تهدف إلى تطوير الأعمال ورفع مستوى الأداء وتحديث الإستراتيجيات والإجراءات والأنظمة ** الإفرنجي: افتتاح 4 أبراج بالجزائر بداية العام المقبل ** أنجيل: هدفنا التعاون مع المجموعة لتحقيق أهدافها ** QIC مستعدة لتوسيع استثماراتها في الدخل والخارج وقعت المجموعة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين عقد اتفاقية مع شركة رولاند بيرغر العالمية والمتخصصة في مجال الاستشارات، وذلك بحضور السيد حسن الإفرنجي الرئيس التنفيذي للمجموعة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، وكذا السيد فابيان أنجيل ممثل شركة رولاند بيرغر العالمية، وتهدف هذه الاتفاقية إلى الاستفادة من خبرات هذه الشركة العالمية في مجال تطوير الأعمال ورفع مستوى الأداء للشركة من نواح عديدة، منها تحديث الإستراتيجيات والسياسات، والإجراءات والأنظمة، والأهداف المرجوة وتطوير التكنولوجيا، وخصوصاً في مجال نشاط التأمين، وكل ما يتعلق بالموارد البشرية وغيرها من أمور تهم المجموعة مستقبلاً وتساعدها في تحقيق مراكز متقدمة في مجال التأمين سواء في السوق المحلي أو في السوق العالمي. وصرّح السيد حسن الإفرنجي الرئيس التنفيذي للمجموعة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين عن سعادته بالتعاقد مع شركة رولاند بيرغر التي اعتبرها من أهم الشركات العالمية في مجال الاستشارات، وقال إنه وبعد 40 عاماً من النجاح في الشركة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين في مجال التأمين كأحد أهم شركات التأمين في السوق المحلي وعلى المستوى الخارجي، فإن الشركة بصدد الاستثمار في المستقبل من خلال العمل على إعداد إستراتيجية مستقبلية للمجموعة، حيث شبهها بالقاعدة المتينة التي تساعد المجموعة على الانطلاق للمستقبل مع تأكيده على ضرورة وجود أهداف واضحة معززاً تأكيده على تطوير الأعمال والمنتجات، بالإضافة إلى تطوير التكنولوجيا وغيرها، لتحقيق الأهداف المرجوة، التي تكون لمصلحة المساهمين وقطاع التأمين بشكل عام. وبين الإفرنجي أن الاتفاقية الموقعة مع شركة رونالد بيرغر تهدف لرسم خطة عمل وإعداد استراتيجيات للمستقبل والسياسات الداخلية، فضلا عن تحديث أنظمة العمل عبر استخدام التكنولوجيا وتدريب وتأهيل الموظفين وجميع ما يتعلق بتطوير عمل الشركة، مؤكدا أن إستراتيجية الشركة للمستقبل تقوم على إعادة هيكلة داخلية بهيكل وظيفي واضح من خلال تحديد المهام داخل نطاق عمل المجموعة وبما يخدم تنفيذ خططها ومستقبلها، كاشفا عن أن الشركة لديها استثمارات داخل قطر وخارجها، وذلك من خلال مساهماتها في شركات بالجزائر في بنك وشركة التأمين بالضبط، زد إلى ذلك مجموعة من المشاريع العقارية من بينها 4 أبراج بنادي الزوار سيتم افتتاحها بداية العام المقبل. وأكد الإفرنجي جاهزية المجموعة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين لطرح المزيد من الاستثمارات في الداخل أو الخارج، لافتا إلى الجهد الذي تبذله الشركة في دراسة مختلف الفرص الاستثمارية، لافتا إلى أن الشركة لديها محفظة عقارية مميزة محليا، حيث تملك عقارات مدرة للدخل من بينها أربعة أبراج في منطقة الدفنة. وبشان إغلاق الشركة لبعض فروعها قال الإفرنجي إن الشركة عملت إعادة دراسة لأداء الفروع، وتم إغلاق عدد من الفروع سواء فروع للقطرية العامة للتأمين أو حتى القطرية