قال السيد أحمد بن عبدالله الخليفي، مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية بالمجلس الأعلى للصحة: إننا نحتفل باليوم الوطني وبلادنا تعيش أزهى عصورها في التقدم والرقي والازدهار، بفضل حكمة وجهود القيادة الرشيدة للبلاد والتي أرست الأسس القوية للنهضة والتقدم، واهتمت ببناء الإنسان القادر على قيادة مسيرة التنمية بكفاءة واقتدار. ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وللشعب القطري الكريم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة. وأضاف مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية بالمجلس الأعلى للصحة: في هذا اليوم تتجسد معالم الاعتزاز بتاريخ مجيد ومستقبل مشرق إن شاء الله تعالى، فبلادنا تسير بخطى ثابتة نحو المزيد من التقدم والانجازات في شتى المجالات. وقال الدكتور صالح بن علي المري، مساعد الأمين العام للشؤون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة: في اليوم الوطني للبلاد نستذكر انجازات مهمة وشخصيات صنعت التاريخ، فكما تحتفي الأمم بشخصياتها البارزة نحتفل في دولة قطر بذكرى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه)، والذي استطاع بحكمة وحنكة واقتدار تأسيس دولة قطر الحديثة، التي ننعم بخيراتها ونتشرف بخدمتها. وأضاف إن بلادنا بحمد الله تعالى تواصل تحقيق التقدم والانجازات في المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والبنية التحتية وكافة مجالات الحياة. ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وللشعب القطري الكريم بهذه المناسبة الغالية. وقال الدكتور فالح محمد حسين، مساعد الأمين العام لشؤون السياسات بالمجلس الأعلى للصحة: إن دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حققت الانجازات الكبيرة المستندة على رؤى حكيمة واستراتيجيات وبرامج ومشروعات طموحة، ويتواصل العمل بكفاءة واقتدار لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في بلادنا العزيزة. وأضاف: إن اليوم الوطني للبلاد مناسبة عزيزة نستقي منها الكثير من المعاني الدافعة للمزيد من العمل البناء لكل ما من شأنه رفعة بلدنا وتطورها، داعياً الجميع إلى بذل أقصى الجهود في خدمة بلادنا الحبيبة. ورفع بمناسبة اليوم الوطني أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وللشعب القطري الكريم، سائلاً الله تعالى أن يديم التقدم والرفعة لبلادنا الحبيبة. إنجازات كبيرة وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة: إن الاحتفال باليوم الوطني المجيد يمثل مناسبة للاحتفاء بمسيرة عطاءٍ متواصل وإنجازات كبيرة بفضل قيادة حكيمة عاهدت الله على العمل لرقي وتقدم الوطن، فحققت الانجازات الكبيرة والتقدم لوطننا والرخاء لشعب قطر المخلص الذي بادل قيادته الحب والوفاء والعمل على رفعة وتقدم الوطن. وأضاف مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة: إن ما يزيد سعادتنا ونحن نحتفل بهذه المناسبة أن بلادنا الحبيبة في تقدم مستمر في كافة المجالات، ورفع بهذه المناسبة الغالية على قلوب المواطنين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى الشعب القطري الكريم. تطور وازدهار وقالت الدكتورة عائشة إبراهيم الأنصاري مدير إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بالمجلس الأعلى للصحة: إن الاحتفال باليوم الوطني يعد مناسبة لتذكر إنجازات الآباء والأجداد الذين قدموا التضحيات وبذلوا الجهود الكبيرة لوطننا الغالي قطر، لنعيش اليوم ثمرة جهودهم في تطور وازدهار. وأضافت: وفي هذه المناسبة نستذكر مؤسس دول قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، والذي سجل التاريخ اسمه بحروف من نور، حيث أرسى أُسس دولة قطر الحديثة وكان النموذج في الشجاعة والوفاء والقيم الرفيعة. وقال المهندس صالح الماس مدير إدارة المرافق والخدمات العامة بالمجلس