أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي يقوم بجولة شرق أوسطية بهدف بحث سبل استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين اليوم الأحد، أن بلاده لن تتخلى عن جهودها رغم الجمود الذي يعتري تلك المفاوضات. وقال فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة إن "فرنسا في الحقيقة هي واحدة من الدول القليلة التي لا تتخلى عن جهودها، على حد سواء لصداقتها للفلسطينيين وللإسرائيليين". وأوضح أن "الهدف الأول لهذه الزيارة هو التعرف على الكيفية التي يمكننا بها أن نساعد في إحياء عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية". وحذر فابيوس من خطورة تجدد أعمال العنف، قائلا "إذا لم نقدم أفقا سياسيا، فهناك خوف من استئناف دوامة العنف التي يمكن أن تحدث للأسف في أي لحظة". وقال "في هذا الوقت لا توجد هناك مفاوضات، ولا قرار، ولا أي دعم دولي، وهذا يعني أن الأمور يمكن أن تتدهور في أي لحظة ودورنا كعضو دائم في مجلس الأمن، وكصديق لدول المنطقة هو المساعدة في العثور على حلول، ليس على حساب أصحاب المصلحة ولكن مع أصحاب المصلحة".

انخفض عجز الميزان التجاري للأردن "لفارق بين قيمة الصادرات والواردات" خلال الربع الأول من العام الجاري ليصل إلى 2.96 مليار دولار، بتراجع 9.8 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. وقالت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية في بيان اليوم الأربعاء، إن قيمة الصادرات الكلية للأردن، والتي تشمل المنتجات المحلية والمعاد تصديرها انخفضت خلال الربع الأول من العام الحالي لتبلغ 1.8 مليار دولار، بتراجع 10.7 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأضافت أن قيمة الصادرات الوطنية، أي المنتجة محليا خلال الربع الأول من عام 2015، بلغت 1.54 مليار دولار بانخفاض 13.3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. وبلغت قيمة المنتجات المعاد تصديرها، 291 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، بارتفاع نسبته 6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، وفقا لدائرة الإحصاءات الأردنية. وذكرت دائرة الإحصاءات الأردنية أن قيمة الواردات بلغت 4.79 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2015، بانخفاض 10.1%، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014.

قرر تحالف الجمعيات الخيرية القطرية القائمة على أعمال الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين في الأردن تمديد أعماله حتى نهاية يونيو 2015 بهدف الاستمرار في دعم اللاجئين السوريين في الأردن، حيث تم إقرار موازنة جديدة لرفد المشروع تبلغ حوالي 2,054,000 دولار أمريكي لتغطية تكاليف علاج جرحى الأحداث السورية على مدى 6 أشهر. وأوضح الهلال الاحمر القطري في بيان أن الصندوق يتكون في مرحلته الثانية من ثلاث جمعيات خيرية قطرية هي: الهلال الأحمر القطري، وجمعية قطر الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية - مكتب الدوحة. وتهدف الجمعيات الثلاث إلى تعزيز الجهود وحشد الدعم للمشروع من أجل توفير الرعاية الصحية الملائمة ومواجهة الأعداد المتزايدة من الجرحى جراء تصاعد الأحداث التي تشهدها سوريا منذ حوالي خمس سنوات. الجدير بالذكر أن مشروع صندوق علاج الجرحى السوريين عالج منذ انطلاق المرحلة الأولى له في منتصف عام 2013 وحتى تاريخه 478 جريحا، أجريت لهم ما يزيد عن 700 عملية جراحية معظمها عمليات في العين والوجه والفكين، وكانت موازنة المرحلة الأولى من المشروع قد بلغت 1,650,000 دولار أمريكي. وفي نهاية عام 2014، قرر القائمون على الصندوق توسيع مظلة عمله لتمتد إلى علاج مرضى الكلى وبعض عمليات الولادة القيصرية، ليقوم الصندوق بتغطية ما يزيد عن 600 جلسة غسيل كلى شهريا لأكثر من خمسين مريضا، بالإضافة إلى ما يربو على 30 عملية ولادة قيصرية. وقد أوكلت الجمعيات الخيرية المساهمة في تمويل الصندوق إلى الهلال الأحمر القطري مهمة التنفيذ الميداني للمشروع والإشراف على علاج الجرحى السوريين، نظرا لما يتمتع به من خبرة كبيرة في العمل الإغاثي وخاصة في مجال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية بما يتفق مع أعلى المعايير العالمية، وباشر الهلال مهمته بإبرام اتفاقيات ثنائية مع عدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في الأردن لتولي علاج الجرحى السوريين. وتبنت الجمعيات الخيرية القطرية هذه المبادرة لتعويض ضعف الإمكانات الطبية في الداخل السوري وعدم توافر المعدات الطبية والأدوية والعناية الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات المعقدة، الأمر الذي تسبب في وفاة أعداد كبيرة من الجرحى، ومن كتبت له النجاة منهم أصبح في حالة طبية سيئة أثرت كثيرا على حالته الصحية والنفسية بشكل عام، مما اضطر الكثير من الجرحى إلى الهروب خارج سوريا في رحلات صعبة وطويلة ومحفوفة بالمخاطر. وقبل إنشاء هذا الصندوق، كان الهلال الأحمر القطري قد بادر في عام 2012 إلى تنفيذ مشروع منفرد لعلاج الجرحى السوريين بتكلفة نصف مليون دولار أمريكي، وأدى النجاح الذي حققه المشروع إلى إطلاق مرحلة ثانية منه بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بموازنة بلغت 1.7 مليون دولار أمريكي، وشهدت هذه المرحلة علاج ما يربو على 1000 حالة. وفي نهاية عام 2013، تم إنشاء الصندوق القطري لعلاج الجرحى السوريين في الأردن تحت إشراف الهلال الأحمر القطري وعضوية كل من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية (راف) وجمعية قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية، وبلغت نفقات الصندوق منذ فبراير 2014 حتى الآن 1,650,000 دولار أمريكي. وقد كان لهذا البرنامج الطبي الأثر الكبير في رفع المعاناة عن الجرحى السوريين الذين أصيبوا في مناطق حساسة من الجسم مثل العمود الفقري والرأس والأعصاب والأوعية الدموية.

