وقعت مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية -عفيف- ومكتب الخليج للاستشارات القانونية اتفاقية لخدمة رواد الاعمال المشاركين في نادي رواد اعمال عفيف، وهو ناد يسعى القائمون عليه لتقديم كافة الخدمات التي تساعد المبتدئ في مشوار الأعمال الحرة لتحقيق حلمه من خلال مظلة تضم اكبر عدد من الاستشاريين في كافة المجالات ،الاعلامية ، والقانونية، والادارية ، والمالية ويقوم هذا البرنامج بتقديم تدريبات ودورات وورش عمل لزيادة الرؤية لدى راغبي مزاولة الاعمال الحرة. وقع من جانب المؤسسة المهندس ابراهيم بن علي عبدالله الرئيس التنفيذي ومن جانب المكتب المستشار جمعة بن ناصر الكعبي وحضر التوقيع كل من سعادة الدكتور غانم بن محمد الحمادي رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاصمخ الخيرية والسيد نائل صلاح الدين مدير عام نادي رواد عفيف. ومن جانبة قال المهندس ابراهيم بن علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية "عفيف" "في البداية ارى انه لازم علينا ان نتقدم بخالص الشكر والتقدير لمكتب الخليج للاستشارات القانونية ولحضرة المستشار جمعة بن ناصر الكعبي الذي لم يتردد لحظة واحده في المشاركة في برنامج نادي رواد عفيف وتذليل كافة الخدمات لتحقيق رؤيته في قيام مجتمع متمكن اقتصاديا. ونادي رواد عفيف هو برنامج يقدم كافة الخدمات لتطوير العمل الاقتصادي من جوانبه العملية والمالية والاستشارية، بحيث ان المنضم لعضوية النادي يستطيع ان يجد بغيته وبسهولة مع فريق من المختصين بالاضافة لفريق من رجال الاعمال والشركات الكبرى لخدمة رواد الاعمال خاصة في بدايتهم". وقال المستشار جمعة بن ناصرالكعبي إن الهدف من هذه الاتفاقية هو تقديم خدمات قانونية تحمي من العثرات القانونية للمشاركين في نادي رواد الاعمال بالاضافة للدفاع عن حقوقهم وابرام عقودهم وكل ما يحتاجه الراغب في تطوير عمله سواء تلك العلاقة بين صاحب الاعمال وبين عماله او بينه وبين غيره من اصحاب الاعمال والتجار وخاصة في بداية مشاريعهم التجارية وذلك باسعار رمزية، ونحن بذلك نكون ملتزمين بتحقيق رؤية قطر 2030". وقال السيد نائل صلاح الدين مدير عام نادي رواد عفيف "نحن في نادي رواد عفيف نسعى وبقوة لتعزيز مجموعة من الاعضاء الشرفيين والبلاتينيين للنادي حتى نصل جميعا لاقتصاد قوي ومتكامل يحقق الرؤية السديدة لقطر 2030، ونحن نقدم دعوة صادقة لكل من لديه مشروع أو يفكر في إقامة مشروع، وسنفخر بقيام مستشارينا بتقديم كافة الخدمات التي من شأنها انجاح المشروع بعون الله، اذ ان النادي يواكب المشروعات المقدمة قبل البدء فيها الى قيامها ثم نجاحها، كما يقدم التمويل اللازم مباشرة أو عبر شركائنا المحليين".

قامت مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) بتقديم مساعدات شتوية عاجلة للايتام و الارامل من اللاجئين السوريين ، لدفع البرد القارص و المنخفض المتوقع استمراره لعدة اسابيع. وبلغ عدد المستفدين من تلك المساعدات قرابة 5600 شخص و شملت تلك المساعدات العاجلة المازوت و الوقود اللازم للتدفئة بالاضافة لسلل غذائية و اللبسة شتوية و الذي قام بتنفيذه فريق المؤسسة للاغاثة العاجلة بالاضافة للمكتب الخارجي للمؤسسة بالبنان . وفي هذا السياق صرح المهندس ابراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) بقوله " المأساة في الازمة السورية فوق الوصف الادمي ، و لعل أكثر من هم بحاجة للمساعدة هم فئة الايتام و الارامل و الذين فقدوا العائل و الاب و القائم عليهم ، فزاد الالم الم ، الاول الم التهجير و الثاني الم فراق المعيل و رب الاسرة ، فلم يجدوا لهم الا رفع ايدهم بالدعاء لله ، ثم أخوة قد جعلهم الله سببا للتخفيف عليهم و عنهم ، ولو أهمية ذلك ما خصمه نبي الرحمة بالتكفل و الوقوف لجانبهم ، فقال بابي هو وامي : " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار " .

