دعا صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الجمهور إلى المبادرة بإخراج زكاة فطرهم ومن يعولون في موعدها، منبهاً إلى أنها فريضة على المسلم ذكراً كان أم أنثى، كبيراً أم صغيراً. جاء ذلك في بيان أصدره الصندوق، وحدد فيه مقدار زكاة الفطر للموسم الرمضاني 1441هـ الحالي بما يعادل (15) ريالاً قطرياً، وأنه يتعيَّنُ إخراجها قبل صلاة عيد الفطر بوقت كافٍ حتى يتمكن الصندوق من إيصالها إلى مستحقيها من الفقراء. ونوَّه الصندوق إلى أن الأصل في زكاة الفطر إخراجها طعاماً من غالب قوت الناس وهو الأرز، ومقدارها بالصاع النبوي 2.5 كم، مع جواز إخراجها نقداً بقيمة (15) ريالاً قطرياً كما ذكر سابقاً، وصندوق الزكاة يستلم قيمة زكاة الفطر من الجمهور الكريم نقداً ويقوم بتوزيعها على المستحقين لها عيناً تطبيقاً للسنة النبوية المطهرة. وأشار البيان إلى مشروعية زكاة الفطر، وأنها ثابتة في الكتاب بقول الحق عز وجل (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة)، وفي السنة ومنها ما رواه عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما- قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين). وأوضح البيان الحكمة من مشروعية هذه الزكاة والمتمثلة بما رواه ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين). ويتمكن الراغبون بإخراج زكاة الفطر عبر مكتب التحصيل الرئيسي ومكاتب ونقاط التحصيل التابعة للصندوق وفقاً لبيان سابق للصندوق و قواعد التباعد الاجتماعي الآمن واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا ( كوفيد- 19).

دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جميع المسلمين في الدولة لإقامة صلاة الاستسقاء جماعة صباح يوم بعد غد /الخميس/، في عدد من المساجد بمناطق الدولة، تضرعا إلى الله في نزول الغيث، وإحياء لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة هذه الشعيرة حين يتأخر نزول المطر. وفيما يلي نص بيان الوزارة: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد، فيقول الله سبحانه وتعالى ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا)) ولهذا فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تدعو المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء صباح بعد غد الخميس 17 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 14 نوفمبر 2019 م. وتغتنم الوزارة هذه المناسبة الكريمة لتذكر المسلمين بالأمور المطلوبة لاستجابة الدعاء: أن يكون الناس صياما، لأن الصائم يرجى ألا ترد دعوته، يقول النبي صلى لله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم، الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم) - أن يتصدقوا، لأن للصدقة أثرا عظيما في استجابة الدعاء - أن يتوبوا إلى الله من جميع الذنوب وفي مقدمتها رد المظالم إلى أهلها، والإكثار من الاستغفار، يقول الله جل وعلا ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا)) - أن ينظفوا أبدانهم بالاغتسال والسواك، مع ترك التطيب والبعد عن ملابس الزينة والتحلي بالتواضع والخشوع وإظهار الفقر إلى الله والحاجة إلى رحمته، قال ابن عباس رضي الله عنهما (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يعني إلى الاستسقاء ـ متبذلا متواضعا متضرعا).

أطلقت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حملة توعية حول جمع التبرعات بالطرق الصحيحة، والتعريف باختصاصاتها في الشأن الوقفي وبيان الطرق الصحيحة للإسهامات المالية، ومنها الزكوات والتي يختص بها صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. جاء ذلك في تصريح للدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي أشار فيه إلى إعداد لوحات إرشادية سيتم نشرها وإبرازها في الصحافة المحلية إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حماية لأموال الصدقات الجارية والزكوات، وتوجيهها ضمن القنوات الشرعية وتجنيبها أي نوع من سوء الاستفادة أو الاستغلال والالتزام بشروط الواقفين طبقا لما تنص عليه حججهم الوقفية. وأوضح أن الحملة تهدف إلى حماية الأموال الخيرية والزكوية من تعرضها لأي نوع من أنواع الاستغلال أو العبث، وقال: إن الإعلانات المجهزة لهذا الغرض تحذر من دفع الأوقاف أو ريوع الوقفيات والزكوات وجميع أنواع التبرعات إلى جهات أو أفراد مجهولين أو أشخاص سواء في داخل الدولة أو خارجها، غير مرخصين من طرف السلطات المختصة في الدولة، وعبر الجهات المرخصة. وأضاف مدير عام الإدارة العامة للأوقاف أن المادة (12) من قانون الوقف نصت على أن (ناظر الوقف هو المسؤول عن المحافظة على الوقف ورعايته، وهو الممثل الشرعي له أمام الغير)، لذا فإن توجيه الريع يندرج أيضا ضمن مسؤولية الناظر، وبناء على الاختصاصات التي خولها القانون للإدارة العامة للأوقاف فإنها تجد نفسها ملزمة أن تبدي الاهتمام والحرص اللازمين نحو إنفاق الريع الوقفي في المجالات التي اشترطها الواقفون وبالطريقة الشرعية والقانونية الصحيحة. وتأتي هذه الحملة للتعريف بدور الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتعريف الجمهور على بعض الأخطاء التي قد يقع فيها بعض الناس بحسن نية، وليكونوا على دراية وحذر من الأفراد والجهات ومآلات صرف أوقافهم وزكواتهم وتبرعاتهم.