أقامت السفارة التركية في الأردن اليوم الأربعاء، معرض صور يؤرخ للحرب العالمية الأولى، خاصة ما يتعلق بمعركة جناق قلعة "البرية" في شبه جزيرة جاليبولي التركية. وافتتح السفير التركي في الأردن سدات أونال، فعاليات المعرض الذي يستمر يوم واحداً، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في الأردن، وحضر فعاليات المعرض الذي أقيم في جاليري مركز الحسين الثقافي "حكومي" سفراء دول، لبنان، روسيا، إيران، تايلند، هنجاريا وأذربيجان. وقال السفير التركي في كلمة له بافتتاح المعرض، إن الحرب انتهت ووضعت أوزارها، وقد فقدنا الآلاف من الجنود الأتراك والأستراليين، واليوم علاقتنا بأستراليا علاقة تتسم بالسلام والود المتبادل. وتضمن المعرض نحو 100 صورة التقطتها جنود أتراك وأستراليون للمعركة التي خلفت آلاف القتلى من الطرفين، وحضر المعرض عشرات من الطلبة الأتراك الدارسين في الأردن، وهم يمثلون طلبة مدرسة أوغلو بيك ويمضون فصولاً دراسية في الأردن بالتعاون مع مدرسة الحصاد والنظم الحديثة الأردنية "غير حكومية".

إستضافت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" برنامجاً ترفيهياً عائلياً ثقافياً نظمته الجاليتين الفلسطينية والأردنية خلال زيارة مجموعة كبيرة من الأُسر والعائلات الفلسطينية والأردنية المقيمة بقطر،. وشمل البرامج كلمة ترحيبية من الجاليتين بكبار السن الذين حضروا البرنامج من إحسان وكبار السن الضيوف من خارج المؤسسة، بجانب تقديم الجاليتين للمشروبات والمأكولات الشعبية والحلويات والمخبوزات للحضور، وفقرات ترفيهية ثقافية متميزة شملت الدبكة التي قدمتها فرقة فلسطينية وأردنية مشتركة والتي قدمت وصلات شعبية متميزة ألهبت فيها حماس الجمهور من أبناء الجاليتين وكبار السن، والذين شاركوا فيها بحماس شديد، حيث لاقت إستحسان الحضور وإعجابهم وتفاعلوا معها بفرح شديد لا سيما كبار السن الذين إمتدحوها وعبروا عن فرحتهم الكبيرة بها،. كما شملت الفقرات عرض عبر شخصيات كرتونية مع الأطفال وتقديم الأطفال لورود وهدايا للآباء والأُمهات من كبار السن، كما قام كبار السن بدورهم بتقديم هدايا إنابةً عن الجاليتين للأطفال المشاركين في الفعالية. وعبر الوالد "أبو فهد" أحد كبار السن بـ"إحسان" عن فرحته الغامرة بالفعالية وبالحضور من أبناء الجاليتين الفلسطينية والأردنية وبالبرنامج المصاحب للفعالية، وقال إنه يشعر بسعادة لا تحدها حدود، خصوصاً بالحضور الكبير من العائلات والأُسر والأطفال والذين تجاوزوا الـ"200" فرداً من الحضور، وأضاف أن تلك الفعاليات أعادت لهم شريطاً من الذكريات المتميزة والسعيدة التي عاشوها خلال حياتهم، وأنها أدخلت البهجة والسرور في قلوبهم، . وتقدم الوالد "أبو فهد بالشكر للأبناء بالجاليتين الفلسطينية والأردنية لزيارتهم الكريمة لهم متمنياً تواصلهم المستمر معهم بإحسان. من جهتهم عبر أفراد الجاليتين الفلسطينية والأردنية عن فرحتهم وسعادتهم بزيارة كبار السن وقضاء أوقات عائلية وأُسرية سعيدة بصحبتهم، وتقدمت السيدة نسرين محمد موسى يوسف ممثلة الجاليتين الفلسطينية والأردنية بكلمة عنهما خلال الفعالية، مؤكدةً فيها بأن الآباء والأُمهات كبار السن يستحقون الإهتمام بهم فهم الخير والبركة وهم من قدم الرعاية لنا طوال سنوات عمرهم، ومهما قدمنا لهم فلن نوفيهم ولو جزء من جميلهم وفضلهم علينا، . وفي ختام كلمتها عبرت السيدة نسرين يوسف عن شكرها لكبار السن ولمؤسسة إحسان متمنيةً تواصل التعاون مع المؤسسة ودوام تواصل أبناء الجاليتين الفلسطينية والأردنية مع كبار السن بالمؤسسة ومشاركتهم لهم ببرامجهم وأنشطتهم المختلفة.

