النارية، والتي أقيمت على هامش الجولة الخامسة من باها قطر الوطني 2020 وبمشاركة كبيرة بلغت (27) دراجاً من جنسيات مختلفة. ونجح الدراج الشيخ محمد بن فهد آل ثاني على متن دراجته (هاسكفارنا) من التتويج بلقب فئة فوق (450) مسجلا زمناً وقدره (5:04:20.7) ساعة وحل في المركز الثاني الدراج نيل سانديلانس على متن دراجته (كي.تي. ام) مسجلا زمناً وقدره (5:04:24.4) ساعة، بينما جاء الدراج محمد هاجس الكعبي على متن دراجته (هاسكفارنا) في المركز الثالث مسجلا زمنا وقدره (5:08:11.7) ساعة، وقد شهدت هذه الفئة منافسة قوية ومثيرة. وفي فئة (450) تمكن الدراج مارتن شالميراس من إحراز المركز الأول بعد أن قطع مسافة السباق مسجلا زمناً وقدره (3:15:59.0) ساعة وجاء في المركز الثاني الدراج مايكل أندرسون مسجلا زمناً وقدره (3:18:48.2) ساعة، وحل ثالثا الدراج وليام ماغنت مسجلا زمنا وقدره (3:38:05.3) ساعة. وفي فئة الكوادز شارك دراج واحد هو الدراج ايميل ستاكنز مسجلا زمنا وقدره (3:58:24.4) ساعة وتم منحه هدية تذكارية. وفي نهاية السباق قام عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد برفقة إبراهيم الهيدوس مدير مركز بطابط بتتويج الفائزين. من جانبه أشاد إبراهيم الهيدوس مدير مركز قطر للدراجات النارية (بطابط) بالتنظيم المميّز من قبل الاتحاد برئاسة عبدالرحمن المناعي ونجاح البطولة رغم جائحة كورونا (كوفيد 19) لكن الاتحاد اتبع الإجراءات الاحترازية المشددة من أجل سلامة الجميع قائلاً نحن سعداء بهذه المشاركة الكبيرة من قبل الدراجين والتي بلغت 27 دراجاً. وقال الدراج القطري الشيخ محمد بن فهد آل ثاني: أشكر الله على توفيقه وإحرازي المركز الأول، وهذا لم يأت من فراغ بل من نتيجة جهود مستمرة وقد بذلت قصارى جهدي من أجل التتويج باللقب، وبصراحة لقد استفدت من الدورة التي أقامها الاتحاد بالتعاون مع مركز (بطابط). وقال محمد هاجس الكعبي: أنا سعيد جدا بصعودي لمنصة التتويج للمرة الأولى لقد بذلت قصارى جهدي من أجل هذا الهدف والمركز الثالث جيد.

أصدر الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، (اللجنة المنظمة لبطولة الباها المحلية)، بيانا لتوضيح ظروف وفاة السائق القطري الشيخ حمد بن عيد آل ثاني، التي جاءت بعد انسحابه من الجولة الرابعة ضمن منافسات البطولة التي أقيمت اليوم في منطقة دخان. وقال الاتحاد، في بيان له مساء اليوم، إن الشيخ حمد بدأ المرحلة الأولى من السباق، لكنه قرر الانسحاب من المنافسة بعد بدايتها والعودة إلى منطقة الصيانة، وكانت حالته طبيعية جدا. وأضاف أن الشيخ حمد رافق أحد أصدقائه في سيارته الخاصة لمشاهدة بقية مراحل السباق، لكنه تعرض لحالة إغماء وفقدان للوعي، قام على إثرها صديقه بإبلاغ اللجنة المنظمة وإعادته إلى مقر الرالي على الفور. وأوضح البيان أن الفريق الطبي المخصص للرالي تعامل بسرعة مع الحالة، وقام بإسعافه في مقر الرالي بمنطقة دخان قبل أن ينقل إلى المستشفى الكوبي حيث وافته المنية. ونعى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، الشيخ حمد بن عيد آل ثاني أحد أبرز السائقين القطريين على مر التاريخ، وتوجه بأحر التعازي إلى أهالي المرحوم، وجميع أسرة السيارات والراليات وعشاق رياضة المحركات. ويعد الشيخ حمد بن عيد آل ثاني، واحدا من أبرز سائقي الراليات في قطر ومنطقة الخليج، حيث حصد العديد من الألقاب المحلية والدولية، كان أبرزها فوزه بلقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة الكروس كانتري في فئة تي 2.

