رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حوادث بحرية مستمرة بسبب الاسكوترات

طالب مواطنون وهواة الاسكوترات بتشديد الرقابة على بعض المستهترين الذين يدخلون البحر بالاسكوترات و»الجي تي سكي» بشكل يومي للاستعراض بتلك الأدوات البحرية التي تكون خطرة في حال إساءة استخدامها، وعادة ما تقع حوادث داخل البحر نتيجة اصطدامها ببعضها البعض أو أثناء السقوط منها نتيجة القيادة بسرعات جنونية داخل البحر، والمرور من امام المراكب واليخوت التي تقف في مواقفها، إذ انها تتسبب بحدوث أمواج عالية تجعل المراكب واليخوت تتحرك من مكانها وتهتز بفعل الأمواج العالية التي يحدثها الحجي تي سكي وتتأذى كثيرا بسبب استهتار البعض ممن يقودون «الجي تي سكي» بسرعات جنونية في البحر، وخلاف ذلك يستغل بعض الشباب والمراهقين ممن يقودون الاسكوترات الأمواج خلف الجي تي سكي للمرور عليها بسرعات عالية ومن ثم الارتفاع لعدة امتار من على سطح البحر والعودة مرة أخرى إلى مياه البحر، وعادة ما تكون مثل هذه التصرفات سببا في وقوع الحوادث الخطيرة إما بالتصادم او سقوط الاسكوتر على من يقوده أثناء الوقوع منه. وطالبوا الجهات المعنية بتشديد الرقابة على الشباب والمراهقين الذين يدخلون البحر وإلزامهم بالتقيد والقيادة بهدف الاستمتاع وليس إيذاء الآخرين وتهديد حياتهم بسبب القيادة بسرعات جنونية والقيام بتصرفات لا مبرر له داخل البحر. واقترحوا إلزام محال تأجير الاسكوترات والجي تي سكي بعدم تأجيرها لمن هم دون السن القانونية، إضافة إلى منع دخولهم إلى البحر حتى وان كانت الاسكوترات والجي تي سكي ملكهم الشخصي، علاوة على تشريع قوانين لعدم الدخول إلى البحر او امتلاك اسكوترات وجي تي سكي إلا بعد الحصول على ليسن بحري يتيح لحامله قيادة تلك الأدوات في البحر، وألا يمنح إلا لمن هم فوق 20 سنة، عل وعسى ان يسهم ذلك في ضبط التهور والقيادة بسرعات عالية في البحر. عبد الله الكواري: مخاطر التهور داخل البحر قال عبد الله الكواري: مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في البلاد يزيد الاقبال على البحر والشواطئ البحرية التي تمتاز بجمالها، إذ إن غالبية الشباب يتجهون إلى البحر للترويح عن انفسهم وممارسة هواياتهم المفضلة في ركوب الاسكوترات البحرية والجي تي سكي البحري، ولكن ظهرت خلال الآونة الأخيرة بعض التصرفات الخارجة عن القوانين والتي تتسبب في إيذاء الهواة ومن يدخلون البحر أو لديهم مراكب ويخوت، وذلك بالمرور على مسافة قريبة منها بسرعات عالية تحدث ترددات موجية تصل إليها وتتسبب باهتزازها واصطدامها ببعضها البعض لكون ان المواقف التي تقف بها تلك المراكب واليخوت تقع بجانب مجموعة من المراكب واليخوت، عدا أن الأمواج الارتدادية تتسبب في اهتزاز اليخوت التي تحتوي على أدوات ثمينة ومعلقة بأسقفها ثريات ربما تسقط وتتناثر نتيجة تلك الأفعال الفوضوية. وأضاف إن غالبية من يمتلكون اسكوترات وجي تي سكي متقيدون بالدخول إلى البحر ولديهم المعرفة بقوانين البحر التي اعتادوا عليها، ومنها عدم القيادة بسرعات عالية أثناء المرور بالقرب من مواقف المراكب واليخوت، إضافة إلى أخذ الحيطة والحذر من الاصطدام بالهواة الآخرين خاصة عند سقوطهم من على الاسكوترات أثناء قيادتها والمرور فوق الأمواج التي يحدثها الجي تي سكي في البحر، حيث يستغل تلك الأمواج العالية سائقو الاسكوترات بالمرور عليها للارتفاع عاليا ومنهم من يسقط في البحر وفي نفس الوقت تكون الاسكوترات الأخرى بنفس المنطقة وربما تقع