تشارك دولة قطر في مسابقة المحارب السابعة الدولية التي تقام في الأردن في التاسع عشر من الشهر الجاري، وتستمر خمسة أيام إلى جانب 44 فريقا يمثلون 20 دولة عربية وأجنبية، وفق بيان صادر عن الجيش الأردني. وتستضيف القوات المسلحة الأردنية المسابقة التي ستجري فعالياتها في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة. وتركز المسابقة على استخدام المهمات العسكرية والأسلحة الفردية والميادين الحديثة للتطبيقات التي يوفرها مركز عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة. وصممت المسابقة بشكل يبين قدرة المشاركين على قوة التحمل والصبر والعمل الجماعي وكيفية تطبيق مهارات الفنون القتالية. وتتميز المسابقة لهذا العام بزيادة الإقبال وتنوع عدد المشاركين من فرق العمليات الخاصة ووحدات القناصين والأجهزة الأمنية، حيث تضم بالإضافة إلى الأردن الدولة المضيفة كلاً من (قطر، فلسطين، كندا، كازخستان، أفغانستان، بروناي، لبنان، اليونان، الولايات المتحدة الأميركية، الصين، الإمارات العربية المتحدة، روسيا العراق، ماليزيا، تركيا، البحرين، كولومبيا، جمهورية التشيك). وتجدر الإشارة إلى أن كل فريق مشارك يتألف من ثمانية متسابقين خمسة أساسيين واثنان احتياط وقائد للفريق.

قامت البعثة الأردنية لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بتوزيع مسودة قرار تدعو إلى إنهاء الصراع في اليمن على أعضاء مجلس الأمن. ومنذ 26 مارس الماضي، تقصف طائرات تحالف عربي، يشارك فيه الأردن، وتقوده السعودية، ما يقول إنها مواقع عسكرية لمسلحي الحوثي وقوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية". وكشف مصدر أردني عن مضمون المشروع، قائلا إنه "يدين جماعة الحوثيين، ويدعو إلى منع وصول أسلحة إلى قائمة محددة من الشخصيات اليمنية، بينها الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ويدعو المشروع إلى البحث عن حل سياسي للصراع في اليمن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمدنيين". ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية منذ سيطرة الحوثيين على المحافظات الشمالية منه، وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الزيدي الشيعي، باتجاه عدن ويسيطرون على أجزاء بالمدينة، بينها القصر الرئاسي. ويعقد ممثلو المجموعة العربية في نيويورك حاليا اجتماعا بشأن مشروع القرار الذي صاغته دول مجلس التعاون الخليجي، ووزعه الأردن، اليوم الثلاثاء، علي بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي.

أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم الأحد، عن تسجيل 5 حالات وفاة و130 إصابة بفيروس "اتش1ان1"، المعروف باسم بأنفلونزا الخنازير هذا العام. وقال أمين عام الوزارة ضيف الله اللوزي، في مؤتمر صحفي، إن "وزارة الصحة سجلت 5 وفيات، و130 إصابة بفيروس "اتش1ان1 العام الحالي". وأضاف أن "معظم الحالات التي توفيت بهذا الفيروس راجعت المستشفيات متأخرة، وكانت تعاني من البدانة وأمراض تنفسية شديدة والتهابات رئوية وحوامل"، مشيرا إلى أن "التأخر في مراجعة الطبيب يقلل من نسبة الشفاء". ورجح اللوزي حصول حالات وفاة وإصابات جديدة، "خصوصا عند الأطفال تحت سن الـ5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاما، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة وغيرهم لأنهم ليست لديهم مناعة كافية". ودعا اللوزي المواطنين إلى "اخذ مطعوم الأنفلونزا، واتخاذ الإجراءات الاحترازية والابتعاد عن الأشخاص المصابين".

سيطرت فصائل المعارضة المسلحة في درعا جنوب البلاد اليوم الأربعاء، على معبر نصيب الحدودي آخر المعابر مع الأردن، والذي كانت تسيطر عليه قوات النظام. السيطرة على المعبر جاءت بعد ساعات من عملية أطلقتها الجبهة الجنوبية تحت مسمى "يا لثارات للمعتقلين"، مشيراً إلى تواصل الاشتباكات حول المعبر بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام التي تحاول الانسحاب باتجاه محافظة السويداء المجاورة. ويأتي هذا التقدم للمعارضة السورية، بعد أن تمكنت الأسبوع الماضي، من السيطرة على مدينة بصرى الشام الأثرية، شرق درعا، مضيقةً بذلك الخناق على المعبر. يذكر أن المعارضة السورية المسلحة سيطرت على معابر ومخافر حدودية مع الأردن، أبرزها جمرك درعا القديم قبل حوالي سنة ونصف.

قررت الأردن اليوم الثلاثاء، رفع أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 4.7 % ، وكذلك أسعار زيت الوقود للبواخر، بينما ثبتت أسعار باقي أنواع المحروقات، اعتبارا من الغد الأربعاء، أول شهر أبريل، وذلك في إطار التسعير الشهري الذي تصدره الحكومة الأردنية لأسعار المحروقات بناء على الأسعار العالمية. وقالت الحكومة الأردنية في قرارها، إنه تم رفع سعر البنزين الخالي من الرصاص من نوع 90 أوكتان بنسبة 4.2 %، بينما تم رفع سعر البنزين الخالي من الرصاص من نوع 95 أوكتان بنسبة 4.75 %، وانخفضت أسعار النفط العالمية بأكثر من 50 % في الفترة من يونيو2014، وحتى فبراير الماضي. ودأبت الحكومة الأردنية على وضع تسعير شهري للمحروقات منذ نوفمبر 2012، عندما قامت بإلغاء الدعم الذي كانت تقدمه للمشتقات النفطية.

بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله في عمان اليوم الإثنين، نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي "الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب"، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. وقال البيان، إن الملك عبد الله بحث مع النجيفي في قصر الحسينية في عمان "الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لمكافحة الإرهاب ومواجهة خطر العصابات الإرهابية وفكرها المتطرف". وأكد الملك "وقوف الأردن الدائم إلى جانب أشقائه العراقيين، في سبيل سعيهم لترسيخ الأمن والاستقرار في العراق، وتحقيق الوفاق بين جميع مكوناته". وشدد على "ضرورة دعم الحكومة العراقية للتعامل بكل حزم مع هذا الخطر، الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة". كما أكد حرص بلاده "على تعزيز العلاقات الأردنية العراقية والبناء عليها في مختلف المجالات وبما يعود بالنفع على المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين". من جهته، أعرب النجيفي عن "تقدير بلاده للمواقف الكبيرة للملك في دعم العراق وشعبه، وسعيه الدؤوب لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

عبر نواب وسياسيون وإعلاميون عن تأييدهم للتحركات السعودية ودول خليجية وعربية ضد الحوثيين في عاصفة الحزم مؤيدين مشاركة الأردن في التحالف الذي استدعته ضرورات الحفاظ على الأمن القومي لدول الخليجية وللعرب جميعا ومنعا للتوسع الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح الموالية لها المدعومة من ايران والتي سوف تزيد النفوذ الإيراني بما يهدد مصالح الدول العربية خاصة في السعودية ويجعل العرب تحت رحمة الخطر الإيراني مشيرين إلى أن هذا التحالف أعاد للنظام العرب الموحد هيبته بعد أن كاد الشارع العربي يفقد ثقته به التحالف مهم في إعادة هيبة العرب وقال النائب حازم قشوع إن أهمية التحالف الذي تم تشكيله استجابة للشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس هادي منصور هي في ان النظام العربي هو الذي يقود المبادرة ويستجيب لتطلعات الشارع العربي الذي ساءه مايجري في اليمن من تحولات وإنقلاب على الشرعية لصالح التوسع الإيراني الذي يضر بالمصالح العربية والخليجية. وأضاف : إن التحالف يعني إننا كعرب مازلنا متيقظين لما يحيط بنا من أخطار وأننا قادرون من جديد على استلام زمام المبادرة والتحرك سريعا وإنه من المؤمل أن تكون تلك بداية لتصحيح الوضع في النظام العربي بحيث تعود إلى العمل معاهدات الدفاع العربي المشتركة ولكي تتم لملمة صفوف الأنظمة العربية في مواجهة الأخطار المحدقة بها وأضاف: كما نؤيد مشاركة الجيش الأردني في هذه العمليات التي تقودها السعودية وبمشاركة دول خليجية باعتبار أن الجيش الأردني هو جيش عربي وهدفه الحفاظ على النظام العربي، لذا لا بد له من الدفاع عن هذا النظام وذلك لأن النظام العربي لن يسمح لأي أحد بأن يأخذ اليمن من حاضنته العربية". وقال: إنني بهذا الصدد أشيد لما اعتبره من رؤية عربية عميقة لدى القادة العرب الذين تحركوا بهذا الشكل السريع قبل أن تفلت الأمور من أياديهم ويجدوا أنفسهم مهددين بالخطر القادم من إيران وإمبراطوريتها التي لم يخفي جنرالات إيران نواياهم التوسعية وكان آخرها تصريحات قاسم سليماني بحق دول عربية منها بينها الأردن التي أثرت استياء لدى كثير من الأردنيين بالرغم من نفي إيران لها رسميا . التحالف العربي استجابة للتحديات وأكد النائب بسام المناصير أن التحالف العربي هو جاء استجابة لظروف اقتضتها متغيرات طارئة ولولا هذا التحرك الذي برز في عاصفة الحزم لكانت سقطت عدن مما يعني زيادة المخاطر المحدقة بالدول العربية ومن بينها السعودية في الوقت الذي يزداد فيه النفوذ الإيراني وأصبح يهدد كثيرا من الدول العربية ومن بينها الأردن وان مشاركة الأردن جاءت تعبيرا عن وقوف المملكة بجانب الأشقاء في دول الخليج ولما يجمعنا جميعا من روابط مشتركة تتطلب مساندة بعضنا بعضا في وجه التحديات التي تحدق بنا جميعا وان شاءلله سوف تكون هذا مقدمة من اجل عودة فعالية دور الجامعة العربية و العمل العربي المشترك الذي افتقدناه كثيرا وأصبحنا نتوق لأن نرى قادتنا يأخذون قرارات مشتركة لمواجهة الأخطار والأعداء الذين يتربصون بنا وكان يجب ان يكون هذا التحرك منذ البداية بسبب انه ظهرت منذ البداية أطماع إيرانية منذ احتلال وسيطرة الحوثيين على صنعاء قرار ايجابي بالمشاركة وقال النائب جميل النمري أن قرار مشاركة الأردن في عاصفة الحزم ضد الحوثيين إيجابي ويأتي انطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة تجاه القضايا العربية"، مبينا "أن الدول القريبة من اليمن والمتأثرة بوضعه السياسي ستقف إلى جانب الأردن في حال تعرض الأردن لأي موقف وقال: إننا كنواب نقف مع المشاركة الأردنية في التحالف العربي في عاصفة الحزم من أجل إعادة الشرعية وإننا أن نرجو أن يؤدي هذا التحالف لتشكيل قوة عربية مشتركة لكي تقوم بمواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها الدول العربي وأضاف ولايمكن لنا ترك اليمن فريسة سهلة للحوثيين وإيران التي برزت أطماعها في السيطرة على اليمن التي تعتبر مهدد لمصالح خليجية وعربية لذلك فأن القضية منذ اليوم الأول هي قضية عادلة تماما وكان يجب على قادة الحوثيين الإصغاء إلى صوت العقل والسعي نحو الحوار وفق ما دعتهم له السعودية ودول الخليجية والذي كان يمكن أن يمكن جميع الأطراف من الخروج بحلول لتلك الأزمة بدلا من التعنت الذي أدى. وقال النائب أحمد الصفدي لافرق بين الحوثيين وبين جماعات التطرف مثل "داعش" وغيرها وانه إذا ترك لهم الحبل على الغرب فسوف يتمادون في سيطرتهم ويهددون مصالح الدول العربية ، لذلك جاءت مشاركة الأردن استجابة لدعوة أشقائه ومن اجل تحجيم النفوذ الحوثي ومنع خطره من التزايد الذي سيزيد الفوضى وعدم الإستقرار في المنطقة لذلك فأن الغالبية من الأردنيين ومن بينهم يدعمون قرار المشاركة الذي يخدم مصالحنا العربية المشتركة.

