دعا السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بمشاركة جميع منتجي النفط، وإلى توحيد الجهود للحد من فرط الإنتاج في السوق. وقال نوفاك خلال الاجتماع الوزاري التاسع الاستثنائي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وغير الأوبك (أوبك+) الذي عقد عبر تقنية الويبينار اليوم نعتبر أنه من المبرر زيادة عدد الدول التي يمكنها المشاركة في جهود توحيد استقرار الوضع في العالم، ونرحب اليوم مرة أخرى بمشاركة زملائنا الذين لم يشاركوا من قبل في اتفاق (أوبك +).. مؤكدا أنه يتوجب على جميع البلدان المنتجة للنفط توحيد الجهود للحد من فرط الإنتاج في السوق. وأشار إلى أن الطلب العالمي على النفط تراجع من 10 إلى 15 مليون برميل يوميا. وكانت أسعار النفط العالمية قد هوت في وقت سابق إلى أدنى مستوياتها، حيث انخفض سعر مزيج برنت إلى ما دون الـ25 دولارا للبرميل الواحد، للمرة الأولى منذ عام 2003. كما انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 8.52 بالمئة إلى أقل من 20 دولارا للبرميل، للمرة الأولى منذ عام 2002. وكان السيد محمد عرقاب وزير الطاقة الجزائري رئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قد دعا خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية من أجل ضمان استقرار سوق النفط.. قائلا الدول والمواطنون حول العالم يعانون عواقب الآثار الاقتصادية لوباء كورونا (كوفيد -19)، كما أنه أثر على سوق النفط بشكل غير مسبوق.. ومشيرا إلى أن تدمير الطلب على النفط على نطاق واسع وما ينتج عنه من اختلال كبير في التوازن بين العرض والطلب يمكن أن يؤدي إلى التعبئة السريعة لسعة التخزين العالمية ويتسبب في وقف الإنتاج.

دعا السيد محمد عرقاب وزير الطاقة الجزائري رئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الاجتماع الوزاري التاسع الاستثنائي للأوبك وغير الأوبك (أوبك+) الذي انطلق اليوم عبر تقنية الويبينار إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية من أجل ضمان استقرار سوق النفط. وقال عرقاب في كلمته خلال الاجتماع، نحن عند نقطة تحول حاسمة، حيث يتوجب اتخاذ إجراءات، إن سوق النفط في حالة سقوط حر لا يمكن تحمله، ويعتبر هذا الاجتماع الطارئ فرصة لاتخاذ إجراءات حاسمة وفورية. ومضى يقول: إنها فرصة لتعاون متعدد الأطراف، للمرونة والشمولية خلال هذه الأوقات الصعبة، وعلينا اليوم، أن نعمل بسرعة وحزم، بتضامن ووحدة راسخين، من أجل صالح المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي والأجيال القادمة. وأضاف، أن اجتماعنا اليوم وجه رسالة واضحة للسوق العالمية مفادها أننا نأخذ هذا الظرف على محمل الجد ونتحرك قدما بشكل استباقي ومسؤول لإيجاد حلول بناءة وفعالة وذات مصداقية لإعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية. ولفت إلى أن التأثير السلبي على عائدات البلدان المصدرة للنفط هائل، في وقت تواجه فيه هذه البلدان مأساة إنسانية بسبب وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) والتراجع الاقتصادي الناجم عنه. وتطرق عرقاب في حديثه إلى آثار انتشار جائحة كورونا منذ الاجتماع الأخير لـ(أوبك+) في مارس الماضي في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى شل الاقتصاد العالمي شيئا فشيئا. واختتم رئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط كلمته قائلا: الدول والمواطنون حول العالم يعانون عواقب الآثار الاقتصادية لهذا الوباء، كما أنه أثر على سوق النفط بشكل غير مسبوق.. مشيرا إلى أن تدمير الطلب على النفط على نطاق واسع وما ينتج عنه من اختلال كبير في التوازن بين العرض والطلب يمكن أن يؤدي إلى التعبئة السريعة لسعة التخزين العالمية ويتسبب في وقف الإنتاج.

قال مندوب خليجي رفيع في منظمة منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، اليوم الثلاثاء، إنه من المنتظر أن تتعافى أسعار النفط إلى نحو 55-60 دولارا للبرميل في الشهرين القادمين، بفضل طلب عالمي أقوى من المتوقع على النفط، وذلك على الرغم من علامات على زيادة إمدادات المعروض في الولايات المتحدة. ويبدو أن تصريح المندوب الخليجي يناقض بعض تنبؤات السوق بأن تخمة المعروض الأمريكي قد تهوي بالأسعار إلى 20-30 دولارا، وهو علامة على أن الأعضاء الخليجيين في منظمة البلدان المصدرة للبترول ما زالوا على ثقة في سلامة إستراتيجيتهم للدفاع عن حصتهم في السوق. وقال المندوب "الطلب العالمي ينمو قطعا بقوة أكبر كثيرا مما كان متوقعا، وفي ديسمبر ويناير، ولاسيما في فبراير كان أكبر مما أشارت إليه التنبؤات". وقال المندوب إنه من المحتمل أن تتقلب أسعار النفط حول 55-60 دولارا للبرميل حتى أبريل، وحينها قد تتعرض لضغوط بسبب أعمال الصيانة الموسمية للمصافي وزيادة المخزونات في الولايات المتحدة.

أفرج عن مسؤول ليبي في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بعد أكثر من أسبوعين، على اختطافه في العاصمة الليبية طرابلس التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة، كما علم الاثنين من المؤسسة الوطنية الليبية للنفط. وكان سمير سليم كمال، وهو مهندس مكلف التخطيط والمتابعة في المؤسسة الوطنية للنفط، ويمثل بلاده في أوبك، اختطف في 15 يناير، فيما كان يغادر مقر عمله في المؤسسة في طرابلس. وأكد احد أفراد أسرة كمال الإفراج عنه، بدون تفاصيل حول عملية الخطف التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وضعت أسعار النفط العالمية حدا لخسائرها على مدى يومين، وارتفعت حوالي 2%، اليوم الأربعاء، على أمل أن تتعافى الأسعار مع خفض شركات الطاقة الاستثمار في الإنتاج لتخفيف تخمة في الإمدادات، خفضت أسعار الخام بأكثر من النصف منذ يونيو. جاء ارتفاع الأسعار، بعدما قال الأمين العام لمنظمة أوبك وكبير الاقتصاديين لدى وكالة الطاقة الدولية، إنهما يتوقعان أن تتعافى الأسعار، التي تحوم حاليا قرب أدنى مستوياتها منذ ابريل 2009، في وقت لاحق من العام الحالي. وانضمت شركة توتال، إلى مجموعة من شركات النفط العالمية من بينها بي.بي وكونوكو فيليبس، التي خفضت ميزانياتها لعام 2015 نظرا لهبوط أسعار النفط. وارتفع سعر العقود الآجلة لبرنت 1.04 دولار، عند التسوية إلى49.03 دولار للبرميل، وزاد الخام الأمريكي 1.31 دولار عند التسوية إلى 47.78 دولار للبرميل.