ضمن حملة التضامن و إنقاذ الوضع المأساوي في الداخل السوري ، بادرت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية - عفيف - بتقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ الأطفال المتضررين من الحصار في الداخل السوري ، من خلال تقديم الغذاء الرئيسي و ربما الوحيد للأطفال السوريين حديثي الولادة . وتأتي المساعدات العاجلة بعد أن وصل الوضع في الداخل السوري لإسوء حالاته منذ بداية الأزمة السورية ، حيث يعاني أطفال سوريا بشكل عام و الأطفال حديثي الولادة ( من الولادة إلى 2 سنة ) لسوء التغذية و التي ادت في كثير من الاحيان لموت المئات منهم لمجرد حرمانهم من طعامهم الرئيسي و خاصة في المناطق الأكثر حصاراً . وعن المساعدات المقدمة قال المهندس إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لعفيف الخيرية " كما لا يخفى عليكم ما يتعرض له الداخل السوري من وضع انساني معقد و ماساوي و من حصار خانق أهلك الحرث و النسل واباد الاخضر و اليابس ، حتى اكل الناس الشجر و الشوك ، و في ظل هذا الوضع المتأزم كانت هناك فئة منسية وهي فئة الاطفال من بين ( يوم واحد و وحتى 2 سنه ) ، ولما كانت كافة المؤسسات الخيرية قد قدمت المعونات الاساسية في شكل اغذية ، الا ان عفيف الخيرية و من خلال المتابعة و الدارسة الميدانية للوضع الداخلي ، وجدنا أن هناك قرابة 40000 طفل في المدن المحاصرة مهدديني بالموت جوعا ، فوجدنا انه لازما علينا دعم تلك الفئة العمرية الحساسة و التي إن حرمت – لا قدر الله – فسيكون مصيرهم أما الامراض المزمنه أو الموت لا قدر الله . وقال ابراهيم علي " انه بفضل الله تعالى وتوفيقه ثم المخلصين من ابناء عفيف الخيرية وشراكائهم استطاعت المؤسسة من الوصول للاطفال المحتاجين و تزويدهم بالحليب الازم ، و قد بلغت إجمالي المستفدين قرابة 13000 طفل سوري ، علما أن قيمة علبة الحليب بلغت قرابة 20 ريال قطري فقط ، و قد قدمت عفيف الخيرية 6500 كم حليب ( اطفال ) مما شجع المتبرعين الكرام على دعم المشروع بوازع الترابط الاخلاقي و الانساني مع أطفال سوريا ، و عن المناطق التي استفادت قال المهندس ابراهيم " إن المناطق التي استفادت من ذلك الدعم متراوحه ما بين أدلب و ريف حماه و ريف حليب و اللاذقية " . ودعا المهندس ابراهيم في الختام كل اهل الخير و العطاء في قطر الخير الى المسارعة في دعم الداخل السوري و لا سيما الافراد الاكثر احتياجا ، و خاصة بعد الفتاوى الصادرة بجواز تعجيل الزكاة لانقاذ الوضع المتأزم في الداخل السوري عملا بما فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم من تعجيل الزكاة في مال عمه العباس عندما استاذن النبي في تعجيل زكاته فاذن له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) . ولذا قال ابن تيمية رحمه الله: (يجوز تعجيل الزكاة قبل وجوبها بعد وجود سبب الوجوب عند جمهور العلماء منهم الأئمة: أبو حنيفة والشافعي وأحمد، فيجوز تعجيل زكاة الماشية، والنقدين، وعروض التجارة، إذا ملك النصاب ) . وهي اليوم اولى و الضرورة متطلبه لها و الله تعالى أعلم مذكرا بفضل ذلك العمل الجليل فقد قال رسولنا صلوات الله عليه : " كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس " فهنئيا لمن من الله عليه بإن يكون اليوم في ظل صدقته . يذكر أن مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية – عفيف قد تميزت في الاونه الاخيرة بمشروعات فريدة و ذات قيمة ، منها حملتها للاضاحي المعلبة و التي لقيت صدى كبيرا لدى الجمهور و تفاعل منقطع النظير.

شاركت مؤسسة مؤسسة "عفيف" - الأصمخ للأعمال الخيرية – في مؤتمر "الشباب يغير كل شيء" في نسخته الثامنة والذي أقيم يوم الخميس الماضي بفندق "هيلتون" الدوحة ، تحت رعاية كل من السفارة الأمريكية و " فودافون" و قطر "فستفل ستي". ولاقى المؤتمر حضوراً وتفاعلاً واسعاً من المهتمين والشباب، كما ساهمت الفعاليات المقامة في بث روح النجاح و تقديم رؤية مشرقة للشباب لتطوير قدراتهم ، بالإضافة للعمل على إيجاد حلقة تواصل بين الشباب و المجتمع لبث طاقاتهم و قدراتهم، و مساعدتهم على اكتشاف مهارتهم و إبداعاتهم . من جانبه تحدث السيد نائل صلاح الدين – مدير عام نادي رواد عفيف – في المؤتمر و قدم محاضرة بعنوان عندما كنت في "السابعة عشر من عمري " وقال فيها إن الحياة هي أكبر مدرب للنجاح ، كما طرح خلالها الكثير من التجارب الحياتية، وبين أن الدراسة الجامعية ما هي إلا مفتاح لبداية الطريق . وأكد أن النجاح الحقيقي يتحقق من خلال التجارب العملية و الخبرة ، ووصف التجارب الحياتية بأكبر جامعة أكاديمية في الحياة، منوّها في هذا الصدد بالقنوات التعليمية المتقدمة ودورها الكبير الذي تضطلع به كما هو الحال مع شبكة الانترنت والتي غدت معلماً و مدرباً من طراز خاص . كما أشار إلى أساليب وطرق التطوير الذاتي و تنمية القدرات ، مبيناً أن وضع النظام و الخطط بشكل مدروس و منظم و الالتزام بها من أهم أسباب النجاح و تحقيق الأهداف المرجوة. وقال السيد صلاح الدين " أن هناك الكثير من المعوقات التي تمنع استمرار الشباب في تحقيق خططهم المستقبلية وأهمها وضع خطة صعبة التنفيذ أو شبه مستحيلة، والوهم وهو من أكبر واشد المعوقات التي تؤدي لفشل المشروع المستقبلي"، داعياً في ختام كلمته كافة الشباب والحضور للمشاركة والانضمام إلى فريق عفيف والذي يقدم للفريق المشارك فرصة لاكتساب الخبرة الميدانية و العملية. وفي تصريح للسيد محمد فريد مؤسس مؤسسة شباب يغير كل شيء – قال " إن فعاليات هذا المؤتمر أثبتت للجميع قدرة الشباب على إيجاد معادلة جديدة في ميدان العمل والفكر وإحداث نوع من الفرق في الحياة، مشيراً إلى أن هذا الجانب غاب لفترة طويلة عن مجتمعاتنا. وأوضح أن مهمة المؤسسة اليوم استقطاب الطاقات والعمل على استنهاضها وإعادة الدور الريادي لها " .