أكدت الأردن اليوم الخميس، مشاركتها في عملية عسكرية أطلقتها السعودية في اليمن، بمشاركة عدة دول "للدفاع عن الشرعية" التي يمثلها الرئيس عبد ربه منصور، في مواجهة تقدم المتمردين الحوثيين. وقال مصدر رسمي أردني، إن "مشاركة الأردن مع عدد من الدول العربية تأتي متسقة مع دعم الشرعية في اليمن، وأمنه، واستقراره".

أفتتحت اليوم البطولة العربية الثامنة للروبوت في دولة الأردن بمشاركة 4 مدارس مستقلة تم تأهيلهم للبطولة العربية بعد فوزهم في المسابقة المحلية التي أقيمت داخل الدوحة الشهر الماضي ونظمتها مدرسة زينب الإعدادية المستقلة بنات تحت رعاية مكتب المعايير بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم وأسفرت عن صعود كل من مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة بنين وأبوبكر الصديق الإعدادية ومدرسة زينب الإعدادية بنات ومحمد بن عبد الوهاب الثانوية ليمثلون دولة قطر في البطولة العربية الثامنة للروبوت . وقالت الأستاذة مريم العوضي صاحبة الترخيص ومديرة مدرسة زينب الإعدادية المستقلة بنات والممثلة برئاسة الوفد القطري المشارك ان المدارس المستقلة التي فازت في البطولة المحلية قد تمكنت من التأهل والمشاركة في البطولة العربية وأوضحت أن هناك 23 طالب وطالبة يمثلون قطر في البطولة العربية للروبوت بالإضافة إلى 11 مشرفا ومدرب موضحة أن هناك 3 فرق فائزة في مسابقة التحدي للروبوت التي أقيمت في قطر وذلك من مدرستي حمزة بن عبد المطلب وابو بكر الصديق . أما بالنسبة لمسابقة السومو والتابعة أيضا للروبوت ففازت بها مدرسة زينب الإعدادية ومحمد بن عبد الوهاب الثانوية أما في مسابقة تتبع الخط فقد فاز فريقين من مدرسة التعاون الابتدائية وهي الفرق التي استطاعت المشاركة في البطولة العربية بعد حصولها على مراكز متقدمة في البطولة المحلية تحت إشراف مكتب المعايير بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم . وكان في استقبال الوفد القطري فور وصوله الأردن أعضاء من اللجنة المنظمة للبطولة العربية الثامنة للروبوت. وقال السيد يوسف خليل المحاسنة رئيس الوفد القطري بالإنابة عن السيدة مريم العوضي أنه تم إنتقال طلابنا المشاركون في البطولة إلى مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات لاستلام الطاولات والتعرف على أماكن جلسات الاختبارات وأيضا استعداد الوفد من خلال وضع البوسترات والملصقات والأعلام لكل فريق من الفرق الممثلة للدولة ، وتم اختبار الروبوتات وجولات تجريبية استعدادا للبطولة حيث كان هناك إصرار وتحدي من جميع الفرق الممثلة لدولة قطر برفع اسم قطر وتشريف دولة قطر في هذه البطولة . واشار السيد يوسف خليل المحاسنة بالاجتماع بجميع أعضاء الوفد القطري من مشرفين ومدربين وطلبة حيث قام بإعطاء التعليمات اللازمة والقواعد الهامة التي لابد من الالتزام بها لتشريف دولة قطر خير تشريف منها عدم وجود الشحنات بين أعضاء الفرق المشاركة وعدم التدخل في قرارات الحكام او الاحتجاج وعدم الإعتراض والالتزام بحفل الافتتاح بالزي الرسمي لدولة قطر من قبل الطلاب والطالبات ، ولقد لاقى هذا الاجتماع ترحيب واسع من المشرفين والمدربين والطلبة حيث كان الارتياح والفرح واضح على وجوهم وأوضح رئيس الوفد القطري بالإنابة أن الطلبة استعدوا جيدا قبل خوض البطولة كما امتازت روحهم بالإصرار والتحدي على إحراز كأس البطولة وإهدائه إلى الوطن الغالي قطر .