الأعلى للصحة: إن دولة قطر حققت مكانة متقدمة بين الأمم، وعززت نهضتها في شتى المجالات، بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأضاف إننا نحتفل باليوم الوطني لبلادنا العزيزة وبلادنا بحمد الله تعالى في أفضل حال، وتعيش نهضة في شتى المجالات وأصبح لها الدور الرائد في خدمة السلام والأمن والقيم الإنسانية في العالم أجمع. وقال الدكتور إبراهيم الشعر مدير إدارة القومسيون الطبي بالمجلس الأعلى للصحة: في هذا اليوم العزيز على قلوبنا نستذكر سيرة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه، ومآثره الخالدة، في بناء دولة قطر الحديثة. وأضاف: إن الأسس الراسخة التي قامت عليها دولتنا الغالية، ميزت التنمية القطرية والتي تسير من حسن إلى أحسن ومن تقدم إلى تقدم تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. التقدم والرخاء وقال الدكتور جمال راشد الخنجي مدير إدارة التخطيط والتقييم الصحي بالمجلس الأعلى للصحة: إننا نحتفل باليوم الوطني في ظل التقدم والرخاء الذي تشهده بلادنا الحبيبة، والتي حققت التقدم في شتى المجالات حتى باتت منارة يشار لها بالبنان في التقدم والتنمية والرقي. وأضاف: إن الإنجازات القطرية تستند دائما إلى استراتيجيات وخطط وبرامج دقيقة ومتابعة حثيثة لضمان أفضل الإنجازات في مختلف المجالات. وقال السيد حمد جاسم الحمر مدير إدارة العلاقات العامة بالمجلس الأعلى للصحة: يشكل اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة مناسبة غالية على قلب كل مواطن، نستذكر فيها قيم الآباء والأجداد، وإسهاماتهم العظيمة في بناء أسس دولتنا الحبيبة. وأضاف: لقد استطاعت دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تحقيق التنمية الشاملة، وأصبحت بحمد الله تعالى في طليعة دول العالم في التنمية والتقدم. ورفع أسمى التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بهذه المناسبة الوطنية الغالية. وقال السيد جاسم المناعي مدير إدارة التدقيق بالمجلس الأعلى للصحة: إن قطر اليوم بمكانتها الدولية المميزة تقدم إسهامات متواصلة لدعم السلام والاستقرار العالمي وتحث على مبادئ الحوار ونشر الخير لكافة الشعوب وتحرص على أن يعيش أبناء شعبها الوفي حياة كريمة وآمنة ومستقرة. ورفع المناعي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتوالي الإنجازات والنهضة الشاملة. وقال المهندس عبدالله اليافعي مدير إدارة الصحة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للصحة: إن قطر تشهد تقدما مستمرا في شتى المجالات وفق استراتيجيات طموحة تهدف إلى توظيف الوسائل والإمكانات المادية والعلمية والبشرية لتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف إن مسيرة التنمية في دولة قطر تشكّل رحلة عمل وبناء مميزة ومهمّة وتمثّل مرحلة مجيدة من تاريخ الوطن. وقالت الدكتورة غالية الحرمي مدير إدارة العلاقات الطبية والعلاج بالخارج بالمجلس الأعلى للصحة: إن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني هذا العام يأتي وقطر ماضية في تحقيق نهضتها التنموية الشاملة تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأضافت إن الاحتفالات بهذه المناسبة الغالية تعكس حب الشعب القطري لوطنه وتفانيه في خدمته لتحقيق المزيد من الانجازات. وقال الدكتور محمد الهاجري مدير إدارة الترصد والتأهب للطواري بالمجلس الأعلى للصحة: إن هذا الاحتفال باليوم الوطني يعكس تلاحم شعبنا مع قيادته ويجدد لدينا معاني الوفاء والحب لقطر وقيادتها الرشيدة ومـؤسـسها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه. وما يزيد سعادتنا أن هذه المناسبة تحل علينا وقطر تنعم بالتقدم وفي ظل الانجازات في مختلف المجالات. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة وحماية الأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة: إن آفاق التنمية الشاملة التي تشهدها دولتنا الفتية بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ظلت وستظل محل التقدير والاعتزاز لكل أبناء الوطن الغالي. وأضافت إن السياسات والإستراتيجيات التي تطبقها دولة قطر ترتكز على عمق تاريخي حافل بالأمجاد العريقة والانتماء القوي للوطن وللأمتين العربية والإسلامية. معان سامية وقال السيد صالح الخليفي مدير إدارة الشؤون المالية بالمجلس الأعلى للصحة: إن اليوم الوطني للدولة يمثل معاني سامية من أهمها الانجازات التي تحققت في كافة المجالات، حتى أصبحت محل تقدير وإعجاب العالم، وبات المواطن القطري وكل من يعيش على أرض قطر فخورا بهذه النجاحات. وقالت السيدة هدى الكثيري مدير إدارة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى بالوكالة بالمجلس الأعلى للصحة: إن قطر تعيش هذه الأيام أجواء الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الخالدة وسط دعائم نهضة حقيقية تتمثل في مشروعات التنمية والتحديث في شتى المجالات، بالإضافة إلى التركيز على التنمية الحقيقية بالاستثمار في الإنسان القطري من خلال الاهتمام بتطوير الصحة والتعليم والبحث العلمي والبنية التحتية. وأضافت: إن هذه الذكرى الغالية على قلوبنا تعزز من انتمائنا الوطني ومحبتنا لقادتنا ووطننا وتشكل مناسبة عزيزة للتعبير عن اعتزازنا بانجازات بلادنا في كافة المجالات. وقالت السيدة سمر حسين معاد مدير إدارة الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للصحة: إن القيادة الرشيدة لوطننا الغالي أدركت مبكرا أن النهضة الحقيقية أن نفاخر بأن ما ميّز دولتنا ويميّزها هو ذلك التجانس الفريد من نوعه بين القيادة وأبناء الوطن الوفي، وذلك الالتفاف حول القيادة الرشيدة. إن اليوم الوطني يمثل مناسبة عزيزة على كل قطري، فهي ذكرى تأسيس دولتنا الحبيبة على يد القائد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه) وفي هذا اليوم من كل عام تعم الدولة أجواء مليئة بالسعادة والاعتزاز بالإنجازات في مختلف المجالات، كما تعكس الاحتفالات باليوم الوطني صورة حضارية للولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي الذي ينعم المواطنون فيه بالخيرات على أرضه، ويحرصون على أن يساهموا كل في مجال عمله في رفعة وتقدم الوطن. وقال السيد عبداللطيف علي العبدالله مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية بالمجلس الأعلى للصحة: إننا في هذا اليوم المجيد نجدد اعتزازنا وولاءنا لقيادتنا الرشيدة، لقد أصبحت دولتنا الغالية تحتل مكانة مرموقة لا يمكن تجاوزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية، وفي المحافل واللقاءات الإقليمية والدولية. وقال السيد عبدالله جاسم الحمر مدير الترخيص بالمجلس الأعلى للصحة: إن احتفالنا باليوم الوطني احتفال بمنجزات وطننا وبالمبادئ التي رسخها الآباء المؤسسون. وأضاف إن الاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا في هذا اليوم، وفي جميع أنحاء الدولة، أفرادا ومؤسسات، مواطنين ومقيمين، هو احتفال بالإعمار والأمن والاستقرار والتنمية الشاملة والمستدامة. وقال الدكتور حمد عيد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة: إن قطر نجحت في صنع تجربة تنموية مذهلة يشهد العالم بأسره على تميّزها وفرادتها، بفضل القيادة الرشيدة، حتى باتت دولتنا منارة يشار لها بالبنان في طليعة البلدان في التنيمة والتقدم والرقي. وقالت السيدة وسن الباكر مدير سلامة الأغذية والصحة البيئية بالمجلس الأعلى للصحة: إن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا تمر علينا لنستلهم منها العبر والدروس من سيرة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني — طيب الله ثراه — الذي استطاع بحنكته وبإيمانه الراسخ بالمولى سبحانه وتعالى أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته.