وقعت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" إتفاقية مع مؤسسة "جيدة " المختصة في إعـادة تمويل مؤسسات التمويل الصغير في المغرب، وتنص الاتفاقية على إنشاء محفظة إستثمارية مشتركة بقيمة مليون دولار بهدف تمويل فئة الشباب والشابات المنتجين اللذين تتراوح أعمارهم بين (21 إلى 35) عام. وتعتبر هذه الاتفاقية أول تمويل متوافق مع الشريعة الإسلامية تحصل عليه مؤسسة مغربية حيث وقع الاتفاقية في المغرب السيد نائل صلاح الدين مدير نادي رواد أعمال عفيف والسيد عبد الكريم فرح مدير مؤسسة جيدة. من أول ثمار الاتفاقية تم إنشاء أول نادي لرواد الأعمال في المملكة المغربية مقره مدينة القنيطرة، وقام نادي رواد أعمال عفيف على تدريب 43 مدرب مختص في تطوير و تمكين رواد الأعمال من موظفي المؤسسات الشريكة للنادي. يـذكـر أن قـطـاع التمويل الصغير المغربي يتكوّن مـن ثـلاث عشرة مؤسسة تقدم خدماتها لأكثر من مليون متعامل نشط، وتمتلك محفظة قروض تزيد قيمتها عـن 700 مليون دولار، ومــن المـتـوقـع أن تتيح هــذه الاتفاقية الجديدة تمويل آلاف المشاريع التي يديرها شباب وشابات المغرب في المستقبل. وبهذه المناسبة قال السيد نائل صلاح الدين: "إن مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" ونادي رواد أعمال عفيف فخور بتوقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسة "جيدة " وتأسيس محفظة متوافقة مع الشريعة الإسلامية لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال في المغرب، ونحن في عفيف متفائلين بحجم النتائج والإنجازات التي سنحققها من خلال هذه الاتفاقية، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل". وأضاف: استطاع نادي رواد أعمال عفيف أن ينوع عمليات دعمه في المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة داخل وخارج قطر لتشمل دعم الحرف والصناعات بالإضافة إلى الاهتمام بالمرأة ودعمها لتشارك في الإنتاج ودعم الأعمال التربوية، كما تم ايضا دعم مشاريع تهتم بالتكنولوجيا. ومن جانبه قال السيد عبدالكريم فرح: إن هذا الدعم من قبل مؤسسة "عفيف" يعتبر أول دعم متوافق مع الشريعة الإسلامية بهذا الحجم يقدم لدعم رواد الأعمال في تمويل مشاريعهم الصغيرة، سواء كان من خارج أو داخل المغرب، ونتوقع ونأمل أن تساهم هذه الشراكة بدعم مثمر لرواد الأعمال الشباب وأن تكون بداية لعمل مستدام بين المؤسستين لتحقيق النجاحات على الأرض. وأضاف: "لا تتوانى مؤسسة "جيد" منذ تأسيسها عن التركيز على قطاع الشباب أينما وجدوا في المملكة المغربية، والمعروف عن المغرب أنها تزخر بالشباب والشابات المؤهلين والمتحمسين لبناء مستقبلهم إذا أتيحت لهم الفرصة. ونحن نتطلع دائماً إلى مواصلة العمل مع شركائنا في المغرب للمساعدة على تحقيق ذلك". الشباب المشاركون في التدريب وتجدر الإشارة إلى أن هدف مؤسسة جيدة هو حشد الموارد ووضع البرامج لزيادة الفرص الاقتصادية والأنشطة المدرة للدخل في المناطق الريفية في المملكة المغربية. وبالإضافة إلى ذلك، تدعم المؤسسة قطاع التمويل الأصغر المغربي من خلال توفير منصة لجمع المانحين والمؤسسات الوطنية والدولية لتوفير الأموال والدعم التقني.