انتظم نحو 16 ألف طالب في 135 مركزاً لتعليم القرآن الكريم بالدولة تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مستأنفين نشاطهم منتصف الأسبوع الماضي عقب إجازة عيد الفطر المبارك، حيث انتظم الطلاب بهذه المراكز لمتابعة حفظهم ومناهج المراجعة المقررة من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والتي تشمل مستويات الفئات المختلفة من الطلاب بداية من الدروس الهجائية وحتى الطلاب بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملاً. وأكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن نحو16 ألف طالب انتظموا بالمراكز القرآنية، على فترتين صباحية ومسائية بحيث تكون الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة ظهراً، أما الفترة المسائية فتبدأ من بعد صلاة العصر وتستمر حتى قبيل صلاة العشاء، تتخللها فترة راحة لصلاة المغرب. ودعا الجابر الأبناء إلى حسن توظيف طاقاتهم ومهاراتهم واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالفائدة والنفع، خاصة وهم مقبلون على الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن حفظ القرآن الكريم من أهم العلوم التي حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها، حيث قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، لذا من الواجب على الأبناء والبنات أن يشغلوا أوقاتهم بالعلم الشرعي من خلال قراءة وحفظ وتدبر كتاب الله تعالى، لأن التخلق بأخلاق القرآن الكريم تشبه بالنبي الذي كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن. ولفت مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إلى الدور البناء الذي تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم، والذي يتنوع بين أدوار تربوية واجتماعية مهمة تساهم في تنشئة الأبناء، وهو دور كبير ومهم لمراكز القرآن الكريم، مشيراً إلى أن إلحاق الأبناء بهذه المراكز من شأنه أن يغرس في روحهم الآداب والأخلاق الإسلامية السمحة، والمستمدة من تعاليم وتوجيهات كتاب الله، مع غرس وبيان العقيدة الصحيحة، وتنشئتهم على السيرة العطرة لأهل القرآن، إضافة إلى شغل وقت فراغهم في أمر مفيد ينمي قدراتهم ومواهبهم، ويعزز مستواهم اللغوي، ويطور من ملكة الحفظ لديهم، ويعمل على تحسين لغتهم ونطقهم للحروف والكلمات.

كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تكوينها فريق قطري متخصص بعلم المواقيت والتعديل وتحري الأهلة وفق الرؤية الشرعية في إنجاز فريد من نوعه. وأعلنت الوزارة عن أن الجهود أثمرت فريقاً قطرياً شهد له المشايخ المتخصصون بالتميز والقدرة على تحري الأهلة وفق الشروط الشرعية، ليكون هذا الفريق اللبنة الأولى لفريق متخصص في رصد الأهلة وفق الرؤية الشرعية بإمكانه أن يسند عمل لجنة تحري هلال شهري رمضان وشوال. تم ذلك في حفل الكشف عن الفريق والسيارة الخاصة بوحدة رصد الأهلة ومعداتها في حفل أقيم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بحضور سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والشيخ الدكتور ثقيل الشمري رئيس لجنة تحري الهلال والشيخ سلمان بن جبر آل ثاني المستشار الفلكي للجنة الشرعية لتحري الهلال ،والمستشارالشرعي الدكتورعادل رفوش رئيس مؤسسة ابن تاشفين بالمملكةالمغربية، وبحضور الفريق القطري المهندس سلطان الخليفي رئيس الفريق القطري لرصد الأهلة. وقد نجحت الوزارة في تنفيذ مشروع تدريب وتأهيل الفريق القطري عبر رحلة طويلة من العمل المستمر، حيث عقدت دورة شرعية في علم المواقيت والتعديل وتحري الأهلة بحضور مجموعة من الأئمة وذوي الاختصاص من القطريين، وقد نفذت الدورة عبر ثلاث مراحل في (جمادى الآخرة، ورجب وشعبان) جمعت بين المعرفة النظري والتطبيق الميداني. وقد أطر هذه الدورة فريق من الخبراء العارفين بعلم التوقيت من مؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث والإبداع من المملكة المغربية الشقيقة من خلال إشراف وتنفيذ معهد الدعوة بإدارة الدعوة. كما وفرت الوزارة لفريق الرصد كامل الأجهزة والمعدات اللازمة لعملية التحري، وستحرص في المستقبل القريب على عقد مزيد من الدورات بالتنسيق مع الخبراء والمختصين في المؤسسات المتميزة في هذا الاختصاص. ويأتي الكشف عن هذا الفريق تحقيقاً للعديد من الأهداف، فقد قال تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ ) سورة البقرة ، الآية ١٨٩. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له، ومن خلال هذين النصين الشرعيين من الكتاب والسنة يتبين أن تحري رؤية الهلال بالعين المجردة أمر تعبدي يؤجر فاعله وتؤجر الأمة برعايتها الكواري: أعتز بهذا الفريق وسنستمر لتحقيق المزيد من جهته أعرب سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري عن سعادته بهذا الإنجاز ، وقال : نفخر بهذا اليوم الذي نعلن فيه عن خبر إعداد فريق قطري متخصص في علم التوقيت والتعديل وتحري الأهلة وفق الرؤية الشرعية، والذي أشرف عليه مجموعة من المشايخ العلماء بعلم التوقيت. وأضاف: أغتنم هذه الفرصة لشكر المشايخ على كل ما بذلوه من جهد في تدريب فريقنا، كما أعبر عن اعتزازي بهذا الفريق الذي استطاع أن ينال إجازة هؤلاء المشايخ وأن يتميز خلال التطبيقات الميدانية التي نظمت خلال تحري شهري رجب وشعبان ورمضان. وختم الكواري حديثه بالقول: سعيد بهذا الفريق الذي بجانب علمه الشعري فهو يمثلون تخصصات علمية مختلفة في قطاعات الدولة، وإن شاء الله تعالى ستستمر الوزارة في تنظيم دورات شرعية في علم التوقيت والتعديل تحري الأهلة واستقطاب النابغين فيه لما فيه فائدة تتعلق بمواقيت العبادة. فخورون بكوننا الفريق الأول وجاهزون للانطلاق كما قال المهندس سلطان الخليفي رئيس فريق رصد الأهلة : أتوجه بالشكر لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على ما وفرته لنا من تدريب واهتمام للوصول لهذه المرحلة التي وصلناها. وأضاف: كان التدريب دقيقاً ومضنياً بإشراف مجموعة من المشايخ الذين استفدنا منهم الكثير، ونتمنى أن نقدم لقطر وشعبها العلم الذي خرجنا به من هذه الدورات التدريبية، خاصة أن الفريق مجهز بأحدث المعدات والأجهزة الذي تعينه على عمله ليكون مسانداً لعمل لجنة تحري الهلال. وختم الخليفي حديثه بالقول: أحث الشباب القطري وجميع المهتمين بعلم المواقيت وتحري الأهلة على الاقبال على تعلم هذا العلم بالطرق الشرعية حتى ننجح في تكوين قاعدة قطرية قوية من المتخصصين في هذا المجال.