العامة للتكافل الاجتماعي الإسلامي، حيث تم تنظيم بعض الأمور المتعلقة بالموظفين وتخفيف العمالة وفقا لسياسات معينة حسب حاجات الشركة، مشددا على الخطة الإستراتيجية التي تضعها الشركة قبل الدخول في أي استثمار، تمهيدا لنجاحه، مع العمل بشكل دائم على دراسة حاجيات المجموعة من الوظائف والأعمال. وتابع الرئيس التنفيذي للمجموعة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين إن الشركة تعمل على تطوير أعمالها بالسوق المحلي وأدائها، ومن ثم في المجالات الاستثمارية الأخرى، مؤكدا أن أولوياتها زيادة حصتها السوقية في مجال التأمين، كما تركز بشكل دائم على تأهيل الكوادر الوطنية ضمن خطة تقطير الوظائف وبناء جيل قوي واعد في مجال التأمين. ووضح الإفرنجي استعداد الشركة لملف التأمين الصحي، الذي يعد أحد أهم المنتجات التي تملك فيها المجموعة فريق عمل متكاملا لإدارته، مبدياً تفاؤله الكبير بسوق التأمين في الدولة رغم التحديات التي تتمثل في حصول الحوادث غير المتوقعة، مبينا أن الشركة لا تملك حاليا أن توجه يرمي إلى اندماج مع باقي شركات التأمين الموجودة في السوق القطري، مشيرا إلى تعليمات مصرف قطر المركزي لشركات التأمين، التي اعتبرها خير داعم كونها مصممة لحماية شركات التأمين وتسهم في تعزيز أداء أعمالها، خاتما بالكشف عن أن فرع الشركة في دبي يتواجد حاليا تحت دائرة التصفية. من جهته، أعرب السيد فابيان أنجيل ممثل شركة رولاند بيرغر العالمية عن سعادته الكبيرة بهذه الاتفاقية، مبديا فخر الشركة باختيارها كشريك للمجموعة القطرية العامة للعمل في مجال الاستشارات، حيث تعتبر القطرية العامة إحدى الشركات الرائدة في مجال التأمين بدولة قطر ولديها جميع الإمكانات التي تؤهلها للانتشار والنجاح بجميع الأصعدة، مؤكدا الخبرة الكبيرة التي تملكها شركة رلاند بيرغر في مجال الاستشارات، خول لها توقيع العديد من الاتفاقيات مع مجموعة من شركات التأمين العالمية، وإطلاق 50 مكتبا خاصا بها في 36 دولة، حيث كان لها دور مهم من خلال المساعدة في تطوير أعمال هذه الشركات، ونأمل أن تتكلل مهمتنا بالنجاح مع القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين، والوصول معها إلى الأهداف المسطرة التي تسمح للمجموعة القطرية للتأمين وإعادة التأمين بتحقيق وثبة في قطاع التأمين، والتمكن من تنمية أعمالها لما هو أفضل، وذلك من خلال عمل استشاري شركة رولاند بيرغر وفريق عمل المجموعة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين كفريق واحد. الجدير بالذكر أن المجموعة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين تأسست في عام 1979 وهي شركة متواجدة منذ 40 عاما، ولها أصول عتيقة بين المجتمع القطري. تم إدراج الشركة في البورصة القطرية في عام 1997 ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من شركات التأمين الرائدة في السوق المحلية، مع أكثر من 120 موظفا يعملون في قطاع التأمين عبر 7 فروع. حافظت المجموعة القطرية العامة للتأمين وإعادة التأمين على تصنيف ائتماني A ممتاز لمدة 10 سنوات، وفقًا لتصنيفات AM Best الائتمانية. في حين أنشئت رولاند بيرغر سنة 1967 وهي واحدة من الشركات الرائدة في الاستراتيجية العالمية، والتي يقع مقرها الرئيسي في مدينة ميونيخ الألمانية ولديها 2400 موظف يعملون بـ 51 مكتباً عبر 35 دولة.

