قالت مصادر في قطاع الطيران وبشركة الاتحاد للطيران إن الشركة سرحت مئات العاملين خلال الشهر الجاري من بينهم أطقم ضيافة بعد أن اضطرتها جائحة فيروس كورونا لوقف رحلاتها، أوقفت شركة الطيران، التي بلغ عدد موظفيها 20 ألفا و530 في أغسطس 2019، رحلات نقل الركاب في مارس وقالت في الشهر التالي إنها استغنت عن عدد كبير من العاملين، وقال مصدران إن مئات من العاملين سُرحوا هذا الشهر وإنه يجري الاستغناء عن العاملين بشكل شبه يومي، وأضافوا أن من المتوقع خفض مزيد من الوظائف.

الشروط تكشف الابتزاز والتربح عبر استغلال الوضع المالي ذكرت محطة سي.إن.بي.سي-تي في 18 أن الاتحاد للطيران عرضت شراء أسهم في شركة جت ايروايز الهندية المثقلة بالديون بخصم 49 بالمائة ودفع 35 مليون دولار على الفور في حال استيفاء شروط معينة. وهوى سهم جت ايروايز، التي تملك الاتحاد حصة نسبتها 24 بالمائة منها، بنحو 7.5 بالمائة إلى 271.75 روبيه (3.83 دولار) في أكبر انخفاض يومي له منذ مطلع ديسمبر بعدما ذكرت سي.إن.بي.سي-تي في 18 أن الاتحاد للطيران عرضت دفع 150 روبيه لكل سهم من الشركة الهندية. واستند تقرير سي.إن.بي.سي-تي في 18 إلى خطاب أرسله توني دوجلاس الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران إلى بنك الدولة الهندي، أكبر دائن لجت ايروايز، بشأن خطة إعادة هيكلة شركة الطيران الهندية. وبرغم أن جت ايروايز تسيطر على سدس السوق المحلية فإن هوامشها، مثل غيرها من الشركات المحلية، تآكلت بفعل ارتفاع الضرائب على الوقود وضعف الروبيه والمنافسة الشديدة في الأسعار ليبلغ صافي ديونها 1.14 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر ويؤدي ذلك لتراكم مستحقات للطيارين والمستأجرين والموردين. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز الأسبوع الماضي إن بعض المؤجرين يدرسون إمكانية استرداد طائرات. وذكر تقرير القناة نقلا عن قول دوجلاس في الخطاب أن جت لن يصبح في مقدورها تمويل عمليات بعد الأسبوع المقبل. وأضاف الخطاب أن الاتحاد للطيران ترغب في ضخ 35 مليون دولار إذا تحققت بعض الشروط. وحذر الخطاب أيضا من خطر وشيك في أن يمنع المؤجرون الطائرات من الطيران ويبقون عليها في المطارات. وقال مصدر مطلع لرويترز، طلب عدم نشر اسمه، إن من المقرر أن يجتمع ممثلون عن الاتحاد للطيران وجت ايروايز في مومباي مع دائنين يتقدمهم بنك الدولة الهندي لمناقشة المقترح الذي ينطوي على أن ترفع الاتحاد حصتها. وامتنع فيناي دوبي الرئيس التنفيذي لجت ايروايز عن الرد على سؤال من الصحفيين على هامش مؤتمر طيران في مومباي بينما امتنع متحدث باسم الاتحاد للطيران عن التعليق. ◄ شروط الاتحاد وبحسب سي.إن.بي.سي-تي في 18 فإن الاتحاد تريد أن يتنحى ناريش جويال (69 عاما) مؤسس ورئيس مجلس إدارة جت ايروايز عن مجلس الإدارة وأن يخفض حصته إلى 22 من 51 بالمائة. وأضاف التقرير أن الاتحاد تسعى للحصول على استثناء من الهيئة المنظمة للسوق بشأن القواعد التنظيمية للسعر التفضيلي والعرض المفتوح لاستثمار المزيد في خطة الإنقاذ. وبموجب قواعد أسواق المال الهندية، يتعين على الاتحاد تقديم عرض مفتوح للمساهمين للحصول على غالبية الأسهم فور تجاوز حصتها 25 بالمائة ما لم تحصل على استثناء نادر الحدوث من الهيئة المنظمة للسوق. وقال وكيل وزارة الطيران المدني الهندي آر.إن.تشوبي للصحفيين إن الوزارة لم تتلق بعد أي طلب رسمي من جت ايروايز والاتحاد بشأن الاستثناء من أي عرض مفتوح.