قامت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بتقديم مساعدات طبية وتعليمية لأكثر من 22،327 لاجئا من النازحين الروهنغا فى ميانمار وذلك على مدى عامين لدعم النازحين الروهنغا فى ولاية أركان فى ميانمار قدمت خلالها كافة أشكال الدعم الإغاثي متمثل فى تقديم المواد الغذائية وغير الغذائية ومواد التدفئة بالإضافة للدعم اللوجستي، بدأت مؤسسة الأصمخ مرحلة جديدة من دعم النازحين الروهنغا حيث تم دعم خدمات التعليم والصحة. جاء تحديد نوع الخدمات التي يحتاجها النازحون بناء على الزيارات والدراسات الميدانية التى قام بها وفد الأصمخ للأعمال الخيرية بعد زيارات ميدانية لمعسكرات النازحين حول مدينة سيتوى عاصمة ولاية أركان. من جانبه صرح الدكتور محمود عبدالوهاب السمان — رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط " لا يخفى على أحد الحال المأساوي للنازحين فى ميانمار، ولذا سعت مؤسسة الاصمخ الخيرية وهى من المؤسسات الفاعلة فى ميانمار الى التخفيف عن النازحين فى تلك الديار بكافة الوسائل المتاحة ". وأما عن منهجية العمل من جانب مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية والقائمة على دعم وتمويل القطاعين التعليمى والصحي للنازحين، قال الدكتور السمان " إننا بمؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية أن بناء العقول من خلال التعليم يعنى بناء الأوطان على أسس صحيحة، وبناء الأفراد (النازحين) وتحويلهم بالتالي من نازحين محتاجين الى عاملين منتجين، بدلا من تقديم فقط المساعدات واستهلاكها فى الحال. كما نركز فى عملنا على دعم وتمكين النساء والأطفال حول العالم والأكثر احتياجا وعرضة للانتهاكات وخاصة وقت الحروب والاضطرابات. ونعتقد أن الجانب التعليمي هو الأولى في هذه المرحلة، خاصة فى ظل طول مدة النزوح وانقطاع الروهنغا عن التعليم، وبالتالي إيجاد طبقة من العاطلين غير القادرين على نفع أنفسهم وبناء أوطانهم، وهذا الجانب اليوم تقيم له مؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية الوزن الكبير لأنه في نظرها هو سر التنمية الحقيقية والنجاح ". وعن الجانب الطبي والصحي فقد قال الدكتور السمان " نؤمن أن بناء الأجسام يتبع بناء العقول، وبدعم الجانبين التعليمي والصحي نضمن تقديم الخدمات الأفضل التى تعمل على إيجاد نازحين مهيئين لاجتياز المرحلة التي تمر بها الأقلية الروهنغية في ميانمار ".

في بادرة إنسانية سارعت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية في تلبية النداء الإنساني العاجل للأشقاء اللاجئين السوريين في المخيمات السورية بلبنان ، حيث قدمت المؤسسة حزمة من المساعدات العاجلة للاجئين هناك ، ومن المعلوم أن موجة من البرد القارص اجتاحت المخيمات السورية هي الأولى من نوعها منذ عقود ، ومع وضع اللجوء في تلك المخيمات زاد الأمر سوءً ، مما استدعى تدخل عاجل من المؤسسات الخيرية القطرية . وتركزت المساعدات العاجلة المقدمة من الأصمخ الخيرية في المجالات الطبية و الغذائية و التدفئة . و قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية " نحن في مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية كنا دائما مع اللاجئين في المخيمات في محاولة منا لإسعاف ما يمكن إسعافه و إنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة أن قضية اللاجئين السوريين هي ضمن رؤية المؤسسة التي تستهدف الفئات الأكثر تضررا من النساء والأطفال. وأضاف: مع دخول فصل الشتاء كانت المؤسسة دائما تعد العدة لإرسال المساعدات العاجلة بعد دراسة ميدانية للوضع ، لكن و كما لا يخفى على احد فإن الوضع في هذه السنة كان استثنائي حيث ضرب موجة برد غير مسبوقة كل بلاد الشام و بدراجات حرارة غير متوقعه ، مما حدى بالمؤسسة وبناء على توجيهات مجلس الإدارة الموقر إلى تلبية النداء العاجل ، قتم إعداد قافلة إغاثية عاجلة ". وعن الحملة قال الدكتور السمان " أن القافلة تحوي على مواجهة ثالوث البرد ( المرض – الجوع – البرد ) ، و بالتالي أعدت مساعدات ذات طابع علاجي و مساعدات في الطعام ، ومساعدات للتدفئة ، وقد تم البدء في توزيعها مباشرة. وقال السيد إبراهيم محمد إبراهيم مدير المشاريع و البرامج الخارجية " أن المؤسسة ولله الحمد و المنة تقوم حاليا بعمل مجموعة من البرامج التنموية للاجئين السوريين ضمن خطة تنموية تهدف لاعتماد اللاجئين على أنفسهم ، ومن أهم تلك البرامج المطبخ الخيري و الذي يخدم أبناء المخيم و المنفذ بمنطقة عرسال كمرحلة أولى ، وفكرة البرنامج المنفذ مع مشروع قائمة على تبني المؤسسة لتكلفة بناء مطبخ خيري يعمل على تزويد اللاجئين السوريين بالأطعمة اليومية من خلال مطبخ مدفوع الأجر من قبل الخيرين وبإشراف مؤسسة الأصمخ الخيرية ، و بالتالي يقوم هذا المطبخ بإطعام أبناء المخيم و توفير فرص عمل لأبناء المخيم ، و يستهدف المشروع الفئات الأكثر ضعفا و حاجة كالأرامل و النساء " . وأكد السيد إبراهيم " أن المشروع لقي إقبالا و نجاحا كبيرا و أن المؤسسة تدرس نقل التجربة لمخيمات أخرى في الوقت الراهن ، إذ أن مؤسسة الأصمخ الخيرية وضمن إستراتيجيتها التنموية و الخيرية إيجاد رؤية لإستدامة برامجها .