ناصر السليطي: المسابقة ولدت كبيرة ونافست أخواتها العريقات عالمياً بحضور عدد من أصحاب الفضيلة الدعاة والعلماء كرم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء أمس بفندق الدوحة الفائزين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في فرعيها القرآن الكريم كاملا والفئات في نسختها الخامسة والعشرين.. كما تم تكريم المساهمين في مسيرة المسابقة. وقال السيد ناصر بن يوسف السليطي رئيس لجنة المسابقة إن هذه الأخيرة ولدت كبيرة وناضجة بهمة مسؤوليها وتفاني العاملين فيها حيث أسست على لوائح ونظم تنافس أخواتها من المسابقات العريقة والقديمة وتنامت عاما بعد عام حتى تربعت على عرش المسابقات لتحتضن أوائل الفائزين في المسابقات الدولية في فرعها الدولي مشيرا إلى المنافسات في جائزة أول الأوائل البالغة مليون ريال. وأضاف: عملت المسابقة منذ تأسيسها منذ 25 عاما على خدمة كتاب الله الكريم واجتهدت في تنمية حفظه وتلاوته وتجويده و إزكاء روح التنافس بين الحفظة وتشجيعهم لثقافة تعدد الروايات وتميزت بالتجديد والابتكار. وقال إن التكريم شمل جميع المشاركين في الفروع المختلفة على مدار العام والذين بلغ عددهم 5 آلاف و216 متسابقا ومتسابقة. وتوجه بالشكر للسادة رؤساء المسابقة السابقين وكافة العاملين عليها منذ تأسيسها.. وكشف السيد السليطي عن انطلاق منافسات فرع أول الأوائل عام 2019 في مسابقة الشيخ جاسم والتي يشارك فيها 45 متنافسا من 22 دولة بجانب المشاركين الفائزين في المسابقات الدولية. تطور مشهود وأضاف شهدت المسابقة على مدى عمرها البالغ 25 عاما تطورا مشهودا في فروعها، حيث بدأت منافساتها بفرع القرآن الكريم كاملاً فقط، لتتوسع بضمها العديد من الفروع من الفاتحة وقصار السور إلى القرآن الكريم كاملاً، كما تتميز بتشجيع المتنافسين من الذكور والإناث على المشاركة بالقراءات المتعددة، لما له من دور كبير في المحافظة على هذا العلم القرآني، في الصدور وإثرائه في نفوس الناشئة. مشاركة واسعة في المنافسات وشهدت مسابقة الشيخ جاسم توسعا كبيرا بإنشاء فروع متعددة لمشاركة جميع شرائح المجتمع في حفظ كتاب الله وتلاوته، منها: فرع الفئات الذي تم تخصيصه للمواطنين من الذكور والإناث لتشجيعهم على حفظ كتاب الله والتدرج في فئات الحفظ حتى حفظ القرآن الكريم كاملا، ويضم هذا الفرع خمس فئات (5 أجزاء، 10 أجزاء، 15جزءا، 20 جزءا، 25 جزءا)، وفرع (#غرّد_للقرآن)، وفرع للتلاوة عبر البرنامج الإذاعي «أهل القرآن»، وفرع للبراعم من المواطنين والمقيمين ذكورا وإناثا، وفرع خاص للمهتدين الجدد من الذكور والإناث والذي يشارك فيه سنويا مئات من المهتدين من جنسيات متعددة في مستوياته المختلفة.. مرحلة غير مسبوقة ودشنت المسابقة مرحلة غير مسبوقة في عالم المسابقات القرآنية بفرع غير الناطقين باللغة العربية في دول البلقان، ثم فرع رتل وأرسل عبر الواتس آب، و «أول الأوائل» الفرع الدولي لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وكان آخرها فرع رتل لطلاب المرحلة الثانوية. وخصصت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم جوائز للفائزين في فرعي القرآن الكريم كاملا والفئات تزيد على 2 مليون ريال قطري، ففي (فرع القرآن الكريم كاملاً) تبلغ القيمة الإجمالية للجوائز نحو1.100.000 ريال قطري، حيث يحصل صاحب المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملاً ترتيلاً وتجويداً بالنسبة للمواطنين وكذلك بقسمي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ للمقيمين على (100) ألف ريال، فيما يستحق صاحب المركز الثاني بالفئات ذاتها85 ألف ريال، فيما ينال صاحب المركز الثالث 70 ألفا، ويستحق الفائز بالمركز الرابع 60 ألفا، ويحصل صاحب المركز الخامس على50 ألفا. جوائز تشجيعية ومنحت اللجنة جوائز تشجيعية للمتنافسين ممن اجتازوا المرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملاً ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة، بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية لأصحاب الأصوات الحسنة لجميع المشاركين بالمسابقة.. وفي فرع الفئات للمواطنين رصدت اللجنة جوائز تبلغ قيمتها نحو مليون ريال قطري لهذا الفرع لتحفيز المواطنين من الذكور والإناث على المشاركة والمنافسة في حفظ كتاب الله، مشيرة إلى أن المواطنين والمواطنات الفائزين في منافسات الحفظ في الفئات من خمسة أجزاء إلى خمسة وعشرين جزءا سيحصلون على جوائز مالية حسب التقدير لكل فئة من فئات الحفظ.. كما خصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية للمتفوقين في كل فئة من فئات هذا الفرع، وذلك بهدف تشجيع الطلاب والطالبات وجميع شرائح المجتمع من المواطنين ذكورا وإناثاً على حفظ كتاب الله تعالى.

احتفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بطلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها وذلك في الحفل السنوي الذي أقيم بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود مبنى إدارة الدعوة سابقا بحضور عدد من مسؤولي الوزارة ومشرفي مراكز التحفيظ وأولياء أمور الطلاب المكرمين. وشملت قائمة المكرمين في الحفل، الذي أقيم الليلة الماضية برعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، 226 طالبا بينهم 70 طالبا تقريبا من مختلف الجنسيات أتموا حفظ القرآن الكريم كاملا خلال العام الماضي إلى جانب 9 طلاب قطريين شاركوا في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم. كما تم تكريم 37 طالبا قطريا أنهوا حفظ فئات من القرآن الكريم ، و110 آخرين قدموا أداء متميزا في المرحلة التمهيدية وفقا للمنهج المتبع في المراكز القرآنية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. ووصلت قيمة الجوائز لتكريم منتسبي المراكز القرآنية بمختلف فئاتهم هذا العام إلى ما يقرب من نصف مليون ريال. ونوه السيد مال الله الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالجهود التي المراكز القرآنية خلال العام الماضي وأثمرت تخريج عدد من حفظة كتاب الله، وتحقيق مراكز متقدمة في المسابقات القرآنية الدولية. وأكد الجابر في تصريح للصحفيين حرص وزارة الأوقاف على تعزيز دور مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني والاهتمام بكوادرها تأهيلا وتدريبا وتشجيع الأنشطة الثقافية والترفيهية المناسبة. وقال إن الوزارة تمكنت من افتتاح عدد من المراكز خلال السنوات الأخيرة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة الراغبين في تعلم القرآن الكريم وحفظه ليصل عدد هذه المراكز إلى 130 مركزا ، يبلغ عدد منتسبيها من الطلبة أكثر من 13 ألف و600 طالب. وأضاف إن إدارة الدعوة ممثلة بقسم القرآن الكريم وعلومه تحرص على تنظيم أنشطة وفعاليات تشحذ الهمم وتقوي العزائم في مواصلة حفظ كتاب الله مثل المسابقات الثقافية والدورات المتخصصة للطلبة القطريين المشاركين في المسابقة الدولية إلى جانب المشاركة في المعارض العامة التي تهدف إلى تنمية مواهب وثقافة الطلاب.

وزعت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الحقيبة الرمضانية للعام 1439هـ على الأفراد والجهات، حيث تحوي الحقيبة العديد من الإصدارات الدعوية المتميزة، وذلك في إطار حرص الإدارة على نشر الثقافة الإسلامية بين أفراد المجتمع، كما أن هذه الحقيبة تقدم الكتيبات والإصدارات الدعوية الخاصة بشهر رمضان المبارك، لتعريف الصائم أركان الصيام وواجباته وسننه ليكون المسلم على بينة من أمره وعلى دراية بما يصح به صومه وفق الهدي النبوي. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الإدارة قامت عبر قسم الإرشاد الديني بتوزيعها على الأفراد والجهات المختلفة خلال الأيام الأخيرة من شهر شعبان وخلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث تعزز هذه الحقيبة بما تحويه من معلومات عن أحكام الشهر الفضيل، ما قدمته الإدارة قبيل رمضان خلال دروس ومحاضرات دورة أحكام الصيام، والتي أقيمت في سبعة عشر مسجداً جامعاً على مستوى الدولة، واستفاد منها عدد كبير من جمهور المساجد. وقال الجابر إن محتويات الحقيبة الرمضانية لعام 1439هـ/ 2018م هي (كتيب أحكام الصيام وأخطاء الصائمين- كتيب تقبل الله منا ومنكم - كتيب روضة الصائم - مطوية رمضان فرصة للتغيير - كتيب جيب (الرقية الشرعية) - مفكرة الأذكار - الدليل التعريفي لمكتب المطوع. وأضاف مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أن الإصدار الأول يتناول أحكام الصيام وتفصيل كل هذه الأحكام، مع بيان أركانه وحكمه وكذلك الواجبات والسنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، وبيان لعدد من الأخطاء التي يجب تجنبها، كما يقدم الإصدار الثاني عددا من الوقفات مع شهر الصيام والروحانيات والرقائق في هذا الشهر الكريم، ويأتي الإصدار الثالث ليقدم للصائم من رياض الصيام لينتقي من أزهارها ويقطف من ثمارها، أما الإصدار الرابع فيضع أمام الصائم أبواب التغيير للأفضل والأحسن من خلال مدرسة رمضان التي من دروسها العزيمة على فعل الطاعات والقدرة على ترك المعاصي والسيئات. كما تحتوي الحقيبة على كتيب الرقية الشرعية وهو من الكتيبات الأكثر رواجا وطلباً بين الجمهور، مع كرت الأذكار والذي يحوي الأذكار الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح والمساء، بالإضافة إلى كتيب تعريفي لمكتب المطوع الذي يقوم العمل الدعوي والتوعوي في مستشفيات الدولة.

دعت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كافة المسلمين في دولة قطر إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان مساء يوم غد الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان لعام 1439هـ الموافق الخامس عشر من شهر مايو 2018م. وأهابت اللجنة في بيان لها اليوم بمن يرى الهلال الحضور إلى مقرها الكائن بمبنى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الدفنة (الأبراج) للإدلاء بشهادته حيث ستعقد اللجنة اجتماعها بعد صلاة المغرب مباشرة.

تنطلق مساء اليوم الثلاثاء دورة «أحكام الصيام» التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في 17 مركزاً دعوياً، وتستمر اليوم وغدا في مراكزها الدعوية، وذلك في إطار الاستعداد لشهر رمضان الفضيل، حيث يتناول البرنامج أحكام الصيام وأبرز الأعمال الفاضلة في الشهر الكريم، وكيفية استثمار أوقاته والإكثار من الطاعات فيه. وأبرز السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة أهمية هذا البرنامج في الحث على استثمار الأوقات الفاضلة، وكذلك الإسهام في الإعداد الصحيح للمسلم لاستقبال شهر رمضان، حيث تقدم الإدارة 34 درسا على يومين بمراكزها الدعوية المعتمدة على مستوى الدولة، حيث تتواجد هذه المراكز ببرامجها المتميزة بمختلف المناطق لتخدم العدد الأكبر من أفراد المجتمع في جانب الثقافة والعلم الشرعي. وأكد الجابر على دور المراكز الدعوية في تقديم الفقه الوسطي الذي تتميز به وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تم توزيع الدعاة على هذه المراكز لإلقاء دروس متنوعة، تحت عناوين منوعة تم اختيارها بعناية لتغطي كافة الأمور الشرعية فيما يختص برمضان وهذه العناوين لتلك الدروس هي: «أحكام الصيام وشروطه»، «مباحات الصيام ومكروهاته ومبطلاته، آداب الصيام، وتنبيهات على أخطاء بعض الصائمين). ونوه مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بأن تلك الدروس تندرج ضمن الدور الذي تقوم به الإدارة في تعزيز مبادئ علوم الفقه لدى فئات المجتمع كافة بما يعود عليهم بالنفع في دينهم ودنياهم، وكذلك التفاعل مع القضايا التي تهم المسلمين عامة، مشيراً إلى اختيار هذه الكوكبة من المشايخ والدعاة لتثقيف جمهور المساجد بالنافع والمفيد.