الحوادث إما باصطدام الاسكوترات ببعضها او بالسائق الذي سقط من عليها في البحر. فهد العبد الله: هواية يفضلها الشباب يرى فهد العبد الله، أن ركوب الاسكوترات من الهوايات التي يفضلها عدد كبير من الشباب خاصة في فصل الضيف الذي يزيد فيه الإقبال على البحر، ولكن بعض المرات تقع حوادث وتنقلب المتعة إلى مأساة داخل البحر، وذلك بسبب بعض الأشخاص سواء من الهواة أو من يستخدمون الإسكوترات لأول مرة ويدخلون بها البحر ويقودون بسرعات عالية بلا مبالاة، مطالبا بوجود دوريات بحرية الهدف منها ضبط الأوضاع في البحر وعدم السماح بالتهور والقيادة بسرعات جنونية التي تعتبر سببا في وقوع الحوادث الخطيرة. وأوضح أن من الهواة ممن لديهم الخبرة والدراية الكافية في التعامل مع الاسكوترات والجي تي سكي داخل البحر ويقودون بسرعات مناسبة أثناء المرور بالقرب من المراكب الأخرى واليخوت، والبعض الآخر متهورون، لذا يفترض وجود قوانين بحرية ومخالفات ضد المتهورين في البحر ومن يتعمدون إيذاء الآخرين بتصرفاتهم. ودعا العبد الله إلى فرض قوانين صارمة، منها عدم السماح لمن هم دون السن القانونية بالدخول إلى البحر وذلك من خلال التعميم على محال التأجير موضحا فيه الاعمار التي يسمح لها بالتأجير والدخول إلى البحر، علاوة على وجود رجال امن «سيكورتي» امام المنازل الموزعة ولا يسمح بتنزيل الاسكوترات والجي تي سكي لمن هم دون السن القانونية، وذلك لان غالبية الشباب والمراهقين هم سبب الاستهتار داخل البحر. محمد العلي: التهاون من قبل محال التأجير أكد محمد العلي، ان محال التأجير على الشواطئ البحرية تتهاون في مسألة تأجير الاسكوترات والجي تي سكي لكل من «هب ودب» وما يهمها سوى الكسب المادي من وراء التأجير دون النظر إلى اعمال المستأجرين وما يقومون به من تصرفات فوضوية ومخاطر داخل البحر، لافتا إلى ان البعض من الشباب لأول مرة يركبون الاسكوترات والجي تي سكي ويقطعون بها مسافات داخل البحر، ومنهم من يتعرض لحوادث خطيرة بسبب تصرفاتهم. وأوضح، أنه بسبب عدم وجود قيود داخل البحر كما يعتقد البعض يجعلهم هذا يتمادون في تصرفاتهم حيث انهم يقودون بسرعات كبيرة ويمرون من أمام الاسكوترات الاخرى ويقومون بالاستعراض والحركات البهلوانية التي عادة ما تنتهي بوقوع حوادث لا يحمد عقباها. واقترح أن يمنح هواة الاسكوترات والجي تي سكي ليسن بموجبه يتم السماح لهم بالدخول إلى البحر كما هو حال الدول الاخرى، ويمنع من ذلك من ليس لديهم ليسن بحري، مطالبا بتشديد الرقابة البحرية على المستهترين خاصة خلال فترة الصيف التي يزيد بها الاقبال على البحر. حمد الهاجري: البعض لا يجيد السباحة ويدخل البحر قال حمد الهاجري: إن البعض لا يجيدون السباحة وبالرغم من ذلك يدخلون البحر بدون سترة نجاة غير مبالين بالآثار العكسية الناجمة عن سقوطهم في أي حال من الأحوال داخل البحر، لافتا إلى أن الحوادث البحرية خلال الصيف في تزايد، متوجها بالشكر إلى الدوريات البحرية التي تعمل جاهدة لإنقاذ كل من يدخلون البحر ويتعرضون للحوادث أو تتعرض الاسكوترات والجي تي سكي للأعطال حيث إنهم يقومون بالتدخل وايصالهم إلى الشاطئ. ودعا الشباب وكل من يدخل البحر الى الالتزام والقيادة بهدوء، وعدم الاقتراب من الآخرين أو ممتلكاتهم لما فيه من ضرر كبير على تلك الممتلكات التي تقدر قيمتها بالملايين، آملا أن يستمتع الجميع بفصل الصيف في البحر بعيدا عن الحوادث، مشددا على أهمية ارتداء وسائل الأمن والسلامة، ومنها سترة النجاة قبل الدخول إلى البحر.