تقدم سكان مخيمات عرسال بالشكر لدولة قطر ، حيث قامت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بدعمهم ومساندتهم بالمواد الغذائية وغير الغذائية والخدمات الطبية وخاصة النساء والأطفال وقد أقبل عليهم عيد الفطر المبارك هذه السنة بنكهة مميزة ومطعمة بالسعادة والنشوة والحبور, فكانت ألسنتهم وقلوبهم تلهج بالشكر والتقدير لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا, والدعاء الصادق الى الله تعالى ان يديم النعمة والبركة على هذا البلد العربى الشقيق. الطفلة مريم محمد رياض – 9 سنوات " من معرة النعمان - والمقيمة حاليا في واحد من مخيمات عرسال - عبرت عن شكرها لمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية وللمحسنين من أهل قطر, وقالت أنها تحلم بالعودة إلى سوريا حيث ألعابها وملابسها وغرفتها.. عرفنا من الأم أن منزل الأسرة قد تدمّر . "كل عام وأنتم بألف خير".. جملة خطّها " أحمد ضعاضر - 13 سنة " ليهديها لأهل قطر عبر مؤسسة الأصمخ ويشكرهم على كافة خدمات الإنسانية للشعب السوري. "رمضان الخير في عرسال" جملة اختصرها " الطفل نور الدين بكور – 11 عاما" لمؤسسة الأصمخ وشعارها تعبير صادق عن مكانة الأصمخ وأهل قطر في قلوب الأطفال السوريين . المؤمنون إخوة وفي ذات الإطار قال السيد الدكتور محمود عبد الوهاب السمان – رئيس اللجنة التنفيذية إن المؤسسة سعت ومازالت تسعى لتخفيف وطأة اللجو عن الاخوة اللاجئين السوريين ، وقد كانت مخيمات عرسال للاجئين السوريين في لبنان من المخيمات الأكثر رعاية واستفادة من المعونات والخدمات،حيث استطاعت المؤسسة غرس إسم قطر فى نفوس الصغار والكبار. وهذا من جملة أفضال ونعم الله التى لا تعد ولا تحصى.. وقال السيد إبراهيم محمد مدير البرامج والمشاريع إن ما تقوم به المؤسسة بحق اللاجئين السوريين ينبع من الإيمان الحقيقي بحق الأخوة التي جعلها الله رابط بين الشعوب المؤمنة والمتمثلة في قوله تعالى : " إنما المؤمنون أخوة " وقوله تعالى:" وكونوا عباد الله إخوانا". وقد تداعى بفضل الله أهل قطر بالحمى والسهر على حاجيات إخوانهم في المخيمات السورية ، ونظرا لإزدياد أعداد اللاجئين فما زالوا بحاجة للمزيد من الدعم والتمويل وخاصة بعد الأحداث الأخيرة المؤسفة التي أدت إلى تشريد بعضهم نتيجة لحرق مخيماتهم ونسف إستقرارهم المؤقت. يذكر أن الأصمخ للأعمال الخيرية قد قامت بدعم مخيمات عرسال و أقامة حملة خيرية تحت مسمى "حملة الرحمة" و التي وجدت إقبالا كبيرا و تفاعلا من الجمهور القطري ، و قدمت الحملة عدة مشاريع متميزة كان أبرزها المطبخ الخيري ، و الذي يقدم أكثر من 500 وجبة ساخنة يوميا لعدد 500 أسرة ، وخبز البركة و الذي ينتج بأيدي نساء المخيمات ويقدم الخبز مجانا لعدد 250 أسرة يوميا هذا بالإضافة لمشفى عرسال لرعاية الأمومة والطفولة وهو المشفى الوحيد فى عرسال ويقدم خدماته المجانية للمواطنين اللبنانيين وللاجئين السوريين على حد سواء. وما ميز تلك المشاريع أن انها محلية تنموية مستديمة بمعنى انها تمول ذاتها ، و ان القائمين عليها هم أهل المخيم من اللاجئين السوريين وهي من المشاريع الرائدة والمبتكرة، و التي لم تكن من أولويات المؤسسات الخيرية ، وكان لمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية السبق فيها .

نفذت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية برنامج إغاثي لصالح المحتاجين في غزة و الضفة، حيث استفاد من هذه المساعدات الآلاف في قطاع غزة والضفة الغربية من الأيتام وأبناء الشهداء والمتضررين والمحتاجين, بدعم وتمويل كريم من صندوق الزكاة. وفي ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم والمتكرر على الأشقاء في فلسطين سارعت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بتمويل صندوق الزكاة في دعم أهلنا في فلسطين، في لفته ليست غريبة على أهل الخير في وفي هذا الإطار قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان – رئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية: "إن هذا العمل الخيري يأتي ضمن الأعمال التي تدخل الفرح والسرور للأطفال الأيتام والمحرومين، مؤكداً على أن المشروع يأتي تلبية لأبسط احتياجات الأيتام وأسر الشهداء والمحتاجين بعد ما ألم بهم". وأشارالدكتور السمان إلى أن المؤسسة ستبقي دوما مستمرة بجهود أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة وإن هذا العمل هو واجبا أخلاقياً يستوجب فعله على كل مسلم، مشيداً بدعم أهل الخير في دولة قطر وعلى رأسها صندوق الزكاة لأهلنا في قطاع غزة خاصة وكل ربوع فلسطين عامة ودورها في التخفيف عن كاهل الشعب الفلسطيني في ظل العدوان المتواصل عليه. المرحلة الثانية وأكد السمان أن هذه المساعدات تعتبر المرحلة الثانية ضمن خطة طويلة ومستمرة إن شاء الله لدعم الأشقاء في فلسطين في الداخل والشتات، وأضاف: "وتم إعداد هذه الخطة بعناية ودراسة مستفيضة من قبل الفريق المختص بالمؤسسة مراعية كل مرحلة من مراحل دعم احتياجات الشعب الفلسطيني في الداخل والمخيمات الفلسطينية في الخارج. وقال السمان: "إن المساعدات الإغاثية المستهدفة والمنفذة بواسطة مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين في كافة المحافظات المتضررة في فلسطين ومن كافة الجوانب المتاحة، ولكافة القطاعات، وبما يحقق توفير جزء أساسي ومهم من احتياجات المضررين من العدوان الصهيوني المتكرر، والتخفيف من أعباء الحياة المعيشية لهم. كما بين الدكتور السمان أن المؤسسة تدرس حاليا إقامة مشاريع نوعية ومميزة تعمل على معالجة الجرحى والمصابين إضافة إلى تدوير عجلة التنمية من خلال إيجاد مشاريع تنموية مدرة للدخل بالإضافة لتوظيف وتشغيل الأيدي العاملة في مثل تلك المشاريع وعلى رأس تلك المشاريع الرغيف الخيري، وتوفير طرود تموينيه عاجلة، ومحاولة ايجاد حلول لفصل الشتاء القادم، خاصة أن القطاع معروف ببرده القارص وكثرة امطاره، وهو ما يتطلب وضع خطط طويلة الأمد وذات عائد للأسر المحتاجة خاصة أسر الشهداء والتي فقدت معيلها. وأهاب رئيس اللجنة التنفيذية في الختام بالشعب القطري الكريم من الرجال والنساء والشركات والمؤسسات إلى هبة واسعة لدعم صمود أهلنا في غزة العزة على كافة الأصعدة من دواء وغذاء وكساء وإيواء بصورة عاجلة ومن ثم التعامل مع الاحتياجات الأخرى وما خلفته آثار العدوان من أسر الشهداء والجرحى وهدم وتدمير هائل في البنة التحيتة في قطاع غزة. ومن جانبهم عبر الأهالي عن بالغ سعادتهم داعين إلي استمرار هذه المساعدات في ظل الظروف التي يمرون بها. ومن الجدير بالذكر أن المؤسسة تعتبر دعم فلسطين من البرامج الأساسية في عمليتها الإغاثية والتنموية، حيث تبنت مشاريع عملاقة بلغت في مجملها أكثر من 80,000,000 مليون ريال قطري في مراحلها.

قامت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية و الدعم المتنوع و الهادف بعقد مجموعة من الإتفاقيات لصالح النازحين "الروهنغا" في مانيمار وخاصة في المجالين التعليمي و الصحي . و المجال التعليمي استطاعت المؤسسة من توفير أكثر من 3500 فرصة تعليمية لأطفال النازحين ، وأما المجال الصحي فقد عقدت المؤسسة مجموعة من الاتفاقيات الهادفة لعلاج 48000 مريض في مخيمات النزوح في ميانمار . ومن المعلوم أن مؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية تركز ضمن إستراتيجيتها على دعم الأطفال و النساء الأكثر ضعفا وعرضه للعنف وويلات الحروب . وفي هذا الإطار صرح الدكتور محمود عبد الوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية بقوله " في ظل ما تتعرض له الأقلية المسلمة ( الروهنغا ) في ماينمار من حرمان و إقصاء ، وفي ظل إستراتيجية الاصمخ للأعمال الخيرية ، و التي ترى أن العمل الإنساني عمل متكامل غير مقتصر على الجانب الغذائي أو الإيوائي فقط ، وإنما