أصيب فلسطيني بجروح طفيفة، تصادف مروره عندما انفجرت عبوة ناسفة ألقيت، مساء اليوم السبت، على عدد من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة شعفاط، شمالي القدس الشرقية، بحسب الشرطة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، في تصريح له: "في ساعات مساء اليوم السبت، في شعفاط، تم إلقاء عبوة ناسفة، على ما يبدو، باتجاه قوات الشرطة وحرس الحدود العاملين هناك، ما أدى إلى إصابة مواطن مقدسي عابر بجروح طفيفة نقل على أثرها لتلقي العلاج". وأضافت: "لم تسجل أية إصابات في صفوف قوات الشرطة". وتابعت السمري: "تواصل القوات المعززة مع خبراء المتفجرات، الذين هرعوا إلى المكان، أعمال البحث عن الضالعين في الحادث". وقال شاهد عيان: "سمعت صوت انفجار قوي في شعفاط تبعته أصوات سيارة إسعاف ودوريات شرطة إسرائيلية"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية. وتشهد الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية مواجهات متفرقة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ 2 يوليو الماضي بعد قيام 3 مستوطنين إسرائيليين باختطاف فتى فلسطيني من سكان بلدة شعفاط، شمالي القدس الشرقية، وإحراقه حيا.

كشفت مسح أجراه صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنتدى شارك الشبابي (مؤسسة مستقلة تعنى بأوضاع الشباب في المجتمع الفلسطيني)، أن 30 % من العاملين الشباب في قطاع غزة فقدوا وظائفهم خلال فترة الحرب الإسرائيلية على القطاع. وجاء في نتائج المسح، التي أعلن عنها في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن فقدان العاملين وخاصة الشباب لوظائفهم تعود في جزء منها إلى أسباب صحية تؤثر على قدرتهم على العمل، أو تدمير المنشآت الصناعية وأماكن العمل، أو بسبب استشهاد نسبة منهم. وشنت إسرائيل في الثامن من يوليو الماضي حرب على قطاع غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 2000 شهيد وإصابة نحو 11 ألفاً، وتدمير أكثر من 550 منشأة صناعية بحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان. وتبلغ نسبة البطالة بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، نحو 44.5٪ في قطاع غزة، حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري، أي قبل العملية العسكرية على القطاع. وجاء في نتائج المسح، أن 85٪ من شباب قطاع غزة، ينتظرون تنفيذ عملية إعادة إعمار غزة وخاصة البيوت التي تعرضت إلى تدمير جزئي، بهدف استعادة الاستقرار لحياتهم اليومية، والحصول على فرص عمل توفر لهم دخلاً مناسباً. وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأراضي الفلسطينية، أندرس تومسن، على هامش المؤتمر إن الشباب الغزي يعاني حالة من الصدمة، بسبب ما تعرضوا له من أزمات نفسية واجتماعية واقتصادية خلال الحرب. وأضاف تومسن في تصريحات له على هامش المؤتمر: "إن طاقات الشباب الفلسطيني بقطاع غزة، انهارت بشكل كبير، حتى بعد ثلاثة شهور من انتهاء الحرب في غزة". وأشار أندرسون إلى أنه من الضروري التسريع بإعادة إعمار غزة، لكي يستعيد هؤلاء الشباب جزءاً من طاقاتهم، وقدرتهم على العمل والحياة. وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم 26 أغسطس الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة. ومن أبرز نتائج المسح، أن نحو 81٪ من الغزيين تعرضوا إلى خسائر اقتصادية كبيرة خلال فترة الحرب على قطاع غزة، وأن 19٪ منهم فقط لم تتأثر مصالحهم الاقتصادية.

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن مستوطنا إسرائيليا تعرض للطعن، مساء اليوم الثلاثاء، في القدس المحتلة، فيما لم يصدر بيان عن شرطة الاحتلال عن الحادث. وأضافت أن "المستوطن تعرض للطعن على يد شاب فلسطيني في القدس حيث أصيب بجروح بين الطفيفة إلى المتوسطة". وفيما قالت الصحيفة إن الشرطة الإسرائيلية تبحث حاليا عن الجاني، لم تصدر الشرطة بيانا رسميا حول الحادث. وصباح اليوم الثلاثاء، نفذ فلسطينيان هجوما على كنيس يهودي بالقدس أسفر عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 7 آخرين، فضلاً عن مقتل منفذيه الاثنين، بحسب شرطة الاحتلال. وخلال الأسابيع الماضية، نفذ فلسطينيون هجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس وإسرائيل، أسفرت عن قتلى وجرحى. وتشهد الأحياء الفلسطينية في كل من القدس الشرقية، والضفة الغربية، مواجهات مع القوات الإسرائيلية، منذ عدة أشهر، احتجاجاً على السياسة الإسرائيلية، والاعتقالات شبه اليومية في صفوف الفلسطينيين، والاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين.