تخطط شركة الاتحاد للطيران بأبوظبي للاستغناء عن 50 طيارا بنهاية هذا الشهر بعد خسارة كبيرة منيت بها العام الماضي، بحسب ما قاله مصدران اطلعا على مذكرة داخلية للناقلة لرويترز الخميس. وقال المصدران، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما لأن المذكرة ليست علنية، إن شركة الاتحاد للطيران، ومقرها أبو ظبي، لديها 2065 طيارا من بينهم نحو 160 طيارا زائدا عن احتياجاتها، وستسرح 50 طيارا بنهاية يناير/كانون الثاني الجاري، بحسب ما قالته الشركة للطيارين في المذكرة. وقالت متحدثة باسم الاتحاد للطيران لرويترز إن إدارة العمليات الجوية في الشركة تخضع لمراجعة، ومن المرجح أن يكون أي خفض في العاملين بسيطا بحسب الجزيرة نت . وتراجع الناقلة الخليجية المملوكة للدولة أنشطتها منذ 2016 بعد إخفاق إستراتيجية لاستثمار مليارات الدولارات في شركات طيران أخرى. ولم تعلن الاتحاد للطيران بعد نتائجها المالية لعام 2018، لكنها قالت في المذكرة إنها تكبدت خسارة كبيرة العام الماضي، وإن ذلك سيستمر في 2019. وتركز الاتحاد، التي كان لديها في وقت سابق خطط لمنافسة طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، في الوقت الحالي على المسارات المباشرة بعدما خفضت رحلات قالت إنها غير مستدامة. وقال المصدران إن الناقلة تخطط لخفض نفقات التشغيل بنسبة تتراوح بين 7 و10% عبر شبكتها، والتركيز على زيادة معدلات الكفاءة. وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران توني دوغلاس لرويترز في يوليو/تموز الماضي إن الناقلة أصبحت أكثر ترشيدا بعدما بلغت خسائرها المتراكمة نحو 3.5 مليار دولار خلال العامين السابقين. وفي العام الماضي، شجعت الاتحاد الطيارين على الخروج في إجازة دون أجر لمدد تتراوح بين أسبوع ونحو 18 شهرا، في الوقت الذي تُراجع فيه متطلبات أسطولها بنية إخراج بعض الطائرات من الخدمة، بحسب ما قالته مصادر لرويترز في وقت سابق. ولدى الاتحاد أيضا اتفاقية مع طيران الإمارات لإعارة بعض طياريها الزائدين لها بشكل مؤقت. وقالت مصادر إن عددا قليلا من الطيارين قبل العرض.

تزامناً مع عملية إعادة الهيكلة في شركة الاتحاد للطيران، تتوارد الأنباء عن احتمالية استحواذ طيران الإمارات عليها، حيث أظهرت عدة تقارير دولية تزعم أن شركة طيران الإمارات تنوي الاستيلاء على الاتحاد للطيران، من أجل إنشاء أكبر شركة طيران في العالم. وذكرت مصادر خاصة لوكالة بلومبيرغ أن طيران الإمارات تتطلع إلى الاستحواذ على شركة الاتحاد للطيران.وتعد تلك الخطوة من شأنها أن تخلق أكبر ناقل جوي في العالم من خلال حركة المسافرين. نفي وشائعات من جانبها، نفت طيران الإمارات أنها تسعى إلى الاستحواذ على الاتحاد للطيران لإنشاء أكبر شركة طيران في العالم، وفقاً لرويترز. وقالت متحدثة باسم طيران الإمارات لرويترز: لا صحة لهذه الشائعات. إعادة هيكلة جدير بالذكر أن الاتحاد للطيران تعمل حالياً في منتصف عملية إعادة الهيكلة المرتبطة بالتباطؤ في نمو أعداد المسافرين وفشل الاستثمارات في شركات الطيران الأجنبية مثل إير برلين وأليتاليا.وأعلنت الاتحاد للطيران، مؤخراً عن تغييرات في القيادة، كما أنه من المتوقع خفض الوظائف. وكانت الشركة، أعلنت عن خسارة سنوية قدرها 1.5 مليار دولار في يونيو الماضي.وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي للمجموعة، إن آلاف الموظفين غادروا شركة الطيران منذ أن بدأت عملية الإصلاح في عام 2016. وفي أواخر الشهر الماضي، نقلت بلومبيرغ عن تقرير صادر عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني انه من المتوقع أن تواصل شركة الاتحاد للطيران خسائرها حتى عام 2022. وقالت الشركة إن هناك مخاطر عالية في التنفيذ في خطة الاتحاد للطيران لكنها أكدت على تصنيفها طويل الأجل A مع نظرة مستقبلية مستقرة بفضل دعم من حكومة أبوظبي لحاملها.