هو منظومة متكاملة تراعي كافة الجوانب الخاصة بالإنسان الذي تعرض لازمة في كافة المجالات ( التعليمية والتربوية والصحية والاغاثية والغذائية والإيوائية و... غيرها ) التنمية البشرية و ضمن رؤية المؤسسة بعيدة المدى و المتمثلة في التنمية البشرية، فقد قامت مؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية عقب الزيارة الميدانية التي قام بها فريق العمل والتي تمت في شهر يونيو الماضي بعقد مجموعة من الاتفاقيات التنموية والتعليمية والصحية للمساعدة والنهوض بالنازحين الروهنغا ، خاصة اذا علمنا ان عدد النازحين في الآونة الأخيرة زاد على 139,881 نازح وهؤلاء يحتاجون لكافة متطلبات الحياة والتي تنشط فيه الكثير من المنظمات و المؤسسات الخيرية العاملة الا انه وبعد الدراسة الميدانية. وقال: وجدنا بمؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية ان هناك تقصيراً في الجانب التعليمي والصحي في مقابل الاهتمام بالجانب الغذائي والايوائي، واذا اضفنا الى دراستنا فقد أكثر من 10,100 مؤسسة ومنزل ومسجد، وفي ظل هذه المعطيات والحاجة الملحة هذا كله يجعلنا أمام مسؤولية أخلاقية للمشاركة الفاعلة في تنمية هؤلاء النازحين المتضررين. وأضاف: سعت مؤسسة الاصمخ للأعمال الخيرية في إقامة مجموعة من الاتفاقيات خاصة في المجال التعليمي وبذلك تكون المؤسسة ولله الحمد استطاعت انتشال أطفال الأقلية المسلمة من الروهنغا من الحرمان والأمية المبكرة وبالتالي مواكبة النظام التعليمي . مشاريع صحية وتعليمية أما عن الاتفاقيات فقد قال الدكتور السمان " إضافة الى ماتقوم به مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية من أعمال إغاثية من خلال توفير المواد الغذائية وغير الغذائية للنازحين الروهنغا, وقعت المؤسسة إتفاقا لتنفيذ مشاريع فى مجال الصحة والتعليم للنازحيين الروهنغا فى ماينمار بمبلغ 1,500,000 ريال قطرى. و يهدف المشروع الى توفير فرص التعليم النظامى لعدد 3,560 من أطفال النازحين المسلمين الروهنغا بالمخيمات. يتم ذلك عن طريق بناء الفصول, توفير الأدوات المدرسية والتعليمية, تدريب المعلمين, توفير الزي المدرسي والصرف الصحي بالمدارس . وأما المشروع الصحي الذي تم توقيع الاتفاقيات لتمويله من قبل المؤسسة بأموال المحسنين من أهل قطر الكرام فيهدف إلى توفير الخدمات الطبية لنحو 48,000 مراجع للوحدات الصحية داخل المخيمات خلال العام.

احتفلت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بتخريج الدفعة الأولى من المتطوعين المشاركين في فعاليات المرحلة الأولى من برنامج "شــــارك من أجل حياة أفضل" بالتعاون مع برنامج طموح لإدارة العمل التطوعي الذي نظم الفعالية، وبلغ عدد المشاركين بهذه المرحلة 35 شاب وشابة. وتعتبر فعالية "شــــارك من أجل حياة أفضل مبادرة تسعى لخلق بيئة تمكينية لتعزيز إشراك الشباب والشابات في المجتمع من خلال إكسابهم العديد من المهارات لتمكينهم من المشاركة المجتمعية والتنموية. ويعمل البرنامج مع الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني في عدد 6 دول في جامعة ومؤسسة مجتمع مدني كل دولة. و قال الدكتور محمود عبدالوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأصمخ للاعمال الخيرية: أن الشريحة المستهدفة في البرنامج هي شريحة الشباب من سن 17 إلى 30سنة، ويهدف البرنامج إلى رفع قدرات ومهارات الشباب والشابات من خلال التدريب وبناء القدرات بالإرتكاز على دليل (شارك وكن مؤثراً) الذي أعد بطريقة تجذب الشباب وتمكينهم من المشاركة المجتمعية. ومن جانبه وجه السيد معاذ عون الله المدير التنفيذي بمبادرة طموح لإدارة العمل التطوعي الشكر للقائمين على مؤسسة الأصمخ الخيرية لتقديمهم مثل هذه البرامج التي تهتم بشريحة الشباب، مؤكداً على أن "طموح" تسعى بشكل دائم لإيجاد الفرص الشبابية المناسبة التي تصقل مهارات وقدرات الشباب. نقلة نوعية ومن ناحيتها قالت الآنسة نور الهيدوس من النخبة الإعلامية بطموح وإحدى المشاركات في البرنامج: "إنني سعيدة بالمشاركة في هذا البرنامج كونه يساعد على تطوير القدرات الجماعية والفردية لدى الشباب، من خلال تزويدهم بأدوات مساعدة لإعداد المبادرات الفاعلة"، ودعت الهيدوس الشباب والشابات للمشاركة في مثل تلك البرامج. وفي ذات السياق قال السيد خالد محمد - مشارك في الورشة- : "إن البرنامج يعد نقلة نوعية في العمل التطوعي الشبابي، وهو يبرز الكثير من القدرات والمواهب التي تحتاج لمن يقوم على رعايتها أو اكتشافها".