قال مصدر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، إن نقطة عسكرية تابعة له في منطقة بجنوب الضفة الغربية، تعرضت لإلقاء عبوة ناسفة دون قوع إصابات أو أضرار. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن المصدر قوله: "ألقى شاب فلسطيني مساء اليوم عبوة ناسفة باتجاه النقطة العسكرية في قبة راحيل، شمال مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، دون وقوع إصابات". وأضاف المصدر أن قوة من الجيش الإسرائيلي، تقوم بعملية تفتيش وبحث عن الشاب الذي قام بإلقاء العبوة الناسفة . وتعرضت ذات المنطقة الأسبوع الماضي إلى إلقاء عبوة ناسفة من قبل شاب فلسطيني دون وقع إصابات . وتشهد الأحياء الفلسطينية في كل من القدس الشرقية، والضفة الغربية، مواجهات مع القوات الإسرائيلية، منذ عدة أشهر، احتجاجاً على سياسة الاحتلال الإسرائيلي، والاعتقالات شبه اليومية في صفوف الفلسطينيين، والاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مواطنين فلسطينيين اثنين من بلدتي بيت عوا وبيت كاحل بالخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، إن قوات الاحتلال نفذت عمليات دهم وتفتيش لبلدة بيت عوا غرب الخليل، واعتقلت الشاب معتز المسالمة (20 سنة)، كما اعتقلت الفتى علي العطاونة (17 سنة)، من بيت كاحل شمال الخليل، ونقلتهما لجهة غير معلومة. كما اعتدت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، بالضرب على المواطن هاني ابو جحيشة من بلدة إذنا، وإصابته بكدمات نقل على إثرها للعلاج في مستشفى الخليل الحكومي.

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عددا من منازل المواطنين في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة الشرفة في القرية وشنت حملة دهم لمنازل المواطنين وأجرت فيها تفتيشا دقيقا". وأضافت أن جنود الاحتلال احتجزوا عددا من الشبان وأخضعوهم للتحقيق قبل إطلاق سراحهم. من ناحية أخرى أصيبت اليوم مستوطنة إصابة طفيفة جراء رشق حافلة للمستوطنين بزجاجه فارغة على طريق القدس "معاليه ادوميم". علي صعيد آخر أخلت الشرطة الإسرائيلية مبنى في تل أبيب بعد العثور على جسم مشبوه. وذكر موقع المستوطنين 7 بأن الشرطة أخلت سكان مبنى في شارع موشية اسنه في تل أبيب بعد العثور على جسم مشبوه. ورجح الموقع أن يكون الجسم المشبوه عبوة ناسفة، ولم تعرف خلفية وضع الجسم. وحضرت قوة من الشرطة وفتحت تحقيقاً في الحادثة.

أصيب شابان فلسطينيان، مساء اليوم الأربعاء، إثر انفجار "جسم" من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن شابيّن فلسطينييْن، أصيبا مساء اليوم الأربعاء، بجراح متوسطة، نتيجة انفجار جسم مشبوه من مخلفات الحرب الإسرائيلية، شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضح القدرة، أنّ "جسما مشبوها انفجر خلال قيام الشابين، بتنظيف وإزالة ركام بجوار منازل متضررة ، ما أدى لإصابتهما بجراح متوسطة". وشنت إسرائيل حربًا على قطاع غزة، في السابع من يوليو الماضي، استمرت لمدة 51 يومًا، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني وإصابة نحو 11 ألفا آخرين. وأطلقت إسرائيل خلال هجومها على قطاع غزة، كميات كبيرة من الصواريخ، والقنابل، والقذائف المدفعية بمختلف الأحجام والأنواع، والتي لم ينفجر بعضها.

توغلت عدة آليات للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بشكل محدود عند أطراف مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بحسب شهود عيان. وقال شهود عيّان إنّ 4 جرافات إسرائيلية انطلقت صباح اليوم الاثنين، من موقع "كيسوفيم" العسكري، وتوغلت مسافة 150 مترا شرقي بلدة القرارة، شمالي مدينة خانيونس". وبحسب الشهود، فقد قامت هذه الآليات بعمليات تجريف في محيط الأراضي الزراعية القريبة من البلدة، وذلك قبل أن تغادر المكان. ولم يصدر أي تعقيب من قبل الجانب الإسرائيلي حول هذا التوغل حتى اللحظة. ويعد هذا التوغل هو الخامس على حدود قطاع غزة، بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل في 26 أغسطس الماضي، بوساطة مصرية، وذلك بعد حرب إسرائيلية دامت 51 يوماً.