يعقد بالدوحة اعتبارا من غد الخميس الملتقى الاستشاري الأول لتعزيز الثقافة الاستشارية عن طريق المواقع الإلكترونية التي تنظمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" ويستمر ثلاثة أيام. ويحضر الملتقى نخبة من الباحثين العاملين في الحقل الاستشاري، والمؤسسات والجمعيات الناشطة في هذا المجال، وكذلك الطلبة والمتخصصون والباحثون في المجال الإرشادي. ويهدف المنظمون للملتقى إلى ترسيخ لبنات العمل الاستشاري الفاعل في الأوساط المجتمعية من خلال المواقع الالكترونية، وتوجيه وعي الباحثين العاملين في حقل الاستشارات، نحو الاهتمام بهذا المجال وتوظيف هذه المواقع بما يخدم الخصوصية العربية في مجال الاستشارات المجتمعية والأسرية. ويتضمن الملتقى عدة أنشطة فاعلة منها ندوات وحلقات نقاشية وورش عمل ونشاطات أخرى مصاحبة تناقِش سبل الارتقاء بخدمات الموقع الاستشارية، وسبل تحسين الأداء وتطويره، وتداول كيفية استثمار فضاء الانترنت "المواقع الالكترونية" لتحقيق الصلة مع الجمهور. وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة "راف" في تصريح صحفي إن فكرة إقامة الملتقى الاستشاري، تأتي انطلاقاً من صميم العمل الخيري، واستشعاراً بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية، والرؤية العالمية. وأشار إلى الآثار السيئة الاجتماعية والاقتصادية للمشاكل المجتمعية بما فيها النفسية، والتربوية، مؤكدا العبء الذي تلقيه هذه المشاكل على الأفراد والأسر والمجتمعات. وأضاف أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حريصة على تقديم خدمات متميزة في مجال الاستشارات وتعزيز الثقافة الاستشارية في كافة المجالات، من خلال الارتقاء بنشاط موقع "مستشارك الخاص" التابع لها والمتخصص في تقديم الاستشارات المكتوبة في المجالات الهامّة. وأفاد بأن نسبة الاستشارات التخصصية النفسية والتربوية والاجتماعية والتطويرية التي استقبلها الموقع بلغت أكثر من 10 آلاف استشارة، أغلبها من شريحة الشباب "العزاب".. وقال "إن تزايد أعداد رواد الموقع والتي ناهزت 1.6 مليون زائر، يعطي دافعيةً للعمل بفاعليةٍ أكبر نهوضاً بما يتطلبه المشروع".

كشفت دراسة الرواتب من بيت.كوم للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2014، التي أجراها بيت.كوم بالتعاون مع YouGov، المنظمة المتخصصة بالأبحاث والاستشارات، أن توقعات زيادة الرواتب في العام 2014 مرتفعة في قطر، على الرغم من أن 38% من المهنيين المشاركين في الدراسة أكدوا عدم تلقيهم أي زيادة في العام 2013. أبرز الفوائد الشائعة في قطر هي الضمان الصحي وتذاكر السفر السنوية وبدل السكن والحصول على مكافآتالراتب الشهري.. الوضع الحالي والتوقعاتأشار 67% من المهنيين المشاركين في الدراسة من كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أنهم يحصلون على راتب شهري أساسي إضافة إلى الفوائد مثل بدل السكن، والنقل، وتعليم الأولاد، وغيرها. وترتفع هذه النسبة في قطر لتصل إلى 75%، ويحصل أربعة من أصل عشرة مجيبين على الراتب الأساسي إلى جانب الفوائد، يشكل الراتب الشهري الأساسي ما بين 51% إلى 75% من دخلهم الشهري. وأوضح 7% أنهم يحصلون كذلك على العمولة إضافة إلى الراتب الشهري والفوائد. أما بنية الدفع المفضّلة في قطر فهي دفعة ثابتة 100% "بحسب ما يفضله 62% من المجيبين في قطر".أبرز الفوائد الإضافيةوكانت أبرز الفوائد الشائعة في قطر هي الضمان الصحي الشخصي، وتذكرة السفر السنوية، وبدل السكن. وحصل 28% من المجيبين على مكافآت. ومن جهة أخرى، عبّر36% من المجيبين في قطر عن استعدادهم للتخلي عن جزء من رواتبهم مقابل العمل ضمن أوقات مرنة.