وسط إقبال جماهيري كبير وفي ليلة من ليالي الوطن سجل فيها الطرب دورا بارزا في تفعيل المشاعر الوطنية، وجمع الأسر والأفراد على مائدة الوطنية، انطلقت أولى حفلات صوت الريان الغنائية، التي تأتى في إطار الاحتفالات باليوم الوطني. وسجل الفنان فهد الكبيسي والفنان الكويتي الشهير عبدالله الرويشد حضورا مميزا في الليلة الأولى للاحتفالات، حيث جاءت ضربة البداية من نصيب الفنان فهد الكبيسي الذي قدمه عريف الحفل الإعلامي فواز مزهر، على أنه الحاضر دائما في أفراح الوطن، وأنه نجم الطرب الشبابي في قطر الذي تمكن من التحليق عاليا في سماء الطرب الخليجي والعربي. من جانبه حيا الكبيسي جماهير الحفل التي بادلته التحية بالتصفيق الحار، ليؤكد بدوره أنه يشارك في مناسبة عزيزة على كل مواطن ومقيم، وأن المناسبة تعد الحدث الأبرز في المناسبات القطرية، ووجه شكره لإذاعة صوت الريان التي جعلت منه مشاركا دائما في احتفالات الوطن، مشيراً إلى أن دعوة صوت الريان له للمشاركة في احتفالات الوطن تعد نافذة سنوية يطل منها الجمهور، في مناسبة من أغلى المناسبات على قلبه. واعتبر الكبيسي المشاركة في مناسبات الوطن شرف وواجب، وأن الوطن يستحق المزيد، وأبدى إعجابه بإنتاج الكثير من الأعمال الغنائية، استعدادا لليوم الوطني وأن ذلك يعكس مكانة الوطن في نفوس أبنائه، ومن البوم مزاجي بدأ الكبيسي أغانيه بالحفل، إلى جانب عدد من أشهر أغانيه الجديدة، وبعض الأغاني الوطنية التي أداها الكبيسي نزولا على رغبات الجمهور الذي طالبه بتقديم مجموعة من الأغاني خاصة الوطنية منها، والتي تتلاءم مع طبيعة الاحتفالات ذات الطبيعة الوطنية الخالصة. أما الوصلة الغنائية الثانية فقد جاءت من نصيب نجم الجماهير الفنان الكويتي الكبير "عبدالله الرويشد" أحد القامات الفنية الكبرى في مجال الطرب الخليجي والعربي، الذي عبر عن سعادته بالمشاركة في العيد الوطني لقطر، مثمنا دعوة إذاعة "صوت الريان" له للمشارك بمهرجاناتها الفنية التي تقام على مدار العام، مشيدا بدور هذه المهرجانات التي سجل فيها مشاركات سابقة، حيث باتت مهرجانات صوت الريان وسوق واقف واحدة من أهم المهرجانات الغنائية على الصعيد الخليجي والعربي، وبصوته العذب قدم الرويشد مجموعة من روائعه الغنائية المعروفة من أحدث أعماله ومن بينها عدد من أغانية الوطنية. وتمكن الرويشد من الاحتفاظ بالجماهير التي ملأت مسرح الحفلات واصطفت بجواره حتى نهاية الحفل، لما للرويشد من مكانه في عالم الطرب الخليجي والعربي حيث يحظى بشهرة خليجية وعربية كبرى، فهو أحد عمالقة الطرب الخليجي وله انتشار كبير أيضاً على الساحة العربية. وعن الجديد لديه قال الرويشد إنه يستعد لطرح ألبومه الجديد في يناير المقبل، وقد سجل فيه تعاونا مع عدد من كبار شعراء الأغنية في الكويت والخليج، وسيضم الألبوم مجموعة من الأغاني المنوعة التي يترقبها الجمهور. هذا ومن المنتظر أن يحيي الحفل الختامي لاحتفالات صوت الريان كل من الفنان منصور المهندي والفنان السعودي رابح صقر، بعد أن يشهد مسرح الحفلات وسوق واقف إقبالا جماهيريا كبيرا في ليلة تجمع سفير الأغنية القطرية الفنان علي عبدالستار بفنان العرب "محمد عبده" لثالث مرة بسوق واقف.