فصل جديد من الهيكلة يحولها إلى شركة متوسطة الحجم كشفت شركة الاتحاد للطيران الاماراتية عن فصل جديد من اعادة الهيكلة التي تنفذها منذ انزلاقها في الخسارة عام 2006. وقالت وكالة رويترز ان الاتحاد للطيران المملوكة لامارة ابوظبي ستصبح شركة طيران متوسطة الحجم تركز على الرحلات المباشرة في محاولة للعودة إلى الربحية. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد توني دوغلاس الذي عين في يناير الماضي إن الشركة اصبحت اكثر عقلانية ولن تتورع عن إلغاء مسارات غير مجدية تجاريا. وتزامن هذا مع اعلان الشركة أول أمس الثلاثاء عن فصل جديد من فصول إعادة الهيكلة، حيث قالت إنها ستعيد تنظيم نفسها في سبعة اقسام اساسية تتبع مباشرة لدوغلاس الذي يعمل رئيسا تنفيذيا للمجموعة بأكملها وليس لشركة الاتحاد فقط. أما الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران بيتر بومغارتنر فسيترك منصبه، لكنه سيواصل العمل كمستشار للشركة. تسريح موظفين وصرح دوغلاس لرويترز بأن بعض الموظفين في الإدارة العليا والوسطى سيفقدون وظائفهم وأن آخرين سينتقلون لمراكز جديدة، لكنه امتنع عن إعلان عدد الوظائف التي ستشملها هذه التغييرات. لكنه ذكر أن آلاف الموظفين غادروا الشركة منذ بدء عملية إعادة الهيكلة عام 2016، ومع ذلك فقد أكد أن تقليص العمالة ليس الشاغل الرئيسي للمجموعة وأن إعادة التنظيم تتعلق بتحسين كفاءة التشغيل. ويعمل بالشركة حاليا نحو 23 ألف موظف. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة إن الاتحاد للطيران تركز الآن على وجهات يريد مسافرون قادمون منها زيارة أبو ظبي، وليس العبور في أجوائها فقط. وتداعت إستراتيجية الاتحاد بالاستثمار في شركات طيران أخرى العام الماضي، مع انهيار شركة إير برلين وتعثر شركة إليطاليا. غير أن دوغلاس قال إن المجموعة ستبقي على حصصها في جيت إيروايز الهندية وفيرجن أستراليا وإير صربيا وإير سيشيل. وأعلنت طيران الاتحاد الشهر الماضي أنها تكبدت عام 2017 خسارة سنوية قدرها 1.52 مليار دولار، وكانت قد خسرت 1.87 مليار عام 2016. وتشمل عملية إعادة الهيكلة إعادة النظر في طلبيات شراء طائرات بقيمة مليارات الدولارات من إيرباص وبوينغ.

الاتحاد تعيرها عدداً منهم بشكل مؤقت لمدة عامين أبلغت الاتحاد للطيران طياريها أنهم يستطيعون الانضمام لمنافستها طيران الإمارات بشكل مؤقت لمدة عامين، وذلك في رسالة إلكترونية داخلية اطلعت عليها رويترز ليسهم تقليص عمليات الشركة التي مقرها أبوظبي في سد نقص الطيارين لدى طيران الإمارات في دبي. وتعكف الاتحاد، التي أعلنت الأسبوع الماضي أنها منيت بخسائر سنوية 1.5 مليار دولار، على إصلاح عملياتها منذ 2016 وغيرت كبار المسؤولين التنفيذيين وتخلت عن مسارات غير رابحة وقلصت أسطولها. ومن المرجح أن يساعد الاتفاق طيران الإمارات التي اضطرت لإلغاء بعض الرحلات هذا الصيف بسبب نقص الطيارين. وكانت إدارة الشركة قالت إن العجز مشكلة قصيرة الأجل. وقالت الاتحاد في رسالتها الإلكترونية: إن الطيارين المعارين لطيران الإمارات لمدة عامين سيُمنحون إجازة مع الاحتفاظ بأقدميتهم في الاتحاد والحصول على أجورهم وكامل المزايا من طيران الإمارات. وطلبت الرسالة من الطيارين تسجيل إبداء اهتمام غير ملزم، وقالت إن فريق توظيف من طيران الإمارات سيجري مقابلات مع الطيارين في مكاتب الاتحاد. وقال مصدران كل على حدة إن الاتحاد بعثت برسالة إلكترونية للعاملين فيها لتبلغهم بالاتفاق مع طيران الإمارات.

قالت أربعة مصادر مطلعة إن الاتحاد للطيران تدرس خيارات مع بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات لإلغاء أو تأجيل طلبيات لشراء طائرات 777 إكس بمليارات الدولارات، في دلالة جديدة على الصعوبات المالية التي تواجهها الناقلة، واحتمال تجميد أحدث طراز من طائرات بوينج. وتراجع الاتحاد، المملوكة لحكومة أبوظبي، خطط أسطولها في إطار إستراتيجية للإصلاح أطلقتها بعد أن تكبدت خسارة بلغت نحو ملياري دولار في 2016. وقالت المصادر إن إدارة الاتحاد للطيران تعتقد أنها لم تعد في حاجة إلى كل الخمسة وعشرين طائرة 777 إكس ذات المحركين، وربما تكون على استعداد لتحمل غرامات إلغاء بدلا من أن تتكبد مزيداً من الخسائر في المستقبل بسبب الطاقة الزائدة. والاتحاد للطيران هي أول زبون للطائرة 777 إكس، وهي نسخة مطورة من سلسلة طائرات ناجحة ميني جامبو لبوينج، تتضمن خططا لإنتاج أكبر طائرة بمحركين في العالم، ‭‭‭777-9‬‬‬ التي تسع 406 مقاعد، ومن المنتظر أن تدخل الخدمة في 2020. وقد يخلق إلغاء أو تأجيل طلبات شراء لطائرات يجري تجهيزها للإنتاج في مثل هذه المرحلة المبكرة من البرنامج الجديد الطموح صداعاً لبوينج، وهي تتحول إلى الطراز الجديد. رغم أن الطائرات ذات المحركين مثل 777 إكس تغلبت على الطائرات ذات أربعة محركات أكبر حجماً وأقل كفاءة في استهلاك الوقود مثل إيرباص إيه 380 وبوينج 747، يقول محللون إن الطلب عليها لا يزال هزيلاً نسبياً بسبب التكلفة والحجم. والسعر المعلن للطائرة ‭‭‭777-9‬‬‬ هو 426 مليون دولار.