قال صندوق النقد الدولي، إن الدفعة المستحقة من القرض للأردن بموجب اتفاق الاستعداد الائتماني البالغ 200 مليون دولار، سيتم الإفراج عنها قربيا بعد مصادقة مجلس الصندوق على تقرير جولة المراجعة السادسة للاقتصاد الأردني، التي انتهت قبل أيام قليلة. ووفق اتفاق وقع عام 2012 مع صندوق النقد، تحصل الأردن على قرض بملياري دولار بشروط ميسرة وأسعار فائدة منخفضة، مقابل التزام الحكومة بإجراء إصلاحات مالية واقتصادية لتحسين الإيرادات العامة وإزالة التشوهات المالية، وزيادة العائدات الضريبية. وقالت رئيسة بعثة الصندوق إلى المملكة كريستينا كوستيال في بيان صادر عن الصندوق اليوم الخميس، إنه في ضوء التزام الأردن بإجراء الإصلاحات الاقتصادية، وما يبذله من جهود للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي في غمار التحديات الخارجية الراهنة، فقد توصل فريق صندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع الأردن بشأن السياسات التي يمكن أن تؤدي إلى استكمال المراجعة السادسة للأداء الاقتصادي، في ظل اتفاق الاستعداد الائتماني. وأضافت أن هذا الاتفاق يخضع لموافقة المجلس التنفيذي بالصندوق، حيث سيتاح مع استكمال هذه المراجعة، للأردن صرف .142.083 مليون وحدة حقوق سحب خاصة تعادل حوالي 200 مليون دولار.

بدأت هيئة الإغاثة التركية "IHH"، اليوم الأربعاء، توزيع مساعدات غذائية على مئات الأسر السورية اللاجئة في الأردن. المساعدات، التي يتم توزيعها بالتنسيق مع جمعية "معا نبني" الأردنية، عبارة عن سلة شملت موادا غذائية أساسية، ويتم توزيع المساعدات على عائلات سورية تقيم بمخيمات عشوائية على أطراف مدينة المفرق، شمال شرقي الأردن. وقال أمرة كايا، منسق الشرق الأوسط لهيئة الإغاثة التركية: "إن المساعدات التي نقوم بتوزيعها، ليست سوى بداية لعملنا في الأردن"، وأوضح أن الهيئة ستقوم على مدار يومين، بتوزيع السلال الغذائية على 1000 أسرة سورية. وأضاف كايا: "نحن نعمل في 135 دولة لإغاثة المحتاجين، ولن نتأخر عن إغاثة الأخوة السوريين نهائيا، إذ أرسلنا للداخل السوري منذ بداية الأزمة حتى يومنا هذا ما يزيد على 5 آلاف شاحنة مساعدات عينية، فضلا عن كفالات الأيتام وغير ذلك". ويوجد في الأردن ما يزيد عن مليون و300 ألف سوري لاجئ وغير لاجئ، منهم 750 ألف دخلوا أراضيه قبل بدء الثورة بحكم النسب والمتاجرة والمصاهرة. وتزيد الحدود الأردنية مع جارتها الشمالية عن 375 كم، يتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية التي كانت ولا زالت معابرا للاجئين السوريين، الذين يقصدون أراضيه نتيجة الحرب المستعرة التي تشهدها بلادهم.

