رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حمزة تكين لـ الشرق: مؤشرات حقيقية على فوز أردوغان والكلمة الأخيرة للصندوق

أدلى حتى الآن قرابة مليون ونصف المليون شخص من الناخبين الأتراك المقيمين في الخارج بأصواتهم في الانتخابات العامة والرئاسية المزمع إجراؤها في 14 مايو الجاري، وتشهد منافسة شديدة بين الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.ويبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب في الاستحقاق الرئاسي والبرلماني أكثر من 64 مليون ناخب، وفق الهيئة العليا للانتخابات التركية. وفي الوقت الذي انطلقت فيه الانتخابات التركية العامة في الخارج، فإن الأنظار تتجه إلى الأحد المقبل، موعدِ التصويت في الداخل التركي لاختيار رئيس جديد وبرلمان للبلاد، فيما يزداد الجدل والتكهنات بنتائج الانتخابات. وفي هذا الصدد قال الكاتب والصحفي التركي حمزة تكين في تصريحات خاصة لـ الشرق: «لو نتحدث عن القوة الانتخابية فنحن اليوم شهدنا حدثا تاريخيا في تاريخ الجمهورية التركية فقد اجتمع في حدود مليوني تركي داعم لأردوغان في ساحة مطار اتاتورك وهذا العدد الغفير لم يجتمع في حدث انتخابي منذ 1923 يعني منذ تأسيس الجمهورية التركية لم يجمع حزب واحد هذا العدد من المؤيدين في مهرجان انتخابي سياسي». وتابع: «من هنا نستطيع ان نقول ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قادر على تحقيق الفوز في هذه الانتخابات بناء على ما تثبته الميادين وهي الحاكم الحقيقي، وهناك مؤشرات حقيقية على فوز اردوغان، لكن وبطبيعة الحال الكلمة الاخيرة هي للصندوق». وأكد تكين أن المهرجان السياسي الذي جمع مليوني شخص تقريبا في مكان واحد ليس بالأمر البسيط على الاطلاق موضحا أن الهجوم الغربي على اردوغان غير مبرر على الاطلاق: «نتفهم ان يكون هناك اختلاف وخلاف مع اردوغان وقد لا يحب ذاك الاعلام سياسات أردوغان التي لا تتوافق مع مصالحهم وتدمر مشاريعهم في المنطقة. وأضاف: «لهم الحق ان يختلفوا مع اردوغان وان يكتبوا مقالات وعناوين وشعارات تهاجم السياسة التي يتبعها ولكن ان يصل بهم الامر ان يحرفوا الحقائق ويكذبوا في تغطيتهم الاعلامية للانتخابات التركية فهذا الامر غير مقبول وغير مبرر ويسقطهم من الناحية المهنية.. وعندما تصف الوسائل الاعلامية الغربية أردوغان بأنه طاغية ومستبد وديكتاتور ويظلم الشعب التركي، فهذا الامر لم يعد مجرد رأي.. وهذه التعريفات لا تنطبق على أردوغان الذي وصل الى السلطة بانتخابات ديمقراطية اعترف بها العالم والمعارضة التركية وبالتالي عن اي ديكتاتورية يتحدثون.. اليوم السباق الانتخابي في تركيا في نفس الشارع ترى كل الاحزاب المختلفة تقيم تجمعاتها بحرية ونرى الاحزاب التركية تهاجم اردوغان في كل زاوية بشراسة وفي كنف الحرية دون أن يعتقلهم احد أو يتعرضوا لاي مساءلة ثم يأتي الاعلام الغربي ويقول عن اردوغان مستبد واردوغان ديكتاتور.. لو كان أردوغان ديكتاتورا لما رأينا هذه الصورة الايجابية وهذا التنوع في السياسة». وشدد حمزة تكين على أن تركيا لن تتراجع ولن تعود الى الوراء وستبقى، كما قال اردوغان، كابوسا بوجه كل من يحاول اعادة تركيا الى الوراء بعد كل هذه النهضة التي حققتها على مختلف الاصعدة. وتحظى هذه الانتخابات بأهمية محلية كونها تتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية. ويبدو اردوغان (69 عاما) مصمما على البقاء خمس سنوات إضافية على رأس البلاد البالغ عدد سكانها 85 مليون نسمة التي أدخل تغييرات عميقة عليها لكنها تشهد اليوم أزمة اقتصادية. وبين حزب العدالة والتنمية برئاسة اردوغان وحزب الشعب الجمهوري الذي يمثله كيليتشدار اوغلو، يبدو الأتراك أمام خيارين، سياسة وتوجه سبق أن خبروها وان مرشحين جدد على سدة الحكم وسيكون للصندوق الرأي الحاسم.

3216

| 08 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
زعيم "الشعوب الديمقراطي" التركي: اجتيازنا الحاجز الانتخابي "نصر عظيم"

في معرض تعليقه على نتائج الانتخابات العامة التركية التي جرت، اليوم الأحد، أشاد الزعيم المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي التركي، "صلاح الدين دميرطاش" باجتياز حزبه وللمرة الأولى الحاجز الانتخابي "10%" الذي يؤهله لدخول البرلمان، واصفا ذلك بـ"النصر العظيم". وقال دميرطاش في مؤتمر صحفي عقده عقب النتائج غير الرسمية للانتخابات اليوم: "لقد حققنا نحن المضطهدون، والفقراء، ومناصرو العدل، والسلام، والحرية، نجاحاً ونصرا عظيماً، وأبارك بالمناسبة جميع أعضاء حزبنا وكل تركيا". وبحسب النتائج الأولية بعد فرز 99.56 % من الأصوات نال حزب العدالة والتنمية 258 مقعدا، وحزب الشعب الجمهوري، 132 مقعدا، وحزب الحركة القومية 82 مقعدا،فيما حصد حزب الشعوب الديمقراطي 78 مقعدا، من إجمالي عدد نواب البرلمان البالغ 550 نائبا.

198

| 07 يونيو 2015