تراجع قيمة أصولها وضعف استثماراتها الخارجية أعلنت مصادر مطلعة أن شركتي إيرباص وبوينغ تتأهبان لتغييرات محتملة في العشرات من طلبيات شراء الطائرات من الاتحاد للطيران، مع مضي الناقلة الإماراتية قدماً في مراجعة شاملة لإستراتيجيتها منذ 3 سنوات تقريباً، بحسب موقع الخليج أونلاين. وتُراجع الاتحاد أنشطتها منذ 2016 حينما قادت استثمارات في شركات طيران أخرى إلى خسارة بنحو ملياري دولار للشركة المملوكة لحكومة أبوظبي. ونقلت وكالة رويترز عن 4 مصادر مطلعة، قولهم إن الاتحاد تدرس خياراتها فيما يتعلق بطلبيات لأكثر من 160 طائرة، بما قد يتضمن تغيير طُرز وتأخير مواعيد تسليم وإلغاء طلبات شراء. وقال مصدر إن القرار النهائي قد يجمع بين الخيارات الثلاثة، في حين امتنعت شركة الاتحاد عن التعقيب. ورفضت أيضاً متحدثة باسم بوينغ التعقيب، قائلة إن سياسة الشركة عدم التعليق على جداول التسليم أو أي مناقشات مع العملاء. ولم يُكشف سوى عن تفاصيل قليلة لعملية المراجعة، لكن الرئيس التنفيذي الجديد لـالاتحاد، توني دوغلاس، قال في 30 أبريل الماضي، إن الشركة تهدف إلى التطور بنهج مستدام، لكن الأخبار الجديدة عن إمكانية إلغاء الطلبيات قد تنسف التطور المنشود للشركة الإماراتية. وطلبت الاتحاد 88 طائرة إيرباص و78 طائرة بوينغ، قيمتها مليارات الدولارات ومعظمها بموجب صفقات أُبرمت في 2013، ومن المقرر أن يبدأ التسليم اعتباراً من العام الحالي. وتشمل الطلبيات 62 طائرة إيرباص إيه 350 و52 طائرة بوينغ 787 دريملاينر، بحسب موقعي الشركتين. وتم طلب معظم الطائرات حين كانت الاتحاد تنتهج إستراتيجية توسُّع نشطة لمواكبة منافسيها في المنطقة طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية. وفي ذلك الحين، قالت الاتحاد إنها تستطيع بموجب الاتفاقات المبرمة مع إيرباص وبوينغ تحويل الطلبيات إلى شركات استثمرت فيها، وكانت الشركة في ذلك الحين تملك حصصاً بعدد من شركات الطيران الأخرى، إلا أن الخسائر المتتالية قد أجبرتها على التخلي عن بعض حصصها في شركات عالمية. والعام الماضي، انهارت سياسة التوسع حين تقدمت إير برلين وأليطاليا بطلبات لإشهار الإفلاس بعد أن استثمرت الاتحاد في الشركتين. ويرى اقتصاديون وخبراء في مجال الطيران أن عام 2017 قد أذاب بريق شركات الطيران الإماراتية تحت وطأة وقسوة الخسائر مع تراجع الأرباح السنوية؛ إذ أعلنت شركة الاتحاد للطيران، في 10 أغسطس 2017، أن قيمة خسائرها عن عام 2016 قد بلغت 1.87 مليار دولار؛ نظراً إلى تراجع قيمة أصولها وضعف عائدات استثماراتها الخارجية. كما شملت خسائر الشركة شطباً بقيمة 800 مليون دولار لقيمة استثماراتها في شركات الطيران الأخرى.

قال الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي إن مطار أبوظبي الدولي يتوقع تباطؤ وتيرة نمو عدد الركاب العام الجاري.وقالت متحدثة باسم مطارات أبوظبي "هذا عام صعب لأنشطة الطيران حول العالم بل وللمنطقة أيضاً. رأينا شيئا من التباطؤ في شركات الطيران التي تعمل في مطار أبوظبي فضلا عن الوضع السياسي الإقليمي.وكل هذه العوامل تقود لنمو أبطأ قليلا". وفي العام الجاري تباطأت وتيرة نمو شركات الطيران في الشرق الأوسط في ظل أوضاع اقتصادية صعبة بعد أن كانت تسجل نموا سريعا. وتفاقمت الضغوط جراء قيود السفر التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأزمة السياسية في الخليج. وتجري شركة الاتحاد للطيران، الناقلة الرئيسية في مطار أبوظبي الدولي، مراجعة لإستراتيجيتها وتسعى لتعيين رئيس تنفيذي جديد خلفا لرئيسها جيمس هوجان الذي ترك منصبه في الأول من يوليو.