أشاد سياسيون أردنيون بالجهود المثمرة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في معالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة ومساعدة الشعوب المظلومة للتخلص من الاستبداد والإرهاب. مثمنين ما طرحه سموه خلال زيارته الحالية لأمريكا ومشاوراته مع الرئيس أوباما وفي مقالة سموه المنشورة بصحيفة نيويورك تايمز التي اشار فيها سمو الأمير إلى التزام قطر كشريك في محارب تنظيم دولة العراق والشام والتطرف والإرهاب وجهودها في حل النزاعات الإقليمية ودعوة سموه للحل العادل للقضية الفلسطينية وتركيز سموه على ضرورة محاربة الحكم الاستبدادي المتمثل بنظام بشار الذي يغذي الإرهاب مؤكدين أن ذلك يعكس الرؤية الثاقبة لسمو الأمير التي تنطلق من ثوابت السياسة القطرية التي أثبتت الأيام والأحداث مدى صحتها وما تتضمنه من حكمة في معالجة القضايا التي تهم الدول العربية والإسلامية. موقف عربي وإسلامي أصيل وقال بسام المناصير النائب في البرلمان الأردني: إننا تعودنا دائما من سمو الأمير هذه النظرة الثاقبة لقضايا المنطقة وأزماتها والحرص على الالتزام بالموقف العربي الأصيل الذي يسعى لإيجاد الحل العادل المنصف للشعوب التي عانت من الظلم فقد رأينا مع تأكيد سموه على محاربة الإرهاب والتطرف أنه وضح ارتباط الحكم الاستبدادي لنظام بشار بتغذية بؤر الإرهاب وتنميتها لذلك فانه كما اكد سموه يجب ان تكون محاربة التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها داعش وغيرها مقرونة ايضا بالعمل على الخلاص من نظام بشار الذي كان احد الأسباب التي ادت إلى ما آلت إليه الأوضاع في سوريا من اختلاط للأوراق ودخول الحركات المتطرفة والانقسام الحاصل حاليا، فالشعب السوري يعاني ويجب انقاذه وإعادة الاستقرار الى سوريا لتكون افضل مما كانت.. كما انه لا احد ينكر الدور القطري الملموس في القضية الفلسطينية وحرص قطر على تحقيق السلام العادل والمشرف.. وفي نفس الوقت دعمها ومساعدتها للشعب الفلسطيني، فكان الهم الفلسطيني حاضرا خلال زيارة سمو امير قطر لأمريكا وهو ما عهدناه من قطر التي كانت باستمرار إلى جانب الحق العربي. وأضاف: إننا نتمنى ان تؤدي الزيارة الى النتائج المرجوة منها في تنبيه المجتمع الدولي وعلى رأسه النظام الأمريكي، إلى خطورة الوضع الذي تمر به المنطقة وان تحاول اعادة الأوضاع الى مساره الصحيح، بحيث تتم معالجة الارهاب والتطرف من جذوره التي ادت الى تناميه وانتشاره كما نشاهد حاليا حيث لم تعد أي دولة في العالم في منأى عن التأثر بالإرهاب بما يتطلب ان تعي تلك الدول ان الحل العسكري لايكفي لهزيمة التنظيمات المتطرفة ويجب ان يصاحبه تغير في سياساتها تجاه الشرق الأوسط وإيجاد حلول عادلة لقضاياه. صراحة عهدناها من قطر وقال الشيخ سالم الفلاحات: ما طرحه سمو الأمير ليس غريبا على دولة قطر ولا على سموه الذي يطرح بكل صراحة بعيدة عن الدبلوماسية التي عادة ما تصطبغ بها لقاءات الزعماء الأسباب الحقيقية وراء تفاقم الأزمات في منطقتنا العربية فقد حمل سموه الهم العربي والإسلامي معه إلى واشنطن ليضعه على طاولة الحوار خلال لقائه بالإدارة الأمريكية او في مقالته بصحيفة نيويورك تايمز، فأكد أمورا تدركها أمريكا وغيرها من الدول الكبرى هي أن معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب تتطلب طريقة أعمق على المدى الطويل ونهجا أكثر استراتيجية وأن استعمال الرصاص والقنابل وحدهما لا يمكن أن يؤدي إلى كسب الحرب على الإرهاب. مع التأكيد على عدم التبرير للإرهاب وانتشار التطرف بل يجب معالجته حتى لا يعود مجددا بإزالة الأسباب التي دعت إلى نشوئه. ضرورة قيام الغرب بإعادة النظر بسياساته وأضاف: ان على المجتمع الدولي الآن ان يعيد النظر بكل ما سبق من سياسات فقد كان تدمير العراق والتغاضي عن الممارسات والاعتداءات الصهيونية من العوامل التي ادت الى زيادة وتوسع حركات التطرف التي وجدت من يؤيدها من الشباب الذين نقموا على الغرب بسبب سياساته المنحازة للصهاينة كما ان منطقتنا العربية والإسلامية بحاجة الى تحكيم صوت العقل والابتعاد عن النزاعات الطائفية والمذهبية التي جلبت الويلات والحروب لهذه المنطقة إضافة الى التخلص من الأنظمة الاستبدادية ومساعدة الشعب السوري بالأساس الذي يواجه حرب إبادة تمارسها عصابات بشار جنبا الى جانب مع تنظيم داعش مما فاقم من مأساته.. وكما اوضح سمو الأمير فما يعانيه الشعب الفلسطيني في المخيمات وفي غزة من شأنه ايضا ان يزيد الأمر تعقيدا ولن يخدم الجهود التي تقوم بها الدول لمحاربة الإرهاب. حديث ينطلق من نوايا صادقة وقال علي ابو السكر رئيس هيئة مناصرة الشعب السوري: لابد من الاشادة بجهود قطر وأميرها الشاب الذي تعبر تصريحاته ومواقفه عن نوايا صادقة وواعية للبحث عن مخرج من المحن التي تعيشها شعوبنا العربية والإسلامية.. فكما قال سموه إنه يتحدث كعربي ومسلم باعتبار اننا جميعا نواجه مخاطر حقيقية تهدد الاستقرار بسبب صمت المجتمع الدولي ازاء الأنظمة المستبدة وتعامله باللامبالاة مع النظام الأسدي، حيث كانت الثورة السورية في بدايتها ثورة سلمية ولم يتم استخدام السلاح إلا بعد ان تمادت عصابات بشار في القتل والتنكيل بالشعب السوري.. ولو كان المجتمع الدولي وقف مع سوريا مثلما وقف مع ليبيا لانتهت الأزمة السورية ولما تفاقمت كما نشاهد الآن عندما تحول المشهد السوري الى مشهد مليء بالدماء بسبب الانقسام والحرب الطاحنة بما يجعل آفاق الحل بعيدة المنال ويهدد بتقسيم سوريا.. فتنظيم مثل داعش ماكان له أن يكبر ويتعاظم لو كان هناك وقفة حقيقية مساندة من امريكا والمجتمع الدولي للشعوب وإنصافها مثل الشعب السوري والفلسطيني، بل تدهورت الأوضاع بسبب سياسات تلك الدول ومحاربتها لثورات الربيع العربي بحيث تشهد دول الربيع أزمات طاحنة مثلما هو في اليمن الآن وليبيا وكذلك مصر، لأنه لاتوجد نية حقيقية لدى أمريكا والدول الغربية لمساندة القضايا العادلة لشعوبنا، وإن قطر الآن هي الدولة الوحيدة التي تسعى لرأب الصدع وتحمل على عاتقها بذل الجهود عن طريق الحوار والحل السياسي للخلاص من الأزمات خاصة في دول مثل اليمن وليبيا، وحث المجتمع الدولي على الاتحاد في وجه نظام بشار الاستبدادي وكذلك الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وإقامة سلام مبني على أساس الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، مما ادى الى تعرض دولة قطر لضغوط عديدة ولكنها استطاعت التغلب عليها وظلت ثابتة على مواقفها مما اكسبها ثقة الشعوب العربية والإسلامية..