1394

| 30 مايو 2023

أخبار alsharq
ندرة أماكن تنزيل الاسكوترات.. معاناة مستمرة تواجه الشباب

يجد هواة الاسكوترات معاناة دائمة ومستمرة منذ عدة سنوات وحتى الآن، بسبب عدم وجود نقاط ومراكز منازل كافية على الشواطئ تؤمِّن دخول وخروج الاسكوترات للبحر بشكل آمن، موضحين أنهم يضطرون أحياناً إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى نقطة تنزيل الاسكوترات الوحيدة الكائنة بفرضة البندر على كورنيش الدوحة، وكذلك نقطة كتاراً التي يتم العمل بها لساعات محدودة خلال اليوم، لافتين إلى أن ندرة هذه المراكز والنقاط مشكلة قائمة تبحث عن حلول عاجلة، مطالبين بزيادة أعدادها وتوزيعها على الشواطئ لتلبي احتياجات هواة الاسكوترات. الشرق التقت عدداً من هواة الاسكوترات الذين أكدوا أن أبسط سبل الأمن والسلامة تغيب عن هذه الهواية من قبل الجهات المعنية مع غياب سيارات الإسعاف التي تعتبر من الخدمات المهمة التي لابد من تواجدها في مثل هذه الأماكن، خاصة في حال وقوع إصابات في البحر نتيجة اصطدام الاسكوترات أو حدوث حالات إغماء، فبالتالي لابد من التدخل العاجل لإسعاف هذه الحالات وإن كانت إسعافات أولية، ولكن مع غياب سيارات الإسعاف ربما يفقد الشخص حياته بسبب تأخر الوصول إلى مكان الحادث خاصة مع وجود زحام شديد على الفرضة خلال الإجازات الصيفية والأسبوعية، مشددين على أهمية تنظيم الدورات التدريبية على الإسعافات الأولية لهواة الاسكوترات للتدخل في حال وقوع أي إصابات على الهواة داخل البحر وأثناء ممارسة الهواية. عبدالعزيز فخاري: عدم تخطيط الفرضة يعرقل حركة السير من جانبه قال عبد العزيز فخاري: إن تفاوت الأسعار واختلافها من محل لآخر يعني عدم وجود تسعيرة محددة لدى محال تأجير الاسكوترات، ونجد أن الأسعار في سيلين أرخص من أسعار تأجير الاسكوترات من المحال الموجودة على فرضة الكورنيش، مطالباً بمراقبة جميع محال تأجير الاسكوترات وأسعارها التي تصل إلى أعلى مستوياتها خلال فصل الصيف مستغلة ضعف الرقابة ودخول الموسم.. أضاف أن فرضة الكورنيش مكان مزدحم في كل وقت وفي حال وقوع أي أمر طارئ أو إصابات قد يتعرض لها الهواة داخل البحر يصعب الوصول إليهم بسبب الزحام على الفرضة، بالإضافة إلى غياب التخطيط والمسارات والاتجاهات الأرضية لإلزام السائقين بالتقيد بالمسار الصحيح، ونجد أن البعض يقف بشكل عرضي والآخرين يقفون بشكل طولي، ناهيك عن دخول السيارات من جميع الجهات وخروجها كذلك بسبب عدم تحديد مسارات السيارات في الدخول والخروج. يحيى المطوع: لابد من تحديد مسارات للاسكوترات لتجنب حوادث الاصطدام قال يحيى المطوع: يعاني كافة هواة الاسكوترات وركوب البحر من عدم وجود مراكز انطلاق كافية للاسكوترات بالدولة، وهو ما يجعلهم يقطعون مسافات طويلة ويتكبدون معاناة للوصول إلى المراكز المتوفرة، مؤكداً أن زيادة عدد الاسكوترات والهواة تتطلب التوسع في هذه المراكز والعمل بكل جهد لزيادة أعدادها لتكون في كل فرضة وشاطئ لخدمة الهواة.. وأوضح أن غياب الأنشطة الترفيهية وكذلك البطولات عن هذه الهواية ساهم في شعور الهواة بالملل وعزوفهم عنها، رغم أن هذه الهواية لا يقل شأنها عن الهوايات الأخرى ولها متابعيها ويفضلها عدد كبير من الشباب القطري، مطالباً