في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من الأمان بشركات الطيران، وخاصة بعد حادث تحطم الطائرة الروسية في مصر أخيراً، يتساءل الكثيرين عن أكثر الشركات أمانًا في مجال الطيران، حيث رصد موقع "ايرلاين ريتينج"، قائمة بأكثر شركات طيران أماناً في العالم، مكونة من 10 شركات من أصل 449، وذلك على أساس سجل الوفيات على مدى السنوات الـ 10 الماضية. وجاءت القائمة كما يلي: 1 – الخطوط الجوية النيوزيلندية: تعافت الشركة بعد فترة من الاضطراب المالي في العام 2000، ولكنها نهضت أخيراً لتصبح أفضل شركة طيران في العالم، ولم تتعرض طائراتها إلى أي حوادث كبيرة في العقدين الماضيين. 2 - الخطوط السنغافورية: تتميز هذه الخطوط بالجودة العالية والكفاءة في إدارة العمليات، وتعتبر الخيار الأول عند رجال الأعمال. 3 - الخطوط الجوية الفلندية (فينير): تعتبر الشركة واحدة من أفضل شركات الطيران التي تمتلك سجلات سلامة، إذ إنها لم تتعرض لأي حوادث كبيرة منذ ستينات القرن الماضي. 4 - الخطوط الجوية البريطانية: تعد الشركة واحدة من أكبر وأشهر شركات الطيران في أوروبا، وتعرضت لحادث واحد كبير بعد تأسيسها بعامين في العام 1976. 5 - كاثي باسيفيك: لم تتعرض هذه الخطوط لحادث مميت منذ ستينات القرن الماضي. 6 - طيران الإمارات: خلال الـ 30 عاماً الماضية حافظت هذه الشركة على سجل سلامة شبه مثالي، إذ إنها لم تتعرض لحادث مميت واحد. 7 - الاتحاد للطيران: حافظت أيضاً على سجل سلامة لا تشوبه شائبة. 8 - ايفا اير: حصلت هذه الشركة التايوانية على لقب "أفضل شركة طيران لمسافات طويلة في آسيا"، ولم تتعرض لأي حوادث كبيرة منذ تأسيسها في العام 1988. 9 – "لوفتهانزا" الألمانية: تعد من أقوى شركات الطيران الأوروبية، اذ تحمل لقب "أفضل شركة طيران لمسافات طويلة في أوروبا"، ولم تتعرض لأي حادث مميت منذ العام 1993. 10 – "كانتاس" الاسترالية: هذه الشركة ذات سمعة جيدة في نظافة سجل السلامة. ولم تتعرض لأي حادث مميت منذ العام 1951.

قامت كل من هيئة السياحة الأسترالية والاتحاد للطيران بتعزيز شراكتهما التجارية عبر التوقيع على اتفاقية خماسية في مجال التسويق، بلغت قيمتها 30 مليون دولار أسترالي، من أجل الترويج للسياحة الأسترالية في أوساط مسافري الأعمال والترفيه على مستوى الأسواق الدولية الكبرى. وجاء التوقيع على مذكرة التفاهم الجديدة تلك ضمن فعاليات التبادل السياحي الأسترالي بملبورن، ليسهم في تمديد الاتفاقية القائمة بقيمة 12 مليون دولار أسترالي، والتي امتدت على مدار ثلاث سنوات وكانت ستنتهي هذا العام. وأكّد جون أوسوليفان، المدير الإداري لهيئة السياحة في أستراليا، أن الاتفاقية الجديدة تسلّط الضوء على التزام الاتحاد للطيران تجاه السوق الأسترالية. حيث قال: "إننا في غاية السعادة بتعزيز شراكتنا مع الاتحاد للطيران. لا سيّما وأن تلك الاتفاقية الهامة من شأنها توفير دعم منقطع النظير للحملات الترويجية العالمية لهيئة السياحة ومبادراتها التسويقية، فضلاً عن عدد من أهم فعاليات التجارة والأعمال على مستوى القطاع."وقال أيضًا: "من خلال مكانتها العالمية القوية، خاصة على صعيد أوروبا، فضلاً عن شراكاتها العالمية، أصبحت الاتحاد للطيران اليوم، واحدة من أهم شركاء الطيران لهيئة السياحة الأسترالية، وتدعم بقوة، عددًا من أكثر حملاتنا الترويجية الدولية أهمية، عدا عن الدور الحيوي الذي تلعبه في رفد حركة المرور الجوية إلى كبرى المطارات الدولية الرئيسية في أستراليا."وبدوره تحدّث جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً: "يأتي إعلان اليوم عن توفير 30 مليون دولار أسترالي إضافي على مدار الخمس سنوات القادمة بهدف الترويج لأستراليا حول العالم، ليعزز من التزام الاتحاد للطيران تجاه السوق الأسترالية."