خططت قبيلة السهول لإقامة فعاليات وتنفيذ برامج متميزة فى احتفالاتها باليوم الوطني بشارع الرفاع، ووضعت اللجنة المنظمة واللجان المختصة، برامج وفعاليات من شأنها إسعاد كل أبناء القبيلة ومن يشاركونهم احتفالاتهم من المواطنين والمقيمين. وأشار أبناء القبيلة إلى أن القبيلة قد استعدت لإقامة فعاليات متميزة للغاية، واصفين فرحة اليوم الوطني، بالفرحة الكبيرة التى تستحق من الجميع الحرص على إقامة فعاليات ووضع برامج تتناسب مع أهمية هذه الاحتفالات، مشيرين إلى أن اليوم الوطني، هو يوم العزة والوفاء وتجديد العهد والإخلاص للوطن والقيادة الرشيدة "حفظها الله". ورفع أبناء القبيلة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، متمنين لقطر التقدم أكثر فأكثر فى ظل الرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة، مشيرين إلى أن احتفالاتهم باليوم الوطني تأتى فى ظل تقدم وتطور البلاد، بفضل الرعاية الكريمة والحكمة والرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة والحكومة وجهود جميع المسئولين لرفعة الوطن. وأكد أبناء قبيلة السهول استعدادهم التام لإقامة الاحتفالات باليوم الوطني، مشيرين إلى اكتمال كافة الاستعدادات للبدء فوراً فى الاحتفالات بهذه المناسبة الغالية والتاريخية العظيمة، مؤكدين أن مشاركة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لأبناء القبائل احتفالاتهم، يضفى بهجة وسعادة بالغة على نفوس الجميع، لافتين إلى أنهم يتمنون أن تنال فعالياتهم وبرامجهم إعجاب الجميع.

تبدأ قبائل البحارنة الثلاثاء، احتفالاتها باليوم الوطني عصرًا، كما هو متبع لدى جميع القبائل من كل عام ، وتستمر الاحتفالات ليومين متتالين . وبدأت قبائل البحارنة تكثيف استعداداتها بشكل واضح قبل اليوم الوطني بأيام، ويتميز موقع البحارنة باستراتيجية جغرافية ، حيث يقع موقع الاحتفال بالقرب من منازل أغلب أبناء عائلات البحارنة، كما أنه يقع على شارع عام ، ويجتهد أبناء البحارنة في الخروج بشكل مختلف لموقع احتفالاتهم كل عام. ويتميز مقر قبائل البحارنة بكل ما هو لافت وجاذب، فيحيط بمقر احتفالاتهم مجسم لقلعة كبيرة، بالإضافة إلى سارية تزداد طولًا عاما بعد الآخر مثبتة على بيرق ضخم، لترفع واحدًا من أضخم الأعلام ، التي تحرص القبائل على التنافس فيما بينها بحجمه طولًا وعرضًا. كما تقيم قبيلة البحارنة بيتا للشعر يمثل المجلس التراثي، بجانب خيم ضخمة مجهزة لاستقبال المئات من أبناء القبيلة، وزوار القبائل الأخرى، التي تحرص على تهنئة بعضها البعض. وتحرص قبائل البحارنة كل عام على إقامة اسطبل للخيول وللنوق، باعتبار تلك الأيقونتين جزء لا يتجزأ من التراث القطري الأصيل. وتصمم قبائل البحارنة محالا تراثية شبيهة بالسوق القديم، يتم من خلالها عرض الحرف التراثية القديمة، التي اشتهرت بها قبائل البحارنة. ويحرص جميع أبناء قبائل البحارنة بمختلف أعمارهم كل الحرص للاحتفال يومي 17 و 18 ديسمبر، للتعبير عن حبهم لوطنهم وولائهم لقيادته الحكيمة.