يواصل متسابقو قطر استعداداتهم للمشاركة في الجولة الرابعة من بطولة قطر الوطنية لراليات الباها للموسم 2020 ، والتي تنطلق غدا الجمعةوينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على مدار يومين وسط مشاركة 13 سائقا. وتحتدم المنافسة والصراع على صدارة الباها بين المتسابقين أحمد فهد الكواري الذي يتصدر برصيد 48 نقطة، ثم منافسه خالد المهندي الذي يحل في المركز الثاني برصيد 47 نقطة، ويحتل مبارك الهاجري المركز الثالث برصيد 40 نقطة، ويأتي محمد المير في المركز الرابع برصيد 22 نقطة . كما سينظم الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية على هامش بطولة الباها، منافسات للدراجات النارية للمرة الأولى بعد فترة غياب طويلة وذلك بمشاركة كبيرة وصلت إلى 28 دراجا من القطريين والمقيمين. وسيبدأ برنامج يوم غد /الجمعة/ بالتدقيق على المستندات الرسمية الخاصة بكل مشارك ثم سيتم إجراءات الفحص الفني للسيارات ووضع الأجهزة الخاصة بكل سيارة، يعقبه بالفترة المسائية اجتماع ارشادي لجميع المشاركين، واستلام الكتيب الارشادي الرود بوك.. فيما ينطلق السباق الرسمي للجولة الرابعة بعد غد والذي يبلغ طول مسافته الاجمالية 140 كلم ، مقسم على مرحلتين في منطقة (خوزان) التابعة لمنطقة زكريت غرب قطر، وتقام الجولة وسط احترازات وقائية من جائحة كورونا (كوفيد 19) للمحافظة على سلامة المشاركين. وأعرب السائق القطري أحمد فهد الكواري عن سعادته بتصدر بطولة قطر الوطنية للباها، مبينا أنه في كامل جاهزيته للمشاركة في الجولة الرابعة. وقال الكواري ،في تصريح صحفي اليوم: لقد استعنت بالملاح اليوناني دينيس نيكيتوبولوس الذي يشارك معي لأول مرة على سيارتي الياماها، ورغم انقطاعي فترة طويلة عن المشاركات بسبب جائحة كورونا /كوفيد - 19/، لكن لدي العزيمة والإصرار والتحدي لمواصلة تصدري للبطولة الوطنية، رغم المنافسة القوية من زملائي السائقين في هذه الجولة والصدارة هدفي. من جانبه، أكد خالد المهندي جاهزيته لمنافسات الجولة الرابعة خاصة أن فارق النقاط بينه وبين المتصدر نقطة واحدة، وهذا يدل على قوة المنافسة في هذه البطولة الوطنية . وقال المهندي في تصريح صحفي : ستكون الاثارة والندية حاضرة في هذه الجولة وسيشارك معي الملاح الفرنسي سيباستيان ديلونالاي.. معربا عن أمله في الفوز باللقب .

اطلق الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية رخص رياضة المحركات الرقمية للمواطنين والمقيمين على أرض دولة قطر في خطوة مهمة لتطوير رياضة السباقات الإلكترونية في قطر، ليصبح أول اتحاد عربي يطلق هذه الرخص ويتواجد مع نخبة من الاتحادات على مستوى العالم، التي تنفذ هذه المبادرة لتطوير اللعبة. وقد حصل المشاركون في النسخة الأولى من بطولة قطر للسباقات الإلكترونية التي خصصت لسباقات السيارات على الرخصة، كما حصل المشاركون في النسخة الثانية للدراجات النارية على الرخصة وايضا المشاركون في الجولة الثالثة التي خصصت للراليات . وتنطلق غدا / الأحد / النسخة الثالثة من بطولة قطر للسباقات الالكترونية التي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عبر الانترنت أونلاين، والتي تقام لفئة الـ دبليو آر سي 8 للراليات بعد نجاح النسختين السابقتين لفئتي السيارات والدراجات النارية، وتشهد هذه النسخة 27 متسابقا منهم 3 متسابقين من دولة الكويت ومتسابقين اثنين من سلطنة عمان لتكون بمثابة بطولة اقليمية. واعلنت اللجنة المنظمة عن اكتمال عدد المشاركين بالنسخة الثالثة حيث تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات بواقع 7 متسابقين في المجموعات الثلاث الأولى و6 متسابقين في المجموعة الرابعة ، على متن سيارة دبليو آر سي 2 /WRC2/ ويدشن المتسابقون اليوم المرحلة التأهيلية والتي تتضمن 3 سباقات تقام أيام (الأحد والثلاثاء والخميس)، وتقام غدا 4 سباقات بواقع سباق لكل مجموعة .