وأضاف: "يسرّني أن أرى ما تقوم به استثماراتنا المتواصلة في السياحة الأسترالية من استقطاب للمزيد من الزوار عامًا بعد عام، وتحقيق منافع اقتصادية جمّة لمشغلي السياحة على امتداد أستراليا."وقال: "توفر الاتحاد للطيران وشركاءها من شركات الطيران الأخرى وبخاصة طيران برلين وأليطاليا والخطوط الجوية الصربية وطيران إير فرانس/كيه أل أم وفيرجن أستراليا، شبكة وجهات مجتمعة تصل إلى أكثر من 180 مدينة على امتداد أوروبا وأستراليا، مما يضعنا في موقع الداعم القوي للنمو السياحي المستدام، ويوفر للعملاء خيارات أكبر وحركة ربط أفضل."كما قال: "معًا نتمكّن من تعزيز جهود هيئة السياحة الأسترالية الرامية إلى الترويج للسياحة إلى أستراليا من مختلف أنحاء العالم، وتمكين الزوار من مشاهدة واستكشاف المزيد من معالم أستراليا أثناء زيارتهم لها."واختتم كلامه بالقول: "وعلاوة على ذلك، فإنه عندما يتعلّق الحديث عن تجربة طيران لا تنسى، ليس هناك شركة طيران أخرى توفر للمسافرين إلى أستراليا، المستوى العالي من الجودة والرفاهية والراحة مثلما تفعل الاتحاد للطيران عبر أسطول طائراتها الجديد من طراز إيرباص A380 وبوينغ 787 دريملاينر، بمقصوراتها المدهشة الثلاث الأولى ودرجة رجال الأعمال والسياحية المتفوقة."وتجدر الإشارة إلى أن التركيز الأساسي للاتفاقية سيكون في الترويج لأستراليا على مستوى أوساط المسافرين الدوليين بقصد العمل أو الترفيه من داخل أوروبا، وعلى وجه الخصوص، إطلاق حملات ترويجية سياحية جديدة في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا.كما أن الاتفاقية ستغطي الدعم الموجه لبرنامج هيئة السياحة الأسترالية لفعاليات التجارة والأعمال، بما في ذلك مواصلة دعمها لبرنامج "دريم تايم". كما ستوفر الشركة تذاكر دولية للفعاليات الخاصة لبرامج الوفود الإعلامية التجارية وفعاليات الأعمال.

استضافت شركة الاتحاد للطيران ورشة العمل السنوية لوكلاء السفر في قطر لعام 2014 بفندق جراند حياة الدوحة، بحضور ما يزيد عن 150 من وكلاء السفر شركاء الناقلة في الدولة، والذين تعرّفوا على أحدث المعلومات والمستجدات حول الاتحاد للطيران وأبرزها تسلّم الشركة أولى طائراتها من طرازي "إيرباص" A380 و"بوينج" B787-9. وشهدت الفعالية أيضاً استعراض هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أحدث مقاصد الجذب السياحي في العاصمة الإماراتية. وتناولت ورش العمل الفرعية الثلاثة موضوعات مختارة تهدف إلى مزيد من التوعية وتعزيز معرفة وكلاء السفر حول الاتحاد للطيران وأبوظبي كوجهة سياحية مميزة. ومن بين الموضوعات الأساسية التي جرت مناقشتها خلال ورش العمل: أجنحة الدرجة الأولى الجديدة لدى الاتحاد للطيران، والمنتجات الفريدة المتمثلة في مسكن الدرجة الأولى، واستديو درجة رجال الأعمال وصياغة العلامة التجارية للطائرتين "إيرباص" A380 و"بوينج" B787-9، إلى جانب طرح مفهوم "الإيوان" من الإتحاد والذي يعد أفخم مساحة معيشة على متن طائرة في العالم. وكشفت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن أبرز المقاصد السياحية في الإمارة وتشمل المرافق الرياضية ووسائل الترفيه العائلية والمعالم التراثية والثقافية، وأعقب الفعالية حفل عشاء بفندق جراند حياة الدوحة. وقال حسام ويس، مدير عام الاتحاد للطيران في قطر: "تأتي ورشة العمل في الوقت الملائم تماماً خاصة مع انضمام الطائرتين الجديدتين إلى أسطول الاتحاد للطيران. وأود التوجّه بالشكر لجميع الحضور على دعمهم المتواصل للناقلة، كما أشكر هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة على مساعدتنا في تحقيق الأهداف المرجوة من عقد هذه الورشة". وأضاف: "لا شك أننا نشعر بفخر عظيم وسعادة بالغة لتمكننا أخيراً من استقبال طليعة الطائرات التي طال انتظارها من طرازي "إيرباص" A380 و"بوينج" B787-9". وأضاف: "وفي