بتنظيم أنشطة دورية تلبي احتياجات الهواة لتشجيعهم على الاستمرار في هذه الهواية، خصوصاً أن جميع الهواة لا ينتمون لأي جهة ويمارسون هوايتهم بشكل فردي. ولفت إلى أن هواية الاسكوترات لا تجد حقها من الاهتمام كباقي الهوايات الأخرى، وكذلك الهواة أيضاً، فهم يرغبون بإقامة الفعاليات خاصة خلال هذه الفترة في فصل الصيف إذ أن هذه الهواية لها جمهورها ونجد العشرات يتجمعون على الفرضة لمشاهدة الاستعراضات اليومية بالاسكوترات. وأضاف المطوع: إن عدم وجود مساحة مخصصة في البحر لهواة الاسكوترات يمارسون فيها هوايتهم إلى جانب توفير وسائل الأمن والسلامة ربما ينذر بوقوع حوادث خطيرة على الهواة، لذا لابد من تخصيص مساحة للهواة في البحر حتى لا تتداخل الاسكوترات مع السفن والقوارب الأخرى، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تحديد مسارات للاسكوترات مع وجود حواجز بلاستيكية وفواصل بين كل مسار وآخر لتجنب حوادث اصطدام الاسكوترات مع بعضها البعض. وأكد أن جميع الشباب والهواة ملتزمون بالقوانين التي تلزم ارتداء سترة النجاة، ولكن ما يعانيه الهواة عدم وجود مراكز للدخول والخروج من البحر كافية مما يشكل صعوبة في ممارسة هوايتهم المفضلة، مشدداً على أهمية وجود دوريات ثابتة في الموقع للتدخل في حال تطلب الأمر ذلك، بالإضافة إلى ضرورة وجود نقاط دائمة للإسعاف لتكون قريبة من المكان أيضاً، خاصة وأن هناك إصابات مستمرة يتعرض لها الهواة وغيرهم ممن يقودون الاسكوترات لأول مرة ويصابون بدوار البحر مما يؤدي إلى فقدان الوعي، ويتطلب هذا الأمر تدخلاً عاجلاً من المسعفين لإنقاذ حياتهم. أكد أن تخطيط فرضة الكورنيش من اختصاص البلدية وليس المرور.. الرائد عضيبة: دوريات المرور متواجدة بشكل دائم ومستعدة للتدخل في حالة الطوارئ قال الرائد جابر عضيبة إن إدارة المرور ليست المعنية بتخطيط فرضة البندر على كورنيش الدوحة، ولا يدخل في اختصاصها هذا الأمر، إذ أنه يقتصر على البلدية المعنية بتخطيط ساحة البندر وتحديد مواقف السيارات وكذلك تخطيط الشارع والمسارات واتجاهات الذهاب والإياب، مؤكداً أن دوريات المرور متواجدة بشكل دائم على طول كورنيش الدوحة وتلبي النداء فور طلبها وتتدخل بشكل عاجل في حال طُلب منها ذلك، وهي قريبة جداً من فرضة الكورنيش، لافتاً إلى أن دوريات المرور لا يمكنها في الوقت الحالي مع غياب تخطيط الفرضة التدخل لتنظيم حركة السير أو إلزام السائقين بالوقوف بالشكل الصحيح وكذلك سير السيارات كل باتجاهها، وسيكون تدخل دوريات المرور بعد أن يتم التخطيط كاملاً للعمل على تنظيم حركة السير وتحرير المخالفات المرورية علاوة على إلزام السائقين الوقوف بالمواقف كما هو مطلوب. ولفت عضيبة إلى أن بعض هواة الاسكوترات يقفون بسياراتهم بالقرب من مركز الانطلاق على الفرضة بطريقة عشوائية تسبب عرقلة في حركة السير، وأغلب هذه السيارات تجر خلفها تيادر للاسكوترات وبالتالي تحجز مواقف ومساحات كبيرة. طالب بتكثيف الرقابة.. جاسم: أسعار تأجير الاسكوترات مبالغ فيها خلال الصيف قال أحمد إبراهيم جاسم: مع دخول فصل الصيف نجد أن أكثر الشباب القطري يفضل هواية الاسكوترات عن باقي الهوايات الأخرى، ونجد أن فرضة الكورنيش وباقي الفرض الأخرى تزدحم طوال