وافق مجلس النواب الأردني بأغلبية أعضائه، مساء اليوم الأربعاء على إقرار موازنة الدولة للعام الحالي، بعد مناقشات استمرت 4 أيام تخللها توجيه انتقادات حادة للحكومة، وتحميلها مسؤولية تراجع الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وتتضمن الموازنة العامة لعام 2015 تثبيت إجمالي الإنفاق عند مستواه المقدر في موازنة عام 2014، والبالغ 11.42 مليار دولار، شاملا تراجع عجز الموازنة المقدر لعام 2015 إلى اقل من 987 مليون دولار، أو ما نسبته 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ووجه عدد من النواب الأردنيين خلال جلسات المناقشة انتقادات عديدة للحكومة، من بينها أن الموازنة المقدمة غير واقعية، ولا تسهم في حل المشكلات الأساسية التي يعاني منها الأردن، وبخاصة الفقر والبطالة وتحسين مستويات المعيشة ومواجهة ارتفاع الأسعار. وشكك عدد من النواب أيضا بقدرة الحكومة على تنفيذ البرامج التنموية في ضوء عدم ترتيبها للأولويات، وعدم توفير التمويل اللازم لتلك البرامج. وتوقعت الحكومة في موازنة 2015 التي قدمتها للبرلمان، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنسبـــة 4% لعام 2015، ونسبة 4.5% لكل من عامي 2016 و2017، كما توقعت أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بنسبة 7.7% لعام 2015، و7.8 % و 7.5 % لعامي 2016 و2017 على التوالي.

أعلنت الحكومة الأردنية اليوم الأربعاء، في بيان أن الخميس سيكون يوم عطلة رسمية، بسبب توقع تساقط كثيف للثلوج على المملكة، مع درجات حرارة تقارب الصفر المئوي. وبحسب البيان قرر رئيس الوزراء عبد الله النسور "تعطيل الوزارات والدوائر الرسمية أعمالها ليوم غد الخميس، وذلك بسبب الأحوال الجوية السائدة في المملكة". وأضاف البيان أن القرار "جاء بناء على أحدث المعلومات الواردة من دائرة الأرصاد الجوية، التي تقوم بتحديث نشراتها، وحفاظا على سلامة المواطنين". وتوقعت دائرة الأرصاد الجوية الأردنية بدء تأثر المملكة اعتبارا من ليلة الأربعاء، بمنخفض جوي قطبي يؤدي إلى تدني درجات الحرارة إلى ما يقارب الصفر المئوي، وتساقط كثيف للثلوج خصوصا على المرتفعات.

انطلقت اليوم الأحد، بمقر الجامعة العربية، أعمال الاجتماعات التحضيرية للدورة الوزارية العادية الخامسة والتسعين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، المقررة الخميس المقبل، حيث عقدت اللجنة الاجتماعية اجتماعا لها برئاسة الأردن، ويمثلها المستشار الاقتصادي بسفارتها بالقاهرة فهد الفايز، خلفا لدولة اليمن، وبمشاركة مسؤولي الشؤون الاجتماعية والاقتصادية من الدول العربية. وقال ممثل الأردن فهد الفايز في تصريحات للصحفيين، إن الاجتماع ناقش الملف الاجتماعي للقمة العربية المرتقبة في مارس المقبل بمصر، والذي يتضمن عددا من الموضوعات، منها موضوع مقدم من جمهورية مصر العربية حول أجندة التنمية المستدامة لما بعد 2015، ومبادرة مملكة البحرين تحت عنوان "تطوير المشروعات المنزلية ومشروعات الأسر المنتجة بالدول العربية، لتكون مدخل في الصناعات الكبرى"، والموضوع الثالث هو العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار. كما ناقش المشاركون عددا من البنود تتعلق بمتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومتابعة نشاط القطاع الاجتماعي فيما بين دورتي المجلس 94 و95، بالإضافة إلى مناقشة طلب اليمن حول موضوع عمالة الأطفال. وتشير تقارير بعض المنظمات الدولية إلى أن عدد الأطفال المنخرطين في سوق العمل حول العالم يبلغون حوالي 300 مليون طفل، 90% منهم في قارتي آسيا وافريقيا، وبند حول التعاون العربي والدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية.