اشتكت مجموعة من موظفات الموارد البشرية في مؤسسة حمد الطبية «قسم الإسكان وقسم الاستقالات» من إجراءات إدارية تعرضن لها من قبل جهة عملهن، حيث إن بعض الموظفات يعانين من سوء المعاملة وعدم حصولهن على أبسط حقوقهن الوظيفية، ولفتن إلى ان البعض منهن لديها عذر طبي نتيجة اجراء عمليات «الديسك» وبالرغم من ذلك يتم الزامهن بالحضور اليومي وعدم الجلوس على المقاعد «الكراسي» الخاصة بهن إذ يلزمن بالجلوس على مقاعد المكتب بالإضافة إلى إلزامهن على عدم الحصول على بدل راحات. وأضفن خلال شكواهن لـ «الشرق»: أنهن لا يحصلن على كافة حقوقهن الوظيفية بالإضافة إلى نقلهن من قسم إلى آخر ومن إدارة إلى أخرى بشكل مفاجئ دون الرجوع إليهن في حال مطالبتهن بحقوقهن الوظيفية، وطالبن الجهات المعنية انصافهن واتاحة الفرصة لهن في الحصول على حقوقهن الوظيفية أسوة بجهات العمل الاخرى في الدولة. واكدن في حديثهن، أنهن يعانين من إجراءات غير سليمة من قبل المسؤول المباشر،علاوة على تدني مستوى التقييم السنوي دون أي أسباب تذكر بالرغم من انهن يعملن بكل جد واجتهاد طيلة ساعات العمل. وقالت الموظفات: انهن في حال حصولهن على اجازات بموافقة مسبقة من جهات الاختصاص في عملهن يتعرضن للعقوبات من قبل المدير المباشر في العمل إما بالنقل من العمل إلى قسم آخر او موقع آخر يبعد عن منازلهن، أو بالحرمان من أي إجازات أخرى مستقبلا مهما كانت الظروف . وأوضحن انهن يعانين من ضغط العمل بسبب قلة الموظفات بعد ان تم نقلهن من القسم إلى أقسام أخرى، مما جعل العمل يتضاعف على الموظفات المتواجدات حاليا، وفي حال تقديم شكوى بسبب الأوضاع في القسم والضغط عليهن تتم محاسبة الموظفات بطريقة أو اخرى حتى يتم إبعادهن من القسم كما حدث مع بعض الموظفات الأخريات. وقالت احدى الموظفات انه يتم منحها مهام غير مسماها الوظيفي وغير اختصاصها بالرغم من وجود موظفات أخريات، بالإضافة إلى ان مكتبها يقع في مكان غير مناسب مما يجعلها لا تجد حريتها خلال تواجدها في العمل . حرمان من الإجازات وأكدن أنهن يحرمن من الاجازات من قبل المدير بعد الموافقة عليها مسبقا مما يجعلهن في احباط مستمر ويتعرضن للخسارة بعد الانتهاء من كافة اجراءات السفر، إذ أن الاجازات ورضا المدير والقوانين الداخلية في الإدارة لا تسير وفق القوانين . وأشرن إلى ان احدى الموظفات اللاتي يجلسن على كرسي خاص نتيجة عملية ديسك قد أجرتها منعت من الجلوس على ذلك الكرسي الذي يتناسب مع حالتها المرضية من قبل المدير بالرغم من وجود تقارير طبية تثبت حالتها المرضة، وإلزامها الجلوس على كرسي الدوام الذي لا يتناسب مع حالتها ويتسبب لها بآلام في مكان العملية التي اجرتها. ولفتن إلى انهن يعانين من وضعهن في بيئة عمل غير مناسبة من حيث المكان الذي تنتشر فيه الروائح الكريهة مما يؤثر على انتاجهن الوظيفي. وأفدن انهن عندما يتقدمن بشكوى إلى الموارد البشرية بسب الإجراءات الإدارية لا يتم النظر في طلباتهن بل على العكس تتم معاقبتهن من قبل الموارد البشرية لما تقدمن به. وقالت موظفة إنه تم نقلها من مكتب إلى آخر تنتشر به الروائح الكريهة وعند طلبها نقلها من المكتب لم تتم الاستجابة لطلبها، إضافة إلى انها على الدرجة الخامسة وخلال الفترة القادمة ستتم ترقيتها إلى الرابعة ولا تزال على وضعها حتى الآن دون أن تتم ترقية مسماها الوظيفي من موظفة إلى مسؤولة أو غيره.

أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي أنه لا تغيير او تعديل في مواعيد الاختبارات أو الاجازات بالمدارس المستقلة ويشمل ذلك اختبارات نهاية العام أو منتصف الفصل الدراسي الثاني بالاضافة إلى الاجازات بانواعها ، جاء ذلك خلال رد الوزارة عبر صفتحها الرسمية " تويتر " على بعض الاستفسارات بشأن وجود أية تغييرات في مواعيد الاختبارات والاجازات خلال العام الأكاديمي الحالي وأكد الوزارة الرجوع الى التقويم السنوي للمدارس المستقلة . وعلى جانب آخر نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي ملتقى البحث الإجرائي السادس لعام 2016، بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين حيث ناقش الملتقى 56 بحثاً تربوياً اجرائياً أعدها معلمو ومعلمات المدارس، ويأتي الملتقى الذي يديره قسم مهارات البحث العلمي بالوزارة في اطار الاستعدادات لإقامة مؤتمر التعليم 2016 في شهر مايو القادم ، ويدعو قسم مهارات البحث العلمي كافة المهتمين والأخصائيين والتربويين لحضور الملتقى. وفي سياق متصل تنطلق الأحد القادم اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني وسط استعدادت مكثفة من قبل ادارات المدارس المستقلة حيث انتهت كافة المدارس من كافة الدروس والمنهج وبدأت المراجعات النهائية للطلبة تمهيدا لاختبارات منتصف الفصل الثاني بالاضافة الى الحصص الاثرائية التي تشهد اقبالا كبيرا عليها في مدارس البنين والبنات .

تواجه مكاتب الصرافة شحا كبيرا في الدولار ووضعت العديد من المكاتب إشعارات بنفاد الدولار.وأرجع مسؤولون أسباب الندرة إلى تزايد الطلب بسبب عطلة العيد والإجازات وتوقعت مصادر ضخ كميات إضافية من العملات الورقية في الصرافات خلال يومين من خلال البنوك المحلية ومن الخارج. ويعمل في قطر نحو 20 شركة صرافة وقال مصدر بان إجمالي تحويلات العمالة الأجنبية بلغت 37 مليار ريال عام2012 وإجمالي قيمة الموجودات مليار ريال وشكلت اكبر ثلاث شركات أكثر من 45% من إجمالي الموجودتن مجتمعة ويعتبر رأس المال المصدر الأساسي للتمويل بنسبة 53% والتمويل المقدم من البنوك نحو 6% وتلعب شركات الصرافة دورا هاما في تلبية الاحتياجات المحلية من العملات الأجنبية والمعادن الثمينة وتسخدم التحويلات لأغراض السياحة والتعليم والتحويلات الشخصية جزر من الخدمات التي تقدمها الشركات. وذكر مصدر مالي بان التحويلات الصادرة من شركات الصرافة شكلت نحو 75% من مجموع التحويلات المالية الصادرة من البنوك وشركات الصرافة مجتمعة وتتجه التحويلات المالية 66% منها إلى البلدان الآسيوية وقد تراجعت حصة دول مجلس التعاون بشكل طفيف في حين زاد مجموع التحويلات المالية فى منطقة الشرق الأوسط عدا دول التعاون بنسبة2% كما وقال مصدر بان شركات الصرافة قامت عام 2012 بتوسيع أعمالها من حيث مبيعات وشراء العملات الأجنبية بمقدار 2,2 مليار ريال كما سجلت مبيعات العملات زيادة مقدارها 4,5 مليار ريال وتستأثر 6 شركات ب 75% من الأعمال من حيث شراء وبيع العملات الأجنبية