الأسبوع وخاصة خلال الإجازات الأسبوعية رغبة في ممارسة هذه الهواية الجميلة بمياه الخليج. وأضاف: من الأماكن التي يتردد إليها الشباب لممارسة هذه الهواية فرضة الكورنيش التي تعتبر المكان الأنسب والأجمل لدى العديد من الشباب، ولكن مشكلة وجود مركز واحد لدخول وخروج الاسكوترات في الفرضة وقلة المراكز في البلاد يعاني منها معظم أصحاب هذه الهواية، مطالباً بزيادة المراكز والاهتمام بهواية الاسكوترات بشكل أكبر. وأضاف بالنسبة لأسعار تأجير الاسكوترات فهي على حسب القوة والحجم ونوع الاسكوتر، وقد كلفني استئجار اسكوترين ألف ريال أي أنه تم احتساب كل اسكوتر بـ 500 ريال، وأجد أن هذا السعر مبالغ فيه نوعاً ما، ونجد أن الأسعار تزداد في محال تأجير الاسكوترات مع كثرة الإقبال في فصل الصيف الذي يعتبره أصحاب محال تأجير الاسكوترات موسماً بالنسبة لهم. برر زيادة أسعار التأجير لارتفاع تكلفة الصيانة.. المير: نوفر كل ما يلزم للمستأجر ونلزمه بارتداء سترة النجاة قال صلاح أحمد المير صاحب محل تأجير على فرضة الكورنيش: يعتقد البعض أن أصحاب المحلات يتلاعبون بالأسعار ويستغلون فصل الصيف برفع أسعار تأجير الاسكوترات، وفي الحقيقة هؤلاء كمستأجرين لا يمكنهم معرفة ما يتكبده صاحب المحل من خسائر ليوفر لهم الاسكوترات المطلوبة والمناسبة بأحجامها وقوتها، موضحاً أن سعر صيانة وتكلفة الاسكوتر الواحد تبدأ من 500 ريال وتصل إلى ألف ريال لتبديل البلكات وزيت المحرك، وبعض الأمور الأخرى، كما أن المستأجر يستلم الاسكوتر معبأ بالوقود ولا ننسى أن سعر الوقود مختلف الآن وأصبح مرتفعاً، وكل تلك الأمور تضاف إلى سعر تأجير الاسكوترات لضمان عدم الخسارة وتحقيق ربح مناسب. وأكد أن محله يلتزم بجميع القوانين مثل عدم تأجير الاسكوترات لمن هم دون السن القانونية، وإن تم ذلك فيكون بوجود ولي الأمر، بالإضافة إلى أننا نلزم المستأجر بارتداء سترة النجاة، موضحاً أن هناك تواصلاً دائماً مع الجهات المعنية للإبلاغ عن أي مخالفات يقوم بها سائقو الاسكوترات داخل البحر ويتم التعامل مع هذه الفئة المخالفة بكل حزم من قبل الجهات المعنية. حسن المطوع: تدريب الهواة على إجراءات السلامة والإسعافات الأولية.. أمر ضروري أكد حسن المطوع أحد هواة الاسكوترات، على ضرورة تنظيم دورات تدريبية تثقيفية لجميع هواة الاسكوترات، وبوجه خاص الهواة الجدد، مؤكداً أهمية الدورات التدريبية والتوعوية للشباب الهواة حتى يتعلموا إجراءات الأمن والسلامة والإسعافات الأولية وكيفية التدخل لإنقاذ الآخرين في حال الإصابة أو الغرق أو فقدان الوعي بسبب دوار البحر وإنقاذ حياتهم من خلال تقديم الإسعافات الأولية لهم، منوهاً إلى أن أغلب الهواة لا يعرفون كل تلك الأمور وليست لديهم الدراية الكافية للتصرف في حال حدوث مثل تلك الحوادث المفاجئة، على أن تشمل الدورات التأكيد على أهمية المحافظة على ارتداء الملابس المناسبة خلال ممارسة هواية الاسكوترات والتزلج على المياه للمحافظة على سلامتهم، حيث إن بعض الشباب مستهتر من حيث السلامة ولا يتقيدون بالقوانين ونجدهم لا يرتدون سترة النجاة أو اشتراطات الأمن والسلامة الأخرى مثل ارتداء الحذاء المناسب وكذلك الأمور الأخرى الخاصة بمنع الانزلاق من على الاسكوتر.

757

| 20 يوليو 2018

محليات alsharq
الداخلية تدعو الى تجنب قيادة الدراجة المائية في مناطق السباحة

اكدت على ضرورة عدم القيام بأعمال بهلوانية أو استعراضية دعت وزارة الداخلية الى ضرورة عدم قيادة الدراجة المائية بدون خبرة أومن قبل الأطفال أو الأشخاص الذين لم يبلغوا السن القانونية بمفردهم مع تجنب قيادة الدراجة المائية في مناطق السباحة أو الغوص أو الممرات الملاحية أو سفن الصيد أو مناطق الفعاليات البحرية والمناطق الممنوعة. واضافت عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر أنه أثناء قيادة الدراجة المائية يجب تجنب مضايقة الآخرين أو القيام بأعمال بهلوانية أو استعراضية تعرض سلامتك وسلامة الآخرين للخطر وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية قد دعت خلال شهر مارس الماضى مستخدمي الدراجات المائية (الاسكوترات) إلى الالتزام بالارشادات الجديدة عند ممارسة هذه الهواية تفاديا لأية إصابات أو مخاطر. و تضمنت هذه الارشادات تسجيل الدراجات المائية في وزارة المواصلات قبل استخدامها مع مراعاة تثبيت لوحة التسجيل في المقدمة والمؤخرة، والتأكد من توافر عوامل الأمن والسلامة في الدراجة المائية وربط مفتاح الدراجة المائية في معصم اليد والتقيد بارتداء سترة النجاة والخوذة أثناء القيادة. كما تضمنت منع قيادة الدراجة المائية لمن لم يبلغ السن القانونية بمفرده ووضع الإنارة الملاحية المعتمدة (لون أخضر على اليمين، لون أحمر على اليسار — لون أبيض من الخلف) وعدم إضافة أي ألوان إضاءة أخرى. كما يمنع قيادة الدراجة المائية في المناطق المخصصة للسباحة والغوص والممرات الملاحية ومناطق الفعاليات البحرية والمناطق المحظورة والابتعاد عن الأملاك الخاصة والفنادق الواقعة على الوجهات البحرية والجزر وحظر القيادة بصفة عامة في الأحوال الجوية السيئة وتجنب مضايقة مرتادي البحر أو القيام بأعمال بهلوانية واستعراضية خطيرة.

763

| 29 يوليو 2016

محليات alsharq
شروط جديدة لاستخدام الدراجات المائية (الاسكوترات)

دعت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية مستخدمي الدراجات المائية (الاسكوترات) الى الالتزام بالارشادات الجديدة عند ممارسة هذه الهواية تفاديا لأية إصابات أو مخاطر. وتضمنت هذه الارشادات تسجيل الدراجات المائية في وزارة المواصلات قبل استخدامها مع مراعاة تثبيت لوحة التسجيل في المقدمة والمؤخرة، والتأكد من توافر عوامل الأمن والسلامة في الدراجة المائية وربط مفتاح الدراجة المائية في معصم اليد والتقيد بارتداء سترة النجاة والخوذة أثناء القيادة. كما تضمنت منع قيادة الدراجة المائية لمن لم يبلغ السن القانونية بمفرده ووضع الإنارة الملاحية المعتمدة (لون أخضر على اليمن، لون أحمر على اليسار- لون أبيض من الخلف) وعدم إضافة أي ألوان إضاءة أخرى. كما يمنع قيادة الدراجة المائية في المناطق المخصصة للسباحة والغوص والممرات الملاحية ومناطق الفعاليات البحرية والمناطق المحظورة والابتعاد عن الأملاك الخاصة والفنادق الواقعة على الوجهات البحرية والجزر وحظر القيادة بصفة عامة في الأحوال الجوية السيئة وتجنب مضايقة مرتادي البحر أو القيام بأعمال بهلوانية واستعراضية خطيرة.

2232

| 25 مارس 2016