يا قطرْ يا عشقْ خالدْ في القلوبْ ، يا قطرْ إنتِ سمانا والدروب ،هكذا صدح صوتها الأوبرالي الشجي في العام الماضي متغنيا ببهاء الوطن وحضوره الطاغي في عقولنا ووجداننا. كل شيءٍ يغري بعشقه أكثر خاصة ونحن نعيش هذه الأيام أجواء الاحتفالات باليوم الوطني حيث الجميع يردد كلمات الحب والانتماء والولاء. تتلمذت على يد كبار الفنانين في مصر، وتم اختيارها في الثمانينات ضمن عناصر فرقة الموسيقى العربية، لكن صغر سنها وحرصها على الحفاظ على عاداتها وتقاليدها حالا دون ذلك. في الاتجاه نفسه تواصل الفنانة، سعاد لحدان، المضي قدما رغم محاولات التهميش والإقصاء التي تتعرض لها. شنفت آذاننا عبر أغانيها المميزة في الاحتفالات باليوم الوطني، وهاهي تعود في المناسبة نفسها كي تفاجىء الجمهور بأغنية "تبختري يا دار" كلمات محمد يوسف وألحان عيسى أحمد، وأوبريت "هذي قطر" كلمات محمد الشهواني، وطالب العذبة، وعبدالمحسن العبدان، ألحان فيصل التميمي وخليفة جمعان والأغنيتان من إنتاج صوت الريان. طموحها لا حدود له، رغم مشاعر اليأس التي تنتابها بين الحين والآخر. التقيناها في زاوية من المشهد الفني القطري.. فكان الحوار التالي: وعن حضورها بالمشهد الفني في قطر، قالت لحدان: "أنا فنانة مهمشة، حيث لا يتعدى إنتاجي أغنية إلى أغنيتين في السنة، ولا أدري سببب هذا التهميش رغم ندرة الأصوات النسائية في قطر إلا المتخصصة في الفنون الشعبية". وأضافت: "لعل السبب الظاهر هو العادات والتقاليد لكن الأسباب الجوهرية لا تزال مبهمة بالنسبة إلي على الأقل، وقد يكون وراءها جهة معينة أو مسؤولون في قطاع الفنون". وحول أسباب التوجه للأغاني الوطنية، أجابت: "فضلت أن أمسك العصا من النصف، فالأغاني الوطنية موسمية لكنها لا تتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا، ناهيك عن النظرة الدونية للمرأة التي تحاول أن تكسر القاعدة وتخوض مجال الغناء فكأنما اقترفت أمرا مشينا. وبالتالي تبقى الأغاني الوطنية حلا بالنسبة لي وقد شاركت في عدة أوبريتات في المهرجان الثقافي الأول والثاني والثالث". لمتابعة الحوار كاملا، طالعوا عدد الشرق الورقي.

في إطار مشاركة وزارة البلدية والتخطيط العمراني في الاحتفالات باليوم الوطني، تواصلت حملة التبرع بالدم التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية، لدعم مركز التبرع بالدم. فقد شهدت بلدية الدوحة بمنطقة السد إقبال عدد كبير من موظفي البلدية على المشاركة بالتبرع. وفي بلدية الريان شارك عدد كبير من الموظفين في حملة التبرع بالدم التي تم تنظيمها بمقر البلدية. وتأتي مشاركة موظفي الوزارة بهذه الحملة ، مساهمة منهم في هذا الواجب الإنساني ، وترجمة عملية لحب الوطن.