الواقع هناك العديد من الأسباب للاحتفال بانضمام هاتين الطائرتين إلى أسطول الاتحاد للطيران، خاصة لاحتوائهما على مساحة معيشة سترفع بلا شك من معايير المنتجات والخدمات المتوفرة خلال الرحلات إلى أعلى مستوى لها في قطاع الطيران التجاري، كما أنها سوف تغيّر إلى الأبد من تطلعات المسافرين جواً بشأن الراحة والفخامة على متن الطائرة. ونتطلع بشغف إلى الترحيب بعملائنا في الدوحة على متن طائرتنا الجديدة لينعموا بما يستحقونه من منتجات وخدمات هي الأعلى جودة على الاطلاق". ومن بين المنتجات والخدمات الجديدة التي توفرها الاتحاد للطيران على طائرتيها "إيرباص" A380 و"بوينج" B787-9 "دريملاينر" درجات سفر أعيدت صياغتها وتسميتها، ويضم الطابق العلوي من الطائرة A380 درجات السفر الفاخرة التي تشمل مقصورة "الإيوان" ومسكن الدرجة الأولى واستديو درجة رجال الأعمال، وهي عبارة عن أجنحة خاصة بالكامل تحتوي على مقعد منفصل قابل للتعديل وسرير كامل، إضافة إلى ثلاجة صغيرة وخزانة ملابس مع خزانة شخصية للزينة. وقامت الاتحاد للطيران بتصميم جناح الدرجة الأولى على طائرتها "بوينج" B787-9، لتضيف العديد من المزايا الجديدة التي تشمل ثلاجة صغيرة، كما يتوفر استوديو رجال الأعمال ومقعد الدرجة السياحية الذكي على كل من A380 وB787. تطرح الاتحاد للطيران أيضاً نظام الترفيه الأحدث من "باناسونيك" eX3 على كلا الطائرتين، والذي يتيح للمسافر أكثر من 750 ساعة من مواد الترفيه على متن الرحلة، ومستوى أعلى من الألعاب وشاشات عالية الوضوح على جميع درجات السفر.

أعلن جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، أن أول رحلة تجارية لطائرة الإيرباص ايه 380 التي تمتاز بخدمة الشقق الفخمة ستكون بتاريخ 27 ديسمبر الجاري من أبوظبي إلى لندن فيما ستقوم طائرة بوينغ 787 برحلتها التجارية الأولى في الأول من فبراير وستعمل على خط دوسلدورف. وقال هوجن في تصريح لـ "الشرق" على هامش الاحتفال بتدشين الطائرتين: إن طيران الاتحاد يسعى إلى تطوير خدماته وتوسيع شبكة رحلاته مع أكبر عدد من عواصم العالم، مُنوهاً بإزدهار الرحلات الجوية بين أبوظبي والدوحة، مُشيراً إلى أن طيران الاتحاد تسير 4 رحلات يومياً من الدوحة إلى أبوظبي بواقع 28 رحلة أسبوعياً و112 شهرياً. وكانت طيران الاتحاد احتفلت بتدشين خدمة "ذي ريزيدنس" التي هي بمثابة شقة فخمة صغيرة على متن أول طائرتين تسلمتهما من أصل عشر طائرات من نوع ايرباص "أيه 380 "وبيونغ "بي787" ستتسلمها تباعا خلال العام المقبل (2015). ووصف هوجن حدث التدشين بأنه تاريخي، مُشيراً إلى أنه ثمرة سنوات عديدة من الجهد والعمل الشاق من قبل مئات من الأفراد الجادين والمخلصين من داخل الشركة ومن خارجها وأضاف أيضا: "تبشّر انطلاقة تلك الطائرات الجديدة، بدخول عهد لم يسبق له مثيل من الرفاهية والخدمة والراحة. تلك التي تُمثل الابتكار والاستثمار ورؤيتنا المستقبلية. وكشفت "الاتحاد" عن المقصورة الأكثر فخامه والأولى من نوعها في العالم وهي مقصورة الإيوان التي تقع في الطابق العلوي من طائرة ايرباص أيه 380 والتي تحتوي على ثلاث غرف، واحدة للنوم مجهزة بسرير فخم واخرى للطعام وثالثة للمعيشة بالاضافة إلى حمام مستقل مجهز بخدمات الاستحمام مع وجود مضيف خاص للخدمة. وتبلغ المساحة الإجمالية لمقصورة "الإيوان من الاتحاد"، 125 قدماً مربعاً وتقع في الجهة الأمامية من الطابق العلوي لطائرات الشركة الجديدة آيرباص الجديدة وستكون متوافرة لضيف أو اثنين. وتوفر طائرات الاتحاد من طراز إيرباص" أية 380 " وحدات "مسكن الدرجة الأولى" التي تتيح مساحة رحبة مع أريكة جانبية قابلة للإمالة ومسند منفصل، قابل للتعديل ليشكّل مع المقعد سريراً منبسطاً بالكامل بطول 80 بوصة. وتوفر أجنحة الدرجة الأولى للضيوف المسافرين على متن طائرة بوينغ الجديدة