أوقفت فاعلة خير وقفا استثماريا جديدا وهو عبارة عن عدد (10.000) سهم لدى شركة قطر الوطنية لصناعة الإسمنت، صرح بذلك السيد سعد بن عمران الكواري مساعد المدير العام بالإدارة العامة للأوقاف، وأضاف أنها اشترطت أن يكون وقفها تحت نظارة الإدارة العامة للأوقاف على أن يتم صرف الريع الناتج لصالح المصرف الوقفي للبر والتقوى. فمن خلال المصرف الوقفي للبر والتقوى تنعكس محاسن الدين الإسلامي في الوقف، فنظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة. ونوه السيد سعد الكواري أن للمحسنة أيادى بيضاء في العمل الخيري والوقفي ومن ذلك أوقاف سابقة، لها وهي عبارة عن: — عمارة سكنية مكونة من (6) شقق، أوقفتها لصالح المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة علاوة على المصرف الوقفي للبر والتقوى. — عمارة سكنية مكونة من (4) شقق، أوقفتها لصالح المصرف الوقفي للرعاية الصحية كجهة مستفيدة من الريع الوقفي. — فيلتان منفصلتان، أوقفتهما على المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. وأشار مساعد المدير العام إلى ان وقف الأسهم إحدى طرق الوقف لدى الإدارة العامة للأوقاف، حيث تقوم بإدارتها وصرف ريعها حسب شرط الواقف على المصرف الذي يعينه من المصارف الوقفية الستة التي تشرف عليها الأوقاف وهي المصرف الوقفي للقرآن والسنة، والمصرف الوقفي لرعاية المساجد، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للبر والتقوى، والذي يشمل ويخدم جميع شرائح المجتمع. المصرف الوقفي للبر والتقوى: فمن خلال المصرف الوقفي للبر والتقوى تنعكس محاسن الدين الإسلامي في الوقف، فنظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة. المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة: وهو المصرف الذي يعنى بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك بعدة وسائل، منها إنشاء مراكز تعليم القرآن الكريم، وتشجيع طلبة العلم على تعلم كتاب الله ودراسة السنة النبوية. المصرف الوقفي لرعاية المساجد: تلبية لرغبة أهل الخير من أبناء قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف على المساجد من بناء وصيانة ورعاية، ومساهمة في عقد البرامج والدورات التأهيلية للارتقاء بمستوى الأئمة. المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة: وبما أن الأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ونواة تماسكه وترابطه، والطفل هو حجر الأساس لأية أمة تريد النهوض والتقدم، والحفاظ على استقرار الأسرة ورعاية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة واجب ضروري، لذا كان لزاماً تأسيس مصرف خاص بالأسرة والطفولة. المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية: ويأتي انطلاقاً من إيماننا العميق بدور العلم في تقدم الأمة وتطورها، ليكون رافداً غنياً للعطاء الثقافي والعلمي. المصرف الوقفي للرعاية الصحية: لم تغفل الأوقاف البعد الصحي من نشاطها في إطار المشاركة المجتمعية حيث أنشأت المصرف الوقفي للرعاية الصحية، وذلك باعتبار رقي الخدمات الصحية في المجتمعات معيار تطور ونماء لها. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، تثقل بها ميزانك في حياتك وبعد مماتك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له). ودعا السيد سعد بن عمران الكواري أهل الخير إلى الوقف على أحد المصارف المذكورة، ليكون لهم صدقة جارية وأجراً دائمًا إلى يوم القيامة، ولأي استفسار أو وقف يمكن التواصل مع الخط الساخن:66011160