خطط التأمين الصحييتمتع أغلبية المشاركين في قطر "61%" بخطة تأمين صحي شخصي من خلال شركاتهم، ويحصل 24% منهم على تأمين صحي لأفراد عائلاتهم أيضاً. وفي الأغلب، تتولى الشركات مسؤولية دفع مطالبات التأمين الصحي، سواءالشخصي أوالخاص بأفراد عائلة الموظف. ويتحمل خمسا المجيبين مسؤولية دفع متطلبات التأمين الصحي بشكل مشترك مع شركاتهم. وتعتبر خطط التأمين التي تقدمها الشركات سارية المفعول منذ اليوم الأول من التعيين، وذلك بحسب 34% من المجيبين في قطر.تكلفة المعيشةبحسب 89% من المجيبين في قطر، فإن تكلفة المعيشة شهدت ارتفاعاً خلال العام 2013، مع إشارة 24% منهم إلى ارتفاعها لأكثر من 20%. وقد أثرت هذه الزيادة في المقام الأول على تكلفة الإيجار، والطعام والشراب، والترفيه، والتعليم. ويتوقع 83% من المجيبين في قطر استمرار هذا الارتفاع خلال العام الحالي.وعلى الرغم من ذلك، يعتقد 54% من المجيبين في قطر أنهم بحال أفضل حالياً (فيما يتعلق بجودة الحياة التي يعيشونها) بالمقارنة مع أقرانهم من نفس الجيل ممن يقيمون في نفس البلد.وينوي 55% من المجيبين في قطر البحث عن عمل أفضل في نفس القطاع خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، ويعتقد 73% أن رواتبهم في طريقها إلى الارتفاع، الأمر الذي تعود أسبابه إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، إضافة إلى فرص النمو الاقتصادي. إرتفاع تكلفة المعيشة خلال العام 2013 أثرت على تكلفة الإيجار والطعام والشراب والترفيه والتعليمالاستثمارات المالية والتكاليفيقوم 17% فقط من المجبيبن في قطر باستثمارات منتظمة، أي مرة كل شهر على الأقل، وتبرز العقارات كأكثر منتجات الاستثمار شعبية.ويقوم أغلب المجيبين في قطر (82%) بتناول الطعام خارج المنزل مرة واحدة على الأقل شهرياً، مع اختيار32% منهم تناول الطعام في الخارج عدة مرات أسبوعياً، في حين يأكل 19% من المجيبين في خارج المنزل بشكل يومي. ويعتبر تناول الطعام خارج المنزل أكبر المصاريف الشهرية بالنسبة إلى 38% من المجيبين في قطر، يليه السفر (25%)، والترفيه (18%). وتضمنت الإجازات التي أخذها المجيبون في قطر خلال الأشهر الـ 12 الماضية السفر إلى وجهات عالمية (29%)، على الرغم من أن 26% من المجيبين أمضوا إجازاتهم داخل قطر. ولم يأخذ 33% من المجيبين أي إجازة خلال الأشهر الـ 12 الماضية.حول المجيبينعمل 20% من المجبيبن في قطر ضمن نفس الوظيفة لأقل من ثلاث سنوات، وعمل 26% منهم في وظيفهم الحالية بين 3 و 6 سنوات، في الوقت الذي بقي 27% منهم في نفس العمل لـ 7 إلى 10 سنوات. خمسة من أصل عشرة مشاركين (46%) عملوا مع صاحب العمل الحالي لـ 2 إلى 5 سنوات، مقارنة مع 32% ممن عملوا مع صاحب العمل عينه لمدة عام واحد أو أقل. ولا يقضي معظم المجيبون أكثر من ثلاث سنوات بالعمل لدى نفس الشركة.أغلب المجيبين (38%) هم مديرون لما يصل إلى خمسة أشخاص، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وهم يعتبرون أنفسهم ضمن مستوى وظيفي "عال نوعا ما" أو ضمن مستوى متوسط (73%).تم جمع بيانات دراسة الرواتب من بيت. كوم للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2014 عبر الإنترنت في الفترة ما بين 20 و 28 أبريل 2014. 54% من العاملين في قطر أفضل حالاً "فيما يتعلق بجودة الحياة التي يعيشونها" بالمقارنة مع أقرانهم من نفس الجيل من المقيمين في قطروتعتمد النتائج على ردود 9,537 شخص. وتتضمن مجموعة الدول المشاركة كلا من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر وتونس.