أفخم درجات الرفاهية متيحة لهم خصوصية تامة، إضافة لتوافر ثلاجة صغيرة داخل كل جناح، ويمكن دمج المقعدين القائمين في الوسط ليصبحا سريرا مزدوجا في حالة الضيوف المسافرين مع أسرهم. ويحتضن الطابق العلوي لطائرة إيرباص الجديدة 70 أستوديو على متن درجة رجال الأعمال، فيما تضم طائرة بوينغ الجديدة التي أطلقتها طيران الاتحاد 28 استديو ومن السهل المشي بين الاستديوهات في كلتا الطائرتين فضلاً عن المقاعد الفسيحة القابلة للبسط لتصبح سريراً منبسطاً بطول 80.5 بوصة. وأعلن "هوجن" خلال حفل التدشين إطلاق الزي الموحّد الجديد لطاقم الضيافة من خلال استعراض أنيق للتصاميم، والذي يُعدّ أول إعادة إطلاق كبرى للتصاميم منذ تأسيس الشركة في العام 2003، وتتبنى ألوان التصميم الجديد ذاتها الذي تحمله تصاميم الطائرات الجديدة. شهد عرض الأزياء مشاركة 22 مضيفاً ومضيفة جوية في تقديم تصاميم الزي الجديد الموحّد للطاقم الذي قدمه المصمم الإيطالي الشهير إيتوري بيلوتا وجمع بين الأناقة والراحة والعملية في آن. وقام بيلوتا بالتعاون مع قسم خدمات الضيوف وقسم تطوير خدمات الضيوف، باختيار اللون البني الدافئ ليكون اللون الأساسي للزي الموحد بمختلف أنواعه. كما أضيف اللون البنفسجي الداكن إلى أزياء المضيفين الجويين وموظفي صالات الانتظار، واللون البرتقالي المحروق لأزياء موظفي الخدمات الأرضية وموظفي الخدمات الخاصة. وتنضح أزياء الطاقم الجديدة، التي أبدعها مصمم الأزياء الإيطالي الشهير إيتوري بيلوتا في محترفه بميلانو، بالأناقة الكلاسيكية التي نادراً ما نراها على ممرات الطائرات الحديثة ليمزج بكل مهارة بين عناصر تعود إلى أجواء عالم أزياء الستينيات العريق في باريس وروما، مع أزياء أكثر عصرية وحداثة نجدها جلية على مدارج لندن ونيويورك وميلانو وطوكيو. وتمتلك التشكيلة الرائعة من الأزياء الجديدة طرازاً مميزاً من شأنه أن يطبع علامة الاتحاد للطيران التجارية بطابعها الخاص، وأن يعزز من سمعة الشركة باعتبارها حاملاً للواء خدمة العملاء المتفوقة. وقال بيتر بومغارتنر، رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران: "تمكّن أيتوري مجددا، من خلال عمله مع فريقنا، من تقديم تصميم جديد لزي طاقم الضيافة يبرز فيه علامتنا التجارية وقد أضفى عليها لمسات خاصة بكل مدينة تسيّر الشركة رحلاتها إليها على امتداد شبكة وجهاتها المتنامية". وأضاف: "يتوقع منا العالم الكثير وقد أولانا اهتماماً وثيقاً منذ بداية العام، ونحن في المقابل لن نخذله خاصة مع الإطلالة الجديدة لطواقم الضيافة. لا شك أن علامة الاتحاد للطيران التجارية وروح الخدمة الفائقة والالتزام الراسخ نحو التميز، يجعل من هذه المناسبة رائدة على مستوى السفر المتطور".

أعلنت الاتحاد للطيران عن نقل رحلاتها اليومية الأربع بين العاصمة أبوظبي والدوحة إلى مطار حمد الدولي الجديد، اعتباراً من اليوم، على أن تتنقل رحلات الشحن إلى المطار الجديد اعتباراً من 18 الجاري. و يستوعب المطار الجديد، الذي تم إفتتاحه في أواخر شهر أبريل الماضي، نحو 29 مليون مسافر سنوياً وتبلغ سعته نحو ثلاثة أضعاف مطار الدوحة الدولي الحالي. وتصل مساحة مبنى الركاب الجديد نحو 600 ألف متر مربع، ويضمّ باقة من الخدمات والمرافق المتطورة بما في ذلك مساحة أوسع لمكاتب إتمام إجراءات السفر، ومنافذ بيع وتجزئة حديثة التصميم، إلى جانب أنظمة متطورة لمناولة الأمتعة وخدمات الأمن.

اتفقت شركةالاتحاد للطيرانالمملوكة لحكومة أبوظبي اليوم الأحد، مع بوينج على طلبية بقيمة 25.2 مليار دولار لشراء 56 طائرة، لتفتتح بذلك موجة شراء من شركات الطيران الخليجية فيمعرض دبي للطيران. وأعلنت الشركة في مؤتمر صحفي، أن الطلبية تضم 25 طائرة بوينج 777-اكس و30 طائرة دريملاينر 787 . وأضافت، أن لديها خيارات وحقوق شراء لعدد 26 طائرة إضافية.