يقسم ريعها على المصارف الوقفية الستة.. تسلم مركز خدمة الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقفاً جديداً من محسن كريم في منطقة أم صلال علي، صرح بذلك السيد عبدالله بن محمد المير رئيس قسم الاستثمار بإدارة الاستثمار بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأضاف المير أنهم استلموا العقار الجديد ليكون ضمن العقارات الاستثمارية الوقفية وهو عبارة عن فيلا أرضية وملحق، وقد أوقفها الواقف لوجه الله تعالى رجاء ثوابه وذخره في الدنيا والآخرة على أن يقسم الريع بالتساوي بين المصارف الوقفية الستة. أوقاف مباركة وأضاف رئيس قسم الاستثمار أن مثل هذه الأوقاف المباركة تأتي مصداقًا لقول الله تعالى: قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31] وقوله ـ جلَّ وعلا ـ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [البقرة:267]. ونرجو للواقف الأجر في الآخرة والمثوبة العاجلة في الدنيا؛ حيث إن هذه الأوقاف من أفضل أنواع الصدقات وأدومها، وهي مما يمحو الله به الخطايا، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وتظل صاحبها في الآخرة كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كل امرئ في ظل صدقته حتى يُقضى بين الناس، وغيرها من أنواع الثواب ودفع الكرب التي يؤجر عليها المتصدق عمومًا وصاحب الوقف خصوصًا؛ حيث إنها صدقة متجددة ومما يبقى أجره لصاحبه ولا ينقطع. ستة أوقاف للبر والتقوى وأوضح السيد عبدالله المير أنه نظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصارف وقفية تستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة، فتم إنشاء المصارف الوقفية الستة، وهي: - المصرف الوقفي للبر والتقوى. - المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. - المصرف الوقفي لرعاية المساجد. - المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. - المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية. - المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وذلك تلبية لاحتياجات المجتمع بما يتناسب مع أهداف الواقف وشروطه، علاوة على تسويق المشاريع الوقفية على الراغبين في الوقف. وفي إطار سرده للمصارف الوقفية الستة أوضح رئيس قسم الاستثمار التالي: المصرف الوقفي للبر والتقوى: فمن خلال المصرف الوقفي للبر والتقوى تنعكس محاسن الدين الإسلامي في الوقف، فنظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، كان من الضروري إنشاء مصرف وقفي مستقل يستوعب أوجه البر والتقوى المختلفة. المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة: وهو المصرف الذي يعنى بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك بعدة وسائل، منها إنشاء مراكز تعليم القرآن الكريم، وتشجيع طلبة العلم على تعلم كتاب الله ودراسة السنة النبوية. المصرف الوقفي لرعاية المساجد: تلبية لرغبة أهل الخير من أبناء قطر الكرام وتوجههم إلى الوقف على المساجد من بناء وصيانة ورعاية، ومساهمة في عقد البرامج والدورات التأهيلية للارتقاء بمستوى الأئمة. المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة: وبما أن الأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ونواة تماسكه وترابطه، والطفل هو حجر الأساس لأية أمة تريد النهوض والتقدم، والحفاظ على استقرار الأسرة ورعاية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة واجب ضروري، لذا كان لزاماً تأسيس مصرف خاص بالأسرة والطفولة. المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية: ويأتي انطلاقاً من إيماننا العميق بدور العلم في تقدم الأمة وتطورها، ليكون رافداً غنياً للعطاء الثقافي والعلمي. المصرف الوقفي للرعاية الصحية: لم تغفل الأوقاف البعد الصحي من نشاطها في إطار المشاركة المجتمعية حيث أنشأت المصرف الوقفي للرعاية الصحية، وذلك باعتبار رقي الخدمات الصحية في المجتمعات معيار تطور ونماء لها. وقال السيد عبدالله المير إنه تجدر الإشارة إلى أنه من خلال المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، تم إطلاق مشروع الأترجة الوقفي والذي يهدف إلى دعم مراكز ودور تعليم القرآن الكريم المنتشرة في ربوع بلادنا الحبيبة قطر، ويهدف المصرف بشكل عام إلى خدمة القرآن والسنة بعدة وسائل، منها: إنشاء مراكز تعليم القرآن الكريم، وتشجيع طلبة العلم على تعلم كتاب الله ودراسة السنة النبوية، وطباعة وتوزيع المصحف الشريف وترجمة معانيه وكتب السنة وعلومها، وتنظيم الندوات والمؤتمرات والمسابقات، والتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في هذا الإطار. ويأتي تنفيذ مشروع الأترجة تطبيقا عملياً لأهداف ووسائل المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، تثقل بها ميزانك في حياتك وبعد مماتك، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. ودعا السيد عبدالله المير أهل الخير إلى الوقف على أحد المصارف المذكورة، ليكون لهم صدقة جارية وأجراً دائمًا إلى يوم القيامة، ولأي استفسار أو وقف يمكن التواصل مع الخط الساخن:66011160.

تنطلق، عصر غداً الأحد، اختبارات المراكز الأهلية لتعليم القرآن الكريم، التي ينظمها النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال الفترة من 11 إلى 20 مارس الجاري، بمشاركة عشرة مراكز أهلية لتعليم القرآن الكريم النسائية، وتقام الاختبارات بمراكز ودور تعليم القرآن النسائية التابعة للوزارة بمنطقة الوعب، تحت إشراف المشرفات الفنيات للنشاط النسائي. وتقام اختبارات المراكز الأهلية لطالبات هذه المراكز بمشاركة 871 دارسة في ست فئات قرآنية هي (فئة 5 أجزاء، و10 أجزاء، و15 جزءا، و20 جزءا، و25 جزءا، وفئة 30 جزءا)، وهي: (مركز دار الحكمة، مركز دوحة الخير، مركز هاجر ، مركز ساره بنت محمد، مركز عليا بنت حمد، مركز محمد بن رمل، مركز مريم بنت عمران، مركز الملتقى، مركز سما، ومركز آل حنزاب). وروعي في اختيار الأسئلة أن تكون في مستوى الطالبات، للوقوف على المستويات الحقيقية لكل مشاركة في المراحل العمرية المختلفة في جميع الفئات، حيث تهدف هذه الاختبارات إلى العناية بالطالبات في هذه الدور القرآنية، وتحسين أداء الطالبات المشاركات، وزيادة إقبالهن على المراجعة والتلاوة والإتقان في جميع دور تعليم القرآن بالدولة.

اختتم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فعاليات الدورة التدريبية الثامنة عشرة لمحاسبة زكاة الشركات التي استمرت على مدى أربعة أيام من السادس إلى التاسع من نوفمبر الجاري بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود بفريج كليب، بمشاركة نحو 60 محاسباً ومدققاً ومديراً مالياً من الجنسين من العاملين في الشركات والمؤسسات الاقتصادية الوطنية. وقد تناول د. محمد عود الفزيع المدرس بقسم الفقه وأصول الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، على مدى اليومين الثاني والثالث للدورة العديد من الموضوعات منها، "مكونات دليل إجراءات احتساب زكاة الشركات"، "زكاة الشركات"، "الأدوات الفنية المطلوبة لاحتساب الزكاة"، "شروط وجوب الزكاة وأثرها على الأصول والموجودات الزكوية"، "الأصول الزكوية السائلة"، "الموجودات المتداولة"، "الذمم المدينة"، "الأصول العقارية"، "الأوراق المالية قصيرة الأجل"، "الأوراق المالية طويلة الأجل"، "الأعمال الإنشائية والصناعية"، "حقوق الأقلية في الشركات التابعة"، "المطلوبات الزكوية"، "المخصصات والاحتياطيات"، "الوعاء الزكوي" و"احتساب رصيد الزكاة". وخصص اليوم الأخير للدورة لتدريب المشاركين عمليا على ما تم التطرق إليه خلال المحاضرات. من جانبه، ثمن د. محمد الفزيع جهود صندوق الزكاة ودوره المجتمعي في خدمة الركن الثالث من أركان الإسلام، لا سيما ما يتعلق بحرصه على إقامة هذه الدورة سنوياً. واختتمت الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركين. تجدر الإشارة إلى أن الدورة ناقشت المدخَل الشرعي لحساب زكاة الشركات في محاضرتين قدمهما الشيخ فريد الهنداوي المشرف الشرعي بصندوق الزكاة، حيث تناول خلالهما العديد من الموضوعات المتعلقة بركن الإسلام الثالث، كما تطرق إلى تاريخ تشريع الزكاة وأصناف الأموال التي تجب فيها الزكاة كالذهب والفضة والأوراق النقدية وعروض التجارة والأنعام والزروع والثمار والركاز والمعادن والأسهم والسندات وغيرها.