أعلنت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية أنتهائها من الإعدادات الأولية لتجهيز وإعادة تفعيل مشفى عرسال ببلدة عرسال اللبنانية ، لخدمة الأمهات والأطفال حدثي الولادة من اللاجئين السوريين في لبنان، ويأتي هذا المشروع ضمن إطار حملة الرحمة التي أطلقتها المؤسسة لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان . وفي تعليق على الحدث قال الدكتور محمود عبد الوهاب السمان رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط في مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية: أن هذه المبادرة جاءت استكمالا لمكونات حملة الرحمة للاجئين السوريين في لبنان، فمنذ أن قامت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بالتوجه لتلك المناطق، وبعد إعداد الدراسات الميدانية الخاصة باللاجئين السورين بتلك المناطق، أدركت الأصمخ للأعمال الخيرية مدى أهمية تفعيل وإعداد مشفى يهتم ويعنى بالأمومة والطفولة، وخاصة أن الأطفال والنساء هم ضمن أهداف ورؤية المؤسسة، كما إنهم العنصرين الأكثر إلحاحا وحاجة لمزيد من الدعم النفسي والجسدي، نظرا لضعف قدراتهم المعيشية والتعايشية مع الوضع الإنساني الصعب في تلك الحالات ويزيد الوضع سوءً مع فقد العائلة لمعيلها ورب أسرتها . وحول ماهية المشروع، اضاف السمان: انه من خلال الدراسات الميدانية المقدمة تبين لنا أن هناك ما يزيد عن (2700) أم لاجئة بحاجة لاهتمام ورعاية طبية مختصة، كما يوجد ايضا مثل هذا العدد من الرضع وأكثر من ذلك من سكان المنطقة اللبنانيين، خاصة في فترات الحمل وما بعد الوضع بالاضافة لعمليات التوليد، وما يتبع ذلك من حاجيات الرضع حدثي الولادة و الخدج، ومن هذا المنطلق استشعرت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عظم الدور فقامت بعمل مبادرة لاعداد وتجهيز مشفى لرعاية الأمومة والطفولة وعقدت اتفاقية في هذا الشان مع الجمعية الطبية الإسلامية ببلدة عرسال لتنفيذ المشروع . وفي الختام حث السمان أصحاب الأيادي البيضاء للمشاركة في المشروع، موضحا أن الإعداد والتجهز للمشروع ستبلغ تكلفتة 252,580 ريال قطري، كما بين أن تكلفة رعاية الأمومة والطفولة لكل أسرة هي 100 ريال سنويا فقط.

تتواصل المرحلة الثالثة من العمليات الإغاثية لمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية في إطار عملياتها الاغاثية الميدانية في لبنان والتي انطلقت منذ بداية العام الحالي لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان، فلم تمنع الأمطار الغزيرة خلال اليوم الأول والثاني للتوزيع فريق عمل المؤسسة من متابعة تقديم المساعدات. و بلغ عدد العائلات المستفيدة من التوزيع والذي بدأته المؤسسة يوم السبت الماضي قرابة 446 عائلة حيث قامت الأصمخ الخيرية بتوزيع مساعداتها على دفعتين واستفاد من التوزيع الأول 196 عائلة بمجموع أفراد يصل إلى 980 فرد، وفي التوزيع الثاني استفادت 250 عائلة بعدد أفراد يقارب 1250 فرد وشملت المرحلتين الأولى والثانية من الحملة أكثر من 45 ألف مستفيد. وتضمنت المساعدات حصص اغاثية مؤلفة من الفراش والسجاد والبطانيات والمواد الغذائية بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال من حليب وحفاظات وكذلك مواد التنظيف ومستلزمات المطبخ والأدوات المنزلية. وتواصل مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية تقديم مساعداتها وبزخم كبير في مجال الدعم الإغاثي للأسر السورية اللاجئة هربا من وطأة الحرب طمعا في الحصول على مأوى، في الوقت الذي لوحظ فيه أن معظم المؤسسات والجمعيات عملت على تقليص وتقنين المساعدات الإغاثية المقدمة إلى النازحين السورين في لبنان واختصار كثير من المواد الأساسية والضرورية، مع بدء فصل الشتاء. ولقد عبر الكثير من العائلات السورية عن سعادتهم بهذه الحصص نظرا لأنها ستعينهم لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة في لبنان وحالة الطقس التي دخلت مرحلة البرد والمطر الغزير. وقال السيد جاسم سالم الأنصاري الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية تحاول المؤسسة جاهدة سد الفراغ الناتج عن تقليص بعض الخدمات من قبل مؤسسات ومنظمات أخرى تعمل في مجال الإغاثة. وأضاف: إلى الآن بتأمين الحاجات الضرورية والأساسية لكل عائلة تقطع الحدود هاربة من الجحيم السوري إلى لبنان، وذلك لكي يستطيعوا تجاوز المرحلة الأولى من رحلة النزوح الصعبة حيث أن تركيز المؤسسة ينصب على تقديم المساعدة الفورية والسريعة دون تعقيدات أو انتظار طويل قبل تقديمها . وأوضح السيد جاسم أن الحصص الإغاثية التي تم توزيعها تعتبر نموذجية من حيث احتوائها على الحاجات الأساسية والمواد الضرورية التي تحتاجها العائلات اللاجئة لتستعين بها على قساوة موسم البرد الذي بدأ في لبنان، وكذلك من حيث تنوعها مقارنة بما تقدمه باقي الجمعيات والمنظمات.