اندلعت في قرية عابود غرب رام الله بالضفة الغربية، صباح اليوم السبت، مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب قيام الاحتلال بإغلاق المدخل الرئيس للقرية بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية قولها، إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه عشرات المواطنين وطلبة المدارس الذين تجمعوا قرب المدخل الرئيس للقرية احتجاجا على إغلاقه من قبل قوات الاحتلال.

قتل أفراد الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم السبت، شابا فلسطينيا من قرية كفر كنا بالأرض المحتلة عام 48 رميا بالرصاص بزعم أنه حاول طعن شرطي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوة من الشرطة الإسرائيلية قد وصلت إلى القرية ووقعت مشادة كلامية بينها وبين عدد من شبان القرية، وحسب شهود عيان فإن أحد أفراد الشرطة قام بإطلاق الرصاص على الشاب الذي توفي لاحقا في المستشفى. وأعلن المجلس المحلي في قرية كفر كنا الفلسطينية الإضراب في البلدة احتجاجا على قتل الشاب، فيما قام العشرات من الشبان بحرق الإطارات وإغلاق الشارع الرئيسي.

أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين جرّاء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية على معبر "قلنديا" العكسري جنوب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الجمعة. وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال شرعت بإطلاق وابل من القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع صوب المشاركين في مسيرة "نصرة الأقصى"، ردّ عليها المتظاهرون الفلسطينيون برشق الحجارة والزجاجات الفارغة. وأشار الشهود، إلى أن المواجهات أسفرت عن إصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق. ولفتت مصادر محلية، إلى أن المسيرة انطلقت من أمام مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين جنوب رام الله، ورفعت شعارات ولافتات تطالب بالوحدة الوطنية ومواجهة مشاريع تقسيم وتهويد الأقصى. وكانت حركة "حماس" دعت الجماهير الفلسطينية للخروج في مسيرات حاشدة والتوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال تنديداً باقتحاماته للأقصى واستمرار الاعتداءات في القدس.

جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي فلسطينية في الخليل جنوب الضفة الغربية، واقتلعت عشرات أشتال الزيتون واللوزيات. وأفادت مصادر محلية، أن جرافات الاحتلال شرعت بتجريف أراضي زراعية في منطقة "مراح البقار" غرب دورا قضاء الخليل، بمساحة ثلاثة دونمات مزروعة بعشرات أشتال الزيتون واللوزيات تعود للمواطن ياسر عبد المنعم الفاخوري. وأشارت المصادر إلى أن هذه المرة الثانية خلال عامين التي يقدم الاحتلال على تجريف الأراضي واقتلاع أشجار الزيتون بدون إنذار مسبق.

أفادت مصادر طبية، بأن 8 مواطنين فلسطينيين أصيبوا اليوم الجمعة، بجروح مختلفة أحدهم إصابته وصفة بأنها "بالغة الخطورة"، جرّاء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية قرب حاجز قلنديا جنوب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد دعت لمسيرة تحت عنوان "لبيك يا أقصى" للتنديد باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة وانتهاك الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى المبارك. وأوضح شهود عيان، أن قوات الاحتلال بادرت إلى قمع المسيرة السلمية التي وصلت إلى حاجز قلنديا عقب صلاة الجمعة، ممّا أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع المتظاهرين الفلسطينيين. وأشارت المصادر، إلى أن المواجهات أدت إلى إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحي نقلوا لتلقي العلاج في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، لافتة النظر إلى أن من بين المصابين طفلين، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق والجروح بالرصاص المطاطي.

أقدمت جرافات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات من المستوطنين اليهود، اليوم الجمعة، على تجريف أراضٍ ومساحات زراعية للمواطنين الفلسطينيين غرب محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية فلسطينية وشهود عيان، أن مجموعة من مستوطني "ليشيم" اليهودية قاموا بتجريف أراضٍ زراعية تقع بين قريتي كفر الديك ودير بلوط غرب سلفيت، على مقربة من خربة أثرية بيزنطية تعرف بـ "دير سمعان". وأشارت المصادر، إلى أن قطعان المستوطنين يستخدمون آلات حفر كبيرة في عمليات تجريف الأراضي وتكسير الصخور الموجودة فيها، بحيث يتم استخدامها لرصف الشوارع وعمليات البناء المستمرة في البؤرة الاستيطانية المعروفة بـ "ليشيم". من جانبه، قال الباحث الفلسطيني في شؤون الاستيطان، خالد معالي، إن جرافات وآليات متنقلة تقوم بتجريف وتكسير حجارة وصخور لا تبعد عشرات الأمتار عن الخربة الأثرية "دير سمعان"، مشيراً إلى أن تلك الحفريات تشكل خطراً حقيقياً على الخربة الأثرية التي بنيت ونحتت في الصخر عام 400 للميلاد.

فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم جمعة، قيوداً على وصول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، مع ازدياد وتيرة التوتر في المدينة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية. وأفاد شاهد عيان أن القوات الإسرائيلية منعت الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً من الدخول إلى المسجد الأقصى، منذ فجر اليوم الجمعة، بعد أن كانت تمنع ما دون الخمسين خلال الأسابيع الماضية. وأضاف أن عشرات الشبان أدوا صلاة الفجر على مقربة من بوابات المسجد بعد منعهم من الدخول. وانتشرت قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، عند بوابات البلدة القديمة في القدس، وبوابات الأقصى، لفرض هذه القيود التي تستهدف أساساً منع الشبان من أداء صلاة الجمعة في المسجد. وتأتي هذه الإجراءات في وقت دفعت فيه الشرطة الإسرائيلية المئات من عناصرها إلى أحياء مدينة القدس الشرقية، تنفيذا لقرار حكومي بوقف ظاهرة رشق الحجارة المستمرة في المدينة منذ شهر يوليو الماضي. وقد شهدت العديد من أحياء القدس، الليلة الماضية، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وذكر شهود عيان أن مواجهات ليلية وقعت في عدد من حارة البلدة القديمة في القدس، وخاصة باب حطة، وحارة السعدية، والواد. كما وقعت مواجهات في أحياء سلوان، ورأس العامود، والعيساوية، وجبل المكبر، ومخيم شعفاط بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وجاءت مواجهات الأمس، بعد مقتل شاب فلسطيني، برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد أن اتهمته إسرائيل بتعمد "دهس 9 من مواطنيها" فيي حي الشيخ جراح بالقدس، ما أدى إلى مقتل رضيعة منهم، وإصابة 8 آخرين. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنتين فلسطينيتين من المرابطات في المسجد الأقصى المبارك. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت: هبة الطويل ولطيفة عبد اللطيف؛ لدى خروجهما من المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة العشاء الليلة الماضية ، وتم اقتيادهما إلى مركز شرطة "القشلة" بالقدس القديمة. يشار إلى أن الاحتلال يصعد من عدوانه ضد المرابطات بالمسجد الأقصى حيث اعتقل 8 مرابطات يوم أمس بدعوى إزعاج مقتحمي المسجد الأقصى من المستوطنين، بترديدهن التكبيرات والهتافات المعارضة لهذه الاعتداءات.

أحرق مستوطنون، ظهر اليوم الأربعاء، نحو 100 شجرة زيتون مثمرة، في بلدة حوارة جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية، بحسب مسؤول فلسطيني. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في الحكومة الفلسطينية، إن "مجموعة من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي محافظة نابلس أشعلوا النيران في حقول الزيتون مما أدى إلى احرق 100 شجرة منها". وأضاف دغلس أن مواجهات اندلعت بين أهالي البلدة والمستوطنين تدخل على إثرها الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن المستوطنين قاموا "بأعمال تخريب واعتداءات على الأراضي الفلسطينية منذ بدء موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام". وبيَّن غسان دغلس أن المستوطنين الذين يسكنون بمحيط نابلس "من أكثر المستوطنين عدائية للعرب"، موضحا أن "مستوطنة يتسهار تعد مدرسة للتطرف، حيث يوجد بها مدرسة دينية ومركز إفتاء، تصدر عنه الفتاوى تدعو لقتل الفلسطينيين وسرقة أراضيهم وثمارهم". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة الإسرائيلية حول ما ذكره دغلس. ويسكن بمحيط نابلس نحو 20 ألف مستوطن، يسكنون في 39 مستوطنة وبؤرة استيطانية، ويشنون أعمال عربدة واعتداءات بحق الفلسطينيين.

نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عشرات الآليات، والقوات الخاصة على طول الحدود الشرقية مع قطاع غزة خشية قيام الفلسطينيين بعمليات تسلل إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في ظل الأجواء الماطرة والعاصفة. وقالت مصادر فلسطينية وسكان محليون إنه، ومع اشتداد هطول الأمطار مساء اليوم الأحد، شهدت الحدود الشرقية لقطاع غزة حركة نشطة جدًا لدوريات واليات الاحتلال، وكذلك انتشار للقوات الإسرائيلية الخاصة. وأضافت انه تم نشر قرابة 40 آلية عسكرية أمام المواقع العسكرية الإسرائيلية والنقاط التي يفرض جيش الاحتلال عليها سيطرته بالكامل على طول الشريط الحدودي شرق القطاع. وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية الخاصة انتشرت شرق السياج الفاصل قبالة بلدة "جحر الديك" ومنطقة "ملكة" جنوب شرق مدينة غزة، وان هذه القوات تمركزت بين الأشجار الحرشية، خشية قيام الفلسطينيين بعمليات تسلل منها إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. ويشار إلى أن كافة أجهزة الاستشعار والرادارات والكاميرات الإسرائيلية المنصوبة على السياح الحدودي تتوقف عن العمل في ظل الأجواء العاصمة التي تشهدها المنطقة. وضرب صباح اليوم الأحد منخفض جوي عميق الأراضي الفلسطينية، حيث هطلت أمطار غزيرة على قطاع غزة وأغرقت الشوارع، ويتوقع أن يستمر لمدة 48 ساعة.

اقتحمت قوات معززة من جنود الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، مخيم الفارعة، ودهموا العديد من بيوت المخيم وفتشوها وأطلقوا النيران بكثافة وألقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وإصابة مجموعة من المواطنين. وأفادت مصادر محلية أن مواجهات دارت بين شبان المخيم الذين تصدوا لجنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة وبكل ما توفر بين أيديهم من أدوات بسيطة، وقام الجنود بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاه الشبان وبيوت المواطنين. وأفادت مصادر طبية، أن جنود الاحتلال قاموا بمنع مركبة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مركز طوباس من دخول المخيم لإسعاف المصابين، مما اضطر المواطنين لنقل الإصابات بمركباتهم الخاصة وتسليمها لمركبة الإسعاف التي كانت محجوزة أمام مركز "الشهيد صلاح خلف" على الشارع الرئيسي أمام المخيم وتم نقل بعض الإصابات بالمركبات الخاصة للمشافي. وأضافت المصادر الطبية أن من الإصابات التي عرفت أنس عبد الكريم نعجة، وكذلك أصيبت السيدة إرسال محمد صبحي عبد الجواد، والسيدة حنان محمود منصور صبح، وكذلك أصيبت الطفلة ليان محمد الغوراني "3 أعوام"، باختناق بالغاز. اقتحام جنين ومن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة جنين وعدة قرى وبلدات شمال الضفة الغربية. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، وقرى وبلدات عرابة وقباطية ومسلية والزبابدة وميثلون، شمال الضفة. قائلة إن قوات الاحتلال شنت حملة تمشيط وتفتيش ونصبت الكمائن وسيرت آلياتها في الأزقة والشوارع، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي نفس السياق، فتحّت زوارق بحرية إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيادين فلسطينيين، قبالة شواطئ قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، نزار عيّاش، إن "الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار بكثافة تجاه مجموعة من قوارب الصيادين، شمال غربي مدينة غزة، دون وقوع إصابات". مضيفا أن البحرية الإسرائيلية زعمت أن الصيادين تجاوزوا مساحة الصيد المسموح بها.

أصيب فتى فلسطيني، مساء اليوم الأحد، برصاصة مطاطية في الرأس في مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم بالضفة الغربية. وأفادت مصادر طبية، بأن فتى أصيب برصاصه معدنية مغلفة بالمطاط برأسه أحدثت له جرحا، وتم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت جروحه بالمتوسطة. وقال شهود عيان إن آخرين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز.

تغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وغدا، الحرم الإبراهيمي الشريف بشكل كامل في وجه المصلين المسلمين، بحجة حلول ما يسمى بـ"عيد العرش اليهودي". وذكرت مديرية الأوقاف في الخليل، أن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي في وجه المصلين المسلمين لمدة يومين اعتبارا من اليوم بحجة الأعياد اليهودية، واستباحت جميع أروقة الحرم للمستوطنين للصلاة فيه، معتبرة ذلك تعديا صارخا على حرية العبادة في المسجد الإبراهيمي للمسلمين. وبهذا الإجراء، أعاقت قوات الاحتلال حركة المواطنين الفلسطينيين والأسواق في البلدة القديمة من المدينة، وشددت إجراءاتها على الحواجز العسكرية، وأغلقت الطرق المؤدية إلى الحرم من منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل إلى قلب البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي، وسيرت دوريات راجلة بحجة تأمين وصول المستوطنين إلى الحرم والبلدة القديمة والتجول فيها.