بلغ عدد المتقدمين لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم لهذا العام (1586) متقدما من القطريين والمقيمين ذكورا وإناثا. ويتوزع المتقدمون للمسابقة، البالغة قيمة جوائزها 1.1 مليون ريال، على ثلاثة فروع هي حفظ القرآن الكريم كاملا بالنسبة للمواطنين وكذلك للمقيمين في قسمي عموم الحفاظ، وخواص الحفاظ، وفرع الفئات بين خمسة أجزاء وخمسة وعشرين جزءا المخصص للمواطنين. وأعلنت اللجنة المنظمة للمسابقة، أن منافسات المرحلة الأولى للقرآن الكريم كاملا للمقيمين "نساء" ستنطلق يوم السبت الموافق 25 نوفمبر المقبل، فيما يبدأ الرجال في اليوم الذي يليه. وحددت اللجنة اختبارات فرع فئات القرآن الكريم (5 أجزاء إلى 25 جزءا)، المخصص للمواطنين في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر للإناث، وللرجال من 3 إلى 5 من الشهر ذاته. وستتواصل منافسات المرحلة الثانية للقرآن الكريم كاملا من المواطنين والمقيمين يوم الأربعاء 6 ديسمبر للنساء، ويومي الأربعاء والخميس 6 و 7 ديسمبر للرجال. أما منافسات المرحلة النهائية للقرآن الكريم كاملا للمواطنين والمقيمين فتكون يوم السبت 9 ديسمبر للنساء، ويوم الأحد 10 ديسمبر للرجال. ورصدت اللجنة المنظمة للمسابقة مكافآت مالية مجزية خصوصا لأصحاب المراكز الخمسة الأولى في حفظ القرآن كاملا حيث يحصل صاحب المركز الأول على 100 ألف ريال، والثاني 85 ألف ريال، والثالث 70 ألف ريال، والرابع 60 ألف ريال، والخامس 50 ألف ريال. كما تمنح اللجنة مكافآت تشجيعية للمتنافسين الذين تأهلوا للمرحلة الثانية من المنافسات في حفظ القرآن الكريم كاملا ولم يتأهلوا للمرحلة الثالثة، بالإضافة إلى مكافآت مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة بالمسابقة. وأشارت اللجنة إلى أن المواطنين والمواطنات الفائزين في منافسات الحفظ "فرع الفئات" سيحصلون على جوائز مالية حسب التقدير لكل فئة من فئات الحفظ.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الداعية القطري الشيخ د. محمد حسن المريخي، سيكون غدا الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وتدعو الوزارة جموع المصلين، للاستفادة من الخطب المعاصرة، التي يلقيها كبار علماء الأمة الإسلامية، من أعلى منبر هذا الصرح الإسلامي الكبير بدولة قطر، بموقعه المتميز على ربوة عنيزة، المطلة على أبرز معالم الدوحة الحديثة، وببنائه العصري المستمد من المعمار التراثي القطري، ومساحته الداخلية التي تتسع لأكثر من 30000 مصل، وبمواقف السيارات الفسيحة.. ومنذ افتتاح جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، وقف على منبره كبار العلماء والمشايخ من أعلام الأمة الإسلامية في خطبة الجمعة، تعزيزا لمكانته، وتعريفا بدوره في تبصير المسلمين بقضاياهم، انطلاقاً من رسوخ العقيدة على نهج كتاب الله وسنة نبيه؛ محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ووسطية الطرح، وواقعية المقاربة للأحداث المعاصرة..

انضمت 5 مساجد جديدة مع بيوت للأئمة وسكن للمؤذنين إلى المساجد الموجودة بالدولة والبالغ عددها وفقا للإحصائيات الواردة من إدارة المساجد نحو 1988 مسجدا ومصلى بينما يبلغ عدد الأئمة والمؤذنين في هذه المساجد ألفين و536 إماما ومؤذنا فيما يبلغ عدد الخطباء 752 خطيبا . ويبلغ عدد المساجد الجامعة 834 مسجدا بينما عدد مساجد الفروض 703مساجد .. ولفتت الإحصائيات إلى أن عدد المساجد في الدوحة 520 مسجدا جامعا ومسجد فروض. الخمسة مساجد الجديدة تقع في فريج عبدالعزيز والوجبة وأبو هامور والغرافة وعنيزة، وتتسع المساجد الخمسة لــ 2865 مصليا ومصلية، ويأتي ذلك في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع المناطق، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030.ويتسع مسجد فريج عبدالعزيز الجديد وهو مسجد جامع ويضم قاعة رئيسية للصلاة لعدد 611 مصليا وأخرى للفروض لعدد 64 مصليا وقاعة للنساء تتسع لـ 431 مصلية، و180 مصليا في الميزانين، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن. ويضم مسجد الوجبة - وهو مسجد فروض - قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 230 مصليا وأخرى للنساء تتسع لـ 40 مصلية، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن. فيما يتسع مسجد الفروض في أبو هامور لعدد 300 مصل في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للنساء تتسع لـ 60 مصلية، وملحق بالمسجد بيتين للأئمة.. أما مسجد الغرافة فهو مسجد فروض ويضم قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 224 مصليا، وملحق بالمسجد بيت للإمام. بينما يتسع مسجد عنيزة وهو مسجد جامع لعدد 297 مصليا في القاعة الرئيسية للصلاة، وأخرى للنساء تتسع لـ 70 مصلية، وعدد 358 مصليا بالميزانين، وملحق بالمسجد بيت للإمام وسكن للمؤذن. وتشتمل المساجد الخمسة على متوضأ متسع بالإضافة إلى مواقف عامة خُصص عدد منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج. يشار إلى أن إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تختص بتحديد احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها. وتراعي خطط الوزارة لبناء المساجد خريطة الكثافة السكانية والمواصفات الهندسية والمعمارية والجانب التراثي في إطار رعاية بيوت الله لأداء العبادة وخدمة المصلين. ويتيح موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شبكة الإنترنت خاصية البحث عن مواقع المساجد جغرافيا وفق نظام الملاحة العالمي من خلال خرائط دقيقة ومحددة تسهّل الوصول إلى مواقع المساجد بجميع المدن داخل الدولة.

دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشروع إضافة ثمانين ألف مادة صوتية متنوعة لموقع إسلام ويب.. ووصفت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إضافة المادة الصوتية بأنه مشروع علمي جديد مساهمة من الوزارة.ولفتت إدارة الدعوة إلى المشروع بأنه سيكون مرجعاً يسهل الوصول إليه، ويساهم في بناء الإنسان الثقافي والعلمي، وإعلاءً لرسالة القرآن الكريم والعلم الشرعي في كل مكان.وأضاف بيان إدارة الدعوة بأن المادة الصوتية تم جمعها من مصادر مختلفة؛ ترفع من رصيد موقع الشبكة الإسلامية بحيث تتفوق على المواقع المنافسة في هذا المجال متفردة بالصدارة، وتمنح زوارها كل ما يريدونه من العلوم الشريعة في مكان واحد. دعم الطلاب والباحثين الشرعيين ويهدف المشروع لدعم فئتين بارزتين، هما الدعاة وطلاب العلم والباحثين الشرعيين، من خلال السلاسل العلمية والشروحات والدروس، إضافة إلى فئة عامة مستخدمي الإنترنت في العالم الإسلامي، وذلك من خلال الخطب والمحاضرات التي تلبي حاجات ورغبات المتلقي العادي وتقدم له العظة والعبرة.كما يهدف المشروع إلى خدمة العلم والعلماء؛ بإبراز علماء ودعاة جدد، والإسهام في نشر تراثهم العلمي والدعوي، وتوفير بيئة علمية متكاملة، والإسهام في حفظ الموروثات الصوتية العلمية والدعوية، وإشباع حاجة طلاب العلم للمادة العلمية والدروس المتنوعة. 125 ألف مادة صوتية ومن ناحيته قال عبدالله بن جاسم العلي رئيس قسم الشبكة الإسلامية إن الفكرة من المشروع إضافة ثمانين ألف مادة صوتية متنوعة يتم جمعها من مصادر مختلفة ترفع من رصيد الشبكة الإسلامية إلى مائة وخمسة وعشرين ألف مادة صوتية، بحيث تتفوق على المواقع المنافسة في هذا المجال متفردة بالصدارة، وتمنح زوارها كل ما يريدونه من العلوم الشريعة في مكان واحد.ولفت العلي إلى أن المشروع يهتم بحفظ ونشر الموروث العلمي والدعوي على الشبكة الإسلامية.. وأضاف: إن أهمية المشروع تكمن في حجم المواد التي سيوفرها بصورة رئيسية، إضافة إلى عدد من الميزات التي تجعل من هذا المشروع مهماً، منها تعلقه بكل شرائح المجتمع و دخول مشايخ ودعاة من دول لم يكن لهم تواجد في الشبكة و شمولية المشروع على علوم الآلة والغاية التي تسهم في التفقيه بعلوم الشريعة، والدعوة إلى الله.. إضافة لارتباط المشروع بالشبكة الإسلامية التي تصدرت على أقرانها بكثرة الزوار لها. وقال العلي إن أهمية المشروع في حجم المواد التي سيوفرها بصورة رئيسية، إضافة إلى عدد من الميزات التي تجعل من هذا المشروع مهماً، منها أهداف علمية وتتمثل في خدمة العلم والعلماء؛ بإبراز علماء ودعاة جدد، والإسهام في نشر تراثهم العلمي والدعوي.. وتوفير بيئة علمية متكاملة من خلال جمع أكبر قدر من السلاسل والدروس لأكثر عدد من المشايخ بجانب أهداف أخرى. مميزات المشروع وأضاف العلي: "مع كثرة وتنوع المواقع الإسلامية وضخامتها من حيث الكم والكيف، كان لابد من وجود آلية يتميز بها قسم الصوتيات على موقع الشبكة، وعليه فهذا المشروع يسهم في تميز الشبكة بنقاط قوة في المضمون أبرزها: إضافة (ثمانين ألف مادة صوتية) سيتم توفيرها، مضافة إلى رصيد الشبكة الحالي. انتشال التراث العلمي والدعوي من الضياع وحفظه من خلال تحويله من الوسائل القديمة إلى وسائل عصرية جديدة وحديثة. توفير المواد العلمية والدعوية التي يحتاجها الجمهور المسلم على الشبكة. إبراز العلماء والدعاة الفاعلين من خلال نشر تراثهم. الزيادة في عدد المواد مما يتيح للجمهور خيارات أكثر في الحصول على مبتغاهم والوصول إليه بسهولة ويسر في مكان واحد. مضاعفة عدد الزوار بتضاعف عدد المواد. تنوع عدد البلدان المنشور لعلمائها في الشبكة مما يسهم في كسب شرائح أكثر. الفئات المستهدفة وذكر عبد الله العلي إن المشروع يستهدف فئتين بارزتين بالمقام الأول الدعاة وطلاب العلم والباحثين الشرعيين.. ويتم استهداف هذه الفئة من خلال توفير السلاسل العلمية والشروحات والدروس.. ويخدم المشروع عامة مستخدمي الإنترنت في العالم الإسلامي. ويتم استهداف هذه الفئة من خلال توفير الخطب والمحاضرات والتي تلبي حاجات ورغبات المتلقي العادي وتقدم له العظة والعبرة.